مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
نحن فى سعادة غامره بوجودكم معنا نرجوا من الله توفير كل ما يسعدكم فى هذا المنتدى ولكم جزيل الشكر

المدير العام
الشيخ محمدشوقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
نحن فى سعادة غامره بوجودكم معنا نرجوا من الله توفير كل ما يسعدكم فى هذا المنتدى ولكم جزيل الشكر

المدير العام
الشيخ محمدشوقى
مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
» صلاة الغائب
(أبواب في أحكام البيعة ونحوها) Emptyالجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin

» هل الانجيل محرف
(أبواب في أحكام البيعة ونحوها) Emptyالأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin

» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
(أبواب في أحكام البيعة ونحوها) Emptyالإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin

» الفرق بين السنه والفقه
(أبواب في أحكام البيعة ونحوها) Emptyالسبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin

» كيف عرفت انه نبي..
(أبواب في أحكام البيعة ونحوها) Emptyالجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin

» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
(أبواب في أحكام البيعة ونحوها) Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin

» التدرج في التشريع
(أبواب في أحكام البيعة ونحوها) Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin

» كتب عليكم الصيام،،
(أبواب في أحكام البيعة ونحوها) Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin

» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
(أبواب في أحكام البيعة ونحوها) Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin

نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيل
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 34 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 34 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm

(أبواب في أحكام البيعة ونحوها)

اذهب الى الأسفل

(أبواب في أحكام البيعة ونحوها) Empty (أبواب في أحكام البيعة ونحوها)

مُساهمة من طرف Admin الخميس 26 أبريل 2012, 7:26 am

(أبواب في أحكام البيعة ونحوها)
باب الاستخلاف ووصية المتولي
9007
عن عبد الله بن سبيع قال: قيل لعلي: ألا تستخلف؟ قال: لا ولكن أترككم إلى ما ترككم إليه رسول الله
رواه أبو يعلى ورجاله ثقات
9008
وعن الأغر أبي مالك قال: لما أراد أبو بكر أن يستخلف عمر بعث إليه فدعاه فأتاه فقال: إني أدعوك إلى أمر متعب لمن وليه فاتق الله يا عمر بطاعته وأطعه بتقواه فإن التقى أمر محفوظ ثم إن الأمر معروض لا يستوجبه إلا من عمل به فمن أمر بالحق وعمل بالباطل وأمر بالمعروف وعمل بالمنكر يوشك أن تنقطع أمنيته وأن يحبط به عمله فإن أنت وليت عليهم أمرهم فإن استطعت أن تجف يديك من دمائهم وأن تضمر بطنك من أموالهم وأن تجف لسانك عن أعراضهم فافعل ولا قوة إلا بالله
رواه الطبراني. والأغر لم يدرك أبا بكر وبقية رجاله ثقات
9009
وعن محمد بن سيرين قال: لما بايع معاوية [ ليزيد ] حج فمر بالمدينة فخطب الناس فقال: إنا قد بايعنا يزيد فبايعوه فقام الحسين بن علي فقال: أنا والله أحق بها منه فإن أبي خير من أبيه وجدي خير من جده وأمي خير من أمه وأنا خير منه. فقال: أما ما ذكرت أن جدك خير من جده فصدقت رسول الله خير من أبي سفيان وأما ما ذكرت أن أمك خير من أمه فصدقت فاطمة بنت رسول الله خير من بنت مجدل وأما ما ذكرت أن أباك خير من أبيه فقد قارع أبوك أباه فقضى الله لأبيه على أبيك وأما ما ذكرت أنك خير منه فلهو أرب منك وأعقل ما يسرني به مثلك ألف
رواه الطبراني وفيه الهيثم بن الربيع قال أبو حاتم: شيخ ليس بالمعروف وبقية رجاله ثقات
باب النهي عن مبايعة خليفتين
9010
عن أبي هريرة عن النبي قال: «إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما»
رواه البزار وفيه أبو هلال وهو ثقة والطبراني في الأوسط
9011
وعن سعيد بن جبير أن عبد الله بن الزبير قال لمعاوية في الكلام الذي جرى بينهما في بيعة يزيد: وأنت يا معاوية أخبرتني أن رسول الله قال: «إذا كان في الأرض خليفتان فاقتلوا آخرهما»
رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات
باب كيف يدعى الإمام
9012
عن ابن أبي مليكة قال: قيل لأبي بكر: يا خليفة الله. قال: أنا خليفة رسول الله وأنا راض به [ وأنا راض به وأنا راض به ]
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن ابن أبي مليكة لم يدرك أبا بكر
9013
وعن الزهري قال: سلم عثمان بن حنيف على معاوية وعنده أهل الشام فقال: السلام عليك أيها الأمير. فقالوا: من هذا المنافق الذي قصر في كنية أمير المؤمنين؟ فقال عثمان لمعاوية: إن هؤلاء قد عابوا علي شيئا أنت أعلم به أما إني قد جئت بها أبا بكر وعمر وعثمان فقال معاوية: إني لأخاله قد كان بعض الذي تقول ولكن أهل الشام حين وقعت الفتنة قالوا: والله لنعرفن ديننا ولا نقصر تحية خليفتنا وإني لأخالكم يا أهل المدينة تقولون لعامل الصدقة أمير
رواه الطبراني. والزهري لم يدرك معاوية ولكن رجاله رجال الصحيح
قلت: وفي مناقب عمر: أول من سمي أمير المؤمنين
(أبواب في حقوق الرعية على الراعي)
باب كراهة الولاية ولمن تستحب
9014
عن عبد الله بن عمرو قال: جاء حمزة بن عبد المطلب إلى رسول الله فقال: يا رسول الله اجعلني على شيء أعيش به؟ فقال رسول الله : «يا حمزة نفس تحييها أحب إليك أم نفس تميتها؟» قال: [ بل ] نفس أحييها. قال: «عليك بنفسك»
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات
9015
وعن حبان بن بح الصدائي أنه قال: إن قومي كفروا فأخبرت أن النبي جهز إليهم جيشا فأتيته فقلت: إن قومي على الإسلام. قال: «أكذاك؟» قلت: نعم. قال: فاتبعته ليلتي إلى الصباح فأذنت بالصلاة لما أصبحت وأعطاني إناء أتوضأ منه فجعل النبي أصابعه في الإناء فانفجر عيونا فقال: «من أراد أن يتوضأ فليتوضأ». فتوضأت وصليت وأمرني عليهم وأعطاني صدقتهم فقام رجل إلى النبي فقال: فلان ظلمني. فقال النبي : «لا خير في الإمارة لمسلم» ثم جاءه رجل يسأله صدقة فقال رسول الله : «إن الصدقة صداع في الرأس وحريق في البطن - أو داء». فأعطيته صحيفتي أو صحيفة إمرتي وصدقتي فقال: «ما شأنك؟» فقلت: كيف أقبلها وقد سمعت منك ما سمعت؟ قال: «هو ما سمعت»
رواه أحمد والطبراني وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجال أحمد ثقات
9016
وعن عائشة قالت: سمعت رسول الله يقول: «ويل للأمراء ويل للعرفاء ويل للأمناء ليأتين على أحدهم يوم ود أنه معلق بالنجم وأنه لم يل عملا»
رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط وفيه عمر بن سعيد النصري وهو ضعيف وليث بن أبي سليم مدلس
9017
وعن أبي هريرة عن النبي أنه قال: «ويل للأمراء ويل للعرفاء ويل للأمناء ليتمنين أقوام يوم القيامة أن ذوائبهم كانت معلقة بالثريا يتذبذبون بين السماء والأرض ولم يكونوا عملوا على شيء»
رواه أحمد ورجاله ثقات في طريقين من أربعة ورواه أبو يعلى والبزار
9018
وعن رافع الطائي رفيق أبي بكر في غزوة ذات السلاسل قال: وسألته عما قيل في بيعتهم؟ قال وهو يحدثه عما تكلمت به الأنصار وما كلمهم وما كلم به عمر بن الخطاب الأنصار وما ذكرهم به من إمامتي إياهم بأمر رسول الله في مرضه: فبايعوني لذلك وقبلتها منهم وتخوفت أن تكون فتنة تكون بعدها ردة
رواه أحمد عن شيخه علي بن عياش ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
9019
وعن يزيد بن موهب أن عثمان قال لابن عمر: اقض بين الناس فقال: لا أقضي بين اثنين ولا أؤم رجلين أما سمعت رسول الله يقول: «من عاذ بالله فقد عاذ بمعاذ؟» قال: بلى. قال: فإني أعوذ بالله أن تستعملني فأعفاه قال: ولا تخبرن أحدا
رواه أحمد ويزيد لم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح.
9020
وعن زيد بن ثابت أنه قال عند النبي : بئس الشيء الإمارة فقال النبي : «نعم الشيء الإمارة لمن أخذها بحقها وحلها وبئس الشيء الإمارة لمن أخذها بغير حقها تكون عليه حسرة يوم القيامة»
رواه الطبراني عن شيخه حفص بن عمر بن الصباح الرقي وثقه ابن حبان وبقية رجاله رجال الصحيح
9021
وعن شداد بن أوس وهو أخي حسان بن ثابت الأنصاري وهو افتتح إيلياء لمعاوية بن أبي سفيان وهو يراجع معاوية رحمه الله يذكر الإمارة فقال: سمعت رسول الله يذكر الإمارة فقال: «أولها ملامة وثانيها ندامة وثالثها عذاب [ من الله ] يوم القيامة إلا من رحم وعدل وقال هكذا وهكذا بيده بالمال» ثم سكت ما شاء الله ثم قال: «كيف بالعدل مع ذي القربى؟»
رواه الطبراني وفيه إسحاق بن إبراهيم المزني وهو ضعيف
9022
وعن عوف بن مالك أن رسول الله قال: «إن شئتم أنبأتكم عن الإمارة وما هي؟». فناديت بأعلى صوتي ثلاث مرات: وما هي يا رسول الله؟ قال: «أولها ملامة وثانيها ندامة وثالثها عذاب يوم القيامة إلا من عدل وكيف يعدل مع قرابته؟»
رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط باختصار ورجال الكبير رجال الصحيح.
9023
وعن أبي هريرة - قال شريك: لا أدري رفعه أم لا؟ - قال: «الإمارة أولها ندامة وأوسطها غرامة وآخرها عذاب يوم القيامة»
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
9024
وعن أنس أن رسول الله استعمل المقداد بن الأسود الكندي على جريدة خيل فلما قدم قال: «كيف رأيت؟» قال: رأيتهم يرفعون ويصنعون حتى ظننت أني ليس ذلك فقال النبي : «هو ذاك» فقال المقداد: والذي بعثك بالحق لا أعمل على عمل أبدا. فكانوا يقولون له: تقدم فصل بنا فيأبى
رواه البزار وفيه سوار بن داود أبو حمزة وثقه أحمد وابن حبان وابن معين وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح
9025
وعن المقداد بن الأسود قال: بعثني رسول الله مبعثا فلما رجعت قال لي: «كيف تجد نفسك؟» قلت: ما زلت حتى ظننت أن معي خولا لي وايم الله لا أتأمر على رجلين بعدها أبدا
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح خلا عمير بن إسحاق وثقه ابن حبان وغيره وضعفه ابن معين وغيره وعبد الله بن أحمد ثقة مأمون
9026
وعن مالك بن الحارث عن رجل - قال الحضرمي: في كتاب أبي كريب عن حميد عن رجل - قال: استعمل النبي رجلا على سرية فلما مضى ورجع إليه قال له: «كيف وجدت الإمارة؟» قال: كنت كبعض القوم إذا ركنت ركنوا وإذا نزلت نزلوا فقال النبي : «إن [ صاحب ] السلطان على باب عتب إلا من عصم الله عز وجل»
فقال الرجل: والله لا أعمل لك ولا لغيرك أبدا. فضحك النبي حتى بدت نواجذه
رواه الطبراني وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط وبقية رجاله ثقات
9027
وعن ابن عمر أن رسول الله استعمل رجلا على عمل فقال: يا رسول الله خر لي؟ قال: «الزم بيتك»
رواه الطبراني وفيه الفرات بن أبي الفرات وهو ضعيف
9028
وعن عصمة أن رسول الله استعمل رجلا على الصدقة فقال: يا رسول الله خر لي؟ قال: «اجلس في بيتك»
رواه الطبراني وفيه الفضل بن المختار وهو ضعيف
9029
وعن رافع بن عمرو الطائي قال: بعث رسول الله عمرو بن العاص على جيش ذات السلاسل فبعث معه مع ذلك الجيش أبا بكر وعمر وسراة أصحابه فانطلقوا حتى نزلوا جبلي طيء فقال عمرو: انظروا إلى رجل دليل بالطريق فقالوا: ما نعلمه إلا رافع بن عمرو فإنه كان ربيلا فسألت طارقا: ما الربيل؟ قال: اللص الذي يغزو القوم وحده فيسرق
قال رافع: فلما قضينا غزاتنا وانتهيت إلى المكان الذي كنا خرجنا منه توسمت أبا بكر فأتيته فقلت: يا صاحب الحلال إني توسمتك من بين أصحابك فائتني بشيء إذا حفظته كنت منكم ومثلكم. فقال: أتحفظ أصابعك الخمس؟ قلت: نعم. قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة إن كان لك مال وتحج البيت وتصوم رمضان حفظت؟ فقلت: نعم. قال: وأخرى: لا تأمرن على اثنين. قلت: وهل تكون الإمرة إلا فيكم أهل بدر؟ قال: يوشك أن تفشوا حتى تبلغك ومن هو دونك إن الله عز وجل لما بعث نبيه دخل الناس في الإسلام فمنهم من دخل فهداه الله ومنهم من أكرهه السيف فهم عواد الله عز وجل وجيران الله في خفارة الله إن الرجل إذا كان أميرا فتظالم الناس بينهم فلم يأخذ لبعضهم من بعض انتقم الله منه إن الرجل منكم لتؤخذ شاة جاره فيظل ناتئ عضلته غضبا لجاره والله من وراء جاره قال رافع: فمكثت سنة ثم إن أبا بكر استخلف فركنت إليه قلت: أنا رافع كنت لقيتك بمكان كذا وكذا قال: عرفت قال: كنت نهيتني عن الإمارة ثم ركبت أعظم من ذلك أمة محمد . قال: نعم فمن لم يقم فيهم كتاب الله فعليه بهلة الله - يعني لعنة الله.
رواه الطبراني ورجاله ثقات
9030
وعن عبد الرحمن بن عوف قال: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي توفي فيه فسلمت عليه وسألته: كيف أصبحت؟ فاستوى جالسا فقال: أصبحت بحمد الله بارئا. فقال: أما إني على ما ترى وجع وجعلتم لي شغلا مع وجعي جعلت لكم عهدا من بعدي واخترت لكم خيركم في نفسي فكلكم ورم لذلك أنفه رجاء أن يكون الأمر له ورأيت الدنيا أقبلت ولما تقبل وهي جائية وستجدون بيوتكم بستور الحرير ونضائد الديباج وتألمون ضجائع الصوف الأذربي كأن أحدكم على حسك السعدان والله لأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه في غير حد خير له من أن يسيح في غمرة الدنيا.
ثم قال: أما إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله عنهن
فأما الثلاث التي وددت أني لم أفعلهن: فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أغلق علي الحرب، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة أو عمر وكان أمير المؤمنين وكنت وزيرا، ووددت أني حين وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت رداءا ومددا
وأما الثلاث اللاتي وددت أني فعلتها: أني يوم أتيت بالأشعث أسيرا ضربت عنقه فإنه يخيل إلي أنه لا يكون شر إلا طار إليه، ووددت أني يوم أتيت بالفجاة السلمي لم أكن أحرقته وقتلته شريحا أو أطلقته نجيحا، ووددت أني حين وجهت خالد بن الوليد إلى الشام وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يميني وشمالي في سبيل الله عز وجل
وأما الثلاث اللاتي وددت أني سألت رسول الله عنهن: فوددت أني سألته فيمن هذا الأمر فلا ينازعه أهله، ووددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر سبب، ووددت أني سألته عن العمة وبنت الأخ فإن في نفسي منهما حاجة.
رواه الطبراني وفيه علوان بن داود البجلي وهو ضعيف وهذا الأثر مما أنكر عليه
9031
وعن زياد بن الحارث الصدائي قال: أتيت النبي فبايعته فبلغني: أنه يريد أن يرسل جيشا إلى قومي فقلت: يا رسول الله رد الجيش وأنا لك بإسلامهم وطاعتهم. قال: «افعل». فكتبت إلى قومي فأتى وفد منهم النبي بإسلامهم وطاعتهم. فقال: «يا أخا صداء إنك لمطاع في قومك؟». قلت: بل هداهم الله وأحسن إليهم. قال: «أفلا أؤمرك عليهم؟» قلت: بلى. فأمرني عليهم فكتب لي بذلك كتابا وسألته من صدقاتهم ففعل وكان النبي يومئذ في بعض أسفاره [ فنزل منزلا ] فأعرسنا من أول الليل فلزمته وجعل أصحابي يتقطعون حتى لم يبق معه رجل غيري فلما تحين الصبح أمرني فأذنت ثم قال: «يا أخا صداء أمعك ماء؟» قلت: نعم قليل لا يكفيك. قال: «صبه في الإناء ثم ائتني به» [ فأتيته ] فأدخل يده فيه فرأيت بين كل إصبعين من أصابعه عينا تفور قال: «يا أخا صداء لولا أني أستحيي من ربي لسقينا واستقينا ناد في الناس من يريد الوضوء؟» قال: فاغترف من اغترف وجاء بلال ليقيم فقال النبي : «إن أخا صداء أذن ومن أذن فهو يقيم» فلما صلى الفجر أتاه أهل المنزل يشكون عاملهم ويقولون: يا رسول الله أخذنا بما كان بينه وبين قومه في الجاهلية فالتفت إلى أصحابه [ وأنا فيهم ] وقال: «لا خير في الإمارة لرجل مؤمن» فوقعت في نفسي وأتاه سائل يسأله فقال: «من سأل الناس عن ظهر غنى فهو صداع في الرأس وداء في البطن» فقال: أعطني من الصدقات. فقال: «إن الله لم يرض في الصدقات بحكم نبي ولا غيره حتى جعلها ثمانية أجزاء فإن كنت منهم أعطيتك حقك» فلما أصبحت قلت: يا رسول الله أقل إمارتك فلا حاجة لي فيها. قال: «ولم؟» قلت: سمعتك تقول: «لا خير في الإمارة لرجل مؤمن» وقد آمنت وسمعتك تقول: «من سأل الناس عن ظهر غنى فصداع في الرأس وداء في البطن» وقد سألتك وأنا غني. قال: «هو ذاك فإن شئت فخذ وإن شئت فدع». قال: قلت: بل أدع. قال: «فدلني على رجل أوليه». فدللته على رجل من الوفد فولاه قال: يا رسول الله إن لنا بئرا إذا كان الشتاء وسعنا ماؤها فاجتمعنا عليها وإذا كان الصيف قل ماؤها فتفرقنا على مياه من حولنا وإنا لا نستطيع اليوم أن نتفرق كل من حولنا عدو فادع الله أن يسعنا ماؤها. قال: فدعا بسبع حصيات ففركهن بين كفيه وقال: «إذا أتيتموها فألقوا واحدة [ واحدة ] واذكروا اسم الله». فما استطاعوا أن ينظروا إلى قعرها بعد
قلت: في السنن طرف منه
رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وهو ضعيف وقد وثقه أحمد بن صالح ورد على من تكلم فيه وبقية رجاله ثقات
9032
وعن نافع قال: لما قتل عثمان جاء علي إلى ابن عمر فقال: إنك محبوب في الناس فسر إلى الشام. فقال ابن عمر: بقرابتي وصحبتي لرسول الله والرحم التي بيننا فلم يعاوده
رواه الطبراني وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس
باب فيمن ولي شيئا
9033
عن أبي أمامة عن النبي أنه قال: «ما من رجل يلي أمر عشرة فما فوق ذلك إلا أتى الله مغلولا يوم القيامة يده إلى عنقه فكه بره أو أوثقه إثمه أولها ملامة وأوسطها ندامة وآخرها خزي يوم القيامة»
رواه أحمد والطبراني وفيه يزيد بن أبي مالك وثقه ابن حبان وغيره وبقية رجاله ثقات.
9034
وعن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله : «ما من أمير عشرة إلا جيء به يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه حتى يطلقه الحق أو يوثقه ومن تعلم القرآن ثم نسيه لقي الله تبارك وتعالى وهو أجذم»
رواه أحمد وابنه
9035
وعن رجل عن سعد بن عبادة قال: سمعته غير مرة ولا مرتين يقول: قال رسول الله : «ما من أمير عشرة إلا يؤتى به يوم القيامة مغلولا لا يفكه من ذلك الغل إلا العدل»
رواه أحمد والبزار والطبراني وفيه رجل لم يسم وبقية أحد إسنادي أحمد رجالها رجال الصحيح
9036
وعن أبي هريرة عن النبي : «ما من أمير عشرة إلا يؤتى به يوم القيامة مغلولا حتى يفكه العدل أو يوثقه الجور»
9037
وفي رواية: «وإن كان مسيئا زيد غلا إلى غله»
رواه البزار والطبراني في الأوسط بالأول ورجال الأول في البزار رجال الصحيح
9038
وفي رواية الطبراني في الأوسط أيضا: «عافاه الله بما شاء أو عاقبه بما شاء»
9039
وعن أنس عن النبي قال: «يجاء بالإمام الجائر يوم القيامة فتخاصمه الرعية فيفلحوا عليه فيقال له: سد ركنا من أركان جهنم»
رواه البزار وفيه أغلب بن تميم وهو ضعيف
9040
وعن أبي وائل شقيق بن سلمة أن عمر بن الخطاب استعمل بشر بن عاصم على صدقات هوازن فتخلف بشر فلقيه عمر قال: ما خلفك أما لنا سمع وطاعة؟ قال: بلى ولكن سمعت رسول الله يقول: «من ولي شيئا من أمر المسلمين أتي به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم فإن كان محسنا نجا وإن كان مسيئا انخرق به الجسر فهوى فيه سبعين خريفا»
قال: فخرج عمر رضي الله عنه كئيبا حزينا فلقيه أبو ذر فقال: ما لي أراك كئيبا حزينا؟ فقال: ما لي لا أكون كئيبا حزينا وقد سمعت بشر بن عاصم يقول: سمعت رسول الله يقول: «من ولي شيئا من أمر المسلمين أتي به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم فإن كان محسنا نجا وإن كان مسيئا انخرق به الجسر فهوى فيه سبعين خريفا»
فقال أبو ذر: وما سمعته من رسول الله ؟ قال: لا. قال: أشهد أني سمعت رسول الله يقول: «من ولي أحدا من الناس أتي به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم فإن كان محسنا نجا وإن كان مسيئا انخرق به الجسر فهوى فيه سبعين خريفا وهي سوداء مظلمة» فأي الحديثين أوجع لقلبك؟ قال: كلاهما قد أوجع قلبي فمن يأخذها بما فيها؟ فقال أبو ذر: من سلت الله أنفه وألصق خده بالأرض أما إنا لا نعلم إلا خيرا وعسى إن وليتها من لا يعدل فيها أن لا ينجو من إثمها
رواه الطبراني وفيه سويد بن عبد العزيز وهو متروك
9041
وعن قيس بن عاصم عن أبيه أن عمر بن الخطاب بعث إليه يستعين به على بعض الصدقة فأبى أن يعمل له ثم قال: إني سمعت رسول الله يقول: «إذا كان يوم القيامة أمر بالوالي فيوقف على جسر جهنم فيأمر الله الجسر فينتفض انتفاضة فيزول كل عظم منه من مكانه [ ثم يأمر الله العظام فترجع إلى مكانه ] ثم يسأله فإن كان مطيعا [ لله ] اجتبذه فأعطاه كفلين من الأجر وإن كان [ لله ] عاصيا خرق به الجسر فهوى في جهنم سبعين خريفا»
رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه
وقد تقدمت أحاديث من نحو هذا في الأحكام
9042
وعن ابن عباس - يرفعه - قال: قال رسول الله : «ما من رجل ولي عشرة إلا جيء يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه حتى يقضي بينهم وبينه»
رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجاله ثقات
9043
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «من ولي عشرة فحكم بينهم بما أحبوا أو كرهوا جيء به يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه فإن كان حكم بما أنزل الله ولم يحف في حكم ولم يرتش أطلقت يمينه»
فقال بعض جلساء عطاء: يا أبا محمد وما بد من غل؟ قال: إي ورب هذه البنية. وأشار بيده إلى الكعبة
رواه الطبراني في الأوسط وفيه سعدان بن الوليد ولم أعرفه
9044
وعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله يقول: «ما من والي ثلاثة إلا لقي الله مغلولة يمينه فكه عدله أو غله جوره»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني وثقه ابن حبان وغيره وكذبه أبو حاتم وأبو زرعة وبقية رجاله ثقات
9045
وعن بريدة قال: قال رسول الله : «ما من أمير عشرة إلا أتى الله يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه فإن كان محسنا فك عنه وإن كان مسيئا زيد غلا إلى غله»
رواه الطبراني في الأوسط بإسنادين وكلاهما فيه ضعف ولم يوثق
9046
وعن ثوبان مولى رسول الله قال: لعلك أن ينسأ في أجلك حتى تؤمر على عشرة حين يسكن الناس الكفور فإياك أن تؤمر على عشرة فما فوق ذلك فإنه لا يقام أحد على عشرة فما فوق ذلك إلا أتى الله مغلولة يده إلى عنقه لا يفكه من غله ذلك إلا العدل إن كان عدل بينهم ولا تعمرن الكفور فإن عامر الكفور كعامر القبور
رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه مسلمة بن رجاء ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
باب كلكم راع ومسؤول
9047
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته فالأمير راع على الناس ومسؤول عن رعيته والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عن زوجته وما ملكت يمينه والمرأة راعية لزوجها ومسؤولة عن بيتها وولدها والمملوك راع على مولاه ومسؤول عن ماله وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فأعدوا للمسائل جوابا» قالوا: يا رسول الله وما جوابها؟ قال: «أعمال البر»
رواه الطبراني في الصغير والأوسط بإسنادين وأحد إسنادي الأوسط رجاله رجال الصحيح
9048
عن عائشة عن النبي قال: «كلكم راع ومسؤول»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أرطاة بن الأشعث وهو ضعيف جدا
9049
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «ما من راع يسترعي رعيه إلا سئل يوم القيامة: أقام فيها أمر الله أم أضاعه؟»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو عياش المصري وهو مستور وبقية رجاله ثقات وفي بعضهم كلام
9050
وعن أبي لبابة بن عبد المنذر أن رسول الله نهى عن قتل الحيات التي في البيوت وقال: «كلكم راع ومسؤول عن رعيته فالأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عن رعيته والرجل راع عن أهله ومسؤول عنهم وامرأة الرجل راعية على بيت زوجها وهي مسؤولة عنهم وعبد الرجل راع على ما سيده وهو مسؤول عنه ألا كلكم راع وكلكم مسؤول»
قلت: لأبي لبابة في الصحيح النهي عن قتل الحيات فقط
رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجال الكبير رجال الصحيح
9051
وعن المقدام قال: سمعت رسول الله يقول: «لا يكون رجل على قوم إلا جاء يقدمهم يوم القيامة بين يديه راية يحملها وهم يتبعونه فيسأل عنهم ويسألون عنه»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن إسماعيل بن عياش وهو ضعيف
9052
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «ما من أمير يؤمر على عشرة إلا سئل عنهم يوم القيامة»
رواه الطبراني وفيه رشدين بن كريب وهو ضعيف
9053
وعن قتادة أن ابن مسعود قال: إن الله تبارك وتعالى سائل كل ذي رعية فيما استرعاه أقام أمر الله تعالى فيهم أم أضاعه؟ حتى إن الرجل ليسأل عن أهل بيته
رواه الطبراني. وقتادة لم يسمع من ابن مسعود ورجاله رجال الصحيح
(بابان في واجبات الإمام)
باب أخذ حق الضعيف من القوي
9054
عن بريدة قال: سأل رسول الله جعفرا رضي الله عنه حين قدم من الحبشة: «ما أعجب شيء رأيته؟» قال: رأيت امرأة تحمل على رأسها مكتلا من طعام فمر فارس فركضه فأبدره فجلست تجمع طعامها ثم التفتت فقالت: ويل لك إذا وضع الملك تبارك وتعالى كرسيه فأخذ للمظلوم من الظالم. فقال رسول الله تصديقا لقولها: «لا قدست أمة - أو كيف تقدس أمة - لا يأخذ ضعيفها حقه من شديدها وهو غير متعتع»
رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه عطاء بن السائب وهو ثقة لكنه اختلط وبقية رجاله ثقات
9055
وعن جابر قال: لما قدم جعفر من أرض الحبشة تلقاه رسول الله فلما رأى رسول الله خجل إعظاما لرسول الله فقبل رسول الله بين عينيه وقال له: «يا حبيبي أنت أشبه الناس بخلقي وخلقي وخلقت من الطينة التي خلقت منها يا حبيبي حدثني عن بعض عجائب أهل الحبشة». قال: نعم بأبي أنت وأمي يا رسول الله بينا أنا قائم في بعض طرقها إذا أنا بعجوز على رأسها مكتل وأقبل شاب يركض على فرس فزحمها وألقى المكيل عن رأسها واستوت قائمة وأتبعته البصر وهي تقول: الويل لك غدا إذا جلس الملك على كرسيه فاقتص للمظلوم من الظالم
قال جابر: فنظرت إلى رسول الله وهو يقول: «لا قدس الله أمة لا تأخذ للمظلوم حقه من الظالم غير متعتع»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه مكي بن عبد الله الرعيني وهو ضعيف
9056
وعن عائشة قالت: أراد ابن مسعود أن يبني دارا فقالت قريش: ألا نمنع ابن أم عبد أن يبني دارا فينا؟ فقال رسول الله : «أوآمر بذلك وأنا ظالم» أو «فأنا ظالم، لا يقدس الله أمة لا يؤخذ لضعيفها من شديدها»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه المثنى بن الصباح وهو متروك ووثقه ابن معين في رواية
وقد تقدم حديث ابن مسعود نفسه في هذه القصة في الأحكام وأحاديث غيره من نحو هذا الباب
9057
وعن معاوية قال: قال رسول الله : «لا يقدس الله أمة لا يقضى فيها بالحق ويأخذ الضعيف حقه من القوي غير متعتع»
رواه الطبراني ورجاله ثقات
9058
وعن ربيعة بن يزيد أن معاوية كتب إلى مسلمة بن مخلد أن سل عبد الله بن عمرو بن العاصي: هل سمع رسول الله يقول: «لا قدست أمة لا يأخذ ضعيفها حقه من قويها وهو غير مضطهد»
فإن قال: نعم فاحمله على البريد. فسأله فقال: نعم. فحمله على البريد من مصر إلى الشام فسأله معاوية فأخبره فقال معاوية: وأنا قد سمعته ولكن أحببت أن أتثبت
رواه الطبراني ورجاله ثقات
باب الإمام الضعيف عن الحق
9059
عن ابن عمر قال: قال رسول الله : «الإمام الضعيف ملعون»
رواه الطبراني وسقط من إسناده رجل بين عبد الكريم بن الحارث وبين ابن عمر وفيه جماعة لم أعرفهم
باب ملك النساء
9060
عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله : «لن يفلح قوم يملك أمرهم امرأة»
رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه أبي عبيدة عبد الوارث بن إبراهيم ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
9061
وعن عبد الله بن الهجنع قال: لما قدمت عائشة زوج النبي أتينا أبا بكر فقلنا: هذه عائشة كنت تقول: عائشة عائشة هي ذي عائشة قد جاءت فاخرج معنا. فقال: إني ذكرت حديثا سمعته من رسول الله سمعت النبي وذكر بلقيس صاحبة سبأ فقال: «لا يقدس الله أمة قادتهم امرأة»
قلت: لأبي بكرة حديث في الصحيح غير هذا
رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم
باب بطانة الأمير
9062
عن القاسم قال: قال عبد الله: إن الأمير إذا أمر كانت له بطانتان من أهله بطانة تأمره بطاعة الله وبطانة تأمره بمعصيته وهو مع من أطاع منهما
رواه الطبراني. والقاسم لم يدرك ابن مسعود
باب الوزراء
9063
عن عائشة قالت: قال رسول الله : «من ولاه الله من أمر المسلمين شيئا فأراد به خيرا جعل له وزير صدق فإن نسي ذكره وإن ذكر أعانه»
رواه أحمد والبزار ورجال البزار رجال الصحيح
(بابن في النهي عن احتجاب السلطان)
باب فيمن أبلغ حاجة إلى السلطان
9064
عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله يقول: «من أبلغ ذا سلطان حاجة من لا يستطيع إبلاغه يثبت الله قدميه على الصراط يوم تزول الأقدام»
رواه البزار في حديث طويل وفيه سعيد البراد وبقية رجاله ثقات
باب فيمن احتجب عن ذوي الحاجة
9065
عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : «من ولي من أمر الناس شيئا فاحتجب عن أولي الضعفة والحاجة احتجب الله عنه يوم القيامة»
رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد ثقات.
9066
وعن أبي السماح الأزدي عن ابن عم له من أصحاب النبي أنه أتى معاوية فدخل عليه فقال: سمعت رسول الله يقول: «من ولي من أمر الناس ثم أغلق بابه دون المسكين والمظلوم وذي الحاجة أغلق الله تبارك وتعالى أبواب رحمته دون حاجته وفقره أفقر ما يكون إليها»
رواه أحمد وأبو يعلى. وأبو السماح لم أعرفه وبقية رجاله ثقات
9067
وعن أبي جحيفة أن معاوية بن أبي سفيان ضرب على الناس بعثا فخرجوا فرجع أبو الدحداح فقال له معاوية: ألم تكن خرجت؟ قال: بلى ولكني [ سمعت من رسول الله ] حديثا أريد أن أضعه عندك مخافة أن لا تلقاني. سمعت رسول الله يقول: «يا أيها الناس من ولي عملا فحجب بابه عن ذي حاجة المسلمين حجبه الله أن يلج باب الجنة ومن كانت همته الدنيا حرم الله عليه جواري فإني بعثت بخراب الدنيا ولم أبعث بعمارتها»
رواه الطبراني عن شيخه جبرون بن عيسى عن يحيى بن سليمان الجفري ولم أعرفهما وبقية رجاله رجال الصحيح

Admin
Admin
الشيخ محمدشوقى المدير العام

عدد المساهمات : 7498
نقاط : 25568
تاريخ التسجيل : 16/08/2011
العمر : 52
الموقع : https://www.facebook.com/profile.php?id=100001995123161

https://qqqq.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى