بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
الصفات الفعليه لله الخالق سبحانه وتعالى
صفحة 1 من اصل 1
الصفات الفعليه لله الخالق سبحانه وتعالى
[rtl] المقدمة[/rtl]
[rtl]ذكرنا في الدرس السابق أن الصفات الفعلية عبارة عن المفاهيم التي تنتزع من مقارنة الذات الإلهية بمخلوقاتها من خلال ملاحظة نسبة وإضافة ورابطة معينة بينهما، وأن الخالق والمخلوق يمثلان طرفي الإضافة، أمثال مفهوم "الخالقية" الذي ينتزع من ملاحظة ارتباط وجود المخلوقات بالله تعالى، وإذا لم يلاحظ هذا الارتباط بينهما لم يمكن انتزاع هذا المفهوم.[/rtl]
[rtl]وليس هناك حصر وتحديد للروابط والإضافات التي يمكن تصورها بين الله والخلق، ولكن يمكن تقسيمها بصورة جامعة وكلية إلى مجموعتين:[/rtl]
[rtl]المجموعة الأولى: ملاحظة الإضافات المباشرة بين الله والمخلوق، كالإيجاد والخلق والإبداع وأمثالها.[/rtl]
المجموعة الثانية: الإضافات التي تتصور بعد تصور إضافات وروابط أخرى، كالرزق، وذلك لأنه في البداية لا بد أن نتصور علاقة الموجود المرتزق بالشيء الذي يرتزق منه، وبعد ذلك نتصور توفير الله تعالى لذلك الشىء، لنتوصل من خلال ذلك إلى مفهوم الرازق والرزاق، بل يمكن أحياناً أن نتصور، إضافات وروابط
48 |
متعددة بين المخلوقات نفسها، قبل أن تنتزع الصفة الفعلية لله تعالى، وبعد ذلك نلاحظ ارتباطها بالله تعالى، أو ان هناك إضافة مترتبة على عدة إضافات سابقة بين الله والخلق، أمثال المغفرة حيث تترتب على الربوبية التشريعية الإلهية وتعيين الله تعالى للأحكام التكليفية، وعصيان العبد لها. إذن فلأجل التوصل إلى الصفات الفعلية لا بد أن نعقد نوع مقارنة ونسبة بين الله تعالى والمخلوقات، ونتصور نوع ارتباط وإضافة بين الخالق والمخلوق، لنتوصل من خلالها إلى المفهوم الإضافي، وعليه فلا تكون الذات الإلهية المقدسة بذاتها مصداقا للصفات الفعلية دون ملاحظة هذه الإضافات والنسب، وهذا هو الفرق الرئيس بين الصفات الذاتية والفعلية. وقد ذكرنا سابقا، أننا يمكن أن نلاحظ الصفات الفعلية بلحاظ مبادئها التي تنشأ منها وفي هذه الحالة، تؤول وتنتهي إلى الصفات الذاتية، كما في الخالق والخلاق، لو فسرناه بالقادر على الخلق، فيؤول إلى صفة "القدير" أو صفة "السميع" و "البصير" لو فسرناهما بالعالم بالمسموعات والمبصرات فتؤول إلى "العليم".
وهناك بعض المفاهيم عدت من الصفات الذاتية. ولكن قد يتصور لها معنى إضافي وفعلي، ولذلك تعتبر من الصفات الفعلية، مثل مفهوم "العلم" حيث استعمل في القران الكريم في ايات كثيرة، بمعنى الصفة الفعلية1.
والملاحظة التي لها أهميتها، والتي يجب علينا التأكيد عليها هنا هي: أننا حين نتصور الرابطة بين الله تعالى والموجودات المادية، وعلى ضوئه تنتزع الصفة الفعلية المعينة لله تعالى، فإن هذه الصفة سوف تتحدد ببعض القيود الزمانية والمكانية، بلحاظ تعلقها بالموجودات المادية التي تمثل أحد طرفي الإضافة، وإن
وهناك بعض المفاهيم عدت من الصفات الذاتية. ولكن قد يتصور لها معنى إضافي وفعلي، ولذلك تعتبر من الصفات الفعلية، مثل مفهوم "العلم" حيث استعمل في القران الكريم في ايات كثيرة، بمعنى الصفة الفعلية1.
والملاحظة التي لها أهميتها، والتي يجب علينا التأكيد عليها هنا هي: أننا حين نتصور الرابطة بين الله تعالى والموجودات المادية، وعلى ضوئه تنتزع الصفة الفعلية المعينة لله تعالى، فإن هذه الصفة سوف تتحدد ببعض القيود الزمانية والمكانية، بلحاظ تعلقها بالموجودات المادية التي تمثل أحد طرفي الإضافة، وإن
49 |
كانت هذه الصفة بلحاظ تعلقها بالله تعالى الذي يمثل الطرف الاخر للإضافة منزهة عن مثل هذه القيود والحدود.
فإن إفاضة الرزق إلى الشخص مثلا، إنما تتم في ظرف زماني ومكاني معينين، ولكن هذه القيود والحدود في واقعها متعلقة بذلك الشخص المرتزق، لا بالرازق. والذات الإلهية منزهة عن أية نسبة زمانية ومكانية. وهذه الملاحظة الدقيقة تعتبر المفتاح لمعالجة الكثير من الشبهات التي أثيرت في موضوع معرفة الصفات والأفعال الإلهية، وأدت إلى الكثير من النزاعات بين العلماء والمفكرين.
الخالقية
بعد إثبات واجب الوجود، وأنه العلة الأولى لوجود الموجودات الممكنة، وبملاحظة أنها جميعاً محتاجة في وجودها إلى الله، تنتزع من ذلك صفة الخالقية لواجب الوجود، والمخلوقية للممكنات. ومفهوم "الخالق" الذي يتوصل إليه من خلال هذه العلاقة الوجودية مساو للعلة الموجدة وكل الموجودات الممكنة المحتاجة التي تمثل طرف الاضافة متصفة بصفة المخلوقية.
ولكن أحيانا يتصور للفظة "الخلق" معنى أكثر محدودية، حيث تعتبر الموجودات التي وجدت من مادة سابقة فحسب طرفا للإضافة، وفي مقابل ذلك مفهوم "الإبداع" حيث يستخدم في الموجودات التي لم تسبق بمادة سابقة (كالمجردات والمادة الأولى). وعلى هذا الأساس يقسم الإيجاد إلى قسمين: الخلق، والإبداع.
إذن فعملية الخلق التي يقوم بها الله تعالى، لا تشابه تصرفات الإنسان في الأشياء وصنعه للصناعات، حيث يحتاج في عمله هذا إلى الحركة، وإلى استخدام أعضاء بدنه لتمثل حركته "الفعل" بينما تمثل الظاهرة التي تحصل منه "نتيجة الفعل" وأما في خلق الله فلا يكون "الخلق" شئيا، و"المخلوقات" شيئا اخر، وذلك بالإضافة إلى تنزه الله تعالى عن الحركة، وخصائص الموجودات الجسمانية، فإنه
فإن إفاضة الرزق إلى الشخص مثلا، إنما تتم في ظرف زماني ومكاني معينين، ولكن هذه القيود والحدود في واقعها متعلقة بذلك الشخص المرتزق، لا بالرازق. والذات الإلهية منزهة عن أية نسبة زمانية ومكانية. وهذه الملاحظة الدقيقة تعتبر المفتاح لمعالجة الكثير من الشبهات التي أثيرت في موضوع معرفة الصفات والأفعال الإلهية، وأدت إلى الكثير من النزاعات بين العلماء والمفكرين.
الخالقية
بعد إثبات واجب الوجود، وأنه العلة الأولى لوجود الموجودات الممكنة، وبملاحظة أنها جميعاً محتاجة في وجودها إلى الله، تنتزع من ذلك صفة الخالقية لواجب الوجود، والمخلوقية للممكنات. ومفهوم "الخالق" الذي يتوصل إليه من خلال هذه العلاقة الوجودية مساو للعلة الموجدة وكل الموجودات الممكنة المحتاجة التي تمثل طرف الاضافة متصفة بصفة المخلوقية.
ولكن أحيانا يتصور للفظة "الخلق" معنى أكثر محدودية، حيث تعتبر الموجودات التي وجدت من مادة سابقة فحسب طرفا للإضافة، وفي مقابل ذلك مفهوم "الإبداع" حيث يستخدم في الموجودات التي لم تسبق بمادة سابقة (كالمجردات والمادة الأولى). وعلى هذا الأساس يقسم الإيجاد إلى قسمين: الخلق، والإبداع.
إذن فعملية الخلق التي يقوم بها الله تعالى، لا تشابه تصرفات الإنسان في الأشياء وصنعه للصناعات، حيث يحتاج في عمله هذا إلى الحركة، وإلى استخدام أعضاء بدنه لتمثل حركته "الفعل" بينما تمثل الظاهرة التي تحصل منه "نتيجة الفعل" وأما في خلق الله فلا يكون "الخلق" شئيا، و"المخلوقات" شيئا اخر، وذلك بالإضافة إلى تنزه الله تعالى عن الحركة، وخصائص الموجودات الجسمانية، فإنه
50 |
لو كان ل"خلق" الله مصداق عيني خارجي زائد على ذات المخلوق، لكان موجودا ممكن الوجود، ومخلوقا من مخلوقات الله بدوره، ليعود الحديث مرة أخرى حول خلقه نفسه أيضا، ولكن وكما ذكرنا في تعريف الصفات الفعلية ان هذه الصفات مفاهيم منتزعة من الإضافات والنسب بين الله والخلق، وقوام الإضافة والنسبة بلحاظ العقل.
الربوبية
ومن الروابط التي تلاحظ بين الله والخلق، أن المخلوقات ليست في أصل وجودها محتاجة لله تعالى فحسب، بل إن كل شؤونها الوجودية مرتبطة بالله تعالى، وليست لها أية استقلالية، ويمكن له تعالى التصرف فيها بما شاء، وأن يدبر امورها بما يريد. وحين نلاحظ هذه الرابطة بصورة عامة، ننتزع منها مفهوم "الربوبية" الذي من لوازمه تدبير الأمور، وله مصاديق عديدة، كالحافظ، والمحيي والمميت والرازق والهادي والامر والناهي وأمثالها.
ويمكن تقسيم الأمور المرتبطة بالربوبية إلى مجموعتين: الربوبية التكوينية، التي تشمل تدبير الأمور لكل الموجودات، وارضاء احتياجاتها، وبكلمة واحدة "تدبير العالم". والربوبية التشريعية، وهي مختصة بالموجودات التي تمتلك الشعور والاختيار، وتشمل عدة مسائل أمثال بعث الأنبياء، وإرسال الكتب السماوية، وتعيين الوظائف والتكاليف، ووضع الأحكام والقوانين. إذن فالربوبية الإلهية المطلقة تعني: أن المخلوقات في كل شؤونها الوجودية مرتبطة بالله تعالى، وأن العلاقات والروابط بينها تنتهي بالتالي إلى ارتباطها بالخالق، وهو تعالى الذي يدبر ويدبر بعض المخلوقات بواسطة البعض الاخر، وهو الذي يفيض الرزق من خلال مصادر الرزق التي يوفرها ويخلقها، وهو الذي يهدي الموجودات التي تملك الشعور من طريق الوسائل الداخلية (كالعقل وسائر القوى الإدراكية) والوسائل الخارجية (كالأنبياء
الربوبية
ومن الروابط التي تلاحظ بين الله والخلق، أن المخلوقات ليست في أصل وجودها محتاجة لله تعالى فحسب، بل إن كل شؤونها الوجودية مرتبطة بالله تعالى، وليست لها أية استقلالية، ويمكن له تعالى التصرف فيها بما شاء، وأن يدبر امورها بما يريد. وحين نلاحظ هذه الرابطة بصورة عامة، ننتزع منها مفهوم "الربوبية" الذي من لوازمه تدبير الأمور، وله مصاديق عديدة، كالحافظ، والمحيي والمميت والرازق والهادي والامر والناهي وأمثالها.
ويمكن تقسيم الأمور المرتبطة بالربوبية إلى مجموعتين: الربوبية التكوينية، التي تشمل تدبير الأمور لكل الموجودات، وارضاء احتياجاتها، وبكلمة واحدة "تدبير العالم". والربوبية التشريعية، وهي مختصة بالموجودات التي تمتلك الشعور والاختيار، وتشمل عدة مسائل أمثال بعث الأنبياء، وإرسال الكتب السماوية، وتعيين الوظائف والتكاليف، ووضع الأحكام والقوانين. إذن فالربوبية الإلهية المطلقة تعني: أن المخلوقات في كل شؤونها الوجودية مرتبطة بالله تعالى، وأن العلاقات والروابط بينها تنتهي بالتالي إلى ارتباطها بالخالق، وهو تعالى الذي يدبر ويدبر بعض المخلوقات بواسطة البعض الاخر، وهو الذي يفيض الرزق من خلال مصادر الرزق التي يوفرها ويخلقها، وهو الذي يهدي الموجودات التي تملك الشعور من طريق الوسائل الداخلية (كالعقل وسائر القوى الإدراكية) والوسائل الخارجية (كالأنبياء
51 |
والكتب السماوية) وهو الذي يضع للمكلفين الأحكام والقوانين، ويضع الوظائف والتكاليف.
والربوبية كالخالقية مفهوم إضافي مع الفرق بأنه تلاحظ في مجالاتها المختلفة الإضافات الخاصة بين المخلوقات نفسها، كما ذكرناه في مفهوم الرازقية. ولو تأملنا بدقة في مفهوم الخالقية والربوبية، وكونهما من الصفات الإضافية، سيتضح لنا أن هناك تلازماً بين هاتين الصفتين، ويستحيل أن يكون رب الكون غير الخالق، بل ان الذي خلق المخلوقات بتلك الخصائص المعينة والعلاقات فيما بينها، هو الذي يحافظ عليها ويدبرها، وفي الواقع ان مفهوم الربوبية والتدبير منتزع من كيفية خلق المخلوقات ومراعاة انسجامها وتكاملها مع بعضها.
الألوهية
هناك بحوث كثيرة لدى العلماء حول مفهوم "الإله" و"الالوهية" ذكرت في كتب التفسير، والمعنى الذي نرجحه لهذا المفهوم هو: أن "الإله" بمعنى "المعبود" أو "الذي يستحق العبادة والطاعة" مثل لفظ "الكتاب" فهو بمعنى "المكتوب". وعلى ضوء هذا المعنى، فإن الالوهية صفة إذا أردنا انتزاعها فلابد أن نتصور إضافة عبادة العباد وطاعتهم، فإن الضالين وإن اتخذوا الهة باطلة لهم، ولكن الذي يستحق العبادة والطاعة هو الخالق والرب فحسب، وهذه الدرجة من الإعتقاد هي الحد الذي يلزم توفره في كل انسان بالنسبة للاعتقاد بالله تعالى، أي بالإضافة إلى إيمانه بأن الله واجب الوجود، وأنه الخالق والمدبر، ومن يخضع العالم لإرادته، يلزم عليه أيضا أن يؤمن بأنه الذي يستحق العبادة والطاعة. ومن هنا أخذ هذا المفهوم في شعار الإسلام (لا إله إلا الله).
والربوبية كالخالقية مفهوم إضافي مع الفرق بأنه تلاحظ في مجالاتها المختلفة الإضافات الخاصة بين المخلوقات نفسها، كما ذكرناه في مفهوم الرازقية. ولو تأملنا بدقة في مفهوم الخالقية والربوبية، وكونهما من الصفات الإضافية، سيتضح لنا أن هناك تلازماً بين هاتين الصفتين، ويستحيل أن يكون رب الكون غير الخالق، بل ان الذي خلق المخلوقات بتلك الخصائص المعينة والعلاقات فيما بينها، هو الذي يحافظ عليها ويدبرها، وفي الواقع ان مفهوم الربوبية والتدبير منتزع من كيفية خلق المخلوقات ومراعاة انسجامها وتكاملها مع بعضها.
الألوهية
هناك بحوث كثيرة لدى العلماء حول مفهوم "الإله" و"الالوهية" ذكرت في كتب التفسير، والمعنى الذي نرجحه لهذا المفهوم هو: أن "الإله" بمعنى "المعبود" أو "الذي يستحق العبادة والطاعة" مثل لفظ "الكتاب" فهو بمعنى "المكتوب". وعلى ضوء هذا المعنى، فإن الالوهية صفة إذا أردنا انتزاعها فلابد أن نتصور إضافة عبادة العباد وطاعتهم، فإن الضالين وإن اتخذوا الهة باطلة لهم، ولكن الذي يستحق العبادة والطاعة هو الخالق والرب فحسب، وهذه الدرجة من الإعتقاد هي الحد الذي يلزم توفره في كل انسان بالنسبة للاعتقاد بالله تعالى، أي بالإضافة إلى إيمانه بأن الله واجب الوجود، وأنه الخالق والمدبر، ومن يخضع العالم لإرادته، يلزم عليه أيضا أن يؤمن بأنه الذي يستحق العبادة والطاعة. ومن هنا أخذ هذا المفهوم في شعار الإسلام (لا إله إلا الله).
مواضيع مماثلة
» صفة الاستواء من الصفات الفعليه الثابته لله تعالى
» الصفات الذاتيه لله تعالى"
» نعمَ الله سبحانه وتعالى
» الذنوب في مجملها جناية في حق الخالق سبحانه،
» وراثة الصفات - 1
» الصفات الذاتيه لله تعالى"
» نعمَ الله سبحانه وتعالى
» الذنوب في مجملها جناية في حق الخالق سبحانه،
» وراثة الصفات - 1
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin