بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 8 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 8 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
لعنة الكنيسة. (3) خدعة القداسة.
صفحة 1 من اصل 1
لعنة الكنيسة. (3) خدعة القداسة.
لعنة الكنيسة.
(3) خدعة القداسة.
===========
إذا أردت أن تسوق فكراً فاسداً يفتقد إلى العقلانية و الحجة و الدليل و المنطق السليم فستحتاج مباشرة إلى القداسة.
فعندما يمكنك إقناع العوام بأنك شخص مقدس و تنجح في إحاطة نفسك بهالة من الهيبة و الجلال و الوقار و يتم تصديرك لهم على أنك الورع التقي النقي الزئبقي ....إلخ.
عندها يمكنك تسويق الكذب و التخريف و الدجل بدون أدنى مشكلة، فكلما تعارضت مسألة و اصطدمت بجدار العقل و المنطق و الحقيقة سيبررها من يقدسونك فيتهمون عقولهم بالغباء و القصور عن إدراك فهمك الراقي و ذكائك العالي و حكمتك البالغة و مصدر علمك السامي فأنت الرجل الملهم الذي يستقي علمه من الله دون البشر.!!!
هذه اللعبة القذرة لعبها كل مسوقوا الأباطيل و الأكاذيب على مر التاريخ بلا استثناء، بدئاً من شيخ القبيلة الجاهل، مروراً بالنصابين و الكهنة و المنافقين ممن يسمونهم برجال الدين في كل الملل و النحل و انتهاءً بالحكام.
و هذا هو أحد أسرار استمرار الكنيسة و كثرة أتباعها إلى اليوم رغم افتقاد دعوتها للمصداقية و العقلانية و صحة الدليل.
فقد أنشأ رجال الكنيسة نظام كهنوتي يوزعون فيه ألقاب القداسة و يصنعون فيه صورة الهيبة و الجلال و الوقار و الحكمة من خلال تويتات باباوية و مشاهد تمثيلية يخدعون بها العوام و يدغدغون مشاعرهم و عواطفهم التي هي المتكأ الوحيد لاستجابة العوام لها بعد العنصرية و التعصب.
سقوط القداسة.
التاريخ مليء بالأحداث التي أسقطت تلك القداسة المزعومة و منها:
- سقوط كل ما كتبه الباباوات عن شكل و طبيعة الأرض و الكون و تفسير الظواهر الطبيعية، حيث أثبت العلم بطلانها ما يحيلنا لسؤال مباشر:
إذا كان هؤلاء الباباوات و الأساقفة و القساوسة مقدسون و ملهمون و ينقلون عن الرب كما يدعون فهل أخطأ الرب في معرفة خلقه و تفسير الظواهر التي خلقها أم أنهم كاذبون؟؟؟
- دليل آخر حاول النصارى إخفاءه و التشكيك فيه بكل الوسائل دون جدوى، و هو قصة البابا الزانية (جون الثامن)، كانت امرأة لاهوتية جميلة اسمها (جوتا) هام بعشقها احد الكرادلة المرشحين لكرسي البابوية، فاتخذها عشيقة و أدخلها الكنيسة في ملابس الرجال على أنها رجل اسمه (جون) و تدرجت في سلك المناصب الدينية وفي عام (852)م توفى البابا القديم فأجلسها على الكرسي الرسولي مكانه واكتسبت لقب (البابا جون الثامن) و استمرت جوتا ( البابا جون الثامن) في تعميد النصارى و توزيع البركات عليهم مع استمرار علاقتها السرية مع عشيقها حتى حملت و اضطرت لارتداء الملابس الواسعة لإخفاء حملها و رتبت كل شيء للولادة في السر لكن شائت حكمة الله أن يرسل للنصارى رسالة بليغة مفادها أنه لاقدسية لهذا الكرسي و ذاك المنصب إلا في أوهامهم، ففاجأها المخاض لتلد في الشارع في أثناء الاحتفال الرسمي البابوي و حولها كل الكرادلة و جمهور العوام، فذهل الكرادلة و هجموا عليها و قتلوها و طفلها.
- أما في عصرنا الحديث فحدث و لا حرج عن فضائح رجال الدين المسيحي (أصحاب القداسة) من زنا و لواط و رشوة . إلخ و الإنترنت موجود لمن يريد المزيد.
ربما يعترض البعض بأن الفساد و النفاق موجود في كثير من رجال الدين المسلمين فنقول له نعم و أزيدك من الشعر أبيات فكثير من الفرق الضالة المنشقة عن الإسلام مثل الشيعة و بعض فرق الصوفية استخدموا نفس الوسيلة القذرة في ترويج أضاليلهم و أباطيلهم، و ليس ببعيد منا نبوءة السيسي و وزير داخليته محمد إبراهيم.!!!
لكن يبقى الإسلام حجة عليهم فالإسلام لا يمنح القداسة لصاحب منصب أو شيخ أو داعية و لو كان شيخ الإسلام ابن تيمية، فيمكنك أن تفند و تنقض مسألة أجمع عليها الأئمة الأربعة و يؤخذ برأيك فيها إن استطعت أن تأتي بالدليل العقلي و النقلي الصحيح دون اعتراض من أهل العلم و الفقه و هذا هو الفرق الجوهري العظيم، فالإسلام يقدس المنهج و ليس الأشخاص، يأخذ الصدق و يرفض الأكاذيب، يعتمد الحقائق، و ينفي الأوهام و الأساطير، و هذا هو السر الذي حفظ متن الدين الإسلامي من التحريف و التزييف حتى الآن.
(3) خدعة القداسة.
===========
إذا أردت أن تسوق فكراً فاسداً يفتقد إلى العقلانية و الحجة و الدليل و المنطق السليم فستحتاج مباشرة إلى القداسة.
فعندما يمكنك إقناع العوام بأنك شخص مقدس و تنجح في إحاطة نفسك بهالة من الهيبة و الجلال و الوقار و يتم تصديرك لهم على أنك الورع التقي النقي الزئبقي ....إلخ.
عندها يمكنك تسويق الكذب و التخريف و الدجل بدون أدنى مشكلة، فكلما تعارضت مسألة و اصطدمت بجدار العقل و المنطق و الحقيقة سيبررها من يقدسونك فيتهمون عقولهم بالغباء و القصور عن إدراك فهمك الراقي و ذكائك العالي و حكمتك البالغة و مصدر علمك السامي فأنت الرجل الملهم الذي يستقي علمه من الله دون البشر.!!!
هذه اللعبة القذرة لعبها كل مسوقوا الأباطيل و الأكاذيب على مر التاريخ بلا استثناء، بدئاً من شيخ القبيلة الجاهل، مروراً بالنصابين و الكهنة و المنافقين ممن يسمونهم برجال الدين في كل الملل و النحل و انتهاءً بالحكام.
و هذا هو أحد أسرار استمرار الكنيسة و كثرة أتباعها إلى اليوم رغم افتقاد دعوتها للمصداقية و العقلانية و صحة الدليل.
فقد أنشأ رجال الكنيسة نظام كهنوتي يوزعون فيه ألقاب القداسة و يصنعون فيه صورة الهيبة و الجلال و الوقار و الحكمة من خلال تويتات باباوية و مشاهد تمثيلية يخدعون بها العوام و يدغدغون مشاعرهم و عواطفهم التي هي المتكأ الوحيد لاستجابة العوام لها بعد العنصرية و التعصب.
سقوط القداسة.
التاريخ مليء بالأحداث التي أسقطت تلك القداسة المزعومة و منها:
- سقوط كل ما كتبه الباباوات عن شكل و طبيعة الأرض و الكون و تفسير الظواهر الطبيعية، حيث أثبت العلم بطلانها ما يحيلنا لسؤال مباشر:
إذا كان هؤلاء الباباوات و الأساقفة و القساوسة مقدسون و ملهمون و ينقلون عن الرب كما يدعون فهل أخطأ الرب في معرفة خلقه و تفسير الظواهر التي خلقها أم أنهم كاذبون؟؟؟
- دليل آخر حاول النصارى إخفاءه و التشكيك فيه بكل الوسائل دون جدوى، و هو قصة البابا الزانية (جون الثامن)، كانت امرأة لاهوتية جميلة اسمها (جوتا) هام بعشقها احد الكرادلة المرشحين لكرسي البابوية، فاتخذها عشيقة و أدخلها الكنيسة في ملابس الرجال على أنها رجل اسمه (جون) و تدرجت في سلك المناصب الدينية وفي عام (852)م توفى البابا القديم فأجلسها على الكرسي الرسولي مكانه واكتسبت لقب (البابا جون الثامن) و استمرت جوتا ( البابا جون الثامن) في تعميد النصارى و توزيع البركات عليهم مع استمرار علاقتها السرية مع عشيقها حتى حملت و اضطرت لارتداء الملابس الواسعة لإخفاء حملها و رتبت كل شيء للولادة في السر لكن شائت حكمة الله أن يرسل للنصارى رسالة بليغة مفادها أنه لاقدسية لهذا الكرسي و ذاك المنصب إلا في أوهامهم، ففاجأها المخاض لتلد في الشارع في أثناء الاحتفال الرسمي البابوي و حولها كل الكرادلة و جمهور العوام، فذهل الكرادلة و هجموا عليها و قتلوها و طفلها.
- أما في عصرنا الحديث فحدث و لا حرج عن فضائح رجال الدين المسيحي (أصحاب القداسة) من زنا و لواط و رشوة . إلخ و الإنترنت موجود لمن يريد المزيد.
ربما يعترض البعض بأن الفساد و النفاق موجود في كثير من رجال الدين المسلمين فنقول له نعم و أزيدك من الشعر أبيات فكثير من الفرق الضالة المنشقة عن الإسلام مثل الشيعة و بعض فرق الصوفية استخدموا نفس الوسيلة القذرة في ترويج أضاليلهم و أباطيلهم، و ليس ببعيد منا نبوءة السيسي و وزير داخليته محمد إبراهيم.!!!
لكن يبقى الإسلام حجة عليهم فالإسلام لا يمنح القداسة لصاحب منصب أو شيخ أو داعية و لو كان شيخ الإسلام ابن تيمية، فيمكنك أن تفند و تنقض مسألة أجمع عليها الأئمة الأربعة و يؤخذ برأيك فيها إن استطعت أن تأتي بالدليل العقلي و النقلي الصحيح دون اعتراض من أهل العلم و الفقه و هذا هو الفرق الجوهري العظيم، فالإسلام يقدس المنهج و ليس الأشخاص، يأخذ الصدق و يرفض الأكاذيب، يعتمد الحقائق، و ينفي الأوهام و الأساطير، و هذا هو السر الذي حفظ متن الدين الإسلامي من التحريف و التزييف حتى الآن.
مواضيع مماثلة
» كاتب سعودي بصحيفة الوطن: الكنيسة المصرية تجر الوبال على نفسها وعلى مصر
» خطاب ألقاه البابا شنودة في الكنيسة المرقصية الكبرى، في اجتماع سرى، أعان الله على إظهار ما
» رغم حملة التجييش خلال الأيام الماضية.. الكنيسة تبرئ المسيحيين من إطلاق النار وتتهم "غرباء"
» المفكر القبطي بولس رمزي يدخل عش الدبابير: لماذا لا تخضع أموال الكنيسة لرقابة الدولة؟!
» “لعنة الله على الراشي الراشي والمرتشي”
» خطاب ألقاه البابا شنودة في الكنيسة المرقصية الكبرى، في اجتماع سرى، أعان الله على إظهار ما
» رغم حملة التجييش خلال الأيام الماضية.. الكنيسة تبرئ المسيحيين من إطلاق النار وتتهم "غرباء"
» المفكر القبطي بولس رمزي يدخل عش الدبابير: لماذا لا تخضع أموال الكنيسة لرقابة الدولة؟!
» “لعنة الله على الراشي الراشي والمرتشي”
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin