بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 33 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 33 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
طيب لنا أن نذكر المسلمين , في هذا الأيام , بشعيرة الأضحية
صفحة 1 من اصل 1
طيب لنا أن نذكر المسلمين , في هذا الأيام , بشعيرة الأضحية
الأزهر الشريف
مجمع البحوث الإسلامية
لجنة الفتوى الرئيسية
********************
يطيب لنا أن نذكر المسلمين , في هذا الأيام , بشعيرة الأضحية , التي تعني , ضمن ما تعني , أن يضحي المسلم , بحيوان , مأكول اللحم , يذبح يوم عيد الأضحى , إلى آخر أيام التشريق الثلاثة , تقرباً إلى الله تعالى , وتأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم , وإتباعاً لسنة أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام .
*** والحيوان المأكول , يسمى أضحية , وهي , من الإبل والبقر والغنم , ويلحق بالبقر الجاموس , والغنم , يشمل الضأن والماعز .
ولا تجزئ الأضحية , إلا في هذه الأصناف .
*** وذبحها يوم الأضحى , نسكاً شرعياً أوجبه الله تعالى على من قدر عليها تقرباً إليه .
*** وهي مشروعة بالكتاب والسنة والإجماع , إحياءً لذكرى الخليل إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة السلام , وتوسعة على الناس في أيام العيد , التي هي أيام أكل وشرب , وذكر لله عز وجل . وذبحها إنما شرع بعد صلاة العيد , قال تعالى (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) الكوثر (2) ... إشارة إلى الأضحية , بعد صلاة العيد , وما ذُبح قبل صلاة العيد , إنما هو لحم صدقة .
وقد ضحى النبي صلى الله عليه وسلم , عن نفسه , وعن أهل بيته , وعمن لم يضح من فقراء المسلمين , بكبشين أملحين أقرنين .
روى أنس , قال (ضَحَّى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ فَرَأَيْتُهُ وَاضِعًا قَدَمَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا يُسَمِّى وَيُكَبِّرُ فَذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ) رواه البخاري
ذبح أحدهما , فقال (هذا عن محمد , وأهل بيته) وذبح الأخر , وقال , (هذا عمن لم يضح من أمتي) ورجاله ثقات .
*** وأجمع المسلمون , على مشروعية الأضحية , شكراً لله على نعمة الحياة , بافتداء سيدنا إسماعيل , جد نبينا صلى الله عليه وسلم بإنزال الفداء , وإقرار شريعة الذبح , يوم النحر , إتباعا للملة الحنيفية , قال تعالى (ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) النحل (123)
*** ويجزئ من الضأن , ما له نصف سنة , ومن الماعز , ما له سنة كاملة , ومن البقر ما له سنتان , ومن الإبل , ما له خمس سنين , يستوي في الإجزاء الذكر والأنثى , وإن كانت التضحية بالذكر منها أفضل .
*** وتجزئ التضحية بالخِصيّ , بل يُفضل , لأن لحمه ألذ وأطيب , ولأن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين موجوءين , والوجأ رض الخصيتين .
*** والأضحية سنة كفاية , على ما هو مذهب كثير من الفقهاء , إذا ضحى الرجل بشاة , أجزأت عنه وعن أهل بيته .
(عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِىَّ كَيْفَ كَانَتِ الضَّحَايَا فِيكُمْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ كَانَ الرَّجُلُ فِى عَهْدِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم يُضَحِّى بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ ثُمَّ تَبَاهَى النَّاسُ فَصَارَ كَمَا تَرَى) رواه ابن ماجة .
(وتجزئ البدنة عن سبعة , وكذلك البقرة) وهذا قول أكثر أهل العلم .
ويُكره ترك الأضحية لمن قدر عليها , لما يفوته من فضلها , فعن عائشة رضي الله عنها , قالت , قَالَ رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم (مَا عَمِلَ آدَمِىٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ إِنَّهَا لَتَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلاَفِهَا وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللَّهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الأَرْضِ فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا) رواه الترمذي . وعَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ في الأُضْحِيَةِ (لِصَاحِبِهَا بِكُلِّ شَعَرَةٍ حَسَنَةٌ وَيُرْوَى بِقُرُونِهَا) رواه الترمذي .
*** والأضحية أفضل من الصدقة بقيمتها , لأن اثار الصدقة على الأضحية , يُفضي إلى ترك سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ويشترط أن تكون الأضحية : سليمة من العيوب التي تضر باللحم . ومن اوجب (أي عيّن) أضحية سليمة من العيوب بشراء أو غيره , فعابت عنده بغير فعله , ذبحها , وكانت أضحيته , وأجزأته , ذكره ابن قدامة في المغني , عن مالك والشافعي ’, وبعض الحنفية .
فأما إن تعيبت بفعله ,ذبح بدلها .
ومن عيّن أضحية , ثم ماتت , قبل أن يذبحها , فإن ورثته , يقومون مقامه , في ذبحها , والأكل والصدقة , والهدية , لأنهم يقومون مقام مورثهم فيما له , وما عليه .
*** وأما بالنسبة لليتيم فإن كان غنياً جاز لوليه أن يضحي عنه , من ماله , لأنه إخراج مال , يتعلق بيوم العيد , فجاز إخراجه من مال اليتيم , كصدقة الفطر . ويكون إخراجها من ماله , على سبيل التوسعة عليه والتطييب لقلبه , وإشراكه لأمثاله في مثل هذا اليوم , كما يشتري له الثياب الرفيعة , للتجمل , ويوسع عليه في النفقة .
*** وان باع الجلد فليتصدق بثمنه , ولا يُعطي للجزار كأجرة , وللمضحي أن ينتفع به لنفسه .
*** ويستحب أن يأكل المضحى من أضحيته , ويهدي منها ويتصدق , أي يقسمها أثلاثاً , ثلث لبيته , وثلث للفقراء , وثلث للأقارب والأصدقاء , ولو كانوا أغنياء , قال تعالى (...فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ) الحج (28) , وقوله تعالى , في الهدي والأضاحي (...فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ ...)الحج (36) .
فالقانع الجالس في بيته كالقرابة والأصدقاء . والمعتر : الذي يسأل , ويحوم حول المذبح . والمهم في ذلك كله , هو ذكر الله عند الذبح , وتقوى الله في نية إقامة النسك , وهو التقرب إلى الله لقوله تعالى (لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ) الحج (37)
مجمع البحوث الإسلامية
لجنة الفتوى الرئيسية
********************
يطيب لنا أن نذكر المسلمين , في هذا الأيام , بشعيرة الأضحية , التي تعني , ضمن ما تعني , أن يضحي المسلم , بحيوان , مأكول اللحم , يذبح يوم عيد الأضحى , إلى آخر أيام التشريق الثلاثة , تقرباً إلى الله تعالى , وتأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم , وإتباعاً لسنة أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام .
*** والحيوان المأكول , يسمى أضحية , وهي , من الإبل والبقر والغنم , ويلحق بالبقر الجاموس , والغنم , يشمل الضأن والماعز .
ولا تجزئ الأضحية , إلا في هذه الأصناف .
*** وذبحها يوم الأضحى , نسكاً شرعياً أوجبه الله تعالى على من قدر عليها تقرباً إليه .
*** وهي مشروعة بالكتاب والسنة والإجماع , إحياءً لذكرى الخليل إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة السلام , وتوسعة على الناس في أيام العيد , التي هي أيام أكل وشرب , وذكر لله عز وجل . وذبحها إنما شرع بعد صلاة العيد , قال تعالى (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) الكوثر (2) ... إشارة إلى الأضحية , بعد صلاة العيد , وما ذُبح قبل صلاة العيد , إنما هو لحم صدقة .
وقد ضحى النبي صلى الله عليه وسلم , عن نفسه , وعن أهل بيته , وعمن لم يضح من فقراء المسلمين , بكبشين أملحين أقرنين .
روى أنس , قال (ضَحَّى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ فَرَأَيْتُهُ وَاضِعًا قَدَمَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا يُسَمِّى وَيُكَبِّرُ فَذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ) رواه البخاري
ذبح أحدهما , فقال (هذا عن محمد , وأهل بيته) وذبح الأخر , وقال , (هذا عمن لم يضح من أمتي) ورجاله ثقات .
*** وأجمع المسلمون , على مشروعية الأضحية , شكراً لله على نعمة الحياة , بافتداء سيدنا إسماعيل , جد نبينا صلى الله عليه وسلم بإنزال الفداء , وإقرار شريعة الذبح , يوم النحر , إتباعا للملة الحنيفية , قال تعالى (ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) النحل (123)
*** ويجزئ من الضأن , ما له نصف سنة , ومن الماعز , ما له سنة كاملة , ومن البقر ما له سنتان , ومن الإبل , ما له خمس سنين , يستوي في الإجزاء الذكر والأنثى , وإن كانت التضحية بالذكر منها أفضل .
*** وتجزئ التضحية بالخِصيّ , بل يُفضل , لأن لحمه ألذ وأطيب , ولأن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين موجوءين , والوجأ رض الخصيتين .
*** والأضحية سنة كفاية , على ما هو مذهب كثير من الفقهاء , إذا ضحى الرجل بشاة , أجزأت عنه وعن أهل بيته .
(عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِىَّ كَيْفَ كَانَتِ الضَّحَايَا فِيكُمْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ كَانَ الرَّجُلُ فِى عَهْدِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم يُضَحِّى بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ ثُمَّ تَبَاهَى النَّاسُ فَصَارَ كَمَا تَرَى) رواه ابن ماجة .
(وتجزئ البدنة عن سبعة , وكذلك البقرة) وهذا قول أكثر أهل العلم .
ويُكره ترك الأضحية لمن قدر عليها , لما يفوته من فضلها , فعن عائشة رضي الله عنها , قالت , قَالَ رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم (مَا عَمِلَ آدَمِىٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ إِنَّهَا لَتَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلاَفِهَا وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللَّهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الأَرْضِ فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا) رواه الترمذي . وعَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ في الأُضْحِيَةِ (لِصَاحِبِهَا بِكُلِّ شَعَرَةٍ حَسَنَةٌ وَيُرْوَى بِقُرُونِهَا) رواه الترمذي .
*** والأضحية أفضل من الصدقة بقيمتها , لأن اثار الصدقة على الأضحية , يُفضي إلى ترك سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ويشترط أن تكون الأضحية : سليمة من العيوب التي تضر باللحم . ومن اوجب (أي عيّن) أضحية سليمة من العيوب بشراء أو غيره , فعابت عنده بغير فعله , ذبحها , وكانت أضحيته , وأجزأته , ذكره ابن قدامة في المغني , عن مالك والشافعي ’, وبعض الحنفية .
فأما إن تعيبت بفعله ,ذبح بدلها .
ومن عيّن أضحية , ثم ماتت , قبل أن يذبحها , فإن ورثته , يقومون مقامه , في ذبحها , والأكل والصدقة , والهدية , لأنهم يقومون مقام مورثهم فيما له , وما عليه .
*** وأما بالنسبة لليتيم فإن كان غنياً جاز لوليه أن يضحي عنه , من ماله , لأنه إخراج مال , يتعلق بيوم العيد , فجاز إخراجه من مال اليتيم , كصدقة الفطر . ويكون إخراجها من ماله , على سبيل التوسعة عليه والتطييب لقلبه , وإشراكه لأمثاله في مثل هذا اليوم , كما يشتري له الثياب الرفيعة , للتجمل , ويوسع عليه في النفقة .
*** وان باع الجلد فليتصدق بثمنه , ولا يُعطي للجزار كأجرة , وللمضحي أن ينتفع به لنفسه .
*** ويستحب أن يأكل المضحى من أضحيته , ويهدي منها ويتصدق , أي يقسمها أثلاثاً , ثلث لبيته , وثلث للفقراء , وثلث للأقارب والأصدقاء , ولو كانوا أغنياء , قال تعالى (...فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ) الحج (28) , وقوله تعالى , في الهدي والأضاحي (...فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ ...)الحج (36) .
فالقانع الجالس في بيته كالقرابة والأصدقاء . والمعتر : الذي يسأل , ويحوم حول المذبح . والمهم في ذلك كله , هو ذكر الله عند الذبح , وتقوى الله في نية إقامة النسك , وهو التقرب إلى الله لقوله تعالى (لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ) الحج (37)
مواضيع مماثلة
» (أو التأصيل الشرعي) للتعايش بين المسلمين و غير المسلمين
» فصل : لما كان العلم لا بد أن يتعلق بمعلوم ناسب أن نذكر في هذا الفصل طرفا
» خصائص الأيام العشر :
» فما هي الأضحية؟
» فصل في الأضحية )
» فصل : لما كان العلم لا بد أن يتعلق بمعلوم ناسب أن نذكر في هذا الفصل طرفا
» خصائص الأيام العشر :
» فما هي الأضحية؟
» فصل في الأضحية )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin