بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 27 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 27 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
فتاوى اليوم...
صفحة 1 من اصل 1
فتاوى اليوم...
#من_بريد_الأسئلة:
ما حكم رد السلام على أهل الكتاب بقولنا: وعليكم السلام؟
أقول:
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسوله وآله وصحبه، وبعد:
اختلف الفقهاء في حكم رد السلام على أهل الكتاب في الجملة التي ذكرتها ـ وهي: وعليكم السلام ـ على النحو الآتي:
ـ فالجمهور منهم قالوا: نرد عليهم بقولنا: وعليكم، ولا نزيد؛ التزاما بحديث سيدنا الذي جاء فيه: "أن يهوديا أتى على النبي (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه، فقال: السام عليكم، فرد عليه القوم، فقال نبي الله(صلى الله عليه وسلم): «هل تدرون ما قال هذا؟»، قالوا: الله ورسوله أعلم، سلم يا نبي الله، قال: «لا، ولكنه قال: كذا وكذا، ردوه علي»، فردوه، قال: "قلت: السام عليكم؟"، قال: نعم. قال نبي الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عند ذلك: " إذا سلم عليكم أحد من أهل الكتاب فقولوا: عليك ما قلت "، قال: {وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله}"، أخرجه الترمذي، وقال هذا حديث حسن صحيح.
ـ وقال ابن القيم ومعه جمع من المعاصرين: إذا استوثقنا من سماعنا للفظ السلام منهم بأن قالوا: السلام عليكم، نرد عليهم: وعليكم السلام، واستدلوا بقوله تعالى: "وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها"، والآية عامة تشمل المسلمين وغيرهم.
ونوقش استدلال الجمهور بالحديث بأنه خاص بمن قالوا في سلامهم: السام عليكم، فمتى سمعناه منهم رددنا بقولنا: وعليكم، ولا نزيد، وإن حيونا بقولهم: السلام عليكم، رددنا عليهم بنفس التحية للآية السابقة؛ ولأن هذا داخل في البر والعدل اللذين أُمرنا بهما في قوله تعالى: "لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" الممتحنة آية (.
ـ الرأي المختار:
بعد عرض الأدلة ومناقشتها ما أمكن فإن الرأي الثاني له وجاهة فقهية ترجحه على الرأي الأول الذي استدل أصحابه بحديث ذكرت فيه علة الرد عليهم بعليكم صراحة؛ ذاك أنهم يقولون في سلامهم: السام عليكم، فإذا كان الأمر كذلك فإن غيره من السلام الصريح يدخل في عموم الأدلة الواردة في هذا الصدد، وقد ذكر شيءٌ منها أثناء مناقشة الأدلة.
هذا وقد جاء في الحديث الذي رواه أبو هريرة وأخرجه الإمام مسلم ما يدل بمفهوم المخالفة على مظنة ترجيحي الرأي الثاني وهو قوله (صلى الله عليه وسلم): "لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه"؛ ذاك أن النهي* هنا عن ابتدائهم بالسلام فدل بمفهوم المخالفة على جواز رد السلام عليهم.
ويؤيد هذا الترجيح قوله تعالى: "وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله" (جزء من آية سورة المجادلة) التي نزلت في جمع من المنافقين واليهود كانوا يحيون سيدنا النبي بتحية غير تحية الإسلام بأن يقولوا: أنعم مساء أو صباحا ـــ (انظر: التفسير الوسيط للإمام الأكبر شيخ الأزهر أ.د سيد طنطاوي رحمه الله)؛ فلو حيوه بتحية الإسلام فإن الأمر يبقى على أصله في رد السلام عليهم كما يفهم من قوله تعالى: "وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو رودوها.." سورة النساء آية رقم (86)، هذا والله أعلم.
وكتبه بهاء حفني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* لبعض أهل العلم القدامى والمعاصرين رأي في جواز ابتدائهم بالسلام، وقالوا: هذا الحديث خاص بأحكام الحرب، ومن المعلوم أن الأحكام مع الكفار تختلف سلما وحربا؛ لقوله تعالى: "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله.."، سورة الأنفال..
*ويلاحظ أيضا أن مفهوم المخالفة حجة عند الجمهور من الفقهاء غير الحنفية.
ما حكم رد السلام على أهل الكتاب بقولنا: وعليكم السلام؟
أقول:
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسوله وآله وصحبه، وبعد:
اختلف الفقهاء في حكم رد السلام على أهل الكتاب في الجملة التي ذكرتها ـ وهي: وعليكم السلام ـ على النحو الآتي:
ـ فالجمهور منهم قالوا: نرد عليهم بقولنا: وعليكم، ولا نزيد؛ التزاما بحديث سيدنا الذي جاء فيه: "أن يهوديا أتى على النبي (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه، فقال: السام عليكم، فرد عليه القوم، فقال نبي الله(صلى الله عليه وسلم): «هل تدرون ما قال هذا؟»، قالوا: الله ورسوله أعلم، سلم يا نبي الله، قال: «لا، ولكنه قال: كذا وكذا، ردوه علي»، فردوه، قال: "قلت: السام عليكم؟"، قال: نعم. قال نبي الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عند ذلك: " إذا سلم عليكم أحد من أهل الكتاب فقولوا: عليك ما قلت "، قال: {وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله}"، أخرجه الترمذي، وقال هذا حديث حسن صحيح.
ـ وقال ابن القيم ومعه جمع من المعاصرين: إذا استوثقنا من سماعنا للفظ السلام منهم بأن قالوا: السلام عليكم، نرد عليهم: وعليكم السلام، واستدلوا بقوله تعالى: "وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها"، والآية عامة تشمل المسلمين وغيرهم.
ونوقش استدلال الجمهور بالحديث بأنه خاص بمن قالوا في سلامهم: السام عليكم، فمتى سمعناه منهم رددنا بقولنا: وعليكم، ولا نزيد، وإن حيونا بقولهم: السلام عليكم، رددنا عليهم بنفس التحية للآية السابقة؛ ولأن هذا داخل في البر والعدل اللذين أُمرنا بهما في قوله تعالى: "لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" الممتحنة آية (.
ـ الرأي المختار:
بعد عرض الأدلة ومناقشتها ما أمكن فإن الرأي الثاني له وجاهة فقهية ترجحه على الرأي الأول الذي استدل أصحابه بحديث ذكرت فيه علة الرد عليهم بعليكم صراحة؛ ذاك أنهم يقولون في سلامهم: السام عليكم، فإذا كان الأمر كذلك فإن غيره من السلام الصريح يدخل في عموم الأدلة الواردة في هذا الصدد، وقد ذكر شيءٌ منها أثناء مناقشة الأدلة.
هذا وقد جاء في الحديث الذي رواه أبو هريرة وأخرجه الإمام مسلم ما يدل بمفهوم المخالفة على مظنة ترجيحي الرأي الثاني وهو قوله (صلى الله عليه وسلم): "لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه"؛ ذاك أن النهي* هنا عن ابتدائهم بالسلام فدل بمفهوم المخالفة على جواز رد السلام عليهم.
ويؤيد هذا الترجيح قوله تعالى: "وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله" (جزء من آية سورة المجادلة) التي نزلت في جمع من المنافقين واليهود كانوا يحيون سيدنا النبي بتحية غير تحية الإسلام بأن يقولوا: أنعم مساء أو صباحا ـــ (انظر: التفسير الوسيط للإمام الأكبر شيخ الأزهر أ.د سيد طنطاوي رحمه الله)؛ فلو حيوه بتحية الإسلام فإن الأمر يبقى على أصله في رد السلام عليهم كما يفهم من قوله تعالى: "وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو رودوها.." سورة النساء آية رقم (86)، هذا والله أعلم.
وكتبه بهاء حفني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* لبعض أهل العلم القدامى والمعاصرين رأي في جواز ابتدائهم بالسلام، وقالوا: هذا الحديث خاص بأحكام الحرب، ومن المعلوم أن الأحكام مع الكفار تختلف سلما وحربا؛ لقوله تعالى: "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله.."، سورة الأنفال..
*ويلاحظ أيضا أن مفهوم المخالفة حجة عند الجمهور من الفقهاء غير الحنفية.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin