بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 34 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 34 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
ثالثًا: صلاة الخوف
صفحة 1 من اصل 1
ثالثًا: صلاة الخوف
ثالثًا: صلاة الخوف
والمقصود بالخوفِ: الخوفُ من العدو، سواءٌ كان آدميًّا أو سَبُعًا.
الدليل على مشروعيتها:
اتَّفق العلماءُ على مشروعيَّة صلاة الخوف وذلك لقولِه تعالى: ﴿ وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا ﴾ [النساء: 102]، ولصلاتِه - صلَّى الله عليه وسلَّم - بأصحابِه صلاةَ الخوفِ؛ كما سيأتي ذلك في الأحاديث.
صفة صلاة الخوف:
هناك صفاتٌ مختلفةٌ لصلاة الخوف يرجعُ أصولُها إلى ستِّ صفاتٍ، أوضَحَها ابنُ القيِّم رحمه الله في كتابه "زاد المعاد" على النَّحو التالي[26]:
الحالة الأولى: وكان من هديِه - صلَّى الله عليه وسلَّم - في صلاة الخوف، إذا كان العدوُّ بينه وبين القِبْلة، أن يَصُفَّ المسلمين كلَّهم خلفه، ويكبِّر ويكبِّرون جميعًا، ثم يركع فيركعون جميعًا.
ثم يرفع ويرفعون جميعًا معه، ثم ينحدر بالسُّجود والصَّف الذي يليه خاصَّة، ويقوم الصَّفُّ المؤخَّرُ مُواجِهَ العدوِّ، فإذا فرغ من الرَّكعة الأولى، ونهض إلى الثانية، سجد الصَّف المؤخَّر بعد قيامه سجدتينِ، ثم قاموا، فتقدَّموا إلى مكان الصفِّ الأوَّل، وتأخَّر الصفُّ الأوَّل مكانَهم - لتحصل فضيلةُ الصَّفِّ الأوَّل للطائفتين، وليُدركَ الصَّف الثَّاني مع النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - السَّجدتين في الرَّكعة الثانية، كما أدرك الأوَّلُ معه السَّجدتين في الأُولى، فتستوي الطَّائفتان فيما أدركوا معه، وفيما قضَوا لأنفسهم، وذلك غايةُ العدل، فإذا ركع صنع الطَّائفتان كما صنعوا أوَّلَ مرَّة، فإذا جلس للتشهُّدِ، سجد الصَّفُّ المؤخَّر سجدتين، ولحِقُوه في التشهُّد، فيسلم بهم جميعًا[27].
الحالة الثانية: وإن كان العدو في غير جهة القِبْلة، فإنه كان تارةً يجعلُهم فرقتين: فرقة بإزاء العدوِّ، وفرقة تصلِّي معه، فتصلِّي معه إحدى الفرقتين ركعةً، ثم تنصرف في صلاتِها إلى مكانِ الفرقة الأخرى، وتجيء الأخرى إلى مكان هذه، فتصلِّي معه الرَّكعة الثانية، ثم يسلِّم، وتقضي كلُّ طائفةٍ ركعةً ركعة بعد سلامِ الإمام[28].
الحالة الثالثة: وتارةً كان يُصلِّي بإحدى الطَّائفتين ركعةً، ثم يقوم إلى الثَّانية، وتقضي هي ركعةً وهو واقفٌ، وتسلِّمُ قبل ركوعِه، وتأتي الطَّائفة الأخرى، فتصلِّي معه الرَّكعة الثانية، فإذا جلس في التشهُّد، قامت، فقضَتْ ركعةً وهو ينتظرُها في التشهُّد، فإذا تشهَّدت، يُسلِّم بهم[29].
الحالة الرابعة: وتارةً كان يُصلِّي بإحدى الطَّائفتين ركعتين، فتسلِّمُ قبْله، وتأتي الطَّائفة الأُخرى، فُيصلِّي بهم الرَّكعتين الأخيرتين، ويسلِّم بهم، فتكون له أربعًا، ولهم ركعتينِ ركعتين[30].
الحالة الخامسة: وتارةً كانَ يُصلِّي بإحدى الطَّائفتين ركعتين، ويسلِّم بهم، وتأتي الأخرى، فيصلِّي بهم ركعتين، ويسلِّمُ، فيكون قد صلَّى بهم بكلِّ طائفة صلاةً[31].
الحالة السادسة: وتارةً كان يصلِّي بإحدى الطَّائفتين ركعةً، فتذهب ولا تقضي شيئًا، وتجيءُ الأخرى، فيصلِّي بهم ركعةً، ولا تقضي شيئًا، فيكون له ركعتانِ، ولهم ركعة ركعة[32].
قال ابنُ القيِّم: "وهذه الأوجه كلُّها تجوز الصَّلاة بها.
قال الإمام أحمد: "كلُّ حديثٍ يُروى في أبوابِ صلاة الخوف، فالعمل به جائزٌ[33]".
وقال أيضاً: (ستَّة أوجهٍ أو سبعةٌ، تُروى فيها، كلُّها جائزةٌ، وقال الأثرمُ: قلت لأبي عبدالله: تقولُ بالأحاديث كلِّها، كل حديثٍ في موضعِه، أو تختارُ واحدًا منها؟ قالَ: أنا أقول: مَن ذهب إليها كلِّها، فحسَنٌ، وظاهر هذا أنه جوَّزَ أن تصلِّيَ كلُّ طائفةٍ معه ركعةً ركعة، ولا تقضي شيئًا، وهذا مذهب ابنِ عبَّاسٍ، وجابر بن عبدالله، وطاوس، ومجاهد، والحسن، وقتادة، والحكم، وإسحاق بن رَاهَوَيْهِ، قال صاحب "المغني": وعموم كلامِ أحمدَ يقتضي جوازَ ذلك، وأصحابُنا يُنكرونه).
وقد رُوِي عنه - صلَّى الله عليه وسلَّم - في صلاة الخوف صفاتٌ أُخَرُ، ترجع كلُّها إلى هذه، وهذه أصولُها، وربما اختلف بعضُ ألفاظِها، وقد ذكرَها بعضُهم عشْرَ صفاتٍ، وذكَرها أبو محمَّد بن حزم نحو خمسَ عشْرةَ صفةً، والصَّحيح: ما ذكرناه أوَّلاً، وهؤلاء كلَّما رأَوُا اختلاف الرُّواة في قصَّة، جعلوا ذلك وجوهًا من فِعل النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وإنَّما هو من اختلافِ الرُّواة، والله أعلم[34].
ملاحظات:
(1) إذا كانت هذه الصِّفات يصعب الإتيانُ بها في الوقت الحاضر؛ لاختلاف وسائلِ الحرب؟.
قال ابنُ عثيمين جوابًا لذلك: "إذا دعت الضَّرورة في وقتٍ يخاف فيه من العدوِّ، فإنهم يصلُّون صلاةً أقربَ ما تكونُ إلى الصِّفات الواردة عن النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لقولِه تعالى: ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ﴾ [التغابن: 16].
(2) إذا اشتدَّ الخوفُ بحيث إنَّه لا يستطيع الصَّلاة على أي حال، فهل يجوزُ تأخيرُ الصَّلاة عن وقتها، فالرَّاجحُ جواز ذلك؛ بدليل تأخير النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - الصَّلاة يوم الأحزابِ، لكنَّه إن أمكنه الصَّلاة إيماءً بالرُّكوع والسُّجود مستقبلَ القِبْلة أو غيرَ مستقبِلها، وجب عليه ذلك، فإن اشتدَّ الالتحام ويأتيه الرَّصاصُ مِن كلِّ جانب، جاز له التَّأخير.
(3) يجب عليه حملُ السَّلاح وقتَ صلاتِه؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ ﴾ [النساء: 102].
مواضيع مماثلة
» صلاة الخوف:
» بيان صلاة الخوف
» (صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة)
» صلاة الاوابين
» ] صلاة الوتر
» بيان صلاة الخوف
» (صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة)
» صلاة الاوابين
» ] صلاة الوتر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin