مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
نحن فى سعادة غامره بوجودكم معنا نرجوا من الله توفير كل ما يسعدكم فى هذا المنتدى ولكم جزيل الشكر

المدير العام
الشيخ محمدشوقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
نحن فى سعادة غامره بوجودكم معنا نرجوا من الله توفير كل ما يسعدكم فى هذا المنتدى ولكم جزيل الشكر

المدير العام
الشيخ محمدشوقى
مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
» صلاة الغائب
سلسلة أوجز الخطاب في بيان عقائد الشيعة الامامية Emptyالجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin

» هل الانجيل محرف
سلسلة أوجز الخطاب في بيان عقائد الشيعة الامامية Emptyالأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin

» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
سلسلة أوجز الخطاب في بيان عقائد الشيعة الامامية Emptyالإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin

» الفرق بين السنه والفقه
سلسلة أوجز الخطاب في بيان عقائد الشيعة الامامية Emptyالسبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin

» كيف عرفت انه نبي..
سلسلة أوجز الخطاب في بيان عقائد الشيعة الامامية Emptyالجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin

» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
سلسلة أوجز الخطاب في بيان عقائد الشيعة الامامية Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin

» التدرج في التشريع
سلسلة أوجز الخطاب في بيان عقائد الشيعة الامامية Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin

» كتب عليكم الصيام،،
سلسلة أوجز الخطاب في بيان عقائد الشيعة الامامية Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin

» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
سلسلة أوجز الخطاب في بيان عقائد الشيعة الامامية Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin

نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيل
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 16 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 16 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm

سلسلة أوجز الخطاب في بيان عقائد الشيعة الامامية

اذهب الى الأسفل

سلسلة أوجز الخطاب في بيان عقائد الشيعة الامامية Empty سلسلة أوجز الخطاب في بيان عقائد الشيعة الامامية

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء 12 يونيو 2013, 1:18 am


المهدي (القائم) – 24
ما ظهر من معجزاته وفيه بعض أحواله وأحوال سفرائه كما ذكر المجلسي
وأدله بطلانها وكذبها الجزءالثاني


الخبر السادس والعشرون:
مرويّ عن «الْفَضْلِ الْخَزَّازِ المَدَائِنِيِّ» مجهول الحال والضعيف.
أما متنه فلا يثبت شيئاً بل فيه ما يبطل الادعاء، لأنه يقول:
«إِنَّ قَوْماً مِنْ أَهْلِ المَدِينَةِ مِنَ الطَّالِبِيِّينَ كَانُوا يَقُولُونَ بِالْحَقِّ فَكَانَتِ الْوَظَائِفُ تَرِدُ عَلَيْهِمْ فِي وَقْتٍ مَعْلُومٍ فَلَمَّا مَضَى أَبُو مُحَمَّدٍ (ع) رَجَعَ قَوْمٌ مِنْهُمْ عَنِ الْقَوْلِ بِالْوَلَدِ فَوَرَدَتِ الْوَظَائِفُ عَلَى مَنْ ثَبَتَ مِنْهُمْ عَلَى الْقَوْلِ بِالْوَلَدِ وقُطِعَ عَنِ الْبَاقِينَ فَلَا يُذْكَرُونَ فِي الذَّاكِرِينَ والْحَمْدُ لِ-لَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ»

المراد من قوله رجع قوم منهم عن القول بالولد: رجوعهم عن القول بأن الإمام الحسن العسكري أنجب ولداً، وهذا يدل على أن ترويج قصة الولد للحسن العسكري كانت تدّر على صاحبها مالاً. وفي زماننا أيضاً إذا قام عالم وبيَّن للناس حقائق الإسلام النقيَّة لم يقطعوا عنه معاشه فقط بل كِيلت له آلاف التُهم أيضاً.

الخبر السابع والعشرون:
راويه «القاسم بن العلاء» ولما كان يدّعي النيابة والسفارة فقد روى ما يصبُّ في مصلحته وينفعه وأثبت لصاحب الأمر علم الغيب، حيث قال: «وُلِدَ لِي عِدَّةُ بَنِينَ فَكُنْتُ أَكْتُبُ وأَسْأَلُ الدُّعَاءَ فَلَا يُكْتَبُ إِلَيَّ لَ-هُمْ بِش-يْءٍ فَلَمَّا وُلِدَ لِيَ الْحَسَنُ ابْنِي كَتَبْتُ أَسْأَلُ الدُّعَاءَ فَأُجِبْتُ يَبْقَى والحَمْدُ لِ-لَّهِ».
أقول: هذا مخالف تماماً للقرآن لأنه الله تعالى
يقول: ﴿وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ﴾ (لقمان/34).
ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نفسه لم يكن يعلم مطلقاً بما كان مُقَدَّراً على أصحابه من حياةٍ أو موت.
وقد جاء في سورة الكهف ما يفيد أنه صلى الله عليه وآله وسلم سئل أسئلةً فوعد بالإجابة عنها غداً ولم يستثنِ بقول إن شاء الله فتأخر عنه الوحي لهذا السبب [لم يأته الوحي حتى 40 يوماً]،
ولم يستطع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يجيب عن أسئلة السائلين في تلك المدّة.
كما ورد في تفسير قوله تعالى
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ (الحجرات/6)

أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أرسل
«الوليد بن عقبة بن أبي معيط» إلى قبيلة بني المصطلق ليأخذ منهم مال الزكاة، وكان بينهم وبينه في الجاهلية دم فلما خرجوا وتلقّوه بالتعظيم والحفاوة، ظنَّ أنهم خرجوا لقتله فخاف ورجع

وقال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم : إنهم ارتدوا وأرادوا قتلي ومنعوا الصدقة، فغضب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبعث إليهم خالد بن الوليد مع مجموعة من الأفراد وأمره أن يراقب أحوالهم

فإذا تأكد من ارتدادهم قاتلهم فنزلت الآية المذكورة
وبيَّنت أن الوليد بن عقبة فاسقٌ وأنه قد كذب وافترى فيما قاله للنبي صلى الله عليه وآله وسلم.
إذن لو كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعلم الغيب لعرف كذب الوليد بن عقبة من بداية الأمر ولما أرسل جنده ليستطلعوا حقيقة الخبر.

وفي معركة أحد لما شجته صخرة في وجهه الشريف وجرحت جبهته، لم يكن يعلم بذلك من قبل وإلا لغير مكانه وتفادي الضربة.

ولأجل عدم علمه الغيب هذا قال تعالى له: ﴿قُل....... وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ...﴾ (الأعراف/188).

ولكن ورغم هذه الآيات الواضحات لا يزال عدد من عديمي الإطّلاع يثبتون لأبناء ابنة هذا النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم علم الغيب!

الخبر الثامن والعشرون:
راويه «الحسن بن الفضل بن زيد» مجهول الحال. وأما متنه فيقول:
«كَتَبَ أَبِي بِخَطِّهِ كِتَاباً فَوَرَدَ جَوَابُهُ ثُمَّ كَتَبَ بِخَطِّي فَوَرَدَ جَوَابُهُ ثُمَّ كَتَبَ بِخَطِّ رَجُلٍ مِنْ فُقَهَاءِ أَصْحَابِنَا فَلَمْ يَرِدْ جَوَابُهُ فَنَظَرْنَا فَكَانَتِ الْعِلَّةُ أَنَّ الرَّجُلَ تَحَوَّلَ قَرْمَطِيّاً».

أقول: بالطبع لن يجيب السفراء والنواب على كتاب شخصٍ ليس مريداً لهم ولم يرسل إليهم مالاً.
وأما قوله إن الرجل الذي لم يجب على سؤاله صار قرمطياً فهذا ليس بمبرر لأنه حتى لو كان السائل كافراً فلابد من إجابته على سؤاله أو استفتائه.

الخبر التاسع والعشرون:
راويه «الحسن بن خفيف» وهو مجهول الحال وضعيف. وأما متن الخبر فيقول: «عَنْ أَبِيهِ قَالَ بَعَثَ بِخَدَمٍ إِلَى مَدِينَةِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وآله وسلم ومَعَهُمْ خَادِمَانِ وكَتَبَ إِلَى خَفِيفٍ أَنْ يَخْرُجَ مَعَهُمْ فَخَرَجَ مَعَهُمْ فَلَمَّا وَصَلُوا إِلَى الْكُوفَةِ شَرِبَ أَحَدُ الْخَادِمَيْنِ مُسْكِراً فَمَا خَرَجُوا مِنَ الْكُوفَةِ حَتَّى وَرَدَ كِتَابٌ مِنَ الْعَسْكَرِ بِرَدِّ الْخَادِمِ الَّذِي شَرِبَ المُسْكِرَ وعُزِلَ عَنِ الْخِدْمَةِ».
أقول: ليس من الواضح في هذا الخبر من الذي تم إرساله ولماذا أرسل، وما هو المقصود من هذا الكلام؟ هل المقصود أن ذلك كان معجزةً؟! كلا والله، فلماذا يتم إيراد مثل هذه الروايات في باب معجزات المهدي؟ لا أحد يعلم!

الخبر الثلاثون:
غايةٌ في الاضطراب والتخبُّط، فراويه «الحُسَيْنُ بْنُ الحَسَنِ الْعَلَوِيُّ» مهمل كما ينص على ذلك علماء الرجال الشيعة فاسمه لم يذكر ضمن رجال الشيعة أصلاً. وثانياً: يروى هذا الراوي المهمل عن رجل من ندماء «رُوزْحَسَنِيّ» فمن هو «رُوزْحَسَنِيّ» هذا وما عمله؟ ومن الرجل الذي من ندمائه وما عقيدته وما شغله؟! لا أحد يعلم عن ذلك شيئاً. وقد قال أنه «يجبي الأموال وله وكلاء» ولم يبيّن أنه لمن تُجْبي الأموال ومن هم وكلاؤه؟ فلاحظوا أيها القراء: رجل مجهول ينقل كلاماً عن شخص مجهول يتضمن أموراً مبهمة ومجهولة، وهذا يعتبرونه من أدلة إثبات معجزات المهدّي. ثم يقول الحديث إن ذلك الشخص المجهول أرسل جاسوساً ليندسّ عند «محمد بن أحمد» ولا ندري من هو «محمد بن أحمد» هذا، هل كان من النواب أم من الوكلاء أم ماذا؟
كنا نقرأ معجزات الصوفية في كتاب «تذكرة الأولياء» أو «نفحات الأنس» فنسخر منها، ولم نكن ندري أن ما يكتبه علماؤنا هو أسوأ من ذلك!

الخبران 31 و32:
ينقلهما المجلسي عن الشيخ الطوسي في كتابه «الغيبة»،
حيث يقول الطوسي:
«معجزات المهدي أكثر من أن تحصى غير أنا نذكر طرفاً منها» ويبدأ بعد ذلك بذكر أمور لا علاقة لها بالمعجزات ولا توجد بينها معجزة واحدة، وينقل روايةً في هذا الصدد عن محمد بن يعقوب يرفعها إلى «محمد بن إبراهيم بن مهزيار»
دون أن يذكر واسطته إليه، وأما متن الرواية فلا علاقة له بالمعجزات سوى أنه يفتح دكاناً عظيم الدخل والربح إذ يقول:
«كَانَ اجْتَمَعَ عِنْدَ أَبِي مَالٌ جَلِيلٌ فَحَمَلَهُ ورَكِبَ فِي السَّفِينَةِ وخَرَجْتُ مَعَهُ مُشَيِّعاً لَهُ فَوُعِكَ وَعْكاً شَدِيداً فَقَالَ يَا بُنَيَّ رُدَّنِي رُدَّنِي فَهُوَ الْمَوْتُ واتَّقِ اللهَ فِي هَذَا المَالِ وأَوْصَى إِلَيَّ ومَاتَ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي لَمْ يَكُنْ أَبِي يُوصِي بِشَيْءٍ غَيْرِ صَحِيحٍ أَحْمِلُ هَذَا المَالَ إِلَى الْعِرَاقِ وأَكْتَرِي دَاراً عَلَى الشَّطِّ ولَا أُخْبِرُ أَحَداً فَإِنْ وَضَحَ لِي شَيْءٌ كَوُضُوحِهِ أَيَّامَ أَبِي مُحَمَّدٍ (ع) أَنْفَذْتُهُ وإِلَّا تَصَدَّقْتُ بِهِ
(هذا الشخص هو أحد النواب ورغم ذلك فإنه بذاته لا يدري هل قضية المهدي الغائب صحيحة أم لا؟!)

فَقَدِمْتُ الْعِرَاقَ واكْتَرَيْتُ دَاراً عَلَى الشَّطِّ وبَقِيتُ أَيَّاماً فَإِذَا أَنَا بِرَسُولٍ مَعَهُ رُقْعَةٌ فِيهَا يَا مُحَمَّدُ مَعَكَ كَذَا وكَذَا فِي جَوْفِ كَذَا وكَذَا حَتَّى قَصَّ عَلَيَّ جَمِيعَ مَا مَعِي مِمَّا لَمْ أُحِطْ بِهِ عِلْماً فَسَلَّمْتُ المَالَ إِلَى الرَّسُولِ وبَقِيتُ أَيَّاماً لَا يُرْفَعُ لِي رَأْسٌ فَاغْتَمَمْتُ فَخَرَجَ إِلَيَّ قَدْ أَقَمْنَاكَ مَقَامَ أَبِيكَ فَاحْمَدِ اللهَ». أي من يريد أن يدفع الأموال يمكنه أن يدفعها إليك.

نقول إن هذا الخبر يصلح مستنداً لفتح دكان لا لإثبات معجزة ومما يستدعي الأسف حقاً أن هؤلاء لا يفرقون بين المعجزة وفتح حانوت للاتجار والكسب.
الخبر الثالث والثلاثون:
راويه «الْحَسَنُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ زَيْدٍ الْيَمَانِيِّ» مهمل لم يذكر علماء رجال الشيعة اسَمُه بين راوة الشيعة ورجالهم، ولكن [الكليني] في «الكافي» والطوسي في كتابه «الغيبة» والمجلسي في «البحار» ينقلون عنه أخباراً مضطربة لا يمكن معرفة صدقها من كذبها، ويُعْلَم من جميعها أنه كان يرغب بإدعاء النيابة وفتح حانوت للكسب عن هذا الطريق، ويقول في الحديث: «وأردتُ أن أكتب» ولم يبيِّن لمن وإلى أين أراد الكتابة وما الذي أراد كتابته؟؟

الخبر الرابع والثلاثون
راويه «بدرٌ غلامُ أحمدَ بنِ الحسن» مهملٌ ومجهول الحال وهو يقول بنفسه: «.. وأنا لا أقول بالإمامة» ولا نعلم هل قال بعد ذلك بالإمامة أم بقي على عقيدته تلك؟

ثم يقول: «إِلَى أَنْ مَاتَ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ المَلِكِ فَأَوْصَى إِلَيَّ فِي عِلَّتِهِ أَنْ يُدْفَعَ الشِّهْرِيُّ السَّمَنْدُ وسَيْفُهُ ومِنْطَقَتُهُ إِلَى مَوْلَاهُ..». ولا نعلم من هو يزيد المشار إليه وما هي مناسبة وصيته للراوي، ومن هو مولاه؟

ثم يقول: «فَخِفْتُ إِنْ لَمْ أَدْفَعِ الشِّهْرِيَّ إِلَى إِذْكُوتَكِينَ نَالَنِي مِنْهُ اسْتِخْفَافٌ» ولا ندري من هو «إذْ كوتكين»

هذا ولماذا خاف إذا لم يدفع له ولم يعمل بالوصية؟ ثم يقول: «فَقَوَّمْتُ الدَّابَّةَ والسَّيْفَ والْمِنْطَقَةَ بِسَبْعِمِائَةِ دِينَارٍ فِي نَفْسِي ولَمْ أُطْلِعْ عَلَيْهِ أَحَداً فَإِذَا الْكِتَابُ قَدْ وَرَدَ عَلَيَّ مِنَ الْعِرَاقِ أَنْ وَجِّهِ السَّبْعَمِائَةِ دِينَارٍ الَّتِي لَنَا قِبَلَكَ مِنْ ثَمَنِ الشِّهْرِيِّ السَّمَنْدِ والسَّيْفِ والْمِنْطَقَةِ». ولا ندري من أين ورد ذلك الكتاب (أي الرسالة) ومن الذي أرسله؟

أيها القارئ المحترم انظر إلى هذا الخبر المليء بالمبهمات والمهملات ثم انظر كيف يعتبره المجلسي من معجزات المهدي!.

الخبر الخامس والثلاثون:
راويه «عيسى بن نصر» المهمل ومجهول الحال. عن علي بن زياد وهو - بقطع النظر عن هذا الخبر - مجهول الحال أيضاً. لكن المامقاني الذي ألف كتابه الرجالي لتطهير أمثال هؤلاء الرواة، اعتبره حسن الحال استناداً إلى هذه الرواية مع أن هذا ليس بصحيح. وعلى كل حال فمتن الرواية مخالف للقرآن حيث جاء فيه:
«كَتَبَ عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ الصَّيْمَرِيُّ يَلْتَمِسُ كَفَناً فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنَّكَ تَحْتَاجُ إِلَيْهِ فِي سَنَةِ ثَمَانِينَ فَمَاتَ فِي سَنَةِ ثَمَانِينَ وبَعَثَ إِلَيْهِ بِالْكَفَنِ قَبْلَ مَوْتِهِ».

أي أنهم أخبروه بتاريخ وفاته! هذا في حين أن علي بن أبي طالب عليه السلام كان ينفي – كما في نهج البلاغة- علمه بوقت وفاته، وهذا الموضوع تكرر عدّة مرات في نهج البلاغة، وكان يجهل ميعاد وفاته إلى درجة أنه أتى بطبيبٍ ليشخص حالته ويخبره هل يبقى من مرضه أم يُتَوَفى،

وفي نهج البلاغة أيضاً نصٌّ واضحٌ ينفي فيه الإمام علي عليه السلام علمه بميعاد وفاته [بعد الضربة الآثمة التي تلقاها من ابن ملجم] حيث يقول: «إن أبقَ فإنا ولي دمي وإن أفن فالفناء ميعادي».

والقرآن كذلك يقول في آخر سورة لقمان بكل وضوح: ﴿وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ﴾ (لقمان/34).

الخبر 36: ينص متنه على أنه:
«خَرَجَ [أي من ناحية الإمام الغائب] نَهْيٌ عَنْ زِيَارَةِ مَقَابِرِ قُرَيْشٍ والْحَائِرِ..».

هذا النهي مطابق للعقل ولسنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن الشيخ الطوسي والمجلسي صنعا منه معجزة، إذ قال الطوسي بعده:
«فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ أَشْهُرٍ دَعَا الْوَزِيرُ الْبَاقَطَانِيَّ فَقَالَ لَهُ الْقَ بَنِي الْفُرَاتِ والْبُرْسِيِّينَ وقُلْ لَهُمْ لَا تَزُورُوا مَقَابِرَ قُرَيْشٍ فَقَدْ أَمَرَ الْخَلِيفَةُ أَنْ يُتَفَقَّدَ كُلُّ مَنْ زَارَ فَيُقْبَضَ عَلَيْهِ».

الخبر 37:
رواه «محمد بن أحمد الصفواني» المهمل ومجهول الحال. وأما متن الخبر فقصة طويلة فحواها مدح القاسم بن العلاء - الذي كان يدّعي النيابة – وتمجيده، ولا عجب أن يقوم مدَّعو النيابة برواية أحاديث في مدح أنفسهم ومدح إمامهم، والعجيب أن الراوي يقول إن وكيل الإمام أخبره عن يوم وفاته، وأن صديقه الذي يُدْعى عبد الرحمن أنكر عليه ذلك وقال له: «يَا أَبَا مُحَمَّدٍ!ّ اتَّقِ اللهَ فَإِنَّكَ رَجُلٌ فَاضِلٌ فِي دِينِكَ مُتَمَكِّنٌ مِنْ عَقْلِكَ، واللهُ عَزَّ وجَلَّ يَقُولُ
﴿وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ﴾ وقَالَ ﴿عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً..﴾
فَضَحِكَ الْقَاسِمُ وقَالَ لَهُ: أَتِمَّ الآيَةَ ﴿إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ﴾ ومَوْلَايَ هُوَ المُرْتَضَى مِنَ الرَّسُولِ».

وأقول: إذن هؤلاء الرواة يعتبرون كلَّ إمام رسولاً!! مع أن من يعتقد بأن الإمام رسول يخرج من الإسلام.
فالعجيب من أولئك المشايخ الذين يذكرون مثل هذه الروايات في كتبهم وهم يعلمون بطلانها..... وعلى كل حال في نهاية القصة يثبت الراوي مقام النيابة لابن القاسم بن العلاء الذي يُدعى «الحسن»، وهذا يذكرنا بما يحصل في زماننا، حيث أن كل من ينال مقام الرئاسة الدينية والنيابة العامة تُجبى إليه ملايين الأموال ويلتفُّ حوله كثير من المتملقين والمداحين.

الخبر 38:
يذكر أن أموالاً كانت تُحمَل إلى صاحب الأمر من قم وما حولها ويؤتي بها إلى العراق لتُعَطي إلى وكيله، وأن وكيله هذا كان يخبر عن الغيب بالأموال التي جيء بها وبما بقي منها ولم يُسَلَّم.
أقول: ولكن الله تعالى يقول: ﴿قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ... ﴾ (الأنعام/50).
وليت شعري إذا لم يكن عليُّ بن أبي طالب (ع) الذي هو أبو الأئمة وسيدهم يعلم الغيب، حتى أنه كان يعيِّن ولاةً على الأمصار ظانَّاً الخير فيهم، فيخرج أكثرهم خونة وسارقين، ويجهل - كما هو مسطور في كتب الشيعة - حكم المذي ويستحيي أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن حكمه لأن ابنته فاطمة تحته، فيطلب من المقداد أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الأمر؛ فكيف يعلم وكيل أحد أحفاده الغيب؟!

الخبر 39 : تكرارٌ للخبر 35.

الخبران 40 و41:
رواتهما مجهولو الحال: أحدهم أحمد بن محمد بن عباس والثاني محمد بن زيد بن مروان وكلاهما يرويان عن ابن أبي سورة أنه رأى شخصاً واعتبره المهدي صاحب الزمان أو تخيله كذلك.... والحقيقة أن مثل هذه التخيلات تحصل في زماننا لكثير من العوام.

الخبر 42:
راويه «أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَيَّاشٍ» مختل العقل والدين وهو الذي اخترع دعاء الخامس من رجب وهو دعاء قبيح فيه قول الداعي لِلَّهِ تعالى:
«لا فرق بينك وبينهم إلا أنهم عبادك»!!. والمحور الأساسي لهذا الخبر -الذي عده المجلسي من المعجزات- إصلاح ذات البين بين أبي غالب الزراري وزوجته والذي يقول إنه تم بدعاء الإمام، وليس في هذا أي معجزة.

الخبر 43:
نزاعٌ بين الشلمغاني وبين الحسين بن رَوْح حول النيابة والسفارة، حيث قال الشلمغاني أنا مستعد للمباهلة.
أقول: لماذا كل هذا الإصرار على النيابة؟ والجواب هو لأنها تشكل حانوتاً وفير الدخل لذا وجدت مدعين كُثُر وسنذكر أسماء مدعي النيابة قريباً.
على كل حال اتفق أن تُوُفيَّ الشلمغاني قبل الحسين بن روح، فاعتبروا ذلك معجزةً! إنهم يعتبرون أي حادثة تقع لهم معجزةً.
فمثلاً هنا «الْبَزَوْفَرِيُّ» يجيب عن سؤال شرعي فيعدون ذلك من معجزات الإمام ويعتبرونه نائباً للإمام! أو يهب اللهُ الشيخَ الصدوقَ عليَّ بنَ بابوية أولاداً فيعتبرون ذلك من معجزات للإمام لأنه دعا له.
ومثلاً محمد بن علي بن بابوية حفظ مقداراً كبيراً نسبيّاً من الحديث رغم أن فيها كثيراً من الخرافات فاعتبروها من معجزات الإمام في حين أنها لو كانت معجزةً لوجب ألا تختلط بالخرافات.

الخبر الرابع والأربعون:
يذكر ما يفيد أن «مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرٍ» كان من نواب الإمام [المهدي] وكان يخبر عن الغيب، في حين أن «مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرٍ» هذا مجهول الحال ومشترك، والراوي الناقل عنه هو «مُحَمَّدِ بْنِ شَاذَانَ بْنِ نُعَيْمٍ» وهو أيضاً مجهول الحال، رغم أن المامقاني يقول عنه: إنه ثقة بل ما فوق الثقة لأنه كان وكيل الناحية(المقصود بالناحية في هذه الروايات الناحية المقدسة أي المهدي الغائب في فترة غيبته الصغرى حسب قول الإمامية).
ولكن هذا خطأ واشتباه لأن كثيراً من وكلاء الأئمة تبين فيما بعد أنهم كانوا فسقة وضالين وأشخاصاً فاسدين، مثل علي بن أبي حمزة البطائني وزياد القندي وعثمان بن عيسى فهؤلاء الثلاثة كانوا وكلاء للإمام موسى بن جعفر وقد اختارهم الإمام بنفسه وعينهم وكلاء له، لكنهم خانوه وأكلوا أمواله وإضافة إلى ذلك أوجدوا فرقة الواقفية وأنكروا الأئمة بعد الإمام موسى بن جعفر وكذبوهم في ادعائهم للإمامة وفسقوهم ومن أراد التأكد من ذلك فليراجع كتب رجال الشيعة.

الخبر الخامس والأربعون:
راويه «إِسْحَاقُ بْنُ يَعْقُوب» مجهول الحال، لكنه لما كان راوياً للخرافات اعتبره المامقاني جليل القدر. وقد روى المامقاني عنه أن الإمام الغائب كتب له عن غيبته قائلاً: «وَ أَمَّا وَجْهُ الِانْتِفَاعِ بِي فِي غَيْبَتِي فَكَالِانْتِفَاعِ بِالشَّمْسِ إِذَا غَيَّبَهَا عَنِ الْأَبْصَارِ السَّحَابُ وإِنِّي لَأَمَانٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ

كَمَا أَنَّ النُّجُومَ أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ فَأَغْلِقُوا أَبْوَابَ السُّؤَالِ عَمَّا لَا يَعْنِيكُمْ ولَا تَتَكَلَّفُوا عَلَى مَا قَدْ كُفِيتُمْ....»
( هذا الرواية رواية مشهورة عن «إسحاق بن يعقوب» وقد أوردها المجلسيّ في بحار الأنوار: ج52/ص 92، حديث 7، نقلا عن كتاب الاحتجاج للطبرسي.)
وأقول إن هذا التشبيه للإمام حال غيبته بالشمس المحتجبة وراء الغيوم ليس صحيحاً وخرافيٌ من عدة جهات، منها:
1- أن وجود الشمس معروفٌ وبديهيٌّ لكل الناس أمّا الإمام الغائب فليس كذلك.
2- أن وجود الشمس متقدم على كل شيء في الأرض، ومن نورها وأشعتها تنشأ النباتات والأشجار، والإمام الغائب ليس كذلك.
3- أنه حتى عندما تكون الشمس غائبة خلف الغيوم فإنها أثرها يبقى محسوساً مهما كانت الغيوم كبيرة فمثلا يمكن للناس أن يعرفوا أن الوقت نهار، والإمام الغائب ليس كذلك.
4- أن مدة استتار الشمس خلف الغيوم قصيرة وسرعان ما تظهر للناس، أما لو غابت مئات السنين ولم يرها أحد لأمكن أن ينكرها الناس، أما الإمام الغائب فإن استتاره المستمر والمتواصل على الدوام يستأهل إنكار أصل وجوده.
5- أنه إذا لم يشاهد الناس الشمس في نقطة من العالم شاهدها الآخرون في نقطة أخرى، أما الإمام الغائب فليس كذلك.
1- أن الانتفاع بالشمس مثل تسخين الكواكب التابعة لها أو تربية النباتات والأشجار والحيوانات والمعادن والمدّ والجزر للبحار وسائر المنافع التي لا تعد ولا تحصى لا يتوقف عند غيابها وراء الغيوم، أما الإمام الغائب فليس كذلك، لأنه لا يحصل أثناء غيبته أيٌّ منفعةٍ من المنافع المرجوة من الإمام مثل إحياء معالم الدين وإبطال البدع ورد الخرافات والشبهات وبيان الأحكام وتشكيل الحكومة الإسلامية وترويج الدين وإقامة الجهاد وتطبيق الحدود وإقامة الجمع والجماعات ودفع الأشرار والنهي عن المنكرات، فالناس في الغيبة ليسوا محرومين من رؤية الإمام فحسب بل من جميع المنافع المرجوّة والمطلوبة منه خلافاً للشمس، فتشبيه غيبته بغياب الشمس خلف الغيوم غير صحيح.
ولكن «إسحق بن يعقوب» الوضّاع لم يستطع أن يخترع أفضل من هذا التشبيه! ولا غرو فقد كان رجلاً عامياً.
ثم يزعم أن الإمام قال له: «وَإِنِّي لَأَمَانٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ كَمَا أَنَّ النُّجُومَ أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ».
فأقول: وهذا أيضاً لا يصح لأن الذي يحفظ أهل السماوات ويؤمنهم هو الله تعالى القائل: ﴿إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا﴾ (فاطر/41).
أما بالنسبة إلى أهل الأرض فقد قال الله تعالى لرسوله: ﴿وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا﴾ (الأنعام/107).
ولكن لمَّا لم يكن لِ- «إسحق بن يعقوب» وأمثاله اهتمام بالقرآن فإنهم كانوا يلفّقون ما يعن
على خاطرهم ويعجبون به!

الخبر السادس والأربعون:
فيه: «عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا أَنَّهُ (ع) بَعَثَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللهِ بْنِ الْجُنَيْدِ وهُوَ بِوَاسِطٍ غُلَاماً وأَمَرَهُ بِبَيْعِهِ فَبَاعَهُ وقَبَضَ ثَمَنَهُ...».
أقول: في هذا الخبر عدة إشكالات:
أولاً:لا ندري إلى من يعود الضمير في قوله: «بَعَثَ» أي من الباعث؟
إذا كان المقصود أنه الإمام الغائب فهو لا يحتاج إلى غلام.
ثم إن بيع العبيد أمر قبيح، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم «شرُّ الناس من باع الناس».
وثالثاً: لا ندري من هو أبو عبد الله الجنيد وما عمله. ثم يقول: «فَلَمَّا عَيَّرَ الدَّنَانِيرَ نَقَصَتْ فِي التَّعْيِيرِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ قِيرَاطاً وحَبَّةٌ فَوَزَنَ مِنْ عِنْدِهِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ قِيرَاطاً وحَبَّةً وأَنْفَذَهَا فَرُدَّ عَلَيْهِ دِينَارٌ وَزْنُهُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ قِيرَاطاً وحَبَّةٌ». وأقول: ما علاقة هذا بالمعجزة؟!

الخبر السابع والأربعون:
رُوِي عن «محمد بن إبراهيم بن مهزيار» الذي ادعى البابية وكان من أصحاب حوانيت قبض الأموال الشرعية. ولا نجد في هذه الرواية أي مطلب مفيد سوى أن الراوي قلد نفسه النيابة وبين أنها أمر عظيم.
يقول «محمد بن إبراهيم»: «وَفَدْتُ الْعَسْكَرَ زَائِراً فَقَصَدْتُ النَّاحِيَةَ فَلَقِيَتْنِي امْرَأَةٌ فَقَالَتْ أَنْتَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فَقُلْتُ: نَعَمْ. فَقَالَتْ: انْصَرِفْ فَإِنَّكَ لَا تَصِلُ فِي هَذَا الْوَقْتِ وارْجِعِ اللَّيْلَةَ فَإِنَّ الْبَابَ مَفْتُوحٌ لَكَ فَادْخُلِ الدَّارَ واقْصِدِ الْبَيْتَ الَّذِي فِيهِ السّ-رَاجُ فَفَعَلْتُ وقَصَدْتُ الْبَابَ فَإِذَا هُوَ مَفْتُوحٌ ودَخَلْتُ الدَّارَ وقَصَدْتُ الْبَيْتَ الَّذِي وَصَفَتْهُ، فَبَيْنَا أَنَا بَيْنَ الْقَبْرَيْنِ أَنْتَحِبُ وأَبْكِي إِذْ سَمِعْتُ صَوْتاً وهُوَ يَقُولُ: يَا مُحَمَّدُ اتَّقِ اللهَ وتُبْ مِنْ كُلِّ مَا أَنْتَ عَلَيْهِ فَقَدْ قَلَّدْتَ أَمْراً عَظِيماً».
وأقول: ما العمل الذي ارتكبه مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ نائب الإمام ووكيل الناحية المقدسة هذا حتى قيل له: يا محمد اتق لله وتب عن ذنوبك! وما الفعل الذي يجب أن يتوب منه؟! بالله عليكم هل هذا حديث؟! وكيف يُعتَبَر مثل هذا الخبر الذي لا يُعرَف أوله من آخره معجزة؟!
Admin
Admin
الشيخ محمدشوقى المدير العام

عدد المساهمات : 7498
نقاط : 25568
تاريخ التسجيل : 16/08/2011
العمر : 52
الموقع : https://www.facebook.com/profile.php?id=100001995123161

https://qqqq.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى