بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 24 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 24 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
هل تعرفون السلطان الذي لقبه مؤرخي الغرب بالاسكندر الثاني لكثرة فتوحاته
صفحة 1 من اصل 1
هل تعرفون السلطان الذي لقبه مؤرخي الغرب بالاسكندر الثاني لكثرة فتوحاته
هل تعرفون السلطان الذي لقبه مؤرخي الغرب بالاسكندر الثاني لكثرة فتوحاته
حتي قالوا عنه اراد ان يفتح العالم !!
السلطان الذي وصل بجنوده الي بلاد لم يصل اليها مسلم من قبله
غازياً في سبيل الله وكتب الله له النصر بكل حروبه
السلطان الذي حارب المغول وهزمهم ودهس روؤس زعمائهم باقدام الفيلة
علي أبواب دهلي !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نعم كل ذالك وأكثر في سيرة سلطان من أعظم
سلاطين الهند الاسلامية والدنيا قاطبة وكان عصره من ازهي العصور في العدل والجهاد
إنه السلطان علاء الدين الخلجي ثاني السلاطين الخلجيين
بالهند الاسلامية حكم من 1296 حتى 1316.
كان سلطانًا قويًا طموحًا نجح في دفع الخطر المغولي عن بلاده وقاد جنده في فتوحات متصلة حتى أظلت راية الإسلام شبه القارة الهندية
كلها لأول مرة في التاريخ.
واستقام له الأمر عشرين سنة وكان من خيار السلاطين وأهل الهند يثنون عليه كثيراً وكان يتفقد أمور الرعية بنفسه ويسأل عن أسعارهم ويحضر المحتسب وهم يسمونه الرئيس في كل يوم برسم ذلك ويذكر أنه سأله يوماً عن سبب غلاء اللحم فأخبره أنه ذلك لكثرة المغرم على البقر في المرتب فأمر برفع ذلك
وأمر بإحضاره التجار وأعطاهم الأموال وقال لهم اشتروا بها البقر والغنم وبيعوها ويرتفع ثمنها لبيت المال ويكون لكم أجرة على بيعها ففعلوا ذلك
وفعل مثل هذا في الأثواب التي يؤتى بها من دولة أباد وكان إذا غلا ثمن الزرع فتح المخازن وباع الزرع حتى يرخص السعر.
وكانت حروبة مع المغول شبه دائمة لدفعهم عن شمال الهند حتي انه خاض ضدهم اكثر من خمس معارك كبري كان الانتصار فيها للمسلمين
وشهدت الهند في احدي المرات
غارة كاسحة للمغول حتي وصلوا ابواب دهلي فجهز لهم السلطان جيشاً عدته ثلاثمائة مائة الف مقاتل والفان وسبعمائة من الفيلة فقاتلهم
قتالاً شديداً حتي هزمهم وداست الفيلة روؤس زعمائهم في دهلي .
ورغم قتاله المتواصل ضد المغول الا انه لم يتواني عن قتال الهندوس وفتح بلادهم ونشر الاسلام فيها
كان يعد الجيوش لاستكمال فتح الهند فأرسل في سنة 699 هـ = 1299م قائديه ألنخان ونصرت خان لفتح حصن رنتنبهور
أعظم حصون إقليم راجبوتانا فنجحا في مهمتهما بعد حروب دامية ودخل الإقليم في طاعة علاء الدين الخلجي ثم فتح إمارة موار وكانت أمنع إمارات الراجبوتانا بقلعتها الحصينة القائمة على قمة جبل منحوتة في الصخر
ثم استولى على ملوة وأوجين ودهري نجري ولم يكد يأتي عام 706 هـ = 1306 حتى كان علاء الدين الخلجي قد فتح الهندستان كلها من البنغال إلى البنجاب.
وواصل علاء الدين فتوحاته
فأرسل قائده الحبشي كافور فاخترق أقاليم ملوة والكجرات ثم أردف ذلك بجيش آخر يقوده أدلوغ خان واستولى الجيشان على ديوكر وتوالت انتصارات علاء الدين بفضل كافور القائد المظفر فقاد حملة هائلة في سنة 710 هـ = 1310م تمكنت من فتح الجنوب الهندي كله.
حتى أظلت راية الإسلام شبه القارة الهندية
كلها لأول مرة في التاريخ.
حتي لقبه مؤرخي الغرب بالاسكندر الثاني لعظمته وكثرة فتوحاته
يقول المؤرخ فرشته
إن علاء الدين وصل بعساكره إلي بلاد لم يصل إليها مسلم من قبل غارياً .
وفضلاً عن ذالك كله كان يهتم
بشؤون دولته والعمل على نهضتها ووضع النظم الإدارية والمالية التي تصلح من شأن مملكته وقدر لها أن تلقى قدرًا كبيرا من النجاح
فعم البلاد الرخاء ونعم الناس بالأمن وكان لرقابته على الأسواق وشدته في معاقبة التجار المدلسين ومنعه من الاحتكار أثرها في رواج التجارة ورخص الأسعار
وبلغ من شدته أنه كان يأمر بالمطفِف من التجار فتقطَع من لحمه حيًا قطع يستكمل بها الميزان عظة لغيره من التجار !!.
وكان ايضا من العمارات توسعة مسجد قوة الاسلام ومنارة علاء الدين الخلجي
وبوابة علاء الدين الخلجي ومدرسة علاء الدين الخلجي بدهلي.
كانت حياته حافلة رحمات الله عليه بجلائل الاعمال كالجهاد وعمارة البلاد والدفاع عنها حتي توفاه الله .
مصادر
تاريخ الاسلام في الهند د. عبد المنعم النمر
نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر الشيخ عبد الحي بن فخر الدين الحسيني
حتي قالوا عنه اراد ان يفتح العالم !!
السلطان الذي وصل بجنوده الي بلاد لم يصل اليها مسلم من قبله
غازياً في سبيل الله وكتب الله له النصر بكل حروبه
السلطان الذي حارب المغول وهزمهم ودهس روؤس زعمائهم باقدام الفيلة
علي أبواب دهلي !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نعم كل ذالك وأكثر في سيرة سلطان من أعظم
سلاطين الهند الاسلامية والدنيا قاطبة وكان عصره من ازهي العصور في العدل والجهاد
إنه السلطان علاء الدين الخلجي ثاني السلاطين الخلجيين
بالهند الاسلامية حكم من 1296 حتى 1316.
كان سلطانًا قويًا طموحًا نجح في دفع الخطر المغولي عن بلاده وقاد جنده في فتوحات متصلة حتى أظلت راية الإسلام شبه القارة الهندية
كلها لأول مرة في التاريخ.
واستقام له الأمر عشرين سنة وكان من خيار السلاطين وأهل الهند يثنون عليه كثيراً وكان يتفقد أمور الرعية بنفسه ويسأل عن أسعارهم ويحضر المحتسب وهم يسمونه الرئيس في كل يوم برسم ذلك ويذكر أنه سأله يوماً عن سبب غلاء اللحم فأخبره أنه ذلك لكثرة المغرم على البقر في المرتب فأمر برفع ذلك
وأمر بإحضاره التجار وأعطاهم الأموال وقال لهم اشتروا بها البقر والغنم وبيعوها ويرتفع ثمنها لبيت المال ويكون لكم أجرة على بيعها ففعلوا ذلك
وفعل مثل هذا في الأثواب التي يؤتى بها من دولة أباد وكان إذا غلا ثمن الزرع فتح المخازن وباع الزرع حتى يرخص السعر.
وكانت حروبة مع المغول شبه دائمة لدفعهم عن شمال الهند حتي انه خاض ضدهم اكثر من خمس معارك كبري كان الانتصار فيها للمسلمين
وشهدت الهند في احدي المرات
غارة كاسحة للمغول حتي وصلوا ابواب دهلي فجهز لهم السلطان جيشاً عدته ثلاثمائة مائة الف مقاتل والفان وسبعمائة من الفيلة فقاتلهم
قتالاً شديداً حتي هزمهم وداست الفيلة روؤس زعمائهم في دهلي .
ورغم قتاله المتواصل ضد المغول الا انه لم يتواني عن قتال الهندوس وفتح بلادهم ونشر الاسلام فيها
كان يعد الجيوش لاستكمال فتح الهند فأرسل في سنة 699 هـ = 1299م قائديه ألنخان ونصرت خان لفتح حصن رنتنبهور
أعظم حصون إقليم راجبوتانا فنجحا في مهمتهما بعد حروب دامية ودخل الإقليم في طاعة علاء الدين الخلجي ثم فتح إمارة موار وكانت أمنع إمارات الراجبوتانا بقلعتها الحصينة القائمة على قمة جبل منحوتة في الصخر
ثم استولى على ملوة وأوجين ودهري نجري ولم يكد يأتي عام 706 هـ = 1306 حتى كان علاء الدين الخلجي قد فتح الهندستان كلها من البنغال إلى البنجاب.
وواصل علاء الدين فتوحاته
فأرسل قائده الحبشي كافور فاخترق أقاليم ملوة والكجرات ثم أردف ذلك بجيش آخر يقوده أدلوغ خان واستولى الجيشان على ديوكر وتوالت انتصارات علاء الدين بفضل كافور القائد المظفر فقاد حملة هائلة في سنة 710 هـ = 1310م تمكنت من فتح الجنوب الهندي كله.
حتى أظلت راية الإسلام شبه القارة الهندية
كلها لأول مرة في التاريخ.
حتي لقبه مؤرخي الغرب بالاسكندر الثاني لعظمته وكثرة فتوحاته
يقول المؤرخ فرشته
إن علاء الدين وصل بعساكره إلي بلاد لم يصل إليها مسلم من قبل غارياً .
وفضلاً عن ذالك كله كان يهتم
بشؤون دولته والعمل على نهضتها ووضع النظم الإدارية والمالية التي تصلح من شأن مملكته وقدر لها أن تلقى قدرًا كبيرا من النجاح
فعم البلاد الرخاء ونعم الناس بالأمن وكان لرقابته على الأسواق وشدته في معاقبة التجار المدلسين ومنعه من الاحتكار أثرها في رواج التجارة ورخص الأسعار
وبلغ من شدته أنه كان يأمر بالمطفِف من التجار فتقطَع من لحمه حيًا قطع يستكمل بها الميزان عظة لغيره من التجار !!.
وكان ايضا من العمارات توسعة مسجد قوة الاسلام ومنارة علاء الدين الخلجي
وبوابة علاء الدين الخلجي ومدرسة علاء الدين الخلجي بدهلي.
كانت حياته حافلة رحمات الله عليه بجلائل الاعمال كالجهاد وعمارة البلاد والدفاع عنها حتي توفاه الله .
مصادر
تاريخ الاسلام في الهند د. عبد المنعم النمر
نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر الشيخ عبد الحي بن فخر الدين الحسيني
مواضيع مماثلة
» السلطان عبد الحميد الثاني :: رؤية تاريخية مغايرة
» نهاية السلطان سليمان القانوني في ساحات المعارك.
» الغرب والغُراب !
» (أبواب في واجبات السلطان نحو رعيته)
» كما نهض الغرب سينهار. لكن السؤال متى ؟.
» نهاية السلطان سليمان القانوني في ساحات المعارك.
» الغرب والغُراب !
» (أبواب في واجبات السلطان نحو رعيته)
» كما نهض الغرب سينهار. لكن السؤال متى ؟.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin