بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
فتاوى عن الصلاه
صفحة 1 من اصل 1
فتاوى عن الصلاه
ص 284 جهر المأموم بالقراءة
س ما حكم رفع الصوت " الجهر " بالقراءة أثناء الصلاة للمأموم يخلف بمن جنبه من المأمومين ؟
ج السنة للمأموم الاخفات بقرائته وسائر أذكاره ودعواته لعدم الدليل على جواز الجهر ولأن في جهره بذلك تشويشاً على من حوله من المصلين .
الشيخ ابن باز
* * *
علاج عدم الخشوع في الصلاة
س نسمع كثيراً عن الخشوع في الصلاة ، وأرغب في أن أخشع في صلاتي . لكن سرعان ما يذهب هذا الكلام وتعاودني الوساوس مرة أخرى ، فما الحل ؟ جزاكم الله خيراً .
ج عليك بالإقبال على الصلاة والحرص على حضور القلب فيها ، وتفكر فيما تقوله أو تسمعه ، وتأمل في معانيها ، وأشغل بها قلبك عن الوسوسة وحديث النفس ، وهكذا تأمّل في أفعال الصلاة وحركاتها والحكمة فيها ، فكل ذلك يشغلك عن الوساوس ، ولكن متى غلبك التفكير الخارجي فلا إثم في ذلك حيث إن هذه طبيعة الإنسان ، ولأجله شرع سجود السهو .
الشيخ ابن جبرين
* * *
عليك متابعة الإمام
س صليت خلف الإمام في الظهر ، ولكن في الركعتين الأخيرتين لا أستطيع إكمال فاتحة الكتاب حيث لو أكملتها لفاتني الركوع مع الإمام ، فهل اكمل القراءة أو أركع وتكفي قراءة الإمام ؟
ج يظهر أن الإمام يسرع القراءة ويخفف القيام ، أو أنك تتباطأ في القراءة وتعطيل في المد وإخراج الحروف ، فعلى الأول يلزمك نصح هذا الإمام عن العجلة والسرعة التي تفوِّت على المأمومين الإتيان بالأركان ، وعلى الثاني يلزمك أن تخفف وتستعمل السرعة التي تدرك بها الأركان مع الإمام وعلى كل حال فلعيك متابعة الإمام ، ولو لم تكمل القراءة إذا خشيت فوات الركوع .
الشيخ ابن جبرين
* * *
ص 285 حكم إطالة السجدة الأخيرة
س أشاهد بعض الأئمة – هداهم الله – يطيلون السجدة الأخير من الصلاة . فهل لهذا سند شرعي ؟ وهل لتغير نغمة الصوت أصْل لكيُ يعلم بأن هذه الجلسة جلسة التشهد ؟
ج لا أذكر دليلاً يفيد إطالة السجدة الأخيرة وإنما في الأحاديث التسوية بين أركان الصلاة أو كونها قريبة من السواء . فأما تغيير نغمة الصوت بتكبيرة الجلوس فهو أمر معهود معمول به بين الأئمة ، ولعل دليلهم المتسلسل كابراً عن كابر ، حيث إن ذلك لا يمكن كتابته وإنما يعتمد النقل ، وفائدته محققة وهي إعلام المصلين بجلسة التشهد حتى لا يقوموا بعد التكبيرة .
الشيخ ابن جبرين
ص 285 حكم صلاة من انكشفت بعض عورته
س أصلي احيانا مستترًا بالمنشفة ولا يبدو شيء من العورة ظاهرًا ، ولكن عندما أريد السجود يظهر قليلاً من الركبة وما فوقها ، علمًا بأنني وحدي ولا يوجد أحد معي . ما حكم ذلك ؟
ج لا يجوز كشف شيء من العورة في الصلاة فرضَا أو نفلاً . وحدُّ عورة الرجل من السرة الى الركبة ، وعلى هذا فلا بد من سترها فمتى ظهر من الركبة او ما فوقها شيء بطلت الصلاة ، وسواء كان المصلي وحده أو عنده أناس ولو كان في بيت مظلم ونحوه فيلزم ستر العورة بما يغطي الجلد الظاهر ولا يصف البشرة ، فلا يكتفي بلباس خفيف شفاف أو قصير يتقلص عند الركوع أو السجود بحيث يخرج من الظهر شيء فوق الإليتين أو من الفخذ أو الركبة ، وسواء كان اللباس إزارًا أو سراويل قصيرة أو جبة أو رداء أو منشفة أو غير ذلك .
الشيخ ابن جبرين
* * *
ص 286 النائم عن الصلاة
س متى تُقضى صلاة العشاء التي نام عنها صاحبها ولم يتذكرها إلا بعد صلاة الفجر ، هل يصليها مع مثيلتها أم حين يذكرها ؟
ج ورد في الحديث الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم " من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك " . وقرأ قوله تعالى { وأقم الصلاة لذكري } . رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن أنس رضي الله عنه . وعلى هذا لا فرق بين صلاة العشاء وغيرها فمتى استيقظ وقد خرج الوقت فعليه أن يصلي تلك الساعة ولا يؤخرها إلى وقت مثلها ، بل يصليها في حين انتباهه ولو كان وقت نهي أو وقت صلاة أخرى ، لكن إن خاف خروج وقت الحاضرة قدّمها ثم صلى الفائتة بعدها . والله أعلم .
الشيخ ابن جبرين
* * *
كثرة الحركة في الصلاة
س إنني ألاحظ بعض الأخوة في المساجد أثناء الصلاة يتحركون كثيرًا أو يقدمون إحدى قدميهم للأمام وكأنهم يقفون في الشارع ، فهل هذا يبطل الصلاة ؟
ج الحركة في الصلاة الأصل فيها الكراهة إلا لحاجة . ومع ذلك فإنها تنقسم إلى خمسة أقسام حركة واجبة . حركة محرمة . حركة مكروهة . حركة مستحبة . حركة مباحة .
فأما الحركة الواجبة فهي التي تتوقف عليها صحة الصلاة ، مثل أن يرى في غترته نجاسة ، فيجب عليه أن يتحرك لإزالتها ويخلع غترته ، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يصلي بالناس فأخبره أن في نعليه أذىً فخلعها صلى الله عليه وسلم وهو في صلاته واستمر فيها ، ومثل أن يخبره أحد بأنه اتجه إلى غير القبلة ؛ فيجب عليه أن يتحرك إلى القبلة .
وأما الحركة المحرمة فهي الحركة الكثيرة المتوالية لغير ضرورة ؛ لأن مثل هذه الحركة تبطل الصلاة ، وما يبطل الصلاة فإنه لا يحل فعله ؛ لأنه من باب اتخاذ آيات الله هزواً .
وأما الحركة المستحبة فهي الحركة لفعل مستحب في الصلاة ، كما لو تحرك من أجل استواء الصف ، أو رأى فرجة أمامه في الصف المقدم فتقدم نحوها وهو في صلاته ، أو تقلص الصف فتحرك ليكمله ، أو ما شابه ذلك من الحركات التي يحصل بها فعل مستحب في الصلاة ؛ لأن ذلك من أجل إكمال الصلاة ، ولهذا لما صلى ابن عباس رضي الله عنهما مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فقام عن يساره أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم برأسه من ورائه فجعله عن يمينه .
وأما الحركة المباحة فهي اليسيرة لحاجة ، أو الكثيرة للضرورة ، أما اليسيرة لحاجة فمثلها فعل النبي صلى الله عليه وسلم حين كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جدها من أمها ، فإذا قام حملها ، وإذا سجد وضعها .
وأما الحركة الكثيرة للضرورة فمثالها الصلاة في حال القتال ؛ قال الله تعالى { حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ* فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ } . فإن من يصلي وهو يمشي لا شك أن عمله كثير ولكنه لما كان للضرورة كان مباحاً لا يبطل الصلاة .
وأما الحركة المكروهة فهي ما عدا ذلك وهو الأصل في الحركة في الصلاة ، وعلى هذا نقول لمن يتحركون في الصلاة إن عملكم مكروه ، منقص لصلاتكم ، وهذا مشاهد عند كل أحد فتجد الفرد يعبث بساعته ، أو بقلمه ، أو بغترته ، أو بأنفه ، أو بلحيته ، أو ما أشبه ذلك ، وكل ذلك من القسم المكروه إلا أن يكون كثيراً متوالياً فإنه محرم مبطل للصلاة . وأما تقديم إحدى القدمين على الأخرى فهذا أيضًا لا ينبغى ، بل السنة أن تكون القدمان متساويتين بل وجميع أقدام المصلين متساوية متحاذية ، بل إن تسوية الصفوف أمر واجب لابد منه . وإذا تركه الناس كانوا آثمين عاصين للرسول صلى الله عليه وسلم ، فإنه صلى الله عليه وسلم كان يسوي أصحابه فيمسح صدورهم ومناكبهم ، ويقول " لا تختلفوا فتختلف قلوبكم " . وقد رأى يوماً بعدما عقلوا عنه رجلاً بادياً صدره فقال " عباد الله لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم " . والمهم أن تسوية الصف أمر واجب وهو من مسئوليات الإمام والمأمومين أيضاً فعليه تفقد الصف وتسويته ، وعليهم تسوية صفوفهم وتراصهم .
الشيخ ابن عثيمن
* * *
ص 288 حكم كشف المرأة كفيها وقدميها في الصلاة
س ما حكم ظهور القدمين والكفين من المرأة في الصلاة ، مع العلم أنها ليست أمام رجال ولكن في البيت ؟
ج المشهور من مذهب الحنابلة – رحمهم الله – أن المرأة البالغة الحرة كلها عورة في الصلاة إلا وجهها ، وعلى هذا فلا يحل لها أن تكشف كفيها وقدميها . وذهب كثير من أهل العلم إلى جواز كشف المرأة كفيها وقدميها . والاحتياط أن تتحرز المرأة من ذلك ، لكن لو فرض أن امرأة فعلت ثم جاءت تستفتي فإن الإنسان لا يجرؤ أن يأمرها بالإعادة .
الشيخ ابن عثيمين
* * *
علاج الوسوسة أثناء الصلاة
س أنا امرأة أفعل ما فرضه الله عليَّ من العبادات ، إلا أنني في الصلاة كثيرة السهو ، بحيث أصلي وأنا أفكر في بعض ما حدث من الأحداث في ذلك اليوم ، ولا أفكر فيه إلا عند البدء في الصلاة، ولا أستطيع التخلص منه إلا عند الجهر بالقراءة ، فبتم تنصحني ؟
ج هذا الأمر الذي تشتكين منه ، يشتكي منه كثير من المصلين ، وهو أن الشيطان يفتح عليه باب الوساوس أثناء الصلاة ، فربما يخرج الإنسان وهو لا يدري عما يقول في صلاته ، ولكن دواء ذلك أرشدَ إليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو أن ينفث الإنسان عن يساره ثلاث مرات وليقُل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، فإذا فعل ذلك زال عنه ما يجده بإذن الله ،
وعلى المرء إذا دخل في الصلاة أن يعتقد أنه بين يدي الله عز وجل ، وأنه يناجي الله تبارك وتعالى ، ويتقرب إليه بتكبيره وتعظيمه ، وتلاوة كلامه سبحانه وتعالى ، وبالدعاء في مواطن الدعاء في الصلاة ، فإذا شعر الإنسان بهذا الشعور ، فإنه يدخل على ربه تبارك وتعالى بخشوع وتعظيم له سبحانه وتعالى ومحبة لما عنده من الخير ، وخوف من عقابه إذا فرط فيما أوجب الله عليه .
الشيخ ابن عثيمين
* * *
المأموم يقرأ الفاتحة في كل حال
س ماذا على المأموم في صلاته ، هل يقرأ مع الإمام أم يستمع إلى قراءة الإمام ؟
ج المأموم يجب عليه أن يقرأ الفاتحة في كل حال في الصلاة السرية والصلاة الجهرية ، أما غير الفاتحة فإنه في الجهرية ينصت لقراءة إمامه ، ولا يجوز له أن يقرأ لقوله لأصحابه وقد سمعهم يقرؤون معه قال " لا تفعلوا إلا بأمِّ القرآن فإن لا صلاة لمن لم يقرأ بها " .
وكذلك يختلف المأموم عمن صلى وحده بأن الإمام إذا قال سمع الله لمن حمده فإن المأموم يقول ( ربنا ولك الحمد ) لقوله صلى الله عليه وسلم " إنما جعل الإمام ليؤتمّ به فإذا كبر فكبروا ولا تكبروا حتى يكبر ، وإذا ركع فاركعوا ولا تركعوا حتى يركع ، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ( ربنا ولك الحمد ) وإذا سجد فاسجدوا ، ولا تسجدوا حتى يسجد ، وإذا صلى قائماً فصلوا قياماً ، وإذا صلى قاعداً فصلوا قعوداً أجمعين " .
الشيخ ابن عثيمين
ص 289 قطع الصلاة
س إذا نسيت وصليت بثوب فيه نجاسة وتذكرت ذلك أثناء الصلاة فهل يجوز لي قطع الصلاة وإبداله ؟ وما هي الحالات التي يجوز فيها قطع الصلاة ؟
ج من صلى وهو حامل نجاسة يعلمها بطلت صلاته ، فإن لم يعلمها حتى انقضت صلاته أجزأته ولم يلزمه الاعادة ، فإن علم أثناء الصلاة وأمكنه إزلتها بسرعة فعل وأتم صلاته فقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم خلع نعليه مرة في صلاته لما أخبره جبريل أن فيهما أذى ولم يبطل أول صلاته وكذا لو كانت في عمامته فألقها بسرعة بنى على ما مضى أما إذا احتاج إلى عمل كخلع القميص والسراويل ونحوها فإنه بعد الخلع يستأنف صلاته ( 1 )- أي يبدأها من جديد - وهكذا يقطع الصلاة إذا تذكر أنه محدث في أو أحدث في الصلاة أو بطلت بضحك ونحوه .
الشيخ ابن جبرين
غمض العينين في الصلاة
س هل يجوز لي إغماض عيني في الصلاة بقصد الخشوع ؟
ج ذكر الفقهاء في مكروهات الصلاة أنه بكره تغميض العينين في الصلاة لأنه فعل اليهود ومظنة النوم ، كذا في منار السبيل وغيره . لكن قد يجوز إذا كان أجمع للقلب وأقرب إلى حضوره في الصلاة وأبعد عن السهو وحديث النفس ، فإن القلب قد يتبع ما يقع عليه البصر مع أن المصلي مأمور أن ينظر إلى موضع سجوده .
الشيخ ابن جبرين
ص 290 تحريك السبابة في التشهد
س سمعت أن ضم الإبهام إلى الوسط ومد السبابة وتحريكها والنظر إليها أثناء التشهد في الصلاة أشد على الشيطان من ضرب الحديد .. ما مدى صحة هذه الرواية ؟
ج هذه الرواية لا أعرف عنها شيئاً لكن من الأمور المشروعة أن الإنسان يقبض الخنصر والبنصر ويحلّق الإبهام مع الوسطى ويشير بالسبابة كلما دعا ..
الشيخ ابن عثيمين
* * *
حكم مصافحة الغلمان في الصلاة
س دخل رجلان المسجد ومعهما طفل واحد عمره بحدود السبع أو الثمان سنوات ، فتقدم أحدهم فصلى بالرجل والطفل حيث صف الرجل والطفل خلف الإمام ، ما حكم صلاتهما ، وهل هي صحيحة أو خطأ ، وكم من العمر يبلغ من يعدل الصف بالصلاة ؟
ج الذي تشرع مصافّته من الغلمان هو الذي بلغ سن التكليف ، وذلك بأن يكون قد أكمل خمسة عشر سنة أو احتلم أو نبت به شعر خشن حول القُبل ، وتجوز مصافة من بلغ سبعًا على القول الصحيح من قولي العلماء . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة
* * *
المأموم إذا قرأ آية فيها سجدة
س ماذا أفعل إذا قرأت سورة فيها سجدة ، وأنا أصلي خلف الإمام ؟
ج لا تسجد لأن متابعة الإمام واجبة ، وسجود التلاوة سنة ، وفي حال كون الإنسان مأموماً لا يجوز له أن يسجد ، فإن سجد متعمداً مع علمه بأن ذلك لا يجوز بطلت صلاته .
الشيخ ابن عثيمين
* * *
ص 291 حكم من صلى ونسي الإقامة أو الفاتحة
س رجل صلى العصر ونسي الإقامة ، فماذا يجب عليه ؟ وهل تعاد الركعة عند نسيان الفاتحة ، أو الصلاة كاملة ؟
ج لا يضر ترك الإقامة فليست من شروط الصلاة ولا من واجباتها ، وإنما شرعت لإقامة الناس إليها ، لكن لا ينبغي تعمد تركها . فأما ترك الفاتحة نسياناً فإن كان إماماً لزمه إعادة الركعة التي تركها منها وكذا إن كان منفرداً ، فاما المأموم فإنه يتحملها عنه الإمام إن تركها سهواً ، فأما تعمد الترك من الإمام ونحوه فإنه يبطل الصلاة ، فيلزم إعادتها كاملة ، أما المأموم فالأظهر أنه لا يعيد بل يحملها عنه الإمام ، والله أعلم .
الشيخ ابن جبرين
* * *
لا يجوز للمأموم قراءة غير الفاتحة في الصلاة الجهرية
س بعد أن ينتهي الإمام من قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية يقرأ المأمون الفاتحة ، وأسمع بعضهم يقرأ سورة قصيرة معها ، فما حكم ذلك ؟
ج لا يجوز للمأموم في الصلاة الجهرية أن يقرأ زيادة على الفاتحة ، بل الواجب عليه بعد ذلك الإنصات لقراءة الإمام لقول النبي صلى الله عليه وسلم " لعلكم تقرؤون خلف إمامكم ، قلنا نعم . قال لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب ، فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها " . ولقول الله سبحانه { وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون } . وقوله صلى الله عليه وسلم " إذا قرأ الإمام فأنصتوا " . وإنما يستثنى من ذلك قراءة الفاتحة فقط للحديث السابق ولعموم قوله صلى الله عليه وسلم " لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب " . متفق على صحته .
الشيخ ابن باز
* * *
حكم الصلاة على النبي في الصلاة أثناء قراءة الإمام
س هل تجوز الصلاة على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، إذا قرأ الإمام { يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلّموا تسليماً } . ؟
ج إذا كنت خلف الإمام في الصلاة وهو يقرأ جهراً فعليك أن تنصت وتستمع لقراءته ولا تتكلم وهو يقرأ ، ولو بذكر أو دعاء لقوله تعالى { وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا } . أجمعوا على أنها في الصلاة وورد في الحديث " إذا كبّر الإمام فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا " . فأما إن قرأ الإمام هذه الآية في خطبة جمعة أو عيد أو سمعت من يقرؤها وأنت خارج الصلاة ، أو قرأت ذلك أنت فإنه يشرع ويتأكد أن تصلي على النبي صلى الله وعليه وسلم ، كما تشرع في سائر الأوقات ، وفيها فضل عظيم .
الشيخ ابن جبرين
* * *
ص 292 علاج الوساوس في الصلاة
س تنتابني حالة السرحان والتفكير في أمور الدنيا وأنا في صلاتي مهما قرأت من القرآن ، ما علاج ذلك ؟
ج ننصحك أولاً بالحرص على الإقبال على الصلاة وطرح الوساوس وحديث النفس ، وثانياً عليك أن تتعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفْثه ونفخِه وتتعقل معنى ذلك . وثالثاً عليك أن تجعل فكرك وعقلك فيما تقرؤه بلسانك من الآيات والأذكار والأدعية حتى تنشغل بها عن غيرها . دوام على ذلك رجاء أن تزول عنك الوساوس وحديث النفس والله أعلم .
الشيخ ابن جبرين
* * *
حكم لبس الثياب الخفيفة التي لا تستر العورة في الصلاة
س كثرت الملابس الخفيفة وانتشرت بين عامة المسلمين وخاصة في فصل الصيف ونلاحظ دائماً أن الكثير من المصلين يرتدونها ، ويرتدون تحتها ملابس داخلية قصيرة إلى نصف الفخذ أو ثلثه ، كما أن البعض يلبس ( فنائل ) قصيرة بحيث يشف الثوب عما تحت السرة ، وكما يعلم سماحتكم أن ستر العورة شرط من شروط صحة الصلاة ، فهل تعتبر هذه ساترة ؟ أفيدونا بارك الله فيكم .
ج الواجب على المصلي ستر عورته في الصلاة بإجماع المسلمين ، ولا يجوز له أن يصلي عريانا سواء كان رجلا أو امرأة . والمرأة أشد عورة وأكثر . وعورة الرجل ما بين السرة والركبة ، مع ستر العاتِقين أو أحدهما إذا قدر على ذلك ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لجابر رضي الله عنه " إن كان الثوب واسعًا فالتحف به وإن كان ضيقا فاتزر به " متفق عليه ، وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة رضي الله عنه " لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء " متفق على صحته . أما المرأة فكلها عورة في الصلاة إلا وجهها . واختلف العلماء في الكفين فأوجب بعضهم سترهما ، ورخص بعضهم في ظهورهما ، والأمر فيهما واسع إن شاء الله ، وسترهما أفضل خروجًا من خلاف العلماء في ذلك . أما القدمان فالواجب سترهما في الصلاة عند جمهور أهل العلم .
وخرج أبو داود رحمه الله ، عن أم سلمة رضي الله عنها أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم ، أتصلي المرأة في درع وخمار بغير إزار ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم " إذا كان الدرع سابغًا يغطي ظهور قدميها " . قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في البلوغ ( وصحح الأئمة وقفه على أم سلمة رضي الله عنها ) .
وبناء على ما ذكرنا فالواجب على الرجل والمرأة أن تكون الملابس ساترة ، فإن كانت خفيفة لا تستر العورة بطلت الصلاة ، ومن ذلك لبس الرجل السراويل القصيرة التي لا تستر الفخذين ، ولا يلبس عليها ما يستر الفخذين ، فإن صلاته والحال على ما ذكر غير صحيحة . وهكذا المرأة إذا لبست ثيابا رقيقة لا تستر العورة بطلت صلاتها ، والصلاة هي عمود الإسلام ، وهي أعظم أركانه بعد الشهادتين ، فالواجب على جميع المسلمين ذكورًا وإناثا العناية بها واستكمال شرائطها ، والحذر من أسباب بطلانها ؛ لقول الله عز وجل { حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى } . ويقول سبحانه { وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ } . ولا شك أن العناية بشرائطها وجميع ما أوجب الله فيها داخلة في المحافظة والإقامة المأمور بها ، وإذا كان عند المرأة أجنبي حين الصلاة وجب عليها ستر وجهها ، وهكذا في الطواف تستر جميع بدنها . لأن الطواف في حكم الصلاة . وبالله التوفيق .
الشيخ ابن باز
* * *
ص 293 حكم حمل السجائر في الصلاة
س أشاهد بعضًا من الناس يدخلون إلى المسجد لكي يصلون وهم يحملون معهم السجائر في جيوبهم هل عليهم إثم في هذا ؟
ج لا ليس عليهم إثم في حملهم لهذا السجائر بالنسبة للصلاة لأن حملها لا يؤثر في الصلاة لأن السجائر طاهرة وليست نجسة نجاسة حسية ، ولكن عليهم إثم بشرب هذه السجائر فإن شرب الدخان ثبت في وقتنا الحاضر أنه محرم ، وإن كان من قبل قد اختلف فيه أهل العلم فمنهم من يبيحه ومنهم من يكرهه ومنهم من كان يحرمه ، لكن بعد أن ثبت من الناحية الطبية أنه مضر وأنه يسبب الأصابة بأمراض مستعصية قد تؤدي إلى الهلاك ، بعد أن ثبت هذا تبين أنه محرم ، لقوله تعالى { وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ } . وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن أكل البصل والثوم قبل الذهاب إلى المساجد ، وقال إن ذلك يؤذي وإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم ، وإذا نظرنا إلى التدخين وجدنا أن الدخان فيه ضرر على البدن وفيه إضاعة للمال وفيه أذية للناس .
الشيخ ابن عثيمين
* * *
س ما حكم رفع الصوت " الجهر " بالقراءة أثناء الصلاة للمأموم يخلف بمن جنبه من المأمومين ؟
ج السنة للمأموم الاخفات بقرائته وسائر أذكاره ودعواته لعدم الدليل على جواز الجهر ولأن في جهره بذلك تشويشاً على من حوله من المصلين .
الشيخ ابن باز
* * *
(1/408)
علاج عدم الخشوع في الصلاة
س نسمع كثيراً عن الخشوع في الصلاة ، وأرغب في أن أخشع في صلاتي . لكن سرعان ما يذهب هذا الكلام وتعاودني الوساوس مرة أخرى ، فما الحل ؟ جزاكم الله خيراً .
ج عليك بالإقبال على الصلاة والحرص على حضور القلب فيها ، وتفكر فيما تقوله أو تسمعه ، وتأمل في معانيها ، وأشغل بها قلبك عن الوسوسة وحديث النفس ، وهكذا تأمّل في أفعال الصلاة وحركاتها والحكمة فيها ، فكل ذلك يشغلك عن الوساوس ، ولكن متى غلبك التفكير الخارجي فلا إثم في ذلك حيث إن هذه طبيعة الإنسان ، ولأجله شرع سجود السهو .
الشيخ ابن جبرين
* * *
(1/409)
عليك متابعة الإمام
س صليت خلف الإمام في الظهر ، ولكن في الركعتين الأخيرتين لا أستطيع إكمال فاتحة الكتاب حيث لو أكملتها لفاتني الركوع مع الإمام ، فهل اكمل القراءة أو أركع وتكفي قراءة الإمام ؟
ج يظهر أن الإمام يسرع القراءة ويخفف القيام ، أو أنك تتباطأ في القراءة وتعطيل في المد وإخراج الحروف ، فعلى الأول يلزمك نصح هذا الإمام عن العجلة والسرعة التي تفوِّت على المأمومين الإتيان بالأركان ، وعلى الثاني يلزمك أن تخفف وتستعمل السرعة التي تدرك بها الأركان مع الإمام وعلى كل حال فلعيك متابعة الإمام ، ولو لم تكمل القراءة إذا خشيت فوات الركوع .
الشيخ ابن جبرين
* * *
(1/410)
ص 285 حكم إطالة السجدة الأخيرة
س أشاهد بعض الأئمة – هداهم الله – يطيلون السجدة الأخير من الصلاة . فهل لهذا سند شرعي ؟ وهل لتغير نغمة الصوت أصْل لكيُ يعلم بأن هذه الجلسة جلسة التشهد ؟
ج لا أذكر دليلاً يفيد إطالة السجدة الأخيرة وإنما في الأحاديث التسوية بين أركان الصلاة أو كونها قريبة من السواء . فأما تغيير نغمة الصوت بتكبيرة الجلوس فهو أمر معهود معمول به بين الأئمة ، ولعل دليلهم المتسلسل كابراً عن كابر ، حيث إن ذلك لا يمكن كتابته وإنما يعتمد النقل ، وفائدته محققة وهي إعلام المصلين بجلسة التشهد حتى لا يقوموا بعد التكبيرة .
الشيخ ابن جبرين
(1/411)
ص 285 حكم صلاة من انكشفت بعض عورته
س أصلي احيانا مستترًا بالمنشفة ولا يبدو شيء من العورة ظاهرًا ، ولكن عندما أريد السجود يظهر قليلاً من الركبة وما فوقها ، علمًا بأنني وحدي ولا يوجد أحد معي . ما حكم ذلك ؟
ج لا يجوز كشف شيء من العورة في الصلاة فرضَا أو نفلاً . وحدُّ عورة الرجل من السرة الى الركبة ، وعلى هذا فلا بد من سترها فمتى ظهر من الركبة او ما فوقها شيء بطلت الصلاة ، وسواء كان المصلي وحده أو عنده أناس ولو كان في بيت مظلم ونحوه فيلزم ستر العورة بما يغطي الجلد الظاهر ولا يصف البشرة ، فلا يكتفي بلباس خفيف شفاف أو قصير يتقلص عند الركوع أو السجود بحيث يخرج من الظهر شيء فوق الإليتين أو من الفخذ أو الركبة ، وسواء كان اللباس إزارًا أو سراويل قصيرة أو جبة أو رداء أو منشفة أو غير ذلك .
الشيخ ابن جبرين
* * *
(1/412)
ص 286 النائم عن الصلاة
س متى تُقضى صلاة العشاء التي نام عنها صاحبها ولم يتذكرها إلا بعد صلاة الفجر ، هل يصليها مع مثيلتها أم حين يذكرها ؟
ج ورد في الحديث الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم " من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك " . وقرأ قوله تعالى { وأقم الصلاة لذكري } . رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن أنس رضي الله عنه . وعلى هذا لا فرق بين صلاة العشاء وغيرها فمتى استيقظ وقد خرج الوقت فعليه أن يصلي تلك الساعة ولا يؤخرها إلى وقت مثلها ، بل يصليها في حين انتباهه ولو كان وقت نهي أو وقت صلاة أخرى ، لكن إن خاف خروج وقت الحاضرة قدّمها ثم صلى الفائتة بعدها . والله أعلم .
الشيخ ابن جبرين
* * *
(1/413)
كثرة الحركة في الصلاة
س إنني ألاحظ بعض الأخوة في المساجد أثناء الصلاة يتحركون كثيرًا أو يقدمون إحدى قدميهم للأمام وكأنهم يقفون في الشارع ، فهل هذا يبطل الصلاة ؟
ج الحركة في الصلاة الأصل فيها الكراهة إلا لحاجة . ومع ذلك فإنها تنقسم إلى خمسة أقسام حركة واجبة . حركة محرمة . حركة مكروهة . حركة مستحبة . حركة مباحة .
فأما الحركة الواجبة فهي التي تتوقف عليها صحة الصلاة ، مثل أن يرى في غترته نجاسة ، فيجب عليه أن يتحرك لإزالتها ويخلع غترته ، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يصلي بالناس فأخبره أن في نعليه أذىً فخلعها صلى الله عليه وسلم وهو في صلاته واستمر فيها ، ومثل أن يخبره أحد بأنه اتجه إلى غير القبلة ؛ فيجب عليه أن يتحرك إلى القبلة .
وأما الحركة المحرمة فهي الحركة الكثيرة المتوالية لغير ضرورة ؛ لأن مثل هذه الحركة تبطل الصلاة ، وما يبطل الصلاة فإنه لا يحل فعله ؛ لأنه من باب اتخاذ آيات الله هزواً .
وأما الحركة المستحبة فهي الحركة لفعل مستحب في الصلاة ، كما لو تحرك من أجل استواء الصف ، أو رأى فرجة أمامه في الصف المقدم فتقدم نحوها وهو في صلاته ، أو تقلص الصف فتحرك ليكمله ، أو ما شابه ذلك من الحركات التي يحصل بها فعل مستحب في الصلاة ؛ لأن ذلك من أجل إكمال الصلاة ، ولهذا لما صلى ابن عباس رضي الله عنهما مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فقام عن يساره أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم برأسه من ورائه فجعله عن يمينه .
وأما الحركة المباحة فهي اليسيرة لحاجة ، أو الكثيرة للضرورة ، أما اليسيرة لحاجة فمثلها فعل النبي صلى الله عليه وسلم حين كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جدها من أمها ، فإذا قام حملها ، وإذا سجد وضعها .
وأما الحركة الكثيرة للضرورة فمثالها الصلاة في حال القتال ؛ قال الله تعالى { حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ* فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ } . فإن من يصلي وهو يمشي لا شك أن عمله كثير ولكنه لما كان للضرورة كان مباحاً لا يبطل الصلاة .
وأما الحركة المكروهة فهي ما عدا ذلك وهو الأصل في الحركة في الصلاة ، وعلى هذا نقول لمن يتحركون في الصلاة إن عملكم مكروه ، منقص لصلاتكم ، وهذا مشاهد عند كل أحد فتجد الفرد يعبث بساعته ، أو بقلمه ، أو بغترته ، أو بأنفه ، أو بلحيته ، أو ما أشبه ذلك ، وكل ذلك من القسم المكروه إلا أن يكون كثيراً متوالياً فإنه محرم مبطل للصلاة . وأما تقديم إحدى القدمين على الأخرى فهذا أيضًا لا ينبغى ، بل السنة أن تكون القدمان متساويتين بل وجميع أقدام المصلين متساوية متحاذية ، بل إن تسوية الصفوف أمر واجب لابد منه . وإذا تركه الناس كانوا آثمين عاصين للرسول صلى الله عليه وسلم ، فإنه صلى الله عليه وسلم كان يسوي أصحابه فيمسح صدورهم ومناكبهم ، ويقول " لا تختلفوا فتختلف قلوبكم " . وقد رأى يوماً بعدما عقلوا عنه رجلاً بادياً صدره فقال " عباد الله لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم " . والمهم أن تسوية الصف أمر واجب وهو من مسئوليات الإمام والمأمومين أيضاً فعليه تفقد الصف وتسويته ، وعليهم تسوية صفوفهم وتراصهم .
الشيخ ابن عثيمن
* * *
(1/414)
ص 288 حكم كشف المرأة كفيها وقدميها في الصلاة
س ما حكم ظهور القدمين والكفين من المرأة في الصلاة ، مع العلم أنها ليست أمام رجال ولكن في البيت ؟
ج المشهور من مذهب الحنابلة – رحمهم الله – أن المرأة البالغة الحرة كلها عورة في الصلاة إلا وجهها ، وعلى هذا فلا يحل لها أن تكشف كفيها وقدميها . وذهب كثير من أهل العلم إلى جواز كشف المرأة كفيها وقدميها . والاحتياط أن تتحرز المرأة من ذلك ، لكن لو فرض أن امرأة فعلت ثم جاءت تستفتي فإن الإنسان لا يجرؤ أن يأمرها بالإعادة .
الشيخ ابن عثيمين
* * *
(1/415)
علاج الوسوسة أثناء الصلاة
س أنا امرأة أفعل ما فرضه الله عليَّ من العبادات ، إلا أنني في الصلاة كثيرة السهو ، بحيث أصلي وأنا أفكر في بعض ما حدث من الأحداث في ذلك اليوم ، ولا أفكر فيه إلا عند البدء في الصلاة، ولا أستطيع التخلص منه إلا عند الجهر بالقراءة ، فبتم تنصحني ؟
ج هذا الأمر الذي تشتكين منه ، يشتكي منه كثير من المصلين ، وهو أن الشيطان يفتح عليه باب الوساوس أثناء الصلاة ، فربما يخرج الإنسان وهو لا يدري عما يقول في صلاته ، ولكن دواء ذلك أرشدَ إليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو أن ينفث الإنسان عن يساره ثلاث مرات وليقُل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، فإذا فعل ذلك زال عنه ما يجده بإذن الله ،
وعلى المرء إذا دخل في الصلاة أن يعتقد أنه بين يدي الله عز وجل ، وأنه يناجي الله تبارك وتعالى ، ويتقرب إليه بتكبيره وتعظيمه ، وتلاوة كلامه سبحانه وتعالى ، وبالدعاء في مواطن الدعاء في الصلاة ، فإذا شعر الإنسان بهذا الشعور ، فإنه يدخل على ربه تبارك وتعالى بخشوع وتعظيم له سبحانه وتعالى ومحبة لما عنده من الخير ، وخوف من عقابه إذا فرط فيما أوجب الله عليه .
الشيخ ابن عثيمين
* * *
(1/416)
المأموم يقرأ الفاتحة في كل حال
س ماذا على المأموم في صلاته ، هل يقرأ مع الإمام أم يستمع إلى قراءة الإمام ؟
ج المأموم يجب عليه أن يقرأ الفاتحة في كل حال في الصلاة السرية والصلاة الجهرية ، أما غير الفاتحة فإنه في الجهرية ينصت لقراءة إمامه ، ولا يجوز له أن يقرأ لقوله لأصحابه وقد سمعهم يقرؤون معه قال " لا تفعلوا إلا بأمِّ القرآن فإن لا صلاة لمن لم يقرأ بها " .
وكذلك يختلف المأموم عمن صلى وحده بأن الإمام إذا قال سمع الله لمن حمده فإن المأموم يقول ( ربنا ولك الحمد ) لقوله صلى الله عليه وسلم " إنما جعل الإمام ليؤتمّ به فإذا كبر فكبروا ولا تكبروا حتى يكبر ، وإذا ركع فاركعوا ولا تركعوا حتى يركع ، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ( ربنا ولك الحمد ) وإذا سجد فاسجدوا ، ولا تسجدوا حتى يسجد ، وإذا صلى قائماً فصلوا قياماً ، وإذا صلى قاعداً فصلوا قعوداً أجمعين " .
الشيخ ابن عثيمين
(1/417)
ص 289 قطع الصلاة
س إذا نسيت وصليت بثوب فيه نجاسة وتذكرت ذلك أثناء الصلاة فهل يجوز لي قطع الصلاة وإبداله ؟ وما هي الحالات التي يجوز فيها قطع الصلاة ؟
ج من صلى وهو حامل نجاسة يعلمها بطلت صلاته ، فإن لم يعلمها حتى انقضت صلاته أجزأته ولم يلزمه الاعادة ، فإن علم أثناء الصلاة وأمكنه إزلتها بسرعة فعل وأتم صلاته فقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم خلع نعليه مرة في صلاته لما أخبره جبريل أن فيهما أذى ولم يبطل أول صلاته وكذا لو كانت في عمامته فألقها بسرعة بنى على ما مضى أما إذا احتاج إلى عمل كخلع القميص والسراويل ونحوها فإنه بعد الخلع يستأنف صلاته ( 1 )- أي يبدأها من جديد - وهكذا يقطع الصلاة إذا تذكر أنه محدث في أو أحدث في الصلاة أو بطلت بضحك ونحوه .
الشيخ ابن جبرين
(1/418)
غمض العينين في الصلاة
س هل يجوز لي إغماض عيني في الصلاة بقصد الخشوع ؟
ج ذكر الفقهاء في مكروهات الصلاة أنه بكره تغميض العينين في الصلاة لأنه فعل اليهود ومظنة النوم ، كذا في منار السبيل وغيره . لكن قد يجوز إذا كان أجمع للقلب وأقرب إلى حضوره في الصلاة وأبعد عن السهو وحديث النفس ، فإن القلب قد يتبع ما يقع عليه البصر مع أن المصلي مأمور أن ينظر إلى موضع سجوده .
الشيخ ابن جبرين
(1/419)
ص 290 تحريك السبابة في التشهد
س سمعت أن ضم الإبهام إلى الوسط ومد السبابة وتحريكها والنظر إليها أثناء التشهد في الصلاة أشد على الشيطان من ضرب الحديد .. ما مدى صحة هذه الرواية ؟
ج هذه الرواية لا أعرف عنها شيئاً لكن من الأمور المشروعة أن الإنسان يقبض الخنصر والبنصر ويحلّق الإبهام مع الوسطى ويشير بالسبابة كلما دعا ..
الشيخ ابن عثيمين
* * *
(1/420)
حكم مصافحة الغلمان في الصلاة
س دخل رجلان المسجد ومعهما طفل واحد عمره بحدود السبع أو الثمان سنوات ، فتقدم أحدهم فصلى بالرجل والطفل حيث صف الرجل والطفل خلف الإمام ، ما حكم صلاتهما ، وهل هي صحيحة أو خطأ ، وكم من العمر يبلغ من يعدل الصف بالصلاة ؟
ج الذي تشرع مصافّته من الغلمان هو الذي بلغ سن التكليف ، وذلك بأن يكون قد أكمل خمسة عشر سنة أو احتلم أو نبت به شعر خشن حول القُبل ، وتجوز مصافة من بلغ سبعًا على القول الصحيح من قولي العلماء . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة
* * *
(1/421)
المأموم إذا قرأ آية فيها سجدة
س ماذا أفعل إذا قرأت سورة فيها سجدة ، وأنا أصلي خلف الإمام ؟
ج لا تسجد لأن متابعة الإمام واجبة ، وسجود التلاوة سنة ، وفي حال كون الإنسان مأموماً لا يجوز له أن يسجد ، فإن سجد متعمداً مع علمه بأن ذلك لا يجوز بطلت صلاته .
الشيخ ابن عثيمين
* * *
(1/422)
ص 291 حكم من صلى ونسي الإقامة أو الفاتحة
س رجل صلى العصر ونسي الإقامة ، فماذا يجب عليه ؟ وهل تعاد الركعة عند نسيان الفاتحة ، أو الصلاة كاملة ؟
ج لا يضر ترك الإقامة فليست من شروط الصلاة ولا من واجباتها ، وإنما شرعت لإقامة الناس إليها ، لكن لا ينبغي تعمد تركها . فأما ترك الفاتحة نسياناً فإن كان إماماً لزمه إعادة الركعة التي تركها منها وكذا إن كان منفرداً ، فاما المأموم فإنه يتحملها عنه الإمام إن تركها سهواً ، فأما تعمد الترك من الإمام ونحوه فإنه يبطل الصلاة ، فيلزم إعادتها كاملة ، أما المأموم فالأظهر أنه لا يعيد بل يحملها عنه الإمام ، والله أعلم .
الشيخ ابن جبرين
* * *
(1/423)
لا يجوز للمأموم قراءة غير الفاتحة في الصلاة الجهرية
س بعد أن ينتهي الإمام من قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية يقرأ المأمون الفاتحة ، وأسمع بعضهم يقرأ سورة قصيرة معها ، فما حكم ذلك ؟
ج لا يجوز للمأموم في الصلاة الجهرية أن يقرأ زيادة على الفاتحة ، بل الواجب عليه بعد ذلك الإنصات لقراءة الإمام لقول النبي صلى الله عليه وسلم " لعلكم تقرؤون خلف إمامكم ، قلنا نعم . قال لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب ، فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها " . ولقول الله سبحانه { وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون } . وقوله صلى الله عليه وسلم " إذا قرأ الإمام فأنصتوا " . وإنما يستثنى من ذلك قراءة الفاتحة فقط للحديث السابق ولعموم قوله صلى الله عليه وسلم " لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب " . متفق على صحته .
الشيخ ابن باز
* * *
(1/424)
حكم الصلاة على النبي في الصلاة أثناء قراءة الإمام
س هل تجوز الصلاة على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، إذا قرأ الإمام { يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلّموا تسليماً } . ؟
ج إذا كنت خلف الإمام في الصلاة وهو يقرأ جهراً فعليك أن تنصت وتستمع لقراءته ولا تتكلم وهو يقرأ ، ولو بذكر أو دعاء لقوله تعالى { وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا } . أجمعوا على أنها في الصلاة وورد في الحديث " إذا كبّر الإمام فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا " . فأما إن قرأ الإمام هذه الآية في خطبة جمعة أو عيد أو سمعت من يقرؤها وأنت خارج الصلاة ، أو قرأت ذلك أنت فإنه يشرع ويتأكد أن تصلي على النبي صلى الله وعليه وسلم ، كما تشرع في سائر الأوقات ، وفيها فضل عظيم .
الشيخ ابن جبرين
* * *
(1/425)
ص 292 علاج الوساوس في الصلاة
س تنتابني حالة السرحان والتفكير في أمور الدنيا وأنا في صلاتي مهما قرأت من القرآن ، ما علاج ذلك ؟
ج ننصحك أولاً بالحرص على الإقبال على الصلاة وطرح الوساوس وحديث النفس ، وثانياً عليك أن تتعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفْثه ونفخِه وتتعقل معنى ذلك . وثالثاً عليك أن تجعل فكرك وعقلك فيما تقرؤه بلسانك من الآيات والأذكار والأدعية حتى تنشغل بها عن غيرها . دوام على ذلك رجاء أن تزول عنك الوساوس وحديث النفس والله أعلم .
الشيخ ابن جبرين
* * *
(1/426)
حكم لبس الثياب الخفيفة التي لا تستر العورة في الصلاة
س كثرت الملابس الخفيفة وانتشرت بين عامة المسلمين وخاصة في فصل الصيف ونلاحظ دائماً أن الكثير من المصلين يرتدونها ، ويرتدون تحتها ملابس داخلية قصيرة إلى نصف الفخذ أو ثلثه ، كما أن البعض يلبس ( فنائل ) قصيرة بحيث يشف الثوب عما تحت السرة ، وكما يعلم سماحتكم أن ستر العورة شرط من شروط صحة الصلاة ، فهل تعتبر هذه ساترة ؟ أفيدونا بارك الله فيكم .
ج الواجب على المصلي ستر عورته في الصلاة بإجماع المسلمين ، ولا يجوز له أن يصلي عريانا سواء كان رجلا أو امرأة . والمرأة أشد عورة وأكثر . وعورة الرجل ما بين السرة والركبة ، مع ستر العاتِقين أو أحدهما إذا قدر على ذلك ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لجابر رضي الله عنه " إن كان الثوب واسعًا فالتحف به وإن كان ضيقا فاتزر به " متفق عليه ، وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة رضي الله عنه " لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء " متفق على صحته . أما المرأة فكلها عورة في الصلاة إلا وجهها . واختلف العلماء في الكفين فأوجب بعضهم سترهما ، ورخص بعضهم في ظهورهما ، والأمر فيهما واسع إن شاء الله ، وسترهما أفضل خروجًا من خلاف العلماء في ذلك . أما القدمان فالواجب سترهما في الصلاة عند جمهور أهل العلم .
وخرج أبو داود رحمه الله ، عن أم سلمة رضي الله عنها أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم ، أتصلي المرأة في درع وخمار بغير إزار ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم " إذا كان الدرع سابغًا يغطي ظهور قدميها " . قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في البلوغ ( وصحح الأئمة وقفه على أم سلمة رضي الله عنها ) .
وبناء على ما ذكرنا فالواجب على الرجل والمرأة أن تكون الملابس ساترة ، فإن كانت خفيفة لا تستر العورة بطلت الصلاة ، ومن ذلك لبس الرجل السراويل القصيرة التي لا تستر الفخذين ، ولا يلبس عليها ما يستر الفخذين ، فإن صلاته والحال على ما ذكر غير صحيحة . وهكذا المرأة إذا لبست ثيابا رقيقة لا تستر العورة بطلت صلاتها ، والصلاة هي عمود الإسلام ، وهي أعظم أركانه بعد الشهادتين ، فالواجب على جميع المسلمين ذكورًا وإناثا العناية بها واستكمال شرائطها ، والحذر من أسباب بطلانها ؛ لقول الله عز وجل { حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى } . ويقول سبحانه { وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ } . ولا شك أن العناية بشرائطها وجميع ما أوجب الله فيها داخلة في المحافظة والإقامة المأمور بها ، وإذا كان عند المرأة أجنبي حين الصلاة وجب عليها ستر وجهها ، وهكذا في الطواف تستر جميع بدنها . لأن الطواف في حكم الصلاة . وبالله التوفيق .
الشيخ ابن باز
* * *
(1/427)
ص 293 حكم حمل السجائر في الصلاة
س أشاهد بعضًا من الناس يدخلون إلى المسجد لكي يصلون وهم يحملون معهم السجائر في جيوبهم هل عليهم إثم في هذا ؟
ج لا ليس عليهم إثم في حملهم لهذا السجائر بالنسبة للصلاة لأن حملها لا يؤثر في الصلاة لأن السجائر طاهرة وليست نجسة نجاسة حسية ، ولكن عليهم إثم بشرب هذه السجائر فإن شرب الدخان ثبت في وقتنا الحاضر أنه محرم ، وإن كان من قبل قد اختلف فيه أهل العلم فمنهم من يبيحه ومنهم من يكرهه ومنهم من كان يحرمه ، لكن بعد أن ثبت من الناحية الطبية أنه مضر وأنه يسبب الأصابة بأمراض مستعصية قد تؤدي إلى الهلاك ، بعد أن ثبت هذا تبين أنه محرم ، لقوله تعالى { وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ } . وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن أكل البصل والثوم قبل الذهاب إلى المساجد ، وقال إن ذلك يؤذي وإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم ، وإذا نظرنا إلى التدخين وجدنا أن الدخان فيه ضرر على البدن وفيه إضاعة للمال وفيه أذية للناس .
الشيخ ابن عثيمين
* * *
مواضيع مماثلة
» فتاوى عن الصلاه
» فتاوى عن الصلاه قيمه
» فتاوى عن الصلاه قيمه جدا
» نا افكر كثيرا اثنا الصلاه واحيانا لا انتبه الا عند التسليم هل يجب علي اعاده الصلاه ام ماذا
» اقم الصلاه
» فتاوى عن الصلاه قيمه
» فتاوى عن الصلاه قيمه جدا
» نا افكر كثيرا اثنا الصلاه واحيانا لا انتبه الا عند التسليم هل يجب علي اعاده الصلاه ام ماذا
» اقم الصلاه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin