بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
( عبد خيره الله بين أن يؤتيه زهرة الدنيا
صفحة 1 من اصل 1
( عبد خيره الله بين أن يؤتيه زهرة الدنيا
الحاشية رقم: 1 |
ue]ص: 531 ] قوله صلى الله عليه وسلم : ( عبد خيره الله بين أن يؤتيه زهرة الدنيا ، وبين ما عنده ، فاختار ما عنده " فبكى أبو بكر وبكى ، وقال : فديناك بآبائنا وأمهاتنا ) . هكذا هو في جميع النسخ : ( فبكى أبو بكر وبكى ) معناه بكى كثيرا ، ثم بكى . والمراد بزهرة الدنيا نعيمها وأعراضها وحدودها ، وشبهها بزهرة الروض . وقوله : ( فديناك ) دليل لجواز التفدية ، وقد سبق بيانه مرات . وكان أبو بكر رضي الله عنه علم أن النبي صلى الله عليه وسلم هو العبد المخير ، فبكى حزنا على فراقه ، وانقطاع الوحي ، وغيره من الخير دائما . وإنما قال صلى الله عليه وسلم : ( إن عبدا ) وأبهمه ، لينظر فهم أهل المعرفة ، ونباهة أصحاب الحذق . قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن أمن الناس علي في ماله وصحبته أبو بكر ) قال العلماء : معناه أكثرهم جودا وسماحة لنا بنفسه وماله ، وليس هو من المن الذي هو الاعتداد بالصنيعة ؛ لأنه أذى مبطل للثواب ، ولأن المنة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم في قبول ذلك ، وفي غيره . قوله صلى الله عليه وسلم : ( ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ، ولكن أخوة الإسلام ) وفي رواية : ( لكن أخي وصاحبي ، وقد اتخذ الله صاحبكم خليلا ) قال القاضي : قيل : أصل الخلة الافتقار والانقطاع ، فخليل الله المنقطع إليه . وقيل : لقصره حاجته على الله تعالى ، وقيل : الخلة الاختصاص ، وقيل : الاصطفاء ، وسمي إبراهيم خليلا لأنه والى في الله تعالى ، وعادى فيه . وقيل : سمي به لأنه تخلق بخلال حسنة ، وأخلاق كريمة ، وخلة الله تعالى له نصره وجعله إماما لمن بعده . وقال ابن فورك : الخلة صفاء المودة بتخلل الأسرار . وقيل : أصلها المحبة ، ومعناه الإسعاف والإلطاف ، وقيل : الخليل من لا يتسع قلبه لغير خليله . ومعنى الحديث أن حب الله تعالى لم يبق في قلبه موضعا لغيره . قال القاضي : وجاء في أحاديث أنه صلى الله عليه وسلم قال : " ألا وأنا حبيب الله "فاختلف المتكلمون هل المحبة أرفع من الخلة ، أم الخلة أرفع ؟ أم هما سواء ؟ فقالت طائفة : هما بمعنى ، فلا يكون الحبيب إلا خليلا ، ولا يكون الخليل إلا حبيبا ، وقيل : الحبيب أرفع ، لأنها صفة نبينا صلى الله عليه وسلم ، وقيل : الخليل أرفع ، وقد ثبتت خلة نبينا صلى الله عليه وسلم لله تعالى بهذا الحديث ، ونفى أن يكون له خليل غيره ، وأثبت محبته لخديجة ، وعائشة وأبيها ، وأسامة وأبيه ، وفاطمة وابنيها ، وغيرهم . ومحبة الله تعالى لعبده تمكينه من طاعته ، وعصمته ، وتوفيقه ، وتيسير ألطافه ، وهدايته ، وإفاضة رحمته عليه . هذه مباديها ، وأما غايتها فكشف الحجب عن قلبه حتى يراه ببصيرته ، فيكون كما قال في الحديث الصحيح : " فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره " ue]ص: 532 ] إلى آخره . هذا كلام القاضي . وأما قول أبي هريرة وغيره من الصحابة رضي الله عنهم : سمعت خليلي صلى الله عليه وسلم : فلا يخالف هذا ؛ لأن الصحابي يحسن في حقه الانقطاع إلى النبي صلى الله عليه وسلم . قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر ) الخوخة بفتح الخاء ، وهي الباب الصغير بين البيتين . أو الدارين ، ونحوه . وفيه فضيلة وخصيصة ظاهرة لأبي بكر رضي الله عنه . وفيه أن ue]ص: 533 ] المساجد تصان عن تطرق الناس إليها في خوخات ونحوها إلا من أبوابها إلا لحاجة مهمة . |
مواضيع مماثلة
» الحرص على الدنيا والحرص على طاعة الله.
» إذا أراد الله بعبده خيراً عجل له العقوبة في الدنيا
» زهده في الدنيا وإعراضه عنها طلبا لثواب الله في الآخرة
» ولم يبقي للمسلمين في هذه الدنيا شئ يستريح الأنسان له ويطمئن به بعد كلام الله تعالي وكلام ر
» أن يحشر الله -عز وجل- المتكبرين على هيئة الذر؛ جزاء وفاقا لما كانوا عليه في الدنيا من التك
» إذا أراد الله بعبده خيراً عجل له العقوبة في الدنيا
» زهده في الدنيا وإعراضه عنها طلبا لثواب الله في الآخرة
» ولم يبقي للمسلمين في هذه الدنيا شئ يستريح الأنسان له ويطمئن به بعد كلام الله تعالي وكلام ر
» أن يحشر الله -عز وجل- المتكبرين على هيئة الذر؛ جزاء وفاقا لما كانوا عليه في الدنيا من التك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin