بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 9 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 9 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
تخريج بعض الاحاديث 10
صفحة 1 من اصل 1
تخريج بعض الاحاديث 10
1578 - ( صحيح )
[ ابن
آدم إن أصابه البرد قال : حس وإن أصابه الحر قال : حس ] . ( صحيح ) ( حس :
كلمة تقال عند الألم المفاجىء يقال : ضرب فما قال : حس وقد تنون )
(4/106)
1579 - ( حسن )
[ أفضل العبادة الدعاء ] . ( حسن )
(4/106)
1580 - ( صحيح )
[ إن آدم خلق من ثلاث تربات : سوداء وبيضاء وخضراء ] . ( صحيح ) . وله
شاهد يقويه من حديث أبي موسى الأشعري مرفوعا بلفظ : إن الله خلق آدم ... .
الحديث وفيه : فجاء بنو آدم على قدر الأرض منهم الأحمر والأبيض والأسود ...
الحديث . ( واعلم أن قوله خضراء كذلك وقع في الأصل ولعل الصواب حمراء كما
وقع في الجامع الصغير برواية ابن سعد
(4/107)
1581 - ( صحيح )
[ إن إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار لم تكن دابة إلا تطفي النار
عنه غير الوزغ فإنه كان ينفخ عليه ] . ( صحيح ) . عن سائبة مولاة للفاكه بن
المغيرة : أنها دخلت على عائشة فرأت في بيتها رمحا موضوعا فقالت : يا أم
المؤمنين ! ما تصنعين بهذا الرمح ؟ قالت نقتل به الأوزاغ فإن نبي الله صلى
الله عليه و سلم أخبرنا : فذكره وزاد في آخره : فأمر عليه الصلاة و السلام
بقتله
(4/108)
1582 - ( صحيح )
[ أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون ] . ( صحيح )
(4/109)
1583 - ( صحيح )
[ إن أحسن الناس قراءة الذي إذا قرأ رأيت أنه يخشى الله ] . ( صحيح )
(4/111)
1584 - ( صحيح )
[ أفضل عباد الله تعالى يوم القيامة الحمادون ] . ( صحيح ) . عن مطرف قال :
قال لي عمران : إني لأحدثك بالحديث اليوم لينفعك الله عز و جل به بعد
اليوم اعلم أن خير عباد الله تبارك وتعالى يوم القيامة الحمادون واعلم أنه
لن تزال طائفة من أهل الإسلام يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناواهم حتى
يقاتلوا الدجال واعلم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أعمر أهله في
العشر فلم تنزل آية تنسخ ذلك ولم ينه عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم
حتى مضى لوجهه ارتأى كل امرىء بعد ما شاء الله أن يرتئي . واسناده صحيح
(4/112)
1585 - ( حسن )
[ إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم ] . ( حسن )
(4/113)
1586 - ( حسن )
[ إن البلايا أسرع إلى من يحبني من السيل إلى منتهاه ] . ( حسن ) . عن عبد
الله بن المغفل يقول : أتى رجل النبي صلى الله عليه و سلم فقال : والله يا
رسول الله إني أحبك فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : فذكره
(4/114)
1587 - ( صحيح )
[ إن البركة وسط القصعة فكلوا من نواحيها ولا تأكلوا من رأسها ] ( صحيح )
(4/114)
1588 - ( صحيح )
[ إن الجماء لتقص من القرناء يوم القيامة ] . ( صحيح ) . وورد بلفظ :
لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة ؛ حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة
القرناء . واسناده صحيح . وورد بلفظ أيضا : يقتص الخلق بعضهم من بعض حتى
الجماء من القرناء وحتى الذرة من الذرة . واسناده صحيح . وعن أبي ذر قال :
رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم شاتين تنتطحان فقال : يا أباذر ! أتدري
فيما تنتطحان ؟ . قلت : لا قال : لكن ربك يدري وسيقضي بينهما يوم القيامة .
واسناده صحيح
(4/115)
1589 - ( صحيح )
[ إن لكل نبي حوضا وإنهم يتباهون أيهم أكثر واردة وإني أرجو الله أن أكون أكثرهم واردة ] . ( حسن أو صحيح )
(4/117)
1590 - ( صحيح )
[ إن أكمل المسلمين إيمانا أحسنهم خلقا وإن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم والصلاة ] . ( صحيح )
(4/120)
1591 - ( صحيح )
[ إن الدجال يخرج من أرض بالمشرق يقال لها ( خراسان ) يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة ] . ( صحيح )
(4/122)
1592 - ( صحيح )
[ إن الدنيا خضرة حلوة فمن أخذها بحقها بورك له فيها ورب متخوض في مال
الله ومال رسوله ( ليس ) له ( إلا ) النار يوم يلقى الله ] . ( صحيح )
(4/123)
1593 - ( حسن )
[ إن من العنب خمرا وإن من التمر خمرا وإن من العسل خمرا وإن من البر خمرا
وإن من الشعير خمرا ] . ( حسن بمجموع طريقيه ) . وورد بلفظ : إن الخمر من
العصير والزبيب والتمر والحنطة والشعير والذرة وإني أنهاكم عن كل مسكر
(4/124)
1594 - ( صحيح )
[ أمركن مما يهمني بعدي ولن يصبر عليكن إلا الصابرون ] . ( صحيح ) . عن
أبي سلمة بن عبد الرحمن حدثه قال : دخلت على عائشة رضي الله عنها فقالت لي :
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لي : ( فذكره ) ثم قالت : فسقى
الله أباك من سلسبيل الجنة وكان عبد الرحمن بن عوف قد وصلهن بمال فبيع
بأربعين ألف
(4/125)
1595 - ( صحيح )
[ الرجل أحق بصدر دابته وصدر فراشه وأن يؤم في رحله ] . ( صحيح )
(4/126)
1596 - ( حسن )
[ إن الرجل إذا قام يصلي أقبل الله عليه بوجهه حتى ينقلب أو يحدث حدث سوء ] ( حسن )
(4/127)
1597 - ( صحيح )
[ إن أحدكم إذا كان في الصلاة فإنما يناجي ربه فلا ترفعوا أصواتكم بالقرآن فتؤذوا المؤمنين ] . ( صحيح )
(4/128)
1598 - ( حسن )
[ إن الرجل لترفع درجته في الجنة فيقول : أنى ( لي ) هذا ؟ فيقال : باستغفار ولدك لك ] . ( حسن )
(4/129)
1599 - ( حسن )
[ إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة يبلغها بعمل فما يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها ] . ( حسن )
(4/130)
1600 - ( صحيح )
[ ما أصبحت غداة قط إلا استغفرت الله فيها مائة مرة ]
(4/130)
1601 - ( صحيح )
[ إن الرجل من أهل النار ليعظم للنار حتى يكون الضرس من أضراسه كأحد ] . ( صحيح )
(4/131)
1602 - ( صحيح )
[ إن الرحم شجنة آخذة بحجزة الرحمن يصل من وصلها ويقطع من قطعها ] . (
صحيح ) . ( شجنة بتثليث الشين المعجمة : الشعبة من كل شيء كما في المعجم
الوسيط . وفي الترغيب وقال أبو عبيد : يعني قرابة مشتبكة كاشتباك العروق
والحجزة بضم الحاء المهملة : موضع شد الإزار من الوسط . ويقال : أخذ بحجزته
: التجأ إليه واستعان به كما في المعجم )
(4/132)
1603 - ( صحيح )
[ إن المصلي يناجي ربه فلينظر بما يناجيه ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن ] . ( صحيح )
(4/133)
1604 - ( حسن )
[ ليبيتن قوم من هذه الأمة على طعام وشراب ولهو فيصبحوا قد مسخوا قردة وخنازير ] . ( حسن )
(4/135)
1605 - ( صحيح )
[ كان إذا ودع الجيش قال : أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم ] ( صحيح ) . أنظر التعليق في الكتاب
(4/137)
1606 - ( صحيح )
[ إن الشيخ يملك نفسه ] . ( صحيح ) . عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال :
كنا عند النبي صلى الله عليه و سلم فجاء شاب فقال : يا رسول الله أقبل وأنا
صائم ؟ قال : لا . فجاء شيخ فقال : أقبل وأنا صائم ؟ قال : نعم . قال :
فنظر بعضنا إلى بعض فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ... فذكره
(4/138)
1607 - ( حسن )
[ إن السلام اسم من أسماء الله وضعه في الأرض فأفشوه بينكم فإن الرجل إذا
سلم على القوم فردوا عليه كان له عليهم فضل درجة لأنه ذكرهم فإن لم يردوا
عليه رد عليه من هو خير منهم وأطيب ] . ( حسن ) . الروض النضير 1075 و 457 /
2 . ( قال الألباني : ومن إفشاء السلام السلام على المصلي والتالي للقرآن
والطاعم وغيرهم وبسط ذلك له مجال آخر )
(4/139)
1608 - ( صحيح )
[ إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم ] . ( صحيح )
(4/140)
1609 - ( صحيح )
[ إن الشيطان ليفرق منك ياعمر ! ] . ( صحيح ) . عن عبد الله بن بريدة عن
أبيه : أن أمة سوداء أتت رسول الله صلى الله عليه و سلم ورجع من بعض مغازيه
فقالت : إني كنت نذرت : إن ردك الله صالحا أن أضرب عندك بالدف ! قال : إن
كنت فعلت فافعلي وإن كنت لم تفعلي فلا تفعلي فضربت فدخل أبو بكر وهي تضرب
ودخل غيره وهي تضرب ثم دخل عمر قال : فجعلت دفها خلفها وهي مقنعة فقال رسول
الله صلى الله عليه و سلم : ( فذكره ) وزاد : أنا جالس ههنا ودخل هؤلاء
فلما دخلت فعلت ما فعلت . واسناده صحيح . قال الألباني قد يشكل هذا الحديث
على بعض الناس لأن الضرب بالدف معصية في غير النكاح والعيد والمعصية لا
يجوز نذرها ولا الوفاء بها . والذي يبدو لي في ذلك أن نذرها لما كان فرحا
منها بقدومه صلى الله عليه و سلم صالحا سالما منتصرا اغتفر لها السبب الذي
نذرته لإظهار فرحها خصوصية له صلى الله عليه و سلم دون الناس جميعا فلا
يؤخذ منه جواز الدف في الأفراح كلها ؛ لأنه ليس هناك من يفرح به كالفرح به
صلى الله عليه و سلم ولمنافاة ذلك لعموم الأدلة المحرمة للمعازف والدفوف
وغيرها إلا ما استثني كما ذكرنا آنفا
(4/142)
1610 - ( صحيح )
[ إن الصالحين يشدد عليهم وإنه لا يصيب مؤمنا نكبة من شوكة فما فوق ذلك
إلا حطت بها خطيئة ورفع بها درجة ] . ( صحيح ) . وللحديث في صحيح مسلم طرق
أخرى عن عائشة نحوه وفي بعضها : إلا كتب الله له بها حسنة أو حطت عنه بها
خطيئة
(4/143)
1611 - ( صحيح )
[ إن العبد إذا مرض أوحى الله إلى ملائكته : يا ملائكتي أنا قيدت عبدي
بقيد من قيودي فإن أقبضه أغفر له وإن أعافيه فحينئذ يقعد ولا ذنب له ] . (
حسن ) . وله شاهد عن شداد بن أوس : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم
يقول : إن الله عز و جل يقول : إني إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا فحمدني
على ما ابتليته فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا ويقول
الرب عز و جل : أنا قيدت عبدي وابتليته فأجروا له كما كنتم تجرون له وهو
صحيح . ( واسناده حسن )
(4/143)
1612 - ( صحيح )
[ إن الصخرة العظيمة لتلقى من شفير جهنم فتهوي فيها سبعين عاما ما تفضي إلى قرارها ] . ( صحيح )
(4/145)
1613 - ( صحيح )
[ إن الصدقة لا تحل لنا وإن موالي القوم من أنفسهم ] . ( صحيح ) . عن أبي
رافع رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه و سلم بعث رجلا من بني مخزوم
على الصدقة فقال لأبي رافع : أصحبني كيما نصيب منها . فقال : لا حتى آتي
رسول الله صلى الله عليه و سلم فأسأله فانطلق إلى النبي صلى الله عليه و
سلم فسأله فقال : فذكره
(4/149)
1614 - ( صحيح )
[ أرأيت لو كان بفناء أحدكم نهر يجري يغتسل منه كل يوم خمس مرات ما كان
يبقى من درنه ؟ قالوا : لا شيء قال : إن الصلوات تذهب الذنوب كما يذهب
الماء الدرن ] . ( صحيح )
(4/150)
1615 - ( حسن )
[ كان يربط الحجر على بطنه من الغرث ] . ( حسن ) . ( الغرت : الجوع )
(4/151)
1616 - ( صحيح )
[ العبد إذا نصح لسيده وأحسن عبادة الله فله أجره مرتين ] . ( صحيح )
(4/152)
1617 - ( صحيح )
[ إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن
إبراهيم خليل الرحمن تبارك وتعالى لو لبثت في السجن ما لبث يوسف ثم جاءني
الداعي لجبت إذ جاءه الرسول فقال : { ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة
اللاتي قطعن أيديهن } ورحمة الله على لوط إن كان ليأوي إلى ركن شديد إذ قال
لقومه : { لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد } فما بعث الله بعده من
نبي إلا في ثروة من قومه ] . ( صحيح )
(4/152)
1618 - ( صحيح )
[ إن الذي يكذب علي يبنى له بيت في النار ] . ( صحيح )
(4/153)
1619 - ( صحيح )
[ طوبى للغرباء قيل : ومن الغرباء يا رسول الله ؟ قال : ناس صالحون قليل في ناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم ] . ( صحيح )
(4/153)
1620 - ( صحيح )
[ إن الله احتجز التوبة عن صاحب كل بدعة ] . ( صحيح )
(4/154)
1621 - ( حسن )
[ ما أهل مهل قط إلا بشر ولا كبر مكبر قط إلا بشر قيل : بالجنة ؟ قال : نعم ] ( حسن )
(4/155)
1622 - ( صحيح )
[ إن الله إذا أنزل سطوته بأهل نقمته وفيهم الصالحون فيصابون معهم ثم يبعثون على نياتهم ] . ( صحيح )
(4/157)
1623 - ( صحيح )
[ أخذ الله تبارك وتعالى الميثاق من ظهر آدم ب ( نعمان ) يعني عرفة فأخرج
من صلبه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذر ثم كلمهم قبلا قال : { ألست
بربكم قالوا : بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين . أو
تقولوا إنما أشرك أباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل
المبطلون } ] . ( صحيح ) . راجع الشرح الطويل في الكتاب ومنه : أجمع أهل
العلم أن الله خلق الأرواح قبل الأجساد وأنه استنطقهم وأشهدهم . وغيره من
الفوائد ومنها الإشكال في التوفيق بين الحديث والآية والرد على ابن القيم
وابن كثير
(4/158)
1624 - ( صحيح )
[ إن الله تطول عليكم في جمعكم هذا فوهب مسيئكم لمحسنكم وأعطى محسنكم ما
سأل ادفعوا باسم الله ] . ( صحيح ) . عن بلال بن رباح أن النبي صلى الله
عليه و سلم قال له غداة جمع : يا بلال أسكت الناس أو أنصت الناس . ثم قال :
فذكره
(4/163)
1625 - ( حسن )
[ إن الله تعالى جعل الدنيا كلها قليلا وما بقي منها إلا القليل من القليل
ومثل ما بقي من الدنيا كالثغب يعني الغدير شرب صفوه وبقي كدره ] . ( حسن )
(4/164)
1626 - ( صحيح )
[ إن الله جميل يحب الجمال إن الكبر من سفه الحق وغمص الناس ] . ( صحيح )
عن أبي ريحانة يقول : فذكره مرفوعا . لا يدخل شيء من الكبر الجنة . فقال
قائل : يا نبي الله إني أحب أن أتجمل : بجلاز سوطي وشسع نعلي ؟ فقال صلى
الله عليه و سلم : إن ذلك ليس من الكبر إن الله جميل ... الخ . وعن ابن عمر
قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : من سحب ثيابه لم ينظر الله
إليه يوم القيامة فقال أبو ريحانة لقد أمرضنا ما حدثتنا إني أحب الجمال
حتى أجعله في نعلي وعلاقة سوطي افمن الكبر ذلك فقال رسول الله صلى الله
عليه و سلم : إن الله جميل يحب الجمال ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده لكن
الكبر من سفه الحق وغمص الناس أعمالهم . ( صحيح ) . ( جلاز سوطي الجلاز :
كل شيء يلوى على شيء واحدته جلاوزة . علاقة سوطي العلاقة : ما يعلق به
السيف ونحوه )
(4/165)
1627 - ( صحيح )
[ إن الله يحب معالي الأمور وأشرافها ويكره سفسافها ] . ( صحيح )
(4/168)
1628 - ( صحيح )
[ إنما أنا مبلغ والله يهدي وقاسم والله يعطي فمن بلغه مني شيء بحسن رغبة
وحسن هدى فإن ذلك الذي يبارك له فيه ومن بلغه عني شيء بسوء رغبة وسوء هدى
فذاك الذي يأكل ولا يشبع ] . ( صحيح )
(4/170)
1629 - ( صحيح )
[ إن الله حين خلق الخلق كتب بيده على نفسه : إن رحمتي تغلب غضبي ] . صحيح
(4/171)
1630 - ( صحيح )
[ إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض فجاء بنو آدم على قدر
الأرض جاء منهم الأحمر والأبيض والأسود وبين ذلك والسهل والحزن والخبيث
والطيب ] . ( صحيح )
(4/172)
1631 - ( صحيح )
[ إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه والذي نفسي بيده لكأن ما ترمونهم به نضح
النبل ] . ( صحيح ) . عن الزهري قال : أن كعب بن مالك حين أنزل الله تبارك
وتعالى في الشعر . أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : إن الله تبارك
وتعالى قد أنزل في الشعر ما قد علمت ؛ وكيف ترى فيه ؟ فقال النبي صلى الله
عليه و سلم : إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه . وسنده صحيح
(4/172)
1632 - ( صحيح )
[ إن المؤمن بكل خير على كل حال إن نفسه تخرج من بين جنبيه وهو يحمد الله
عز و جل ] . ( صحيح ) . عن ابن عباس قال : أخذ النبي صلى الله عليه و سلم
بنتا له تقضي فاحتضنها فوضعها بين ثدييه فماتت وهي بين ثدييه فصاحت أم أيمن
فقيل أتبكي عند رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ قالت : ألست أراك تبكي يا
رسول الله ؟ قال : لست أبكي إنما هي رحمة إن المؤمن ... . واسناده صحيح
(4/173)
1633 - ( حسن )
[ إن الله خلق الداء والدواء فتداووا ولا تتداووا بحرام ] . ( حسن ) . وله
شاهد من حديث أم سلمة أنها انتبذت فجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم
والنبيذ يهدر فقال : ما هذا ؟ . قلت : فلانة اشتكت فوصف لها قالت : فدفعه
برجله فكسره وقال : إن الله لم يجعل في حرام شفاء . ويشهد له أيضا حديث :
نهى عن الدواء الخبيث . ( مخرج في المشكاة 4539 ) . وعن ابن مسعود موقوفا
عليه : إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم . وإسناده صحيح . وأخرج
الطبراني عن أبي الأحوص : أن رجلا أتى عبد الله فقال : إن أخي مريض اشتكى
بطنه وأنه نعت له الخمر أفأسقيه ؟ قال عبد الله : سبحان الله ! ما جعل الله
شفاء في رجس إنما الشفاء في شيئين : العسل شفاء للناس والقرآن شفاء لما في
الصدور . وإسناده صحيح
(4/174)
1634 - ( صحيح )
[ إن لله مائة رحمة قسم رحمة ( واحدة ) بين أهل الدنيا وسعتهم إلى آجالهم
وأخر تسعا وتسعين رحمة لأوليائه وإن الله قابض تلك الرحمة التي قسمها بين
أهل الدنيا إلى التسع والتسعين فيكملها مائة رحمة لأوليائه يوم القيامة ] .
( صحيح )
(4/176)
1635 - ( صحيح )
[ إن الله رضي لهذه الأمة اليسر وكره لهم العسر ( قالها ثلاث مرات ) وإن
هذا أخذ بالعسر وترك اليسر ] . ( صحيح ) . عن محجن بن الأدرع : أن رسول
الله صلى الله عليه و سلم يلغه أن رجلا في المسجد يطيل الصلاة فأتاه فأخذ
بمنكبه ثم قال : فذكره
(4/178)
1636 - ( صحيح )
[ إن الله سائل كل راع عما استرعاه أحفظ ذلك أم ضيع ؟ حتى يسأل الرجل عن أهل بيته ] . ( صحيح )
(4/179)
1637 - ( صحيح )
[ إن الله يصنع كل صانع وصنعته ] . ( صحيح ) . ولفظه عند الحاكم والديلمي :
خالق . مكان يصنع . وزاد البخاري في آخر الحديث : وتلا بعضهم عند ذلك : {
والله خلقكم وما تعملون } والظاهر أنها مدرجة وقال البخاري عقبه : فأخبر أن
الصناعات وأهلها مخلوقة . ثم رواه عن طريق الأعمش عن شقيق عن حذيفة رضي
الله عنه : إن الله خلق كل صانع وصنعته إن الله خلق صانع الخزم وصنعته . (
الخزم ) بالتحريك شجر يتخذ من لحائه الحبال
(4/181)
1638 - ( حسن )
[ لا تكونوا أعوانا للشيطان على أخيكم . إنه لا ينبغي للإمام إذا انتهى
إليه حد إلا أن يقيمه إن الله عفو يحب العفو { وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون
أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم } ] . ( حسن ) . عن أبي ماجدة يقول : كنت
قاعدا مع عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال : إني لأذكر أول رجل قطعه
رسول الله صلى الله عليه و سلم أتي بسارق فأمر بقطعه فكأنما أسف وجه رسول
الله صلى الله عليه و سلم فقالوا : يا رسول الله كأنك كرهت قطعه ؟ قال :
وما يمنعني ؟ ! لا تكونوا ... . إلخ
(4/181)
1639 - ( صحيح )
[ إن الله عز و جل قال : إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وايتاء الزكاة ولو
كان لابن آدم واد لأحب أن يكون إليه ثان ولو كان له واديان لأحب أن يكون
إليهما ثالث ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ثم يتوب الله على من تاب ] . (
صحيح )
(4/182)
1640 - ( صحيح )
[ إن الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي
عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى
أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش
بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما
ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره
مساءته ] . ( صحيح ) . ( قال الألباني : وهذا إسناد ضعيف وهو من الأسانيد
القليلة التي انتقدها العلماء على البخاري رحمه الله تعالى ... . إلخ انظر
تتمة الشرح والتخريج في الكتاب فقد بلغت تسع صفحات وخلاصتها أن حديث عائشة
وحديث أنس بطرقيه ؛ فإنهما إذا ضما إلى إسناد حديث أبي هريرة اعتضد الحديث
بمجموعها وارتقى إلى درجة الصحيح إن شاء الله تعالى وقد صححه من سبق ذكره
من العلماء )
(4/183)
1641 - ( صحيح )
[ إن الله لم يبعث نبيا ولا خليفة إلا وله بطانتان بطانة تأمره بالمعروف
وتنهاه عن المنكر وبطانة لا تألوه خبالا ومن يوق بطانة السوء فقد وقي ] . (
صحيح ) . عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه و سلم لأبي الهيثم :
هل لك خادم ؟ قال : لا قال : فإذا اتانا سبي فأتنا فأتى النبي صلى الله
عليه و سلم برأسين ليس معهما ثالث فأتاه أبو الهيثم قال النبي صلى الله
عليه و سلم : اختر منهما قال : يا رسول الله اختر لي فقال النبي صلى الله
عليه و سلم : إن المستشار مؤتمن خذ هذا فإني رأيته يصلي واستوص به خيرا .
فقالت امرأته : ما أنت ببالغ ما قال فيه النبي صلى الله عليه و سلم إلا أن
تعتقه قال : فهو عتيق فقال النبي صلى الله عليه و سلم ... . فذكره
(4/193)
1642 - ( صحيح )
[ لو أراد الله أن لا يعصى ما خلق إبليس ] . ( صحيح بمجموع طرقه )
(4/195)
1643 - ( صحيح )
[ لن يعجز الله هذه الأمة من نصف يوم ] . ( صحيح )
(4/197)
1644 - ( صحيح )
[ ضع أنفك يسجد معك ] . ( صحيح )
(4/198)
1645 - ( صحيح )
[ من ختم له بإطعام مسكين محتسبا على الله عز و جل دخل الجنة ومن ختم له
بصوم يوم محتسبا على الله عز و جل دخل الجنة ومن ختم له بقول لا إله إلا
الله محتسبا على الله عز و جل دخل الجنة ] . ( صحيح )
(4/200)
1646 - ( حسن )
[ أولياء الله هم الذين يذكر الله لرؤيتهم ] . ( حسن )
(4/201)
1647 - ( حسن )
[ قيلوا فإن الشياطين لا تقيل ] . ( حسن )
(4/202)
1648 - ( صحيح )
[ إن خير ما ركبت إليه الرواحل مسجدي هذا والبيت العتيق ] . ( صحيح )
(4/204)
1649 - ( صحيح )
[ إن الله عز و جل يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ] . ( حسن صحيح ) . وله
شاهد عن أبي هريرة : شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حنينا فقال
لرجل ممن يدعي بالإسلام : هذا من أهل النار . فلما حضرنا القتال قاتل الرجل
قتالا شديدا فأصابته جراحة فقيل : يا رسول الله الرجل الذي قلت له آنفا :
إنه من أهل النار فإنه قاتل اليوم شديدا وقد مات فقال النبي صلى الله عليه و
سلم : إلى النار . فكاد بعض المسلمين أن يرتاب فبينما هم على ذلك إذ قيل :
إنه لم يمت ولكن به جراحا شديدا فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح
فقتل نفسه فأخبر النبي صلى الله عليه و سلم بذلك فقال : الله أكبر أشهد أني
عبد الله ورسوله ثم أمر بلالا فنادى في الناس : إنه لا يدخل الجنة إلا نفس
مسلمة وإن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر
(4/205)
1650 - ( صحيح )
[ إن الله لم ينزل داء أو لم يخلق داء إلا أنزل أو خلق له دواء علمه من
علمه وجهله من جهله إلا السام قالوا : يا رسول الله وما السام ؟ قال :
الموت ] . ( صحيح بشواهده )
(4/207)
1651 - ( حسن )
[ إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها ] . ( حسن )
(4/209)
1652 - ( حسن )
[ إن الله ليعجب من الصلاة في الجميع ] . ( حسن )
(4/210)
1653 - ( صحيح )
[ إن الله ليعجب إلى العبد إذا قال : لا إله إلا أنت إني قد ظلمت نفسي
فاغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت قال : عبدي عرف أن له ربا يغفر
ويعاقب ] . ( صحيح )
(4/210)
1654 - ( حسن )
[ إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين ] . ( حسن )
(4/212)
1655 - ( صحيح )
[ إن الله لا يحب العقوق وكأنه كره الاسم ] . ( صحيح ) . سئل رسول الله
صلى الله عليه و سلم عن العقيقة فقال : ( فذكره ) قالوا : يا رسول الله
إنما نسألك عن أحدنا يولد له قال : من أحب منكم أن ينسك عن ولده فليفعل عن
الغلام شاتان مكافئتان وعن الجارية شاة . ( مكافئتان : يعني متساويتين في
السن . والشاة : الواحدة من الضأن والمعز والظباء والبقر والنعام وحمر
الوحش . كما في المعجم الوسيط )
(4/213)
1656 - ( صحيح )
[ إن الله لا ينظر إلى مسبل الإزار ] . ( صحيح )
(4/214)
1657 - ( صحيح )
[ إن الله يؤيد حسان بروح القدس ما نافح أو فاخر عن رسول الله صلى الله
عليه و سلم ] . ( صحيح ) . عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه و
سلم يضع لحسان منبرا في المسجد يقوم عليه قائما يفاخر عن رسول الله له صلى
الله عليه و سلم أو قال : ينافح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ويقول
رسول الله صلى الله عليه و سلم : فذكره
(4/214)
1658 - ( صحيح )
[ إن الله تبارك وتعالى يبتلي عبده بما أعطاه فمن رضي بما قسم الله عز و
جل له بارك الله له فيه ووسعه ومن لم يرض لم يبارك له فيه ] . ( صحيح )
(4/215)
1659 - ( صحيح )
[ إن الله يبعث ريحا من اليمن ألين من الحرير فلا تدع أحدا في قلبه مثقال حبة من إيمان إلا قبضته ] . ( صحيح )
(4/215)
1660 - ( صحيح )
[ الدال على الخير كفاعله ] . ( صحيح )
(4/216)
1661 - ( صحيح )
[ إن الله عز و جل يخرج قوما من النار بعد ما لا يبقى منهم فيها إلا الوجوه فيدخلهم الله الجنة ] . ( صحيح )
(4/221)
1662 - ( صحيح )
[ إن الله يقول : إن عبدا أصححت له جسمه ووسعت عليه في المعيشة تمضي عليه خمسة أعوام لا يفد إلي لمحروم ] . ( صحيح )
(4/221)
1663 - ( صحيح )
[ إن الله تعالى يقول : أنا عند ظن عبدي بي إن خيرا فخير وإن شرا فشر ] . ( صحيح )
(4/224)
1664 - ( حسن )
[ إن المعونة تأتي من الله على قدر المؤنة وإن الصبر يأتي من الله على قدر
البلاء ] . ( حسن ) . ( المؤنة ويقال : المؤونة : القوت والجمع مؤن و
مؤونات كما في المعجم الوسيط )
(4/225)
1665 - ( صحيح )
[ إن الله عز و جل ينشيء السحاب فينطق أحسن النطق ويضحك أحسن الضحك ] . (
صحيح ) . وأخرجه العقيلي عن أبي هريرة مرفوعا به وزاد : وضحكه البرق ومنطقه
الرعد . وأعله العقيلي فالاعتماد على الطريق الأولى
(4/228)
1666 - ( صحيح )
[ إن الله يوصيكم بأمهاتكم ثم يوصيكم بآبائكم ثم يوصيكم بالأقرب فالأقرب ] . ( صحيح )
(4/229)
1667 - ( صحيح )
[ القتيل في سبيل الله شهيد والطعين في سبيل الله شهيد والغريق في سبيل
الله شهيد والخار عن دابته في سبيل الله شهيد والمجنوب في سبيل الله شهيد
قال محمد ( يعني ابن اسحاق ) : المجنوب : صاحب الجنب ] . ( حسن صحيح ) . عن
أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ما تعدون
الشهيد ؟ . قالوا : الذي يقاتل في سبيل الله حتى يقتل . قال : إن الشهيد في
أنتي إذا قليل . القتيل في سبيل الله شهيد ... الحديث
(4/230)
1668 - ( صحيح )
[ تعلمون المعاد إلى الله ثم إلى الجنة أو إلى النار وإقامة لا ظعن فيه وخلود لا موت في أجساد لا تموت ] . ( صحيح )
(4/231)
1669 - ( صحيح )
[ إن جبريل عليه السلام حين ركض زمزم بعقبه جعلت أم إسماعيل تجمع البطحاء
فقال النبي صلى الله عليه و سلم : رحم الله هاجرا وأم إسماعيل لو تركتها
كانت عينا معينا ] . ( صحيح ) . ( ركض : أي ضرب . وفي النهاية : أصل الركض :
الضرب بالرجل والإصابة بها كما تركض الدابة وتصاب بالرجل )
(4/232)
1670 - ( صحيح )
[ نهى عن الإقعاء والتورك في الصلاة ] . ( صحيح ) . قال الألباني وقد ثبت
كل من الإقعاء والتورك في الصلاة عن النبي صلى الله عليه و سلم من فعله في
موضعين الإقعاء بين السجدتين والتورك في التشهد الثاني الذي يليه السلام
كما هو مبين في كتابي صفة صلاة النبي صلى الله عليه و سلم ويحمل الحديث على
الإقعاء والتورك في غير الموضعين المشار إليهما
(4/234)
1671 - ( صحيح )
[ إن الميت يبعث في ثيابه التي يموت فيها ] . ( صحيح ) . عن أبي سعيد
الخدري : أنه لما حضره الموت دعا بثياب جدد فلبسها ثم قال : سمعت رسول الله
صلى الله عليه و سلم : فذكره . ( صحيح )
(4/234)
1672 - ( حسن )
[ إن الناس يهاجرون إليكم ولا تهاجرون إليهم والذي نفس محمد بيده لا يحب
رجل الأنصار حتى يلقى الله تبارك وتعالى إلا لقي الله تبارك وتعالى وهو
يحبه ولا يبغض رجل الأنصار حتى يلقى الله تبارك وتعالى إلا لقي الله تبارك
وتعالى وهو يبغضه ] . ( حسن ) . عن الحارث بن زياد الساعدي الأنصاري : أنه
أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم الخندق وهو يبايع الناس على الهجرة
فقال : يا رسول الله بايع هذا قال : ومن هذا ؟ قال : ابن عمي حوط بن يزيد
أو يزيد بن حوط قال : فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا أبايعك : إن
الناس
(4/235)
1673 - ( صحيح )
[ إن النهبة لا تحل ] . ( صحيح ) . عن ثعلبة بن الحكم قال : أصبنا غنما
للعدو فانتهبناها فنصبنا قدورنا فمر النبي صلى الله عليه و سلم بالقدور
فأمر بها فأكفئت ثم قال : فذكره . وله شاهد من حديث رجل من الأنصار قال :
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في سفر فأصاب الناس حاجة شديدة
وجهد وأصابوا غنما فانتهبوها فإن قدورنا لتغلي إذ جاء رسول الله صلى الله
عليه و سلم يمشي على قوسه فأكفأ قدورنا بقوسه ثم جعل يرمل اللحم بالتراب ثم
قال : إن النهبة ليست بأحل من الميتة . أو إن الميتة ليست بأحل من النهبة .
شك هناد . أخرجه أبو داود واسناده صحيح . وله شاهد عن أم حبيبة بنت
العرباض قالت : حدثني أبي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم حرم يوم خيبر
كل ذي مخلب من الطير ولحوم الحمر الأهلية والخليسة والمجثمة وأن توطأ
السبايا حتى يضعن ما في بطونهن . ( قال الألباني : إن الحديث بلفظ الخليسة
لم يثبت عندي ولفظ الخلسة جاء ذكره في حديث زيد بن خالد وجابر بن عبد الله
في المسند والعرباض في المستدرك فهو صحيح إن شاء الله تعالى ) . ( الخليسة
على وزن فعيلة : هي ما يستخلص من السبع فيموت قبل أن يذكى . والخلسة بالضم :
ما يؤخذ سلبا ومكابرة كما في النهاية )
(4/236)
1674 - ( صحيح )
[ إن الهجرة لا تنقطع ما كان الجهاد ] . ( صحيح )
(4/239)
1675 - ( صحيح )
[ إن أمر هذه الأمة لا يزال مقاربا أو مواما حتى يتكلموا في الوالدان
والقدر ] . ( صحيح ) . ( مواما : مأخوذ من الأمم بالفتح وهو القرب بمعنى
مقارب أيضا ومعناه التكلم فيما لا يعنيهم قاله أبو موسى المديني
(4/241)
1676 - ( حسن )
[ إن أناسا من أمتي يأتون بعدي يود أحدهم لو اشترى رؤيتي بأهله وماله ] . ( حسن )
(4/242)
1677 - ( صحيح )
[ إن أول من سيب السوائب وعبد الأصنام أبو خزاعة عمرو ابن عامر وإني رأيته
يجر أمعاءه في النار ] . ( إسناده لا بأس به في الشواهد ) . وله شاهد عن
أبي هريرة يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لأكثم بن الجون
الخزاعي : يا أكثم ! رأيت عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف يجر قصبه في النار
فما رأيت رجلا أشبه برجل منك به ولا بك منه . فقال أكثم : عسى أن يضرني
شبهه يا رسول الله ؟ قال : لا . إنك مؤمن وهو كافر إنه كان أول من غير دين
إسماعيل فنصب الأوثان وبحر البحيرة وسيب السائبة ووصل الوصيلة وحمى الحامي .
( واسناده حسن فهو شاهد قوي لحديث الترجمة ) . وله شاهد آخر وفيه : وهو
أول من حمل العرب على عبادة الأصنام . وإسناده حسن . وله شاهد مختصر بلفظ :
أول من غير دين إبراهيم عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف أبو خزاعة . وإسناده
حسن في الشواهد على الأقل
(4/242)
1678 - ( حسن )
[ إن أول منسك ( وفي رواية : نسك ) يومكم هذا الصلاة ] . ( حسن ) . عن
يزيد بن البراء عن أبيه قال : كنا جلوسا ننتظر رسول الله صلى الله عليه و
سلم ( في المصلى ) يوم الأضحى فجاء فسلم على الناس وقال : فذكره فتقدم فصلى
بالناس ركعتين ثم سلم فاستقبل القوم بوجهه ثم أعطي قوسا أو عصا فاتكأ
عليها فحمد الله عز و جل وأثنى عليه وأمرهم ونهاهم . إسناده حسن والحديث في
الصحيحين وغيرهما نحوه
(4/245)
1679 - ( صحيح )
[ إن أهل النار ليبكون حتى لو أجريت السفن في دموعهم لجرت وإنهم ليبكون
الدم يعني مكان الدمع ] . ( صحيح ) . وله شاهد عن أنس بن مالك مرفوعا بلفظ :
يرسل البكاء على أهل النار فيبكون حتى تنقطع الدموع ثم يبكون الدم حتى
يصير في وجوههم كهيئة الأخدود لو أرسلت فيه السفن لجرت . ( والحديث بمجموع
طرقه حسن )
(4/245)
1680 - ( صحيح )
[ إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة رجل يحذى له نعلان من نار يغلي
منهما دماغه يوم القيامة ] . ( صحيح ) . وعند مسلم أن الرجل هو أبو طالب . (
يحذى : أي يقطع ويعمل والحذو : التقير والقطع )
(4/246)
1681 - ( حسن )
[ إن بني إسرائيل لما هلكوا قصوا ] . ( حسن ) . ( قصوا قال في النهاية :
لما هلكوا قصوا : أي اتكلوا على القول وتركوا العمل فكان ذلك سبب هلاكهم أو
بالعكس لما هلكوا بترك العمل أخلدوا إلى القصص ) . وقال الألباني : ومن
الممكن أن يقال : إن سبب هلاكهم اهتمام وعاظهم بالقصص والحكايات دون الفقه
والعلم النافع الذي يعرف الناس بدينهم فيحملهم ذلك على العمل الصالح لما
فعلوا ذلك هلكوا
(4/246)
1682 - ( صحيح )
[ إن بين يدي الساعة الهرج قالوا : وما الهرج ؟ قال : القتل إنه ليس
بقتلكم المشركين ولكن قتل بعضكم بعضا ( حتى يقتل الرجل جاره ويقتل أخاه
ويقتل عمه ويقتل ابن عمه ) قالوا : ومعنا عقولنا يومئذ ؟ قال : إنه لتنزع
عقول أهل ذلك الزمان ويخلف له هباء من الناس يحسب أكثرهم أنهم على شيء
وليسوا على شيء ] . ( صحيح ) . وأخرجه ابن حبان بلفظ : إن بين يدي الساعة
لفتنا كقطع اليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ( الحديث ) وفيه : كسروا
قسيكم وقطعوا أوتاركم واضربوا بسيوفكم الحجارة فإن دخل على أحدكم بيته
فليكن كخير ابني آدم . وسنده صحيح . ( هباء : أي قليل العقل ) . وله شواهد
أخرى ذكرت في الكتاب
(4/248)
1683 - ( صحيح )
[ إن بين يدي الساعة ثلاثين دجالا كذابا ] . ( صحيح ) . انظر الكتاب في شواهد كثيرة وكلمة عن القاديانية
(4/250)
1684 - ( صحيح )
[ إن رجالا من العرب يهدي أحدهم الهدية فأعوضه منها بقدر ما عندي ثم
يتسخطه فيظل يتسخط علي وأيم الله لا أقبل بعد مقامي هذا من رجل من العرب
هدية إلا من قرشي أو أنصاري أو ثقفي أو دوسي ] . ( صحيح ) . عن أبي هريرة
قال : أهدى رجل من بني فزارة إلى النبي صلى الله عليه و سلم ناقة من إبله
التي كانوا أصابوا ب ( الغابة ) فعوضه منها بعض العوض فتسخطه فسمعت رسول
الله صلى الله عليه و سلم على هذا المنبر يقول ... . فذكره
(4/253)
1685 - ( صحيح )
[ إن رجلا قال : والله لا يغفر الله لفلان وإن الله قال : من ذا الذي
يتألى علي أن لا أغفر لفلان ؟ فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك . أو كما قال
] . ( صحيح ) . ( يتألى : أي يحلف . والألية على وزن غنية : اليمين ) .
قال النووي : وفي الحديث دلالة لمذهب أهل السنة في غفران الذنوب بلا توبة
إذا شاء الله غفرانها . وقال الألباني : وفيه دليل صريح أن التألي على الله
يحبط العمل أيضا كالكفر وترك صلاة العصر ونحوها . انظر التعليق على كتابي
صحيح الترغيب والترهيب 192 / 1
(4/254)
1686 - ( صحيح )
[ إن طعام الواحد يكفي الاثنين وإن طعام الاثنين يكفي الثلاثة والأربعة وإن طعام الأربعة يكفي الخمسة والستة ] . ( صحيح بشواهده )
(4/256)
1687 - ( صحيح )
[ إن عثمان رجل حيي وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال أن لا يبلغ إلي في
حاجته ] . عن عائشة : أن أبا بكر استأذن على رسول الله صلى الله عليه و
سلم وهو مضطجع على فراشه لابس مرط عائشة فأذن لأبي بكر وهو كذلك فقضى إليه
حاجته ثم انصرف ثم استأذن عمر فأذن له وهو على تلك الحال فقضى إليه حاجته
ثم انصرف قال عثمان : ثم استأذنت عليه فجلس وقال لعائشة : اجمعي عليك ثيابك
فقضيت إليه حاجتي ثم انصرفت فقالت عائشة : يا رسول الله مالي لم أرك فزعت
لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما كما فزعت لعثمان ؟ قال رسول الله صلى الله
عليه و سلم فذكره . وروي عنها بلفظ : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
مضطجعا في بيتي كاشفا عن فخذه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على
تلك الحال ... الحديث وفيه : ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه
و سلم وسوى ثيابه ... قالت عائشة : دخل أبو بكر ... الحديث وفيه ... ثم
دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك ؟ فقال : ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة
؟ . وله شواهد أخرى انظرها في الكتاب ومنها قصة البئر في الحائط . (
فالحديث صحيح بشواهده ) . قال الألباني : واعلم أنه قد صح عن النبي صلى
الله عليه و سلم أنه قال : الفخذ عورة . وهو مخرج في إرواء الغليل 66 .
وهنا يبدو للباحث وجوه من التوفيق . الأول : أن يكون حديث الترجمة قبل حديث
: الفخذ عورة . الثاني : أن يحمل الكشف على أنه من خصوصياته صلى الله عليه
و سلم فلا يعارض الحديث الآخر ويؤيده قاعدة : القول مقدم على العمل .
والحاظر مقدم على المبيح . والله اعلم
(4/258)
1688 - ( حسن )
[ إن قريشا أهل أمانة لا يبغيهم العثرات أحد إلا كبه الله عز و جل لمنخريه ] . ( حسن )
(4/260)
1689 - ( صحيح )
[ إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه كيف
يشاء . ثم يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : اللهم مصرف القلوب صرف
قلوبنا إلى طاعتك ] . ( صحيح )
(4/261)
1690 - ( صحيح )
[ لكل غادر لواء يوم القيامة يعرف به عند أسته ] . ( صحيح )
(4/261)
1691 - ( صحيح )
[ إن لله آنية من أهل الأرض وآنية ربكم قلوب عباده الصالحين وأحبها إليه ألينها وأرقها ] . ( صحيح )
(4/262)
1692 - ( حسن )
إن لله أقواما يختصهم بالنعم لمنافع العباد ويقرهم فيها ما بذلوها فإذا منعوها نزعها منهم فحولها إلى غيرهم ] . ( حسن )
(4/264)
1693 - ( حسن )
[ إن لله عبادا يعرفون الناس بالتوسم ] . ( حسن )
(4/267)
1694 - ( صحيح )
[ نعم يا أبا بكر ! إن لله ملائكة تنطق على ألسنة بني آدم بما في المرء من
الخير والشر ] . ( صحيح ) . عن أنس قال : كنت قاعدا مع النبي صلى الله
عليه و سلم فمر بجنازة فقال : ما هذه الجنازة ؟ قالوا جنازة فلان الفلاني
كان يحب الله ورسوله ويعمل بطاعو الله ويسعى فيها فقال رسول الله صلى الله
عليه و سلم : وجبت وجبت وجبت وبجنازة أخرى قالوا : جنازة فلان الفلاني كان
يبغض الله ورسوله ويعمل بمعصية الله ويسعى فيها فقال : وجبت وجبت وجبت
فقالوا : يا رسول الله قولك في الجنازة والثناء عليها : أثني على الأول خير
وعلى الآخر شر فقلت فيهما : وجبت وجبت وجيت ؟ فقال : فذكره . ( صحيح )
(4/268)
1695 - ( صحيح )
[ إن للقبر ضغطة فلو نجا أو سلم أحد منها لنجا سعد بن معاذ ] . ( صحيح بمجموع طرقه وشواهده )
(4/268)
1696 - ( صحيح )
[ إن للصلاة أولا وآخرا وإن أول وقت صلاة الظهر حين تزول الشمس وآخر وقتها
حين يدخل وقت العصر وإن أول وقت صلاة العصر حين يدخل وقتها وإن آخر وقتها
حين تصفر الشمس وإن أول وقت المغرب حين تغرب الشمس وإن آخر وقتها حين يغيب
الأفق وإن أول وقت العشاء الآخرة حين يغيب الأفق وإن آخر وقتها حين ينتصف
الليل وإن أول وقت الفجر حين يطلع الفجر وإن آخر وقتها حين تطلع الشمس ] . (
صحيح )
(4/272)
1697 - ( صحيح )
[ إن للقرشي مثلي قوة الرجل من غير قريش ] . ( صحيح ) . عن جبير بن مطعم
قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : فذكره . فقيل للزهري : بم ذلك ؟
قال : بنبل الرأي
(4/272)
1698 - ( صحيح )
[ إن ما بين مصراعين في الجنة مسيرة أربعين سنة ] . ( صحيح )
(4/273)
1699 - ( صحيح )
[ إن مثل الذي يعود في عطيته كمثل الكلب أكل حتى إذا شبع قاء ثم عاد في
قيئه فأكله ] . ( صحيح ) . وله شواهد خرجت بعضها في الارواء 1621
(4/275)
1700 - ( صحيح )
[ إن من أمتي قوما يعطون مثل أجور أولهم ينكرون المنكر ] . ( صحيح )
(4/275)
1701 - ( صحيح )
[ إن منكم رجالا نكلهم إلى إيمانهم منهم فرات بن حيان ] . ( صحيح ) . عن
فرات بن حيان : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أمر بقتله وكان عينا لأبي
سفيان وكان حليفا لرجل من الأنصار فمر بحليفه من الأنصار فقال : إني مسلم
فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله إنه يقول : إني مسلم فقال رسول الله
صلى الله عليه و سلم ... فذكره
(4/276)
1702 - ( حسن )
[ إن موسى قال : يارب أرني آدم الذي أخرجنا ونفسه من الجنة فأراه الله آدم
فقال : أنت أبونا آدم ؟ فقال له آدم : نعم فقال : أنت الذي نفخ الله فيك
من روحه وعلمك الأسماء كلها وأمر الملائكة فسجدوا لك قال : نعم قال : فما
حملك على أن أخرجتنا ونفسك من الجنة ؟ فقال آدم : ومن أنت ؟ قال : أنا موسى
قال : أنت نبي بني إسرائيل الذي كلمك الله من وراء حجاب ولم يجعل بينك
وبينه رسولا من خلقه ؟ قال : نعم قال : أفما وجدت أن ذلك كان في كتاب الله
قبل أن أخلق ؟ قال : نعم قال : فما تلومني في شيء سبق من الله تعالى فيه
القضاء قبلي ؟ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم عند ذلك : فحج آدم موسى
فحج آدم موسى ] . ( حسن ) . انظر الشرح في الكتاب
(4/277)
1703 - ( صحيح )
[ إن هذا الدينار والدرهم أهلكا من كان قبلكم وهما مهلكاكم ] . ( صحيح )
(4/278)
1704 - ( صحيح )
[ إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها ] . ( صحيح ) . عن عبد الله بن عمرو
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم رأى عليه ثوبيه معصفرين فقال : فذكره .
وأخرجه من طريق طاووس عن ابن عمرو قال : رأى النبي صلى الله عليه و سلم علي
ثوبين معصفرين فقال : أأمك أمرتك بهذا ؟ قلت : أغسلهما ؟ قال : بل احرقهما
. وأخرجه الحاكم أيضا وزاد في آخره : ففعلت . واسناده حسن . قال الألباني
وفي الحديث دليل على أنه لا يجوز للمسلم أن يلبس لباس الكفار وأن يتزيا
بزيهم والأحاديث في ذلك كثيرة أودعت قسما منها في كتابي حجاب المرأة
المسلمة
(4/280)
1705 - ( صحيح )
[ إنا معشر الأنبياء تنام أعيننا ولا تنام قلوبنا ] . ( صحيح )
(4/281)
1706 - ( صحيح )
[ إنا نهينا أن ترى عوراتنا ] . ( صحيح بشواهده الكثيرة ) منها حديث :
احفظ عورتك إلا من زوجتك وما ملكت يمينك . وهو مخرج في آداب الزفاف . ومنها
قوله صلى الله عليه و سلم ارجع إلى ثوبك فخذه ولا تمشوا عراة . أخرجه مسلم
والبيهقي وغيرهما
(4/281)
1707 - ( صحيح )
[ إنا لا نقبل شيئا من المشركين ] . ( صحيح ) . عن حكيم بن حزام قال : كان
محمد صلى الله عليه و سلم أحب رجل في الناس إلي في الجاهلية فلما تنبأ
وخرج إلى المدينة شهد حكيم بن حزام الموسم وهو كافر فوجد حلة لذي يزن تباع
فاشتراها بخمسين دينارا ليهديها لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقدم بها
عليه المدينة فأراده على قبضها هدية فأبى قال عبيد الله حسبت أنه قال : (
فذكره ) ولكن إن شئت أخذناها بالثمن فأعطيته حين أبى علي الهدية . صحيح
الإسناد
(4/282)
1708 - ( صحيح )
[ إن الله حرم على أمتي الخمر والميسر والمزر والكوبة والقنين وزادني صلاة
الوتر ] . ( صحيح ) . ( المزر : نبيذ الذرة خاصة وهو الغبيراء . الكوبة :
الطبل . القنين : البرابط : ومفرده بربط : العود من آلات الموسيقى )
(4/283)
1709 - ( حسن )
[ إنكم لن تنالوا هذا الأمر بالمغالبة ] . ( حسن ) . عن ابن الأدرع قال :
كنت أحرس النبي صلى الله عليه و سلم ذات ليلة فخرج لبعض حاجته قال : فرآني
فأخذ بيدي فانطلقنا فمررنا على رجل يصلي يجهر بالقرآن فقال النبي صلى الله
عليه و سلم : عسى أن يكون مرائيا قال : قلت : يا رسول الله يجهر بالقرآن
قال فرفض يدي ثم قال : ( فذكره ) . قال : ثم خرج ذات ليلة وأنا أحرسه لبعض
حاجته فأخذ بيدي فمررنا برجل يصلي بالقرآن قال : قلت : عسى أن يكون مرائيا
فقال النبي صلى الله عليه و سلم كلا إنه أواب . قال : فنظرت فإذا هو عبد
الله ذو النجادين . والحديث بمعنى حديث : عليكم هديا قلصدا فإنه من يشاد
هذا الدين يغلبه . وغيره مما في معناه وقد خرجته في ظلال الجنة في تخريج
كتاب السنة لابن أبي عاصم 98 . ويأتي له شاهد برقم 1760
(4/285)
1710 - ( صحيح )
[
[ ابن
آدم إن أصابه البرد قال : حس وإن أصابه الحر قال : حس ] . ( صحيح ) ( حس :
كلمة تقال عند الألم المفاجىء يقال : ضرب فما قال : حس وقد تنون )
(4/106)
1579 - ( حسن )
[ أفضل العبادة الدعاء ] . ( حسن )
(4/106)
1580 - ( صحيح )
[ إن آدم خلق من ثلاث تربات : سوداء وبيضاء وخضراء ] . ( صحيح ) . وله
شاهد يقويه من حديث أبي موسى الأشعري مرفوعا بلفظ : إن الله خلق آدم ... .
الحديث وفيه : فجاء بنو آدم على قدر الأرض منهم الأحمر والأبيض والأسود ...
الحديث . ( واعلم أن قوله خضراء كذلك وقع في الأصل ولعل الصواب حمراء كما
وقع في الجامع الصغير برواية ابن سعد
(4/107)
1581 - ( صحيح )
[ إن إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار لم تكن دابة إلا تطفي النار
عنه غير الوزغ فإنه كان ينفخ عليه ] . ( صحيح ) . عن سائبة مولاة للفاكه بن
المغيرة : أنها دخلت على عائشة فرأت في بيتها رمحا موضوعا فقالت : يا أم
المؤمنين ! ما تصنعين بهذا الرمح ؟ قالت نقتل به الأوزاغ فإن نبي الله صلى
الله عليه و سلم أخبرنا : فذكره وزاد في آخره : فأمر عليه الصلاة و السلام
بقتله
(4/108)
1582 - ( صحيح )
[ أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون ] . ( صحيح )
(4/109)
1583 - ( صحيح )
[ إن أحسن الناس قراءة الذي إذا قرأ رأيت أنه يخشى الله ] . ( صحيح )
(4/111)
1584 - ( صحيح )
[ أفضل عباد الله تعالى يوم القيامة الحمادون ] . ( صحيح ) . عن مطرف قال :
قال لي عمران : إني لأحدثك بالحديث اليوم لينفعك الله عز و جل به بعد
اليوم اعلم أن خير عباد الله تبارك وتعالى يوم القيامة الحمادون واعلم أنه
لن تزال طائفة من أهل الإسلام يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناواهم حتى
يقاتلوا الدجال واعلم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أعمر أهله في
العشر فلم تنزل آية تنسخ ذلك ولم ينه عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم
حتى مضى لوجهه ارتأى كل امرىء بعد ما شاء الله أن يرتئي . واسناده صحيح
(4/112)
1585 - ( حسن )
[ إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم ] . ( حسن )
(4/113)
1586 - ( حسن )
[ إن البلايا أسرع إلى من يحبني من السيل إلى منتهاه ] . ( حسن ) . عن عبد
الله بن المغفل يقول : أتى رجل النبي صلى الله عليه و سلم فقال : والله يا
رسول الله إني أحبك فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : فذكره
(4/114)
1587 - ( صحيح )
[ إن البركة وسط القصعة فكلوا من نواحيها ولا تأكلوا من رأسها ] ( صحيح )
(4/114)
1588 - ( صحيح )
[ إن الجماء لتقص من القرناء يوم القيامة ] . ( صحيح ) . وورد بلفظ :
لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة ؛ حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة
القرناء . واسناده صحيح . وورد بلفظ أيضا : يقتص الخلق بعضهم من بعض حتى
الجماء من القرناء وحتى الذرة من الذرة . واسناده صحيح . وعن أبي ذر قال :
رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم شاتين تنتطحان فقال : يا أباذر ! أتدري
فيما تنتطحان ؟ . قلت : لا قال : لكن ربك يدري وسيقضي بينهما يوم القيامة .
واسناده صحيح
(4/115)
1589 - ( صحيح )
[ إن لكل نبي حوضا وإنهم يتباهون أيهم أكثر واردة وإني أرجو الله أن أكون أكثرهم واردة ] . ( حسن أو صحيح )
(4/117)
1590 - ( صحيح )
[ إن أكمل المسلمين إيمانا أحسنهم خلقا وإن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم والصلاة ] . ( صحيح )
(4/120)
1591 - ( صحيح )
[ إن الدجال يخرج من أرض بالمشرق يقال لها ( خراسان ) يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة ] . ( صحيح )
(4/122)
1592 - ( صحيح )
[ إن الدنيا خضرة حلوة فمن أخذها بحقها بورك له فيها ورب متخوض في مال
الله ومال رسوله ( ليس ) له ( إلا ) النار يوم يلقى الله ] . ( صحيح )
(4/123)
1593 - ( حسن )
[ إن من العنب خمرا وإن من التمر خمرا وإن من العسل خمرا وإن من البر خمرا
وإن من الشعير خمرا ] . ( حسن بمجموع طريقيه ) . وورد بلفظ : إن الخمر من
العصير والزبيب والتمر والحنطة والشعير والذرة وإني أنهاكم عن كل مسكر
(4/124)
1594 - ( صحيح )
[ أمركن مما يهمني بعدي ولن يصبر عليكن إلا الصابرون ] . ( صحيح ) . عن
أبي سلمة بن عبد الرحمن حدثه قال : دخلت على عائشة رضي الله عنها فقالت لي :
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لي : ( فذكره ) ثم قالت : فسقى
الله أباك من سلسبيل الجنة وكان عبد الرحمن بن عوف قد وصلهن بمال فبيع
بأربعين ألف
(4/125)
1595 - ( صحيح )
[ الرجل أحق بصدر دابته وصدر فراشه وأن يؤم في رحله ] . ( صحيح )
(4/126)
1596 - ( حسن )
[ إن الرجل إذا قام يصلي أقبل الله عليه بوجهه حتى ينقلب أو يحدث حدث سوء ] ( حسن )
(4/127)
1597 - ( صحيح )
[ إن أحدكم إذا كان في الصلاة فإنما يناجي ربه فلا ترفعوا أصواتكم بالقرآن فتؤذوا المؤمنين ] . ( صحيح )
(4/128)
1598 - ( حسن )
[ إن الرجل لترفع درجته في الجنة فيقول : أنى ( لي ) هذا ؟ فيقال : باستغفار ولدك لك ] . ( حسن )
(4/129)
1599 - ( حسن )
[ إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة يبلغها بعمل فما يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها ] . ( حسن )
(4/130)
1600 - ( صحيح )
[ ما أصبحت غداة قط إلا استغفرت الله فيها مائة مرة ]
(4/130)
1601 - ( صحيح )
[ إن الرجل من أهل النار ليعظم للنار حتى يكون الضرس من أضراسه كأحد ] . ( صحيح )
(4/131)
1602 - ( صحيح )
[ إن الرحم شجنة آخذة بحجزة الرحمن يصل من وصلها ويقطع من قطعها ] . (
صحيح ) . ( شجنة بتثليث الشين المعجمة : الشعبة من كل شيء كما في المعجم
الوسيط . وفي الترغيب وقال أبو عبيد : يعني قرابة مشتبكة كاشتباك العروق
والحجزة بضم الحاء المهملة : موضع شد الإزار من الوسط . ويقال : أخذ بحجزته
: التجأ إليه واستعان به كما في المعجم )
(4/132)
1603 - ( صحيح )
[ إن المصلي يناجي ربه فلينظر بما يناجيه ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن ] . ( صحيح )
(4/133)
1604 - ( حسن )
[ ليبيتن قوم من هذه الأمة على طعام وشراب ولهو فيصبحوا قد مسخوا قردة وخنازير ] . ( حسن )
(4/135)
1605 - ( صحيح )
[ كان إذا ودع الجيش قال : أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم ] ( صحيح ) . أنظر التعليق في الكتاب
(4/137)
1606 - ( صحيح )
[ إن الشيخ يملك نفسه ] . ( صحيح ) . عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال :
كنا عند النبي صلى الله عليه و سلم فجاء شاب فقال : يا رسول الله أقبل وأنا
صائم ؟ قال : لا . فجاء شيخ فقال : أقبل وأنا صائم ؟ قال : نعم . قال :
فنظر بعضنا إلى بعض فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ... فذكره
(4/138)
1607 - ( حسن )
[ إن السلام اسم من أسماء الله وضعه في الأرض فأفشوه بينكم فإن الرجل إذا
سلم على القوم فردوا عليه كان له عليهم فضل درجة لأنه ذكرهم فإن لم يردوا
عليه رد عليه من هو خير منهم وأطيب ] . ( حسن ) . الروض النضير 1075 و 457 /
2 . ( قال الألباني : ومن إفشاء السلام السلام على المصلي والتالي للقرآن
والطاعم وغيرهم وبسط ذلك له مجال آخر )
(4/139)
1608 - ( صحيح )
[ إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم ] . ( صحيح )
(4/140)
1609 - ( صحيح )
[ إن الشيطان ليفرق منك ياعمر ! ] . ( صحيح ) . عن عبد الله بن بريدة عن
أبيه : أن أمة سوداء أتت رسول الله صلى الله عليه و سلم ورجع من بعض مغازيه
فقالت : إني كنت نذرت : إن ردك الله صالحا أن أضرب عندك بالدف ! قال : إن
كنت فعلت فافعلي وإن كنت لم تفعلي فلا تفعلي فضربت فدخل أبو بكر وهي تضرب
ودخل غيره وهي تضرب ثم دخل عمر قال : فجعلت دفها خلفها وهي مقنعة فقال رسول
الله صلى الله عليه و سلم : ( فذكره ) وزاد : أنا جالس ههنا ودخل هؤلاء
فلما دخلت فعلت ما فعلت . واسناده صحيح . قال الألباني قد يشكل هذا الحديث
على بعض الناس لأن الضرب بالدف معصية في غير النكاح والعيد والمعصية لا
يجوز نذرها ولا الوفاء بها . والذي يبدو لي في ذلك أن نذرها لما كان فرحا
منها بقدومه صلى الله عليه و سلم صالحا سالما منتصرا اغتفر لها السبب الذي
نذرته لإظهار فرحها خصوصية له صلى الله عليه و سلم دون الناس جميعا فلا
يؤخذ منه جواز الدف في الأفراح كلها ؛ لأنه ليس هناك من يفرح به كالفرح به
صلى الله عليه و سلم ولمنافاة ذلك لعموم الأدلة المحرمة للمعازف والدفوف
وغيرها إلا ما استثني كما ذكرنا آنفا
(4/142)
1610 - ( صحيح )
[ إن الصالحين يشدد عليهم وإنه لا يصيب مؤمنا نكبة من شوكة فما فوق ذلك
إلا حطت بها خطيئة ورفع بها درجة ] . ( صحيح ) . وللحديث في صحيح مسلم طرق
أخرى عن عائشة نحوه وفي بعضها : إلا كتب الله له بها حسنة أو حطت عنه بها
خطيئة
(4/143)
1611 - ( صحيح )
[ إن العبد إذا مرض أوحى الله إلى ملائكته : يا ملائكتي أنا قيدت عبدي
بقيد من قيودي فإن أقبضه أغفر له وإن أعافيه فحينئذ يقعد ولا ذنب له ] . (
حسن ) . وله شاهد عن شداد بن أوس : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم
يقول : إن الله عز و جل يقول : إني إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا فحمدني
على ما ابتليته فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا ويقول
الرب عز و جل : أنا قيدت عبدي وابتليته فأجروا له كما كنتم تجرون له وهو
صحيح . ( واسناده حسن )
(4/143)
1612 - ( صحيح )
[ إن الصخرة العظيمة لتلقى من شفير جهنم فتهوي فيها سبعين عاما ما تفضي إلى قرارها ] . ( صحيح )
(4/145)
1613 - ( صحيح )
[ إن الصدقة لا تحل لنا وإن موالي القوم من أنفسهم ] . ( صحيح ) . عن أبي
رافع رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه و سلم بعث رجلا من بني مخزوم
على الصدقة فقال لأبي رافع : أصحبني كيما نصيب منها . فقال : لا حتى آتي
رسول الله صلى الله عليه و سلم فأسأله فانطلق إلى النبي صلى الله عليه و
سلم فسأله فقال : فذكره
(4/149)
1614 - ( صحيح )
[ أرأيت لو كان بفناء أحدكم نهر يجري يغتسل منه كل يوم خمس مرات ما كان
يبقى من درنه ؟ قالوا : لا شيء قال : إن الصلوات تذهب الذنوب كما يذهب
الماء الدرن ] . ( صحيح )
(4/150)
1615 - ( حسن )
[ كان يربط الحجر على بطنه من الغرث ] . ( حسن ) . ( الغرت : الجوع )
(4/151)
1616 - ( صحيح )
[ العبد إذا نصح لسيده وأحسن عبادة الله فله أجره مرتين ] . ( صحيح )
(4/152)
1617 - ( صحيح )
[ إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن
إبراهيم خليل الرحمن تبارك وتعالى لو لبثت في السجن ما لبث يوسف ثم جاءني
الداعي لجبت إذ جاءه الرسول فقال : { ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة
اللاتي قطعن أيديهن } ورحمة الله على لوط إن كان ليأوي إلى ركن شديد إذ قال
لقومه : { لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد } فما بعث الله بعده من
نبي إلا في ثروة من قومه ] . ( صحيح )
(4/152)
1618 - ( صحيح )
[ إن الذي يكذب علي يبنى له بيت في النار ] . ( صحيح )
(4/153)
1619 - ( صحيح )
[ طوبى للغرباء قيل : ومن الغرباء يا رسول الله ؟ قال : ناس صالحون قليل في ناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم ] . ( صحيح )
(4/153)
1620 - ( صحيح )
[ إن الله احتجز التوبة عن صاحب كل بدعة ] . ( صحيح )
(4/154)
1621 - ( حسن )
[ ما أهل مهل قط إلا بشر ولا كبر مكبر قط إلا بشر قيل : بالجنة ؟ قال : نعم ] ( حسن )
(4/155)
1622 - ( صحيح )
[ إن الله إذا أنزل سطوته بأهل نقمته وفيهم الصالحون فيصابون معهم ثم يبعثون على نياتهم ] . ( صحيح )
(4/157)
1623 - ( صحيح )
[ أخذ الله تبارك وتعالى الميثاق من ظهر آدم ب ( نعمان ) يعني عرفة فأخرج
من صلبه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذر ثم كلمهم قبلا قال : { ألست
بربكم قالوا : بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين . أو
تقولوا إنما أشرك أباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل
المبطلون } ] . ( صحيح ) . راجع الشرح الطويل في الكتاب ومنه : أجمع أهل
العلم أن الله خلق الأرواح قبل الأجساد وأنه استنطقهم وأشهدهم . وغيره من
الفوائد ومنها الإشكال في التوفيق بين الحديث والآية والرد على ابن القيم
وابن كثير
(4/158)
1624 - ( صحيح )
[ إن الله تطول عليكم في جمعكم هذا فوهب مسيئكم لمحسنكم وأعطى محسنكم ما
سأل ادفعوا باسم الله ] . ( صحيح ) . عن بلال بن رباح أن النبي صلى الله
عليه و سلم قال له غداة جمع : يا بلال أسكت الناس أو أنصت الناس . ثم قال :
فذكره
(4/163)
1625 - ( حسن )
[ إن الله تعالى جعل الدنيا كلها قليلا وما بقي منها إلا القليل من القليل
ومثل ما بقي من الدنيا كالثغب يعني الغدير شرب صفوه وبقي كدره ] . ( حسن )
(4/164)
1626 - ( صحيح )
[ إن الله جميل يحب الجمال إن الكبر من سفه الحق وغمص الناس ] . ( صحيح )
عن أبي ريحانة يقول : فذكره مرفوعا . لا يدخل شيء من الكبر الجنة . فقال
قائل : يا نبي الله إني أحب أن أتجمل : بجلاز سوطي وشسع نعلي ؟ فقال صلى
الله عليه و سلم : إن ذلك ليس من الكبر إن الله جميل ... الخ . وعن ابن عمر
قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : من سحب ثيابه لم ينظر الله
إليه يوم القيامة فقال أبو ريحانة لقد أمرضنا ما حدثتنا إني أحب الجمال
حتى أجعله في نعلي وعلاقة سوطي افمن الكبر ذلك فقال رسول الله صلى الله
عليه و سلم : إن الله جميل يحب الجمال ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده لكن
الكبر من سفه الحق وغمص الناس أعمالهم . ( صحيح ) . ( جلاز سوطي الجلاز :
كل شيء يلوى على شيء واحدته جلاوزة . علاقة سوطي العلاقة : ما يعلق به
السيف ونحوه )
(4/165)
1627 - ( صحيح )
[ إن الله يحب معالي الأمور وأشرافها ويكره سفسافها ] . ( صحيح )
(4/168)
1628 - ( صحيح )
[ إنما أنا مبلغ والله يهدي وقاسم والله يعطي فمن بلغه مني شيء بحسن رغبة
وحسن هدى فإن ذلك الذي يبارك له فيه ومن بلغه عني شيء بسوء رغبة وسوء هدى
فذاك الذي يأكل ولا يشبع ] . ( صحيح )
(4/170)
1629 - ( صحيح )
[ إن الله حين خلق الخلق كتب بيده على نفسه : إن رحمتي تغلب غضبي ] . صحيح
(4/171)
1630 - ( صحيح )
[ إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض فجاء بنو آدم على قدر
الأرض جاء منهم الأحمر والأبيض والأسود وبين ذلك والسهل والحزن والخبيث
والطيب ] . ( صحيح )
(4/172)
1631 - ( صحيح )
[ إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه والذي نفسي بيده لكأن ما ترمونهم به نضح
النبل ] . ( صحيح ) . عن الزهري قال : أن كعب بن مالك حين أنزل الله تبارك
وتعالى في الشعر . أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : إن الله تبارك
وتعالى قد أنزل في الشعر ما قد علمت ؛ وكيف ترى فيه ؟ فقال النبي صلى الله
عليه و سلم : إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه . وسنده صحيح
(4/172)
1632 - ( صحيح )
[ إن المؤمن بكل خير على كل حال إن نفسه تخرج من بين جنبيه وهو يحمد الله
عز و جل ] . ( صحيح ) . عن ابن عباس قال : أخذ النبي صلى الله عليه و سلم
بنتا له تقضي فاحتضنها فوضعها بين ثدييه فماتت وهي بين ثدييه فصاحت أم أيمن
فقيل أتبكي عند رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ قالت : ألست أراك تبكي يا
رسول الله ؟ قال : لست أبكي إنما هي رحمة إن المؤمن ... . واسناده صحيح
(4/173)
1633 - ( حسن )
[ إن الله خلق الداء والدواء فتداووا ولا تتداووا بحرام ] . ( حسن ) . وله
شاهد من حديث أم سلمة أنها انتبذت فجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم
والنبيذ يهدر فقال : ما هذا ؟ . قلت : فلانة اشتكت فوصف لها قالت : فدفعه
برجله فكسره وقال : إن الله لم يجعل في حرام شفاء . ويشهد له أيضا حديث :
نهى عن الدواء الخبيث . ( مخرج في المشكاة 4539 ) . وعن ابن مسعود موقوفا
عليه : إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم . وإسناده صحيح . وأخرج
الطبراني عن أبي الأحوص : أن رجلا أتى عبد الله فقال : إن أخي مريض اشتكى
بطنه وأنه نعت له الخمر أفأسقيه ؟ قال عبد الله : سبحان الله ! ما جعل الله
شفاء في رجس إنما الشفاء في شيئين : العسل شفاء للناس والقرآن شفاء لما في
الصدور . وإسناده صحيح
(4/174)
1634 - ( صحيح )
[ إن لله مائة رحمة قسم رحمة ( واحدة ) بين أهل الدنيا وسعتهم إلى آجالهم
وأخر تسعا وتسعين رحمة لأوليائه وإن الله قابض تلك الرحمة التي قسمها بين
أهل الدنيا إلى التسع والتسعين فيكملها مائة رحمة لأوليائه يوم القيامة ] .
( صحيح )
(4/176)
1635 - ( صحيح )
[ إن الله رضي لهذه الأمة اليسر وكره لهم العسر ( قالها ثلاث مرات ) وإن
هذا أخذ بالعسر وترك اليسر ] . ( صحيح ) . عن محجن بن الأدرع : أن رسول
الله صلى الله عليه و سلم يلغه أن رجلا في المسجد يطيل الصلاة فأتاه فأخذ
بمنكبه ثم قال : فذكره
(4/178)
1636 - ( صحيح )
[ إن الله سائل كل راع عما استرعاه أحفظ ذلك أم ضيع ؟ حتى يسأل الرجل عن أهل بيته ] . ( صحيح )
(4/179)
1637 - ( صحيح )
[ إن الله يصنع كل صانع وصنعته ] . ( صحيح ) . ولفظه عند الحاكم والديلمي :
خالق . مكان يصنع . وزاد البخاري في آخر الحديث : وتلا بعضهم عند ذلك : {
والله خلقكم وما تعملون } والظاهر أنها مدرجة وقال البخاري عقبه : فأخبر أن
الصناعات وأهلها مخلوقة . ثم رواه عن طريق الأعمش عن شقيق عن حذيفة رضي
الله عنه : إن الله خلق كل صانع وصنعته إن الله خلق صانع الخزم وصنعته . (
الخزم ) بالتحريك شجر يتخذ من لحائه الحبال
(4/181)
1638 - ( حسن )
[ لا تكونوا أعوانا للشيطان على أخيكم . إنه لا ينبغي للإمام إذا انتهى
إليه حد إلا أن يقيمه إن الله عفو يحب العفو { وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون
أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم } ] . ( حسن ) . عن أبي ماجدة يقول : كنت
قاعدا مع عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال : إني لأذكر أول رجل قطعه
رسول الله صلى الله عليه و سلم أتي بسارق فأمر بقطعه فكأنما أسف وجه رسول
الله صلى الله عليه و سلم فقالوا : يا رسول الله كأنك كرهت قطعه ؟ قال :
وما يمنعني ؟ ! لا تكونوا ... . إلخ
(4/181)
1639 - ( صحيح )
[ إن الله عز و جل قال : إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وايتاء الزكاة ولو
كان لابن آدم واد لأحب أن يكون إليه ثان ولو كان له واديان لأحب أن يكون
إليهما ثالث ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ثم يتوب الله على من تاب ] . (
صحيح )
(4/182)
1640 - ( صحيح )
[ إن الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي
عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى
أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش
بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما
ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره
مساءته ] . ( صحيح ) . ( قال الألباني : وهذا إسناد ضعيف وهو من الأسانيد
القليلة التي انتقدها العلماء على البخاري رحمه الله تعالى ... . إلخ انظر
تتمة الشرح والتخريج في الكتاب فقد بلغت تسع صفحات وخلاصتها أن حديث عائشة
وحديث أنس بطرقيه ؛ فإنهما إذا ضما إلى إسناد حديث أبي هريرة اعتضد الحديث
بمجموعها وارتقى إلى درجة الصحيح إن شاء الله تعالى وقد صححه من سبق ذكره
من العلماء )
(4/183)
1641 - ( صحيح )
[ إن الله لم يبعث نبيا ولا خليفة إلا وله بطانتان بطانة تأمره بالمعروف
وتنهاه عن المنكر وبطانة لا تألوه خبالا ومن يوق بطانة السوء فقد وقي ] . (
صحيح ) . عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه و سلم لأبي الهيثم :
هل لك خادم ؟ قال : لا قال : فإذا اتانا سبي فأتنا فأتى النبي صلى الله
عليه و سلم برأسين ليس معهما ثالث فأتاه أبو الهيثم قال النبي صلى الله
عليه و سلم : اختر منهما قال : يا رسول الله اختر لي فقال النبي صلى الله
عليه و سلم : إن المستشار مؤتمن خذ هذا فإني رأيته يصلي واستوص به خيرا .
فقالت امرأته : ما أنت ببالغ ما قال فيه النبي صلى الله عليه و سلم إلا أن
تعتقه قال : فهو عتيق فقال النبي صلى الله عليه و سلم ... . فذكره
(4/193)
1642 - ( صحيح )
[ لو أراد الله أن لا يعصى ما خلق إبليس ] . ( صحيح بمجموع طرقه )
(4/195)
1643 - ( صحيح )
[ لن يعجز الله هذه الأمة من نصف يوم ] . ( صحيح )
(4/197)
1644 - ( صحيح )
[ ضع أنفك يسجد معك ] . ( صحيح )
(4/198)
1645 - ( صحيح )
[ من ختم له بإطعام مسكين محتسبا على الله عز و جل دخل الجنة ومن ختم له
بصوم يوم محتسبا على الله عز و جل دخل الجنة ومن ختم له بقول لا إله إلا
الله محتسبا على الله عز و جل دخل الجنة ] . ( صحيح )
(4/200)
1646 - ( حسن )
[ أولياء الله هم الذين يذكر الله لرؤيتهم ] . ( حسن )
(4/201)
1647 - ( حسن )
[ قيلوا فإن الشياطين لا تقيل ] . ( حسن )
(4/202)
1648 - ( صحيح )
[ إن خير ما ركبت إليه الرواحل مسجدي هذا والبيت العتيق ] . ( صحيح )
(4/204)
1649 - ( صحيح )
[ إن الله عز و جل يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ] . ( حسن صحيح ) . وله
شاهد عن أبي هريرة : شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حنينا فقال
لرجل ممن يدعي بالإسلام : هذا من أهل النار . فلما حضرنا القتال قاتل الرجل
قتالا شديدا فأصابته جراحة فقيل : يا رسول الله الرجل الذي قلت له آنفا :
إنه من أهل النار فإنه قاتل اليوم شديدا وقد مات فقال النبي صلى الله عليه و
سلم : إلى النار . فكاد بعض المسلمين أن يرتاب فبينما هم على ذلك إذ قيل :
إنه لم يمت ولكن به جراحا شديدا فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح
فقتل نفسه فأخبر النبي صلى الله عليه و سلم بذلك فقال : الله أكبر أشهد أني
عبد الله ورسوله ثم أمر بلالا فنادى في الناس : إنه لا يدخل الجنة إلا نفس
مسلمة وإن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر
(4/205)
1650 - ( صحيح )
[ إن الله لم ينزل داء أو لم يخلق داء إلا أنزل أو خلق له دواء علمه من
علمه وجهله من جهله إلا السام قالوا : يا رسول الله وما السام ؟ قال :
الموت ] . ( صحيح بشواهده )
(4/207)
1651 - ( حسن )
[ إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها ] . ( حسن )
(4/209)
1652 - ( حسن )
[ إن الله ليعجب من الصلاة في الجميع ] . ( حسن )
(4/210)
1653 - ( صحيح )
[ إن الله ليعجب إلى العبد إذا قال : لا إله إلا أنت إني قد ظلمت نفسي
فاغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت قال : عبدي عرف أن له ربا يغفر
ويعاقب ] . ( صحيح )
(4/210)
1654 - ( حسن )
[ إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين ] . ( حسن )
(4/212)
1655 - ( صحيح )
[ إن الله لا يحب العقوق وكأنه كره الاسم ] . ( صحيح ) . سئل رسول الله
صلى الله عليه و سلم عن العقيقة فقال : ( فذكره ) قالوا : يا رسول الله
إنما نسألك عن أحدنا يولد له قال : من أحب منكم أن ينسك عن ولده فليفعل عن
الغلام شاتان مكافئتان وعن الجارية شاة . ( مكافئتان : يعني متساويتين في
السن . والشاة : الواحدة من الضأن والمعز والظباء والبقر والنعام وحمر
الوحش . كما في المعجم الوسيط )
(4/213)
1656 - ( صحيح )
[ إن الله لا ينظر إلى مسبل الإزار ] . ( صحيح )
(4/214)
1657 - ( صحيح )
[ إن الله يؤيد حسان بروح القدس ما نافح أو فاخر عن رسول الله صلى الله
عليه و سلم ] . ( صحيح ) . عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه و
سلم يضع لحسان منبرا في المسجد يقوم عليه قائما يفاخر عن رسول الله له صلى
الله عليه و سلم أو قال : ينافح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ويقول
رسول الله صلى الله عليه و سلم : فذكره
(4/214)
1658 - ( صحيح )
[ إن الله تبارك وتعالى يبتلي عبده بما أعطاه فمن رضي بما قسم الله عز و
جل له بارك الله له فيه ووسعه ومن لم يرض لم يبارك له فيه ] . ( صحيح )
(4/215)
1659 - ( صحيح )
[ إن الله يبعث ريحا من اليمن ألين من الحرير فلا تدع أحدا في قلبه مثقال حبة من إيمان إلا قبضته ] . ( صحيح )
(4/215)
1660 - ( صحيح )
[ الدال على الخير كفاعله ] . ( صحيح )
(4/216)
1661 - ( صحيح )
[ إن الله عز و جل يخرج قوما من النار بعد ما لا يبقى منهم فيها إلا الوجوه فيدخلهم الله الجنة ] . ( صحيح )
(4/221)
1662 - ( صحيح )
[ إن الله يقول : إن عبدا أصححت له جسمه ووسعت عليه في المعيشة تمضي عليه خمسة أعوام لا يفد إلي لمحروم ] . ( صحيح )
(4/221)
1663 - ( صحيح )
[ إن الله تعالى يقول : أنا عند ظن عبدي بي إن خيرا فخير وإن شرا فشر ] . ( صحيح )
(4/224)
1664 - ( حسن )
[ إن المعونة تأتي من الله على قدر المؤنة وإن الصبر يأتي من الله على قدر
البلاء ] . ( حسن ) . ( المؤنة ويقال : المؤونة : القوت والجمع مؤن و
مؤونات كما في المعجم الوسيط )
(4/225)
1665 - ( صحيح )
[ إن الله عز و جل ينشيء السحاب فينطق أحسن النطق ويضحك أحسن الضحك ] . (
صحيح ) . وأخرجه العقيلي عن أبي هريرة مرفوعا به وزاد : وضحكه البرق ومنطقه
الرعد . وأعله العقيلي فالاعتماد على الطريق الأولى
(4/228)
1666 - ( صحيح )
[ إن الله يوصيكم بأمهاتكم ثم يوصيكم بآبائكم ثم يوصيكم بالأقرب فالأقرب ] . ( صحيح )
(4/229)
1667 - ( صحيح )
[ القتيل في سبيل الله شهيد والطعين في سبيل الله شهيد والغريق في سبيل
الله شهيد والخار عن دابته في سبيل الله شهيد والمجنوب في سبيل الله شهيد
قال محمد ( يعني ابن اسحاق ) : المجنوب : صاحب الجنب ] . ( حسن صحيح ) . عن
أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ما تعدون
الشهيد ؟ . قالوا : الذي يقاتل في سبيل الله حتى يقتل . قال : إن الشهيد في
أنتي إذا قليل . القتيل في سبيل الله شهيد ... الحديث
(4/230)
1668 - ( صحيح )
[ تعلمون المعاد إلى الله ثم إلى الجنة أو إلى النار وإقامة لا ظعن فيه وخلود لا موت في أجساد لا تموت ] . ( صحيح )
(4/231)
1669 - ( صحيح )
[ إن جبريل عليه السلام حين ركض زمزم بعقبه جعلت أم إسماعيل تجمع البطحاء
فقال النبي صلى الله عليه و سلم : رحم الله هاجرا وأم إسماعيل لو تركتها
كانت عينا معينا ] . ( صحيح ) . ( ركض : أي ضرب . وفي النهاية : أصل الركض :
الضرب بالرجل والإصابة بها كما تركض الدابة وتصاب بالرجل )
(4/232)
1670 - ( صحيح )
[ نهى عن الإقعاء والتورك في الصلاة ] . ( صحيح ) . قال الألباني وقد ثبت
كل من الإقعاء والتورك في الصلاة عن النبي صلى الله عليه و سلم من فعله في
موضعين الإقعاء بين السجدتين والتورك في التشهد الثاني الذي يليه السلام
كما هو مبين في كتابي صفة صلاة النبي صلى الله عليه و سلم ويحمل الحديث على
الإقعاء والتورك في غير الموضعين المشار إليهما
(4/234)
1671 - ( صحيح )
[ إن الميت يبعث في ثيابه التي يموت فيها ] . ( صحيح ) . عن أبي سعيد
الخدري : أنه لما حضره الموت دعا بثياب جدد فلبسها ثم قال : سمعت رسول الله
صلى الله عليه و سلم : فذكره . ( صحيح )
(4/234)
1672 - ( حسن )
[ إن الناس يهاجرون إليكم ولا تهاجرون إليهم والذي نفس محمد بيده لا يحب
رجل الأنصار حتى يلقى الله تبارك وتعالى إلا لقي الله تبارك وتعالى وهو
يحبه ولا يبغض رجل الأنصار حتى يلقى الله تبارك وتعالى إلا لقي الله تبارك
وتعالى وهو يبغضه ] . ( حسن ) . عن الحارث بن زياد الساعدي الأنصاري : أنه
أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم الخندق وهو يبايع الناس على الهجرة
فقال : يا رسول الله بايع هذا قال : ومن هذا ؟ قال : ابن عمي حوط بن يزيد
أو يزيد بن حوط قال : فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا أبايعك : إن
الناس
(4/235)
1673 - ( صحيح )
[ إن النهبة لا تحل ] . ( صحيح ) . عن ثعلبة بن الحكم قال : أصبنا غنما
للعدو فانتهبناها فنصبنا قدورنا فمر النبي صلى الله عليه و سلم بالقدور
فأمر بها فأكفئت ثم قال : فذكره . وله شاهد من حديث رجل من الأنصار قال :
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في سفر فأصاب الناس حاجة شديدة
وجهد وأصابوا غنما فانتهبوها فإن قدورنا لتغلي إذ جاء رسول الله صلى الله
عليه و سلم يمشي على قوسه فأكفأ قدورنا بقوسه ثم جعل يرمل اللحم بالتراب ثم
قال : إن النهبة ليست بأحل من الميتة . أو إن الميتة ليست بأحل من النهبة .
شك هناد . أخرجه أبو داود واسناده صحيح . وله شاهد عن أم حبيبة بنت
العرباض قالت : حدثني أبي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم حرم يوم خيبر
كل ذي مخلب من الطير ولحوم الحمر الأهلية والخليسة والمجثمة وأن توطأ
السبايا حتى يضعن ما في بطونهن . ( قال الألباني : إن الحديث بلفظ الخليسة
لم يثبت عندي ولفظ الخلسة جاء ذكره في حديث زيد بن خالد وجابر بن عبد الله
في المسند والعرباض في المستدرك فهو صحيح إن شاء الله تعالى ) . ( الخليسة
على وزن فعيلة : هي ما يستخلص من السبع فيموت قبل أن يذكى . والخلسة بالضم :
ما يؤخذ سلبا ومكابرة كما في النهاية )
(4/236)
1674 - ( صحيح )
[ إن الهجرة لا تنقطع ما كان الجهاد ] . ( صحيح )
(4/239)
1675 - ( صحيح )
[ إن أمر هذه الأمة لا يزال مقاربا أو مواما حتى يتكلموا في الوالدان
والقدر ] . ( صحيح ) . ( مواما : مأخوذ من الأمم بالفتح وهو القرب بمعنى
مقارب أيضا ومعناه التكلم فيما لا يعنيهم قاله أبو موسى المديني
(4/241)
1676 - ( حسن )
[ إن أناسا من أمتي يأتون بعدي يود أحدهم لو اشترى رؤيتي بأهله وماله ] . ( حسن )
(4/242)
1677 - ( صحيح )
[ إن أول من سيب السوائب وعبد الأصنام أبو خزاعة عمرو ابن عامر وإني رأيته
يجر أمعاءه في النار ] . ( إسناده لا بأس به في الشواهد ) . وله شاهد عن
أبي هريرة يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لأكثم بن الجون
الخزاعي : يا أكثم ! رأيت عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف يجر قصبه في النار
فما رأيت رجلا أشبه برجل منك به ولا بك منه . فقال أكثم : عسى أن يضرني
شبهه يا رسول الله ؟ قال : لا . إنك مؤمن وهو كافر إنه كان أول من غير دين
إسماعيل فنصب الأوثان وبحر البحيرة وسيب السائبة ووصل الوصيلة وحمى الحامي .
( واسناده حسن فهو شاهد قوي لحديث الترجمة ) . وله شاهد آخر وفيه : وهو
أول من حمل العرب على عبادة الأصنام . وإسناده حسن . وله شاهد مختصر بلفظ :
أول من غير دين إبراهيم عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف أبو خزاعة . وإسناده
حسن في الشواهد على الأقل
(4/242)
1678 - ( حسن )
[ إن أول منسك ( وفي رواية : نسك ) يومكم هذا الصلاة ] . ( حسن ) . عن
يزيد بن البراء عن أبيه قال : كنا جلوسا ننتظر رسول الله صلى الله عليه و
سلم ( في المصلى ) يوم الأضحى فجاء فسلم على الناس وقال : فذكره فتقدم فصلى
بالناس ركعتين ثم سلم فاستقبل القوم بوجهه ثم أعطي قوسا أو عصا فاتكأ
عليها فحمد الله عز و جل وأثنى عليه وأمرهم ونهاهم . إسناده حسن والحديث في
الصحيحين وغيرهما نحوه
(4/245)
1679 - ( صحيح )
[ إن أهل النار ليبكون حتى لو أجريت السفن في دموعهم لجرت وإنهم ليبكون
الدم يعني مكان الدمع ] . ( صحيح ) . وله شاهد عن أنس بن مالك مرفوعا بلفظ :
يرسل البكاء على أهل النار فيبكون حتى تنقطع الدموع ثم يبكون الدم حتى
يصير في وجوههم كهيئة الأخدود لو أرسلت فيه السفن لجرت . ( والحديث بمجموع
طرقه حسن )
(4/245)
1680 - ( صحيح )
[ إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة رجل يحذى له نعلان من نار يغلي
منهما دماغه يوم القيامة ] . ( صحيح ) . وعند مسلم أن الرجل هو أبو طالب . (
يحذى : أي يقطع ويعمل والحذو : التقير والقطع )
(4/246)
1681 - ( حسن )
[ إن بني إسرائيل لما هلكوا قصوا ] . ( حسن ) . ( قصوا قال في النهاية :
لما هلكوا قصوا : أي اتكلوا على القول وتركوا العمل فكان ذلك سبب هلاكهم أو
بالعكس لما هلكوا بترك العمل أخلدوا إلى القصص ) . وقال الألباني : ومن
الممكن أن يقال : إن سبب هلاكهم اهتمام وعاظهم بالقصص والحكايات دون الفقه
والعلم النافع الذي يعرف الناس بدينهم فيحملهم ذلك على العمل الصالح لما
فعلوا ذلك هلكوا
(4/246)
1682 - ( صحيح )
[ إن بين يدي الساعة الهرج قالوا : وما الهرج ؟ قال : القتل إنه ليس
بقتلكم المشركين ولكن قتل بعضكم بعضا ( حتى يقتل الرجل جاره ويقتل أخاه
ويقتل عمه ويقتل ابن عمه ) قالوا : ومعنا عقولنا يومئذ ؟ قال : إنه لتنزع
عقول أهل ذلك الزمان ويخلف له هباء من الناس يحسب أكثرهم أنهم على شيء
وليسوا على شيء ] . ( صحيح ) . وأخرجه ابن حبان بلفظ : إن بين يدي الساعة
لفتنا كقطع اليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ( الحديث ) وفيه : كسروا
قسيكم وقطعوا أوتاركم واضربوا بسيوفكم الحجارة فإن دخل على أحدكم بيته
فليكن كخير ابني آدم . وسنده صحيح . ( هباء : أي قليل العقل ) . وله شواهد
أخرى ذكرت في الكتاب
(4/248)
1683 - ( صحيح )
[ إن بين يدي الساعة ثلاثين دجالا كذابا ] . ( صحيح ) . انظر الكتاب في شواهد كثيرة وكلمة عن القاديانية
(4/250)
1684 - ( صحيح )
[ إن رجالا من العرب يهدي أحدهم الهدية فأعوضه منها بقدر ما عندي ثم
يتسخطه فيظل يتسخط علي وأيم الله لا أقبل بعد مقامي هذا من رجل من العرب
هدية إلا من قرشي أو أنصاري أو ثقفي أو دوسي ] . ( صحيح ) . عن أبي هريرة
قال : أهدى رجل من بني فزارة إلى النبي صلى الله عليه و سلم ناقة من إبله
التي كانوا أصابوا ب ( الغابة ) فعوضه منها بعض العوض فتسخطه فسمعت رسول
الله صلى الله عليه و سلم على هذا المنبر يقول ... . فذكره
(4/253)
1685 - ( صحيح )
[ إن رجلا قال : والله لا يغفر الله لفلان وإن الله قال : من ذا الذي
يتألى علي أن لا أغفر لفلان ؟ فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك . أو كما قال
] . ( صحيح ) . ( يتألى : أي يحلف . والألية على وزن غنية : اليمين ) .
قال النووي : وفي الحديث دلالة لمذهب أهل السنة في غفران الذنوب بلا توبة
إذا شاء الله غفرانها . وقال الألباني : وفيه دليل صريح أن التألي على الله
يحبط العمل أيضا كالكفر وترك صلاة العصر ونحوها . انظر التعليق على كتابي
صحيح الترغيب والترهيب 192 / 1
(4/254)
1686 - ( صحيح )
[ إن طعام الواحد يكفي الاثنين وإن طعام الاثنين يكفي الثلاثة والأربعة وإن طعام الأربعة يكفي الخمسة والستة ] . ( صحيح بشواهده )
(4/256)
1687 - ( صحيح )
[ إن عثمان رجل حيي وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال أن لا يبلغ إلي في
حاجته ] . عن عائشة : أن أبا بكر استأذن على رسول الله صلى الله عليه و
سلم وهو مضطجع على فراشه لابس مرط عائشة فأذن لأبي بكر وهو كذلك فقضى إليه
حاجته ثم انصرف ثم استأذن عمر فأذن له وهو على تلك الحال فقضى إليه حاجته
ثم انصرف قال عثمان : ثم استأذنت عليه فجلس وقال لعائشة : اجمعي عليك ثيابك
فقضيت إليه حاجتي ثم انصرفت فقالت عائشة : يا رسول الله مالي لم أرك فزعت
لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما كما فزعت لعثمان ؟ قال رسول الله صلى الله
عليه و سلم فذكره . وروي عنها بلفظ : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
مضطجعا في بيتي كاشفا عن فخذه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على
تلك الحال ... الحديث وفيه : ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه
و سلم وسوى ثيابه ... قالت عائشة : دخل أبو بكر ... الحديث وفيه ... ثم
دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك ؟ فقال : ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة
؟ . وله شواهد أخرى انظرها في الكتاب ومنها قصة البئر في الحائط . (
فالحديث صحيح بشواهده ) . قال الألباني : واعلم أنه قد صح عن النبي صلى
الله عليه و سلم أنه قال : الفخذ عورة . وهو مخرج في إرواء الغليل 66 .
وهنا يبدو للباحث وجوه من التوفيق . الأول : أن يكون حديث الترجمة قبل حديث
: الفخذ عورة . الثاني : أن يحمل الكشف على أنه من خصوصياته صلى الله عليه
و سلم فلا يعارض الحديث الآخر ويؤيده قاعدة : القول مقدم على العمل .
والحاظر مقدم على المبيح . والله اعلم
(4/258)
1688 - ( حسن )
[ إن قريشا أهل أمانة لا يبغيهم العثرات أحد إلا كبه الله عز و جل لمنخريه ] . ( حسن )
(4/260)
1689 - ( صحيح )
[ إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه كيف
يشاء . ثم يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : اللهم مصرف القلوب صرف
قلوبنا إلى طاعتك ] . ( صحيح )
(4/261)
1690 - ( صحيح )
[ لكل غادر لواء يوم القيامة يعرف به عند أسته ] . ( صحيح )
(4/261)
1691 - ( صحيح )
[ إن لله آنية من أهل الأرض وآنية ربكم قلوب عباده الصالحين وأحبها إليه ألينها وأرقها ] . ( صحيح )
(4/262)
1692 - ( حسن )
إن لله أقواما يختصهم بالنعم لمنافع العباد ويقرهم فيها ما بذلوها فإذا منعوها نزعها منهم فحولها إلى غيرهم ] . ( حسن )
(4/264)
1693 - ( حسن )
[ إن لله عبادا يعرفون الناس بالتوسم ] . ( حسن )
(4/267)
1694 - ( صحيح )
[ نعم يا أبا بكر ! إن لله ملائكة تنطق على ألسنة بني آدم بما في المرء من
الخير والشر ] . ( صحيح ) . عن أنس قال : كنت قاعدا مع النبي صلى الله
عليه و سلم فمر بجنازة فقال : ما هذه الجنازة ؟ قالوا جنازة فلان الفلاني
كان يحب الله ورسوله ويعمل بطاعو الله ويسعى فيها فقال رسول الله صلى الله
عليه و سلم : وجبت وجبت وجبت وبجنازة أخرى قالوا : جنازة فلان الفلاني كان
يبغض الله ورسوله ويعمل بمعصية الله ويسعى فيها فقال : وجبت وجبت وجبت
فقالوا : يا رسول الله قولك في الجنازة والثناء عليها : أثني على الأول خير
وعلى الآخر شر فقلت فيهما : وجبت وجبت وجيت ؟ فقال : فذكره . ( صحيح )
(4/268)
1695 - ( صحيح )
[ إن للقبر ضغطة فلو نجا أو سلم أحد منها لنجا سعد بن معاذ ] . ( صحيح بمجموع طرقه وشواهده )
(4/268)
1696 - ( صحيح )
[ إن للصلاة أولا وآخرا وإن أول وقت صلاة الظهر حين تزول الشمس وآخر وقتها
حين يدخل وقت العصر وإن أول وقت صلاة العصر حين يدخل وقتها وإن آخر وقتها
حين تصفر الشمس وإن أول وقت المغرب حين تغرب الشمس وإن آخر وقتها حين يغيب
الأفق وإن أول وقت العشاء الآخرة حين يغيب الأفق وإن آخر وقتها حين ينتصف
الليل وإن أول وقت الفجر حين يطلع الفجر وإن آخر وقتها حين تطلع الشمس ] . (
صحيح )
(4/272)
1697 - ( صحيح )
[ إن للقرشي مثلي قوة الرجل من غير قريش ] . ( صحيح ) . عن جبير بن مطعم
قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : فذكره . فقيل للزهري : بم ذلك ؟
قال : بنبل الرأي
(4/272)
1698 - ( صحيح )
[ إن ما بين مصراعين في الجنة مسيرة أربعين سنة ] . ( صحيح )
(4/273)
1699 - ( صحيح )
[ إن مثل الذي يعود في عطيته كمثل الكلب أكل حتى إذا شبع قاء ثم عاد في
قيئه فأكله ] . ( صحيح ) . وله شواهد خرجت بعضها في الارواء 1621
(4/275)
1700 - ( صحيح )
[ إن من أمتي قوما يعطون مثل أجور أولهم ينكرون المنكر ] . ( صحيح )
(4/275)
1701 - ( صحيح )
[ إن منكم رجالا نكلهم إلى إيمانهم منهم فرات بن حيان ] . ( صحيح ) . عن
فرات بن حيان : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أمر بقتله وكان عينا لأبي
سفيان وكان حليفا لرجل من الأنصار فمر بحليفه من الأنصار فقال : إني مسلم
فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله إنه يقول : إني مسلم فقال رسول الله
صلى الله عليه و سلم ... فذكره
(4/276)
1702 - ( حسن )
[ إن موسى قال : يارب أرني آدم الذي أخرجنا ونفسه من الجنة فأراه الله آدم
فقال : أنت أبونا آدم ؟ فقال له آدم : نعم فقال : أنت الذي نفخ الله فيك
من روحه وعلمك الأسماء كلها وأمر الملائكة فسجدوا لك قال : نعم قال : فما
حملك على أن أخرجتنا ونفسك من الجنة ؟ فقال آدم : ومن أنت ؟ قال : أنا موسى
قال : أنت نبي بني إسرائيل الذي كلمك الله من وراء حجاب ولم يجعل بينك
وبينه رسولا من خلقه ؟ قال : نعم قال : أفما وجدت أن ذلك كان في كتاب الله
قبل أن أخلق ؟ قال : نعم قال : فما تلومني في شيء سبق من الله تعالى فيه
القضاء قبلي ؟ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم عند ذلك : فحج آدم موسى
فحج آدم موسى ] . ( حسن ) . انظر الشرح في الكتاب
(4/277)
1703 - ( صحيح )
[ إن هذا الدينار والدرهم أهلكا من كان قبلكم وهما مهلكاكم ] . ( صحيح )
(4/278)
1704 - ( صحيح )
[ إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها ] . ( صحيح ) . عن عبد الله بن عمرو
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم رأى عليه ثوبيه معصفرين فقال : فذكره .
وأخرجه من طريق طاووس عن ابن عمرو قال : رأى النبي صلى الله عليه و سلم علي
ثوبين معصفرين فقال : أأمك أمرتك بهذا ؟ قلت : أغسلهما ؟ قال : بل احرقهما
. وأخرجه الحاكم أيضا وزاد في آخره : ففعلت . واسناده حسن . قال الألباني
وفي الحديث دليل على أنه لا يجوز للمسلم أن يلبس لباس الكفار وأن يتزيا
بزيهم والأحاديث في ذلك كثيرة أودعت قسما منها في كتابي حجاب المرأة
المسلمة
(4/280)
1705 - ( صحيح )
[ إنا معشر الأنبياء تنام أعيننا ولا تنام قلوبنا ] . ( صحيح )
(4/281)
1706 - ( صحيح )
[ إنا نهينا أن ترى عوراتنا ] . ( صحيح بشواهده الكثيرة ) منها حديث :
احفظ عورتك إلا من زوجتك وما ملكت يمينك . وهو مخرج في آداب الزفاف . ومنها
قوله صلى الله عليه و سلم ارجع إلى ثوبك فخذه ولا تمشوا عراة . أخرجه مسلم
والبيهقي وغيرهما
(4/281)
1707 - ( صحيح )
[ إنا لا نقبل شيئا من المشركين ] . ( صحيح ) . عن حكيم بن حزام قال : كان
محمد صلى الله عليه و سلم أحب رجل في الناس إلي في الجاهلية فلما تنبأ
وخرج إلى المدينة شهد حكيم بن حزام الموسم وهو كافر فوجد حلة لذي يزن تباع
فاشتراها بخمسين دينارا ليهديها لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقدم بها
عليه المدينة فأراده على قبضها هدية فأبى قال عبيد الله حسبت أنه قال : (
فذكره ) ولكن إن شئت أخذناها بالثمن فأعطيته حين أبى علي الهدية . صحيح
الإسناد
(4/282)
1708 - ( صحيح )
[ إن الله حرم على أمتي الخمر والميسر والمزر والكوبة والقنين وزادني صلاة
الوتر ] . ( صحيح ) . ( المزر : نبيذ الذرة خاصة وهو الغبيراء . الكوبة :
الطبل . القنين : البرابط : ومفرده بربط : العود من آلات الموسيقى )
(4/283)
1709 - ( حسن )
[ إنكم لن تنالوا هذا الأمر بالمغالبة ] . ( حسن ) . عن ابن الأدرع قال :
كنت أحرس النبي صلى الله عليه و سلم ذات ليلة فخرج لبعض حاجته قال : فرآني
فأخذ بيدي فانطلقنا فمررنا على رجل يصلي يجهر بالقرآن فقال النبي صلى الله
عليه و سلم : عسى أن يكون مرائيا قال : قلت : يا رسول الله يجهر بالقرآن
قال فرفض يدي ثم قال : ( فذكره ) . قال : ثم خرج ذات ليلة وأنا أحرسه لبعض
حاجته فأخذ بيدي فمررنا برجل يصلي بالقرآن قال : قلت : عسى أن يكون مرائيا
فقال النبي صلى الله عليه و سلم كلا إنه أواب . قال : فنظرت فإذا هو عبد
الله ذو النجادين . والحديث بمعنى حديث : عليكم هديا قلصدا فإنه من يشاد
هذا الدين يغلبه . وغيره مما في معناه وقد خرجته في ظلال الجنة في تخريج
كتاب السنة لابن أبي عاصم 98 . ويأتي له شاهد برقم 1760
(4/285)
1710 - ( صحيح )
[
مواضيع مماثلة
» تخريج بعض الاحاديث 15
» تخريج بعض الاحاديث 16
» بعض تخريج الاحاديث 1
» تخريج بعض الاحاديث 2
» تخريج بعض الاحاديث 19
» تخريج بعض الاحاديث 16
» بعض تخريج الاحاديث 1
» تخريج بعض الاحاديث 2
» تخريج بعض الاحاديث 19
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin