بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
((( كلمات مهمة جداً في فقه الموقف والتعامل مع المشهد )))
صفحة 1 من اصل 1
((( كلمات مهمة جداً في فقه الموقف والتعامل مع المشهد )))
((( كلمات مهمة جداً في فقه الموقف والتعامل مع المشهد ))) قال ابن خلدون في تاريخه: " ومن هذا الباب أحوال الثوار القائمين بتغيير المنكر من العامة والفقهاء؛ فإن كثيراً من المنْتَحِلين للعبادة وسلوك الدين يذهبون إلى القيام على أهل الجَور من الأمراء، داعين إلى تغيير المنكر والنهي عنه، والأمر بالمعروف رجاءً في الثواب عليه من الله، فيَكثُر أتباعُهم والمتشبِّثون بهم من الغوغاء والدهماء، ويُعَرِّضون أنفسهم في ذلك للمهالك، وأكثرهم يَهلكون في تلك السبيل مأزورين غير مأجورين ؛ لأن الله سبحانه لم يَكتب ذلك عليهم ،وإنّما أمر به حيث تكون القدرة عليه... ".( ) قلت : قد بين بن خلدون رحمه الله أن أكثر هؤلاء الذين خرجوا على أئمة الجور من العامة والفقهاء والمنتحلين لسلوك العبادة والدين خرجوا لإنكار المنكر راجين الثواب من الله – مع ضعفهم – فهم يهلكون في تلك السبيل مأزورين غير مأجورين ؛ لأن الله سبحانه لم يَكتب ذلك عليهم ،وإنّما أمر به حيث تكون القدرة عليه..) والسبب في أنهم مأزورون غير مأجورين - رغم أنهم خرجوا يبتغون الأجر والثواب من الله - : أنهم تعبدوا لله في هذا الوقت بما لم يأذن به الله ، فأتوا بعبادة في محلها ،والقدرة شرط في التكليف وبيان ذلك أن للدعوة مراحل : المرحلة الأولى مرحلة الضعف : وعبوديتها الصبر والاستعانة بالله وحسن الظن والتفاؤل ، قال تعالى ( اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ) وقال يعقوب عليه السلام (إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ) وقال ( يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ) وفي مكة المكرمة كانت الدعوة في مرحلة ضعف واستضعاف وكان النبي صلى الله عليه وسلم يرى أصحابه يُسَامُون سوء العذاب، وما كان يملك لهم إلا قوله ( اصبروا واستعينوا بالله ) حتى لما ضرب أبو جهل فرعون هذه الأمة سُمَيَّةَ أم عمار بن ياسر بالحربة في موضع عفتها فماتت ، وقُتِل زوجها ياسر قال النبي صلى الله عليه وسلم ( اصبروا آل ياسر فإن موعدكم الجنة ) ، ومع أمرهم بالصبر كان عليه السلام يبث فيهم روح الأمل والتفاؤل والتعلق بالله وحسن الظن به ، وأن العاقبة لأوليائه وعباده الصالحين فكان يقول (وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ اللَّهُ هَذَا الْأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ وَحَضْرَمُوتَ مَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ تَعَالَى وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ وَلَكِنَّكُمْ تَعْجَلُونَ] ، لأن الصبر على تلك الشدائد مر وشديد على النفس فأعطاهم ما يخفف عنهم مرارة الصبر وهو الأمل والتفاؤل وحسن الظن بالله وأن العاقبة للمتقين ، مبيناً لهم حقيقة مرضنا وحقيقة ما يدفعنا إلى ما لا يحمد وهو الاستعجال ، ومن هذا نعلم جيداً أن عبودية مرحلة الضعف هي عبودية الصبر والاستعانة وحسن الظن بالله ، ثم هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة ، وكانت المرحلة الثانية للدعوة وهي مرحلة التمكين الجزئي ، فعاهد النبي صلى الله عليه وسلم اليهود وأبرم معهم العهود والمواثيق – وهو صلى الله عليه وسلم يعلم أن اليهود سيخونونه وينقلبوا عليه ، لكنه أراد بذلك : أولاً : بيان عبودية المرحلة وأنها تحتاج إلى روية وتمهل وعدم الصدام ، ثانياً : تأخير مفسدتهم لحين أن يتقوى ويصبح قادراً على مواجهتها ، أو ربما أسلموا ،أو ربما أهلكهم الله بعذاب من عنده لخيانتهم العهود ، ثالثاً : من باب إقامة المعذرة والحجة على الخلق (وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًاً اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ) وبهذا يتبين أن عبودية مرحلة التمكين الجزئي : هي إبرام العهود والمواثيق والمداراة وعدم استعداء أحد حتى وان كان عدوا معلوما نعلم أنه يعد العدة للخيانة ، ثم بعد ذلك تأسست دولة الإسلام القوية الأركان، ذات القوة والمنعة والشوكة ، فكانت المرحلة الثالثة والرابعة وهي قتال من قاتل والسعي لإزالة قوى الظلم والطغيان التي تحول بين الناس والإسلام ، ومن هذا كله نقول أن لكل مرحلة من مراحل الدعوة عبودية خاصة بها ، وبما أننا في زماننا هذا في مرحلة ضعف - وليس استضعاف – فكان حق عبودية تلك المرحلة الصبر وعدم الصدام واستعداء المخالفين والظلمة ، ومن خالف هذه العبودية وأتي بعبودية مرحلة التمكين وهي الصدام ووضعها مكان عبودية مرحلة الضعف وهي الصبر فقد تعبد لله بعبادة في غير موضعها ومكانها ،وكان مأزور غير مأجور ، وحاله كحال المبتدع الذي يتعبد لله بعبادة في غير موضعها فرغم أنه يتقرب بتلك العبادة لله ونيته حسنة إلا أنه مأزور لارتكابه بدعة في الدين ، والنية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد ، بل لابد للعمل أن يكون على ما وفق ما شرع الله على لسان وطريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال عمر بن يزيد: سمعتُ الحسن ـ أي البصري ـ أيّام يزيد بن المهلب قال: وأتاه رهطٌ فأمَرَهم أن يَلزَموا بيوتَهم ويُغلِقوا عليهم أبوابَهم، ثم قال: " والله! لو أنّ الناس إذا ابتُلُوا مِن قِبَل سلطانهم صبروا، ما لبِثوا أن يرفع اللهُ ذلك عنهم؛ وذلك أنهم يَفزَعون إلى السيف فيوكَلُوا إليه! ووالله ! ما جاؤوا بيوم خير قطّ !"، ثم تلا:{وتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الحُسْنَى عَلَى بَني إسْرَائِيلَ بِما صَبَرُوا ودَمَّرْنا مَا كان يَصْنَعُ فِرعَوْنُ وقومُه وما كانوا يَعْرِشُون} "( ). وقال إمام الحرمين الامام الجويني في غياث الأمم : (( إن المتصدي للإمامة إذا عظمت جنايته وكثرت عاديته ،وفشا احتكامه واهتضامه ،وبدت فضيحته وتتابعت عثراته، وخيف بسببه ضياع البيضة وتبدد دعائم الإسلام ،ولم نجد من ننصبه للإمامة حتى ينتهض لدفعه حسب ما يدفع البغاة ،فلا يطلق للآحاد في أطراف البلاد أن يثوروا فإنهم لو فعلوا ذلك لاصطلموا وأبيدوا ، وكان ذلك سبباً في ازدياد المحن وإثارة الفتنة ، ولكن إن اتفق رجل مطاع ذو أتباع وأشياع ويقوم محتسباً آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر ،وانتصب بكفاية المسلمين ما دفعوا إليه فليمض في ذلك قدماً والله نصيره على الشرط المتقدم في رعاية المصالح والنظر في المناجح وموازنة ما يندفع ويرتفع بما يتوقع . ومن الأمثلة العملية على ذلك موقف الصحابة والتابعين من ظلم الحجاج وبطشه ، والصبر عليه ، وهو الذي قتل وسجن مائة ألف مسلم وقتل سبعين من الصحابة ورمى الكعبة بالمنجنيق حتى تصدعت جدارانها ، و كان الحجاج يخطب الجمعة من الظهر إلى المغرب وتضيع الصلاة وما يجرأ أحد أن يقول له الصلاة ، كان كان قتادة يومئ برأسه يصلي ما منعهم إلا السيف كما يقول الحسن البصري رحمه الله . من كتاب ( الأحداث المصرية وموقف الأحزاب الاسلامية في ميزان الشرع ) لـــ ( أشرف بن محمود الشريف ) غفر الله له ولوالديه ولمشايخه وسائر المسلمين
مواضيع مماثلة
» 9 أرقام مهمة جداً لجسمك
» المشهد الدامي .... سقوط بغداد
» الموقف الحقيقي للصفويين من قضية فلسطين..
» مفيده جداً جد
» توبة مهمة قبل فتح أبواب الجنة
» المشهد الدامي .... سقوط بغداد
» الموقف الحقيقي للصفويين من قضية فلسطين..
» مفيده جداً جد
» توبة مهمة قبل فتح أبواب الجنة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin