بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
تخريج بعض الاحاديث 5
صفحة 1 من اصل 1
تخريج بعض الاحاديث 5
- ( ضعيف )
[ إنكم لا
ترجعون إلى الله بشيء افضل مما خرج منه . يعني القرآن ] . ( ضعيف ) . ( كان
الشيخ ناصر صحح هذا الحديث ثم تبين له أنه ضعيف واعتذر في الصحيفة 651 ،
ووضعه في الضعيفة برقم 1957 )
(2/650)
962 - ( صحيح )
[ كافل اليتيم له ولغيره أنا وهو كهاتين في الجنة إذا اتقى الله . وأشار مالك بالسبابة والوسطى ] . ( صحيح )
(2/652)
963 - ( صحيح )
[ لا يزال هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة ] . ( صحيح )
(2/652)
964 - ( صحيح )
[ لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة من قريش ] . ( صحيح )
(2/654)
965 - ( صحيح )
[ لا يزال أهل الغرب ظاهرين حتى تقوم الساعة ] . ( صحيح ) . قال أبو نعيم :
حديث ثابت مشهور . ( المراد بأهل الغرب في هذا الحديث أهل الشام . انظر
التحقيق في الكتاب )
(2/654)
966 - ( صحيح )
[ لا يزال الناس يسألون يقولون : ما كذا ؟ ما كذا ؟ حتى يقولوا : الله
خالق الناس ؛ فمن خلق الله ؟ فعند ذلك يضلون ] . ( صحيح ) . وروي نحوه وفيه
: فليستعذ بالله ولينته . وقد مضى برقم 117
(2/655)
967 - ( حسن )
[ لو أن العباد لم يذنبوا ؛ لخلق الله عز و جل خلقا يذنبون ثم يغفر لهم وهو الغفور الرحيم ] . ( حسن )
(2/655)
968 - ( صحيح )
[ لو أنكم لم تكن لكم ذنوب يغفرها الله لكم ؛ لجاء الله بقوم لهم ذنوب يغفرها لهم ] . ( صحيح )
(2/656)
969 - ( حسن )
[ لو أنكم لا تخطئون لأتى الله بقوم يخطئون يغفر لهم ] . ( حسن أو صحيح )
(2/656)
970 - ( صحيح )
[ لو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون ليغفر لهم ] . ( صحيح لغيره )
(2/657)
971 - ( صحيح )
[ لا يورد الممرض على المصح ] . ( صحيح ) . وفي معناه قوله صلى الله عليه و
سلم للمجذوم : إنا قد بايعناك فارجع . وسيأتي برقم 1968 . ( الممرض : هو
الذي له إبل مرضى . والمصح : من له إبل صحاح )
(2/659)
972 - ( صحيح )
[ من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة ؛ لم يحل بينه وبين دخول الجنة إلا الموت ] . ( صحيح ) . ( انظر الكتاب فيه مناقشة مفيدة )
(2/661)
973 - ( حسن )
( إنما أنا خازن وإنما يعطي الله عز و جل فمن أعطيته عطاء عن طيب نفس ؛
فهو أن يبارك لأحدكم ومن اعطيته عطاء عن شره وشره مسألة ؛ فهو كالآكل ولا
يشبع ] . ( حسن )
(2/665)
974 - ( صحيح )
[ فتنة الأحلاس هي فتنة هرب وحرب ثم فتنة السراء دخلها أو دخنها من تحت
قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني إنما ولي المتقون ثم يصطلح
الناس على رجل كورك على ضلع ثم فتنة الدهماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا
لطمته لطمة فإذا قيل : انقطعت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا حتى
يصير الناس إلى فسطاطين : فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان
فيه إذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من اليوم أو الغد ] . ( صحيح ) . ( كورك
على ضلع : هو مثل ومعناه الأمر الذي لا يثبت ولا يستقيم وذلك أن الضلع لا
يقوم بالورك وبالجملة ؛ يريد أن هذا الرجل غير خليق للملك ولا مستقل به ]
(2/666)
975 - ( صحيح )
[ إن السعيد لمن جنب الفتن ولمن ابتلي فصبر ] . ( صحيح )
(2/666)
976 - ( صحيح )
[ تدور رحى الإسلام بعد خمس وثلاثين أو ست وثلاثين أو سبع وثلاثين فإن
يهلكوا فسبيل من هلك وإن يقم لهم دينهم يقم لهم سبعين عاما . قلت : ( وفي
رواية : قال عمر : يانبي الله ! ) مما بقي أو مما مضى ؟ قال : مما مضى ]
( هذا حديث صحيح من معالم نبوته صلى الله عليه و سلم )
( فائدة ) : تدور رحى الإسلام : مثل يريد أن هذه المدة إذا انتهت حدث في
الإسلام أمر عظيم يخاف لذلك على أهله الهلاك يقال للأمر إذا تغير واستحال :
قد دارت رحاه وهذا والله أعلم إشارة إلى انقضاء مدة الخلافة . وقوله : يقم
لهم دينهم أي : ملكهم وسلطانهم والدين : الملك والسلطان ومنه قوله تعالى :
{ ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك } وكان بين مبايعة الحسن بن علي معاوية
بن أبي سفيان إلى انقضاء ملك بني أمية من المشرق نحوا من سبعين سنة . وانظر
في الكتاب متابعة الموضوع مع الطحاوي وخلاصته أن عثمان قتل بعد خمس
وثلاثين ... . الخ كما ورد في الحديث
(2/667)
977 - ( حسن )
[ أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق واكثر ما يدخل الناس النار الفم والفرج ] . ( حسن )
(2/669)
978 - ( صحيح )
[ ليس شيء أطيع الله فيه أعجل ثوابا من صلة الرحم وليس شيء أعجل عقابا من
البغي وقطيعة الرحم واليمين الفاجرة تدع الديار بلاقع ] . ( صحيح ) . (
بلاقع : جمع بلقع وهي الأرض القفراء التي لا شيء فيها )
(2/669)
979 - ( صحيح )
[ بادروا بالأعمال خصالا ستا : إمرة السفهاء وكثرة الشرط وقطيعة الرحم
وبيع الحكم واستخفافا بالدم ونشوا يتخذون القرآن مزامير يقدمون الرجل ليس
بأفقههم ولا أعلمهم ؛ ما يقدمونه إلا ليغنيهم ] . ( صحيح )
(2/672)
980 - ( صحيح )
[ لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام
من بين الأيام ؛ إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم ] . ( صحيح ) . وسبب
الحديث ما رواه ابن سعد 85 / 4 بسند صحيح عن ابن سيرين قال : دخل سلمان على
أبي الدرداء في يوم جمعة فقيل له : هو نائم . قال : فقال ماله ؟ قالوا :
إنه إذا كان ليلة الجمعة أحياها ويصوم يوم الجمعة . قال : فأمرهم فصنعوا
طعاما في يوم جمعة ثم أتاهم فقال : كل . قال إني صائم . فلم يزل به حتى أكل
ثم أتيا النبي صلى الله عليه و سلم فذكرا له ذلك فقال النبي صلى الله عليه
و سلم : عويمر ! سلمان أعلم منك وهو يضرب على فخذ أبي الدرداء عويمر !
سلمان أعلم منك ( ثلاث مرات ) . فذكره
(2/674)
981 - ( صحيح )
[ لا تصوموا يوم الجمعة إلا وقبله يوم أو بعده يوم ] . ( صحيح ) . وله
شاهد من حديث جنادة بن أبي أمية قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه و
سلم في نفر من الأزد يوم الجمعة فدعانا رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى
طعام بين يديه فقلنا : إنا صيام . فقال : صمتم أمس ؟ قلنا : لا . قال :
أفتصومون غدا ؟ قلنا : لا . قال : فأفطروا . ثم قال : لا تصوموا يوم الجمعة
مفردا . ( وسنده صحيح )
(2/675)
982 - ( صحيح )
[ نفقة الرجل على أهله ( يحتسبها ) صدقة ] . ( صحيح ) . تقدم بلفظ آخر برقم 729
(2/676)
983 - ( صحيح )
[ من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات ؛ مات ميتة جاهلية ومن قاتل تحت
راية عمية يغضب لعصبة أو يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة فقتل ؛ فقتلة جاهلية
ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهد
عهده ؛ فليس مني ولست منه ] . ( صحيح )
(2/677)
984 - ( صحيح )
[ من خلع يدا من طاعة ؛ لقي الله يوم القيامة ولا حجة له ومن مات وليس في
عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ] . ( صحيح ) . وورد بلفظ : من خرج من الجماعة
قيد شبر ؛ فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه حتى يراجعه ومن مات وليس عليه
إمامة وجماعة ؛ فإن موتته موتة جاهلية . وقال الحاكم صحيح على شرط الشيخين .
ووافقه الذهبي . واعلم أن الوعيد المذكور إنما هو لمن لم يبايع خليفة
المسلمين وخرج عنهم وليس كما يتوهم البعض أن يبايع كل شعب أو حزب رئيسه بل
هذا هو التفرق المنهي عنه في القرآن الكريم
(2/677)
985 - ( صحيح )
[ يا أيها الناس ! إن هذا من غنائمكم أدوا الخيط والمخيط فما فوق ذلك فما
دون ذلك ؛ فإن الغلول عار على أهله يوم القيامة وشنار ونار ] . ( صحيح ) .
انظر بقية الروايات في الكتاب
(2/677)
986 - ( ضعيف )
[ خير الصحابة أربعة وخير السرايا أربعمائة وخير الجيوش أربعة آلاف ولا
يغلب اثنا عشر ألفا من قلة ] . ( ضعيف ) . عدل الشيخ الألباني عن القول
بصحة الحديث لأسباب ذكرها في الكتاب
(2/680)
987 - ( صحيح )
[ لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب ! فتح اليوم من ردم يأجوج
ومأجوج مثل هذه وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها فقلت : يا رسول الله !
أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا كثر الخبث ] . ( صحيح )
(2/685)
988 - ( صحيح )
[ لا تجني نفس على أخرى ] . ( صحيح ) . وله شاهد بلفظ : ألا لا يجني جان
إلا على نفسه ... وسيأتي برقم 1974 . وشاهد آخر وهو الحديث التالي رقم 989
(2/686)
989 - ( صحيح )
[ لا تجني أم على ولد لا تجني أم على ولد ] . ( صحيح )
(2/687)
990 - ( صحيح )
[ لا تجني عليه ولا يجني عليك ] . ( صحيح )
(2/687)
991 - ( صحيح )
[ من أحب الأنصار أحبه الله ومن ابغض الأنصار أبغضه الله ] . ( صحيح )
(2/687)
992 - ( صحيح )
[ كان إذا بعث أحدا من اصحابه في بعض أمره قال : بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا ] . ( صحيح )
(2/689)
993 - ( صحيح )
[ كان أهل الجاهلية يقولون : الطيرة من الدار والمرأة والفرس ] . ( صحيح )
. عن أبي حسان قال : دخل رجلان من بني عامر على عائشة ؛ فأخبراها أن أبا
هريرة يحدث عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : ( فذكره ) فغضبت فطارت
شقة منها في السماء وشقة في الأرض وقالت : والذي أنزل الفرقان على محمد ما
قالها رسول الله صلى الله عليه و سلم قط ؛ إنما قال : كان أهل الجاهلية
يتطيرون من ذلك . وفي رواية لأحمد : ولكن نبي الله صلى الله عليه و سلم كان
يقول : كان أهل الجاهلية يقولون : الطيرة في المرأة والدار والدابة ثم
قرأت عائشة : { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب } إلى
آخر الآية . ( صحيح ) . تابع الموضوع والشرح والروايات الأخرى في الكتاب
(2/689)
994 - ( حسن )
[ إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا ؛ إلا من اتقى الله وبر وصدق ] . (
حسن ) عن اسماعيل بن عبيد : أنه خرج مع النبي صلى الله عليه و سلم إلى
المصلى فرأى الناس يتبايعون فقال : يا معشر التجار ! فاستجابوا لرسول الله
صلى الله عليه و سلم ورفعوا أعناقهم وأبصارهم إليه فقال : فذكره . وله شاهد
بلفظ : إن التجار هم الفجار . وقد مضى برقم 366
(2/693)
995 - ( صحيح )
[ إن أرواح المؤمنين في أجواف طير خضر تعلق بشجر الجنة ] . ( صحيح ) . عن
عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه قال : لما حضر كعبا الوفاة دخلت عليه أم
مبشر بنت البراء بن معرور فقالت : يا أبا عبد الرحمن ! إن لقيت ابني
فأقرئه مني السلام . فقال يغفر الله لك يا أم مبشر ! نحن أشغل من ذلك .
فقالت : يا أبا عبد الرحمن ! أما سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :
فذكره ؟ قال : بلى . قالت فهو ذلك . هذه الرواية ضعيفة ولكن ورد بلفظ :
قالت أم مبشر لكعب بن مالك وهو شاك : اقرأ على ابني السلام . تعني مبشرا .
فقال : يغفر الله لك يا أم مبشر ! أو لم تسمعي ما قال رسول الله صلى الله
عليه و سلم : إنما نسمة المسلم طير تعلق في شجر الجنة حتى يرجعها الله عز و
جل إلى جسده يوم القيامة ؟ قالت : صدقت فأستغفر الله . ( واسناده صحيح )
(2/694)
996 - ( صحيح )
[ قاتل الله قوما يصورون ما لا يخلقون ] . ( صحيح بمجموع طرقه ) . عن
اسامة بن زيد قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم في الكعبة فرأى
صورا قال : فدعا بدلو من ماء فأتيته به فجعل يمحوها ويقول : فذكره
(2/695)
997 - ( صحيح )
[ إنما تضرب أكباد المطي إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ومسجدي هذا
والمسجد الأقصى ] . ( صحيح ) . عن سعيد بن أبي سعيد المقبري : أن أبا بصرة
جميل بن بصرة لقي أبا هريرة وهو مقبل من ( الطور ) فقال : لو لقيتك قبل أن
تأتيه لم تأته ؛ إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : فذكره .
وورد بلفظ : لا تشد الرحال ... الحديث . انظر التعليق في الكتاب
(2/697)
998 - ( حسن )
[ أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعادات في الله والحب في الله والبغض في الله ] . ( حسن بمجموع الطرق )
(2/698)
999 - ( حسن )
[ إن أعظم الذنوب عند الله رجل تزوج امرأة ؛ فلما قضى حاجته منها طلقها
وذهب بمهرها ورجل استعمل رجلا فذهب بأجرته وآخر يقتل دابة عبثا ] . ( حسن )
(2/700)
1000 - ( صحيح )
[ إن الله مع الدائن ( أي المدين ) حتى يقضي دينه ؛ ما لم يكن فيما يكره
الله ] ( صحيح ) . عن عبد الله بن جعفر فذكره وزادوا : وكان عبد الله بن
جعفر يقول لخازنه : اذهب فخذ لي بدين ؛ فإني أكره أن أبيت ليلة إلا والله
معي بعد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكر الحديث
(2/701)
1001 - ( حسن )
[ لا تتخذوا المساجد طرقا ؛ إلا لذكر أو صلاة ] . ( حسن )
(3/3)
1002 - ( صحيح )
[ لا بل عبدا رسولا ] . ( صحيح ) عن أبي هريرة قال : جلس جبريل إلى النبي
صلى الله عليه و سلم فنظر إلى السماء ؛ فإذا ملك ينزل فقال له جبريل : هذا
الملك ما نزل منذ خلق قبل الساعة فلما نزل قال : يا محمد أرسلني إليك ربك :
أملكا أجعلك أم عبدا رسولا ؟ قال له جبريل : تواضع لربك يا محمد ! فقال
رسول الله صلى الله عليه و سلم ... . فذكره . وللحديث شواهد فيها ضعف
وزيادات منكرة وهي في الضعيفة برقم 2044 و 2045
(3/3)
1003 - ( حسن )
[ اللهم إنهم حفاة فاحملهم اللهم إنهم عراة فاكسهم اللهم إنهم جياع
فأشبعهم ] . ( حسن ) عن عبد الله بن عمرو : أن رسول الله صلى الله عليه و
سلم خرج يوم بدر في ثلاثمائة وخمسة عشر فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم
... فذكره وفيه : ففتح الله له يوم بدر فانقلبوا حين انقلبوا وما منهم رجل
إلا وقد رجع بجمل أو جملين واكتسوا وشبعوا
(3/4)
1004 - ( صحيح )
[ من رآني في المنام فكأنما رآني في اليقظة إن الشيطان لا يستطيع أن يتمثل بي ] ( صحيح )
(3/5)
1005 - ( صحيح )
[ من جاءه من أخيه معروف من غير مسألة ولا بإشراف نفس فليقبله ولا يرده فإنما هو رزق ساقه الله إليه ] . ( صحيح )
(3/5)
1006 - ( صحيح )
[ الناس تبع لقريش في الخير والشر ] . ( صحيح )
(3/6)
1007 - ( صحيح )
[ الناس تبع لقريش في هذا الشأن مسلمهم تبع لمسلمهم وكافرهم تبع لكافرهم ]
. ( صحيح ) وورد عن أحمد بلفظ : الناس تبع لقريش في هذا الأمر خيارهم تبع
لخيارهم وشرارهم تبع لشرارهم . وإسناده حسن . وله شاهد ولفظه : الناس تبع
لقريش في هذا الأمر خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا والله
لولا أن تبطر قريش لأخبرتها ما لخيارها عند الله عز و جل . أخرجه أحمد
بإسناد صحيح . ( انظر الشرح في الكتاب وأن هذه الأحاديث الصحيحة صريحة في
أن الخليفة يجب أن يكون عربيا قرشيا
(3/6)
1008 - ( صحيح )
[ أيما امرأة أدخلت في شعرها من شعر غيرها فإنما تدخله زورا ] . ( صحيح )
أخرجه أحمد وله شواهد كثيرة في الصحيحين وغيرهما . ولذلك فإن من يفتي
بإباحة الباروكة فهو مخالف لهذه الأحاديث الصحيحة
(3/7)
1009 - ( حسن )
[ الناس ولد آدم وآدم من تراب ] . ( حسن )
(3/
1010 - ( صحيح )
[ نهى عن المتعة ( زمان الفتح متعة النساء ) وقال : ألا إنها حرام من
يومكم هذا إلى يوم القيامة ] . ( صحيح ) وله شاهد بلفظ : هن حرام إلى يوم
القيامة . يعني التمتع بهن . وعن جابر بن عبدالله الأنصاري قال : خرجنا
ومعنا النساء اللاتي استمتعنا بهن فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
فذكره . قال : فودعننا عند ذلك فسميت بذلك ثنية الوداع وما كانت قبل ذلك
إلا ثنية الركاب . وأعله الهيثمي في المجمع ولكن الألباني لم يوافقه . (
والحديث نص صريح في تحريم نكاح المتعة تحريما أبديا فلا يغتر أحد بإفتاء
بعض أكابر العلماء بإباحتها للضرورة فضلا عن إباحتها مطلقا مثل الزواج كما
هو مذهب الشيعة )
(3/
1011 - ( صحيح )
[ نهى عن لبوس جلود السباع والركوب عليها ] . ( صحيح ) وورد بلفظ : نهى عن
الحرير والذهب وعن مياثر النمور . واسناده جيد . وله شاهد بلفظ : نهى عن
جلود السباع . وهو صحيح الإسناد . ( مياثر النمور : الميثرة : وطاء محشو
يترك على رحل البعير تحت الراكب )
(3/9)
1012 - ( صحيح )
[ نهى عن صيام يوم الجمعة إلا في أيام قبله أو بعده ] . ( صحيح ) عن عبد
الله بن عمرو القاري قال : سمعت أبا هريرة يقول : لا ورب هذا البيت ما أنا
قلت : من أصبح جنبا فلا يصوم محمد ورب البيت قاله ما أنا نهيت عن صيام يوم
الجمعة محمد نهى عنه ورب البيت . وهذا إسناده صحيح وهو في الصحيحين وغيرهما
. ( والنهي عن صوم الجنب منسوخ كما هو مبين في محله من كتب السنة وغيرها )
(3/10)
1013 - ( صحيح )
[ إن أخوف ما أخاف على امتي كل منافق عليم اللسان ] . ( صحيح )
(3/11)
1014 - ( صحيح )
[ ما ظن نبي الله لو لقي الله عز و جل وهذه عنده ؟ يعني ستة دنانير أو
سبعة ] . ( صحيح ) عن أبي أمامة بن سهل قال : دخلت أنا وعروة بن الزبير
يوما على عائشة فقالت : لو رأيتما نبي الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم في
مرض مرضه قالت : وكان له عندي ستة دنانير قال موسى : أو سبعة قالت :
فأمرني نبي الله صلى الله عليه و سلم أن أفرقها قالت : فشغلني وجع نبي الله
صلى الله عليه و سلم حتى عافاه الله قالت : ثم سألني عنها ؟ فقال : ما
فعلت الستة قال : أو السبعة ؟ قلت : لا والله لقد كان شغلني وجعك قالت :
فدعا بها ثم صفها في كفه ن فقال ... فذكره
(3/12)
1015 - ( حسن )
[ إني أحرج حق الضعيفين : اليتيم والمرأة ] . ( حسن )
(3/12)
1016 - ( صحيح )
[ لا تصلوا إلى قبر ولا تصلوا على قبر ] . ( صحيح )
(3/13)
1017 - ( صحيح )
[ لو كان الإيمان عند الثريا لناله رجال من هؤلاء . يعني سلمان الفارسي ] .
( صحيح ) عن أبي هريرة قال : كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه و سلم إذ
نزلت عليه سورة ( الجمعة ) فلما قرأ : { وآخرين منهم لما يلحقوا بهم } قال
رجل : من هؤلاء يا رسول الله ؟ فلم يراجعه النبي صلى الله عليه و سلم حتى
سألته مرة أو مرتين أو ثلاثا قال : وفينا سلمان الفارسي قال : فوضع النبي
صلى الله عليه و سلم يده على سلمان ثم قال : الحديث . وقد صح بلفظ آخر وهو :
لو كان الدين عند الثريا لذهب به رجل من فارس أو قال : من أبناء فارس حتى
يتناوله . أخرجه مسلم وأحمد . وله طري أخرى عن أبي هريرة قال : إن رسول
الله صلى الله عليه و سلم تلا هذه الآية : { وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم
ثم لا يكونوا أمثالكم } قالوا : يا رسول الله من هؤلاء الذين إن تولينا
استبدل بنا ثم لا يكونوا أمثالنا ؟ قال ؛ فضرب بيده على كتف سلمان الفارسي
رضي الله عنه ثم قال : هذا وقومه لو كان الدين . . والحديث بمتابعاته صحيح
(3/13)
1018 - ( صحيح )
[ رأيت غنما كثيرة سوداء دخلت فيها غنم كثيرة بيض قالوا : فما أولته يا
رسول الله ؟ قال : العجم يشركونكم في دينكم وأنسابكم . قالوا : العجم يا
رسول الله ؟ قال : لو كان الإيمان معلقا بالثريا لناله رجال من العجم
وأسعدهم به الناس ] . ( صحيح ) وأما الشطر الثاني من الحديث فهو في
الصحيحين وغيرهما
(3/14)
1019 - ( صحيح )
[ لو كان أسامة جارية لكسوته وحليته حتى أنفقه ] . ( صحيح ) بشواهده
(3/16)
1020 - ( صحيح )
[ من أعان ظالما بباطل ليدحض بباطله حقا فقد برىء من ذمة الله عز و جل وذمة رسوله ] . ( صحيح )
(3/17)
1021 - ( حسن )
[ من أعان على خصومة بظلم أو يعين على ظلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع ] . ( حسن )
(3/19)
1022 - ( حسن )
[ إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجزه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ] . ( حسن لغيره )
(3/20)
1023 - ( صحيح )
[ خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة : من عاد مرسضا وشهد جنازة
وصام يزما وراح يوم الجمعة وأعتق رقبة ] . ( صحيح ) وورد بلفظ : ... . من
صام يوم الجمعة وراح إلى الجمعة وعاد مريضا وشهد جنازة وأعتق رقبة . وسنده
صحيح أيضا . وورد بلفظ : من وافق صيامه يوم الجمعة وعاد مريضا ... الحديث
نحوه . وهذا إسناده صحيح أيضا
(3/21)
1024 - ( حسن )
[ ما أعطى الرجل امرأته فهو صدقة ] . ( حسن ) والحديث روي بلفظ : ما
أعطيتموهن من شيء فهو لكم صدقة . عن عبد الله بن عمرو بن أمية الضمري عن
أبيه قال : أتى عمر بن الخطاب على عمرو بن أمية الضمري وهو يسوم بمرط في
السوق فقالوا ( كذا ) : ما تصنع يا عمرو ؟ قال : أشتري هذا فأتصدق به فقال
له : فأنت إذا قال : ثم مضى ثم رجع فقال : يا عمرو ما صنع المرط ؟ قال
اشتريته فتصدقت به قال : على من ؟ قال : على الرفيقة قال : ومن الرفيقة ؟
قال : امرأتي قال : وتصدقت به على امرأتك ؟ ! قال : إني سمعت رسول الله صلى
الله عليه و سلم يقول : الحديث . فقال : يا عمرو لا تكذب على رسول الله
صلى الله عليه و سلم . فقال : والله لا أفارقك حتى نأتي عائشة فنسألها .
قال : فانطلقا حتى دخلا على عائشة فقال لها عمرو : ياامتاه ! هذا عمر يقول :
لا تكذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم . نشدتك بالله أسمعت رسول الله
صلى الله عليه و سلم يقول : ما أعطيتموهن من شيء فهو لكم صدقة ؟ قالت :
اللهم نعم اللهم نعم . وأورده الهيثمي بنحوه بزيادة في آخره فقال عمر : أين
كنت عن هذا ؟ ! ألهاني الصفق بالأسواق . ( والحديث بمجموع طرقه حسن فإن له
شواهد بمعناه تراها في الترغيب 82 / 3
(3/21)
1025 - ( صحيح )
[ كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس : يعدل بين الاثنين
صدقة ويعين الرجل على دابته فيحمله عليها أو يرفع عليها متاعه صدقة والكلمة
الطيبة صدقة وكل خطوة يخطوها إلى الصلاة صدقة ويميط الأذى عن الطريق صدقة ]
. ( صحيح ) وفي رواية للبخاري : ودل الطريق صدقة بدل ويميط إلخ . .
وللحديث طرق أخرى في المسند : 1 - عن عبد الله بن لهيعة : كل نفس كتب عليها
الصدقة كل يوم ... إلخ بنحوه . وهو إسناد حسن 2 - عن المبارك بن فضالة :
كل سلامى من ابن آدم صدقة حين يصبح فشق ذلك على المسلمين فقال رسول الله
صلى الله عليه و سلم : إن سلامك على عباد الله صدقة وإماطتك الأذى عن
الطريق صدقة الحديث ببعضه . 3 - عن خلاس عنه مرفوعا بلفظ : على كل عضو من
أعضاء بني آدم صدقة . وإسناده صحيح وقد مضى برقم 574 ، وفي الباب أحاديث
أخرى كثيرة تقدمت يرقم 575 - 577
(3/23)
1026 - ( صحيح )
[ من كان له أختان أو ابنتان فأحسن إليهما ما صحبتاه كنت أنا وهو في الجنة
كهاتين . وقرن بين أصبعيه ] . ( صحيح ) فإن له طرقا متصلة عن أنس بعضها
عند مسلم وقد سبق تخريجها برقم 295 - 297 . ويشهد له الحديث الآتي 1027
(3/24)
1027 - ( حسن )
[ من كان له ثلاث بنات يؤويهن ويكفيهن ويرحمهن فقد وجبت له الجنة البتة .
فقال رجل من بعض القوم : وثنتين يا رسول الله ؟ قال : وثنتين ] . ( حسن )
وزاد في رواية : حتى ظننا أن إنسانا ( لو ) قال : واحدة ؟ لقال : واحدة .
وسنده صحيح . وزاد في رواية : ويزوجهن . ويشهد للحديث حديث عقبة مرفوعا :
من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته كن له حجابا
من النار . أخرجه البخاري في الأدب المفرد وأحمد وإسناده صحيح
(3/24)
1028 - ( صحيح )
[ ما يسرني أن لي أحدا ذهبا تأتي علي ثالثة وعندي منه دينار ؛ إلا دينار
أرصده لدين علي ] . ( صحيح ) وله شاهد من حديث أبي ذر بلفظ : ما يسرني أن
عندي مثل أحد هذا ذهبا تمضي علي ثالثة وعندي منه دينار ؛ إلا شيئا أرصده
لدين إلا أن أقول به في عباد الله هكذا وهكذا وهكذا ؛ عن يمينه وعن شماله
ومن خلفه . أخرجه البخاري في الأدب المفرد
(3/25)
1029 - ( صحيح )
[ من أخذ دينا وهو يريد أن يؤديه أعانه الله عز و جل ] . ( صحيح بمجموع
الطرق ) أن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه و سلم استدانت فقيل لها : يا أم
المؤمنين ! تستدينين وليس عندك وفاء ؟ قالت : إني سمعت رسول الله صلى الله
عليه و سلم يقول فذكره
(3/26)
1030 - ( صحيح )
[ لا تلقوا البيوع ولا يبع بعض على بعض ولا يخطب أحدكم أو أحد على خطبة
أخيه حتى يترك الخاطب الأول أو يأذنه فيخطب ] . ( صحيح ) عن ابن عمر قال :
نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يبيع حاضر لباد وكان يقول ...فذكره .
وإسناده صحيح
(3/27)
1031 - ( صحيح )
[ إذا خرجت المرأة إلى المسجد فلتغتسل من الطيب كما تغتسل من الجنابة ] . (
صحيح ) أخرج البيهقي من طريق عبدالرحمن ابن الحارث بن أبي عبيد عن جده قال
: خرجت مع أبي هريرة من المسجد ضحى فلقيتنا امرأة بها من العطر شيء لم أجد
بأنفي مثله قط فقال لها أبو هريرة : عليك السلام فقالت : وعليك قال : فأين
تريدين ؟ قالت : المسجد . قال : ولأي شيء تطيبت بهذا الطيب ؟ قالت :
للمسجد قال : آلله ؟ قالت : آلله . قال : آلله ؟ قالت : آلله . قال : فإن
حبيبي أبا القاسم أخبرني : أنه لا تقبل لامرأة صلاة تطيبت بطيب لغير زوجها
حتى تغتسل منه غسلها من الجنابة . فاذهبي فاغتسلي منه ثم ارجعي فصلي .
وللحديث شاهد بنحوه سيأتي برقم 1093
(3/27)
1032 - ( صحيح )
[ إن ما قدر في الرحم سيكون ] . ( صحيح ) عن أبي سعيد الزرقي : أن رجلا
سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن العزل فقال : إن امرأتي ترضع وأنا
أكره أن تحمل ؟ فقال النبي صلى الله عليه و سلم ... . فذكره . ويشهد له
حديث أبي سعيد الخدري قال : ذكر العزل عند النبي صلى الله عليه و سلم فقال :
وما ذاكم ؟ قالوا : الرجل تكون له المرأة ترضع فيصيب منها ويكره أن تحمل
منه والرجل تكون له الأمة فيصيب منها ويكره أن تحمل منه ؟ فقال : فلا عليكم
أن لا تفعلوا ذاكم فإنما هو القدر . ( صحيح )
(3/28)
1033 - ( صحيح )
[ درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد عند الله من ستة وثلاثين زينة ] . ( صحيح )
(3/29)
1034 - ( صحيح )
[ لا يدخل الجنة قتات ] . ( صحيح ) وورد بلفظ : نمام . وهو بمعنى قتات
(3/29)
1035 - ( صحيح )
[ إن من موجبات المغفرة بذل السلام وحسن الكلام ] . ( صحيح )
(3/29)
1036 - ( صحيح )
[ المهاجرون بعضهم أولياء بعض في الدنيا والآخرة والطلقاء من قريش
والعتقاء من ثقيف بعضهم أولياء بعض في الدنيا والآخرة ] . ( صحيح )
(3/30)
1037 - ( صحيح )
[ إنه رأس قومه فأنا أتألفهم فيه ] . ( صحيح ) عن أبي ذر أن رسول الله صلى
الله عليه و سلم قال له : كيف ترى جعيلا ؟ قال : فقلت : مسكين كشكله من
الناس قال : وكيف ترى فلانا ؟ قلت : سيد من السادات قال : فجعيل خير من ملء
الأرض أو آلاف أو نحو ذلك من فلان قال : قلت يا رسول الله ففلان هكذا وأنت
تصنع به ما تصنع ؟ فقال ... فذكره
(3/32)
1038 - ( صحيح )
[ إن مسابكم هذه وليست بمساب على أحد وإنما أنتم ولد آدم طف الصاع لم
تملؤوه ليس لأحد على أحد فضل إلا بدين أو عمل صالح حسب الرجل أن يكون فاحشا
يذيا بخيلا جبانا ] . ( صحيح ) وأخرجه أحمد إلا أنه قال : أنسابكم يدل
مسابكم . ولفظ ابن جرير في إحدى روايتيه : الناس لآدم وحواء ؛ كطف الصاع لم
يملؤه إن الله لا يسألكم عن أحسابكم ولا عن أنسابكم يوم القيامة ( إن
أكرمكم عند الله أتقاكم )
(3/32)
1039 - ( صحيح )
[ نعم القوم الأزد طيبة أفواههم برة أيمانهم نقية قلوبهم ] . ( صحيح )
(3/33)
1040 - ( صحيح )
[ خير الأسماء عبدالله وعبدالرحمن وأصدق الأسماء همام وحارث وشر الأسماء
حرب ومرة ] . ( صحيح ) وله شاهد عن الحسن بن جابر قال : قال رسول الله صلى
الله عليه و سلم : عليكم من الأسماء بيزيد فإنه ليس أحد إلا وهو يزيد في
الخير والشر والحارث فإنه ليس أحد إلا وهو يحرث لآخرته أو دنياه وهمام فإنه
ليس أحد إلا وهو يهم بآخرته أو دنياه فإن أخطأتم هذه السماء فعبدوا . وقد
تقدم برقم 904
(3/33)
1041 - ( حسن )
[ أنت عمي وبقية آبائي والعم والد ] . ( حسن لغيره ) عن ابن عباس قال :
حدثتني أم الفضل بنت الحارث قالت : بينما أنا مارة والنبي صلى الله عليه و
سلم في الحجر قال : يا أم الفضل قلت : لبيك يا رسول الله قال : إنك حامل
بغلام قالت : كيف وقد تحالفت قريش : لا تولدون النساء ؟ قال : هو ما أقول
لك فإذا وضعت فأتيني به فلما وضعته أتيت به النبي صلى الله عليه و سلم
فسماه عبدالله وألباه من ريقه ثم قال : اذهبي به فلتجدنه كيسا قالت : فأتيت
العباس فأخبرته فتلبس ثم أتى النبي صلى الله عليه و سلم وكان رجلا جميلا
مديد القامة فلما رآه رسول الله صلى الله عليه و سلم قام إليه فقبل بين
عينيه ثم أقعده عن يمينه ثم قال : هذا عمي فمن شاء فليباه بعمه . قال
العباس : بعض القول يا رسول الله قال : ولم لا أقول وأنت عمي ... الحديث .
وله شاهد إسناده مرسل أو معضل ورجاله ثقات . العم أب إذا لم يكن دونه أب
والخالة أم إذا لم تكن أم دونها
(3/34)
1042 - ( حسن )
[ إذا جاء خادم أحدكم بطعامه فليقعده معه أو ليناوله منه ؛ فإنه هو الذي ولي حره ودخانه ] . ( حسن )
(3/35)
1043 - ( صحيح )
[ إذا جاء خادم أحدكم بطعامه قد كفاه حره وعمله فإن لم يقعده معه ليأكل فليناوله أكلة من طعامه ] . ( صحيح )
(3/35)
1044 - ( صحيح )
[ إن رجلا زار أخا له في قرية فأرصد الله تعالى على مدرجته ملكا فلما أتى
عليه الملك قال : أين تريد ؟ قال : أزور أخا لي في هذه القرية قال : هل له
عليك من نعمة ( تربها ) ؟ قال : لا إلا أني أحببته في الله قال : فإني رسول
الله إليك أن الله عز و جل قد أحبك كما أحببته له ] . ( صحيح )
(3/36)
1045 - ( حسن )
[ البركة في ثلاث : الجماعات والثريد والسحور ] . وللحديث شاهد من حديث
أبي هريرة بلفظ : إن الله جعل البركة في السحور والكيل . وسيأتي برقم 1291 .
( وهذا سند حسن في المتابعات والشواهد )
(3/36)
1046 - ( صحيح )
[ ثلاث من فعلهن فقد طعم طعم الإيمان : من عبد الله وحده وأنه لا إله إلا
الله وأعطى زكاة ماله طيبة بها نفسه رافدة عليه كل عام ولا يعطي الهرمة ولا
الدرنة ولا المريضة ولا الشرط : اللئيمة ولكن من وسط أموالكم فإن الله لم
يسألكم خيره ولم يأمركم بشره ] . وزاد في رواية وزكى نفسه فقال رجل : وما
تزكية النفس ؟ فقال : أن بعلم أن الله عز و جل معه حيث كان . ( صحيح ) انظر
في الكتاب شرحا لجملة : أن الله معه حيث كان . يريد أن الله علمه محيط بكل
مكان والله على العرش . وأن غلاة الصوفية يفهمون ذلك خلافا للحقيقة .
فيقولون أن الله موجود في كل مكان أو في كل الوجود ويعنون بذاته فهو ضلال
بل هو مأخوذ من القول بوحدة الوجود فلا يفرقون بين الخالق والمخلوق ويقول
كبيرهم : كل ما تراه بعينك فهو الله . تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
(3/37)
1047 - ( حسن )
[ ثلاث من السعادة وثلاث من الشقاوة فمن السعادة : المرأة تراها تعجبك
وتغيب فتأمنها على نفسها ومالك والدابة تكون وطيئة فتلحقك بأصحابك والدار
تكون واسعة كثيرة المرافق ومن الشقاوة المرأة تراها فتسوؤك وتحمل لسانها
عليك وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك والدابة تكون قطوفا فإن
ضربتها أتعبتك وإن تركتها لم تلحقك بأصحابك والدار تكون ضيقة قليلة المرافق
] . ( حسن )
(3/39)
1048 - ( حسن )
[ ما لصبيكم هذا يبكي ؟ فهلا استرقيتم له من العين ؟ ] . ( حسن )
(3/39)
1049 - ( صحيح )
[ يا عائشة إن من شر الناس من تركه الناس أو ودعه الناس اتقاء فحشه ] . (
صحيح ) عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت : استأذن رجل على رسول الله صلى
الله عليه و سلم وأنا عنده فقال : بئس ابن العشيرة أو أخو العشيرة . ثم أذن
له فألان له القول فلما خرج قلت : يا رسول الله ! قلت له ما قلت ثم ألنت
له ؟ فقال : فذكره . والسياق للترمذي وقال : حديث حسن صحيح . قلت : ولفظ
الشيخين وغيرهما : إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة ... وله طريق
أخرى عن أبي يونس مولى عائشة عنها قالت : استأذن رجل على النبي صلى الله
عليه و سلم فقال : بئس ابن العشيرة فلما دخل هش له رسول الله صلى الله عليه
و سلم وانبسط إليه ثم خرج فاستأذن رجل آخر فقال النبي صلى الله عليه و سلم
: نعم ابن العشيرة فلما دخل لم ينبسط إليه كما انبسط إلى الآخر ولم يهش له
كما هش فلما خرج قلت : يا رسول الله استأذن فلان فقلت له ما قلت ثم هششت
له وانبسطت إليه وقلت لفلان ما قلت ولم أرك صنعت به ما صنعت للآخر ؟ فقال :
يا عائشة إن من شرار الناس من اتقي فحشه . ( سنده على شرط مسلم لولا أن
فليحا وابنه فيهما ضعف
(3/40)
1050 - ( صحيح )
[ لا يجتمع الإيمان والكفر في قلب امرىء ولا يجتمع الكذب والصدق جميعا ولا تجتمع الخيانة والأمانة جميعا ] . ( صحيح )
(3/41)
1051 - ( حسن )
[ لا يجتمعان ( يعني الخوف والرجاء ) في قلب عبد في مثل هذا الموطن ( يعني
الإحتضار ) إلا أعطاه الله الذي يرجو وأمنه من الذي يخاف ] . عن أنس بن
مالك قال : دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم على شاب وهو في الموت فقال :
كيف تجدك ؟ قال : أرجو الله يا رسول الله وأخاف ذنوبي فقال رسول الله صلى
الله عليه و سلم فذكره . ( وهذا سند حسن )
(3/41)
1052 - ( صحيح )
[ خير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش أحناه على ولد في صغره وأرعاه على
زوج في ذات يده ] . ( صحيح ) وسبب الحديث : أن النبي صلى الله عليه و سلم
خطب أم هاني بنت أبي طالب فقالت : يا رسول الله إني قد كبرت ولي عيال فقال
النبي صلى الله عليه و سلم ... الحديث
(3/42)
1053 - ( صحيح )
[ خير ما تداويتم به الحجامة ] . ( صحيح )
(3/43)
1054 - ( صحيح )
[ خير ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري ولا تعذبوا صبيانكم بالغمز ] .
( صحيح ) ( القسط : عقار معروف في الأدوية طيب الريح تبخر به النفساء
والأطفال . والغمز : يعني غمز لهاة الصبي إذا سقطت الأصبع )
(3/43)
1055 - ( حسن )
[ ما كرهت أن يراه الناس فلا تفعله إذا خلوت ] . ( حسن )
(3/43)
1056 - ( حسن )
[ خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم فيه طعام من الطعم وشفاء من السقم وشر
ماء على وجه الأرض ماء بوادي برهوت بقية حضر موت كرجل الجراد من الهوام
يصبح يتدفق ويمسي لا بلال بها ] . ( حسن ) ولبعض الحديث شاهد من حديث أبي
ذر مرفوعا بلفظ : إنها مباركة وهي طعام طعم وشفاء سقم
(3/44)
1057 - ( صحيح )
[ المكر والخديعة في النار ] . ( صحيح ) وأورده السيوطي في الجامع الصغير بزيادة : والخيانة
(3/46)
1058 - ( صحيح )
[ من غشنا فليس منا والمكر والخداع في النار ] . ( صحيح )
(3/48)
1059 - ( صحيح )
[ ما في السماء الدنيا موضع قدم إلا عليه ملك ساجد أو قائم فذلك قول
الملائكة : { وما منا إلا له مقام معلوم وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن
المسبحون } ] . ( صحيح )
(3/49)
1060 - ( صحيح )
[ هل تسمعون ما أسمع ؟ قالوا : ما نسمع من شيء . قال : إني لأسمع أطيط
السماء وما تلام أن تئط وما فيها موضع شبر إلا وعليه ملك ساجد أو قائم ] (
صحيح )
(3/49)
1061 - ( صحيح )
[ كان إذا صلى همس فقال : أفطنتم لذلك ؟ إني ذكرت نبيا من الأنبياء أعطي
جنودا من قومه فقال : من يكافيء هؤلاء أو من يقاتل هؤلاء ؟ أو كلمة شبهها
فأوحى الله إليه أن اختر لقومك إحدى ثلاث : أن أسلط عليهم عدوهم أو الجوع
أو الموت فاستشار قومه في ذلك ؟ فقالوا : نكل ذلك إليك أنت نبي الله فقام
فصلى وكانوا إذا فزعوا فزعوا إلى الصلاة فقال : يارب أما الجوع أو العدو
فلا ولكن الموت فسلط عليهم الموت ثلاثة أيام فمات منهم سبعون ألفا فهمسي
الذي ترون أني أقول : اللهم بك أقاتل وبك أصاول ولا حول ولا قوة إلا بك ] .
( صحيح ) وأخرجه الإمام أحمد وفيه أن الصلاة هي صلاة الفجر وأن الهمس كان
بعدها وفي أيام حنين . وروى منه الدارمي قوله : اللهم بك أحاول وبك أصاول
وبك أقاتل . وسندهما صحيح على شرط مسلم
(3/50)
1062 - ( صحيح )
[ إذا قام أحدكم أو قال الرجل في صلاته يقبل الله عليه بوجهه فلا يبزقن
أحدكم في قبلته ولا يبزقن عن يمينه فإن كاتب الحسنات عن يمينه ولكن ليبزقن
عن يساره ] . ( صحيح )
(3/50)
1063 - ( حسن )
[ إذا خرج المسلم إلى المسجد كتب الله له بكل خطوة خطاها حسنة ومحى عنه
بها سيئة حتى يأتي مقامه ] . ( حسن ) وزاد في رواية : حتى إذا انتهى إلى
المسجد كانت صلاته نافلة
(3/51)
1064 - ( صحيح )
[ لا تديموا النظر إلى المجذومين ] . ( فالحديث بمجموع طرقه وشواهده صحيح )
(3/51)
1065 - ( صحيح )
[ من ردته الطيرة فقد قارف الشرك ] . ( صحيح ) وزاد في رواية : قالوا :
وما كفارة ذلك يا رسول الله ؟ قال : يقول أحدهم : اللهم لا طبر إلا طيرك
ولا خير إلا خيرك ولا إله غيرك
(3/53)
1066 - ( صحيح )
[ اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك ] . ( صحيح )
(3/55)
1067 - ( صحيح )
[ تخيروا لنطفكم فانكحوا الأكفاء وأنكحوا إليهم ] . ( صحيح )
(3/56)
1068 - ( صحيح )
[ موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود ] . (
صحيح ) عن أبي هريرة أنه : كان في الرباط ففزعوا فخرجوا إلى الساحل ثم قيل :
لا بأس فانصرف الناس وأبو هريرة واقف فمر به إنسان فقال : ما يوقفك يا أبا
هريرة ؟ فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : فذكره
(3/57)
1069 - ( صحيح )
[ إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام ] . ( صحيح ) وله شاهد
أخرجه البخاري وابن ماجة عن خالد بن سعيد قال : خرجنا ومعنا غالب بن أبجر
فمرض في الطريق فقدمنا المدينة وهو مريض فعاده ابن أبي عتيق فقال لنا :
عليكم بهذه الحبيبة السوداء فخذوا منها خمسا أو سبعا فاسحقوها ثم اقطروها
في أنفه بقطرات زيت في هذا الجانب وفي هذا الجانب فإن عائشة رضي الله عنها
حدثتني أنها سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقوا : فذكرته
(3/58)
1070 - ( صحيح )
[ إن هذه الحشوش محتضرة فإذا أتى أحدكم الخلاء فليقل : أعوذ بالله من الخبث والخبائث ] . ( صحيح )
(3/58)
1071 - ( صحيح )
[ كان إذا أراد حاجة لا يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض ] . ( صحيح )
(3/60)
1072 - ( صحيح )
[ كان يذهب لحاجته إلى المغمس قال نافع : ( المغمس ) ميلين أو ثلاثة من
مكة ] . ( صحيح ) وذكر في معجم البلدان أن ( المغمس ) على ثلثي فرسخ من مكة
وأنه مكان مستور إما بهضاب وإما بعضاه
(3/61)
1073 - ( صحيح )
[ تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد : هل من داع فيستجاب له هل من
سائل فيعطى هل من مكروب فيفرج عنه فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب
الله عز و جل له إلا زانية تسعى بفرجها أو عشارا ] . ( صحيح )
(3/62)
1074 - ( صحيح )
[ يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما في الجنة يقاتل هذا في
سبيل الله عز و جل فيستشهد ثم يتوب الله على القاتل فيسلم فيقاتل في سبيل
الله عز و جل فيستشهد ] . ( صحيح )
(3/63)
1075 - ( صحيح )
[ يكون من بعدي اثنا عشر أميرا كلهم من قريش ] . ( صحيح ) وله طريق أخرى
بلفظ : يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ثم رجع إلى منزله فأتته قريش
فقالوا : ثم يكون ماذا ؟ قال : ثم يكون الهرج . واسناده حسن
(3/63)
1076 - ( صحيح )
[ إن الله خلق خلقه في ظلمة وألقى عليهم من نوره فمن أصابه من ذلك النور
اهتدى به ومن أخطأه ضل ] . ( صحيح ) وفي رواية زاد في آخره قال عبد الله بن
عمرو : فلذلك أقول : جف القلم بما هو كائن
(3/63)
1077 - ( صحيح )
[ إن الله خلق آدم على صورته وطوله ستون ذراعا ] ( والحديث بطرقه صحيح )
(3/64)
1078 - ( صحيح )
[ إن طرف صاحب الصور منذ وكل به مستعد ينظر نحو العرش ؛ مخافة أن يؤمر قبل
أن يرتد إليه طرفه كأن عينيه كوكبان دريان ] . ( صحيح ) وللحديث شاهد من
حديث أنس مرفوعا بلفظ : كيف أنعم وصاحب الصور قد التقم القرن وحنى ظهره
ينظر تجاه العرش كأن عينيه كوكبان دريان لم يطرف قط مخافة أن يؤمر قبل ذلك .
وروي عن جمع آخر من الصحابة بزيادة فيه نحوه وهو الآتي بعده برقم 1079
(3/65)
1079 - ( صحيح )
[ كيف أنعم وقد التقم صاحب القرن القرن وحنى جبهته وأصغى سمعه ينتظر أن
يؤمر أن ينفخ فينفخ قال المسلمون : فكيف نقول يا رسول الله ؟ قال : قولوا :
حسبنا الله ونعم الوكيل توكلنا عل الله ربنا وربما قال سفيان : على الله
توكلنا ] . ( صحيح )
(3/66)
1080 - ( صحيح )
[ الصور قرن ينفخ فيه ] . ( صحيح ) وفي رواية لأحمد : النفاخان في السماء
الثانية رأس أحدهما بالمشرق ورجلاه بالمغرب أو قال : رأس أحدهما بالمغرب
ورجلاه بالمشرق ينتظران متى يؤمران ينفخان في الصور فينفخان . ( صحيح )
(3/68)
1081 - ( صحيح )
[ إنكم لا
ترجعون إلى الله بشيء افضل مما خرج منه . يعني القرآن ] . ( ضعيف ) . ( كان
الشيخ ناصر صحح هذا الحديث ثم تبين له أنه ضعيف واعتذر في الصحيفة 651 ،
ووضعه في الضعيفة برقم 1957 )
(2/650)
962 - ( صحيح )
[ كافل اليتيم له ولغيره أنا وهو كهاتين في الجنة إذا اتقى الله . وأشار مالك بالسبابة والوسطى ] . ( صحيح )
(2/652)
963 - ( صحيح )
[ لا يزال هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة ] . ( صحيح )
(2/652)
964 - ( صحيح )
[ لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة من قريش ] . ( صحيح )
(2/654)
965 - ( صحيح )
[ لا يزال أهل الغرب ظاهرين حتى تقوم الساعة ] . ( صحيح ) . قال أبو نعيم :
حديث ثابت مشهور . ( المراد بأهل الغرب في هذا الحديث أهل الشام . انظر
التحقيق في الكتاب )
(2/654)
966 - ( صحيح )
[ لا يزال الناس يسألون يقولون : ما كذا ؟ ما كذا ؟ حتى يقولوا : الله
خالق الناس ؛ فمن خلق الله ؟ فعند ذلك يضلون ] . ( صحيح ) . وروي نحوه وفيه
: فليستعذ بالله ولينته . وقد مضى برقم 117
(2/655)
967 - ( حسن )
[ لو أن العباد لم يذنبوا ؛ لخلق الله عز و جل خلقا يذنبون ثم يغفر لهم وهو الغفور الرحيم ] . ( حسن )
(2/655)
968 - ( صحيح )
[ لو أنكم لم تكن لكم ذنوب يغفرها الله لكم ؛ لجاء الله بقوم لهم ذنوب يغفرها لهم ] . ( صحيح )
(2/656)
969 - ( حسن )
[ لو أنكم لا تخطئون لأتى الله بقوم يخطئون يغفر لهم ] . ( حسن أو صحيح )
(2/656)
970 - ( صحيح )
[ لو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون ليغفر لهم ] . ( صحيح لغيره )
(2/657)
971 - ( صحيح )
[ لا يورد الممرض على المصح ] . ( صحيح ) . وفي معناه قوله صلى الله عليه و
سلم للمجذوم : إنا قد بايعناك فارجع . وسيأتي برقم 1968 . ( الممرض : هو
الذي له إبل مرضى . والمصح : من له إبل صحاح )
(2/659)
972 - ( صحيح )
[ من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة ؛ لم يحل بينه وبين دخول الجنة إلا الموت ] . ( صحيح ) . ( انظر الكتاب فيه مناقشة مفيدة )
(2/661)
973 - ( حسن )
( إنما أنا خازن وإنما يعطي الله عز و جل فمن أعطيته عطاء عن طيب نفس ؛
فهو أن يبارك لأحدكم ومن اعطيته عطاء عن شره وشره مسألة ؛ فهو كالآكل ولا
يشبع ] . ( حسن )
(2/665)
974 - ( صحيح )
[ فتنة الأحلاس هي فتنة هرب وحرب ثم فتنة السراء دخلها أو دخنها من تحت
قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني إنما ولي المتقون ثم يصطلح
الناس على رجل كورك على ضلع ثم فتنة الدهماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا
لطمته لطمة فإذا قيل : انقطعت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا حتى
يصير الناس إلى فسطاطين : فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان
فيه إذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من اليوم أو الغد ] . ( صحيح ) . ( كورك
على ضلع : هو مثل ومعناه الأمر الذي لا يثبت ولا يستقيم وذلك أن الضلع لا
يقوم بالورك وبالجملة ؛ يريد أن هذا الرجل غير خليق للملك ولا مستقل به ]
(2/666)
975 - ( صحيح )
[ إن السعيد لمن جنب الفتن ولمن ابتلي فصبر ] . ( صحيح )
(2/666)
976 - ( صحيح )
[ تدور رحى الإسلام بعد خمس وثلاثين أو ست وثلاثين أو سبع وثلاثين فإن
يهلكوا فسبيل من هلك وإن يقم لهم دينهم يقم لهم سبعين عاما . قلت : ( وفي
رواية : قال عمر : يانبي الله ! ) مما بقي أو مما مضى ؟ قال : مما مضى ]
( هذا حديث صحيح من معالم نبوته صلى الله عليه و سلم )
( فائدة ) : تدور رحى الإسلام : مثل يريد أن هذه المدة إذا انتهت حدث في
الإسلام أمر عظيم يخاف لذلك على أهله الهلاك يقال للأمر إذا تغير واستحال :
قد دارت رحاه وهذا والله أعلم إشارة إلى انقضاء مدة الخلافة . وقوله : يقم
لهم دينهم أي : ملكهم وسلطانهم والدين : الملك والسلطان ومنه قوله تعالى :
{ ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك } وكان بين مبايعة الحسن بن علي معاوية
بن أبي سفيان إلى انقضاء ملك بني أمية من المشرق نحوا من سبعين سنة . وانظر
في الكتاب متابعة الموضوع مع الطحاوي وخلاصته أن عثمان قتل بعد خمس
وثلاثين ... . الخ كما ورد في الحديث
(2/667)
977 - ( حسن )
[ أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق واكثر ما يدخل الناس النار الفم والفرج ] . ( حسن )
(2/669)
978 - ( صحيح )
[ ليس شيء أطيع الله فيه أعجل ثوابا من صلة الرحم وليس شيء أعجل عقابا من
البغي وقطيعة الرحم واليمين الفاجرة تدع الديار بلاقع ] . ( صحيح ) . (
بلاقع : جمع بلقع وهي الأرض القفراء التي لا شيء فيها )
(2/669)
979 - ( صحيح )
[ بادروا بالأعمال خصالا ستا : إمرة السفهاء وكثرة الشرط وقطيعة الرحم
وبيع الحكم واستخفافا بالدم ونشوا يتخذون القرآن مزامير يقدمون الرجل ليس
بأفقههم ولا أعلمهم ؛ ما يقدمونه إلا ليغنيهم ] . ( صحيح )
(2/672)
980 - ( صحيح )
[ لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام
من بين الأيام ؛ إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم ] . ( صحيح ) . وسبب
الحديث ما رواه ابن سعد 85 / 4 بسند صحيح عن ابن سيرين قال : دخل سلمان على
أبي الدرداء في يوم جمعة فقيل له : هو نائم . قال : فقال ماله ؟ قالوا :
إنه إذا كان ليلة الجمعة أحياها ويصوم يوم الجمعة . قال : فأمرهم فصنعوا
طعاما في يوم جمعة ثم أتاهم فقال : كل . قال إني صائم . فلم يزل به حتى أكل
ثم أتيا النبي صلى الله عليه و سلم فذكرا له ذلك فقال النبي صلى الله عليه
و سلم : عويمر ! سلمان أعلم منك وهو يضرب على فخذ أبي الدرداء عويمر !
سلمان أعلم منك ( ثلاث مرات ) . فذكره
(2/674)
981 - ( صحيح )
[ لا تصوموا يوم الجمعة إلا وقبله يوم أو بعده يوم ] . ( صحيح ) . وله
شاهد من حديث جنادة بن أبي أمية قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه و
سلم في نفر من الأزد يوم الجمعة فدعانا رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى
طعام بين يديه فقلنا : إنا صيام . فقال : صمتم أمس ؟ قلنا : لا . قال :
أفتصومون غدا ؟ قلنا : لا . قال : فأفطروا . ثم قال : لا تصوموا يوم الجمعة
مفردا . ( وسنده صحيح )
(2/675)
982 - ( صحيح )
[ نفقة الرجل على أهله ( يحتسبها ) صدقة ] . ( صحيح ) . تقدم بلفظ آخر برقم 729
(2/676)
983 - ( صحيح )
[ من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات ؛ مات ميتة جاهلية ومن قاتل تحت
راية عمية يغضب لعصبة أو يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة فقتل ؛ فقتلة جاهلية
ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهد
عهده ؛ فليس مني ولست منه ] . ( صحيح )
(2/677)
984 - ( صحيح )
[ من خلع يدا من طاعة ؛ لقي الله يوم القيامة ولا حجة له ومن مات وليس في
عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ] . ( صحيح ) . وورد بلفظ : من خرج من الجماعة
قيد شبر ؛ فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه حتى يراجعه ومن مات وليس عليه
إمامة وجماعة ؛ فإن موتته موتة جاهلية . وقال الحاكم صحيح على شرط الشيخين .
ووافقه الذهبي . واعلم أن الوعيد المذكور إنما هو لمن لم يبايع خليفة
المسلمين وخرج عنهم وليس كما يتوهم البعض أن يبايع كل شعب أو حزب رئيسه بل
هذا هو التفرق المنهي عنه في القرآن الكريم
(2/677)
985 - ( صحيح )
[ يا أيها الناس ! إن هذا من غنائمكم أدوا الخيط والمخيط فما فوق ذلك فما
دون ذلك ؛ فإن الغلول عار على أهله يوم القيامة وشنار ونار ] . ( صحيح ) .
انظر بقية الروايات في الكتاب
(2/677)
986 - ( ضعيف )
[ خير الصحابة أربعة وخير السرايا أربعمائة وخير الجيوش أربعة آلاف ولا
يغلب اثنا عشر ألفا من قلة ] . ( ضعيف ) . عدل الشيخ الألباني عن القول
بصحة الحديث لأسباب ذكرها في الكتاب
(2/680)
987 - ( صحيح )
[ لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب ! فتح اليوم من ردم يأجوج
ومأجوج مثل هذه وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها فقلت : يا رسول الله !
أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا كثر الخبث ] . ( صحيح )
(2/685)
988 - ( صحيح )
[ لا تجني نفس على أخرى ] . ( صحيح ) . وله شاهد بلفظ : ألا لا يجني جان
إلا على نفسه ... وسيأتي برقم 1974 . وشاهد آخر وهو الحديث التالي رقم 989
(2/686)
989 - ( صحيح )
[ لا تجني أم على ولد لا تجني أم على ولد ] . ( صحيح )
(2/687)
990 - ( صحيح )
[ لا تجني عليه ولا يجني عليك ] . ( صحيح )
(2/687)
991 - ( صحيح )
[ من أحب الأنصار أحبه الله ومن ابغض الأنصار أبغضه الله ] . ( صحيح )
(2/687)
992 - ( صحيح )
[ كان إذا بعث أحدا من اصحابه في بعض أمره قال : بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا ] . ( صحيح )
(2/689)
993 - ( صحيح )
[ كان أهل الجاهلية يقولون : الطيرة من الدار والمرأة والفرس ] . ( صحيح )
. عن أبي حسان قال : دخل رجلان من بني عامر على عائشة ؛ فأخبراها أن أبا
هريرة يحدث عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : ( فذكره ) فغضبت فطارت
شقة منها في السماء وشقة في الأرض وقالت : والذي أنزل الفرقان على محمد ما
قالها رسول الله صلى الله عليه و سلم قط ؛ إنما قال : كان أهل الجاهلية
يتطيرون من ذلك . وفي رواية لأحمد : ولكن نبي الله صلى الله عليه و سلم كان
يقول : كان أهل الجاهلية يقولون : الطيرة في المرأة والدار والدابة ثم
قرأت عائشة : { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب } إلى
آخر الآية . ( صحيح ) . تابع الموضوع والشرح والروايات الأخرى في الكتاب
(2/689)
994 - ( حسن )
[ إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا ؛ إلا من اتقى الله وبر وصدق ] . (
حسن ) عن اسماعيل بن عبيد : أنه خرج مع النبي صلى الله عليه و سلم إلى
المصلى فرأى الناس يتبايعون فقال : يا معشر التجار ! فاستجابوا لرسول الله
صلى الله عليه و سلم ورفعوا أعناقهم وأبصارهم إليه فقال : فذكره . وله شاهد
بلفظ : إن التجار هم الفجار . وقد مضى برقم 366
(2/693)
995 - ( صحيح )
[ إن أرواح المؤمنين في أجواف طير خضر تعلق بشجر الجنة ] . ( صحيح ) . عن
عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه قال : لما حضر كعبا الوفاة دخلت عليه أم
مبشر بنت البراء بن معرور فقالت : يا أبا عبد الرحمن ! إن لقيت ابني
فأقرئه مني السلام . فقال يغفر الله لك يا أم مبشر ! نحن أشغل من ذلك .
فقالت : يا أبا عبد الرحمن ! أما سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :
فذكره ؟ قال : بلى . قالت فهو ذلك . هذه الرواية ضعيفة ولكن ورد بلفظ :
قالت أم مبشر لكعب بن مالك وهو شاك : اقرأ على ابني السلام . تعني مبشرا .
فقال : يغفر الله لك يا أم مبشر ! أو لم تسمعي ما قال رسول الله صلى الله
عليه و سلم : إنما نسمة المسلم طير تعلق في شجر الجنة حتى يرجعها الله عز و
جل إلى جسده يوم القيامة ؟ قالت : صدقت فأستغفر الله . ( واسناده صحيح )
(2/694)
996 - ( صحيح )
[ قاتل الله قوما يصورون ما لا يخلقون ] . ( صحيح بمجموع طرقه ) . عن
اسامة بن زيد قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم في الكعبة فرأى
صورا قال : فدعا بدلو من ماء فأتيته به فجعل يمحوها ويقول : فذكره
(2/695)
997 - ( صحيح )
[ إنما تضرب أكباد المطي إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ومسجدي هذا
والمسجد الأقصى ] . ( صحيح ) . عن سعيد بن أبي سعيد المقبري : أن أبا بصرة
جميل بن بصرة لقي أبا هريرة وهو مقبل من ( الطور ) فقال : لو لقيتك قبل أن
تأتيه لم تأته ؛ إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : فذكره .
وورد بلفظ : لا تشد الرحال ... الحديث . انظر التعليق في الكتاب
(2/697)
998 - ( حسن )
[ أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعادات في الله والحب في الله والبغض في الله ] . ( حسن بمجموع الطرق )
(2/698)
999 - ( حسن )
[ إن أعظم الذنوب عند الله رجل تزوج امرأة ؛ فلما قضى حاجته منها طلقها
وذهب بمهرها ورجل استعمل رجلا فذهب بأجرته وآخر يقتل دابة عبثا ] . ( حسن )
(2/700)
1000 - ( صحيح )
[ إن الله مع الدائن ( أي المدين ) حتى يقضي دينه ؛ ما لم يكن فيما يكره
الله ] ( صحيح ) . عن عبد الله بن جعفر فذكره وزادوا : وكان عبد الله بن
جعفر يقول لخازنه : اذهب فخذ لي بدين ؛ فإني أكره أن أبيت ليلة إلا والله
معي بعد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكر الحديث
(2/701)
1001 - ( حسن )
[ لا تتخذوا المساجد طرقا ؛ إلا لذكر أو صلاة ] . ( حسن )
(3/3)
1002 - ( صحيح )
[ لا بل عبدا رسولا ] . ( صحيح ) عن أبي هريرة قال : جلس جبريل إلى النبي
صلى الله عليه و سلم فنظر إلى السماء ؛ فإذا ملك ينزل فقال له جبريل : هذا
الملك ما نزل منذ خلق قبل الساعة فلما نزل قال : يا محمد أرسلني إليك ربك :
أملكا أجعلك أم عبدا رسولا ؟ قال له جبريل : تواضع لربك يا محمد ! فقال
رسول الله صلى الله عليه و سلم ... . فذكره . وللحديث شواهد فيها ضعف
وزيادات منكرة وهي في الضعيفة برقم 2044 و 2045
(3/3)
1003 - ( حسن )
[ اللهم إنهم حفاة فاحملهم اللهم إنهم عراة فاكسهم اللهم إنهم جياع
فأشبعهم ] . ( حسن ) عن عبد الله بن عمرو : أن رسول الله صلى الله عليه و
سلم خرج يوم بدر في ثلاثمائة وخمسة عشر فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم
... فذكره وفيه : ففتح الله له يوم بدر فانقلبوا حين انقلبوا وما منهم رجل
إلا وقد رجع بجمل أو جملين واكتسوا وشبعوا
(3/4)
1004 - ( صحيح )
[ من رآني في المنام فكأنما رآني في اليقظة إن الشيطان لا يستطيع أن يتمثل بي ] ( صحيح )
(3/5)
1005 - ( صحيح )
[ من جاءه من أخيه معروف من غير مسألة ولا بإشراف نفس فليقبله ولا يرده فإنما هو رزق ساقه الله إليه ] . ( صحيح )
(3/5)
1006 - ( صحيح )
[ الناس تبع لقريش في الخير والشر ] . ( صحيح )
(3/6)
1007 - ( صحيح )
[ الناس تبع لقريش في هذا الشأن مسلمهم تبع لمسلمهم وكافرهم تبع لكافرهم ]
. ( صحيح ) وورد عن أحمد بلفظ : الناس تبع لقريش في هذا الأمر خيارهم تبع
لخيارهم وشرارهم تبع لشرارهم . وإسناده حسن . وله شاهد ولفظه : الناس تبع
لقريش في هذا الأمر خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا والله
لولا أن تبطر قريش لأخبرتها ما لخيارها عند الله عز و جل . أخرجه أحمد
بإسناد صحيح . ( انظر الشرح في الكتاب وأن هذه الأحاديث الصحيحة صريحة في
أن الخليفة يجب أن يكون عربيا قرشيا
(3/6)
1008 - ( صحيح )
[ أيما امرأة أدخلت في شعرها من شعر غيرها فإنما تدخله زورا ] . ( صحيح )
أخرجه أحمد وله شواهد كثيرة في الصحيحين وغيرهما . ولذلك فإن من يفتي
بإباحة الباروكة فهو مخالف لهذه الأحاديث الصحيحة
(3/7)
1009 - ( حسن )
[ الناس ولد آدم وآدم من تراب ] . ( حسن )
(3/
1010 - ( صحيح )
[ نهى عن المتعة ( زمان الفتح متعة النساء ) وقال : ألا إنها حرام من
يومكم هذا إلى يوم القيامة ] . ( صحيح ) وله شاهد بلفظ : هن حرام إلى يوم
القيامة . يعني التمتع بهن . وعن جابر بن عبدالله الأنصاري قال : خرجنا
ومعنا النساء اللاتي استمتعنا بهن فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
فذكره . قال : فودعننا عند ذلك فسميت بذلك ثنية الوداع وما كانت قبل ذلك
إلا ثنية الركاب . وأعله الهيثمي في المجمع ولكن الألباني لم يوافقه . (
والحديث نص صريح في تحريم نكاح المتعة تحريما أبديا فلا يغتر أحد بإفتاء
بعض أكابر العلماء بإباحتها للضرورة فضلا عن إباحتها مطلقا مثل الزواج كما
هو مذهب الشيعة )
(3/
1011 - ( صحيح )
[ نهى عن لبوس جلود السباع والركوب عليها ] . ( صحيح ) وورد بلفظ : نهى عن
الحرير والذهب وعن مياثر النمور . واسناده جيد . وله شاهد بلفظ : نهى عن
جلود السباع . وهو صحيح الإسناد . ( مياثر النمور : الميثرة : وطاء محشو
يترك على رحل البعير تحت الراكب )
(3/9)
1012 - ( صحيح )
[ نهى عن صيام يوم الجمعة إلا في أيام قبله أو بعده ] . ( صحيح ) عن عبد
الله بن عمرو القاري قال : سمعت أبا هريرة يقول : لا ورب هذا البيت ما أنا
قلت : من أصبح جنبا فلا يصوم محمد ورب البيت قاله ما أنا نهيت عن صيام يوم
الجمعة محمد نهى عنه ورب البيت . وهذا إسناده صحيح وهو في الصحيحين وغيرهما
. ( والنهي عن صوم الجنب منسوخ كما هو مبين في محله من كتب السنة وغيرها )
(3/10)
1013 - ( صحيح )
[ إن أخوف ما أخاف على امتي كل منافق عليم اللسان ] . ( صحيح )
(3/11)
1014 - ( صحيح )
[ ما ظن نبي الله لو لقي الله عز و جل وهذه عنده ؟ يعني ستة دنانير أو
سبعة ] . ( صحيح ) عن أبي أمامة بن سهل قال : دخلت أنا وعروة بن الزبير
يوما على عائشة فقالت : لو رأيتما نبي الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم في
مرض مرضه قالت : وكان له عندي ستة دنانير قال موسى : أو سبعة قالت :
فأمرني نبي الله صلى الله عليه و سلم أن أفرقها قالت : فشغلني وجع نبي الله
صلى الله عليه و سلم حتى عافاه الله قالت : ثم سألني عنها ؟ فقال : ما
فعلت الستة قال : أو السبعة ؟ قلت : لا والله لقد كان شغلني وجعك قالت :
فدعا بها ثم صفها في كفه ن فقال ... فذكره
(3/12)
1015 - ( حسن )
[ إني أحرج حق الضعيفين : اليتيم والمرأة ] . ( حسن )
(3/12)
1016 - ( صحيح )
[ لا تصلوا إلى قبر ولا تصلوا على قبر ] . ( صحيح )
(3/13)
1017 - ( صحيح )
[ لو كان الإيمان عند الثريا لناله رجال من هؤلاء . يعني سلمان الفارسي ] .
( صحيح ) عن أبي هريرة قال : كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه و سلم إذ
نزلت عليه سورة ( الجمعة ) فلما قرأ : { وآخرين منهم لما يلحقوا بهم } قال
رجل : من هؤلاء يا رسول الله ؟ فلم يراجعه النبي صلى الله عليه و سلم حتى
سألته مرة أو مرتين أو ثلاثا قال : وفينا سلمان الفارسي قال : فوضع النبي
صلى الله عليه و سلم يده على سلمان ثم قال : الحديث . وقد صح بلفظ آخر وهو :
لو كان الدين عند الثريا لذهب به رجل من فارس أو قال : من أبناء فارس حتى
يتناوله . أخرجه مسلم وأحمد . وله طري أخرى عن أبي هريرة قال : إن رسول
الله صلى الله عليه و سلم تلا هذه الآية : { وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم
ثم لا يكونوا أمثالكم } قالوا : يا رسول الله من هؤلاء الذين إن تولينا
استبدل بنا ثم لا يكونوا أمثالنا ؟ قال ؛ فضرب بيده على كتف سلمان الفارسي
رضي الله عنه ثم قال : هذا وقومه لو كان الدين . . والحديث بمتابعاته صحيح
(3/13)
1018 - ( صحيح )
[ رأيت غنما كثيرة سوداء دخلت فيها غنم كثيرة بيض قالوا : فما أولته يا
رسول الله ؟ قال : العجم يشركونكم في دينكم وأنسابكم . قالوا : العجم يا
رسول الله ؟ قال : لو كان الإيمان معلقا بالثريا لناله رجال من العجم
وأسعدهم به الناس ] . ( صحيح ) وأما الشطر الثاني من الحديث فهو في
الصحيحين وغيرهما
(3/14)
1019 - ( صحيح )
[ لو كان أسامة جارية لكسوته وحليته حتى أنفقه ] . ( صحيح ) بشواهده
(3/16)
1020 - ( صحيح )
[ من أعان ظالما بباطل ليدحض بباطله حقا فقد برىء من ذمة الله عز و جل وذمة رسوله ] . ( صحيح )
(3/17)
1021 - ( حسن )
[ من أعان على خصومة بظلم أو يعين على ظلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع ] . ( حسن )
(3/19)
1022 - ( حسن )
[ إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجزه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ] . ( حسن لغيره )
(3/20)
1023 - ( صحيح )
[ خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة : من عاد مرسضا وشهد جنازة
وصام يزما وراح يوم الجمعة وأعتق رقبة ] . ( صحيح ) وورد بلفظ : ... . من
صام يوم الجمعة وراح إلى الجمعة وعاد مريضا وشهد جنازة وأعتق رقبة . وسنده
صحيح أيضا . وورد بلفظ : من وافق صيامه يوم الجمعة وعاد مريضا ... الحديث
نحوه . وهذا إسناده صحيح أيضا
(3/21)
1024 - ( حسن )
[ ما أعطى الرجل امرأته فهو صدقة ] . ( حسن ) والحديث روي بلفظ : ما
أعطيتموهن من شيء فهو لكم صدقة . عن عبد الله بن عمرو بن أمية الضمري عن
أبيه قال : أتى عمر بن الخطاب على عمرو بن أمية الضمري وهو يسوم بمرط في
السوق فقالوا ( كذا ) : ما تصنع يا عمرو ؟ قال : أشتري هذا فأتصدق به فقال
له : فأنت إذا قال : ثم مضى ثم رجع فقال : يا عمرو ما صنع المرط ؟ قال
اشتريته فتصدقت به قال : على من ؟ قال : على الرفيقة قال : ومن الرفيقة ؟
قال : امرأتي قال : وتصدقت به على امرأتك ؟ ! قال : إني سمعت رسول الله صلى
الله عليه و سلم يقول : الحديث . فقال : يا عمرو لا تكذب على رسول الله
صلى الله عليه و سلم . فقال : والله لا أفارقك حتى نأتي عائشة فنسألها .
قال : فانطلقا حتى دخلا على عائشة فقال لها عمرو : ياامتاه ! هذا عمر يقول :
لا تكذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم . نشدتك بالله أسمعت رسول الله
صلى الله عليه و سلم يقول : ما أعطيتموهن من شيء فهو لكم صدقة ؟ قالت :
اللهم نعم اللهم نعم . وأورده الهيثمي بنحوه بزيادة في آخره فقال عمر : أين
كنت عن هذا ؟ ! ألهاني الصفق بالأسواق . ( والحديث بمجموع طرقه حسن فإن له
شواهد بمعناه تراها في الترغيب 82 / 3
(3/21)
1025 - ( صحيح )
[ كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس : يعدل بين الاثنين
صدقة ويعين الرجل على دابته فيحمله عليها أو يرفع عليها متاعه صدقة والكلمة
الطيبة صدقة وكل خطوة يخطوها إلى الصلاة صدقة ويميط الأذى عن الطريق صدقة ]
. ( صحيح ) وفي رواية للبخاري : ودل الطريق صدقة بدل ويميط إلخ . .
وللحديث طرق أخرى في المسند : 1 - عن عبد الله بن لهيعة : كل نفس كتب عليها
الصدقة كل يوم ... إلخ بنحوه . وهو إسناد حسن 2 - عن المبارك بن فضالة :
كل سلامى من ابن آدم صدقة حين يصبح فشق ذلك على المسلمين فقال رسول الله
صلى الله عليه و سلم : إن سلامك على عباد الله صدقة وإماطتك الأذى عن
الطريق صدقة الحديث ببعضه . 3 - عن خلاس عنه مرفوعا بلفظ : على كل عضو من
أعضاء بني آدم صدقة . وإسناده صحيح وقد مضى برقم 574 ، وفي الباب أحاديث
أخرى كثيرة تقدمت يرقم 575 - 577
(3/23)
1026 - ( صحيح )
[ من كان له أختان أو ابنتان فأحسن إليهما ما صحبتاه كنت أنا وهو في الجنة
كهاتين . وقرن بين أصبعيه ] . ( صحيح ) فإن له طرقا متصلة عن أنس بعضها
عند مسلم وقد سبق تخريجها برقم 295 - 297 . ويشهد له الحديث الآتي 1027
(3/24)
1027 - ( حسن )
[ من كان له ثلاث بنات يؤويهن ويكفيهن ويرحمهن فقد وجبت له الجنة البتة .
فقال رجل من بعض القوم : وثنتين يا رسول الله ؟ قال : وثنتين ] . ( حسن )
وزاد في رواية : حتى ظننا أن إنسانا ( لو ) قال : واحدة ؟ لقال : واحدة .
وسنده صحيح . وزاد في رواية : ويزوجهن . ويشهد للحديث حديث عقبة مرفوعا :
من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته كن له حجابا
من النار . أخرجه البخاري في الأدب المفرد وأحمد وإسناده صحيح
(3/24)
1028 - ( صحيح )
[ ما يسرني أن لي أحدا ذهبا تأتي علي ثالثة وعندي منه دينار ؛ إلا دينار
أرصده لدين علي ] . ( صحيح ) وله شاهد من حديث أبي ذر بلفظ : ما يسرني أن
عندي مثل أحد هذا ذهبا تمضي علي ثالثة وعندي منه دينار ؛ إلا شيئا أرصده
لدين إلا أن أقول به في عباد الله هكذا وهكذا وهكذا ؛ عن يمينه وعن شماله
ومن خلفه . أخرجه البخاري في الأدب المفرد
(3/25)
1029 - ( صحيح )
[ من أخذ دينا وهو يريد أن يؤديه أعانه الله عز و جل ] . ( صحيح بمجموع
الطرق ) أن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه و سلم استدانت فقيل لها : يا أم
المؤمنين ! تستدينين وليس عندك وفاء ؟ قالت : إني سمعت رسول الله صلى الله
عليه و سلم يقول فذكره
(3/26)
1030 - ( صحيح )
[ لا تلقوا البيوع ولا يبع بعض على بعض ولا يخطب أحدكم أو أحد على خطبة
أخيه حتى يترك الخاطب الأول أو يأذنه فيخطب ] . ( صحيح ) عن ابن عمر قال :
نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يبيع حاضر لباد وكان يقول ...فذكره .
وإسناده صحيح
(3/27)
1031 - ( صحيح )
[ إذا خرجت المرأة إلى المسجد فلتغتسل من الطيب كما تغتسل من الجنابة ] . (
صحيح ) أخرج البيهقي من طريق عبدالرحمن ابن الحارث بن أبي عبيد عن جده قال
: خرجت مع أبي هريرة من المسجد ضحى فلقيتنا امرأة بها من العطر شيء لم أجد
بأنفي مثله قط فقال لها أبو هريرة : عليك السلام فقالت : وعليك قال : فأين
تريدين ؟ قالت : المسجد . قال : ولأي شيء تطيبت بهذا الطيب ؟ قالت :
للمسجد قال : آلله ؟ قالت : آلله . قال : آلله ؟ قالت : آلله . قال : فإن
حبيبي أبا القاسم أخبرني : أنه لا تقبل لامرأة صلاة تطيبت بطيب لغير زوجها
حتى تغتسل منه غسلها من الجنابة . فاذهبي فاغتسلي منه ثم ارجعي فصلي .
وللحديث شاهد بنحوه سيأتي برقم 1093
(3/27)
1032 - ( صحيح )
[ إن ما قدر في الرحم سيكون ] . ( صحيح ) عن أبي سعيد الزرقي : أن رجلا
سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن العزل فقال : إن امرأتي ترضع وأنا
أكره أن تحمل ؟ فقال النبي صلى الله عليه و سلم ... . فذكره . ويشهد له
حديث أبي سعيد الخدري قال : ذكر العزل عند النبي صلى الله عليه و سلم فقال :
وما ذاكم ؟ قالوا : الرجل تكون له المرأة ترضع فيصيب منها ويكره أن تحمل
منه والرجل تكون له الأمة فيصيب منها ويكره أن تحمل منه ؟ فقال : فلا عليكم
أن لا تفعلوا ذاكم فإنما هو القدر . ( صحيح )
(3/28)
1033 - ( صحيح )
[ درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد عند الله من ستة وثلاثين زينة ] . ( صحيح )
(3/29)
1034 - ( صحيح )
[ لا يدخل الجنة قتات ] . ( صحيح ) وورد بلفظ : نمام . وهو بمعنى قتات
(3/29)
1035 - ( صحيح )
[ إن من موجبات المغفرة بذل السلام وحسن الكلام ] . ( صحيح )
(3/29)
1036 - ( صحيح )
[ المهاجرون بعضهم أولياء بعض في الدنيا والآخرة والطلقاء من قريش
والعتقاء من ثقيف بعضهم أولياء بعض في الدنيا والآخرة ] . ( صحيح )
(3/30)
1037 - ( صحيح )
[ إنه رأس قومه فأنا أتألفهم فيه ] . ( صحيح ) عن أبي ذر أن رسول الله صلى
الله عليه و سلم قال له : كيف ترى جعيلا ؟ قال : فقلت : مسكين كشكله من
الناس قال : وكيف ترى فلانا ؟ قلت : سيد من السادات قال : فجعيل خير من ملء
الأرض أو آلاف أو نحو ذلك من فلان قال : قلت يا رسول الله ففلان هكذا وأنت
تصنع به ما تصنع ؟ فقال ... فذكره
(3/32)
1038 - ( صحيح )
[ إن مسابكم هذه وليست بمساب على أحد وإنما أنتم ولد آدم طف الصاع لم
تملؤوه ليس لأحد على أحد فضل إلا بدين أو عمل صالح حسب الرجل أن يكون فاحشا
يذيا بخيلا جبانا ] . ( صحيح ) وأخرجه أحمد إلا أنه قال : أنسابكم يدل
مسابكم . ولفظ ابن جرير في إحدى روايتيه : الناس لآدم وحواء ؛ كطف الصاع لم
يملؤه إن الله لا يسألكم عن أحسابكم ولا عن أنسابكم يوم القيامة ( إن
أكرمكم عند الله أتقاكم )
(3/32)
1039 - ( صحيح )
[ نعم القوم الأزد طيبة أفواههم برة أيمانهم نقية قلوبهم ] . ( صحيح )
(3/33)
1040 - ( صحيح )
[ خير الأسماء عبدالله وعبدالرحمن وأصدق الأسماء همام وحارث وشر الأسماء
حرب ومرة ] . ( صحيح ) وله شاهد عن الحسن بن جابر قال : قال رسول الله صلى
الله عليه و سلم : عليكم من الأسماء بيزيد فإنه ليس أحد إلا وهو يزيد في
الخير والشر والحارث فإنه ليس أحد إلا وهو يحرث لآخرته أو دنياه وهمام فإنه
ليس أحد إلا وهو يهم بآخرته أو دنياه فإن أخطأتم هذه السماء فعبدوا . وقد
تقدم برقم 904
(3/33)
1041 - ( حسن )
[ أنت عمي وبقية آبائي والعم والد ] . ( حسن لغيره ) عن ابن عباس قال :
حدثتني أم الفضل بنت الحارث قالت : بينما أنا مارة والنبي صلى الله عليه و
سلم في الحجر قال : يا أم الفضل قلت : لبيك يا رسول الله قال : إنك حامل
بغلام قالت : كيف وقد تحالفت قريش : لا تولدون النساء ؟ قال : هو ما أقول
لك فإذا وضعت فأتيني به فلما وضعته أتيت به النبي صلى الله عليه و سلم
فسماه عبدالله وألباه من ريقه ثم قال : اذهبي به فلتجدنه كيسا قالت : فأتيت
العباس فأخبرته فتلبس ثم أتى النبي صلى الله عليه و سلم وكان رجلا جميلا
مديد القامة فلما رآه رسول الله صلى الله عليه و سلم قام إليه فقبل بين
عينيه ثم أقعده عن يمينه ثم قال : هذا عمي فمن شاء فليباه بعمه . قال
العباس : بعض القول يا رسول الله قال : ولم لا أقول وأنت عمي ... الحديث .
وله شاهد إسناده مرسل أو معضل ورجاله ثقات . العم أب إذا لم يكن دونه أب
والخالة أم إذا لم تكن أم دونها
(3/34)
1042 - ( حسن )
[ إذا جاء خادم أحدكم بطعامه فليقعده معه أو ليناوله منه ؛ فإنه هو الذي ولي حره ودخانه ] . ( حسن )
(3/35)
1043 - ( صحيح )
[ إذا جاء خادم أحدكم بطعامه قد كفاه حره وعمله فإن لم يقعده معه ليأكل فليناوله أكلة من طعامه ] . ( صحيح )
(3/35)
1044 - ( صحيح )
[ إن رجلا زار أخا له في قرية فأرصد الله تعالى على مدرجته ملكا فلما أتى
عليه الملك قال : أين تريد ؟ قال : أزور أخا لي في هذه القرية قال : هل له
عليك من نعمة ( تربها ) ؟ قال : لا إلا أني أحببته في الله قال : فإني رسول
الله إليك أن الله عز و جل قد أحبك كما أحببته له ] . ( صحيح )
(3/36)
1045 - ( حسن )
[ البركة في ثلاث : الجماعات والثريد والسحور ] . وللحديث شاهد من حديث
أبي هريرة بلفظ : إن الله جعل البركة في السحور والكيل . وسيأتي برقم 1291 .
( وهذا سند حسن في المتابعات والشواهد )
(3/36)
1046 - ( صحيح )
[ ثلاث من فعلهن فقد طعم طعم الإيمان : من عبد الله وحده وأنه لا إله إلا
الله وأعطى زكاة ماله طيبة بها نفسه رافدة عليه كل عام ولا يعطي الهرمة ولا
الدرنة ولا المريضة ولا الشرط : اللئيمة ولكن من وسط أموالكم فإن الله لم
يسألكم خيره ولم يأمركم بشره ] . وزاد في رواية وزكى نفسه فقال رجل : وما
تزكية النفس ؟ فقال : أن بعلم أن الله عز و جل معه حيث كان . ( صحيح ) انظر
في الكتاب شرحا لجملة : أن الله معه حيث كان . يريد أن الله علمه محيط بكل
مكان والله على العرش . وأن غلاة الصوفية يفهمون ذلك خلافا للحقيقة .
فيقولون أن الله موجود في كل مكان أو في كل الوجود ويعنون بذاته فهو ضلال
بل هو مأخوذ من القول بوحدة الوجود فلا يفرقون بين الخالق والمخلوق ويقول
كبيرهم : كل ما تراه بعينك فهو الله . تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
(3/37)
1047 - ( حسن )
[ ثلاث من السعادة وثلاث من الشقاوة فمن السعادة : المرأة تراها تعجبك
وتغيب فتأمنها على نفسها ومالك والدابة تكون وطيئة فتلحقك بأصحابك والدار
تكون واسعة كثيرة المرافق ومن الشقاوة المرأة تراها فتسوؤك وتحمل لسانها
عليك وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك والدابة تكون قطوفا فإن
ضربتها أتعبتك وإن تركتها لم تلحقك بأصحابك والدار تكون ضيقة قليلة المرافق
] . ( حسن )
(3/39)
1048 - ( حسن )
[ ما لصبيكم هذا يبكي ؟ فهلا استرقيتم له من العين ؟ ] . ( حسن )
(3/39)
1049 - ( صحيح )
[ يا عائشة إن من شر الناس من تركه الناس أو ودعه الناس اتقاء فحشه ] . (
صحيح ) عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت : استأذن رجل على رسول الله صلى
الله عليه و سلم وأنا عنده فقال : بئس ابن العشيرة أو أخو العشيرة . ثم أذن
له فألان له القول فلما خرج قلت : يا رسول الله ! قلت له ما قلت ثم ألنت
له ؟ فقال : فذكره . والسياق للترمذي وقال : حديث حسن صحيح . قلت : ولفظ
الشيخين وغيرهما : إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة ... وله طريق
أخرى عن أبي يونس مولى عائشة عنها قالت : استأذن رجل على النبي صلى الله
عليه و سلم فقال : بئس ابن العشيرة فلما دخل هش له رسول الله صلى الله عليه
و سلم وانبسط إليه ثم خرج فاستأذن رجل آخر فقال النبي صلى الله عليه و سلم
: نعم ابن العشيرة فلما دخل لم ينبسط إليه كما انبسط إلى الآخر ولم يهش له
كما هش فلما خرج قلت : يا رسول الله استأذن فلان فقلت له ما قلت ثم هششت
له وانبسطت إليه وقلت لفلان ما قلت ولم أرك صنعت به ما صنعت للآخر ؟ فقال :
يا عائشة إن من شرار الناس من اتقي فحشه . ( سنده على شرط مسلم لولا أن
فليحا وابنه فيهما ضعف
(3/40)
1050 - ( صحيح )
[ لا يجتمع الإيمان والكفر في قلب امرىء ولا يجتمع الكذب والصدق جميعا ولا تجتمع الخيانة والأمانة جميعا ] . ( صحيح )
(3/41)
1051 - ( حسن )
[ لا يجتمعان ( يعني الخوف والرجاء ) في قلب عبد في مثل هذا الموطن ( يعني
الإحتضار ) إلا أعطاه الله الذي يرجو وأمنه من الذي يخاف ] . عن أنس بن
مالك قال : دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم على شاب وهو في الموت فقال :
كيف تجدك ؟ قال : أرجو الله يا رسول الله وأخاف ذنوبي فقال رسول الله صلى
الله عليه و سلم فذكره . ( وهذا سند حسن )
(3/41)
1052 - ( صحيح )
[ خير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش أحناه على ولد في صغره وأرعاه على
زوج في ذات يده ] . ( صحيح ) وسبب الحديث : أن النبي صلى الله عليه و سلم
خطب أم هاني بنت أبي طالب فقالت : يا رسول الله إني قد كبرت ولي عيال فقال
النبي صلى الله عليه و سلم ... الحديث
(3/42)
1053 - ( صحيح )
[ خير ما تداويتم به الحجامة ] . ( صحيح )
(3/43)
1054 - ( صحيح )
[ خير ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري ولا تعذبوا صبيانكم بالغمز ] .
( صحيح ) ( القسط : عقار معروف في الأدوية طيب الريح تبخر به النفساء
والأطفال . والغمز : يعني غمز لهاة الصبي إذا سقطت الأصبع )
(3/43)
1055 - ( حسن )
[ ما كرهت أن يراه الناس فلا تفعله إذا خلوت ] . ( حسن )
(3/43)
1056 - ( حسن )
[ خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم فيه طعام من الطعم وشفاء من السقم وشر
ماء على وجه الأرض ماء بوادي برهوت بقية حضر موت كرجل الجراد من الهوام
يصبح يتدفق ويمسي لا بلال بها ] . ( حسن ) ولبعض الحديث شاهد من حديث أبي
ذر مرفوعا بلفظ : إنها مباركة وهي طعام طعم وشفاء سقم
(3/44)
1057 - ( صحيح )
[ المكر والخديعة في النار ] . ( صحيح ) وأورده السيوطي في الجامع الصغير بزيادة : والخيانة
(3/46)
1058 - ( صحيح )
[ من غشنا فليس منا والمكر والخداع في النار ] . ( صحيح )
(3/48)
1059 - ( صحيح )
[ ما في السماء الدنيا موضع قدم إلا عليه ملك ساجد أو قائم فذلك قول
الملائكة : { وما منا إلا له مقام معلوم وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن
المسبحون } ] . ( صحيح )
(3/49)
1060 - ( صحيح )
[ هل تسمعون ما أسمع ؟ قالوا : ما نسمع من شيء . قال : إني لأسمع أطيط
السماء وما تلام أن تئط وما فيها موضع شبر إلا وعليه ملك ساجد أو قائم ] (
صحيح )
(3/49)
1061 - ( صحيح )
[ كان إذا صلى همس فقال : أفطنتم لذلك ؟ إني ذكرت نبيا من الأنبياء أعطي
جنودا من قومه فقال : من يكافيء هؤلاء أو من يقاتل هؤلاء ؟ أو كلمة شبهها
فأوحى الله إليه أن اختر لقومك إحدى ثلاث : أن أسلط عليهم عدوهم أو الجوع
أو الموت فاستشار قومه في ذلك ؟ فقالوا : نكل ذلك إليك أنت نبي الله فقام
فصلى وكانوا إذا فزعوا فزعوا إلى الصلاة فقال : يارب أما الجوع أو العدو
فلا ولكن الموت فسلط عليهم الموت ثلاثة أيام فمات منهم سبعون ألفا فهمسي
الذي ترون أني أقول : اللهم بك أقاتل وبك أصاول ولا حول ولا قوة إلا بك ] .
( صحيح ) وأخرجه الإمام أحمد وفيه أن الصلاة هي صلاة الفجر وأن الهمس كان
بعدها وفي أيام حنين . وروى منه الدارمي قوله : اللهم بك أحاول وبك أصاول
وبك أقاتل . وسندهما صحيح على شرط مسلم
(3/50)
1062 - ( صحيح )
[ إذا قام أحدكم أو قال الرجل في صلاته يقبل الله عليه بوجهه فلا يبزقن
أحدكم في قبلته ولا يبزقن عن يمينه فإن كاتب الحسنات عن يمينه ولكن ليبزقن
عن يساره ] . ( صحيح )
(3/50)
1063 - ( حسن )
[ إذا خرج المسلم إلى المسجد كتب الله له بكل خطوة خطاها حسنة ومحى عنه
بها سيئة حتى يأتي مقامه ] . ( حسن ) وزاد في رواية : حتى إذا انتهى إلى
المسجد كانت صلاته نافلة
(3/51)
1064 - ( صحيح )
[ لا تديموا النظر إلى المجذومين ] . ( فالحديث بمجموع طرقه وشواهده صحيح )
(3/51)
1065 - ( صحيح )
[ من ردته الطيرة فقد قارف الشرك ] . ( صحيح ) وزاد في رواية : قالوا :
وما كفارة ذلك يا رسول الله ؟ قال : يقول أحدهم : اللهم لا طبر إلا طيرك
ولا خير إلا خيرك ولا إله غيرك
(3/53)
1066 - ( صحيح )
[ اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك ] . ( صحيح )
(3/55)
1067 - ( صحيح )
[ تخيروا لنطفكم فانكحوا الأكفاء وأنكحوا إليهم ] . ( صحيح )
(3/56)
1068 - ( صحيح )
[ موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود ] . (
صحيح ) عن أبي هريرة أنه : كان في الرباط ففزعوا فخرجوا إلى الساحل ثم قيل :
لا بأس فانصرف الناس وأبو هريرة واقف فمر به إنسان فقال : ما يوقفك يا أبا
هريرة ؟ فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : فذكره
(3/57)
1069 - ( صحيح )
[ إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام ] . ( صحيح ) وله شاهد
أخرجه البخاري وابن ماجة عن خالد بن سعيد قال : خرجنا ومعنا غالب بن أبجر
فمرض في الطريق فقدمنا المدينة وهو مريض فعاده ابن أبي عتيق فقال لنا :
عليكم بهذه الحبيبة السوداء فخذوا منها خمسا أو سبعا فاسحقوها ثم اقطروها
في أنفه بقطرات زيت في هذا الجانب وفي هذا الجانب فإن عائشة رضي الله عنها
حدثتني أنها سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقوا : فذكرته
(3/58)
1070 - ( صحيح )
[ إن هذه الحشوش محتضرة فإذا أتى أحدكم الخلاء فليقل : أعوذ بالله من الخبث والخبائث ] . ( صحيح )
(3/58)
1071 - ( صحيح )
[ كان إذا أراد حاجة لا يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض ] . ( صحيح )
(3/60)
1072 - ( صحيح )
[ كان يذهب لحاجته إلى المغمس قال نافع : ( المغمس ) ميلين أو ثلاثة من
مكة ] . ( صحيح ) وذكر في معجم البلدان أن ( المغمس ) على ثلثي فرسخ من مكة
وأنه مكان مستور إما بهضاب وإما بعضاه
(3/61)
1073 - ( صحيح )
[ تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد : هل من داع فيستجاب له هل من
سائل فيعطى هل من مكروب فيفرج عنه فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب
الله عز و جل له إلا زانية تسعى بفرجها أو عشارا ] . ( صحيح )
(3/62)
1074 - ( صحيح )
[ يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما في الجنة يقاتل هذا في
سبيل الله عز و جل فيستشهد ثم يتوب الله على القاتل فيسلم فيقاتل في سبيل
الله عز و جل فيستشهد ] . ( صحيح )
(3/63)
1075 - ( صحيح )
[ يكون من بعدي اثنا عشر أميرا كلهم من قريش ] . ( صحيح ) وله طريق أخرى
بلفظ : يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ثم رجع إلى منزله فأتته قريش
فقالوا : ثم يكون ماذا ؟ قال : ثم يكون الهرج . واسناده حسن
(3/63)
1076 - ( صحيح )
[ إن الله خلق خلقه في ظلمة وألقى عليهم من نوره فمن أصابه من ذلك النور
اهتدى به ومن أخطأه ضل ] . ( صحيح ) وفي رواية زاد في آخره قال عبد الله بن
عمرو : فلذلك أقول : جف القلم بما هو كائن
(3/63)
1077 - ( صحيح )
[ إن الله خلق آدم على صورته وطوله ستون ذراعا ] ( والحديث بطرقه صحيح )
(3/64)
1078 - ( صحيح )
[ إن طرف صاحب الصور منذ وكل به مستعد ينظر نحو العرش ؛ مخافة أن يؤمر قبل
أن يرتد إليه طرفه كأن عينيه كوكبان دريان ] . ( صحيح ) وللحديث شاهد من
حديث أنس مرفوعا بلفظ : كيف أنعم وصاحب الصور قد التقم القرن وحنى ظهره
ينظر تجاه العرش كأن عينيه كوكبان دريان لم يطرف قط مخافة أن يؤمر قبل ذلك .
وروي عن جمع آخر من الصحابة بزيادة فيه نحوه وهو الآتي بعده برقم 1079
(3/65)
1079 - ( صحيح )
[ كيف أنعم وقد التقم صاحب القرن القرن وحنى جبهته وأصغى سمعه ينتظر أن
يؤمر أن ينفخ فينفخ قال المسلمون : فكيف نقول يا رسول الله ؟ قال : قولوا :
حسبنا الله ونعم الوكيل توكلنا عل الله ربنا وربما قال سفيان : على الله
توكلنا ] . ( صحيح )
(3/66)
1080 - ( صحيح )
[ الصور قرن ينفخ فيه ] . ( صحيح ) وفي رواية لأحمد : النفاخان في السماء
الثانية رأس أحدهما بالمشرق ورجلاه بالمغرب أو قال : رأس أحدهما بالمغرب
ورجلاه بالمشرق ينتظران متى يؤمران ينفخان في الصور فينفخان . ( صحيح )
(3/68)
1081 - ( صحيح )
مواضيع مماثلة
» تخريج بعض الاحاديث 13
» تخريج بعض الاحاديث 14
» تخريج بعض الاحاديث 15
» تخريج بعض الاحاديث 16
» بعض تخريج الاحاديث 1
» تخريج بعض الاحاديث 14
» تخريج بعض الاحاديث 15
» تخريج بعض الاحاديث 16
» بعض تخريج الاحاديث 1
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin