بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 11 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 11 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم
صفحة 1 من اصل 1
لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (2/488) :
" لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم لا من طعام و لا لباس و لا اغتسال و لا إيقاد نيران و لا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة و غير ذلك ، و لا يحل فعل وليمة و لا الإهداء و لا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك و لا تمكين الصبيان و نحوهم من اللعب الذي في الأعياد و لا إظهار زينة .
و بالجملة ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم ، بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام لا يخصه المسلمون بشيء من خصائصهم ... و أما تخصيصه بما تقدم ذكره فلا نزاع فيه بين العلماء ، بل قد ذهب طائفة من العلماء إلى كفر من يفعل هذه الأمور لما فيها من تعظيم شعائر الكفر .
وقال رحمه الله تعالى : و قال عبد الله بن عمرو بن العاص : من تأسى ببلاد الأعاجم و صنع نيروزهم و مهرجانهم و تشبه بهم حتى يموت و هو كذلك حشر معهم يوم القيامة .
و قد شرط عليهم أمير المومنين عمر بن الخطاب و الصحابة و سائر أئمة المسلمين أن لا يظهروا أعيادهم في دار [بلاد] المسلمين ، و إنما يعملونها سرا في مساكنهم .
و قد قال غير واحد من السلف في قوله تعالى : ( والذين لا يشهدون الزور ) قالوا : أعياد الكفار ، فإذا كان هذا في شهودها من غير فعل فكيف بالأفعال التي هي من خصائصها ؟ ، و قد روي عن النبي - صلى الله عليه و سلم - في المسند والسنن أنه قال : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) و في لفظ : ( ليس منا من تشبه بغيرنا ) . وهو حديث جيد . فإذا كان هذا في التشبه بهم - و إن كان من العادات - فكيف التشبه بهم فيما هو أبلغ من ذلك ؟ ، و قد كره جمهور الأئمة - إما كراهة تحريم أو كراهة تنزيه - أكل ما ذبحوه لأعيادهم وقرابينهم إدخالا له فيما أهل به لغير الله و ما ذبح على النصب ، و كذلك نهوا عن معاونتهم على أعيادهم بإهداء أو مبايعة ، و قالوا : إنه لا يحل للمسلمين أن يبيعوا للنصارى شيئا من مصلحة عيدهم لا لحما و لا دما و لا ثوبا و لا يعارون دابة و لا يعاونون على شيء من دينهم لأن ذلك من تعظيم شركهم و عونهم على كفرهم ، وينبغي للسلاطين أن ينهوا المسلمين عن ذلك ؛ لأن الله تعالى يقول : ( وتعاونوا على البر والتقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان ) ، ثم إن المسلم لا يحل له أن يعينهم على شرب الخمور بعصرها أو نحو ذلك ، فكيف على ما هو من شعائر الكفر ؟! ، وإذا كان لا يحل له أن يعينهم هو ، فكيف إذا كان هو الفاعل لذلك ؟! " انتهى .
و قال رحمه الله تعالى فى قول عمر رضي الله عنه : إياكم و رطانة الأعاجم و أن تدخلوا على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم ، فإن السخطة تتنزل عليهم . رواه أبو الشيخ الأصبهاني والبيهقي بإسناد صحيح .
وروى البيهقي أيضاً عن عمر أيضاً قوله : اجتنبوا أعداء الله في عيدهم .
قال الإمام ابن تيمية : و هذا عمر نهى عن تعلم لسانهم و عن مجرد دخول الكنيسة عليهم يوم عيدهم ، فكيف بفعل بعض أفعالهم ؟! ، أو فعل ما هو من مقتضيات دينهم ؟ ، أليست موافقتهم في العمل أعظم من الموافقة في اللغة ؟! ، أو ليس عمل بعض أعمال عيدهم أعظم من مجرد الدخول عليهم في عيدهم ؟! ، و إذا كان السخط ينزل عليهم يوم عيدهم بسبب عملهم فمن يشركهم في العمل أو بعضه أليس قد تعرض لعقوبة ذلك ؟ ، ثم قوله : " و اجتنبوا أعداء الله في عيدهم " أليس نهياً عن لقائهم و الاجتماع بهم فيه؟ ، فكيف عن عمل عيدهم ... اقتضاء الصراط المستقيم 1/515.
و قال ابن تيمية رحمه الله تعالى : فلا فرق بين مشاركتهم في العيد وبين مشاركتهم في سائر المناهج ، فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر ، و الموافقة في بعض فروعه موافقة في بعض شعب الكفر ، بل إن الأعياد من أخص ما تتميز به الشرائع و من أظهر ما لها من الشعائر ، فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر و أظهر شعائره ، و لا ريب أن الموافقة في هذا قد تنتهي إلى الكفر في الجملة بشروطه . اقتضاء الصراط المستثقيم 1/528.
وقال أيضاً: ثم إن عيدهم من الدين الملعون هو و أهله ، فموافقتهم فيه موافقة فيما يتميزون به من أسباب سخط الله وعقابه .
و قال أعظم تلاميذه الإمام ابن قيم الجوزية :
وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد و نحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات ، و هو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم إثماً عند الله و أشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس و ارتكاب الفرج الحرام و نحوه ، و كثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، و لا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه... إلخ. انظر أحكام أهل الذمة 1/161 فصل في تهنئة أهل الذمة .
" لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم لا من طعام و لا لباس و لا اغتسال و لا إيقاد نيران و لا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة و غير ذلك ، و لا يحل فعل وليمة و لا الإهداء و لا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك و لا تمكين الصبيان و نحوهم من اللعب الذي في الأعياد و لا إظهار زينة .
و بالجملة ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم ، بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام لا يخصه المسلمون بشيء من خصائصهم ... و أما تخصيصه بما تقدم ذكره فلا نزاع فيه بين العلماء ، بل قد ذهب طائفة من العلماء إلى كفر من يفعل هذه الأمور لما فيها من تعظيم شعائر الكفر .
وقال رحمه الله تعالى : و قال عبد الله بن عمرو بن العاص : من تأسى ببلاد الأعاجم و صنع نيروزهم و مهرجانهم و تشبه بهم حتى يموت و هو كذلك حشر معهم يوم القيامة .
و قد شرط عليهم أمير المومنين عمر بن الخطاب و الصحابة و سائر أئمة المسلمين أن لا يظهروا أعيادهم في دار [بلاد] المسلمين ، و إنما يعملونها سرا في مساكنهم .
و قد قال غير واحد من السلف في قوله تعالى : ( والذين لا يشهدون الزور ) قالوا : أعياد الكفار ، فإذا كان هذا في شهودها من غير فعل فكيف بالأفعال التي هي من خصائصها ؟ ، و قد روي عن النبي - صلى الله عليه و سلم - في المسند والسنن أنه قال : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) و في لفظ : ( ليس منا من تشبه بغيرنا ) . وهو حديث جيد . فإذا كان هذا في التشبه بهم - و إن كان من العادات - فكيف التشبه بهم فيما هو أبلغ من ذلك ؟ ، و قد كره جمهور الأئمة - إما كراهة تحريم أو كراهة تنزيه - أكل ما ذبحوه لأعيادهم وقرابينهم إدخالا له فيما أهل به لغير الله و ما ذبح على النصب ، و كذلك نهوا عن معاونتهم على أعيادهم بإهداء أو مبايعة ، و قالوا : إنه لا يحل للمسلمين أن يبيعوا للنصارى شيئا من مصلحة عيدهم لا لحما و لا دما و لا ثوبا و لا يعارون دابة و لا يعاونون على شيء من دينهم لأن ذلك من تعظيم شركهم و عونهم على كفرهم ، وينبغي للسلاطين أن ينهوا المسلمين عن ذلك ؛ لأن الله تعالى يقول : ( وتعاونوا على البر والتقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان ) ، ثم إن المسلم لا يحل له أن يعينهم على شرب الخمور بعصرها أو نحو ذلك ، فكيف على ما هو من شعائر الكفر ؟! ، وإذا كان لا يحل له أن يعينهم هو ، فكيف إذا كان هو الفاعل لذلك ؟! " انتهى .
و قال رحمه الله تعالى فى قول عمر رضي الله عنه : إياكم و رطانة الأعاجم و أن تدخلوا على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم ، فإن السخطة تتنزل عليهم . رواه أبو الشيخ الأصبهاني والبيهقي بإسناد صحيح .
وروى البيهقي أيضاً عن عمر أيضاً قوله : اجتنبوا أعداء الله في عيدهم .
قال الإمام ابن تيمية : و هذا عمر نهى عن تعلم لسانهم و عن مجرد دخول الكنيسة عليهم يوم عيدهم ، فكيف بفعل بعض أفعالهم ؟! ، أو فعل ما هو من مقتضيات دينهم ؟ ، أليست موافقتهم في العمل أعظم من الموافقة في اللغة ؟! ، أو ليس عمل بعض أعمال عيدهم أعظم من مجرد الدخول عليهم في عيدهم ؟! ، و إذا كان السخط ينزل عليهم يوم عيدهم بسبب عملهم فمن يشركهم في العمل أو بعضه أليس قد تعرض لعقوبة ذلك ؟ ، ثم قوله : " و اجتنبوا أعداء الله في عيدهم " أليس نهياً عن لقائهم و الاجتماع بهم فيه؟ ، فكيف عن عمل عيدهم ... اقتضاء الصراط المستقيم 1/515.
و قال ابن تيمية رحمه الله تعالى : فلا فرق بين مشاركتهم في العيد وبين مشاركتهم في سائر المناهج ، فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر ، و الموافقة في بعض فروعه موافقة في بعض شعب الكفر ، بل إن الأعياد من أخص ما تتميز به الشرائع و من أظهر ما لها من الشعائر ، فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر و أظهر شعائره ، و لا ريب أن الموافقة في هذا قد تنتهي إلى الكفر في الجملة بشروطه . اقتضاء الصراط المستثقيم 1/528.
وقال أيضاً: ثم إن عيدهم من الدين الملعون هو و أهله ، فموافقتهم فيه موافقة فيما يتميزون به من أسباب سخط الله وعقابه .
و قال أعظم تلاميذه الإمام ابن قيم الجوزية :
وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد و نحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات ، و هو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم إثماً عند الله و أشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس و ارتكاب الفرج الحرام و نحوه ، و كثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، و لا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه... إلخ. انظر أحكام أهل الذمة 1/161 فصل في تهنئة أهل الذمة .
مواضيع مماثلة
» ]تحريم تهنئة الكفار بأعيادهم على المذاهب الاربعه
» ابن القيم الجوزية ينقل الإتفاق على حرمة تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم :
» رحلة الإسراء اختباراً جديداً للمسلمين في إيمانهم ويقينهم
» هل يجوز للمسلمين أن يصلوا صلاة الجمعة بدون خطبة إذا غاب الإمام أم يصعد من لا يحسن ذلك
» ولم يبقي للمسلمين في هذه الدنيا شئ يستريح الأنسان له ويطمئن به بعد كلام الله تعالي وكلام ر
» ابن القيم الجوزية ينقل الإتفاق على حرمة تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم :
» رحلة الإسراء اختباراً جديداً للمسلمين في إيمانهم ويقينهم
» هل يجوز للمسلمين أن يصلوا صلاة الجمعة بدون خطبة إذا غاب الإمام أم يصعد من لا يحسن ذلك
» ولم يبقي للمسلمين في هذه الدنيا شئ يستريح الأنسان له ويطمئن به بعد كلام الله تعالي وكلام ر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin