بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
تخريج بعض الاحاديث 4
صفحة 1 من اصل 1
تخريج بعض الاحاديث 4
- ( صحيح )
جبريل وميكائيل فجلس جبريل عن يميني وجلس ميكائيل عن يساري فقال : اقرأ على
حرف . فقال ميكائيل : اتزده . فقال : اقرأ القرآن على حرفين . ( قال
استزده ) . حتى بلغ سبعة أحرف ( قال : ) وكل كاف شاف . ( صحيح ) عن أبي بن
كعب قال : ما حك في نفسي شيء منذ أسلمت ؛ إلا أني قرأت آية وقرأها آخر غير
قراءتي فقلت : أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه و سلم . وقال صاحبي :
أرأنيها رسول الله صلى الله عليه و سلم . فأتيناه فقلت : يا رسول الله !
إقرأتني آية كذا ؟ قال : نعم . وقال صاحبي : أقرأتنيها كذا ؟ قال : نعم ؛
أتاني جبريل ... الحديث . وله طرق أخرى زاد في آخره : إن قلت : ( غفورا
رحيما ) أو قلت : ( سميعا عليما ) أو قلت : ( عليما سميعا ) ؛ فالله كذلك ؛
ما لم تختم آية عذاب برحمة أة آية رحة بعذاب . واسناده صحيح
[color=Blue](2/499)
844 - ( صحيح )
[ أتحبون أن تجتهدوا في الدعاء ؟ قولوا : اللهم أعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك ] . ( صحيح )
(2/501)
845 - ( حسن )
[ أتدرون ما العضة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : نقل الحديث من بعض الناس إلى بعض ؛ ليفسدوا بينهم ] . ( حسن )
(2/502)
846 - ( صحيح )
[ ألا أنبئكم ما العضه ؟ هي النميمة القالة بين الناس وفي رواية : النميمة
التي تفسد بين الناس ] . ( صحيج ) . أخرجه مسلم والدارمي والطحاوي
والبيهقي وأحمد وابن أبي الدنيا عن عبد الله بن مسعود
(2/502)
847 - ( صحيح )
[ أتدرون ما المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال :
إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي قد شتم هذا
وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطي هذا من حسناته وهذا من
حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه ؛ أخذ من خطاياهم فطرحت عليه
ثم طرح في النار ] . ( حسن صحيح )
(2/503)
848 - ( حسن )
ن ما هذان الكتابان ؟ فقلنا : لا يا رسول الله ! إلا أن تخبرنا .
فقال للذي في يده اليمنى : هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة
وأسماء آبائهم وقبائلهم ن ثم اجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم
أبدا . ثم قال للذي في شماله : هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل
النار وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص
منهم . فقال أصحابه : ففيم العمل يا رسول الله ! إن كان أمر قد فرغ منه ؟
فقال : سددوا وقاربوا ؛ فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي
عمل وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل . ثم قال رسول
الله صلى الله عليه و سلم بيديه فنبذهما ثم قال : فرغ ربكم من العباد ؛
فريق في الجنة وفريق في السعير . ( حسن ) . عن عبد الله بن عمر قال : خرج
علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم وفي يده كتابان فقال فذكره
[color=Blue](2/503)
849 - ( صحيح )
[ أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة ؟ قلنا : نعم فقال : أترضون أن تكونوا
ثلث أهل الجنة ؟ فقلنا : نعم . فقال : أترضون أن تكونوا شطر أهل الجنة ؟
قلنا : نعم . قال : والذي نفس محمد بيده ؛ إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل
الجنة وذلك أن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة وما أنتم في أهل الشرك إلا
كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود أو كالشعرة السوداء في جلد الثور
الأحمر ] . ( حسن صحيح )
(2/504)
850 - ( صحيح )
[ اتركوني ما تركتكم ؛ فإذا حدثتكم فخذوا عني ؛ فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم ] . ( حسن صحيح )
(2/505)
851 - ( صحيح )
[ أتزعمون أني من آخركم وفاة ؟ ! ألا إني من أولكم وفاة وتتبعوني افنادا ؛
يهلك بعضكم بعضا ] . ( صحيح ) . ( أفنادا : أي جماعات متفرقين ؛ قوما بعد
قوم واحدهم فند )
(2/505)
852 - ( صحيح )
[ أتسمعون ما أسمع ؟ قالوا : ما نسمع من شيء . قال : إني لأسمع أطيط
السماء وما تلام أن تئط وما فيها موضع شبر إلا وعليه ملك ساجد أو قائم ] . (
صحيح )
(2/506)
853 - ( صحيح )
[ أتعلم أول زمرة تدخل الجنة من أمتي ؟ قلت : الله ورسوله أعلم . فقال :
المهاجرون ؛ يأتون يوم القيامة إلى باب الجنة ويستفتحون فيقول لهم الخزنة :
أو قد حوسبتم ؟ فيقولون : بأي شيء نحاسب ؟ ! وإنما كانت أسيافنا على
عواتقنا في سبيل الله حتى متنا على ذلك . قال : فيفتح لهم فيقيلون فيه
أربعين عاما قبل أن يدخلها الناس ] . ( صحيح )
(2/507)
854 - ( حسن )
[ إن أردت تليين قلبك ؛ فأطعم المسكين وامسح رأس اليتيم ] . ( حسن ) . عن
أبي هريرة : أن رجلا شكا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم قسوة قلبه فقال
له : فذكره . انظر الروايات الأخرى وألفاظ الحديث في الكتاب
(2/507)
855 - ( حسن )
[ رحم الله عبدا قال فغنم أو سكت فسلم ] . ( حسن ) . عن خالد بن عمران :
أن النبي صلى الله عليه و سلم أمسكلسانه طيلا ثم ارسله ن ثم قال : أتخوف
عليكم هذا ؛ رحم الله عبدا قال خيرا وغنم أو سكت عن سوء فسلم
(2/510)
856 - ( حسن )
[ ليس للنساء وسط الطريق ] . ( حسن بما بعده ) . عن أبي أسيد الأنصاري عن
ابيه : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول وهو خارج من المسجد
فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم
للنساء : استأخرن ؛ فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق ؛ عليكن بحافات الطريق .
فكانت المرأة تلتصق بالجدار ؛ حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به . (
والحديث حسن بمجموع الطريقين )
(2/511)
857 - ( صحيح )
[ اتق يا أبا الوليد ! أن تأتي يوم القيامة ببعير تحمله على رقبتك له رغاء
أو بقرة لها خوار أو شاة لها ثؤاج ] . ( صحيح ) . استعمل رسول الله صلى
الله عليه و سلم عبادة بن الصامت على الصدقة ثم قال له : فذكره
(2/512)
858 - ( صحيح )
[ اتقوا الظلم ؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة واتقوا الشح ؛ فإن الشح أهلك
من كان قبلكم ؛ حملهم على ان سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم ] . ( صحيح )
انظر الروايات الأخرى في الكتاب
(2/513)
859 - ( صحيح )
[ في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام ] . ( صحيح ) . ( الحبة
السوداء : هي الشونيز . والسام : هو الموت ) . انظر الكتاب فيه روايات أخرى
(2/514)
860 - ( حسن )
[ الطير تجري بقدر . وكان يعجبه الفأل الحسن ] . ( حسن )
(2/516)
861 - ( صحيح )
[ كل شيء بقدر ؛ حتى العجز والكيس أو الكيس والعجز ] . ( صحيح )
(2/517)
862 - ( صحيح )
[ إذا ضرب أحدكم فليجتنب الوجه ؛ فإن الله خلق آدم على صورته ] . ( صحيح )
فائدة : يرجع الضمير في قوله : على صورته إلى آدم عليه السلام : لأنه أقرب
مذكور ؛ ةلأنه مصرح به في رواية آخر للبخاري عن أبي هريرة بلفظ : خلق الله
آدم على صورته طوله ستون ذراعا وقد مضى تخريجه برقم 449 ، وأما حديث : ...
على صورة الرحمن فهو منكر كما حققته في الكتاب الآخر 1176
(2/518)
863 - ( صحيح )
[ عليكم بهذه الحبة السوداء ؛ فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام ] . (
صحيح ) وورد بلفظ : الكمأة دواء للعين وإن العجوة من فاكهة الجنة وإن هذه
الحبة السوداء يعني : الشونيز الذي يكون في الملح دواء من كل داء إلا الموت
(2/519)
864 - ( صحيح )
[ إن فيه شفاء . يعني : الحجامة ] . ( صحيح )
(2/522)
865 - ( صحيح )
[ من دعا إلى هدى ؛ كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من
أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة ؛ كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ؛ لا
ينقص ذلك من آثامهم شيئا ] . ( صحيح ) . وله شاهد بلفظ : من سن في الإسلام
سنة حسنة ...انظر أحكام الجنائز ص 176
(2/522)
866 - ( صحيح )
[ بئس مطية الرجل زعموا ] . ( صحيح ) . في الحديث ذم استعمال هذه الكلمة زعموا انظر الكتاب فيه دراسة للموضوع
(2/522)
867 - ( صحيح )
[ اتقوا الله ربكم وصلوا خمسكم وصوموا شهركم وأدوا زكاة أموالكم وأطيعوا ذا أمركم ؛ تدخلوا جنة ربكم ] . ( صحيح )
(2/524)
868 - ( صحيح )
[ اتقوا الله في الصلاة وما ملكت أيمانكم ] . ( صحيح ) . عن أم سلمة : أن
رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقول في مرضه ... فذكره . وزاد وجعل
يكررها . وورد بلفظ : كانت عامة وصية رسول الله صلى الله عليه و سلم :
الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم . حتى جعل يغرغر بها في صدره وما يفيض بها
لسانه . واسناده صحيح
(2/525)
869 - ( حسن )
[ اتقوا الله وصلوا أرحامكم ] . ( اسناده ضعيف ) ورواه الطبراني باللفظ
المزبور عن جابر وزاد : فإنه ليس من ثواب أسرع من صلة الرحم . ورواه ابن
جرير وعبدبن حميد عن قتادة وزاد : فإنه أبقى لكم في الدنيا وخير لكم في
الآخرة . ( وبذلك يصير حسنا )
(2/526)
870 - ( حسن )
[ اتقوا دعوة المظلوم ؛ فإنها تحمل على الغمام يقول الله جل جلاله : وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين ] . ( حسن )
(2/526)
871 - ( صحيح )
[ أتقوا دعوة المظلوم ؛ فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرار ] . ( صحيح )
(2/528)
872 - ( صحيح )
[ أتموا الوضوء ؛ ويل للأعقاب من النار ] . ( صحيح ) لغيره ؛ فقد ثيت مرفوعا بلفظ : أسبغوا الوضوء ؛ ويل للأعقاب من النار
(2/528)
873 - ( صحيح )
[ إتيان النساء في أدبارهن حرام ] . ( صحيح ) . وورد بألفاظ أخرى متقاربة بعضها في آداب الزفاف ص 104
(2/529)
874 - ( حسن )
[ أتيت بالبراق وهو دابة أبيض طويل يضع حافره عند منتهى طرفه فلم نزايل
ظهره أنا وجبريل حتى أتيت بيت المقدس ففتحت لنا أبواب السماء ورأيت الجنة
والنار ] . ( حسن )
(2/530)
875 - ( صحيح )
[ أثبت حراء ! فإنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد ] . ( حسن صحيح ) .
عن عبد الله بن ظالم المازني قال : أشهد على التسعة أنهم في الجنة ولو شهدت
على العاشر لم آثم . قيل : وكيف ذاك ؟ قال : كنا مع رسول الله صلى الله
عليه و سلم بحراء فقال : فذكره قيل : ومن هم ؟ قال : رسول الله صلى الله
عليه و سلم وأبوبكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن بن
عوف قيل ومن العاشر ؟ قال أنا . في الكتاب روايات أخرى وتفاصيل يحسن
مراجعتها
(2/530)
876 - ( صحيح )
[ أثقل شيء في الميزان الخلق الحسن ] . ( صحيح ) . في الكتاب روايات أخرى
(2/535)
877 - ( صحيح )
[ للعبد المملوك الصالح أجران ] . ( صحيح ) . عن أبي هريرة مرفوعا به وزاد
: والذي نفس أبو هريرة بيده ؛ لولا الجهاد في سبيل الله والحج وبر أمي ؛
لأحببت أن أموت وأنا مملوك
(2/537)
878 - ( صحيح )
[ إذا قعدتم في كل ركعتين فقولوا : التحيات لله والصلوات والطيبات السلام
عليك أيها النبي ! ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله
الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله . ثم ليختر من
الدعاء أعجبه إليه ] . ( صحيح ) . وفي الحديث فائدة هامة ؛ وهي مشروعية
الدعاء في التشهد الأول انظر تتمة الموضوع في الكتاب . وأما حديث : كان لا
يزيد في الركعتين على التشهد . فهو منكر كما في الضعيفة رقم 5816
(2/538)
879 - ( صحيح )
[ الزكاة في هذه الأربعة : الحنطة والشعير والزبيب والتمر ] . ( صحيح لغيره )
(2/539)
880 - ( حسن )
[ إن الله عز و جل يبغض البليغ من الرجال ؛ الذي يتخلل بلسانه تخلل الباقرة بلسانها ] . ( حسن )
(2/540)
881 - ( صحيح )
[ أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة ] . ( صحيح )
(2/541)
882 - ( حسن )
[ أيحسب أحدكم متكئا على أريكته قد يظن أن الله لم يحرم شيئا إلا ما في
هذا القرآن ؟ ! ألا وإني والله قد أمرت ووعظت ونهيت عن أشياء إنها لمثل
القرآن أو أكثر وإن الله عز و جل لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلا
بإذن ولا ضرب نسائهم ولا اكل ثمارهم ؛ إذا أعطوكم الذي عليهم ] . ( حسن ) .
عن العرباض بن سارية السلمي قال : نزلنا مع النبي صلى الله عليه و سلم
خيبر ومعه من معه من أصحابه وكان صاحب خيبر رجلا ماردا منكرا فأقبل إلى
النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا محمد ! ألكم أن تذبحوا حمرنا وتأكلوا
ثمرنا وتضربوا نساءنا ؟ ! فغضب النبي صلى الله عليه و سلم وقال : يا ابن
عوف ! اركب فرسك ثم ناد : ألا إن الجنة لا تحل إلا لمؤمن وأن اجتمعوا
للصلاة . قال : فاجتمعوا ثم صلى بهم النبي صلى الله عليه و سلم ثم قام فقال
: فذكره
(2/541)
883 - ( صحيح )
[ كان يحمل ماء زمزم ( في الأداوي والقرب وكان يصب على المرضى ويسقيهم ) ]
. ( صحيح ) . وله شاهد من طريق أبي الزبير قال : كنا عند جابر بن عبد الله
فتحدثنا فحضرت صلاة العصر فقام فصلى بنا في ثوب واحد قد تلبب به ورداؤه
موضوع ثم أتي بماء زمزم فشرب ثم شرب فقالوا : ما هذا ؟ قال : هذا ماء زمزم ؛
قال فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم : ماء زمزم لما شرب له . قال : ثم
أرسل النبي صلى الله عليه و سلم وهو في المدينة قبل أن تفتح مكة إلى سيل بن
عمرو : أن أهد لنا من ماء زمزم ولا يترك . ( كذا ولعلها : تنزف ) قال :
فبعث إليه بمزادتين . واسناده جيد رجاله كلهم ثقات إلا راو لم أجد له ترجمة
فانظر الارواء 321 / 4 . واستهداؤه صلى الله عليه و سلم للماء من سهيل له
شاهد من حديث ابن عباس أخرجه البيهقي بسند ضعيف ورواه عبد الرزاق في المصنف
رقم 9127 عن ابن أبي حسين مرسلا وسنده صحيح
(2/543)
884 - ( صحيح )
[ اجتنب الغضب ] . ( صحيح ) . عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم :
أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه و سلم : أخبرني بكلمات أعيش بهن ولا تكثر
علي فأنسى . قال : اجتنب الغضب . ثم أعاد عليه فقال : فذكره
(2/544)
885 - ( صحيح )
[ اجتنبوا الكبائر وسددوا وأبشروا ] . ( صحيح )
(2/544)
886 - ( حسن )
[ اجتنبوا كل مسكر ] . ( حسن بشاهديه ) . عن علي : أن رسول الله صلى الله
عليه و سلم نهى عن زيارة القبور وعن الأوعية وأن تحبس لحوم الأضاحي بعد
ثلاث ثم قال : إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ؛ فإنها تذكركم
الآخرة ونهيتكم عن الأوعية فاشربوا فيها واجتنبوا كل مسكر ونهيتكم عن لحوم
الأضاحي أن تحبسوها بعد ثلاث فاحبسوها ما بدا لكم . اسناده ضعيف لكن له
شاهد من حديث ابن عمر وشاهد آخر راجعه في الكتاب
(2/545)
887 - ( حسن )
[ اجعل بين أذانك وإقامتك نفسا ؛ قدر ما يقضي المعتصر حاجته في مهل وقدر
ما يفرغ الآكل من طعامه في مهل ] . ( حسن ) . ( المعتصر : هنا هو الذي
يحتاج إلى الغائط ليتأهب للصلاة ؛ وهو من العصر أو العصر بالفتح : وهو
الملجأ والمستخفى )
(2/546)
888 - ( صحيح )
[ إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ؛
يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط
الله كان يظن أن تبلغ ما بلغت ؛ يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه ] . (
صحيح )
(2/549)
889 - ( صحيح )
[ إن العين لتولع بالرجل بإذن الله حتى يصعد حالقا ثم يتردى منه ] . (
صحيح ) وللحديث شاهد بلفظ : العين حق تستنزل الحالق . فهو به قوي وسيأتي
1250
(2/550)
890 - ( حسن )
إملك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك ] . ( حسن )
(2/551)
891 - ( صحيح )
[ يا عقبة بن عامر ! صل من قطعك وأعط من حرمك واعف عن من ظلمك ] . قال :
ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال لي : يا عقبه بن عامر ! املك
عليك لسانك ... الحديث ( الذي قبل هذا ) . ثم لقيت رسول الله صلى الله عليه
و سلم فقال لي : يا عقبة بن عامر ! ألا أعلمك سورا ما أنزلت في التوراة
ولا في الزبور ولا في الإنجيل ولا في الفرقان مثلهن ؟ لا يأتينك عليك ليلة
إلا قرأتهن فيها : { قل هو الله أحد } و { قل أعوذ برب الفلق } { و قل أعوذ
برب الناس } ] . ( صحيح )
(2/552)
892 - ( صحيح )
[ من كان له وجهان في الدنيا ؛ كان له يوم القيامة لسانان من نار ] . ( صحيح )
(2/554)
893 - ( صحيح )
[ لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار . وفي رواية : بجهنم ] . ( صحيح )
(2/555)
894 - ( حسن )
[ أعينوا اخاكم . يعني : سلمان في مكاتبته ] . هو قطعة من حديث سلمان
الفارسي رضي الله عنه ؛ يرويه عبد الله بن عباس قال : ثني سلمان الفارسي
حديثه من فيه قال : كنت رجلا فارسيا من أهل ( أصبهان ) من أهل قرية منها
يقال لها جي وكان أبي دهقان قريته وكنت أحب خلق الله إليه فلم يزل به حبه
إياي حتى حبسني في بيته أي ملازم النار كما تحبس الجارية وأجهدت في
المجوسية حتى كنت قطن النار الذي يوقدها لا يتركها تخبو ساعة قال وكانت
لأبي ضيعة عظيمة قال فشغل في بنيان له يوما فقال لي يا بني إني قد شغلت في
بنيان هذا اليوم عن ضيعتي فاذهب فاطلعها وأمرني فيها ببعض ما يريد فخرجت
أريد ضيعته فمررت بكنيسة من كنائس النصارى فسمعت أصواتهم فيها وهم يصلون
وكنت لا أدري ما أمر الناس لحبس أبي إياي في بيته فلما مررت بهم وسمعت
أصواتهم دخلت عليهم أنظر ما يصنعون قال فلما رأيتهم أعجبني صلاتهم ورغبت في
أمرهم وقلت هذا والله خير من الدين الذي نحن عليه فوالله ما تركتهم حتى
غربت الشمس وتركت ضيعة أبي ولم آتها فقلت لهم أين أصل هذا الدين قالوا
بالشام قال ثم رجعت إلى أبي وقد بعث في طلبي وشغلته عن عمله كله قال فلما
جئته قال أي بني أين كنت ألم أكن عهدت إليك ما عهدت قال قلت يا أبت مررت
بناس يصلون في كنيسة لهم فأعجبني ما رأيت من دينهم فوالله مازلت عندهم حتى
غربت الشمس قال أي بني ليس في ذلك الدين خير دينك ودين آبائك خير منه قال
قلت كلا والله إنه خير من ديننا قال فخافني فجعل في رجلي قيدا ثم حبسني في
بيته قال وبعثت إلي النصارى فقلت لهم إذا قدم عليكم ركب من الشام تجار من
النصارى فأخبروني بهم قال فقدم عليهم ركب من الشام تجار من النصارى قال
فأخبروني بهم قال فقلت لهم إذا قضوا حوائجهم وأرادوا الرجعة إلى بلادهم
فآذنوني بهم قال فلما أرادوا الرجعة إلى بلادهم أخبروني بهم فألقيت الحديد
من رجلي ثم خرجت معهم حتى قدمت الشام فلما قدمتها قلت من أفضل أهل هذا
الدين قالوا الأسقف في الكنيسة قال فجئته فقلت إني قد رغبت في هذا الدين
وأحببت أن أكون معك أخدمك في كنيستك وأتعلم منك وأصلي معك قال فادخل فدخلت
معه قال فكان رجل سوء يأمرهم بالصدقة ويرغبهم فيها فإذا جمعوا إليه منها
أشياء اكتنزه لنفسه ولم يعطه المساكين حتى جمع سبع قلال من ذهب وورق قال
وأبغضته بغضا شديدا لما رأيته يصنع ثم مات فاجتمعت إليه النصارى ليدفنوه
فقلت لهم إن هذا كان رجل سوء يأمركم بالصدقة ويرغبكم فيها فإذا جئتموه بها
اكتنزها لنفسه ولم يعط المساكين منها شيئا قالوا وما علمك بذلك قال قلت أنا
أدلكم على كنزه قالوا فدلنا عليه قال فأريتهم موضعه قال فاستخرجوا منه سبع
قلال مملوءة ذهبا وورقا قال فلما رأوها قالوا والله لا ندفنه أبدا فصلبوه
ثم رجموه بالحجارة ثم جاءوا برجل آخر فجعلوه بمكانه قال يقول سلمان فما
رأيت رجلا لا يصلي الخمس أرى أنه أفضل منه أزهد في الدنيا ولا أرغب في
الآخرة ولا أدأب ليلا ونهارا منه قال فأحببته حبا لم أحبه من قبله وأقمت
معه زمانا ثم حضرته الوفاة فقلت له يا فلان إني كنت معك وأحببتك حبا لم
أحبه من قبلك وقد حضرك ما ترى من أمر الله فإلى من توصي بي وما تأمرني قال
أي بني والله ما أعلم أحدا اليوم على ما كنت عليه لقد هلك الناس وبدلوا
وتركوا أكثر ما كانوا عليه إلا رجلا بالموصل وهو فلان فهو على ما كنت عليه
فالحق به قال فلما مات وغيب لحقت بصاحب الموصل فقلت له يا فلان إن فلانا
أوصاني عند موته أن ألحق بك وأخبرني أنك على أمره قال فقال لي أقم عندي
فأقمت عنده فوجدته خير رجل على أمر صاحبه فلم يلبث أن مات فلما حضرته
الوفاة قلت له يا فلان إن فلانا أوصى بي إليك وأمرني باللحوق بك وقد حضرك
من الله عز و جل ما ترى فإلى من توصي بي وما تأمرني قال أي بني والله ما
أعلم رجلا على مثل ما كنا عليه إلا بنصيبين وهو فلان فالحق به وقال فلما
مات وغيب لحقت بصاحب نصيبين فجئته فأخبرته بخبري وما أمرني به صاحبي قال
فأقم عندي فأقمت عنده فوجدته على أمر صاحبيه فأقمت مع خير رجل فوالله ما
لبث أن نزل به الموت فلما حضر قلت له يا فلان إن فلانا كان أوصى بي إلى
فلان ثم أوصى بي فلان إليك فإلى من توصي بي وما تأمرني قال أي بني والله ما
نعلم أحدا بقي على أمرنا آمرك أن تأتيه إلا رجلا بعمورية فإنه بمثل ما نحن
عليه فإن أحببت فأته قال فإنه على أمرنا قال فلما مات وغيب لحقت بصاحب
عمورية وأخبرته خبري فقال أقم عندي فأقمت مع رجل على هدي أصحابه وأمرهم قال
واكتسبت حتى كان لي بقرات وغنيمة قال ثم نزل به أمر الله فلما حضر قلت له
يا فلان إني كنت مع فلان فأوصى بي فلان إلى فلان وأوصى بي فلان إلى فلان ثم
أوصى بي فلان إليك فإلى من توصي بي وما تأمرني قال أي بني والله ما أعلمه
أصبح على ما كنا عليه أحد من الناس آمرك أن تأتيه ولكنه قد أظلك زمان نبي
هو مبعوث بدين إبراهيم يخرج بأرض العرب مهاجرا إلى أرض بين حرتين بينهما
نخل به علامات لا تخفى يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة بين كتفيه خاتم النبوة
فإن استطعت أن تلحق بتلك البلاد فافعل قال ثم مات وغيب فمكثت بعمورية ما
شاء الله أن أمكث ثم مر بي نفر من كلب تجارا فقلت لهم تحملوني إلى أرض
العرب وأعطيكم بقراتي هذه وغنيمتي هذه قالوا نعم فأعطيتهموها وحملوني حتى
إذا قدموا بي وادي القرى ظلموني فباعوني من رجل من يهود عبدا فكنت عنده
ورأيت النخل ورجوت أن تكون البلد الذي وصف لي صاحبي ولم يحق لي في نفسي
فبينما أنا عنده قدم عليه ابن عم له من المدينة من بني قريظة فابتاعني منه
فاحتملني إلى المدينة فوالله ما هو إلا أن رأيتها فعرفتها بصفة صاحبي فأقمت
بها وبعث الله رسوله فأقام بمكة ما أقام لا أسمع له بذكر مع ما أنا فيه من
شغل الرق ثم هاجر إلى المدينة فوالله إني لفي رأس عذق لسيدي أعمل فيه بعض
العمل وسيدي جالس إذ أقبل ابن عم له حتى وقف عليه فقال فلان قاتل الله بني
قيلة والله إنهم الآن لمجتمعون بقباء على رجل قدم عليهم من مكة اليوم
يزعمون أنه نبي قال فلما سمعتها أخذتني العرواء حتى ظننت سأسقط على سيدي
قال ونزلت عن النخلة فجعلت أقول لابن عمه ذلك ماذا تقول ماذا تقول قال فغضب
سيدي فلكمني لكمة شديدة ثم قال ما لك ولهذا أقبل على عملك قال قلت لا شيء
إنما أردت أن أستثبت عما قال وقد كان عندي شيء قد جمعته فلما أمسيت أخذته
ثم ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو بقباء فدخلت عليه فقلت له
إنه قد بلغني أنك رجل صالح ومعك أصحاب لك غرباء ذوو حاجة وهذا شيء كان عندي
للصدقة فرأيتكم أحق به من غيركم قال فقربته إليه فقال رسول الله صلى الله
عليه و سلم لأصحابه كلوا وأمسك يده فلم يأكل قال فقلت في نفسي هذه واحدة ثم
انصرفت عنه فجمعت شيئا وتحول رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى المدينة
ثم جئت به فقلت إني رأيتك لا تأكل الصدقة وهذه هدية أكرمتك بها قال فأكل
رسول الله صلى الله عليه و سلم منها وأمر أصحابه فأكلوا معه قال فقلت في
نفسي هاتان اثنتان ثم جئت رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو ببقيع الغرقد
قال وقد تبع جنازة من أصحابه عليه شملتان له وهو جالس في أصحابه فسلمت عليه
ثم استدرت أنظر إلى ظهره هل أرى الخاتم الذي وصف لي صاحبي فلما رآني رسول
الله صلى الله عليه و سلم استدرته عرف أني أستثبت في شيء وصف لي قال فألقى
رداءه عن ظهره فنظرت إلى الخاتم فعرفته فانكببت عليه أقبله وأبكي فقال لي
رسول الله صلى الله عليه و سلم تحول فتحولت فقصصت عليه حديثي كما حدثتك يا
ابن عباس قال فأعجب رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يسمع ذلك أصحابه ثم
شغل سلمان الرق حتى فاته مع رسول الله صلى الله عليه و سلم بدر وأحد قال ثم
قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم كاتب يا سلمان فكاتبت صاحبي على
ثلاث مائة نخلة أحييها له بالفقير وبأربعين أوقية فقال رسول الله صلى الله
عليه و سلم لأصحابه أعينوا أخاكم فأعانوني بالنخل الرجل بثلاثين ودية
والرجل بعشرين والرجل بخمس عشرة والرجل بعشر يعني الرجل بقدر ما عنده حتى
اجتمعت لي ثلاث مائة ودية فقال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم اذهب يا
سلمان ففقر لها فإذا فرغت فأتني أكون أنا أضعها بيدي ففقرت لها وأعانني
أصحابي حتى إذا فرغت منها جئته فأخبرته فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم
معي إليها فجعلنا نقرب له الودي ويضعه رسول الله صلى الله عليه و سلم بيده
فوالذي نفس سلمان بيده ما ماتت منها ودية واحدة فأديت النخل وبقي علي
المال فأتي رسول الله صلى الله عليه و سلم بمثل بيضة الدجاجة من ذهب من بعض
المغازي فقال ما فعل الفارسي المكاتب قال فدعيت له فقال خذ هذه فأد بها ما
عليك يا سلمان فقلت وأين تقع هذه يا رسول الله مما علي قال خذها فإن الله
عز و جل سيؤدي بها عنك قال فأخذتها فوزنت لهم منها والذي نفس سلمان بيده
أربعين أوقية فأوفيتهم حقهم وعتقت فشهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
الخندق ثم لم يفتني معه مشهد * ( اسناده حسن )
(2/555)
895 - ( حسن )
أحب الطعام إلى الله ما كثرت عليه الأيدي ] . ( حسن )
(2/561)
896 - ( حسن )
[ اجعلوا بينكم وبين الحرام سترة من الحلال من فعل ذلك استبرأ لدينه وعرضه ومن أرتع فيه كان كالمرتع إلى جنب الحمى ] . ( حسن )
(2/562)
897 - ( حسن )
[ اجعلوا بينكم وبين النار حجابا ؛ ولو بشق تمرة ] . ( حسن )
(2/563)
898 - ( صحيح )
[ أجملوا في طلب الدنيا ؛ فإن كلا ميسر لما خلق له ] . ( صحيح )
(2/565)
899 - ( صحيح )
[ إن الله يحب سمح البيع سمح الشراء سمح القضاء ] . ( صحيح )
(2/565)
900 - ( حسن )
[ لقد تاب توبة لو تابها أهل المدينة لقبل منهم ] . ( حسن ) . انظر في
الكتاب الروايات الثلاث لقصة المرأة التي خرجت إلى المسجد فتلقاها رجل
فتجللها فقضى حاجته منها . والصحيح أنه لم يرجم . وفي الحديث فائدة هامة
وهي أن الحد يسقط عمن تاب توبة صحيحة وإليه ذهب ابن القيم في بحث له في (
الإعلام ) فراجعه 17 / 3 - 20 ، مطبعة السعادة
(2/567)
901 - ( صحيح )
[ ما أحب أني حكيت أحدا وأن لي كذا وكذا ] . ( صحيح ) . عن عائشة قالت :
ذهبت أحكي امرأة ورجلا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال رسول الله
صلى الله عليه و سلم : فذكره وزاد في آخره : أعظم ذلك
(2/569)
902 - ( صحيح )
[ مقام أحدكم في سبيل الله خير من صلاة ستين عاما خاليا ؛ ألا تحبون أن
يغفر الله لكم ويدخلكم الجنة ؟ اغزوا في سبيل الله ؛ من قاتل في سبيل الله
فواق ناقة وجبت له الجنة ] . ( صحيح لغيره ) . عن أبي هريرة : أن رجلا من
أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم مر بشعب فيه عيينة ماء عذب فأعجبه
طيبه فقال : لو أقمت في هذا الشعب فاعتزلت الناس ولا افعل حتى استأمر رسول
الله صلى الله عليه و سلم فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فقال : لا
تفعل ؛ فإن مقام ... الحديث
(2/569)
903 - ( حسن )
[ لو أخطأتم حتىتبلغ خطاياكم السماء ثم تبتم ؛ لتاب عليكم ] . ( حسن )
(2/571)
904 - ( صحيح )
[ أحب الأسماء إلى الله : عبد الله وعبد الرحمن والحارث ] . ( صحيح )
(2/572)
905 - ( صحيح )
[ احبسوا صبيانكم حتى تذهب فوعة العشاء ؛ فإنها ساعة تخترق فيها الشياطين ]
. ( صحيح ) . ( فوعه : أي أوله كفورته وفوعة الطيب : أول ما يفوح منه )
(2/574)
906 - ( حسن )
[ أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله عز و جل
سرور يدخله على مسلم أو يكشف عنه كربة أو يقضي عنه دينا أو يطرد عنه جوعا
ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد ( يعني : مسجد
المدينة ) شهرا ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه
أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ
له ؛ أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ( وإن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد
الخل العسل ] . ( حسن )
(2/574)
907 - ( صحيح )
[ خيار ائمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم وشرار
أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم . قيل : يا رسول الله
! أفلا ننابذهم بالسيف ؟ فقال : لا ؛ ما أقاموا فيكم الصلاة وإذا رأيتم من
ولاتكم شيئا تكرهونه ؛ فاكرهوا عمله ولا تنزعوا يدا من طاعة ] . ( صحيح )
(2/576)
908 - ( صحيح )
[ كان يحتجم على الأخدعين والكاهل وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى
وعشرين ] . ( صحيح ) . ( الأخدعان : عرقان في جانبي العنق . والكاهل : ما
بين الكتفين أو موصل العنق في الصلب )
(2/576)
909 - ( صحيح )
[ احتج آدم وموسى فحج آدم موسى ) . ( صحيح ) . ورد بلفظ : لقي آدم موسى
صلى الله عليهما فقال موسى : أنت آدم الذي خلقك الله بيده وأسكنك جنته
وأسجد لك ملائكته ثم فعلت ما فعلت وأخرجت ذريتك من الجنة ؟ قال آدم عليه
السلام : أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالته وكلمك وقربك نجيا ؟ قال : نعم .
قال : فأنا أقدم أم الذكر ؟ قال : بل الذكر . قال رسول الله صلى الله عليه
و سلم : فحج آدم موسى فحج آدم موسى فحج آدم موسى ] . ( صحيح )
(2/577)
910 - ( صحيح )
[ إحذروا الدنيا ؛ فإنها خضرة حلوة ] . ( صحيح )
(2/578)
911 - ( صحيح )
[ إن الدنيا خضرة حلوة وإن الله عز و جل مستخلفكم فيها ؛ لينظر كيف تعملون
فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ؛ فإن أول فتنة بني اسرائيل كانت في النساء ]
. ( صحيح )
(2/578)
912 - ( صحيح )
إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب ] . ( صحيح ) . عن همام بن
الحارث : أن رجلا جعل يمدح عثمان فعمد المقداد فجثا على ركبتيه وكان رجلا
ضخما فجعل يحثو في وجهه الحصباء فقال له عثمان : ما شأنك ؟ فقال : إن رسول
الله صلى الله عليه و سلم قال : فذكره . ( انظر الروايات الأخرى في الكتاب
فهي كثيرة )
(2/579)
913 - ( صحيح )
[ دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت : من هذا ؟ فقالوا : حارثة بن النعمان
كذلكم البر كذلكم البر ( وكان أبر الناس بأمه ) ] . ( صحيح )
(2/582)
914 - ( صحيح )
[ الوالد أوسط أبواب الجنة ] . ( صحيح ) . عن عبد الرحمن السلمي : أن رجلا
منا أمرته أمه أن يتزوج فلما تزوج أمرته أن يفارقها فارتحل إلى أبي
الدرداء فسأله عن ذلك ؟ فقال : ما أنا بالذي آمرك أن تطلق وما أنا بالذي
آمرك أن تمسك سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : فذكره فاحفظ ذلك
الباب أو ضيعه . قال : فرجع وقد فارقها ] . ( صحيح ) . قوله فاحفظ ذلك
الباب أو ضيعه . الظاهر من السياق أنه قول أبي الدرداء غير مرفوع
(2/583)
915 - ( صحيح )
[ أخنع اسم عند الله يوم القيامة رجل تسمى ملك الأملاك ] . ( صحيح )
(2/585)
916 - ( صحيح )
[ إن الأنصار قد قضوا الذي عليهم وبقي الذي عليكم فأحسنوا إلى محسنهم
وتجاوزوا عن مسيئهم ] . ( صحيح ) . عن أنس بن مالك : أن النبي صلى الله
عليه و سلم خرج يوما عاصبا رأسه فتلقاه ذراري الأنصار وخدمهم ذخرة الأنصار
يومئذ فقال : والذي نفسي بيده ؛ إني لأحبكم ( مرتين أو ثلاثا ) . ثم قال :
فذكره . وفي رواية لأحمد من طريق علي بن زيد قال : بلغ مصعب بن الزبير عن
عريف الأنصار شيء فهم به فدخل عليه أنس بن مالك فقال له : سمعت رسول الله
صلى الله عليه و سلم يقول : استوصوا بالأنصار خيرا أو قال : معروفا اقبلوا
من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم . فألقى مصعب نفسه عن سريره وألزق خده
بالبساط وقال : أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم على الرأس والعين .
فتركه
(2/586)
917 - ( صحيح )
[ ألا إن الناس دثاري والأنصار شعاري لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار
شعبة ؛ لاتبعت شعبة الأنصار ولولا الهجرة لكنت رجلا من الأنصار فمن ولي أمر
الأنصار ؛ فليحسن إلى محسنهم وليتجاوز عن مسيئهم ومن أفزعهم فقد أفزع هذا
الذي بين هاتين . وأشار إلى نفسه صلى الله عليه و سلم ] . ( صحيح )
(2/587)
918 - ( صحيح )
[ ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم ] . ( صحيح )
(2/588)
919 - ( حسن )
[ أطع أباك وطلقها ] . ( حسن ) . عن عبد الله بن عمر : كانت تحتي امرأة
أحبها وكان عمر يكرهها فقال عمر : طلقها . فأبيت فذكر ذلك للنبي صلى الله
عليه و سلم فقال : فذكره
(2/589)
920 - ( صحيح )
[ ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان ؛ فيقول أحدهما : اللهم !
أعط منفقا خلفا . ويقول الآخر : اللهم ! أعط ممسكا تلفا ] . ( صحيح ) .
وورد بلفظ : إن ملكا بباب من أبواب الجنة يقول : من يقرض اليوم يجز غدا
وملك بباب آخر يقول : اللهم ! أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا . ( واسناده
صحيح )
(2/590)
921 - ( صحيح )
جبريل وميكائيل فجلس جبريل عن يميني وجلس ميكائيل عن يساري فقال : اقرأ على
حرف . فقال ميكائيل : اتزده . فقال : اقرأ القرآن على حرفين . ( قال
استزده ) . حتى بلغ سبعة أحرف ( قال : ) وكل كاف شاف . ( صحيح ) عن أبي بن
كعب قال : ما حك في نفسي شيء منذ أسلمت ؛ إلا أني قرأت آية وقرأها آخر غير
قراءتي فقلت : أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه و سلم . وقال صاحبي :
أرأنيها رسول الله صلى الله عليه و سلم . فأتيناه فقلت : يا رسول الله !
إقرأتني آية كذا ؟ قال : نعم . وقال صاحبي : أقرأتنيها كذا ؟ قال : نعم ؛
أتاني جبريل ... الحديث . وله طرق أخرى زاد في آخره : إن قلت : ( غفورا
رحيما ) أو قلت : ( سميعا عليما ) أو قلت : ( عليما سميعا ) ؛ فالله كذلك ؛
ما لم تختم آية عذاب برحمة أة آية رحة بعذاب . واسناده صحيح
[color=Blue](2/499)
844 - ( صحيح )
[ أتحبون أن تجتهدوا في الدعاء ؟ قولوا : اللهم أعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك ] . ( صحيح )
(2/501)
845 - ( حسن )
[ أتدرون ما العضة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : نقل الحديث من بعض الناس إلى بعض ؛ ليفسدوا بينهم ] . ( حسن )
(2/502)
846 - ( صحيح )
[ ألا أنبئكم ما العضه ؟ هي النميمة القالة بين الناس وفي رواية : النميمة
التي تفسد بين الناس ] . ( صحيج ) . أخرجه مسلم والدارمي والطحاوي
والبيهقي وأحمد وابن أبي الدنيا عن عبد الله بن مسعود
(2/502)
847 - ( صحيح )
[ أتدرون ما المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال :
إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي قد شتم هذا
وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطي هذا من حسناته وهذا من
حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه ؛ أخذ من خطاياهم فطرحت عليه
ثم طرح في النار ] . ( حسن صحيح )
(2/503)
848 - ( حسن )
ن ما هذان الكتابان ؟ فقلنا : لا يا رسول الله ! إلا أن تخبرنا .
فقال للذي في يده اليمنى : هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة
وأسماء آبائهم وقبائلهم ن ثم اجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم
أبدا . ثم قال للذي في شماله : هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل
النار وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص
منهم . فقال أصحابه : ففيم العمل يا رسول الله ! إن كان أمر قد فرغ منه ؟
فقال : سددوا وقاربوا ؛ فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي
عمل وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل . ثم قال رسول
الله صلى الله عليه و سلم بيديه فنبذهما ثم قال : فرغ ربكم من العباد ؛
فريق في الجنة وفريق في السعير . ( حسن ) . عن عبد الله بن عمر قال : خرج
علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم وفي يده كتابان فقال فذكره
[color=Blue](2/503)
849 - ( صحيح )
[ أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة ؟ قلنا : نعم فقال : أترضون أن تكونوا
ثلث أهل الجنة ؟ فقلنا : نعم . فقال : أترضون أن تكونوا شطر أهل الجنة ؟
قلنا : نعم . قال : والذي نفس محمد بيده ؛ إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل
الجنة وذلك أن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة وما أنتم في أهل الشرك إلا
كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود أو كالشعرة السوداء في جلد الثور
الأحمر ] . ( حسن صحيح )
(2/504)
850 - ( صحيح )
[ اتركوني ما تركتكم ؛ فإذا حدثتكم فخذوا عني ؛ فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم ] . ( حسن صحيح )
(2/505)
851 - ( صحيح )
[ أتزعمون أني من آخركم وفاة ؟ ! ألا إني من أولكم وفاة وتتبعوني افنادا ؛
يهلك بعضكم بعضا ] . ( صحيح ) . ( أفنادا : أي جماعات متفرقين ؛ قوما بعد
قوم واحدهم فند )
(2/505)
852 - ( صحيح )
[ أتسمعون ما أسمع ؟ قالوا : ما نسمع من شيء . قال : إني لأسمع أطيط
السماء وما تلام أن تئط وما فيها موضع شبر إلا وعليه ملك ساجد أو قائم ] . (
صحيح )
(2/506)
853 - ( صحيح )
[ أتعلم أول زمرة تدخل الجنة من أمتي ؟ قلت : الله ورسوله أعلم . فقال :
المهاجرون ؛ يأتون يوم القيامة إلى باب الجنة ويستفتحون فيقول لهم الخزنة :
أو قد حوسبتم ؟ فيقولون : بأي شيء نحاسب ؟ ! وإنما كانت أسيافنا على
عواتقنا في سبيل الله حتى متنا على ذلك . قال : فيفتح لهم فيقيلون فيه
أربعين عاما قبل أن يدخلها الناس ] . ( صحيح )
(2/507)
854 - ( حسن )
[ إن أردت تليين قلبك ؛ فأطعم المسكين وامسح رأس اليتيم ] . ( حسن ) . عن
أبي هريرة : أن رجلا شكا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم قسوة قلبه فقال
له : فذكره . انظر الروايات الأخرى وألفاظ الحديث في الكتاب
(2/507)
855 - ( حسن )
[ رحم الله عبدا قال فغنم أو سكت فسلم ] . ( حسن ) . عن خالد بن عمران :
أن النبي صلى الله عليه و سلم أمسكلسانه طيلا ثم ارسله ن ثم قال : أتخوف
عليكم هذا ؛ رحم الله عبدا قال خيرا وغنم أو سكت عن سوء فسلم
(2/510)
856 - ( حسن )
[ ليس للنساء وسط الطريق ] . ( حسن بما بعده ) . عن أبي أسيد الأنصاري عن
ابيه : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول وهو خارج من المسجد
فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم
للنساء : استأخرن ؛ فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق ؛ عليكن بحافات الطريق .
فكانت المرأة تلتصق بالجدار ؛ حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به . (
والحديث حسن بمجموع الطريقين )
(2/511)
857 - ( صحيح )
[ اتق يا أبا الوليد ! أن تأتي يوم القيامة ببعير تحمله على رقبتك له رغاء
أو بقرة لها خوار أو شاة لها ثؤاج ] . ( صحيح ) . استعمل رسول الله صلى
الله عليه و سلم عبادة بن الصامت على الصدقة ثم قال له : فذكره
(2/512)
858 - ( صحيح )
[ اتقوا الظلم ؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة واتقوا الشح ؛ فإن الشح أهلك
من كان قبلكم ؛ حملهم على ان سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم ] . ( صحيح )
انظر الروايات الأخرى في الكتاب
(2/513)
859 - ( صحيح )
[ في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام ] . ( صحيح ) . ( الحبة
السوداء : هي الشونيز . والسام : هو الموت ) . انظر الكتاب فيه روايات أخرى
(2/514)
860 - ( حسن )
[ الطير تجري بقدر . وكان يعجبه الفأل الحسن ] . ( حسن )
(2/516)
861 - ( صحيح )
[ كل شيء بقدر ؛ حتى العجز والكيس أو الكيس والعجز ] . ( صحيح )
(2/517)
862 - ( صحيح )
[ إذا ضرب أحدكم فليجتنب الوجه ؛ فإن الله خلق آدم على صورته ] . ( صحيح )
فائدة : يرجع الضمير في قوله : على صورته إلى آدم عليه السلام : لأنه أقرب
مذكور ؛ ةلأنه مصرح به في رواية آخر للبخاري عن أبي هريرة بلفظ : خلق الله
آدم على صورته طوله ستون ذراعا وقد مضى تخريجه برقم 449 ، وأما حديث : ...
على صورة الرحمن فهو منكر كما حققته في الكتاب الآخر 1176
(2/518)
863 - ( صحيح )
[ عليكم بهذه الحبة السوداء ؛ فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام ] . (
صحيح ) وورد بلفظ : الكمأة دواء للعين وإن العجوة من فاكهة الجنة وإن هذه
الحبة السوداء يعني : الشونيز الذي يكون في الملح دواء من كل داء إلا الموت
(2/519)
864 - ( صحيح )
[ إن فيه شفاء . يعني : الحجامة ] . ( صحيح )
(2/522)
865 - ( صحيح )
[ من دعا إلى هدى ؛ كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من
أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة ؛ كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ؛ لا
ينقص ذلك من آثامهم شيئا ] . ( صحيح ) . وله شاهد بلفظ : من سن في الإسلام
سنة حسنة ...انظر أحكام الجنائز ص 176
(2/522)
866 - ( صحيح )
[ بئس مطية الرجل زعموا ] . ( صحيح ) . في الحديث ذم استعمال هذه الكلمة زعموا انظر الكتاب فيه دراسة للموضوع
(2/522)
867 - ( صحيح )
[ اتقوا الله ربكم وصلوا خمسكم وصوموا شهركم وأدوا زكاة أموالكم وأطيعوا ذا أمركم ؛ تدخلوا جنة ربكم ] . ( صحيح )
(2/524)
868 - ( صحيح )
[ اتقوا الله في الصلاة وما ملكت أيمانكم ] . ( صحيح ) . عن أم سلمة : أن
رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقول في مرضه ... فذكره . وزاد وجعل
يكررها . وورد بلفظ : كانت عامة وصية رسول الله صلى الله عليه و سلم :
الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم . حتى جعل يغرغر بها في صدره وما يفيض بها
لسانه . واسناده صحيح
(2/525)
869 - ( حسن )
[ اتقوا الله وصلوا أرحامكم ] . ( اسناده ضعيف ) ورواه الطبراني باللفظ
المزبور عن جابر وزاد : فإنه ليس من ثواب أسرع من صلة الرحم . ورواه ابن
جرير وعبدبن حميد عن قتادة وزاد : فإنه أبقى لكم في الدنيا وخير لكم في
الآخرة . ( وبذلك يصير حسنا )
(2/526)
870 - ( حسن )
[ اتقوا دعوة المظلوم ؛ فإنها تحمل على الغمام يقول الله جل جلاله : وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين ] . ( حسن )
(2/526)
871 - ( صحيح )
[ أتقوا دعوة المظلوم ؛ فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرار ] . ( صحيح )
(2/528)
872 - ( صحيح )
[ أتموا الوضوء ؛ ويل للأعقاب من النار ] . ( صحيح ) لغيره ؛ فقد ثيت مرفوعا بلفظ : أسبغوا الوضوء ؛ ويل للأعقاب من النار
(2/528)
873 - ( صحيح )
[ إتيان النساء في أدبارهن حرام ] . ( صحيح ) . وورد بألفاظ أخرى متقاربة بعضها في آداب الزفاف ص 104
(2/529)
874 - ( حسن )
[ أتيت بالبراق وهو دابة أبيض طويل يضع حافره عند منتهى طرفه فلم نزايل
ظهره أنا وجبريل حتى أتيت بيت المقدس ففتحت لنا أبواب السماء ورأيت الجنة
والنار ] . ( حسن )
(2/530)
875 - ( صحيح )
[ أثبت حراء ! فإنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد ] . ( حسن صحيح ) .
عن عبد الله بن ظالم المازني قال : أشهد على التسعة أنهم في الجنة ولو شهدت
على العاشر لم آثم . قيل : وكيف ذاك ؟ قال : كنا مع رسول الله صلى الله
عليه و سلم بحراء فقال : فذكره قيل : ومن هم ؟ قال : رسول الله صلى الله
عليه و سلم وأبوبكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن بن
عوف قيل ومن العاشر ؟ قال أنا . في الكتاب روايات أخرى وتفاصيل يحسن
مراجعتها
(2/530)
876 - ( صحيح )
[ أثقل شيء في الميزان الخلق الحسن ] . ( صحيح ) . في الكتاب روايات أخرى
(2/535)
877 - ( صحيح )
[ للعبد المملوك الصالح أجران ] . ( صحيح ) . عن أبي هريرة مرفوعا به وزاد
: والذي نفس أبو هريرة بيده ؛ لولا الجهاد في سبيل الله والحج وبر أمي ؛
لأحببت أن أموت وأنا مملوك
(2/537)
878 - ( صحيح )
[ إذا قعدتم في كل ركعتين فقولوا : التحيات لله والصلوات والطيبات السلام
عليك أيها النبي ! ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله
الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله . ثم ليختر من
الدعاء أعجبه إليه ] . ( صحيح ) . وفي الحديث فائدة هامة ؛ وهي مشروعية
الدعاء في التشهد الأول انظر تتمة الموضوع في الكتاب . وأما حديث : كان لا
يزيد في الركعتين على التشهد . فهو منكر كما في الضعيفة رقم 5816
(2/538)
879 - ( صحيح )
[ الزكاة في هذه الأربعة : الحنطة والشعير والزبيب والتمر ] . ( صحيح لغيره )
(2/539)
880 - ( حسن )
[ إن الله عز و جل يبغض البليغ من الرجال ؛ الذي يتخلل بلسانه تخلل الباقرة بلسانها ] . ( حسن )
(2/540)
881 - ( صحيح )
[ أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة ] . ( صحيح )
(2/541)
882 - ( حسن )
[ أيحسب أحدكم متكئا على أريكته قد يظن أن الله لم يحرم شيئا إلا ما في
هذا القرآن ؟ ! ألا وإني والله قد أمرت ووعظت ونهيت عن أشياء إنها لمثل
القرآن أو أكثر وإن الله عز و جل لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلا
بإذن ولا ضرب نسائهم ولا اكل ثمارهم ؛ إذا أعطوكم الذي عليهم ] . ( حسن ) .
عن العرباض بن سارية السلمي قال : نزلنا مع النبي صلى الله عليه و سلم
خيبر ومعه من معه من أصحابه وكان صاحب خيبر رجلا ماردا منكرا فأقبل إلى
النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا محمد ! ألكم أن تذبحوا حمرنا وتأكلوا
ثمرنا وتضربوا نساءنا ؟ ! فغضب النبي صلى الله عليه و سلم وقال : يا ابن
عوف ! اركب فرسك ثم ناد : ألا إن الجنة لا تحل إلا لمؤمن وأن اجتمعوا
للصلاة . قال : فاجتمعوا ثم صلى بهم النبي صلى الله عليه و سلم ثم قام فقال
: فذكره
(2/541)
883 - ( صحيح )
[ كان يحمل ماء زمزم ( في الأداوي والقرب وكان يصب على المرضى ويسقيهم ) ]
. ( صحيح ) . وله شاهد من طريق أبي الزبير قال : كنا عند جابر بن عبد الله
فتحدثنا فحضرت صلاة العصر فقام فصلى بنا في ثوب واحد قد تلبب به ورداؤه
موضوع ثم أتي بماء زمزم فشرب ثم شرب فقالوا : ما هذا ؟ قال : هذا ماء زمزم ؛
قال فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم : ماء زمزم لما شرب له . قال : ثم
أرسل النبي صلى الله عليه و سلم وهو في المدينة قبل أن تفتح مكة إلى سيل بن
عمرو : أن أهد لنا من ماء زمزم ولا يترك . ( كذا ولعلها : تنزف ) قال :
فبعث إليه بمزادتين . واسناده جيد رجاله كلهم ثقات إلا راو لم أجد له ترجمة
فانظر الارواء 321 / 4 . واستهداؤه صلى الله عليه و سلم للماء من سهيل له
شاهد من حديث ابن عباس أخرجه البيهقي بسند ضعيف ورواه عبد الرزاق في المصنف
رقم 9127 عن ابن أبي حسين مرسلا وسنده صحيح
(2/543)
884 - ( صحيح )
[ اجتنب الغضب ] . ( صحيح ) . عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم :
أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه و سلم : أخبرني بكلمات أعيش بهن ولا تكثر
علي فأنسى . قال : اجتنب الغضب . ثم أعاد عليه فقال : فذكره
(2/544)
885 - ( صحيح )
[ اجتنبوا الكبائر وسددوا وأبشروا ] . ( صحيح )
(2/544)
886 - ( حسن )
[ اجتنبوا كل مسكر ] . ( حسن بشاهديه ) . عن علي : أن رسول الله صلى الله
عليه و سلم نهى عن زيارة القبور وعن الأوعية وأن تحبس لحوم الأضاحي بعد
ثلاث ثم قال : إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ؛ فإنها تذكركم
الآخرة ونهيتكم عن الأوعية فاشربوا فيها واجتنبوا كل مسكر ونهيتكم عن لحوم
الأضاحي أن تحبسوها بعد ثلاث فاحبسوها ما بدا لكم . اسناده ضعيف لكن له
شاهد من حديث ابن عمر وشاهد آخر راجعه في الكتاب
(2/545)
887 - ( حسن )
[ اجعل بين أذانك وإقامتك نفسا ؛ قدر ما يقضي المعتصر حاجته في مهل وقدر
ما يفرغ الآكل من طعامه في مهل ] . ( حسن ) . ( المعتصر : هنا هو الذي
يحتاج إلى الغائط ليتأهب للصلاة ؛ وهو من العصر أو العصر بالفتح : وهو
الملجأ والمستخفى )
(2/546)
888 - ( صحيح )
[ إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ؛
يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط
الله كان يظن أن تبلغ ما بلغت ؛ يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه ] . (
صحيح )
(2/549)
889 - ( صحيح )
[ إن العين لتولع بالرجل بإذن الله حتى يصعد حالقا ثم يتردى منه ] . (
صحيح ) وللحديث شاهد بلفظ : العين حق تستنزل الحالق . فهو به قوي وسيأتي
1250
(2/550)
890 - ( حسن )
إملك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك ] . ( حسن )
(2/551)
891 - ( صحيح )
[ يا عقبة بن عامر ! صل من قطعك وأعط من حرمك واعف عن من ظلمك ] . قال :
ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال لي : يا عقبه بن عامر ! املك
عليك لسانك ... الحديث ( الذي قبل هذا ) . ثم لقيت رسول الله صلى الله عليه
و سلم فقال لي : يا عقبة بن عامر ! ألا أعلمك سورا ما أنزلت في التوراة
ولا في الزبور ولا في الإنجيل ولا في الفرقان مثلهن ؟ لا يأتينك عليك ليلة
إلا قرأتهن فيها : { قل هو الله أحد } و { قل أعوذ برب الفلق } { و قل أعوذ
برب الناس } ] . ( صحيح )
(2/552)
892 - ( صحيح )
[ من كان له وجهان في الدنيا ؛ كان له يوم القيامة لسانان من نار ] . ( صحيح )
(2/554)
893 - ( صحيح )
[ لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار . وفي رواية : بجهنم ] . ( صحيح )
(2/555)
894 - ( حسن )
[ أعينوا اخاكم . يعني : سلمان في مكاتبته ] . هو قطعة من حديث سلمان
الفارسي رضي الله عنه ؛ يرويه عبد الله بن عباس قال : ثني سلمان الفارسي
حديثه من فيه قال : كنت رجلا فارسيا من أهل ( أصبهان ) من أهل قرية منها
يقال لها جي وكان أبي دهقان قريته وكنت أحب خلق الله إليه فلم يزل به حبه
إياي حتى حبسني في بيته أي ملازم النار كما تحبس الجارية وأجهدت في
المجوسية حتى كنت قطن النار الذي يوقدها لا يتركها تخبو ساعة قال وكانت
لأبي ضيعة عظيمة قال فشغل في بنيان له يوما فقال لي يا بني إني قد شغلت في
بنيان هذا اليوم عن ضيعتي فاذهب فاطلعها وأمرني فيها ببعض ما يريد فخرجت
أريد ضيعته فمررت بكنيسة من كنائس النصارى فسمعت أصواتهم فيها وهم يصلون
وكنت لا أدري ما أمر الناس لحبس أبي إياي في بيته فلما مررت بهم وسمعت
أصواتهم دخلت عليهم أنظر ما يصنعون قال فلما رأيتهم أعجبني صلاتهم ورغبت في
أمرهم وقلت هذا والله خير من الدين الذي نحن عليه فوالله ما تركتهم حتى
غربت الشمس وتركت ضيعة أبي ولم آتها فقلت لهم أين أصل هذا الدين قالوا
بالشام قال ثم رجعت إلى أبي وقد بعث في طلبي وشغلته عن عمله كله قال فلما
جئته قال أي بني أين كنت ألم أكن عهدت إليك ما عهدت قال قلت يا أبت مررت
بناس يصلون في كنيسة لهم فأعجبني ما رأيت من دينهم فوالله مازلت عندهم حتى
غربت الشمس قال أي بني ليس في ذلك الدين خير دينك ودين آبائك خير منه قال
قلت كلا والله إنه خير من ديننا قال فخافني فجعل في رجلي قيدا ثم حبسني في
بيته قال وبعثت إلي النصارى فقلت لهم إذا قدم عليكم ركب من الشام تجار من
النصارى فأخبروني بهم قال فقدم عليهم ركب من الشام تجار من النصارى قال
فأخبروني بهم قال فقلت لهم إذا قضوا حوائجهم وأرادوا الرجعة إلى بلادهم
فآذنوني بهم قال فلما أرادوا الرجعة إلى بلادهم أخبروني بهم فألقيت الحديد
من رجلي ثم خرجت معهم حتى قدمت الشام فلما قدمتها قلت من أفضل أهل هذا
الدين قالوا الأسقف في الكنيسة قال فجئته فقلت إني قد رغبت في هذا الدين
وأحببت أن أكون معك أخدمك في كنيستك وأتعلم منك وأصلي معك قال فادخل فدخلت
معه قال فكان رجل سوء يأمرهم بالصدقة ويرغبهم فيها فإذا جمعوا إليه منها
أشياء اكتنزه لنفسه ولم يعطه المساكين حتى جمع سبع قلال من ذهب وورق قال
وأبغضته بغضا شديدا لما رأيته يصنع ثم مات فاجتمعت إليه النصارى ليدفنوه
فقلت لهم إن هذا كان رجل سوء يأمركم بالصدقة ويرغبكم فيها فإذا جئتموه بها
اكتنزها لنفسه ولم يعط المساكين منها شيئا قالوا وما علمك بذلك قال قلت أنا
أدلكم على كنزه قالوا فدلنا عليه قال فأريتهم موضعه قال فاستخرجوا منه سبع
قلال مملوءة ذهبا وورقا قال فلما رأوها قالوا والله لا ندفنه أبدا فصلبوه
ثم رجموه بالحجارة ثم جاءوا برجل آخر فجعلوه بمكانه قال يقول سلمان فما
رأيت رجلا لا يصلي الخمس أرى أنه أفضل منه أزهد في الدنيا ولا أرغب في
الآخرة ولا أدأب ليلا ونهارا منه قال فأحببته حبا لم أحبه من قبله وأقمت
معه زمانا ثم حضرته الوفاة فقلت له يا فلان إني كنت معك وأحببتك حبا لم
أحبه من قبلك وقد حضرك ما ترى من أمر الله فإلى من توصي بي وما تأمرني قال
أي بني والله ما أعلم أحدا اليوم على ما كنت عليه لقد هلك الناس وبدلوا
وتركوا أكثر ما كانوا عليه إلا رجلا بالموصل وهو فلان فهو على ما كنت عليه
فالحق به قال فلما مات وغيب لحقت بصاحب الموصل فقلت له يا فلان إن فلانا
أوصاني عند موته أن ألحق بك وأخبرني أنك على أمره قال فقال لي أقم عندي
فأقمت عنده فوجدته خير رجل على أمر صاحبه فلم يلبث أن مات فلما حضرته
الوفاة قلت له يا فلان إن فلانا أوصى بي إليك وأمرني باللحوق بك وقد حضرك
من الله عز و جل ما ترى فإلى من توصي بي وما تأمرني قال أي بني والله ما
أعلم رجلا على مثل ما كنا عليه إلا بنصيبين وهو فلان فالحق به وقال فلما
مات وغيب لحقت بصاحب نصيبين فجئته فأخبرته بخبري وما أمرني به صاحبي قال
فأقم عندي فأقمت عنده فوجدته على أمر صاحبيه فأقمت مع خير رجل فوالله ما
لبث أن نزل به الموت فلما حضر قلت له يا فلان إن فلانا كان أوصى بي إلى
فلان ثم أوصى بي فلان إليك فإلى من توصي بي وما تأمرني قال أي بني والله ما
نعلم أحدا بقي على أمرنا آمرك أن تأتيه إلا رجلا بعمورية فإنه بمثل ما نحن
عليه فإن أحببت فأته قال فإنه على أمرنا قال فلما مات وغيب لحقت بصاحب
عمورية وأخبرته خبري فقال أقم عندي فأقمت مع رجل على هدي أصحابه وأمرهم قال
واكتسبت حتى كان لي بقرات وغنيمة قال ثم نزل به أمر الله فلما حضر قلت له
يا فلان إني كنت مع فلان فأوصى بي فلان إلى فلان وأوصى بي فلان إلى فلان ثم
أوصى بي فلان إليك فإلى من توصي بي وما تأمرني قال أي بني والله ما أعلمه
أصبح على ما كنا عليه أحد من الناس آمرك أن تأتيه ولكنه قد أظلك زمان نبي
هو مبعوث بدين إبراهيم يخرج بأرض العرب مهاجرا إلى أرض بين حرتين بينهما
نخل به علامات لا تخفى يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة بين كتفيه خاتم النبوة
فإن استطعت أن تلحق بتلك البلاد فافعل قال ثم مات وغيب فمكثت بعمورية ما
شاء الله أن أمكث ثم مر بي نفر من كلب تجارا فقلت لهم تحملوني إلى أرض
العرب وأعطيكم بقراتي هذه وغنيمتي هذه قالوا نعم فأعطيتهموها وحملوني حتى
إذا قدموا بي وادي القرى ظلموني فباعوني من رجل من يهود عبدا فكنت عنده
ورأيت النخل ورجوت أن تكون البلد الذي وصف لي صاحبي ولم يحق لي في نفسي
فبينما أنا عنده قدم عليه ابن عم له من المدينة من بني قريظة فابتاعني منه
فاحتملني إلى المدينة فوالله ما هو إلا أن رأيتها فعرفتها بصفة صاحبي فأقمت
بها وبعث الله رسوله فأقام بمكة ما أقام لا أسمع له بذكر مع ما أنا فيه من
شغل الرق ثم هاجر إلى المدينة فوالله إني لفي رأس عذق لسيدي أعمل فيه بعض
العمل وسيدي جالس إذ أقبل ابن عم له حتى وقف عليه فقال فلان قاتل الله بني
قيلة والله إنهم الآن لمجتمعون بقباء على رجل قدم عليهم من مكة اليوم
يزعمون أنه نبي قال فلما سمعتها أخذتني العرواء حتى ظننت سأسقط على سيدي
قال ونزلت عن النخلة فجعلت أقول لابن عمه ذلك ماذا تقول ماذا تقول قال فغضب
سيدي فلكمني لكمة شديدة ثم قال ما لك ولهذا أقبل على عملك قال قلت لا شيء
إنما أردت أن أستثبت عما قال وقد كان عندي شيء قد جمعته فلما أمسيت أخذته
ثم ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو بقباء فدخلت عليه فقلت له
إنه قد بلغني أنك رجل صالح ومعك أصحاب لك غرباء ذوو حاجة وهذا شيء كان عندي
للصدقة فرأيتكم أحق به من غيركم قال فقربته إليه فقال رسول الله صلى الله
عليه و سلم لأصحابه كلوا وأمسك يده فلم يأكل قال فقلت في نفسي هذه واحدة ثم
انصرفت عنه فجمعت شيئا وتحول رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى المدينة
ثم جئت به فقلت إني رأيتك لا تأكل الصدقة وهذه هدية أكرمتك بها قال فأكل
رسول الله صلى الله عليه و سلم منها وأمر أصحابه فأكلوا معه قال فقلت في
نفسي هاتان اثنتان ثم جئت رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو ببقيع الغرقد
قال وقد تبع جنازة من أصحابه عليه شملتان له وهو جالس في أصحابه فسلمت عليه
ثم استدرت أنظر إلى ظهره هل أرى الخاتم الذي وصف لي صاحبي فلما رآني رسول
الله صلى الله عليه و سلم استدرته عرف أني أستثبت في شيء وصف لي قال فألقى
رداءه عن ظهره فنظرت إلى الخاتم فعرفته فانكببت عليه أقبله وأبكي فقال لي
رسول الله صلى الله عليه و سلم تحول فتحولت فقصصت عليه حديثي كما حدثتك يا
ابن عباس قال فأعجب رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يسمع ذلك أصحابه ثم
شغل سلمان الرق حتى فاته مع رسول الله صلى الله عليه و سلم بدر وأحد قال ثم
قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم كاتب يا سلمان فكاتبت صاحبي على
ثلاث مائة نخلة أحييها له بالفقير وبأربعين أوقية فقال رسول الله صلى الله
عليه و سلم لأصحابه أعينوا أخاكم فأعانوني بالنخل الرجل بثلاثين ودية
والرجل بعشرين والرجل بخمس عشرة والرجل بعشر يعني الرجل بقدر ما عنده حتى
اجتمعت لي ثلاث مائة ودية فقال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم اذهب يا
سلمان ففقر لها فإذا فرغت فأتني أكون أنا أضعها بيدي ففقرت لها وأعانني
أصحابي حتى إذا فرغت منها جئته فأخبرته فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم
معي إليها فجعلنا نقرب له الودي ويضعه رسول الله صلى الله عليه و سلم بيده
فوالذي نفس سلمان بيده ما ماتت منها ودية واحدة فأديت النخل وبقي علي
المال فأتي رسول الله صلى الله عليه و سلم بمثل بيضة الدجاجة من ذهب من بعض
المغازي فقال ما فعل الفارسي المكاتب قال فدعيت له فقال خذ هذه فأد بها ما
عليك يا سلمان فقلت وأين تقع هذه يا رسول الله مما علي قال خذها فإن الله
عز و جل سيؤدي بها عنك قال فأخذتها فوزنت لهم منها والذي نفس سلمان بيده
أربعين أوقية فأوفيتهم حقهم وعتقت فشهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
الخندق ثم لم يفتني معه مشهد * ( اسناده حسن )
(2/555)
895 - ( حسن )
أحب الطعام إلى الله ما كثرت عليه الأيدي ] . ( حسن )
(2/561)
896 - ( حسن )
[ اجعلوا بينكم وبين الحرام سترة من الحلال من فعل ذلك استبرأ لدينه وعرضه ومن أرتع فيه كان كالمرتع إلى جنب الحمى ] . ( حسن )
(2/562)
897 - ( حسن )
[ اجعلوا بينكم وبين النار حجابا ؛ ولو بشق تمرة ] . ( حسن )
(2/563)
898 - ( صحيح )
[ أجملوا في طلب الدنيا ؛ فإن كلا ميسر لما خلق له ] . ( صحيح )
(2/565)
899 - ( صحيح )
[ إن الله يحب سمح البيع سمح الشراء سمح القضاء ] . ( صحيح )
(2/565)
900 - ( حسن )
[ لقد تاب توبة لو تابها أهل المدينة لقبل منهم ] . ( حسن ) . انظر في
الكتاب الروايات الثلاث لقصة المرأة التي خرجت إلى المسجد فتلقاها رجل
فتجللها فقضى حاجته منها . والصحيح أنه لم يرجم . وفي الحديث فائدة هامة
وهي أن الحد يسقط عمن تاب توبة صحيحة وإليه ذهب ابن القيم في بحث له في (
الإعلام ) فراجعه 17 / 3 - 20 ، مطبعة السعادة
(2/567)
901 - ( صحيح )
[ ما أحب أني حكيت أحدا وأن لي كذا وكذا ] . ( صحيح ) . عن عائشة قالت :
ذهبت أحكي امرأة ورجلا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال رسول الله
صلى الله عليه و سلم : فذكره وزاد في آخره : أعظم ذلك
(2/569)
902 - ( صحيح )
[ مقام أحدكم في سبيل الله خير من صلاة ستين عاما خاليا ؛ ألا تحبون أن
يغفر الله لكم ويدخلكم الجنة ؟ اغزوا في سبيل الله ؛ من قاتل في سبيل الله
فواق ناقة وجبت له الجنة ] . ( صحيح لغيره ) . عن أبي هريرة : أن رجلا من
أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم مر بشعب فيه عيينة ماء عذب فأعجبه
طيبه فقال : لو أقمت في هذا الشعب فاعتزلت الناس ولا افعل حتى استأمر رسول
الله صلى الله عليه و سلم فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فقال : لا
تفعل ؛ فإن مقام ... الحديث
(2/569)
903 - ( حسن )
[ لو أخطأتم حتىتبلغ خطاياكم السماء ثم تبتم ؛ لتاب عليكم ] . ( حسن )
(2/571)
904 - ( صحيح )
[ أحب الأسماء إلى الله : عبد الله وعبد الرحمن والحارث ] . ( صحيح )
(2/572)
905 - ( صحيح )
[ احبسوا صبيانكم حتى تذهب فوعة العشاء ؛ فإنها ساعة تخترق فيها الشياطين ]
. ( صحيح ) . ( فوعه : أي أوله كفورته وفوعة الطيب : أول ما يفوح منه )
(2/574)
906 - ( حسن )
[ أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله عز و جل
سرور يدخله على مسلم أو يكشف عنه كربة أو يقضي عنه دينا أو يطرد عنه جوعا
ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد ( يعني : مسجد
المدينة ) شهرا ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه
أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ
له ؛ أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ( وإن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد
الخل العسل ] . ( حسن )
(2/574)
907 - ( صحيح )
[ خيار ائمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم وشرار
أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم . قيل : يا رسول الله
! أفلا ننابذهم بالسيف ؟ فقال : لا ؛ ما أقاموا فيكم الصلاة وإذا رأيتم من
ولاتكم شيئا تكرهونه ؛ فاكرهوا عمله ولا تنزعوا يدا من طاعة ] . ( صحيح )
(2/576)
908 - ( صحيح )
[ كان يحتجم على الأخدعين والكاهل وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى
وعشرين ] . ( صحيح ) . ( الأخدعان : عرقان في جانبي العنق . والكاهل : ما
بين الكتفين أو موصل العنق في الصلب )
(2/576)
909 - ( صحيح )
[ احتج آدم وموسى فحج آدم موسى ) . ( صحيح ) . ورد بلفظ : لقي آدم موسى
صلى الله عليهما فقال موسى : أنت آدم الذي خلقك الله بيده وأسكنك جنته
وأسجد لك ملائكته ثم فعلت ما فعلت وأخرجت ذريتك من الجنة ؟ قال آدم عليه
السلام : أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالته وكلمك وقربك نجيا ؟ قال : نعم .
قال : فأنا أقدم أم الذكر ؟ قال : بل الذكر . قال رسول الله صلى الله عليه
و سلم : فحج آدم موسى فحج آدم موسى فحج آدم موسى ] . ( صحيح )
(2/577)
910 - ( صحيح )
[ إحذروا الدنيا ؛ فإنها خضرة حلوة ] . ( صحيح )
(2/578)
911 - ( صحيح )
[ إن الدنيا خضرة حلوة وإن الله عز و جل مستخلفكم فيها ؛ لينظر كيف تعملون
فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ؛ فإن أول فتنة بني اسرائيل كانت في النساء ]
. ( صحيح )
(2/578)
912 - ( صحيح )
إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب ] . ( صحيح ) . عن همام بن
الحارث : أن رجلا جعل يمدح عثمان فعمد المقداد فجثا على ركبتيه وكان رجلا
ضخما فجعل يحثو في وجهه الحصباء فقال له عثمان : ما شأنك ؟ فقال : إن رسول
الله صلى الله عليه و سلم قال : فذكره . ( انظر الروايات الأخرى في الكتاب
فهي كثيرة )
(2/579)
913 - ( صحيح )
[ دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت : من هذا ؟ فقالوا : حارثة بن النعمان
كذلكم البر كذلكم البر ( وكان أبر الناس بأمه ) ] . ( صحيح )
(2/582)
914 - ( صحيح )
[ الوالد أوسط أبواب الجنة ] . ( صحيح ) . عن عبد الرحمن السلمي : أن رجلا
منا أمرته أمه أن يتزوج فلما تزوج أمرته أن يفارقها فارتحل إلى أبي
الدرداء فسأله عن ذلك ؟ فقال : ما أنا بالذي آمرك أن تطلق وما أنا بالذي
آمرك أن تمسك سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : فذكره فاحفظ ذلك
الباب أو ضيعه . قال : فرجع وقد فارقها ] . ( صحيح ) . قوله فاحفظ ذلك
الباب أو ضيعه . الظاهر من السياق أنه قول أبي الدرداء غير مرفوع
(2/583)
915 - ( صحيح )
[ أخنع اسم عند الله يوم القيامة رجل تسمى ملك الأملاك ] . ( صحيح )
(2/585)
916 - ( صحيح )
[ إن الأنصار قد قضوا الذي عليهم وبقي الذي عليكم فأحسنوا إلى محسنهم
وتجاوزوا عن مسيئهم ] . ( صحيح ) . عن أنس بن مالك : أن النبي صلى الله
عليه و سلم خرج يوما عاصبا رأسه فتلقاه ذراري الأنصار وخدمهم ذخرة الأنصار
يومئذ فقال : والذي نفسي بيده ؛ إني لأحبكم ( مرتين أو ثلاثا ) . ثم قال :
فذكره . وفي رواية لأحمد من طريق علي بن زيد قال : بلغ مصعب بن الزبير عن
عريف الأنصار شيء فهم به فدخل عليه أنس بن مالك فقال له : سمعت رسول الله
صلى الله عليه و سلم يقول : استوصوا بالأنصار خيرا أو قال : معروفا اقبلوا
من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم . فألقى مصعب نفسه عن سريره وألزق خده
بالبساط وقال : أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم على الرأس والعين .
فتركه
(2/586)
917 - ( صحيح )
[ ألا إن الناس دثاري والأنصار شعاري لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار
شعبة ؛ لاتبعت شعبة الأنصار ولولا الهجرة لكنت رجلا من الأنصار فمن ولي أمر
الأنصار ؛ فليحسن إلى محسنهم وليتجاوز عن مسيئهم ومن أفزعهم فقد أفزع هذا
الذي بين هاتين . وأشار إلى نفسه صلى الله عليه و سلم ] . ( صحيح )
(2/587)
918 - ( صحيح )
[ ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم ] . ( صحيح )
(2/588)
919 - ( حسن )
[ أطع أباك وطلقها ] . ( حسن ) . عن عبد الله بن عمر : كانت تحتي امرأة
أحبها وكان عمر يكرهها فقال عمر : طلقها . فأبيت فذكر ذلك للنبي صلى الله
عليه و سلم فقال : فذكره
(2/589)
920 - ( صحيح )
[ ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان ؛ فيقول أحدهما : اللهم !
أعط منفقا خلفا . ويقول الآخر : اللهم ! أعط ممسكا تلفا ] . ( صحيح ) .
وورد بلفظ : إن ملكا بباب من أبواب الجنة يقول : من يقرض اليوم يجز غدا
وملك بباب آخر يقول : اللهم ! أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا . ( واسناده
صحيح )
(2/590)
921 - ( صحيح )
مواضيع مماثلة
» تخريج بعض الاحاديث 19
» تخريج بعض الاحاديث 5
» تخريج بعض الاحاديث 21
» تخريج بعض الاحاديث 6
» تخريج بعض الاحاديث 9
» تخريج بعض الاحاديث 5
» تخريج بعض الاحاديث 21
» تخريج بعض الاحاديث 6
» تخريج بعض الاحاديث 9
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin