بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 26 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 26 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
أيوب عليه السلام
صفحة 1 من اصل 1
أيوب عليه السلام
أيوب عليه السلام
أحبتي في الله أحببت أن أعيش وإياكم مع قصة نبي كريم، ضرب أروع صور الصبر
على البلاء، حتى صار علما عليه، ومثلا يصار إليه، فتعالوا نحلق بقلوبنا في
فضاء حياته، وننهل من معين قصته،
فأقول وبالله أستعين:
كان أيوب _
عليه السلام _ من أثرى الأثرياء، يملك السهول والجبال، وعنده أصناف
الأموال، وكثير من الأولاد والأهل، ومع كل ذلك الثراء، كان كثير الصدقة على
الفقراء، والإعانة للضعفاء، لا يفتر لسانه من ذكر ربه ، ولا تنقطع جوارحه
من طاعة محبوبه.
مكث على تلك الحال الحسنة سنين، يتقلب في تلك النعم
الدينية والدنيوية، حتى هجم عليه البلاء، فلم يترك له مالا ولا أهلا ، ولا
صحة ولا عضوا سليما، إلا قلبه ولسانه، فلم يتسخط ولم يتحسر، بل استمر على
الذكر وصبر، وطال مرضه حتى عافه الجليس، واستوحش منه الأنيس، وانقطع عنه
الناس، فلم يبق له من يحنو عليه، ويرعى حقه، ويصلح شأنه، سوى زوجته تتردد
عليه، وتقوم على... خدمته، وقضاء حاجته، ثم ضعفت حالها، وقل مالها، حتى صارت تخدم عند الناس، ولا زال الأمر يشتد ويتدهور حتى باعت شعرها لأجل زوجها.
فعندها، توجه إلى رب العالمين، قائلا: ( إني قد مسني الضر وأنت أرحم
الراحمين )، فأوحى الله إليه اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب )، ففعل
ذلك فنبعت عين باردة، فشرب منها واغتسل، فذهب ما كان به ظاهرا وباطنا،
فجاءت امرأته على العادة، فأقبل على أحسن حالة، فلما رأته قالت : بارك الله
فيك هل رأيت نبي الله هذا المبتلى؟ فو الله القدير على ذلك ما رأيت رجلا
أشبه به منك إذا كان صحيحا، فقال لها: أنا هو.
وآتاه الله ( أهله
ومثلهم معهم )، وكان له أندران ، أندر للقمح وأندر للشعير، فبعث الله
سحابتين ، فلما كانت إحداهما على أندر القمح أفرغت فيه الذهب حتى فاض،
وأفرغت الأخرى في أندر الشعير الورق حتى فاض.
فعوضه الله خيرا على صبره واحتسابه، وبهذا ننتهي من هذه القصة العظيمة، ونرجع إلى مدارجنا.
فانظروا يا أهل سورية، كيف ابتلى الله تعالى هذا النبي الكريم، بهذا البلاء العظيم، وكيف عوضه الله خيرا لما احتسب وصبر.
فاصبروا على ما أصابكم، وتضرعوا إلى ربكم، وليكن أنبياء الله قدوتكم.
أحبتي في الله أحببت أن أعيش وإياكم مع قصة نبي كريم، ضرب أروع صور الصبر
على البلاء، حتى صار علما عليه، ومثلا يصار إليه، فتعالوا نحلق بقلوبنا في
فضاء حياته، وننهل من معين قصته،
فأقول وبالله أستعين:
كان أيوب _
عليه السلام _ من أثرى الأثرياء، يملك السهول والجبال، وعنده أصناف
الأموال، وكثير من الأولاد والأهل، ومع كل ذلك الثراء، كان كثير الصدقة على
الفقراء، والإعانة للضعفاء، لا يفتر لسانه من ذكر ربه ، ولا تنقطع جوارحه
من طاعة محبوبه.
مكث على تلك الحال الحسنة سنين، يتقلب في تلك النعم
الدينية والدنيوية، حتى هجم عليه البلاء، فلم يترك له مالا ولا أهلا ، ولا
صحة ولا عضوا سليما، إلا قلبه ولسانه، فلم يتسخط ولم يتحسر، بل استمر على
الذكر وصبر، وطال مرضه حتى عافه الجليس، واستوحش منه الأنيس، وانقطع عنه
الناس، فلم يبق له من يحنو عليه، ويرعى حقه، ويصلح شأنه، سوى زوجته تتردد
عليه، وتقوم على... خدمته، وقضاء حاجته، ثم ضعفت حالها، وقل مالها، حتى صارت تخدم عند الناس، ولا زال الأمر يشتد ويتدهور حتى باعت شعرها لأجل زوجها.
فعندها، توجه إلى رب العالمين، قائلا: ( إني قد مسني الضر وأنت أرحم
الراحمين )، فأوحى الله إليه اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب )، ففعل
ذلك فنبعت عين باردة، فشرب منها واغتسل، فذهب ما كان به ظاهرا وباطنا،
فجاءت امرأته على العادة، فأقبل على أحسن حالة، فلما رأته قالت : بارك الله
فيك هل رأيت نبي الله هذا المبتلى؟ فو الله القدير على ذلك ما رأيت رجلا
أشبه به منك إذا كان صحيحا، فقال لها: أنا هو.
وآتاه الله ( أهله
ومثلهم معهم )، وكان له أندران ، أندر للقمح وأندر للشعير، فبعث الله
سحابتين ، فلما كانت إحداهما على أندر القمح أفرغت فيه الذهب حتى فاض،
وأفرغت الأخرى في أندر الشعير الورق حتى فاض.
فعوضه الله خيرا على صبره واحتسابه، وبهذا ننتهي من هذه القصة العظيمة، ونرجع إلى مدارجنا.
فانظروا يا أهل سورية، كيف ابتلى الله تعالى هذا النبي الكريم، بهذا البلاء العظيم، وكيف عوضه الله خيرا لما احتسب وصبر.
فاصبروا على ما أصابكم، وتضرعوا إلى ربكم، وليكن أنبياء الله قدوتكم.
مواضيع مماثلة
» لماذا ابتلى الله عز وجل أيوب عليه السلام ؟
» قصة قوم لوط عليه السلام 1
» قصة قوم لوط عليه السلام 2
» ادم عليه السلام
» شيث بن آدم عليه السلام
» قصة قوم لوط عليه السلام 1
» قصة قوم لوط عليه السلام 2
» ادم عليه السلام
» شيث بن آدم عليه السلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin