بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 26 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 26 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
علم بولس الرسول ..
صفحة 1 من اصل 1
علم بولس الرسول ..
علم بولس الرسول ..
وفي هذه الفقرة سوف نعرض لعلم بولس نفسه . فنجد أن بولس يعترف صراحة بأنه يدين بعلمه للجهلاء .. كما يدين للحكماء أيضا .. ولفلاسفة اليونان ..
[ (14) إني مديون لليونانيين والبرابرة للحكماء والجهلاء . ]
( الكتاب المقدس : رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 1 : 14 )
أي أن رسالته ـ كما نرى من هذا النص ـ هي خليط من الثقافات .. ونوع من الفوضى الكتابية والفكرية . ويتناقض بولس ـ في هذا ـ مع ” إله المسيحية ” [11] الذي يرفض حكمة الحكماء .. وفهم الفهماء ..!!!
[ (19) لأنه مكتوب سأبيد حكمة الحكماء وأرفض فهم الفهماء . (20) أين الحكيم . أين الكاتب . أين مباحث هذا الدهر . ألم يجهّل الله حكمة هذا العالم . ]
( الكتاب المقدس : رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 1 : 19 – 20 )
فكما نرى ؛ أن بولس يقبل بالحكمة والجهل معا .. بينما إلهه .. ” إله المسيحية ” يرفض الحكمة .. ولا يقبل إلا بالجهل ..!!! فـ ” إله المسيحية ” .. لم يرى في حكمة هذا العالم سوى الجهل .. حيث يبين لنا بولس أن هذا الإله لا يقع اختياره إلا على الجهلة فقط .. بل ويفضلهم على أهل الحكمة ..
[(27) بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء . واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الأقوياء ]
( الكتاب المقدس : رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 1 : 27 )
وبديهي ؛ إذا اعتبر بولس نفسه من اختيار الرب فهو جاهل ـ على حسب هذا النص ـ وليس من الحكماء ..!!! ويلخص لنا بولس الرسول أن : ” فكرة الفداء والصلب “ ـ أي محور الديانة المسيحية ـ لا يمكن أن تسود إلا في غياب العقل والحكمة .. وغياب الفهم .. بل وتصلح مع الجهلة فقط ..
[ (18) فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة وأما عندنا نحن المخلّصين فهي قوة الله . (19) لأنه مكتوب سأبيد حكمة الحكماء وأرفض فهم الفهماء . (20) أين الحكيم . أين الكاتب . أين مباحث هذا الدهر . ألم يجهّل الله حكمة هذا العالم . ]
( الكتاب المقدس : رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 1 : 18 – 20 )
ويبين لنا ” بولس ” .. أن ” إله المسيحية ” يرى طريق الجهل والحماقة .. هو الطريق الأمثل لمعرفته ..
[ (21) لأنه إذ كان العالم في حكمة الله لم يعرف الله بالحكمة استحسن الله أن يخلّص المؤمنين بجهالة الكرازة (أي بحماقة البشارة : by the foolishness of preaching)]
( الكتاب المقدس : رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 1 : 21 )
أي أن الخالق قد استحسن أن يكون الطريق إليه .. هو ” طريق الجهل والحماقة “ ..!!! ولهذا يقدس بولس الجهل .. ويرفعه فوق الحكمة ..
[ (18) لا يخدعنّ أحد نفسه . إن كان أحد يظن أنه حكيم بينكم في هذا الدهر فليصر جاهلا لكي يصير حكيما . (19) لأن حكمة هذا العالم هي جهالة عند الله لأنه مكتوب الآخذ الحكماء بمكرهم . (20) وأيضا الرب يعلم أفكار الحكماء أنها باطلة . ]
( الكتاب المقدس : رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 3 : 18 – 20 )
فهذا هو فكر ” إله المسيحية ” عن الحكمة والحكماء .. فهو يرى أن أفكار الحكماء باطلة ..!!!
وماذا في المقابل .. في الوحي الإلهي الصادق ( العهد الحديث ) .. يأتي ذكر ” الحكمة ” مقترنة بمفهوم العلم والوحي .. كما في قوله تعالى ..
{ كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ (151) }
( القرآن المجيد : البقرة {2} : 151 )
وتقترن الحكمة ـ دائما ـ في الفكر الإسلامي .. بالخير ( وبكل الخير ) للإنسان .. وأنها هبة وعطاء من الله ( سبحانه وتعالى ) ..
{ يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ (269) }
( القرآن المجيد : البقرة {2} : 269 )
[ أولوا الألباب : أصحاب العقول ]
وهذا ذكره ( سبحانه وتعالى ) .. عن عيسى ابن مريم ( عليه السلام ) .. ورسالته ..
{ وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ (48) }
( القرآن المجيد : آل عمران {3} : 48 )
فهذا هو بولس ( الرسول ) ـ مؤسس الديانة المسيحية ـ الذي يقول [ .. الذي أتكلم به لست أتكلم به بحسب الرب بل كأنه غباوة .. ] .. أي هذا الكلام ليس وحيا ..!!! وهو الذي يتكلم [ .. كمختل العقل ] .. وهو الذي يدافع عن كذبه .. ويدافع عن ” غبائه ” ويرفض العلم في كل فقرة في خطابه ( المقدس ) .. وهو الذي يرفع الجهل فوق الحكمة .. بل ويطالب الشعوب المسيحية بضرورة الجهل .. حتى يكونوا حكماء ..!!! وأن عقيدة التثليث لا تتم إلا بالجهل والحماقة ..!!! وبعد كل هذا يدرجون ” بولس ” ضمن الأنبياء الصادقين .. ويدرجون محمدا ( صلى الله عليه وسلم ) الذي جاء بكل الحق .. وبكل العلم .. وبكل المنطق .. ضمن قائمة الأنبياء الكذبة ..!!! ليصفهم الحق ـ تبارك وتعالى ـ في قرآنه المجيد بقوله تعالى ..
{ أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا (43) أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44) }
( القرآن المجيد : الفرقان {25} : 43 – 44 )
أي هم أضل من الماشية ..!!! وهم بذلك ليسوا بدعة .. فقد سبقهم في ذلك ثمود ـ قوم صالح u ـ الذين استحبوا العمى على الهدى .. ليأتي قوله تعالى فيهم ..
{ وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (17) وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (18) }
( القرآن المجيد : فصلت {41} : 17 – 18 )
****************
هوامش المقالة :
[1] مسح يمسح مسحة : المسح في الكتاب المقدس يعني صب الزيت أو الدهن على الشيء لتكريسه لخدمة الرب بصفة عامة .. سواء كان هذا في الكنائس أو المعابد أو غيرها . وبهذا المعنى يصبح المسحاء الكذبة هم المفكرون أو المنشقون من أهل العقيدة على العقيدة نفسها .. وليس بالضرورة أن يكونوا أنبياء . وبهذا المعنى يندرج الداعية الإسلامي السابق دراسته ” إبراهيم خليل أحمد ” ( راعي الكنيسة الإنجيلية وأستاذ اللاهوت بكلية اللاهوت بأسيوط سابقا ) تحت هذا المسمى .. أي يعتبر من المسحاء الكذبة .
[2] ” هل يملك المسيح على الأرض ” ؛ الدكتور القس إكرام لمعي . دار الثقافة . ( ص : 59 ) .
[3] عن .. ” تجديد الخطاب الديني .. وأسئلته .. وإجاباتها ” . مقالة .. بجريدة الأهرام في عددها رقم 42095 الصادر في : 8 / 3 / 2002 .
[4] للرؤية التفصيلية لهذه المعاني يمكن الرجوع إلى مرجع الكاتب السابق : ” الحقيقة المطلقة .. الله والدين والإنسان ” ؛ مكتبة وهبة . وأنظر أيضا الكتاب الأول من هذه السلسلة : ” الإنسان والدين .. ولهذا هم يرفضون الحوار ” ، لرؤية جانب من هذا المعنى .
[5] لشروط الاستشهاد بالكتاب المقدس .. يمكن للقارئ الرجوع إلى مرجع الكاتب السابق : ” بنو إسرائيل .. من التاريخ القديم وحتى الوقت الحاضر ” ؛ مكتبة وهبة .
[6] طرسوس : هي أحد المدن الهامة في منطقة ” كيليكية : Cilicia ” ( آسيا الصغرى قديما / تركيا ) .. والتي نشأت فيها ” كنيسة إنطاكية ” فيما بعد . وتقع مدينة طرسوس في جنوب تركيا بالقرب من البحر الأبيض المتوسط . ويبلغ عدد سكانها على حسب تعداد 1990 ( 508 , 187 ) نسمة .
[7] ” سنوات مع أسئلة الناس ” ؛ البابا شنوده الثالث . الجزء السابع . الطبعة الأولى . ص : 31 / 32 .
[8] من الناحية التاريخية يوجد من يبرهن على أن بولس كان حاخاما يهوديا اعتنق النصرانية لإبادتها من الداخل فيما لم يستطع تحقيقه بالقوة .. مستندين في هذا إلى النص التالي : [ (26) ولما جاء شاول ( بولس ) إلى أورشليم حاول أن يلتصق بالتلاميذ . وكان الجميع يخافونه غير مصدقين أنه تلميذ ] ( أعمال الرسل 9 : 26 ) .
[9] عند انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول ( عام 325 م. ) كان يوجد معسكرين دينيين . المعسكر الأول بزعامة الأسقف ” آريوس ” الذي نادى بأن يسوع ( أي عيسى عليه السلام ) مخلوق ، وليس هو ” الإله ” أو ” ابن الإله ” . والمعسكر الثاني بزعامة الشماس ” أثناسيوس ” الذي نادى بأن يسوع هو ” الإله المتجسد ” الذي صار خلاصا للعالم . وقد وجد الإمبراطور : ” قسطنطين ” ( الكاهن الأعظم للإمبراطورية في ذاك الوقت ) أن دعوة ” أثناسيوس ” تتفق مع عقيدته ( الديانة الميثراسية ) .. فقتل آريوس وطارد أتباعه وشردهم .. كما أمر مجمع صور الإقليمي ( عام 333 م. ) بحرق جميع كتب آريوس .. كما اعتبر إخفاء أي كتاب منها جريمة يعاقب عليها بالإعدام . وهكذا ؛ شكلت رؤية بولس المنفردة ألوهية المسيح .. والعقيدة المسيحية بأسرها .
للتفاصيل أنظر : ” الحقيقة المطلقة .. الله والدين والإنسان / بند : المجامع الكنسية ” ، نفس المؤلف . مكتبة وهبة .
[10] ولكن وردت كلمة ” أوحي ” ثلاث مرات فقط في الأناجيل الأربعة . مرتان في إنجيل متى ( 2 : 12 و / 2 : 22 ) للإشارة إلى الوحي إلى المجوس .. وإلى يوسف النجار زوج مريم العذراء . ومرة واحدة في إنجيل لوقا للإشارة إلى الوحي الذي حدث لرجل اسمه سمعان : [ (26) وكان قد أوحي إليه ( أي إلى سمعان ) بالروح القدس أنه لا يرى الموت قبل أن يرى مسيح الرب ] ( لوقا 2 : 26 ) .
[11] كما سبق وأن ذكرت .. فإني أحاول دائما ـ وقدر المستطاع ـ أن لا أزج بلفظ الجلالة ” الله ” .. في مثل هذه الوثنيات الفكرية .
مواضيع مماثلة
» بولس الرسول .. مؤسس المسيحية (1)
» مقـــــــــــال للاخ ايمن بولس مسيحي سابق
» يزعم النصارى أن القرآن الكريم اعترف بنبوة ورسالة المدعو بولس !!
» المفكر القبطي بولس رمزي يدخل عش الدبابير: لماذا لا تخضع أموال الكنيسة لرقابة الدولة؟!
» الرسول قبل البعثة
» مقـــــــــــال للاخ ايمن بولس مسيحي سابق
» يزعم النصارى أن القرآن الكريم اعترف بنبوة ورسالة المدعو بولس !!
» المفكر القبطي بولس رمزي يدخل عش الدبابير: لماذا لا تخضع أموال الكنيسة لرقابة الدولة؟!
» الرسول قبل البعثة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin