بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 13 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 13 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
ثالثا: التدرج في التشريع:
صفحة 1 من اصل 1
ثالثا: التدرج في التشريع:
ثالثا: التدرج في التشريع:
جاء النبي صلى الله عليه وسلم والعرب قد استحكمت فيهم عادات، منها ما هو صالح للبقاء، ومنها ما هو ضار يريد الشرع إبعادهم عنه، ولا سبيل إلى إبعادهم عنه، أفضل من التدرج معهم شيئا فشيئا، لأنها عادات استحكمت في قلوبهم، ورأوها كالدستور أو الدين الذي هيمن على عقولهم، فاقتضت حكمة المشرِّع سبحانه وتعالى أن ينهاهم ويأمرهم شيئا فشيئا، ليكون ذلك أدعى إلى امتثالهم، وأقرب إلى قبولهم الحق واتباعهم له.
الأمثلة على التدرج في التشريع:
منها: التدرج في تحريم الخمر: فإنها كانت قد تمكنت من نفوس العرب تمكنا عظيما، فلم يصرِّح لهم أول الأمر بتحريمها، بل قال في الجواب عنها وعن الميسر(قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما) البقرة219. ولا يفهم من طلب الكف عنهما في هذه الآية إلا الخبر بسرّ التشريع، لأن ما كثر إثمه ينبغي تركه. وبعد أن أشار إلى ذلك، نهى الناس عن الصلاة حالة السكر، قال تعالى(يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى)النساء43. ثم صرّح بالنهي بعد ذلك نهيا عامّا مؤكّدا، فقال تعالى(يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون)المائدة:90.
ومنها: الجهاد، فقد كان القتال في أول الإسلام غير مأمور به، لقلة عدد المسلمين وأمروا بالكف، والعفو، والصبر على الأعداء، قال تعالى(اتبع ما أوحي إليك من ربك لا إله إلا هو وأعرض عن المشركين)الأنعام:106. ثم لمّا قوي المسلمون، إذن لهم في القتال دفاعا عن أنفسهم، قال تعالى(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير)الحج39، ثم فرض عليهم القتال بعد ذلك فرضا متعينا، فقال تعالى(وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا، إن الله لا يحب المعتدين)البقرة:190.
جاء النبي صلى الله عليه وسلم والعرب قد استحكمت فيهم عادات، منها ما هو صالح للبقاء، ومنها ما هو ضار يريد الشرع إبعادهم عنه، ولا سبيل إلى إبعادهم عنه، أفضل من التدرج معهم شيئا فشيئا، لأنها عادات استحكمت في قلوبهم، ورأوها كالدستور أو الدين الذي هيمن على عقولهم، فاقتضت حكمة المشرِّع سبحانه وتعالى أن ينهاهم ويأمرهم شيئا فشيئا، ليكون ذلك أدعى إلى امتثالهم، وأقرب إلى قبولهم الحق واتباعهم له.
الأمثلة على التدرج في التشريع:
منها: التدرج في تحريم الخمر: فإنها كانت قد تمكنت من نفوس العرب تمكنا عظيما، فلم يصرِّح لهم أول الأمر بتحريمها، بل قال في الجواب عنها وعن الميسر(قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما) البقرة219. ولا يفهم من طلب الكف عنهما في هذه الآية إلا الخبر بسرّ التشريع، لأن ما كثر إثمه ينبغي تركه. وبعد أن أشار إلى ذلك، نهى الناس عن الصلاة حالة السكر، قال تعالى(يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى)النساء43. ثم صرّح بالنهي بعد ذلك نهيا عامّا مؤكّدا، فقال تعالى(يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون)المائدة:90.
ومنها: الجهاد، فقد كان القتال في أول الإسلام غير مأمور به، لقلة عدد المسلمين وأمروا بالكف، والعفو، والصبر على الأعداء، قال تعالى(اتبع ما أوحي إليك من ربك لا إله إلا هو وأعرض عن المشركين)الأنعام:106. ثم لمّا قوي المسلمون، إذن لهم في القتال دفاعا عن أنفسهم، قال تعالى(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير)الحج39، ثم فرض عليهم القتال بعد ذلك فرضا متعينا، فقال تعالى(وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا، إن الله لا يحب المعتدين)البقرة:190.
مواضيع مماثلة
» التدرج في التشريع
» تابع ثالثا مسائل فى التعريف بالعلم الشرعى
» مقدمة مختصرة في التشريع الإسلامي
» : مصادر التشريع
» أسس التشريع الإسلامي
» تابع ثالثا مسائل فى التعريف بالعلم الشرعى
» مقدمة مختصرة في التشريع الإسلامي
» : مصادر التشريع
» أسس التشريع الإسلامي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin