بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 12 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 12 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
لحق الرابع للإنسان من حيث هو إنسان فقط وقد كفلت له الشريعة الإسلامية ذلك
صفحة 1 من اصل 1
لحق الرابع للإنسان من حيث هو إنسان فقط وقد كفلت له الشريعة الإسلامية ذلك
الحق الرابع للإنسان من حيث هو إنسان فقط وقد كفلت له الشريعة الإسلامية ذلك
حق العدالة
الْعَدْلُ
صفةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجلَّ بالأحاديث الصحيحة. ? الدليل :-
ما رواه: البخاري ومسلم من حديث ابن مسعود رضي الله عنه وقوله صلى الله
عليه وسلم للذي قال: والله إنَّ هذه قسمة ما عدل فيها قال النبي صلى الله
عليه وسلم:- ((فمَن يعدل إذا لم
يَعْدِل الله ورسوله)) .
قال ابن القيم في ((النونية)) :
((والعَدْلُ مِنْ أوْصَافِهِ فِي فِعْلِهِ ... وَمَقَالِهِ وَالحُكْمِ فِي المِيزانِ))
================
وجوب العدل على هذه الأمة == وسطية أهل السنة بين الفرق (رسالة دكتوراه) محمد با كريم محمد با عبد الله
العدل من الأسس والقيم التي جاءت بها جميع الشرائع السماوية فأنزل الله به كتبه، وأرسل به رسله
{لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ
الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ} أي: بالعدل.
ولما كانت هذه الرسالة المحمدية خاتمة الرسالات، والنبي صلى الله عليه
وسلم خاتم الأنبياء والرسل، وهذه الأمة خاتمة الأمم، والأمة التي جعلها
الله شاهدة على الناس، قيمة على البشرية، تبلغها دين الله، وتشهد لها
بالإيمان أو عليها بالكفر والعصيان {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً
وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ} فقد كان العدل من أهم ما
يجب على هذه الأمة بل هو من أعظم ما يميزها عن الأمم.
ولم يكتف الحق
تبارك وتعالى بإيجاب العدل على هذه الأمة بل أراد منها أن تجعله خلقًا من
أخلاقها وصفة من صفاتها وصبغة تصطبغ بها من دون الناس فأمرها أن تكون قائمة
بالعدل بل قوامة به بين الناس، لله عز وجل، لا لأي شيء آخر، فلا تحابي فيه
قريبًا لقرابته، ولا تضار عدوًا لعداوته: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ
شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ
لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}.
= قال الإمام ابن جرير في تفسير هذه الآية: "يعني بذلك جل ثناؤه: يا أيها
الذين آمنوا بالله، وبرسوله محمد - صلى الله عليه وسلم- ليكن من أخلاقكم
وصفاتكم القيام لله شهداء بالعدل، في أولياءكم وأعدائكم، ولا تجوروا في
أحكامكم وأفعالكم فتجاوزوا ما حددت لكم في أعدائكم لعداوتهم ولا تقصروا
فيما حددت لكم من أحكامي وحدودي في أوليائكم لولايتهم لكم ولكن انتهوا في
جميعهم إلى حدي واعملوا فيه بأمري".
= فالعدل الذي أمرت به هذه الأمة
حق عام لكل أحد من الناس، لا يحجبه عن مستحقه شنئان ولا عداوة، ولا يحول
دونه اختلاف لون ولا جنس بل ولا دين {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ
تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ
النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ
بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا}.
والأمة المسلمة قيمة على الحكم بين الناس بالعدل - متى حكمت في أمرهم- العدل واجب على هذه الأمة، ولو كان فيه
* مراغمة لعواطف البغض والعداوة {وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ
عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} ، وهو كذلك
واجب
* مراغمة لكافة عواطف الحب والمودة والقرابة {يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ
وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ}. =
والأمة مأمورة بأن تقوم بالعدل والقسط والشهادة لله وليس لأحد سواه وأن
يكون ذلك منها بدون اعتبار لدوافع الحب والولاء والقرابة
أو البغضاء والشنئان والعداوة؛ لأنهما إنما تقوم بالعدل والقسط بين الناس لله وبأمر الله.
والعدل بهذه الصورة الشاملة لم تعرفه البشرية قط إلا على يد هذه الأمة، ولم تنعم به البشرية قط إلا تحت حكم الأمة المسلمة.
حق العدالة
الْعَدْلُ
صفةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجلَّ بالأحاديث الصحيحة. ? الدليل :-
ما رواه: البخاري ومسلم من حديث ابن مسعود رضي الله عنه وقوله صلى الله
عليه وسلم للذي قال: والله إنَّ هذه قسمة ما عدل فيها قال النبي صلى الله
عليه وسلم:- ((فمَن يعدل إذا لم
يَعْدِل الله ورسوله)) .
قال ابن القيم في ((النونية)) :
((والعَدْلُ مِنْ أوْصَافِهِ فِي فِعْلِهِ ... وَمَقَالِهِ وَالحُكْمِ فِي المِيزانِ))
================
وجوب العدل على هذه الأمة == وسطية أهل السنة بين الفرق (رسالة دكتوراه) محمد با كريم محمد با عبد الله
العدل من الأسس والقيم التي جاءت بها جميع الشرائع السماوية فأنزل الله به كتبه، وأرسل به رسله
{لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ
الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ} أي: بالعدل.
ولما كانت هذه الرسالة المحمدية خاتمة الرسالات، والنبي صلى الله عليه
وسلم خاتم الأنبياء والرسل، وهذه الأمة خاتمة الأمم، والأمة التي جعلها
الله شاهدة على الناس، قيمة على البشرية، تبلغها دين الله، وتشهد لها
بالإيمان أو عليها بالكفر والعصيان {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً
وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ} فقد كان العدل من أهم ما
يجب على هذه الأمة بل هو من أعظم ما يميزها عن الأمم.
ولم يكتف الحق
تبارك وتعالى بإيجاب العدل على هذه الأمة بل أراد منها أن تجعله خلقًا من
أخلاقها وصفة من صفاتها وصبغة تصطبغ بها من دون الناس فأمرها أن تكون قائمة
بالعدل بل قوامة به بين الناس، لله عز وجل، لا لأي شيء آخر، فلا تحابي فيه
قريبًا لقرابته، ولا تضار عدوًا لعداوته: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ
شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ
لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}.
= قال الإمام ابن جرير في تفسير هذه الآية: "يعني بذلك جل ثناؤه: يا أيها
الذين آمنوا بالله، وبرسوله محمد - صلى الله عليه وسلم- ليكن من أخلاقكم
وصفاتكم القيام لله شهداء بالعدل، في أولياءكم وأعدائكم، ولا تجوروا في
أحكامكم وأفعالكم فتجاوزوا ما حددت لكم في أعدائكم لعداوتهم ولا تقصروا
فيما حددت لكم من أحكامي وحدودي في أوليائكم لولايتهم لكم ولكن انتهوا في
جميعهم إلى حدي واعملوا فيه بأمري".
= فالعدل الذي أمرت به هذه الأمة
حق عام لكل أحد من الناس، لا يحجبه عن مستحقه شنئان ولا عداوة، ولا يحول
دونه اختلاف لون ولا جنس بل ولا دين {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ
تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ
النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ
بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا}.
والأمة المسلمة قيمة على الحكم بين الناس بالعدل - متى حكمت في أمرهم- العدل واجب على هذه الأمة، ولو كان فيه
* مراغمة لعواطف البغض والعداوة {وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ
عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} ، وهو كذلك
واجب
* مراغمة لكافة عواطف الحب والمودة والقرابة {يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ
وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ}. =
والأمة مأمورة بأن تقوم بالعدل والقسط والشهادة لله وليس لأحد سواه وأن
يكون ذلك منها بدون اعتبار لدوافع الحب والولاء والقرابة
أو البغضاء والشنئان والعداوة؛ لأنهما إنما تقوم بالعدل والقسط بين الناس لله وبأمر الله.
والعدل بهذه الصورة الشاملة لم تعرفه البشرية قط إلا على يد هذه الأمة، ولم تنعم به البشرية قط إلا تحت حكم الأمة المسلمة.
مواضيع مماثلة
» الحق والواجب في الشريعة الإسلامية منتديات ملتقى الدعاه
» مفهوم الشريعة الإسلامية الواســــــع
» دفع الصائل في الشريعة الإسلامية .. أحكامه وشروطه
» البيئة والحفاظ عليها في الشريعة الإسلامية*
» البيئة والحفاظ عليها في الشريعة الإسلامية*جزء ثان
» مفهوم الشريعة الإسلامية الواســــــع
» دفع الصائل في الشريعة الإسلامية .. أحكامه وشروطه
» البيئة والحفاظ عليها في الشريعة الإسلامية*
» البيئة والحفاظ عليها في الشريعة الإسلامية*جزء ثان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin