بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 27 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 27 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
بيان خطر الشيعة والتشيع:-
صفحة 1 من اصل 1
بيان خطر الشيعة والتشيع:-
بيان خطر الشيعة والتشيع:-
بيان خطر الشيعة وخطر دينهم (التشيع)، وفضح أباطيلهم وتعرية خزعبلاتهم.
إن هذا يسهم إسهاماً فعالاً ومباشراً في تحصين أهل السنة، وتحصيل الوعي
بينهم، وإثارتهم نحو هذا الخطر، وإخراج مكامن القوة والعمل السليم باتجاه
الهدف. ينتظم ذلك تحت قوله تعالى: (وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآياتِ
وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ) (الأنعام:55).
جوانب الخطر الشيعي
علينا أن نبين لقومنا أن التشيع
مشكلة خطيرة، هي من كبريات المشاكل الدينية والسياسية والاجتماعية، لاسيما
في بلدنا (مصر). إن هذا الخطر ليس قاصراً على الدين فقط. بل هو يجتاح
الدين، والأخلاق، والسياسة، والاقتصاد، والوطنية، وكيان الأمة ومفاهيمها،
وقيمها وثوابتها. فالتصدي له ضرورة حتمية من أجل إنقاذ هذه القيم جميعاً.
التشيع طقوس تعطل الحياة. وعقائد تعطل الدين. ودين يعطل العقل! وعقل يدمر نفسه وغيره.
لست في مقام الشرح والتفصيل. وإنما في بيان المهمات الأساسية. والشرح يأتي
في وقته ومحله بإذن الله. فأقف الآن وقفات سريعة وأساسية حيال الخطر
الشيعي على أهم جوانب الدين ومفاصل المجتمع:
***************************************
1.الدين: التشيع دين أراد له واضعوه أن يكون ديناً بديلاً عن الإسلام.
ويكفي في هذا المقام أن نذكر العناوين الرئيسة لهذا الدين؛ حتى نرى الصورة
البشعة التي هو عليها. هذا هو دين الشيعة باختصار:
(الإمامة، العصمة،
تقليد المراجع وتقديسهم، واتخاذهم أرباباً من دون الله بطاعتهم على كل حال،
تحريف القرآن، إنكار السنة، تكفير الصحابة، الطعن بأعراض أمهات المؤمنين،
تشويه تاريخ المسلمين، تعظيم النار وأعياد أردشير، اللطم والنياحة
والتطبير، عبادة القبور، وبناؤها بالحجر والذهب، الاستغاثة بالأموات
ودعاؤهم والاستعانة بهم، نسبة علم الغيب لهم، تفضيلهم على الأنبياء،
التقية، البداء، الرجعة، خمس المكاسب وثلث الأموال وحق الأجداد، النذور
للموتى، الخيرة، المتعة، مخالفة أهل السنة في كل شيء، إباحة أموالهم
ودمائهم وأعراضهم...)!
قل لي بربك: ماذا بقي من الدين الذي أنزله رب العالمين؟
****************************************
2. الأخلاق والمجتمع: التقية عند الشيعة تدرب صاحبها على الكذب والخداع.
ونكاح المتعة ينشر الرذيلة والفاحشة، ويسقط أخلاق المرأة والرجل، ويفكك
الأسرة، ويكثر به اللقطاء، وتنتشر الأمراض. وإباحة أموال الآخر تعلمه
السرقة والخيانة. وتكفيره وإباحة دمه وعرضه تنشر الفتن والمقاتل والحروب.
وتجعل الشيعة يشعرون بالعزلة، ويطبقونها واقعاً. وتقليد المرجع وتقديسه
يجعل الشيعي ذليلاً مهيناً متمسكناً. وأكل أموال الناس باسم الخمس وغيره
يجعل المال دولة بين المراجع وعوائلهم ويفسد أبناءهم، ويجعل من الدين مهنة،
والعمامة زياً (رسمياً) لها. ولهذا يحرص هؤلاء على لبس العمامة - رغم
فراغها وخوائها - حرصهم على أرواحهم. وبهذا صار الشيعة طبقات مفككة
متناحرة.
هل هناك أفسد وأخطر من فرد أو جماعة تتمتع بكل هذا الشذوذ من
الأخلاق؟! فإذا علمت أن دين الشيعة يبيح لأتباعه عمل ما يشاءون من الذنوب
والجرائم، دون أن يتحملوا تبعتها يوم القيامة؛ ما داموا يدينون بـ(ولاية
أهل البيت)! ماذا تتصور أن يكون حالهم في الواقع؟! وخطرهم على المجتمع؟!!!
******************************************
3. الاقتصاد: الشيعي لا يشعر بالانتماء إلا إلى طائفته، فإذا وجد في مجتمع
يخالفه فإنه سيكون معول هدم وتخريب لاقتصاده؛ لأنه لا يفكر إلا في نهبه
وسرقته. فإذا سيطر عليه سيكون الفساد والسرقة بالكتل المليارية. وواقع
العراق اليوم يشهد بوضوح تام على هذه الحقيقة.
******************************************
4. السياسة: عقيدةالشيعيتلزمه بتكفيرالحاكمالسني، ووجوب عصيانه والانقلاب
عليه، وسرقة أموال الدولة، وتخريب ممتلكاتها. وإذا دخل الشيعة حزباً أو
مؤسسة من مؤسساتها فلتجويفها ونخرها من الداخل. كما فعلوا مع حزب البعث،
ودوائر الأمن والمخابرات ومؤسسة الجيش السابق في العراق. وإذا شعروا بالقوة
مارسوا العنف ضد الدولة، كما هو حالهم في البحرين اليوم، ويتطلعون إلى
مثلها في الكويت وغيرها من دول الخليج. كما تلزمهم هذه العقيدة بتكفير
المجتمع الذي يعيشون فيه، واعتباره مجتمعاً معادياً يجب تحطيمه بأي وسيلة.
ومن هنا يلتجئ الشيعة إلى التآمر مع الأجنبي ضد البلد الذي يعيشون فيه، كما
فعلوا بالعراق سابقاً، ولاحقاً.
******************************************
5. أما كيان الأمة وتاريخها وقيمها وثوابتها فلا أراني- بعد الذي ذكرته آنفاً - في حاجة إلى الوقوف عنده؛ حتى لا يطول بنا المقام.
*****************************************
موضوعة التعايش
يبرز هنا اعتراض كثيراً ما سمعته، أو تساؤل مفاده: الشيعة طائفة كبيرة في
العراق، ويستحيل علينا أن نلغيهم من الوجود؛ فلا بد من التعايش معهم.
وكلامك هذا يلغي هذا الحل - الذي لا حل سواه - من الأساس.
وأقول:
المشكلة أن بعض (الحلول) هي في حقيقتها عبارة عن هروب من الحل، أو قفز على
المشكلة، ومحاولة حلها بعدم مواجهتها؛ تنصلاً من تحمل تبعات الحل الحقيقي،
وتهرباً من دفع ثمنه.
أنا أقول ما قلته تشخيصاً للداء، وتقريراً لواقع
موجود. فإن كان ما قلته صحيحاً، فليس ذنباً أن أنطق حقاً، وأقول صدقاً.
إنما الذنب ذنب من يتجاهل الحق، ويزعجه الصدق. وإن لم يكن الأمر كذلك فيكن
الاعتراض مبنياً على أن ما أقوله غير صحيح. وعندها يأخذ النقاش منحى آخر.
إن هذا الذي أقوله هو الحقيقة عينها. ومما يدل على حقيقته الاعتراض
المذكور. وما أقوله لا يلغي مبدأ التعايش. بل هو الذي يوجده ويثبته؛ لأنه
يجعله قائماً على ركن ركين، ويبنيه على أساس مكين. لا على الوهم،
والمجاملات الزائفة والمداهنات الخاطئة الكاذبة. التي لا يحرص عليها سوى
المنتفعين والنفعيين من أهل السياسة، أو الواهمين الحالمين من ذوي القلوب
(الطيبة) والعقول الساذجة.
أنا لا أقول هذا لأنني لا أؤمن بالتعايش، أو لا أريده. إنما أريد أن أقول:
إذا كنا مضطرين للتعايش، فلا يعني هذا أننا نقبل به على أية حال. حتى حال
الذل والمسكنة والهوان. ولا يلزمنا هذا بدخول الساحة كالعميان، دون أخذ
العدة، وتوفير الشروط اللازمة لصحة الأمر وثباته ودوامه.
إن
التعايش بين طائفتين كعقد البيع والشراء، أو الزواج بين اثنين: يعد باطلاً
وغير ممكن التحقيق ما لم تكن الرغبة والموافقة حاصلة بين الطرفين. وما لم
يتسلم كل طرف حقه المنصوص عليه في العقد.
عقيدة (الإمامة) و(التقليد)
كعقيدة عند الشيعي - إضافة إلى العقد النفسية التي يعاني منها كعقدة النقص
والشك والاضطهاد وغيرها - تمنعه من التعايش مع الآخر؛ لأنها تعدم عنده
إرادة ذلك من الأساس، وتجعل فكره محصوراً في كيفية طرده، أو تهميشه
والسيطرة عليه. والوضع في العراق اليوم شاهد صارخ على هذه الحقيقة.
في المناطق والدول التي يضعف أو يقل وجود الشيعة فيها، تجد الشيعي يتبع
أسلوب التمسكن والتمظلم، طارحاً شعارات الأخوة والحوار والتقارب والتعايش
والدين الواحد، وما إلى ذلك. لكنه ما إن يتمكن حتى يتنكر لذلك كله. وإيران -
والعراق أيضاً - يشهد على صحة هذه الحقيقة. لقد تنكر الخميني لوعوده لقادة
أهل السنة، وجازاهم جزاء سنمار. يكفي أن يعلم أن طهران لا وجود لمسجد سني
واحد فيها، مع سبق المنع والإصرار. وكذلك فعل قادة الأحزاب الشيعية في
العراق مع أهل السنة، الذين صدقوا وعودهم، ولم يعتبروا بغيرهم.
الشيعي لا رغبة لديه في التعايش، ما لم يكن مضطراً أو ملجأً إلجاءً إليه.
وعلى هذا الأساس لا مهرب لنا - إذا أردنا التعايش مع الشيعة - من امتلاك
القوة، وأن نكون نحن الحاكمين؛ لنمنع الشيعة من تدميرنا، وتدمير أنفسهم
معنا. يجب علينا أن نكون أرحم بأنفسنا من أن ندعها بأيدي السفهاء يلعبون
بها. وأن يعلم السفهاء أننا بذلك نكون أرحم بهم من أنفسهم عليها.
نعم ليس الشيعة كلهم هكذا. ولكن هؤلاء المخالفين قلة غير مؤثرة؛ فلا يمكن
أن نعول عليها كثيراً، ولا قليلاً. إلا في الجانب الدعوي، أو محاولة
استثمارهم، والأخذ بأيديهم نحو المقاصد الخيرة. دون أن نفرط بأخذ الاحتياط
الواجب في امتلاك القوة، التي هي الضمان الوحيد للتعايش المنشود.
بيان خطر الشيعة وخطر دينهم (التشيع)، وفضح أباطيلهم وتعرية خزعبلاتهم.
إن هذا يسهم إسهاماً فعالاً ومباشراً في تحصين أهل السنة، وتحصيل الوعي
بينهم، وإثارتهم نحو هذا الخطر، وإخراج مكامن القوة والعمل السليم باتجاه
الهدف. ينتظم ذلك تحت قوله تعالى: (وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآياتِ
وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ) (الأنعام:55).
جوانب الخطر الشيعي
علينا أن نبين لقومنا أن التشيع
مشكلة خطيرة، هي من كبريات المشاكل الدينية والسياسية والاجتماعية، لاسيما
في بلدنا (مصر). إن هذا الخطر ليس قاصراً على الدين فقط. بل هو يجتاح
الدين، والأخلاق، والسياسة، والاقتصاد، والوطنية، وكيان الأمة ومفاهيمها،
وقيمها وثوابتها. فالتصدي له ضرورة حتمية من أجل إنقاذ هذه القيم جميعاً.
التشيع طقوس تعطل الحياة. وعقائد تعطل الدين. ودين يعطل العقل! وعقل يدمر نفسه وغيره.
لست في مقام الشرح والتفصيل. وإنما في بيان المهمات الأساسية. والشرح يأتي
في وقته ومحله بإذن الله. فأقف الآن وقفات سريعة وأساسية حيال الخطر
الشيعي على أهم جوانب الدين ومفاصل المجتمع:
***************************************
1.الدين: التشيع دين أراد له واضعوه أن يكون ديناً بديلاً عن الإسلام.
ويكفي في هذا المقام أن نذكر العناوين الرئيسة لهذا الدين؛ حتى نرى الصورة
البشعة التي هو عليها. هذا هو دين الشيعة باختصار:
(الإمامة، العصمة،
تقليد المراجع وتقديسهم، واتخاذهم أرباباً من دون الله بطاعتهم على كل حال،
تحريف القرآن، إنكار السنة، تكفير الصحابة، الطعن بأعراض أمهات المؤمنين،
تشويه تاريخ المسلمين، تعظيم النار وأعياد أردشير، اللطم والنياحة
والتطبير، عبادة القبور، وبناؤها بالحجر والذهب، الاستغاثة بالأموات
ودعاؤهم والاستعانة بهم، نسبة علم الغيب لهم، تفضيلهم على الأنبياء،
التقية، البداء، الرجعة، خمس المكاسب وثلث الأموال وحق الأجداد، النذور
للموتى، الخيرة، المتعة، مخالفة أهل السنة في كل شيء، إباحة أموالهم
ودمائهم وأعراضهم...)!
قل لي بربك: ماذا بقي من الدين الذي أنزله رب العالمين؟
****************************************
2. الأخلاق والمجتمع: التقية عند الشيعة تدرب صاحبها على الكذب والخداع.
ونكاح المتعة ينشر الرذيلة والفاحشة، ويسقط أخلاق المرأة والرجل، ويفكك
الأسرة، ويكثر به اللقطاء، وتنتشر الأمراض. وإباحة أموال الآخر تعلمه
السرقة والخيانة. وتكفيره وإباحة دمه وعرضه تنشر الفتن والمقاتل والحروب.
وتجعل الشيعة يشعرون بالعزلة، ويطبقونها واقعاً. وتقليد المرجع وتقديسه
يجعل الشيعي ذليلاً مهيناً متمسكناً. وأكل أموال الناس باسم الخمس وغيره
يجعل المال دولة بين المراجع وعوائلهم ويفسد أبناءهم، ويجعل من الدين مهنة،
والعمامة زياً (رسمياً) لها. ولهذا يحرص هؤلاء على لبس العمامة - رغم
فراغها وخوائها - حرصهم على أرواحهم. وبهذا صار الشيعة طبقات مفككة
متناحرة.
هل هناك أفسد وأخطر من فرد أو جماعة تتمتع بكل هذا الشذوذ من
الأخلاق؟! فإذا علمت أن دين الشيعة يبيح لأتباعه عمل ما يشاءون من الذنوب
والجرائم، دون أن يتحملوا تبعتها يوم القيامة؛ ما داموا يدينون بـ(ولاية
أهل البيت)! ماذا تتصور أن يكون حالهم في الواقع؟! وخطرهم على المجتمع؟!!!
******************************************
3. الاقتصاد: الشيعي لا يشعر بالانتماء إلا إلى طائفته، فإذا وجد في مجتمع
يخالفه فإنه سيكون معول هدم وتخريب لاقتصاده؛ لأنه لا يفكر إلا في نهبه
وسرقته. فإذا سيطر عليه سيكون الفساد والسرقة بالكتل المليارية. وواقع
العراق اليوم يشهد بوضوح تام على هذه الحقيقة.
******************************************
4. السياسة: عقيدةالشيعيتلزمه بتكفيرالحاكمالسني، ووجوب عصيانه والانقلاب
عليه، وسرقة أموال الدولة، وتخريب ممتلكاتها. وإذا دخل الشيعة حزباً أو
مؤسسة من مؤسساتها فلتجويفها ونخرها من الداخل. كما فعلوا مع حزب البعث،
ودوائر الأمن والمخابرات ومؤسسة الجيش السابق في العراق. وإذا شعروا بالقوة
مارسوا العنف ضد الدولة، كما هو حالهم في البحرين اليوم، ويتطلعون إلى
مثلها في الكويت وغيرها من دول الخليج. كما تلزمهم هذه العقيدة بتكفير
المجتمع الذي يعيشون فيه، واعتباره مجتمعاً معادياً يجب تحطيمه بأي وسيلة.
ومن هنا يلتجئ الشيعة إلى التآمر مع الأجنبي ضد البلد الذي يعيشون فيه، كما
فعلوا بالعراق سابقاً، ولاحقاً.
******************************************
5. أما كيان الأمة وتاريخها وقيمها وثوابتها فلا أراني- بعد الذي ذكرته آنفاً - في حاجة إلى الوقوف عنده؛ حتى لا يطول بنا المقام.
*****************************************
موضوعة التعايش
يبرز هنا اعتراض كثيراً ما سمعته، أو تساؤل مفاده: الشيعة طائفة كبيرة في
العراق، ويستحيل علينا أن نلغيهم من الوجود؛ فلا بد من التعايش معهم.
وكلامك هذا يلغي هذا الحل - الذي لا حل سواه - من الأساس.
وأقول:
المشكلة أن بعض (الحلول) هي في حقيقتها عبارة عن هروب من الحل، أو قفز على
المشكلة، ومحاولة حلها بعدم مواجهتها؛ تنصلاً من تحمل تبعات الحل الحقيقي،
وتهرباً من دفع ثمنه.
أنا أقول ما قلته تشخيصاً للداء، وتقريراً لواقع
موجود. فإن كان ما قلته صحيحاً، فليس ذنباً أن أنطق حقاً، وأقول صدقاً.
إنما الذنب ذنب من يتجاهل الحق، ويزعجه الصدق. وإن لم يكن الأمر كذلك فيكن
الاعتراض مبنياً على أن ما أقوله غير صحيح. وعندها يأخذ النقاش منحى آخر.
إن هذا الذي أقوله هو الحقيقة عينها. ومما يدل على حقيقته الاعتراض
المذكور. وما أقوله لا يلغي مبدأ التعايش. بل هو الذي يوجده ويثبته؛ لأنه
يجعله قائماً على ركن ركين، ويبنيه على أساس مكين. لا على الوهم،
والمجاملات الزائفة والمداهنات الخاطئة الكاذبة. التي لا يحرص عليها سوى
المنتفعين والنفعيين من أهل السياسة، أو الواهمين الحالمين من ذوي القلوب
(الطيبة) والعقول الساذجة.
أنا لا أقول هذا لأنني لا أؤمن بالتعايش، أو لا أريده. إنما أريد أن أقول:
إذا كنا مضطرين للتعايش، فلا يعني هذا أننا نقبل به على أية حال. حتى حال
الذل والمسكنة والهوان. ولا يلزمنا هذا بدخول الساحة كالعميان، دون أخذ
العدة، وتوفير الشروط اللازمة لصحة الأمر وثباته ودوامه.
إن
التعايش بين طائفتين كعقد البيع والشراء، أو الزواج بين اثنين: يعد باطلاً
وغير ممكن التحقيق ما لم تكن الرغبة والموافقة حاصلة بين الطرفين. وما لم
يتسلم كل طرف حقه المنصوص عليه في العقد.
عقيدة (الإمامة) و(التقليد)
كعقيدة عند الشيعي - إضافة إلى العقد النفسية التي يعاني منها كعقدة النقص
والشك والاضطهاد وغيرها - تمنعه من التعايش مع الآخر؛ لأنها تعدم عنده
إرادة ذلك من الأساس، وتجعل فكره محصوراً في كيفية طرده، أو تهميشه
والسيطرة عليه. والوضع في العراق اليوم شاهد صارخ على هذه الحقيقة.
في المناطق والدول التي يضعف أو يقل وجود الشيعة فيها، تجد الشيعي يتبع
أسلوب التمسكن والتمظلم، طارحاً شعارات الأخوة والحوار والتقارب والتعايش
والدين الواحد، وما إلى ذلك. لكنه ما إن يتمكن حتى يتنكر لذلك كله. وإيران -
والعراق أيضاً - يشهد على صحة هذه الحقيقة. لقد تنكر الخميني لوعوده لقادة
أهل السنة، وجازاهم جزاء سنمار. يكفي أن يعلم أن طهران لا وجود لمسجد سني
واحد فيها، مع سبق المنع والإصرار. وكذلك فعل قادة الأحزاب الشيعية في
العراق مع أهل السنة، الذين صدقوا وعودهم، ولم يعتبروا بغيرهم.
الشيعي لا رغبة لديه في التعايش، ما لم يكن مضطراً أو ملجأً إلجاءً إليه.
وعلى هذا الأساس لا مهرب لنا - إذا أردنا التعايش مع الشيعة - من امتلاك
القوة، وأن نكون نحن الحاكمين؛ لنمنع الشيعة من تدميرنا، وتدمير أنفسهم
معنا. يجب علينا أن نكون أرحم بأنفسنا من أن ندعها بأيدي السفهاء يلعبون
بها. وأن يعلم السفهاء أننا بذلك نكون أرحم بهم من أنفسهم عليها.
نعم ليس الشيعة كلهم هكذا. ولكن هؤلاء المخالفين قلة غير مؤثرة؛ فلا يمكن
أن نعول عليها كثيراً، ولا قليلاً. إلا في الجانب الدعوي، أو محاولة
استثمارهم، والأخذ بأيديهم نحو المقاصد الخيرة. دون أن نفرط بأخذ الاحتياط
الواجب في امتلاك القوة، التي هي الضمان الوحيد للتعايش المنشود.
مواضيع مماثلة
» أوجز الخطاب في بيان عقائد الشيعة الامامية
» ]سلسلة أوجز الخطاب في بيان عقائد الشيعة الامامية
» سلسلة أوجز الخطاب في بيان عقائد الشيعة الامامية
» سلسلة أوجز الخطاب في بيان عقائد الشيعة الامامية
» دور الشيعة في هدم الإسلام
» ]سلسلة أوجز الخطاب في بيان عقائد الشيعة الامامية
» سلسلة أوجز الخطاب في بيان عقائد الشيعة الامامية
» سلسلة أوجز الخطاب في بيان عقائد الشيعة الامامية
» دور الشيعة في هدم الإسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin