مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
نحن فى سعادة غامره بوجودكم معنا نرجوا من الله توفير كل ما يسعدكم فى هذا المنتدى ولكم جزيل الشكر

المدير العام
الشيخ محمدشوقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
نحن فى سعادة غامره بوجودكم معنا نرجوا من الله توفير كل ما يسعدكم فى هذا المنتدى ولكم جزيل الشكر

المدير العام
الشيخ محمدشوقى
مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
» كيف عرفت انه نبي..
من بلاغة القرآن في إثبات الوحدانية ونفي الشرك  7 Emptyأمس في 5:40 am من طرف Admin

» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
من بلاغة القرآن في إثبات الوحدانية ونفي الشرك  7 Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin

» التدرج في التشريع
من بلاغة القرآن في إثبات الوحدانية ونفي الشرك  7 Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin

» كتب عليكم الصيام،،
من بلاغة القرآن في إثبات الوحدانية ونفي الشرك  7 Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin

» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
من بلاغة القرآن في إثبات الوحدانية ونفي الشرك  7 Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin

» قد نري تقلب وجهك في السماء.،،
من بلاغة القرآن في إثبات الوحدانية ونفي الشرك  7 Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:38 am من طرف Admin

» الماعون تفسير السعدى
من بلاغة القرآن في إثبات الوحدانية ونفي الشرك  7 Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:36 am من طرف Admin

» سوره الماعون
من بلاغة القرآن في إثبات الوحدانية ونفي الشرك  7 Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:34 am من طرف Admin

» اعمالهم كسراب. منتديات ملتقي الدعاه
من بلاغة القرآن في إثبات الوحدانية ونفي الشرك  7 Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:27 am من طرف Admin

أبريل 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
282930    

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيل
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 12 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 12 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 50 بتاريخ الجمعة 25 مارس 2016, 12:22 am

من بلاغة القرآن في إثبات الوحدانية ونفي الشرك 7

اذهب الى الأسفل

من بلاغة القرآن في إثبات الوحدانية ونفي الشرك  7 Empty من بلاغة القرآن في إثبات الوحدانية ونفي الشرك 7

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء 06 سبتمبر 2011, 6:17 am

ومن سورة المائدة :
قوله تعالى : (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)

ففي "لقد" : توكيد باللام وقد التحقيقية فإن الحكم بكفر قائل تلك المقالة أمر مقطوع به إذ قد عبد غير الله ، عز وجل ، وإن اعتقد أنه يعبد الإله الحق ، لفساد تصوره ، فإن ذلك لا يغني عنه من الله ، عز وجل ، شيئا ، فكل يدعي أن إلهه هو : الإله المعبود بحق ، وإذا اختلف العباد في آلهتهم وجب الاحتكام إلى خبر الوحي المعصوم لنرى أي إله من تلك الآلهة هو الإله الموصوف بصفات الكمال المطلق ، فله كمال الذات والصفات والأفعال ، فهو الرب الكامل الذي يستحق تمام الألوهية فرعا على كمال ربوبيته ، فإذا صح التصور ، صح التأله ، ولذلك كان التعرف على صفات الرب ، جل وعلا ، مفتاح توحيده ، فإن الحكم على الشيء فرع عن تصوره ، فإذا صح التصور صح الحكم ، ولن يجد المنصف مقالة تعظم شأن الرب ، جل وعلا ، فتصفه بكل كمال ، وتنفي عنه كل نقص ، كمقالة أهل الإسلام ، بخلاف مقالة أهل التثليث ، الذين نعتوه بنعوت النقص البشري ، فجعلوه عاجزا عن مغفرة ذنب آدم ، عليه السلام ، حتى ألجئوه إلى الحلول في رحم أنثى ، لينبت فيه نبات الجنين ثم يخرج منها خروج الوليد فيتغذى من لبنها ، ويقتات من خشاش الأرض بعد فطامه ، ثم يساق إلى خشبة الصلب فداء للنوع الإنساني !!!! ، ولو قدر على مغفرة خطيئة آدم ، عليه السلام ، لما تجشم تلك الصعاب !!! . فضلا عن مقالة يهود : الذين وصفوا الله ، عز وجل ، بالبخل وغل اليد ، ومقالة بقية أمم الأرض من عباد الأحجار والأشجار بل والأبقار !!! .

الذين قالوا : في الموصول نوع إجمال لتشويق المخاطب بينه ما بعده ، فجملة الصلة علة الحكم المتقدم ، فقد كفروا بادعائهم الألوهية للمسيح عليه السلام ، وهو لا يستحقها ، لوصفه البشري ، وذلك أعظم الظلم إذ نفوا الحكم عمن يستحقه وأثبتوه لمن لا يستحقه ، ولذلك كان الشرك : ظلما بل أعظم الظلم ، إذ فيه تسوية المخلوق الفقير بالرب الغني ، فيصير ندا لله ، عز وجل ، مع افتقاره إليه ، فليس له من خصائص الربوبية ما للرب ، جل وعلا ، ليسوى به ، ولو كان له ذلك لصحت تسويته به ، فالتسوية في الحكم بين مختلفين في الوصف : تسوية بين مختلفين تأباها العقول الصريحة .

إن الله هو المسيح ابن مريم : أكدوا مقالتهم بعدة مؤكدات إمعانا في الحكم الظالم الجائر فصدروا مقالتهم بـــ : "إن" ، فضلا عن تعريف جزأي الجملة : لفظ الجلالة : "الله" و : "المسيح" ، واسميتها التي تدل على ثبوت الحكم ، وضمير الفصل المؤكد : "هو" ، فأي ظلم أعظم من ذلك !! .

قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا : رد مباشر على مقالتهم ، إذ قد قامت الحاجة إلى إبطالها ، ولا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة ، فجاء الرد قويا بـــ : استفهام إنكاري إبطالي لما بعده ، فلا أحد يملك من الله شيئا ، وهي : "نكرة في سياق الاستفهام" فتفيد العموم من جهة وقوعها في حيز الاستفهام ومن جهة كون الاستفهام بمعنى النفي ، والنكرة في سياق النفي تفيد ، أيضا ، العموم ، فلا أحد يملك من الله شيئا أي شي إن أراد أن يهلك المسيح عليه السلام وأمه ومن في الأرض جميعا .

وفي ذلك الاستفهام : تنبيه لطيف وإلزام عقلي صحيح ، إذ أبطل مقالتهم بألوهية المسيح عليه السلام ، ببيان عجزه عن القيام بوصف الرب ، جل وعلا ، فاستحقاق الألوهية إنما يكون فرعا على كمال الربوبية ، فإذا كان عاجزا عن صيانة نفسه من التلف إن أراد الله ، عز وجل ، ذلك بها ، فكيف يقدر على ربوبية غيره : ربوبية إيجاد من العدم ، وهو الذي كان عدما قبل أن يوجد ، وإعداد ، وهو الذي كان جنينا لا يعقل حتى أعد الله ، عز وجل ، بدنه وروحه لتحمل أعباء الرسالة ، وإمداد ، وهو الذي افتقر إلى عطاء الربوبية فأمده الله ، عز وجل ، كغيره من البشر بأسباب حياة البدن ، وفضله بأسباب حياة الروح فبعثه إلى بني إسرائيل مبشرا برسول يأتي من بعده اسمه أحمد ، فهو مفتقر إلى الرب ، جل وعلا ، في كل أحيانه وأحواله ، فكيف يصح في الأذهان وصفه بصفات الربوبية من غنى وقهر وخلق ورزق ........... إلخ ليصح التزاما وصفه بالألوهية ؟!!!

وفي قوله : ومن في الأرض جميعا : عموم بعد خصوص ، دل عليه الموصول : "من" فهو نص في العموم ، فضلا عن التوكيد بـــ "جميعا" ، لبيان طلاقة قدرة الرب ، عز وجل ، والنص عليه في هذا المقام آكد لبيان كمال غنى الرب وقدرته في مقابل فقر غيره وعجزه ، فمن كان هذا نعته فإنه المستحق قطعا لكمال التعبد بأفعال العباد فرعا على كمال أفعاله عز وجل .

وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا : إيغال في تقرير كمال ربوبية الله ، عز وجل ، فاللام في لفظ الجلالة : "لله" لام الملكية والاستحقاق ، وقد قدم "لله" وحقه التأخير حصرا وتوكيدا ، فله وحده عموم ملك السماوات والأرض وما بينهما الذي دل عليه : "أل" الجنسية الاستغراقية لعموم ما دخلت عليه في "السماوات" و "الأرض" ، و عموم الموصول "ما" ، فاستوفى أركان القسمة العقلية : ما علا من السماوات وما سفل من الأرضين وما بينهما .
يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ : تنبيه على وصف من أخص أوصاف الربوبية وهو الخلق ، ففيه التعريض بالمثلثة الذين عدلوا عن عبادة الخالق إلى عبادة المخلوق .
وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ : تذييل يناسب المقام حمل تقريرا جديدا لكمال ربوبية الله ، عز وجل ، فهو القادر على كل شيء ، فلزم من ذلك إفراده بالسؤال إذ لا يسأل العاجز عن قضاء الحوائج ، والتوجه بالسؤال إلى الرب ، جل وعلا ، لقضاء الحوائج من آكد العبادات التي هي مقتضى الألوهية فـــ : "الدعاء هو العبادة" ، كما في حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه ، فقصر العبادة على الدعاء قصرا إضافيا ، إذ جنس العبادة يعم الدعاء وغيره من صنوف أفعال المكلفين ، ولكنه خصه بالذكر في ذلك السياق الحاصر تنويها بذكره ، فهو من آكد العبادات كما تقدم ، ومعظم الشرك في الأرض إنما يكون بصرفه لغير الله ، عز وجل ، فوجب التبيه عليه بعينه ، لعموم البلوى ، وفي الحديث أيضا من المؤكدات : تعريف الجزأين : "الدعاء" و "العبادة" ، والتوكيد بضمير الفصل "هو" ، وفي ذلك من مزيد الاعتناء بشأنه ما فيه ، وقد جعله الله ، عز وجل ، مكافئ العبادة في قوله تعالى : (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) .

وفي آخر الآية حصر وتوكيد آخر بتقديم ما حقه التأخير : "على كل شيء" إمعانا في بيان عظم القدرة الإلهية ، فضلا عن عموم صيغة "كل" الذي يزيد معاني الربوبية تمكنا في نفس المخاطب ، فيكون ذلك باعثا له على تحقيق كمال الألوهية مراد الله ، عز وجل ، من عباده .

وفي موضع تال من نفس السورة :

لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ :
فهو بمنزلة التكرار لما تقدم في الآية الأولى ، فعظم الجرم يستلزم عظم الإنكار .

وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ :
تبرئة لساحة المسيح عليه السلام ، فأسند القول إليه ، وفي نسبتهم إلى إسرائيل عليه السلام نوع تلطف معهم يقتضيه مقام الدعوة ، فنسبهم إلى أب يتشرفون بالانتساب إليه ، وقد يقال بأن في نسبتهم إليه نوع تعريض بهم ، بالنظر إلى ترجمة : "إسرائيل" ، وهي : "عبد الله" ، فضلا عما كان عليه إسرائيل من كمال العبودية والانقياد فهو عبد الله مبنى ومعنى ، وبالنظر إلى وصيته الأسباطَ : (مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آَبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) ، فكيف يخالف أحفاده وصيته فلا يسيرون على طريقته المثلى في تمام التأله لله عز وجل ؟!! . وقد يقال بأن الخطاب لا يخلو ، أيضا ، من نوع تقريع ، إذا نظرنا إلى دلالة "يا" على نداء البعيد ، ففيه إشارة إلى غفلتهم عن التوحيد آكد حقوق الرب المجيد على العبيد .

اعبدوا الله : أمر بكمال التأله لله ، عز وجل ، بأفعال العباد .
ربي وربكم : عطف عام على خاص ، فربوبية المسيح عليه السلام : ربوبية خاصة مقتضاها تمام العناية به ، فهو الرسول الذي ختمت به نبوة بني إسرائيل ، وهو الذي بشر بالنبي الخاتم من بني إسماعيل ، وربوبيتهم : ربوبية عامة : ربوبية الخالق لخلقه بنعمه المتواترة ، فإذا كان هذا حاله من كمال التفرد بأفعال الإنشاء والإنعام ، فإنه يستلزم كمال إفراده بأفعال العباد ، وذلك مقتضى دين الإسلام العام الذي بعثت به الرسل ، ودين الإسلام الخاص الذي بعث به خاتمهم صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
وقد يقال بأن النص على ربوبية الله ، عز وجل ، عبدهَ ورسولهَ : المسيح عليه السلام مقصود لذاته في هذا المقام إبطالا لدعوى الغلاة ، فهو كغيره من العباد : مربوب لا غنى له عن الأسباب ، فكيف يكون ربا من افتقر إلى غيره ؟!! ، فقوله كما يقول أهل الأصول : نص في محل النزاع ، والنص : قطعي لا يحتمل إلا معنى واحد ، فإما رب ، وإما عبد ، وقد حسم المسيح عليه السلام النزاع في هذا الموضع ، وفي مواضع أخرى من قبيل قوله : (إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا) .

إِنَّهُ ُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ :
جواب لسؤال مقدر ، فكأن الأمر بإفراد الله ، عز وجل ، بالعبادة قد صار عجبا ، فاستلزم السؤال عنه بــ : "لم ؟!!" ، فجاء الجواب مصدرا بـــ : "إن" المؤكدة إمعانا في زجر المخاطب بالتوكيد على الوعيد ، فضلا عن دلالة ضمير الشأن : الهاء في "إنه" على ذات المعنى ، فجملة : "اعبدوا" : إنشائية ، وجملة : "إنه من يشرك ................." : خبرية ، فحسن الفصل بينهما ، بتقدير سؤال يجعل الأولى : معلولا ، والثانية : علة ، وهو ما يعرف بـــ : "شبه كمال الاتصال" فبين الجملتين نوع اتصال مع اختلافهما في المبنى ، فالثانية علة الأولى ، كما تقدم ، واتصال العلة بمعلولها اتصال عقلي وثيق .

و "من" : صيغة عموم فيها إجمال بينه ما بعدها ، وجواب الشرط فيه الطباق بين : الجنة والنار والتفصيل في هذا المقام بذكر المتقابلات أمر مقصود إذ يحسن الإطناب في بيان الوعيد زجرا للعاصي المتوعد ، وفيه عطف المتلازمين فإن لازم تحريم دخول الجنة : سكنى النار ، و "أل" في "الجنة" : جنسية استغراقية ، فجنس الجنان محرم على المشركين ، مصداق قوله تعالى : (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا) ، و "أل" في "النار" : عهدية تشير إلى معهود بعينه وهو نار الكفار الأبدية بخلاف نار عصاة الموحدين ، وعرف الجزأين : "مأواه" و "النار" : قصرا ، فمأواهم النار لا مأوى لهم غيرها ، وفي ذلك من زيادة المساءة لهم ما فيه .

وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ :
تقديم ما حقه التأخير فأفاد حصرا وتوكيدا ، فضلا عن نفي جنس الأنصار عن الظالمين فـــ : "أنصار" : نكرة في سياق النفي ، فأفادت العموم الذي أكد بــ : "من" التي تفيد التنصيص على العموم في هذا المقام ، فضلا عن دلالتها الجنسية ، فما لهم من جنس الأنصار شيء ، والظلم هنا : ظلم معهود هو الشرك مصداق قوله تعالى : (إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ) ، وقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ قَالَ أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ) ، بخلاف بقية صور الظلم فهي مما يغفره الله عز وجل ، ولما كان السياق : سياق تقرير لقضية التوحيد وإبطال لقضية الشرك ترجح حمل الظلم هنا على أفحش صوره : الشرك بالله عز وجل .

وكغيرها من جمل الشرط في مقام الوعيد : من يفعل كذا فجزاؤه كذا ، يقال : الجملة خبرية المبنى طلبية المعنى ففيها معنى الزجر والحض على الترك .

وفي مقام تفنيد الباطل لا بد من ذكر جميع صوره فجاء النص مبينا حكم صورة أخرى من صور الكفر :

لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ :
وفي عطف الرد على الشبهة مزيد عناية بإبطالها ، فأردف قول المثلثة بقول الموحدة الذي نفى الألوهية عمن سوى الله ، عز وجل ، في سياق عموم : "إله" : النكرة المنفية ، الذي أكد ، أيضا بدخول : "من" الدالة على التنصيص على العموم ، فالشبهة عظيمة ، وإن كانت باطلة في بدائه العقول ، فحسن التوكيد على ضدها بأكثر من مؤكد .
و "إله" بعد "إلا" : موطئ لما بعده ، فليس المقصود إثبات ألوهية الله ، عز وجل ، فقط ، وإنما المقصود : إثبات تفرده بها ، وإبطال ألوهية من سواه ، فهما متلازمان لا انفكاك لأحدهما عن الآخر ، وفي هذا رد صريح على دعاة تقبل ، بل وتصحيح دين "الآخر" المزعوم !! ، في مقابل اعتراف الآخر بصحة ديننا !!! ، فلا يكفي أن تعتقد صحة ألوهية الله ، عز وجل ، دون أن يقترن ذلك بإبطال ألوهية من سواه ، فليست الملل طرقا تؤدي إلى مقصود واحد ، وإنما لكل ملة : "إله" له أوصاف تميزه عن بقية الآلهة ، وإن اشترك جميعها في اسم : "الله" فهو اسم عالمي في كل اللغات ، فلا يعدو كونه مشتركا لفظيا بين المسلم والنصراني واليهودي والبوذي .............. إلخ ، فالشأن في وصفه لا اسمه ، فلينظر العاقل في أوصاف : "الله" في كل ملة ليعلم من الإله الحق الذي انفرد بكمال الذات والصفات والأفعال : مقدمة فاستحق كمال التأله : نتيجة ، والمسألة : مسألة قلب منيب وعقل صريح ، فالقلب حساس متحرك يطلب الحق ، والعقل حاكم يقبله ويرد ما سواه ، إن صح قياسه . وأما طريقة : "كل واحد على دينه الله يعينه" التي اقتبسها أحد الفضلاء عندنا في مصر من مثل شعبي متداول بين إخواننا في الشام ، في معرض نقده لموضة : "الآخر" فهي طريقة لزجة ، تميع فيها المفاهيم فيختلط الحق بالباطل وتضيع الحقيقة في خضم المجاملات الباردة .

وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ : تهديد بقسم محذوف دلت عليه اللام في "لَيَمَسَّنّ" َ فضلا عن توكيد فعل العذاب بنون التوكيد المثقلة إمعانا في التهديد ، وقدم المفعول به : "الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ" : تخصيصا وتوكيدا ، و "من" في "منهم" لبيان الجنس فليس فيهم مؤمنون وكافرون فيختص العذاب بالكافرين ، وإنما الكفر وصف عام لهم ، على وزان قوله تعالى : (فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ) ، إذ ليس من الأصنام ما هو رجس وآخر ليس برجس ، وإنما كلها رجس فجاء الأمر باجتناب جنسها .
عَذَابٌ أَلِيمٌ : مؤلم فالمبالغة في اللفظ دليل المبالغة في المعنى ، والتنكير يدل على التعظيم في مثل هذا السياق .

أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ : إيجاز بالحذف ، ففي السياق مقدر محذوف بعد همزة الاستفهام ، فتقدر جملة يعطف عليها ما بعدها بالفاء التعقيبية ، فتقدير الكلام : أقنطوا من رحمة الله فلا يتوبون ، أو : أزهدوا في فضل الله فلا يتوبون ، أو : أغفلوا عن عظم جرمهم فلا يتوبون ، وفي حثهم على التوبة مع عظم الجرم نوع تلطف معهم يقتضيه مقام الدعوة ، فهو ترغيب بعد ما تقدم من ترهيب ، وهذه طريقة الكتاب العزيز المطردة في ذكر الوعد عقب الوعيد ، والنعيم عقب العذاب ............... إلخ من المتقابلات .
وعطف التوبة على الاستغفار : عطف مقترنين ، فإنهما من قبيل الإسلام والإيمان : إذا افترقا اجتمعا ، وإذا اجتمعا افترقا ، فإذا افترقا دخل الاستغفار في حد التوبة ، ودخلت التوبة في حد الاستغفار ،وإذا اجتمعا دل الاستغفار على ما مضى ، والتوبة على ما يستقبل ، فاكتملت القسمة العقلية إذ المذنب نادم على الماضي عازم على الاستقامة في الحاضر والمستقبل .

والتذييل بقوله تعالى : (وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) ، يناسب السياق فهو غفور يستر الذنب فلا يؤاخذ عليه ابتداء ، ولا يكون ذلك إلا لأهل رحمته الخاصة : رحمة "الرحيم" ، فلا حظ لكافر فيها وإنكان له نصيب من رحمته العامة : رحمة "الرحمن" .

مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ : تنبيه بالكناية عن لوازم النقص البشري التي تبطل مقالة من غلا في المسيح وأمه عليهما السلام ، وفي التنزيل : (وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ) ، فالتأكيد على الجانب البشري في الرسل عليهم الصلاة والسلام يغلق باب الغلو ويفتح باب الاقتداء ، والأمر بالنظر في ختام الآية : يفيد التعجب من حالهم ، إذ كيف يقبل عقل تلك المقالة مع سطوع أدلة التوحيد ، فيعرض عنها إلى ميراث الآباء والأجداد و : (وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) .

قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا :
أتعبدون : استفهام إنكاري توبيخي فما بعده قد وقع منهم فعلا ، وهو ما يستحق أقصى درجات التوبيخ .
مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا : نفي عموم اعتقاد الضر أو النفع في آلهة الباطل ، فـــ : "ضرا" و "نفعا" : نكرتان في سياق النفي ، وقدم الضر لأن النفس تتشوف إلى درء المفسدة قبل جلب المصلحة ، وفي التنبيه على بطلان ذلك : تنبيه على بطلان ربوبيتهم فلا يملكون إيصال الضر أو النفع إلى عبيدهم ، فهم : عبيد أمثالهم !!!! ، وفي ذلك علة لما تقدم في صدر الآية من إبطال ألوهيتهم بتوبيخ عابديهم ، فبطلان ألوهيتهم فرع على نقصان ربوبيتهم ، وفيه إشارة إلى صحة ألوهية الله ، عز وجل ، فرعا على كمال ربوبيته ، فالمنطوق يدل على المسكوت عنه ، دلالة التزام ، إذ نفي آلهة الباطل يقتضي لزوما إثبات وحدانية الإله الحق ، جل وعلا ، وهذا معنى : لا إله إلا الله ، فالآية بمنطوقها تقرر النفي في : "لا إله" ، وبمفهومها تقرر الإثبات في : "إلا الله" ، ولا زالت ثنائية : الرب الإله مطردة في الكتاب العزيز ، تلك الثنائية التي نزلت بها الكتب ، وبعثت بها الرسل ، وقامت بها السماوات والأرض .

وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ : تذييل يناسب المقام إذ فيه من التعريض بآلهتهم التي لا تسمع ولا تعلم ، فكيف تكون آلهة وهي لا تسمع نداء عابديها ولا تعلم حالهم ، في مقابل إثبات كمال ضد ذلك النقص لله ، عز وجل ، في سياق مؤكد باسمية الجملة ، وتعريف جزأيها : "الله" و "السميع" فضلا عن ضمير الفصل : "هو" ، و : "أل" في "السميع" : جنسية استغراقية لعموم معاني السمع الثابتة لله ، عز وجل ، على الوجه اللائق بجلاله من :
سماع الدعاء كما في قوله تعالى : (هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ)
وسماع العناية بأوليائه كما في قوله تعالى : (قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى)
وسماع التهديد لأعدائه كما في قوله تعالى : (أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ)
وسماع الإحاطه كما في قوله تعالى : (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) ، فذكر السمع في الآية : فعلا ماضيا : "سمع" ، وفعلا مضارعا : "يسمع" ، وصيغة مبالغة : "سميع" .


وكذلك الشأن في "أل" في : "العليم" ، فعلمه محيط بكل الكائنات ، يعلم : الكليات والجزئيات ، الظاهرات والمكنونات ، الماضيات والمستقبلات ، (لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) .

قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ :
نداء لهم بوصف أهل الكتاب حثا لهم على استعمال علومهم التي احتوتها كتبهم في إظهار الحق لا تحريفه وكتمانه ، ففيه نوع تلطف معهم ، وليس خطاب الكتابي كخطاب الوثني ، وفي حديث معاذ رضي الله عنه : (إِنَّكَ سَتَأْتِي قَوْمًا أَهْلَ كِتَابٍ فَإِذَا جِئْتَهُمْ فَادْعُهُمْ إِلَى أَنْ يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ) ، و "أل" في "الكتاب" : عهدية تشير إلى التوراة والإنجيل دون سائر الكتب ، و "غير الحق" : وصف كاشف لا مفهوم له ، إذ ليس من الغلو ما هو حق ، فكل غلو مذموم ، فهي على وزان قوله تعالى : (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ) ، وليس من الإثم والبغي ما هو بحق ، وليس من الشرك ما نزل الله ، عز وجل ، به حجة وسلطانا فكله باطل لا مستند له .

وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا : فضلالهم في نفسهم لازم دل عليه الفعل : "ضل" اللازم ، ولغيرهم متعد دل عليه الفعل : "أضل" المتعدي بالهمزة تماما كما يدعو "بيندكت" اليوم إلى نشر كاثوليكيته في أرجاء الأرض أيا كان الثمن ، وقد هاله تفوق تعداد المسلمين لأول مرة على تعداد الكاثوليك ، والتوقعات تشير إلى تصدر الإسلام قائمة الملل بحلول منتصف هذا القرن إن شاء الله . و : (وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ)
وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ : توكيد لما سبق من ضلالهم ففيه مزيد تحذير من مقالتهم الجائرة في حق الله عز وجل . وقد يقال بأن الضلال الأول : ضلالهم قبل بعثة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بقرينة : "من قبل" ، وضلالهم الثاني : ضلالهم بعد مبعثه صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، كما أشار إلى ذلك أبو السعود رحمه الله ، فيكون الكلام محمولا على التأسيس لا التوكيد ، إذ أسست الجملة الثانية معنى لم تدل عليه الجملة الأولى ، ويرجح هذا : القاعدة المطردة في : حمل الكلام على التأسيس إذا دار بين التوكيد والتأسيس لإثراء المعنى وإفادة المخاطب علما جديدا .

والله أعلى وأعلم .
Admin
Admin
الشيخ محمدشوقى المدير العام

عدد المساهمات : 7494
نقاط : 25556
تاريخ التسجيل : 16/08/2011
العمر : 52
الموقع : https://www.facebook.com/profile.php?id=100001995123161

https://qqqq.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى