بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 26 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 26 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
حلّ عدة شبهات حول المعجزه
صفحة 1 من اصل 1
حلّ عدة شبهات حول المعجزه
[rtl]طرحت بعض الشبهات حول مسألة الإعجاز، وفيما يلي نستعرضها ونجيب عنها.[/rtl]
[rtl] الشبهة الأولى: إن لكل ظاهرة مادية علة خاصة، يمكن التعرف عليها من خلال التجارب العلمية، وعدم التعرف على علة ظاهرة نتيجة لنقص أدوات التجربة ووسائلها، لا يمكن أن يعتبر دليلا على عدم وجود العلة العادية لتلك الظاهرة، نعم يمكن الاعتراف بأمر واحد في الظواهر الخارقة للعادة، وهو أنها وجدت بسبب علل وعوامل مجهولة، وغير معروفة وعلى أكثر التقادير، نعتبر التعرف على عللها في ذلك الزمان الذي لم تعرف فيه بعد أمر معجزا، أما أن ننكر وجود العلل التي يمكن اكتشافها ومعرفتها من خلال التجارب العلمية، فإن هذا يعني نفيا لمبدأ العلية وهو باطل.[/rtl]
والجواب: إن مبدأ العلية لا يقتضي أكثر من أن تكون لكل موجود مرتبط ومعلول علة ما، ولكن هذا المبدأ لا يفرض أن تكون كل علة قابلة للمعرفة والاكتشاف من خلال التجارب العلمية، ولا يوجد أي دليل على ذلك، لان ميدان التجارب العلمية ومجالها محدد بالأمور الطبيعية، ولا يمكن أن يثبت من خلال
132 |
أدوات المختبرات وأجهزتها وجود امور ما وراء الطبيعة أو نفيها، أو عدم تأثيرها.
أما تفسير الاعجاز بالتعرف على العلل المجهولة فغير صحيح، ذلك لأن هذه المعرفة إن توصل إليها من طريق العلل والعوامل العادية، فلا يكون هناك فرق بينها وبين سائر الظواهر العادية، ولا يمكن اعتبارها بأي وجه كان أمرا خارقا للعادة. أما لو حصلت المعرفة المذكورة بصورة غير عادية، فإنها وإن كانت أمرا خارقا للعادة وفيما لو كانت مستندة إلى اذن خاص من الله تعالى، وصدرت كدليل على صدق النبوة ستعتبر من أقسام المعجزة (المعجزة العلمية)، كما في معرفة عيسى عليه السلام ما يأكل الناس وما يدخرون في بيوتهم، حيث اعتبرت من معجزاته1. ولكن لا يمكن حصر المعجزة بهذا القسم، ونفي سائر اقسامها، وأخيرا يبقى التساؤل عن الفرق بين هذه الظاهرة وسائر الظواهر الخارقة للعادة في علاقتها بمبدأ العلية.
الشبهة الثانية: جرت السنة الإلهية على أن توجد كل ظاهرة من طريق علة خاصة، والآيات القرآنية تصرح بأنه ﴿وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً﴾2، وخرق العادة بمثابة التغيير والتبديل للسنة الإلهية، تنفيه هذه الآيات.
وهذه الشبهة كالسابقة، مع الفرق في أن الشبهة السابقة قد استدل عليها بالعقل فحسب، وهذه الشبهة استند فيها للآيات القرآنية.
والجواب: إن هذا الرأي الذي يعتبر حصر اسباب الظواهر وعللها في الاسباب والعلل العادية من السنن الالهية التي لا تقبل التغير مثل هذا الرأي لا دليل عليه،
أما تفسير الاعجاز بالتعرف على العلل المجهولة فغير صحيح، ذلك لأن هذه المعرفة إن توصل إليها من طريق العلل والعوامل العادية، فلا يكون هناك فرق بينها وبين سائر الظواهر العادية، ولا يمكن اعتبارها بأي وجه كان أمرا خارقا للعادة. أما لو حصلت المعرفة المذكورة بصورة غير عادية، فإنها وإن كانت أمرا خارقا للعادة وفيما لو كانت مستندة إلى اذن خاص من الله تعالى، وصدرت كدليل على صدق النبوة ستعتبر من أقسام المعجزة (المعجزة العلمية)، كما في معرفة عيسى عليه السلام ما يأكل الناس وما يدخرون في بيوتهم، حيث اعتبرت من معجزاته1. ولكن لا يمكن حصر المعجزة بهذا القسم، ونفي سائر اقسامها، وأخيرا يبقى التساؤل عن الفرق بين هذه الظاهرة وسائر الظواهر الخارقة للعادة في علاقتها بمبدأ العلية.
الشبهة الثانية: جرت السنة الإلهية على أن توجد كل ظاهرة من طريق علة خاصة، والآيات القرآنية تصرح بأنه ﴿وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً﴾2، وخرق العادة بمثابة التغيير والتبديل للسنة الإلهية، تنفيه هذه الآيات.
وهذه الشبهة كالسابقة، مع الفرق في أن الشبهة السابقة قد استدل عليها بالعقل فحسب، وهذه الشبهة استند فيها للآيات القرآنية.
والجواب: إن هذا الرأي الذي يعتبر حصر اسباب الظواهر وعللها في الاسباب والعلل العادية من السنن الالهية التي لا تقبل التغير مثل هذا الرأي لا دليل عليه،
133 |
ونظيره أن يدعى بأن حصر علة الحرارة بالنار من السنن الإلهية التي لا تقبل التغيير!. ويمكن القول تجاه هذه الادعاءات بأن تعدد انواع العلل المختلفة لأنواع المعلولات، وقيام الاسباب غير العادية مقام الأسباب العادية هو مما يحدث في العالم دائما. ومن هنا يلزم اعتبار ذلك من السنن الالهية، وحصر الأسباب بالأسباب العادية يعتبر تغييرا لها، تنفيه الآيات القرآنية الكريمة.
وعلى كل حال فتفسير الآيات الدالة على نفي التغير والتحويل في السنن الالهية بأن لا يقوم مقام الاسباب العادية شيء وانها من السنن التي لا تقبل التغيير يعد تفسيرا بلا دليل، بل هناك ايات كثيرة تدل على وقوع المعجزات وخوارق العادات تقف كدليل قوي على عدم صحة هذا التفسير، ولابد من البحث عن تفسيرها الصحيح في كتب التفسير. ونشير له هنا بإيجاز فنقول: بأن هذه المجموعة من الآيات الشريفية تستهدف نفي تخلف المعلول عن العلة، لا أنها تنفي تعدد العلة وقيام العلة غير العادية، مقام العلة العادية، بل يمكن القول بأن القدر المتيقن من مورد هذه الآيات، هو تأثير الأسباب والعلل غير العادية.
الشبهة الثالثة: جاء في القران الكريم أن الناس طالبوا نبي الاسلام صلى الله عليه واله مرارا ببعض المعجزات، وخوارق العادات وامتنع النبي صلى الله عليه واله عن الاستجابة لطلبهم3 فإذا كان الاتيان بالمعجزات طريقا لإثبات النبوة، إذن فلماذا لم يستفد النبي صلى الله عليه واله من هذا الطريق لإثبات نبوته؟
والجواب: ان هذه الآيات مرتبطة بالطلب الذي صدر منهم عنادا، أو لأهداف أخرى غير طلب الحقيقة4، بعد اتمام الحجة عليهم، وإثبات نبوته صلى الله عليه واله
وعلى كل حال فتفسير الآيات الدالة على نفي التغير والتحويل في السنن الالهية بأن لا يقوم مقام الاسباب العادية شيء وانها من السنن التي لا تقبل التغيير يعد تفسيرا بلا دليل، بل هناك ايات كثيرة تدل على وقوع المعجزات وخوارق العادات تقف كدليل قوي على عدم صحة هذا التفسير، ولابد من البحث عن تفسيرها الصحيح في كتب التفسير. ونشير له هنا بإيجاز فنقول: بأن هذه المجموعة من الآيات الشريفية تستهدف نفي تخلف المعلول عن العلة، لا أنها تنفي تعدد العلة وقيام العلة غير العادية، مقام العلة العادية، بل يمكن القول بأن القدر المتيقن من مورد هذه الآيات، هو تأثير الأسباب والعلل غير العادية.
الشبهة الثالثة: جاء في القران الكريم أن الناس طالبوا نبي الاسلام صلى الله عليه واله مرارا ببعض المعجزات، وخوارق العادات وامتنع النبي صلى الله عليه واله عن الاستجابة لطلبهم3 فإذا كان الاتيان بالمعجزات طريقا لإثبات النبوة، إذن فلماذا لم يستفد النبي صلى الله عليه واله من هذا الطريق لإثبات نبوته؟
والجواب: ان هذه الآيات مرتبطة بالطلب الذي صدر منهم عنادا، أو لأهداف أخرى غير طلب الحقيقة4، بعد اتمام الحجة عليهم، وإثبات نبوته صلى الله عليه واله
134 |
بالطرق الثلاث (دلائل الصدق، وبشارت الأنبياء السابقين، وإظهار المعجزة) والحكمة الالهية اقتضت عدم الاستجابة لهم.
وتوضيحه: إن الهدف من إظهار المعجزة وهي أمر استثنائي في النظام الحاكم في الكون وتصدر أحيانا استجابة لمطالبة الناس (مثال ناقة صالح عليه السلام) وأخرى تصدر ابتداء ومن دون مطالبتهم (كمعجزات عيسى عليه السلام) إنما هو التعريف بأنبياء الله، واتمام الحجة على الناس، لا إلزامهم وقهر هم على قبول دعوة الأنبياء ولا اجبارهم على التسليم والانقياد الجبري لهم، ولا توفير مشاهد اللهو والتسلية لهم، والتلاعب بنظام الأسباب والمسببات العادية.
ومثل هذا الهدف لا يقتضي الاستجابة لكل رغبة وطلب، بل إن الاستجابة أحياناً مخالفة للحكمة ونقض للغرض، أمثال المطالبة ببعض الأعمال التي تسد طريق الاختيار، وتقهر الناس على تقبل دعوة الأنبياء عليه السلام، أو الطلب الصادر عن دافع العناد، أو لأهداف أخرى غير البحث عن الحقيقة، وذلك لأنها من ناحية ستؤدي بالمعاجز للابتذال، ويتجة الناس لمشاهدتها من أجل قضاء وقتهم في اللهو والتسلية، أو أنهم يلتفون حول الأنبياء مستهدفين تحقيق بعض المنافع الشخصية، ومن ناحية أخرى، ستزول أجواء الامتحان والاختبار والاختيار الحر، وسيتبع الناس الأنبياء عن اكراه، خاضعين لتأثير عوامل الضغط والقهر، وكلا الناحيتين مخالف للحكمة والهدف من اظهار المعجزات.
وأما في غير هذه المجالات، وحين تقتضي الحكمة الالهية فان الأنبياء سيستجيبون لطلب الناس، كالمعاجز الكثيرة التي أتي بها نبي الاسلام صلى الله عليه واله، وقد ثبت نقل بعضها بالتواتر، وفي مقدمتها معجزته الخالدة اي القرNن الكريم.
الشبهة الرابعة: إن المعجزة من جهة اناطتها بالاذن الإلهي الخاص يمكن ان تكون دليلا واية على وجود الارتباط الخاص بين الله وحامل المعجزة، بدليل منحه
وتوضيحه: إن الهدف من إظهار المعجزة وهي أمر استثنائي في النظام الحاكم في الكون وتصدر أحيانا استجابة لمطالبة الناس (مثال ناقة صالح عليه السلام) وأخرى تصدر ابتداء ومن دون مطالبتهم (كمعجزات عيسى عليه السلام) إنما هو التعريف بأنبياء الله، واتمام الحجة على الناس، لا إلزامهم وقهر هم على قبول دعوة الأنبياء ولا اجبارهم على التسليم والانقياد الجبري لهم، ولا توفير مشاهد اللهو والتسلية لهم، والتلاعب بنظام الأسباب والمسببات العادية.
ومثل هذا الهدف لا يقتضي الاستجابة لكل رغبة وطلب، بل إن الاستجابة أحياناً مخالفة للحكمة ونقض للغرض، أمثال المطالبة ببعض الأعمال التي تسد طريق الاختيار، وتقهر الناس على تقبل دعوة الأنبياء عليه السلام، أو الطلب الصادر عن دافع العناد، أو لأهداف أخرى غير البحث عن الحقيقة، وذلك لأنها من ناحية ستؤدي بالمعاجز للابتذال، ويتجة الناس لمشاهدتها من أجل قضاء وقتهم في اللهو والتسلية، أو أنهم يلتفون حول الأنبياء مستهدفين تحقيق بعض المنافع الشخصية، ومن ناحية أخرى، ستزول أجواء الامتحان والاختبار والاختيار الحر، وسيتبع الناس الأنبياء عن اكراه، خاضعين لتأثير عوامل الضغط والقهر، وكلا الناحيتين مخالف للحكمة والهدف من اظهار المعجزات.
وأما في غير هذه المجالات، وحين تقتضي الحكمة الالهية فان الأنبياء سيستجيبون لطلب الناس، كالمعاجز الكثيرة التي أتي بها نبي الاسلام صلى الله عليه واله، وقد ثبت نقل بعضها بالتواتر، وفي مقدمتها معجزته الخالدة اي القرNن الكريم.
الشبهة الرابعة: إن المعجزة من جهة اناطتها بالاذن الإلهي الخاص يمكن ان تكون دليلا واية على وجود الارتباط الخاص بين الله وحامل المعجزة، بدليل منحه
135 |
هذا الاذن الخاص له خاصة، وبعبارة أخرى: قد تحقق عمله بيده، وعن طريق إرادته، ولكن لا يلزم عقلا من هذا الارتباط ان يكون هناك ارتباط اخر بين الله تعالى وحامل المعجزة، وأنه رسول وقد تلقى الوحي منه، اذن فالمعجزة لا يمكن أن تعتبر دليلا عقليا على صحة دعوى النبوة، وأكثر ما تدل عليه في هذا المجال أن تكون دليلا ظنيا واقناعيا عليها فحسب.
والجواب: إن العمل الخارق للعادة، وان كان من نوع الخرق الالهي للعادة، لا يدل بنفسه على وجود علاقة الوحي، ومن هنا لا يمكن أن تعتبر كرامات اولياء الله دليلا على نبوتهم، ولكن الحديث هنا هو حول ذلك الشخص الذي ادعى النبوة، واظهر المعجزة دليلا واية على صدق دعواه، واذا افترضنا أن هذا الشخص ادعى النبوة كذبا، فهذا يعني أنه قد ارتكب أعظم المعاصي وأبشعها، ويترتب على عمله أسوء المفاسد في الدنيا والاخرة.
ومثل هذا الشخص لا يصلح أبدا لمثل هذا الارتباط بالله تعالى، ولا تقتضي الحكمة الالهية تزويده بالقدرة على اظهار المعجزة، ليكون سببا في ضلال العباد وانحرافهم.
والحاصل: إن العقل يدرك بوضوح أن الشخص الذي يصلح لهذا الارتباط الخاص مع الله تعالى، والتزود بالقدرة على إظهار المعجزات، إنما هو الشخص الذي لا يخون مولاه، ولا يكون سببا في ضلال العباد وشقائهم الأبدي.
إذن فاظهار المعجزة دليل عقلي قاطع على صحة دعوى النبوة. وان من يدعي النبوة صادق في دعواه.
والجواب: إن العمل الخارق للعادة، وان كان من نوع الخرق الالهي للعادة، لا يدل بنفسه على وجود علاقة الوحي، ومن هنا لا يمكن أن تعتبر كرامات اولياء الله دليلا على نبوتهم، ولكن الحديث هنا هو حول ذلك الشخص الذي ادعى النبوة، واظهر المعجزة دليلا واية على صدق دعواه، واذا افترضنا أن هذا الشخص ادعى النبوة كذبا، فهذا يعني أنه قد ارتكب أعظم المعاصي وأبشعها، ويترتب على عمله أسوء المفاسد في الدنيا والاخرة.
ومثل هذا الشخص لا يصلح أبدا لمثل هذا الارتباط بالله تعالى، ولا تقتضي الحكمة الالهية تزويده بالقدرة على اظهار المعجزة، ليكون سببا في ضلال العباد وانحرافهم.
والحاصل: إن العقل يدرك بوضوح أن الشخص الذي يصلح لهذا الارتباط الخاص مع الله تعالى، والتزود بالقدرة على إظهار المعجزات، إنما هو الشخص الذي لا يخون مولاه، ولا يكون سببا في ضلال العباد وشقائهم الأبدي.
إذن فاظهار المعجزة دليل عقلي قاطع على صحة دعوى النبوة. وان من يدعي النبوة صادق في دعواه.
مواضيع مماثلة
» طرق إثبات النبوة المعجزه
» حلّ عدة شبهات
» شبهات التشبه
» شبهات حول المرأة :العمل
» شبهات حول المرأة :الولايه
» حلّ عدة شبهات
» شبهات التشبه
» شبهات حول المرأة :العمل
» شبهات حول المرأة :الولايه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin