بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 13 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 13 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
تابع خامسا مسائل مهمه فى التعريف بالعلم الشرعى
صفحة 1 من اصل 1
تابع خامسا مسائل مهمه فى التعريف بالعلم الشرعى
المسألة السابعة والعشرون
جاء في موقع الشيخ محمد بن صالح العثيمين :
سئل فضيلة الشيخ ـ أعلى الله درجته ـ عما يحصل من اختلاف الفتيا من عالم لآخر في موضوع واحد . مامرد ذلك ؟ وما موقف متلقي الفتيا ؟ .
فأجاب ـ حفظه الله تعالى ـ بقوله : مرد ذلك إلى شيئين : الأول : العلم . فقد يكون أحد المفتين ليس عنده من العلم ماعند المفتي الآخر ، فيكون المفتي الآخر أوسع اطلاعاً منه ، يطلع على ما لم يطلع عليه الآخر . والثاني : الفهم ، فإن الناس يختلفون في الفهم اختلافاً كثيراً قد يكونون في العلم سواء ، ولكن يختلفون في الفهم ، فيعطي الله تعالى هذا فهماً واسعاً ثاقباً ؛ يفهم مما علم أكثر مما فهمه الآخر ، وحينئذ يكون الأكثر علماً والأقوى فهماً أقرب إلى الصواب من الآخر . أما بالنسبة للمستفتي فإنه إذا اختلف عليه عالمان مفتيان فإنه يتبع من يرى أنه أقرب إلى الصواب ، إما لعلمه ، وإما لورعه ودينه ، كما أنه لو كان الإنسان مريضاً واختلف عليه طبيبان فإنه سوف يأخذ بقول من يرى أنه أقرب إلى الصواب فإن تساوى عنده الأمران ولم يرجح أحد المفتين على الآخر فإنه يخير إن شاء أخذ بهذا وإن شاء أخذ بهذا ومااطمأنت إليه نفسه أكثر فليأخذ به . اهـ .
المسألة الثامنة والعشرون
جاء في موقع الشيخ محمد بن صالح العثيمين :
وسئل الشيخ : طالب العلم المبتدئ هل يبدأ في طلب العلم بالبحث عن الأدلة أم يقلد في ذلك أئمة أحد المذاهب ؟ ما توجيه سماحتكم ـ حفظكم الله تعالى ـ ؟ .
فأجاب فضيلته بقوله : الطالب المبتدئ في العلم يجب عليه البحث عن الدليل بقدر إمكانه ؛ لأنه المطلوب الوصول إلى الدليل ، ولأجل أن يحصل له التمرن على طلب الأدلة وكيفية الاستدلال فيكون سائراً إلى الله على بصيرة وبرهان ، ولايجوز له التقليد إلا لضرورة كما لو بحث فلم يستطع الوصول إلى نتيجة أو حدثت له حادثة تتطلب الفورية فلم يتمكن من معرفة الحكم بالدليل قبل فوات الحاجة إليها فله حينئذ أن يقلد بنية أنه متى تبين له الدليل رجع إليه ، وإذا اختلف عليه المفتون ، فقيل يخيَّر ، وقيل يأخذ بالأيسر لأنه الموافق لقوله تعالى "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ" (البقرة : من الآية185) . وقيل : يأخذ بالأشد لأنه أحوط وغيره مشتبه ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه" . والأرجح أن يأخذ بما يغلب على ظنه أنه أقرب إلى الصواب لكون قائله أعلم وأورع ، والله أعلم . اهـ .
المسألة التاسعة والعشرون
جاء في موقع الشيخ محمد بن صالح العثيمين :
سئل فضيلة الشيخ ـ وفقه الله تعالى ـ : ماالواجب على العامي ومن ليس له قدرة على طلب العلم ؟ .
فأجاب فضيلته بقوله : يجب على من لاعلم عنده ولاقدرة له على الاجتهاد أن يسأل أهل العلم ؛ لقوله تعالى "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ" (الأنبياء : الآية 7) . ولم يأمر الله تعالى بسؤالهم إلا من أجل الأخذ بقولهم ، وهذا هو التقليد . لكن الممنوع في التقليد أن يلتزم مذهباً معيناً يأخذ به على كل حال ويعتقد أن ذلك طريقه إلى الله ـ عز وجل ـ فيأخذ به وإن خالف الدليل . وأما من له قدرة على الاجتهاد ؛ كطالب العلم الذي أخذ بحظ وافر من العلم ، فله أن يجتهد في الأدلة ويأخذ بما يرى أنه الصواب أو الأقرب للصواب . وأما العامي وطالب العلم المبتدئ ، فيجتهد في تقليد من يرى أنه أقرب إلى الحق ؛ لغزارة علمه وقوة دينه وورعه . اهـ .
المسألة الثلاثون
جاء في موقع الشيخ محمد بن صالح العثيمين :
وسئل فضيلة الشيخ : هل يجوز استفتاء أكثر من عالم ؟ وفي حالة اختلاف الفتيا هل يأخذ المستفتي بالأيسر أم بالأحوط ؟ .
فأجاب فضيلته بقوله : لايجوز للإنسان إذا استفتى عالماً واثقاً بقوله أن يستفتي غيره ؛ لأن هذا يؤدي إلى التلاعب بدين الله وتتبع الرخص ، بحيث يسأل فلاناً ، فإن لم يناسبه سأل الثاني ، وإن لم يناسبه سأل الثالث وهكذا . وقد قال العلماء "من تتبع الرخص فسق" ، لكن أحياناً يكون الإنسان ليس عنده من العلماء إلا فلاناً مثلاً ، فيسأله من باب الضرورة ، وفي نيته أنه إذا التقى بعالم أوثق منه في علمه ودينه سأله ، فهذا لا بأس به ، أن يسأل الأول للضرورة ، ثم إذا وجد من هو أفضل سأله . وإذا اختلف العلماء عليه في الفتيا أو فيما يسمع من مواعظهم ونصائحهم مثلاً ، فإنه يتبع من يراه إلى الحق أقرب في علمه ودينه ، فإن تساوى عنده الرجلان في العلم والدين ، فقال بعض العلماء : يتبع الأحوط وهو الأشد ، وقيل يتبع الأيسر ، وهذا هو الصحيح ؛ أنه إذا تعادلت الفتيا عندك ، فإنك تتبع الأيسر ؛ لأن دين الله ـ عز وجل ـ مبني على اليسر والسهولة ، لاعلى الشدة والحرج . وكما قالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ "ما خُيرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا أخذ أيسرهما مالم يكن إثماً" . ولأن الأصل البراءة وعدم التأثيم والقول بالأشد يستلزم شغل الذمة والتأثيم . اهـ .
المسألة الحادية والثلاثون
جاء في كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة للشيخ الألباني عن حديث "اختلاف أمتي رحمة" مايلي :
لاأصل له . ولقد جهد المحدثون في أن يقفوا له على سند فلم يوفقوا ، حتى قال السيوطي في الجامع الصغير "ولعله خرج في بعض كتب الحفاظ التي لم تصل إلينا !" . وهذا بعيد عندي ، إذ يلزم منه أنه ضاع على الأمة بعض أحاديثه صلى الله عليه وسلم ، وهذا مما لايليق بمسلم اعتقاده . ونقل المناوي عن السبكي أنه قال "وليس بمعروف عند المحدثين ، ولم أقف له على سند صحيح ولاضعيف ولاموضوع" وأقره الشيخ زكريا الأنصاري في تعليقه على تفسير البيضاوي . ثم إن معنى هذا الحديث مستنكر عند المحققين من العلماء ، فقال العلامة ابن حزم في الإحكام في أصول الأحكام بعد أن أشار إلى أنه ليس بحديث "وهذا من أفسد قول يكون ، لأنه لو كان الاختلاف رحمة لكان الاتفاق سخطا ، وهذا مالايقوله مسلم ، لأنه ليس إلا اتفاق أو اختلاف ، و ليس إلا رحمة أو سخط " .
. اهـ
وجاء في كتاب نظم الفرائد مما في سلسلتي الألباني من فوائد للشيخ عبد اللطيف بن أبي ربيع مايلي :
وإن من آثار هذا الحديث السيئة أن كثيرا من المسلمين يقرون بسببه الاختلاف الشديد الواقع بين المذاهب الأربعة ، ولايحاولون أبدا الرجوع بها إلى الكتاب والسنة الصحيحة ، كما أمرهم بذلك أئمتهم رضي الله عنهم ، بل إن أولئك ليرون مذاهب هؤلاء الأئمة رضي الله عنهم إنما هي كشرائع متعددة ! يقولون هذا مع علمهم بما بينها من اختلاف وتعارض لايمكن التوفيق بينها إلا برد بعضها المخالف للدليل ، وقبول بعضها الآخر الموافق له ، وهذا مالايفعلون ! وبذلك فقد نسبوا إلى الشريعة التناقض ! وهو وحده دليل على أنه ليس من الله عز وجل لو كانوا يتأملون قوله تعالى في حق القرآن "ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا" فالآية صريحة في أن الاختلاف ليس من الله ، فكيف يصح إذن جعله شريعة متبعة ، ورحمة منزلة ؟! . وبسبب هذا الحديث ونحوه ظل أكثر المسلمين بعد الأئمة الأربعة إلى اليوم مختلفين في كثير من المسائل الاعتقادية والعملية ، ولو أنهم كانوا يرون أن الخلاف شر كما قال ابن مسعود وغيره رضي الله عنهم ودلت على ذمه الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الكثيرة ، لسعوا إلى الاتفاق ، ولأمكنهم ذلك في أكثر هذه المسائل بما نصب الله تعالى عليها من الأدلة التي يعرف بها الصواب من الخطأ ، والحق من الباطل ، ثم عذر بعضهم بعضا فيما قد يختلفون فيه ، ولكن لماذا هذا السعي وهم يرون أن الاختلاف رحمة ، وأن المذاهب على اختلافها كشرائع متعددة ؟! وإن شئت أن ترى أثر هذا الاختلاف والإصرار عليه ، فانظر إلى كثير من المساجد ، تجد فيها أربعة محاريب يصلى فيها أربعة من الأئمة ! ولكل منهم جماعة ينتظرون الصلاة مع إمامهم كأنهم أصحاب أديان مختلفة ! وكيف لا وعالمهم يقول : إن مذاهبهم كشرائع متعددة ! يفعلون ذلك وهم يعلمون قوله صلى الله عليه وسلم "إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة" رواه مسلم وغيره ، ولكنهم يستجيزون مخالفة هذا الحديث وغيره محافظة منهم على المذهب كأن المذهب معظم عندهم ومحفوظ أكثر من أحاديثه عليه الصلاة والسلام ! وجملة القول أن الاختلاف مذموم في الشريعة ، فالواجب محاولة التخلص منه ماأمكن ، لأنه من أسباب ضعف الأمة كما قال تعالى "ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم" ، أما الرضا به وتسميته رحمة فخلاف الآيات الكريمة المصرحة بذمه ، ولامستند له إلا هذا الحديث الذي لاأصل له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . وهنا قد يرد سؤال وهو : إن الصحابة قد اختلفوا وهم أفاضل الناس ، أفيلحقهم الذم المذكور ؟ . وقد أجاب عنه ابن حزم رحمه الله تعالى فقال "كلا ، مايلحق أولئك شيء من هذا ، لأن كل امرئ منهم تحرى سبيل الله ، ووجهته الحق ، فالمخطئ منهم مأجور أجرا واحدا لنيته الجميلة في إرادة الخير ، وقد رفع عنهم الإثم في خطئهم لأنهم لم يتعمدوه ولاقصدوه ولااستهانوا بطلبهم ، والمصيب منهم مأجور أجرين ، وهكذا كل مسلم إلى يوم القيامة فيما خفي عليه من الدين ولم يبلغه ، وإنما الذم المذكور والوعيد المنصوص ، لمن ترك التعلق بحبل الله تعالى وهو القرآن ، وكلام النبي صلى الله عليه وسلم بعد بلوغ النص إليه وقيام الحجة به عليه ، وتعلق بفلان وفلان ، مقلدا عامدا للاختلاف ، داعيا إلى عصبية وحمية الجاهلية ، قاصدا للفرقة ، متحريا في دعواه برد القرآن والسنة إليها ، فإن وافقها النص أخذ به ، وإن خالفها تعلق بجاهليته ، وترك القرآن وكلام النبي صلى الله عليه وسلم ، فهؤلاء هم المختلفون المذمومون . وطبقة أخرى وهم قوم بلغت بهم رقة الدين وقلة التقوى إلى طلب ماوافق أهواءهم في قول كل قائل ، فهم يأخذون ماكان رخصة في قول كل عالم ، مقلدين له غير طالبين ماأوجبه النص عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم" اهـ . ويشير في آخر كلامه إلى (التلفيق) المعروف عند الفقهاء ، وهو أخذ قول العالم بدون دليل ، وإنما اتباعا للهوى أو الرخص ، و قد اختلفوا في جوازه ، والحق تحريمه لوجوه لامجال الآن لبيانها ، وتجويزه مستوحى من هذا الحديث وعليه استند من قال "من قلد عالما لقي الله سالما" ! وكل هذا من آثار الأحاديث الضعيفة ، فكن في حذر منها إن كنت ترجو النجاة (يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم) .
. اهـ
ولاتنسونا من صالح دعائكم بظهر الغيب
مواضيع مماثلة
» تابع مسائل مهمه فى التعريف بالعلم الشرعى
» تابع رابعا مسائل مهمه فى التعريف بالعلم الشرعى
» مسائل مهمه جدا فى التعريف بالعلم الشرعى
» تابع ثالثا مسائل فى التعريف بالعلم الشرعى
» معنى الشفاعة فى ضوء الحكم الشرعى : -
» تابع رابعا مسائل مهمه فى التعريف بالعلم الشرعى
» مسائل مهمه جدا فى التعريف بالعلم الشرعى
» تابع ثالثا مسائل فى التعريف بالعلم الشرعى
» معنى الشفاعة فى ضوء الحكم الشرعى : -
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin