بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 9 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 9 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
أي الأعمال أفضل ؟
صفحة 1 من اصل 1
أي الأعمال أفضل ؟
عن أبي ذر جندب بن جنادة رضي الله عنه قال قلت
يا رسول الله أي الأعمال أفضل ؟ قال : "الإيمان بالله والجهاد في سبيله "
قلت: أي الرقاب أفضل ؟ قال:" أنفسها عند أهلها وأكثرها ثمنا " قلت: فإن لم
أفعل ؟ قال: "تعين صانعا أو تصنع لأخرق " قلت: يا رسول الله أرأيت إن ضعفت
عن بعض العمل ؟ قال: " تكف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك " متفق عليه .
الصانع: بالصاد المهملة هذا هو المشهور وروى ضائعا بالمعجمة: أي ذا ضياع من فقر أو عيال ونحو ذلك
والأخرق: الذي لا يتقن ما يحاول فعله .
الشَّرْحُ
قال المؤلف رحمه الله تعالى في
باب كثرة طرق الخير فيما نقله عن أبي ذر رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى
الله عليه وسلم أي العمل أفضل ؟ قال:" الإيمان بالله والجهاد في سبيله"
والصحابة رضي اللهم عنهم يسألون النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل الأعمال
من أجل أن يقوموا بها وليسوا كمن بعدهم فإن من بعدهم ربما يسألون عن أفضل
الأعمال ولكن لا يعملون أما الصحابة فإنهم يعملون
فهذا ابن مسعود رضي الله عنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أحب إلى الله ؟ قال:" الصلاة على وقتها " قلت: ثم أي ؟ قال: "بر الوالدين" قلت: ثم أي ؟ قال :" الجهاد في سبيل الله" .
وهذا أيضا أبو ذر يسأل النبي
صلى الله عليه وسلم عن أفضل الأعمال فبين له النبي صلى الله عليه وسلم أن
أفضل الأعمال إيمان بالله وجهاد في سبيله
ثم سأله عن الرقاب: أي الرقاب أفضل ؟
والمراد بالرقاب: المماليك
يعني ما هو الأفضل في إعتاق الرقاب ؟
فقال: أنفسها عند أهلها وأكثرها ثمنا
وأنفسها عند أهلها
يعني أحبها عند أهلها وأكثرها ثمنا أي أغلاها ثمنا فيجتمع في هذه الرقبة
النفاسة وكثرة الثمن ومثل هذا لا يبذله إلا إنسان عنده قوة إيمان .
ومثال ذلك: إذا كان عند رجل
عبيد ومنهم واحد يحبه لأنه قائم بأعماله ولأنه خفيف النفس ونافع لسيده وهو
كذلك أيضا أغلى العبيد عنده ثمنا ، فإذا سأل أيهم أفضل أعتق هذا أو ما بعده
أو ما دونه ؟
قلنا: أن تعتق هذا لأن هذا أنفس
الرقاب عندك، وأغلاها ثمنا وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الرقاب
أغلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها وهذا كقوله تعالى: لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ .
وكان ابن عمر رضي الله عنهما إذا أعجبه شيء من ماله تصدق به اتباعا لهذه الآية .
وجاء أبو طلحة رضي الله عنه حين نزلت هذه الآية { لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ } جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله أنزل قوله: { لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ }
وإن أحب مالي إلي بيرحاء - وبيرحاء بستان نظيف قريب من مسجد النبي صلى
الله عليه وسلم كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي إليه ويشرب من ماء فيه
طيب عذب وهذا يكون غاليا عند صاحبه فقال أبو طلحة وإن أحب مالي إلي بيرحاء
وإني أجعلها صدقة لله ورسوله فضعها يا رسول الله حيث شئت فقال النبي صلى
الله عليه وسلم: بخ بخ يعني يتعجب ويقول: مال رابح، مال رابح ثم قال: أرى
أن تجعلها في الأقربين فقسمها أبو طلحة في قرابته
والشاهد أن الصحابة يتبادرون الخيرات .
ثم سأل أبو ذر إن لم يجد يعني رقبة بهذا المعنى أنفسها عند أهلها وأغلاها ثمنا قال:" تعين صانعا أو تصنع لأخرق" يعني تصنع لإنسان معروفا أو تعين أخرق ما يعرف فتساعده وتعينه فهذا أيضا صدقة ومن الأعمال الصالحة .
قال: فإن لم أفعل قال:" تكف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك " وهذا أدنى ما يكون أن يكف الإنسان شره عن غيره فيسلم الناس منه .
يا رسول الله أي الأعمال أفضل ؟ قال : "الإيمان بالله والجهاد في سبيله "
قلت: أي الرقاب أفضل ؟ قال:" أنفسها عند أهلها وأكثرها ثمنا " قلت: فإن لم
أفعل ؟ قال: "تعين صانعا أو تصنع لأخرق " قلت: يا رسول الله أرأيت إن ضعفت
عن بعض العمل ؟ قال: " تكف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك " متفق عليه .
الصانع: بالصاد المهملة هذا هو المشهور وروى ضائعا بالمعجمة: أي ذا ضياع من فقر أو عيال ونحو ذلك
والأخرق: الذي لا يتقن ما يحاول فعله .
الشَّرْحُ
قال المؤلف رحمه الله تعالى في
باب كثرة طرق الخير فيما نقله عن أبي ذر رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى
الله عليه وسلم أي العمل أفضل ؟ قال:" الإيمان بالله والجهاد في سبيله"
والصحابة رضي اللهم عنهم يسألون النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل الأعمال
من أجل أن يقوموا بها وليسوا كمن بعدهم فإن من بعدهم ربما يسألون عن أفضل
الأعمال ولكن لا يعملون أما الصحابة فإنهم يعملون
فهذا ابن مسعود رضي الله عنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أحب إلى الله ؟ قال:" الصلاة على وقتها " قلت: ثم أي ؟ قال: "بر الوالدين" قلت: ثم أي ؟ قال :" الجهاد في سبيل الله" .
وهذا أيضا أبو ذر يسأل النبي
صلى الله عليه وسلم عن أفضل الأعمال فبين له النبي صلى الله عليه وسلم أن
أفضل الأعمال إيمان بالله وجهاد في سبيله
ثم سأله عن الرقاب: أي الرقاب أفضل ؟
والمراد بالرقاب: المماليك
يعني ما هو الأفضل في إعتاق الرقاب ؟
فقال: أنفسها عند أهلها وأكثرها ثمنا
وأنفسها عند أهلها
يعني أحبها عند أهلها وأكثرها ثمنا أي أغلاها ثمنا فيجتمع في هذه الرقبة
النفاسة وكثرة الثمن ومثل هذا لا يبذله إلا إنسان عنده قوة إيمان .
ومثال ذلك: إذا كان عند رجل
عبيد ومنهم واحد يحبه لأنه قائم بأعماله ولأنه خفيف النفس ونافع لسيده وهو
كذلك أيضا أغلى العبيد عنده ثمنا ، فإذا سأل أيهم أفضل أعتق هذا أو ما بعده
أو ما دونه ؟
قلنا: أن تعتق هذا لأن هذا أنفس
الرقاب عندك، وأغلاها ثمنا وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الرقاب
أغلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها وهذا كقوله تعالى: لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ .
وكان ابن عمر رضي الله عنهما إذا أعجبه شيء من ماله تصدق به اتباعا لهذه الآية .
وجاء أبو طلحة رضي الله عنه حين نزلت هذه الآية { لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ } جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله أنزل قوله: { لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ }
وإن أحب مالي إلي بيرحاء - وبيرحاء بستان نظيف قريب من مسجد النبي صلى
الله عليه وسلم كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي إليه ويشرب من ماء فيه
طيب عذب وهذا يكون غاليا عند صاحبه فقال أبو طلحة وإن أحب مالي إلي بيرحاء
وإني أجعلها صدقة لله ورسوله فضعها يا رسول الله حيث شئت فقال النبي صلى
الله عليه وسلم: بخ بخ يعني يتعجب ويقول: مال رابح، مال رابح ثم قال: أرى
أن تجعلها في الأقربين فقسمها أبو طلحة في قرابته
والشاهد أن الصحابة يتبادرون الخيرات .
ثم سأل أبو ذر إن لم يجد يعني رقبة بهذا المعنى أنفسها عند أهلها وأغلاها ثمنا قال:" تعين صانعا أو تصنع لأخرق" يعني تصنع لإنسان معروفا أو تعين أخرق ما يعرف فتساعده وتعينه فهذا أيضا صدقة ومن الأعمال الصالحة .
قال: فإن لم أفعل قال:" تكف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك " وهذا أدنى ما يكون أن يكف الإنسان شره عن غيره فيسلم الناس منه .
مواضيع مماثلة
» إنما الأعمال بالنيات )
» الأعمال بالنيّات
» نما الأعمال بالنيات .
» أهمية الإخلاص في الأعمال
» إنما الأعمال بالنيات}
» الأعمال بالنيّات
» نما الأعمال بالنيات .
» أهمية الإخلاص في الأعمال
» إنما الأعمال بالنيات}
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin