من// أحمد سليمان السعيد خضير..... {2} العوامل إلتي أدت لنشئة دين الشيعة
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
"""""" الإسلام يهدم الشرك ومنهم الشيعة
كيف بنيت الدولة الإسلامية بأركانها؟،
وكيف أصبحت إلى الأن أمة لاتغيب عنها الشمس،ولا يتوقف عن أرضها المطر،ولايغيب القمر عنها بالمطلق؟
بدأت الدولة بداية غير مألوفة في سنن الحياة الكونية ولا في أعراف سير الأرض بشريا.
إذ بدأت الدولة بشخص سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم أنضم إليه أبابكر الصديق من الرجال، ومن النساء السيدة خديجة بنت خويلد زوجة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم أنضم ثالثا من الأطفال سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.
ومن البداية ، وقبل ظهور النبوة ، وقبل ميلاد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
والتوراة والإنجيل ، ومن قبلهما كل الصحف السابقة للكتب السماوية بشرت بنبوة ورسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وبالدين الإسلامي، وبشأن الحياة الدنيا بالإسلام ، بل وذكرت التوارة والإنجيل سيدنا محمد بالأسم:نعم ، وتكلم رهبان يهود عن العلامات التي في نبي الإسلام القادم ، وقالوا في العلامات كثيرا.
ولكن هل ذكرت الكتب السماوية شيئا عن ولاية سيدنا علي أو أي علامات للولاية كما ذكرت علامات نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهل بشر الرهبان اليهود أو القساوسة النصارى عن إمامة سيدنا علي رضي الله عنه.
وهل لما حملت أم سيدنا علي فيه جائتها بشرى الولاية؟
وهل نزل جبريل عليه السلام يبشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بولاية سيدنا علي عندما أسلم أنه منصب من قيبل الله بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
وهل ذكرت كتب السيرة الإسلامية أن آل على بن أبي طالب حاربوا، أو فكروا ، أو سعوا في الحصول على الحكم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخلال العقود من تاريخ الأمة ، ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم الدنيا وتوفي إلى رحمة الله ، وترك الأمة على مبدأ الشورى ، وحق الأمة في إختيار ولاتها، وكان أهل البيت في طليعة المدافعين عن هذه العقيدة، وذلك لأن الله لم يوصي بها لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم..بل ترك الأمر للجمهور مثلما لم يتركه الله في الأمم السابقة ، لأن الله كان يختار الأئمة بالأسم والنص كما ذكرهم في القرأن الكريم في سورة الأنبياء
{ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72) وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ (73)}
كما ذكر ذلك أيضا في سورة البقرة
{ وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124)}
فلو كانت الإمامة حق لسيدنا علي لكان سيدنا رسول الله أعلنها صراحة على الملأ في كل مناسبة وغير مناسبة بصفة بيان وعلم للعالمين، ولكن لم يصرح بذلك سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يطالب بهذا علي بن أبي طالب.
والتزوير اليهودي أحدث هذا لأجل شقاق وفتنة المسلمين .
وصاغ المزورين لأجل هذا كلام دسوا فيه الكذب بالهتان على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولكن هل لو كانت إمامة عليب من أمر الله فهل الله يرضى بتحطيم أمره
وينتصر عليه إبليس زيمنع الله من شيء يريده الله.
وهل يجوز لسيدنا علي أن يحمل حقدا وضغينة لأبي بكر وعمر وعثمان.
لقد أحدث الشيعة الكذابون مخاصمة بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وجمع الصحابة دون أن يدري سيدنا علي ودون أن تدري الصحابة.
فلماذا بايع سيدنا علي بن أبي طالب كل من سيدنا أبوبكر الصديق وسيدنا عمر بن الخطاب وسيدنا عثمان بن عفان؟
ومما يؤكد كون نظام الشورى دستورا كان يلتزم به الإمام علي ، وعدم معرفته بنظام الوراثة الملكية كما يريدها الشيعة في أهل البيت، وهو دخول الإمام علي في عملية الشورى إلتي أعقبت وفاة الخليفة عمر بن الخطاب، ومحاججته لأهل الشورى لفضائله ودوره في خدمة الإسلام ، وعدم إشارته إلى موضوع النص عليه أو تعينه خليفة من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو كان حديث الغدير يحمل هذا المعنى لأشار
الإمام إلى ذلك ، وحاججهم بما هو أقوى من ذكر الفضائل.
لقد كان الإمام علي يؤمن بنظام الشورى بالدرجة الأولى هو من إختصاص المهاجرين والأنصار،ولذلك فقد رفض بعد مقتل عثمان بن عفان، الإستجابة للإنفلابيين الذين دعوه إلى تولى السلطة وقال لهم :ليس هذا إليكم. هذا للمهاجرين والأنصار