مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
نحن فى سعادة غامره بوجودكم معنا نرجوا من الله توفير كل ما يسعدكم فى هذا المنتدى ولكم جزيل الشكر

المدير العام
الشيخ محمدشوقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
نحن فى سعادة غامره بوجودكم معنا نرجوا من الله توفير كل ما يسعدكم فى هذا المنتدى ولكم جزيل الشكر

المدير العام
الشيخ محمدشوقى
مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
» صلاة الغائب
معانى الأسماء الحسنى 14 Emptyالجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin

» هل الانجيل محرف
معانى الأسماء الحسنى 14 Emptyالأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin

» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
معانى الأسماء الحسنى 14 Emptyالإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin

» الفرق بين السنه والفقه
معانى الأسماء الحسنى 14 Emptyالسبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin

» كيف عرفت انه نبي..
معانى الأسماء الحسنى 14 Emptyالجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin

» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
معانى الأسماء الحسنى 14 Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin

» التدرج في التشريع
معانى الأسماء الحسنى 14 Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin

» كتب عليكم الصيام،،
معانى الأسماء الحسنى 14 Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin

» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
معانى الأسماء الحسنى 14 Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin

نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيل
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm

معانى الأسماء الحسنى 14

اذهب الى الأسفل

معانى الأسماء الحسنى 14 Empty معانى الأسماء الحسنى 14

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء 01 نوفمبر 2011, 10:07 am

الله جل جلاله السُّبوحُ :

ورد الاسم في السنة مطلقا منونا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه في صحيح مسلم من حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ في رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ : ( سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ ) (6) ، والحديث ورد أيضا عند أبي داود والنَسائي وأحمد .

الله جل جلاله الوَارِثُ :

ورد الاسم في القرآن على سبيل الإطلاق والتعظيم معرفا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية في قوله تعالى : ( وَكَمْ أَهْلكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلا قَلِيلاً وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ ) [القصص:58]، وقوله : ( وَإِنَّا لنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُون ) [الحجر:23] ، وورد أيضا في دعاء زكريا عليه السلام : ( وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ) [الأنبياء:89]

الله جل جلاله الجَوَادُ :

والجواد في اللغة فعله جادَ يَجود جَوْدة ، وجاد الشيءُ جُودة أَي صار جَيِّدا ، والجَيِّد نقيض الرديء ، وقد جاد جَوْدة وأَجاد يعني أَتى بالجَيِّد من القول أَو الفعل ، والجود هو الكرم ، ورجل جَواد يعني سخيّ كثير العطاء ، والجود من المطر هو الذي لا مطر فوقه في الكثرة ، وفلان يَجُود بنفسه أَي يخرجها ويدفعها كما يدفع الإِنسان ماله ويجود به ، وعند البخاري من حديث أُسَامَةَ رضى الله عنه قَالَ : ( كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم إِذْ جَاءَهُ رَسُولُ إِحْدَى بَنَاتِهِ .. أَنَّ ابْنَهَا يَجُودُ بِنَفْسِهِ ، فَبَعَثَ إِلَيْهَا : لِلَّهِ مَا أَخَذَ ، وَلِلَّهِ مَا أَعْطَى ، كُلٌّ بِأَجَلٍ ، فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ ) (1) ، والذي يجود بنفسه عند الموت لا دخل له في إخراج الروح أو إبقائها وإنما ذلك لله عز وجل الذي يأمر ملائكته باستخراجها ، ولكن عبر بأنه يجود بنفسه تكريما له إذ لا حيلة في دفع الموت ، أو لرضاه بقدر الله واستعداده للقائه ورغبته في أن يلقى الله مؤمنا ، كما في حديث عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضى الله عنه عند مسلم ( أَنَّ امْرَأَةً مِنْ جُهَيْنَةَ أَتَتْ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم وَهِىَ حُبْلَى مِنَ الزِّنَى ... إلى أن أقام عليه الحد فرجمت .. ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا فَقَالَ لَهُ عُمَرُ تُصَلِّى عَلَيْهَا يَا نَبِىَّ اللَّهِ وَقَدْ زَنَتْ فَقَالَ : لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْنَ سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَوَسِعَتْهُمْ وَهَلْ وَجَدْتَ تَوْبَةً أَفْضَلَ مِنْ أَنْ جَادَتْ بِنَفْسِهَا لِلَّهِ تَعَالَى ) (2) ، فالجود سهولة البذل والإنفاق وتجنب ما لا يحمد من الأخلاق ويكون بالعبادة والصلاح وبالسخاء والسماح (3).

والجواد أيضا جمع جادة والجادة الطريق الممهد ، أو سواء الطريق ووسطه ، أو الطريق الأعظم التي تجتمع الطرق عليه كما ورد عند مسلم من حديث عبد الله بْن سَلاَمٍ رضى الله عنه أنه قال : ( بَيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ أَتَانِي رَجُلٌ فَقَالَ لِي : قُمْ ، فَأَخَذَ بِيَدِي فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ قَالَ فَإِذَا أَنَا بِجَوَادَّ عَنْ شِمَالِي ، قَالَ : فَأَخَذْتُ لآخُذَ فِيهَا فَقَالَ لِي : لاَ تَأْخُذْ فِيهَا فَإِنَّهَا طُرُقُ أَصْحَابِ الشِّمَالِ ، قَالَ : فَإِذَا جَوَادُّ مَنْهَجٌ عَلَي يَمِيِنِي فَقَالَ لِي : خُذْ هَا هُنَا ، فَأَتَيْتُ النَّبِي صلى الله عليه و سلم فَقَصَصْتُهَا عَلَيْهِ ، فَقَالَ ، أَمَّا الطُّرُقُ الَّتِي رَأَيْتَ عَنْ يَسَارِكَ فَهِي طُرُقُ أَصْحَابِ الشِّمَالِ ، قَالَ : وَأَمَّا الطُّرُقُ الَّتِي رَأَيْتَ عَنْ يَمِينِكَ فَهِي طُرُقُ أَصْحَابِ الْيَمِينِ ) (4) .

والجواد سبحانه هو الكامل في ذاته وصفاته والكثير في جوده وعطائه الذي يجود بفضله على سائر خلقه لا تنفد خزائنه ولا ينقطع عطائه ، وهو عليم بموضع جوده وعطائه ، فلا يعطي إلا لمن استحقه وعلى قدر مصلحته وما يحقق منفعته (5) ، وهو الذي يهدي عباده أجمعين إلى جادة الحق المبين ، هداهم إلى صلاحهم في الدنيا والآخرة بأن بين لهم طريقه المستقيم ودعاهم إليه ، قال تعالى : } وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ { [يونس:25] ، وقال سبحانه : } إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ { [هود:56] .

ويذكر ابن القيم أن الجواد سبحانه هو الذي له الجود كله ، وجود جميع الخلائق في جنب جوده أقل من ذرة في جبال الدنيا ورمالها ، فمن رحمته سبحانه بعباده ابتلاؤهم بالأوامر والنواهي رحمة وحمية لا حاجة منه إليهم بما أمرهم به فهو الغني الحميد ، ولا بخلا منه عليهم بما نهاهم عنه فهو الجواد الكريم ، ومن رحمته أن نغص عليهم الدنيا وكدرها لئلا يسكنوا إليها ولا يطمئنوا إليها ويرغبوا في النعيم المقيم في داره وجواره فساقهم إلى ذلك بسياط الابتلاء والامتحان ، فمنعهم ليعطيهم وابتلاهم ليعافيهم ، وأماتهم ليحييهم ، ومن رحمته بهم أن حذرهم نفسه لئلا يغتروا به ، فيعاملوه بما لا تحسن معاملته به ، كما قال تعالى : } وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ { [آل عمران:30] ، قال غير واحد من السلف : من رأفته بالعباد حذرهم من نفسه لئلا يغتروا به (6).

الله جل جلاله السُّبوحُ :

والسبوح في اللغة من أبنية المبالغة على وزن فعُّول ، فعله سبح يَسبحُ تسبيحا وسَبَحَ في الكلام إِذا أَكثر فيه التَّسبيح والتنزيه ، وسبحانَ اللَّه معناه تنزيه الله من الصاحبة والولد ، وقيل معناه تنزيه اللَّه تعالى عن كل ما لا ينبغي أن يوصف به ، وجِماعُ معناه بُعْدُه تبارك وتعالى عن أَن يكون له شريك أَو ندّ أَو مِثيْلٌ أَو ضدّ ، وسبَّحْتُ اللَّه تسبيحاً وسُبْحاناً بمعنى واحد (7).

والسُبُّوحُ عز وجل هو الذي له أوصاف الكمال والجمال بلا نقص ، وله الأفعال المقدَّسة عن الشَّرَّ والسوء ، حيث يسْبحُ فيها قلبُ المُسَبِّح تذكُّرا وتفكُّرا فلا يرى إلا العظمةَ والبعدَ عن النَّقْص والشَّرّ ، فيقول ما أبْعَد الله عن السوء ، ثم يقطع مسافةً أو مَرْحَلةً أخرى في معرفةِ ومشاهدةِ الأَوْصَاف والأفعال فيزداد تعظيماً لله وتبعيدا له من السوء ، والقلب في ذلك يبتعد من الظلمات إلى النور ، ومن إرادة الشر إلى إرادة الخير ، ومن عَمَي القُلُوب وأَدْوَائها إلى نُورِها وشِفَائِها ، ومن فَسَادِها وَسَيْطرة الأهواء عليها إلى صَلاَحِها وسَيْطرة الوَحْي عليها (Cool .

وعند مسلم من حديث أَبِى مُوسَى الأشعري رضى الله عنه أنه قَالَ : ( قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ .. وذكر منها .. حِجَابُهُ النُّورُ ، لَوْ كَشَفَهُ لأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ مَا انْتَهَى إِلَيْهِ بَصَرُهُ مِنْ خَلْقِهِ ) (9) .

والسبوح سبحانه هو الذي سبح بحمده المسبحون قال تعالى : } إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ { [الأعراف:206] ، وقال : } دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ { [يونس:10] ، وقال : } تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً { [الإسراء:44] ، وقال سبحانه : } سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ { [الصافات:180] .

الله جل جلاله الوَارِثُ :

الوارث اسم فاعل للموصوف بالوراثة من غيره ، فعله ورث يرث ورثا وإرثا ووراثة ، والوراثة في حقنا انتقال المال أو الملك من المتقدم إلى المتأخر ، ومنه وارث مال الميت الذي يملك تركته ووارث الملك يرث سلطانه .

والوارث سبحانه هو الباقي وغيره هالك فان ، والخلائق يتعاقبون على الأرض ، فيرث المتأخر المتقدم ، والولد والده ، ويستمر التوارث حتى ينقطع حبل الحياة ، ولا يبقى في الأخير غير الله الوارث الكبير ، فالوارث سبحانه هو الباقي بعد فناء الخلق ، أو الوارث لجميع الأشياء بعد فناء أهلها ، قال تعالى : } وَلِلهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ { [آل عمران:180] } وَمَا لكُمْ أَلا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَلِلهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ { [الحديد:10] ، وقد تحدثنا في اسم الله الآخر أن بقاء المخلوقات في الجنة لا يعني أنها تشارك الله في البقاء ، وكذلك فإنها لا تتعارض مع اسم الله الوارث ، لأن خلد الجنة وأهلها إلى ما لا نهاية إنما هو بإبقاء الله وإرادته ، فالبقاء عندهم ليس من طبيعة المخلوقات ولا من خصائصها الذاتية ، بل من طبيعتها جميعا الفناء ، أما صفات الله عز وجل فهي صفات باقية ببقائه ملازمة لذاته باقية ببقاء ذاته سبحانه وتعالى لأن البقاء صفة ذاتية له فهو الوارث لجميع الخلائق في الدنيا والآخرة .

الله جل جلاله الرَّبُّ :

ثبت الاسم في القرآن والسنة ، فقد سمى الله عز وجل نفسه بالرب على سبيل الإطلاق والإضافة ، وكذلك سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم ؛ فالإطلاق كما ورد في قوله تعالى : ( سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ ) [يس:58] ، وكقوله تعالى : ( بَلدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُور ٌ{ [سبأ:15] ، وفي السنة ما رواه مسلم من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه أن رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال : ( أَلاَ وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ ) (1) .

وعند الترمذي وقال حسن صحيح ، من حديث عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : ( أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الرَّبُّ مِنَ الْعَبْدِ في جَوْفِ اللَّيْلِ الآخِرِ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ اللَّهَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَكُنْ ) (2) .

وقد ورد الاسم في السنة أيضا في مواضع كثيرة ، منها ما ورد عند البخاري من حديث مالكِ بنِ صَعْصَعةَ رضي الله عنه أن النبيُّ صلى الله عليه وسلم قال : ( فأتيتُ على موسى ؛ فسلمت عليه فقال : مَرحباً بكَ من أخ ونبيّ ، فلما جاوَزتُ بكى فقيل : ما أبكاك ؟ قال : يا رب ، هذا الغلامُ الذي بُعِثَ بعدي ؛ يَدخُل الجنةَ من أُمَّتهِ أفضلُ ممّا يدخلُ من أمَّتي ) (3) ؛ فالأدلة كثيرة على أن الرب اسم من أسماء الله الحسنى ؛ سمى الله به نفسه في كتابه وسماه به رسوله صلى الله عليه وسلم ، وقد اجتمعت فيه شروط الحصر .



الله جل جلاله الأعْلى :

ورد اسم الله الأعلى في القرآن والسنة مطلقا معرفا مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها ، كما في قوله تعالى : ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى ) [الأعلى:1] ، ففي هذا الموضع ورد معرفا مطلقا مسندا إليه المعنى محمولا عليه في قوله : ( الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى ) [الأعلى: 2] ، وقد ورد الاسم أيضا في قوله : ( وَمَا لأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى إِلا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى ) [الليل:20] .

وفي صحيح مسلم من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قَالَ : ( صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ .. إلى أن قال : ثُمَّ سَجَدَ فَقَالَ : سُبْحَانَ رَبِّي الأَعْلَى ) (4) ، وروى أبو داود وصححه الألباني من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه : ( أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا قَرَأَ : سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى قَالَ : سُبْحَانَ رَبِّىَ الأَعْلَى ) (5) .

الله جل جلاله الإِلَهُ :

سمى الله نفسه بالإله على سبيل الإطلاق والإضافة مرادا به العلمية ودالا على الوصفية في القرآن والسنة ، وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه كما جاء في قوله تعالى : ( وَإِلهُكُمْ إِلهٌ وَاحِدٌ لا إِلهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) [البقرة:163] ؛ حيث ورد فيها الإطلاق والإضافة معا ، ومن جهة العلمية اللغوية فقد ورد الاسم منونا مجرورا في قوله تعالى : ( وَمَا مِنْ إِلهٍ إِلا إِلهٌ وَاحِدٌ ) [المائدة:73] ، وقال الإمام البخاري : ( باب ما يُذكرُ في الذّاتِ والنُّعوتِ وأسامي الله عز وجلّ وقال خُبيب : وذلك في ذاتِ الإِله ، فذكر الذاتَ باسمِهِ تعالى ) (6) ، وهو يشير إلى حديث أبي هريرةَ رضي الله عنه في قصة خبيبٌ الأنصاريُّ رضي الله عنه لما قال قبل قتله وهو في الأسر بعد أن صلى ركعتين :

ولستُ أبالي حينَ أُقتلُ مسلماً : على أيِّ شِقٍّ كان لِلهِ مصرعي

وذلك في ذات الإِلهِ وإنْ يَشا : يُباركْ على أوصالِ شِلوٍ مُمزَّع

فقتله ابنُ الحارث ، فأخبرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أصحابَه خَبرَهم يومَ أُصيبوا ) (7) ، قال ابن حجر : ( وسمعه النبي صلى الله عليه وسلم فلم ينكره فكان جائزا ) (Cool .

وقد ورد الاسم مضافا مقيدا في آيات كثيرة كقوله تعالى : ( نَعْبُدُ إِلهَكَ وَإِلهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيل وَإِسْحَاقَ إِلهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لهُ مُسْلمُونَ ) [البقرة:133] .

وعند البخاري من حديث عبد الله بن عباسٍ رضي الله عنه قال : كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يَدعو منَ الليل : ( اللهمَّ لك أَسلمتُ ، وبكَ آمنتُ ، وعليكَ توكلت ، وإليك أَنَبْتُ ، وبك خاصمتُ ، وإليك حاكمتُ ، فاغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ ، وأسرَرْت وأعلنت ، أنتَ إلهي لا إلهَ لي غيرك )

الله جل جلاله الرَّبُّ :

الرب في اللغة مصدر مستعار للفاعل فعله رب يرب ربوبية أو ربى يربي تربية ، والرب هو الذي يربي غيره وينشئه شيئا فشيئا ، ويُطْلقُ على المالِك ، والسَّيِّد المُدَبَّر ، والمُرَبِّي ، والقَيِّم ، والمُنْعِم ، ولا يُطلَقُ غيرَ مُضاف إلاَّ عَلَى الله تعالى ، وإذا أُطلِقَ على غَيره أُضِيف ؛ فيقال : رَبُّ كذا ، تقول : هذا رب الإبل ، ورب الدار ، أي مالكها ، ويطلق أيضا على السيد المطاع ، ومنه قوله تعالى : } أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا { ، أي سيده المطاع ، ويطلق الرب أيضا على المعبود ومنه قول الشاعر : أرب يبول الثعلبان برأسه * لقد ذل من بالت عليه الثعالب .

فوصف الرب من الناحية اللغوية يكون لمن أنشأ الشيء حالا فحالا إلي حد التمام أو قام على إصلاح شئون الغير وتولى أمره بانتظام (1) .

والرب سبحانه وتعالى هو المتكفل بخلق الموجودات وإنشائها والقائم علي هدايتها وإصلاحها وهو الذي نظم معيشتها ودبر أمرها ، ودليل هذا المعنى ما ورد في قوله تعالى : } إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الذِي خَلقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلى العَرْشِ يُغْشِي الليْل النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لهُ الخَلقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ العَالمِينَ { [الأعراف:54] ؛ فربنا تبارك وتعالى هو المتكفل بالخلائق أجمعين إيجادا وإمدادا ورعاية وقياما على كل نفس بما كسبت ، قال تعالى : } أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلى كُل نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ { [الرعد:33] ، وقال : } إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَلئِنْ زَالتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَليماً غَفُوراً { [فاطر:41] .

وتوحيد الله بالربوبية في القرآن يقوم على ركنين اثنين وردا في آيات كثيرة ، أحدهما إفراد الله بالخلق والثاني إفراده بالأمر وتدبير ما خلق ، كما قال تعالى عن موسى عليه السلام هو يبين حقيقة الربوبية ومعناها لما سأله فرعون عنها : } قَال فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى قَال رَبُّنَا الذِي أَعْطَى كُل شَيْءٍ خَلقَهُ ثُمَّ هَدَى { ، فالآية دلالتها صريحة على أن موسى عليه السلام لما سئل عن الربوبية أجاب فرعون بحصر معانيها في معنيين جامعين ، الأول : إفراد الله بتخليق الأشياء وتكوينها وإنشائها من العدم حيث أعطى كل شيء خلقه وكمال وجوده ، والثاني : إفراد الله بتدبير الأمر في خلقه كهدايتهم والقيام على شؤونهم وتصريف أحوالهم والعناية بهم ؛ فهو سبحانه الذي توكل بالخلائق أجمعين قال تعالى : } اللهُ خَالقُ كُل شَيْءٍ وَهُوَ عَلى كُل شَيْءٍ وَكِيل ، لهُ مَقَاليدُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللهِ أُولئِكَ هُمُ الخَاسِرُونَ { [الزمر:63] (2) .



الله جل جلاله الأعْلى :

الأعلى في اللغة من صيغ أفعل التفضيل ، فعله علا يعلو علوا ، فالأعلى هو الذي ارتفع عن غيره وفاقه في وصفه ، وهي مفاضلة بين اثنين أو الجميع في عظمة الوصف أو بين صاحب العلو والأعلى منه ، فالأعلى ذو العلا والعلاء والمعالي (3) ، قال تعالى : } وَلِلَّهِ المَثَلُ الأَعْلَى وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ { [النحل:60] ، وقال : } وَلَهُ المَثَلُ الأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ { [الروم:27] .

قال الألوسي : ( وله المثل الأعلى أي الصفة العجيبة الشأن التي هي مثل في العلو مطلقا ، وهو الوجوب الذاتي ، والغنى المطلق ، والجود الواسع ، والنزاهة عن صفات المخلوقين ، ويدخل فيه علوه تعالى عما يقول علوا كبيرا ) (4) .

واسم الله الأعلى دل على علو الشأن وهو أحد معاني العلو ، فالله عز وجل تعالي عن جميع النقائص والعيوب المنافية لإلهيته وربوبيته ، وتعالي في أحديته عن الشريك والظهير والولي والنصير ، وتعالى في عظمته عن الشفيع دون إذن أو خضوع ، وتعالى في صمديته عن الصاحبة والولد ، وأن يكون له كفوا أحد ، تعالي في كمال حياته وقيوميته عن السنة والنوم ، وتعالي في كمال وقدرته وحكمته عن العبث والظلم ، وتعالي في كمال علمه عن الغفلة والنسيان ، وعن ترك الخلق سدي دون غاية لخلق الجن والإنسان ، وتعالي في كمال غناه يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ ويرزُق ولا يُرزَق ، بل هو على كل شيء قدير ، وكل شيء إليه فقير ، وكل أمر عليه يسير ، لا يحتاج إلى شيء ، } لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ { ، تعالي في صفات كماله ونعوت جلاله عن التعطيل والتمثيل ، قال تعالي : } هَل تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً { [مريم:65] (5) .

والله عز وجل يجوز في حقه قياس الأولي بدليل قوله : } وَلِلَّهِ المَثَلُ الأَعْلَى وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ { [النحل:60] ، فإنه من المعلوم أن كل كمال أو نعت ممدوح لنفسه لا نقص فيه يكون لبعض الموجودات المخلوقة المحدثة ، فالرب الخالق الصمد القيوم هو أولى به ، وكل نقص أو عيب يجب أن ينزه عنه بعض المخلوقات المحدثة المكنة فالرب الخالق القدوس السلام هو أولى أن ينزه عنه (6) .

قال ابن تيمية : ( ولهذا كانت الطريقة النبوية السلفية أن يستعمل في العلوم الإلهية قياس الأولى ، كما قال الله تعالى : } وَلِلَّهِ المَثَلُ الأَعْلَى { ، إذ لا يدخل الخالق والمخلوق تحت قضية كلية تستوي أفرادها ، ولا يتماثلان في شيء من الأشياء ، بل يعلم أن كل كمال لا نقص فيه بوجه ثبت للمخلوق فالخالق أولى به ، وكل نقص وجب نفيه عن المخلوق فالخالق أولى بنفيه عنه ) (7) ، فقياس الأولى جائز في حق الله وأسمائه وصفاته وأفعاله .

أما المحرم الممنوع فهو قياس التمثيل والشمول ، لأن قياس التمثيل هو إلحاق فرع بأصل في حكم جامع لعلة (Cool ، فالممثل جعل صفة الإنسان التي لا يعرف غيرها أصلا ، وجعل صفة اللَّه التي دلت عليها النصوص فرعا ، ثم طابق الفرع على الأصل وحكم بينهما بالتماثل ، وهذا باطل لا يصح في قياس ما هو غيبي على المشهود المرئي ، والممثل لأوصاف اللَّه بأوصاف البشر من خلال هذا القياس ظالم لنفسه متقول على ربه ، فهو في الحقيقة تخيل في ذهنه أن صفة اللَّه الواردة في نصوص الكتاب والسنة كصورة إنسان من البشر ، وعظمها له الشيطان فعبدها على أنها المقصود عند ذكره لأوصاف اللَّه ، وهو في حقيقة أمره إنما يعبد صنما ، ولذلك قال ابن تيمية في وصف حال الممثل : الممثل يعبد صنما (9) .

أما النوع الثاني من القياس المحرم فهو قياس الشمول ، وهو القانون الشامل أو الأحكام العامة التي تطبق على جميع الأفراد ، أو كما عرفوه بأنه قياس كلي على جزئ ، فالمكيف أو المشبه الذي يستخدم قياس الشمول جعل الكيفية التي تحكم أوصاف الإنسان قانونا يحكم به على أوصاف الله (10) ، كقوله : لو كان اللَّه متصفا بالكلام لكان له فم ولسان ، لأنه لم ير المتكلم في أحكام الدنيا إلا على هذه الكيفية وكقوله : لو كان على العرش لكان محمولا ، فطبق قانون الجاذبية الأرضية على كيفية استواء الخالق كما يطبقها على استواء الإنسان أو حمله للأشياء .

ومعلوم أن صاحب الفطرة السليمة يأبى أن يقال مثل هذا في أوصاف اللَّه ، بل يعلم أن هذه الأحكام ربما لا تطبق على الإنسان خارج نطاق الجاذبية الأرضية ، مثل أماكن انعدام الوزن أو المحطات الفضائية ، أو ربما يسمع صوتا من غير فم أو لسان كما يري المسجل يعيد الصوت ويكرره كأنه إنسان ، وإذا قيل : لا يدخل قاعة الاختبار في الكلية إلا طلاب السنة النهائية علم العقلاء أن ذلك لا ينطبق على الأساتذة المراقبين أو القائمين على النواحي الإدارية ، وإذا قيل : لا يدخل المصنع إلا العاملون علمنا أن ذلك لا ينطبق على صاحب المصنع ومن رافقه ، وهكذا يعلم العقلاء وأصحاب الفطرة السليمة أن القوانين التي تحكم أوصاف البشر لا تنطبق على رب البشر ، وأن اللَّه ليس كمثله شيء في ذاته وصفاته وأفعاله ، وهو الأعلى المتوحد في وصفه ، وعلى ذلك يلزم الاحتراز من استخدام هذين النوعين من القياس في حق اللَّه ، قياس التمثيل وقياس الشمول ، لأن النتيجة المترتبة على استخدام الممثل لقياس التمثيل واستخدام المكيف المشبه لقياس الشمول هي تعطيل العلم الصحيح بأوصاف الحق التي وردت في نصوص الكتاب والسنة تحت ادعاء دلالة النص على التمثيل والتشبيه ، ولذا قال ابن تيمية : كل ممثل معطل (11) ، لأنه عطل الصفة الحقيقية لله عز وجل ، فالتمثيل والتشبيه افتراء على اللَّه سبحانه وتعالي حيث ادعي في وصف اللَّه ما لا علم له به ، وزعم أن أوصاف اللَّه تشبه أوصاف البشر ، وهي في الحقيقة ليست كذلك وقد حرم اللَّه عز وجل القول عليه بلا علم فقال تعالى : } وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا { [الإسراء:36] ، وقال أيضا : } قُل إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالبَغْيَ بِغَيْرِ الحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّه مَا لَمْ يُنَزِّل بِهِ سُلطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا على اللَّه مَا لا تَعْلَمُونَ { [الأعراف:33] .
Admin
Admin
الشيخ محمدشوقى المدير العام

عدد المساهمات : 7498
نقاط : 25568
تاريخ التسجيل : 16/08/2011
العمر : 52
الموقع : https://www.facebook.com/profile.php?id=100001995123161

https://qqqq.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى