بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 31 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 31 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
** موانـع العصمـــة *تناقض القول بـ(العصمة) مع أصول الاعتقاد
صفحة 1 من اصل 1
** موانـع العصمـــة *تناقض القول بـ(العصمة) مع أصول الاعتقاد
** موانـع العصمـــة
********تناقض القول بـ(العصمة) مع أصول الاعتقاد
هناك ثوابت عديدة من ثوابت العقيدة تتناقض مع القول بـ(العصمة).
*********************اختلاف (الأئمة) فيما بينه
-------------------------------------------------------
الناظر في كتب الفقه والتواريخ والسير يستطيع أن يرصد اختلافات عديدة وقعت بين (الأئمة) المعنيين عند الشيعة . ولو كان هؤلاء معصومين لما اختلفوا فيما بينهم ، ولجاءت أقوالهم وأفعالهم متوافقة على الدوام .من هذه الاختلافات :
1- قتال علي لمعاوية وقد كان ابنه الحسن يخالفه في هذا وينصحه بعدمه. ولهذا -حينما وصلت إليه الخلافة وصار الأمر بيده- صالح وبايع . وهذا عمل نجزم بأنه لا يرضي علياً : إذ لو كان حياً لما فعله . بل لم يُرضِ أخاه الحسين الذي كرهه أشد الكره حتى نقلت ذلك مصادر الشيعة ، وذكرت أنه قال عنه : (لو جز أنفي كان أحب إلي مما فعله أخي) . ولقد كان الحسن كارهاً من أبيه علي أموراً ويعلن مخالفته له فيها منها :
**********************************- القتال .
- ومنها:الطريقة التي تمت بها بيعته - ومنها : خروجه من المدينة وتوجهه إلى الكوفة وغيرها.
2- ولقد خالف الحسين أخاه الحسن -كما كان الحسن يخالـف أباه علياً في حياته وبعد مماته- فقاتل وخرج على يزيد .
3- أما علي بن الحسين فقد سار على النهج نفسه في الاجتهاد والمخالفة ، فعكس الأمر الذي كان عليه أبوه الحسين فسالم يزيد وبايعه ، ولم يعرف عنه أنه حاول الخروج عليه قط ، بل ولا على غيره من خلفاء الأمويين. بل ولا يعرف أن أحداً من (الأئمة) الذين جاءوا من بعده من لدن ابنه محمد إلى آخرهم الحسن العسكري قاتل أو حاول الخروج ومنهم أكبرهم وأعلمهم جعفر الصادق رحمه الله .
4- ومعلوم خلاف الإمام محمد الباقر مع أخيه الإمام زيد ومعارضته إياه في الخروج .
5- بل قد علم القاصي والداني أن علياً بن موسى الرضا كان مقراً بإمرة الخليفة المأمون . ليس هذا فحسب إنما رضي أن يصير ولياً لعهده ، وتزوج ابنته! بل هذا (المهدي) لم يحرك ساكناً ، ولم يرفع سيفاً في وجه أحد ومنذ اثني عشر قرناً ! وهذا يدل على أن (الأئمة) بعد الحسين ساروا في غير طريقه ، واختاروا عليه طريق الموادعة والمسالمة.
فإن كان الخروج والقتال واجباً فعلام لم يخرجوا ولا زالوا ؟! بل ولم يعرف أنهم أرادوا الخروج أو أعدوا له عدة . وإن لم يكن الأمر كذلك فقد خرج من هو خير منهم الحسين . فهل كان يجهل ما يعلمون ؟ أم علم ما كانوا –من قبل ومن بعد- يجهلون ؟!
فمن منهم (المعصوم) ؟ ومن منهم غير ذلك ؟
ومن المصيب منهم ؟ ومن منهم المخطئ ؟!
قد يقال : إن الظروف لم تتهيأ لهم فلم يخرجوا. فهل كانـت الظروف مهيأة للحسين ؟! والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو : أيهما كان أقدر على القتال : الحسن الذي كان بيده الأمر ، وتحت إمرته عشرات الألوف من السيوف المتلهفة للقتال ؟ أم الحسين الذي خرج بسبعين رجلاً ولم يكن خليفة ولا حاكماً ولو على إقليم صغير من أقاليم الإسلام ؟!
وقد روى الشيعة أن محمداً الباقر كان يقول معترضاً على الحسن بن علي بن أبي طالب وأخيه محمد بن علي: (رحم الله عمي الحسن لقد غمد الحسن أربعين ألف سيف حين أصيب أمير المؤمنين وأسلمها إلى معاوية ، ومحمد بن علي سبعين ألف سيف قاتلة لو خطر عليهم خطر ما خرجوا منها حتى يموتوا جميعاً وخرج الحسين فعرض نفسه على الله في سبعين رجلاً) .ثم هل يعقل أن الظروف ظلت غيرة مواتية طيلة ما يقرب من مائتي عام بين الحسين والحسن العسكري ؟! فكيف تهيأت إذن لبني العباس ؟!
وها قد مر على الناس أكثر من ألف عام ولم تتهيأ الظروف لـ(المهدي) فمتـى تتهيأ ؟! ولمـاذا لا تتهيأ له بينمـا تتهيأ لغيـره كالعثمانيين والعلمانيين والخمينيين ؟!
إن هذه مجرد أعذار لدفع ما ينبغي دفعه من الحق وإلا انهارت النظرية الإمامية من القواعد !
6- وقد كان علي رضي الله عنه يختلف مع فاطمة رضي الله عنها حتى يغضبها فتشكوه إلى أبيها رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في محاولته الزواج من ابنة أبي جهل .
أو ما روى المجلسي : أن فاطمة دخلت بيتها فإذا رأس علي في حجر جارية (أهداها له جعفر) فلحقها من الغيرة ما يلحق المرأة على زوجها فتبرقعت ووضعت خمارها على رأسها تريد النبي عليه الصلاة والسلام تشكو إليه علياً .
فكيف يصح هذا مع ادعاء (العصمة) لكليهما ؟!
وأما ما ورد في مصادر الشيعة من اختلاف (الأئمة) فيما بينهم فيكفي في بيانه قول الطوسي شيح الطائفة : وقد ذكرت ما ورد عنهم (ع) في الأحاديث المختلفة التي تختص الفقه في كتابي المعروف بالاستبصار وفي كتاب تهذيب الأحكام ، ما يزيد على خمسة آلاف حديث وذكرت في أكثرها اختلاف الطائفة في العمل بها وذلك أشهر من أن يخفى .
حتى إنك لو تأملت اختلافاتهم في هذه الأحكام وجدته يزيد على اختلاف أبي حنيفة ، والشافعي، ومالك .
وقال في كتابه تهذيب الأحكام:ذاكرني بعض الأصدقاء أيده الله ممن أوجب حقه علينا بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم .
وما وقع فيها من الاختلاف ، والتباين ، والمنافاة ، والتضاد
حتى لا يكاد يتفق خبر وإلا بإزائه ما يضاده. ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه .إ.هـ.
وقد جربت ذلك بنفسي في كتاب (الكافي) وغيره فوجدت العجب من تناقض أحاديثه ! مع أنهم يروونها عن (المعصومين) ! والحق لا يتعدد فمن المصيب من (المعصومين) ؟ ومن المخطئ ؟ وأين (العصمة) ؟! وما فائدتها وجدواها ؟
********تناقض القول بـ(العصمة) مع أصول الاعتقاد
هناك ثوابت عديدة من ثوابت العقيدة تتناقض مع القول بـ(العصمة).
*********************اختلاف (الأئمة) فيما بينه
-------------------------------------------------------
الناظر في كتب الفقه والتواريخ والسير يستطيع أن يرصد اختلافات عديدة وقعت بين (الأئمة) المعنيين عند الشيعة . ولو كان هؤلاء معصومين لما اختلفوا فيما بينهم ، ولجاءت أقوالهم وأفعالهم متوافقة على الدوام .من هذه الاختلافات :
1- قتال علي لمعاوية وقد كان ابنه الحسن يخالفه في هذا وينصحه بعدمه. ولهذا -حينما وصلت إليه الخلافة وصار الأمر بيده- صالح وبايع . وهذا عمل نجزم بأنه لا يرضي علياً : إذ لو كان حياً لما فعله . بل لم يُرضِ أخاه الحسين الذي كرهه أشد الكره حتى نقلت ذلك مصادر الشيعة ، وذكرت أنه قال عنه : (لو جز أنفي كان أحب إلي مما فعله أخي) . ولقد كان الحسن كارهاً من أبيه علي أموراً ويعلن مخالفته له فيها منها :
**********************************- القتال .
- ومنها:الطريقة التي تمت بها بيعته - ومنها : خروجه من المدينة وتوجهه إلى الكوفة وغيرها.
2- ولقد خالف الحسين أخاه الحسن -كما كان الحسن يخالـف أباه علياً في حياته وبعد مماته- فقاتل وخرج على يزيد .
3- أما علي بن الحسين فقد سار على النهج نفسه في الاجتهاد والمخالفة ، فعكس الأمر الذي كان عليه أبوه الحسين فسالم يزيد وبايعه ، ولم يعرف عنه أنه حاول الخروج عليه قط ، بل ولا على غيره من خلفاء الأمويين. بل ولا يعرف أن أحداً من (الأئمة) الذين جاءوا من بعده من لدن ابنه محمد إلى آخرهم الحسن العسكري قاتل أو حاول الخروج ومنهم أكبرهم وأعلمهم جعفر الصادق رحمه الله .
4- ومعلوم خلاف الإمام محمد الباقر مع أخيه الإمام زيد ومعارضته إياه في الخروج .
5- بل قد علم القاصي والداني أن علياً بن موسى الرضا كان مقراً بإمرة الخليفة المأمون . ليس هذا فحسب إنما رضي أن يصير ولياً لعهده ، وتزوج ابنته! بل هذا (المهدي) لم يحرك ساكناً ، ولم يرفع سيفاً في وجه أحد ومنذ اثني عشر قرناً ! وهذا يدل على أن (الأئمة) بعد الحسين ساروا في غير طريقه ، واختاروا عليه طريق الموادعة والمسالمة.
فإن كان الخروج والقتال واجباً فعلام لم يخرجوا ولا زالوا ؟! بل ولم يعرف أنهم أرادوا الخروج أو أعدوا له عدة . وإن لم يكن الأمر كذلك فقد خرج من هو خير منهم الحسين . فهل كان يجهل ما يعلمون ؟ أم علم ما كانوا –من قبل ومن بعد- يجهلون ؟!
فمن منهم (المعصوم) ؟ ومن منهم غير ذلك ؟
ومن المصيب منهم ؟ ومن منهم المخطئ ؟!
قد يقال : إن الظروف لم تتهيأ لهم فلم يخرجوا. فهل كانـت الظروف مهيأة للحسين ؟! والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو : أيهما كان أقدر على القتال : الحسن الذي كان بيده الأمر ، وتحت إمرته عشرات الألوف من السيوف المتلهفة للقتال ؟ أم الحسين الذي خرج بسبعين رجلاً ولم يكن خليفة ولا حاكماً ولو على إقليم صغير من أقاليم الإسلام ؟!
وقد روى الشيعة أن محمداً الباقر كان يقول معترضاً على الحسن بن علي بن أبي طالب وأخيه محمد بن علي: (رحم الله عمي الحسن لقد غمد الحسن أربعين ألف سيف حين أصيب أمير المؤمنين وأسلمها إلى معاوية ، ومحمد بن علي سبعين ألف سيف قاتلة لو خطر عليهم خطر ما خرجوا منها حتى يموتوا جميعاً وخرج الحسين فعرض نفسه على الله في سبعين رجلاً) .ثم هل يعقل أن الظروف ظلت غيرة مواتية طيلة ما يقرب من مائتي عام بين الحسين والحسن العسكري ؟! فكيف تهيأت إذن لبني العباس ؟!
وها قد مر على الناس أكثر من ألف عام ولم تتهيأ الظروف لـ(المهدي) فمتـى تتهيأ ؟! ولمـاذا لا تتهيأ له بينمـا تتهيأ لغيـره كالعثمانيين والعلمانيين والخمينيين ؟!
إن هذه مجرد أعذار لدفع ما ينبغي دفعه من الحق وإلا انهارت النظرية الإمامية من القواعد !
6- وقد كان علي رضي الله عنه يختلف مع فاطمة رضي الله عنها حتى يغضبها فتشكوه إلى أبيها رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في محاولته الزواج من ابنة أبي جهل .
أو ما روى المجلسي : أن فاطمة دخلت بيتها فإذا رأس علي في حجر جارية (أهداها له جعفر) فلحقها من الغيرة ما يلحق المرأة على زوجها فتبرقعت ووضعت خمارها على رأسها تريد النبي عليه الصلاة والسلام تشكو إليه علياً .
فكيف يصح هذا مع ادعاء (العصمة) لكليهما ؟!
وأما ما ورد في مصادر الشيعة من اختلاف (الأئمة) فيما بينهم فيكفي في بيانه قول الطوسي شيح الطائفة : وقد ذكرت ما ورد عنهم (ع) في الأحاديث المختلفة التي تختص الفقه في كتابي المعروف بالاستبصار وفي كتاب تهذيب الأحكام ، ما يزيد على خمسة آلاف حديث وذكرت في أكثرها اختلاف الطائفة في العمل بها وذلك أشهر من أن يخفى .
حتى إنك لو تأملت اختلافاتهم في هذه الأحكام وجدته يزيد على اختلاف أبي حنيفة ، والشافعي، ومالك .
وقال في كتابه تهذيب الأحكام:ذاكرني بعض الأصدقاء أيده الله ممن أوجب حقه علينا بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم .
وما وقع فيها من الاختلاف ، والتباين ، والمنافاة ، والتضاد
حتى لا يكاد يتفق خبر وإلا بإزائه ما يضاده. ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه .إ.هـ.
وقد جربت ذلك بنفسي في كتاب (الكافي) وغيره فوجدت العجب من تناقض أحاديثه ! مع أنهم يروونها عن (المعصومين) ! والحق لا يتعدد فمن المصيب من (المعصومين) ؟ ومن المخطئ ؟ وأين (العصمة) ؟! وما فائدتها وجدواها ؟
مواضيع مماثلة
» أسئلة في العصمة
» هل صحيح أن الإسلام ضد حرية الاعتقاد ؟
» تناقض في الإنجيل كيف مات يهوذا الاسخريوطي؟
» الغَيْبَة تناقض نظرية الإمامة:
» 'أول من تفوه بكلمة خبيثة في الاعتقاد هو الجعد
» هل صحيح أن الإسلام ضد حرية الاعتقاد ؟
» تناقض في الإنجيل كيف مات يهوذا الاسخريوطي؟
» الغَيْبَة تناقض نظرية الإمامة:
» 'أول من تفوه بكلمة خبيثة في الاعتقاد هو الجعد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin