بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 12 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 12 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
الإمام ابن جرير الطبري في تفسيره :
صفحة 1 من اصل 1
الإمام ابن جرير الطبري في تفسيره :
الإمام ابن جرير الطبري في تفسيره :
( تفسير قوله تعالى : { هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ } : (( ثم اختلف في صفة إتيان الرب تبارك وتعالى الذي ذكره في قوله: { هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله } . فقال بعضهم: لا صفة لذلك غير الذي وصَف به نفسه عز وجل من المجيء والإتيان والنزول، وغيرُ جائز تكلُّف القول في ذلك لأحد إلا بخبر من الله جل جلاله، أو من رسول مرسل. فأما القول في صفات الله وأسمائه، فغيرُ جائز لأحد من جهة الاستخراج إلا بما ذكرنا . ( قلت : هذا هو مذهب السلف الصالح وهو تفويض معنى الآية على سبيل التفصيل إلى الله تعالى )
وقال آخرون: إتيانه عز وجل، نظيرُ ما يعرف من مجيء الجائي من موضع إلى موضع، وانتقاله من مكان إلى مكان . ( قلت : هذا مذهب الحشوية والمجسمة )
وقال آخرون: معنى قوله: { هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله } ، يعني به: هل ينظرون إلا أن يأتيهم أمرُ الله، كما يقال: " قد خشينا أن يأتينا بنو أمية "، يراد به: حُكمهم . ( قلت : هذا أحد وجوه التأويل المذكورة عن جمهور المتكلمين ) .
وقال آخرون: بل معنى ذلك: هل ينظرون إلا أن يأتيهم ثوابه وحسابه وعذابه ، كما قال عز وجل: { بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ } [سبأ: 33] وكما يقالَ: " قطع الوالي اللص أو ضربه " ، وإنما قطعه أعوانُه . ( قلت : هذا أيضًا أحد وجوه التأويل المذكورة عن جمهور المتكلمين ) .
وقد بينا معنى"الغمام" فيما مضى من كتابنا هذا قبل فأغنى ذلك عن تكريره ، لأن معناه ههنا هو معناه هنالك.
قال أبو جعفر: فمعنى الكلام إذًا : هل ينظر التاركون الدخول في السلم كافة والمتبعون خُطوات الشيطان ، إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام، فيقضي في أمرهم ما هو قاضٍ ).
( تفسير قوله تعالى : { هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ } : (( ثم اختلف في صفة إتيان الرب تبارك وتعالى الذي ذكره في قوله: { هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله } . فقال بعضهم: لا صفة لذلك غير الذي وصَف به نفسه عز وجل من المجيء والإتيان والنزول، وغيرُ جائز تكلُّف القول في ذلك لأحد إلا بخبر من الله جل جلاله، أو من رسول مرسل. فأما القول في صفات الله وأسمائه، فغيرُ جائز لأحد من جهة الاستخراج إلا بما ذكرنا . ( قلت : هذا هو مذهب السلف الصالح وهو تفويض معنى الآية على سبيل التفصيل إلى الله تعالى )
وقال آخرون: إتيانه عز وجل، نظيرُ ما يعرف من مجيء الجائي من موضع إلى موضع، وانتقاله من مكان إلى مكان . ( قلت : هذا مذهب الحشوية والمجسمة )
وقال آخرون: معنى قوله: { هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله } ، يعني به: هل ينظرون إلا أن يأتيهم أمرُ الله، كما يقال: " قد خشينا أن يأتينا بنو أمية "، يراد به: حُكمهم . ( قلت : هذا أحد وجوه التأويل المذكورة عن جمهور المتكلمين ) .
وقال آخرون: بل معنى ذلك: هل ينظرون إلا أن يأتيهم ثوابه وحسابه وعذابه ، كما قال عز وجل: { بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ } [سبأ: 33] وكما يقالَ: " قطع الوالي اللص أو ضربه " ، وإنما قطعه أعوانُه . ( قلت : هذا أيضًا أحد وجوه التأويل المذكورة عن جمهور المتكلمين ) .
وقد بينا معنى"الغمام" فيما مضى من كتابنا هذا قبل فأغنى ذلك عن تكريره ، لأن معناه ههنا هو معناه هنالك.
قال أبو جعفر: فمعنى الكلام إذًا : هل ينظر التاركون الدخول في السلم كافة والمتبعون خُطوات الشيطان ، إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام، فيقضي في أمرهم ما هو قاضٍ ).
مواضيع مماثلة
» التفويض عند ابن جرير الطبري والرازي :
» الإمام الشافعي في ضيافة الإمام أحمد
» الإمام الشافعي في ضيافة الإمام أحمد
» قول في تأويل قوله : (( وَاضْرِبُوهُنَّ )) من تفسير الطبري /
» ]*(طرائف لغوية)@ بين جرير والفرزدق والاخطل@
» الإمام الشافعي في ضيافة الإمام أحمد
» الإمام الشافعي في ضيافة الإمام أحمد
» قول في تأويل قوله : (( وَاضْرِبُوهُنَّ )) من تفسير الطبري /
» ]*(طرائف لغوية)@ بين جرير والفرزدق والاخطل@
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin