بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
وصف الجنه بالكامل
صفحة 1 من اصل 1
وصف الجنه بالكامل
وصف الجنه بالكامل
------------------------------
حديث عن الجنة وبعض ما فيها
جعلنا الله من أهلها اللهم
آميـــــــــــــــــــــــــن
مفتاح الجنة
الجنة مفتاحها لا إله الا الله محمد رسول الله والأعمال الصالحة هى أسنان المفتاح التى بها يعمل
وأول من يدخلها
سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
بعد أن يشفع للمؤمنين بدخولها
أبوابــها
وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ
(سورة الزمر 73)
أبواب الجنة ثمانية قيل أن أسماؤها
(باب محمد صلى الله عليه وسلم وهو)
-( باب التوبة) -
-( باب الصلاه )-
-( باب الصوم وهو باب الريان )-
-( باب الزكاة )-
-( باب الصدقه )-
-( باب الحج والعمرة )-
-( باب الجهاد )-
-( باب الصله )-
------------------------------
حديث عن الجنة وبعض ما فيها
جعلنا الله من أهلها اللهم
آميـــــــــــــــــــــــــن
مفتاح الجنة
الجنة مفتاحها لا إله الا الله محمد رسول الله والأعمال الصالحة هى أسنان المفتاح التى بها يعمل
وأول من يدخلها
سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
بعد أن يشفع للمؤمنين بدخولها
أبوابــها
وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ
(سورة الزمر 73)
أبواب الجنة ثمانية قيل أن أسماؤها
(باب محمد صلى الله عليه وسلم وهو)
-( باب التوبة) -
-( باب الصلاه )-
-( باب الصوم وهو باب الريان )-
-( باب الزكاة )-
-( باب الصدقه )-
-( باب الحج والعمرة )-
-( باب الجهاد )-
-( باب الصله )-
درجات الجنة وغرفها
والجنة درجات أعلاها الفردوس الأعلى وهو تحت عرش الرحمن جل وعلا ومنه تخرج أنهار الجنة الأربعة الرئيسية
(نهر اللبن - نهر العسل- نهر الخمر- نهر الماء)
وأعلى مقام فى الفردوس الأعلى هو مـقام الوسيلة وهو مقام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن سأل الله له الوسيلة حلت له شفاعته صلى الله عليه وسـلم يوم القيامة
ثم غرف أهل عليين وهى قصور متعددة الأدوار من الدر والجوهر تجرى من تحتها الأنهار يتراءون لأهل الجنة كما يرى الناس الكواكب والنجوم فى السماوات العلا
وهى منزلة الأنبياء والشهداء والصابرين من أهل البلاء والأسقام والمتحابين فى الله
وفى الجنة غرف من الجواهر الشفافة يرى ظاهرها من باطنها وهى لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائما والناس نيام
ثم باقى أهل الدرجات وهى مائة درجة وأدناهم منزلة من كان له ملك مثل عشرة أمثال اغنى ملوك الدنيا
ذكر أسماء بعض أنهار الجنة وعيونها
وللجنة أنهار وعيون تنبع كلها من الأنهار الأربعة الخارجة من الفردوس الأعلى وقد ورد ذكر أسماء بعضها فى القرآن الكريم والأحاديث الشريفة منها
- نهر الكوثر -
وهو نهر أعطى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فى الجنة ويشرب منه المسلمون فى الموقف يوم القيامة شربة لا يظمأون من بعدها أبدا بحمد الله وقد سميت احدى سور القرآن باسمه ووصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن حافتاه من قباب اللؤلؤ المجوف وترابه المسك وحصباؤه اللؤلؤ وماؤه أشد بياضا من الثلج وأحلى من السكر وآنيته من الذهب والفضه -
- نهر البيدخ -
وهو نهر يغمس فيه الشهداء فيخرجون منه كالقمر ليلة البدر وقد ذهب عنهم ما وجدوه من أذى الدنيا
- نهر بارق-
وهو نـهرعلى بـاب الجــنة يجـلس عنـده الشـهداء فيأتـيهم رزقـهم من الجـنة بكرة وعشيا
- عين تسنيم -
وهى أشرف شراب أهل الجنة وهو من الرحيق المختوم ويشربه المقربون صرفا ويمزج بالمسك لأهل اليمين
- عين سلسبيل -
وهى شراب أهل اليمين ويمزج لهم بالزنجبيل
- عين مزاجها الكافور-
وهى شراب الأبرار
وجميعها أشٌربة لا تسكر ولا تصدع ولا تذهب العقل بل تملأ شاربيها سرورا ونشوة لا يعرفها أهل الدنيا يطوف عليهم بها ولدان مخلدون كأنهم لؤلؤا منثورا بكؤوس من ذهب وقوارير من فضه
وطعام أهل الجنة من اللحم والطير والفواكه وكل ما اشتهت أنفسهم
(لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ)
سورة الزمر : 34
{ أشجار الجنة }
وجميعها سيقانها من الذهب وأوراقها من الزمرد الأخضر والجوهر وقد ذكر منها
{ شجرة طوبى }
قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها تشبه شجرة الجوز وهي بالغة العظم فى حجمها وتتفتق ثمارها عن ثياب أهل الجنة فى كل ثمرة سبعين ثوبا ألوانا ألوان من السندس والأستبرق لم ير مثلها أهل الدنيا ينال منها المؤمن ما يشاء وعندها يجتمع أهل الجنة فيتذكرون لهو الدنيا فيبعث الله ريحا من الجنه تحرك تلك الشجرة بكل لهو كان فى الدنيا -
{ سدرة المنتهى }
وهى شجرة عظيمة تحت عرش الرحمن ويخرج من أصلها أربعة أنهارويغشاها نور الله والعديد من الملائكه وهى مقام سيدنا ابراهيم عليه السلام ومعه اطفال المؤمنين الذين ماتوا وهم صغار يرعاهم كأب لهم جميعا وأوراقها تحمل علم الخلائق وما لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى وفى الجنة أشجارمن جميع ألوان الفواكه المعروفة فى الدنيا ليس منها الا الأسماء اما الجوهر فهو ما لا يعلمه الا الله
وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
سورة البقرة 25
وقد ذكر من ثمار الجنة
التين العنب الرمان الطلح البلح السدر
وجميع ما خلق الله تبارك وتعالى لأهل
الدنيا من ثمار
صفة أهل الجنة
الرجــــال
يبعث الله الرجال من اهل الجنة على صورة أبيهم آدم جردا مردا مكحلين فى الثالثة والثلاثين من العمر على مسحة وصورة يوسف وقلب أيوب ولسان محمد عليه الصلاة والسلام
وقد أنعم الله عليهم بتمام الكمال والجمال والشباب لا يموتون ولا ينامون
النســــاء
ونساء الجنة صنفان
الحور العين
الحور العين : وهن خلق مخلوقات لأهل الجنة وصفهن الله تبارك وتعالى فى كتابه العزيز بأنهن
كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ
سورة الرحمن 58
كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ
سورة الواقعة 23
كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ
سورة الصافات 29
وهن نساء نضرات جميلات ناعمات لو أن واحدة منهن اطلعت على أهل الأرض لأضاءت الدنيا وماعليها وللمؤمن منهن ما لا يعد ولا يحصى
قال عليه الصلاة والسلام ان السحابة لتمر بأهل الجنة فيسألونها أن تمطرهم كواعب أترابا فتمطرهم ما يشاءون من الحور العين
نساء الدنيا المؤمنات
اللاتى يدخلهن الله الجنة برحمته
وهؤلاء هن ملكات الجنة وهن اشرف وأفضل واكمل وأجمل من الحور العين
وفى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة رضى الله عنها أن فضل نساء الدنيا على الحور العين كفضل ظاهر الثوب على بطانته وقد أعد الله لهن قصورا ونعيما ممدودا أعطاهن الله شبابا دائما وجمالا لم تره عين من قبل
الغلمان
وهم خلق من خلق الجنة وهم خدم الجنة الصغار يطوفون على أهل الجنة بالطعام والشراب وقائمين على خدمتهم
وهم من تمام النعيم لأهل الجنة فرؤيتهم وحدها دون خدمتهم من المسرة
(وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً)
سورة الإنسان 19
المولودون فى الجنة
وهذه رحمة لمن حرم الأنجاب فى الدنيا واذا أشتهى أحد من أهل الجنة الولد
أعطاه الله برحمته كما يشاء
(لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ)
سورة الزمر : 34
اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى حنانا منك ومنا و ان لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل الا
حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم
الثواب الأعظم :-
بداية أنا لا أنفي وجود الأكل والشرب في الجنة لأن هذا ثابت بإذن الله بالقرآن والكتاب المقدس ( له مقال مستقل ) وعقلاً ( وهذا ما سنقرأه بالسطور المقبلة ) ولكن ما أود أن أشير إليه بهذا العنوان أن الثواب المرجو عند المسلمين والدافع والحافز لعبادتهم هو إشتياقهم لرؤية الله جل شأنه وذلك ما يقره القرآن في قوله تعالى{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ} (22) {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} (23) سورة القيامة {لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (26) سورة يونس والحسنى هي الجنة والزيادة هي رؤية المولى جل شأنه وإن أشد عقوبة هدد الله بها الكافرين ونعوذ بالله أن نكون منهم فنحرم حرمانهم العظيم وهو الحرمان من رؤية رب العالمين فقال تعالى {كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ} (15) سورة المطففين فهنا التوعد بالحرمان ليس من طعام أو شراب أو نساء ولكن الحرمان من رؤية المولى عز وجل مما يدل على أن تمام المنة ليس بالأكل والشرب ونساء الجنة ولكن برؤية رب الجنة مما يدل على أن الإسلام لم يغفل غالجانب الروحي او يعطيه إهتماماً قليلاً بل جعله هو الأساس في الثواب وهو قمة العقاب .
·هل يجوز عقلاً وجود الأكل والشرب بالجنة :-
الشئ جائز وقوعه عقلاً إذا أنتفى عنه اعتراض يمنع وقوعه، فمثلاً جائز عقلاً أن أتكلم وذلك لعدم وجود ما يمنعني من الكلام ولكن إن كان هناك اعتراض يمنع الكلام فهنا لا يجوز عقلاً أن تتكلم وإذا أخبر شخص بذلك كُذِب .
فنبدأ من النهاية ما الأعتراضات التي توجه لوجود الأكل والشرب التي تحول وجوده .
في الحقيقة لا يوجد ما يمنع أو يحول عقلاً ولكن سنورد بعض كلامهم الساذج لكي لا يظن ظن أن هذا الكلام له أي معقولية تمنع من الرد عليه ولكن قبل إيراد الإعتراضات نسأل .
·كيف يصح الإعتراض أصلاً على وجود طعام وشراب بالجنة ؟
يصح الإعتراض إذا أحد دخل الجنة ورأى أن لا تشمل على طعام أو أن يخبره من رأها أو صنعها أو يصله الخبر بسند صحيح متصل عن أحدهما فهل عند النصارى شئ من ذلك أبداً والله ما عندهم منه من شئ ( بل على العكس إن كتابهم يثبت إشتمال الجنة على الطعام ) فإن كان ليس عندهم شئ صحيح يستندوا عليه في النفي فلا يحق لهم ذلك أصلاً لأنه أمر غيبي والأمر الغيبي لا يصح الإعتراض عليه بالعقل ولكن يثبت بالنقل فمثلاً شخص يصف لي قرية في الصعيد وأنا لم أذهب إليها وليس عندي خبر موثوق به عنها فهل يحق لي الإعتراض على كلامه أو أن أكذبه لا يحق لي بل ما يسعني هو تصديقه إلى أن يصلنا شئ مما ذكرنا من رؤية مباشرة أو خبر صحيح متصل السند للرائي ينفي كلامه فأكذبه أو أعترض عليه .
·الإعتراضات والرد عليها :-
هذا بعض كلامهم الساذج الذي لا يحق لهم أصلاً إن كان ليس ساذجاً قوله وذلك بناءاً على الفقرة السابقة نريده ونرد عليه .
1.الإعتراض : المتعة الحقيقية هي المعيشة مع الله وليس الأكل والشرب .
الـــرد : بداية هل يمنع من استمتاعي بوجودي مع شخص أن يحتفي بي هذا الشخص ويقدم لي المأكل والمشرب هل ينقص من متعتي أن أزور أخي ويقدم لي العشاء أم أنه يضاعف شعوري بالسعادة أن أخي أكرمني فالبعقل لا توجد أي وجاهه في هذا الإعتراض .
2.الإعتراض : الأكل للحفاظ على الحياة وأنا في الجنة لي جسد ممجد فلا أحتاج للأكل والشرب لأني مخلد .
الـــرد : الإعتراض به مغالطة أو جهل فإننا نتناول الطعام ليس للحفاظ على الحياة فحسب ولكن ما أغفله المعترض أننا نتناول الطعام من أجل المتعة وإلا لما لا نأكل البرسيم وهو مغذي ويحافظ على حياتنا ولماذا ننوع في الطعام إلا للمتعة ففي الجنة صحيح أننا لا نتناول الطعام للحفاظ على الحياة ولكن نتناوله للمتعة .
3.الإعتراض : الزواج لإبقاء النوع وذلك عن طريق النسل وفي الجنة لا حاجة لنا في ذلك لأننا خالدون .
الـــرد : هذه مثل سابقتها وإن كانت أظهر في المغالطة لأن الزواج ليس فقط لإبقاء النوع ولكن للمتعة أيضاً ويدل على ذلك وما أظهرة أن من المتزوجين لا يريد الإنجاب ومنهم من يتزوج وهو منجب ولا حاجة له في الإنجاب فما داعيه للزواج إلا المتعة .
ونهاية أنه لا يوجد مانع عقلاً من اشتمال الجنة على الطعام والشراب .
·هل من الحكمة الألهية أن يكون في الجنة أكل وشرب ؟
إن الحكمة الألهية قضت بذلك فليس من المعقول أن أعرض الثواب الروحي على من لا يتوجد عنده أي روحانية فيجب التدرج معه من عرض ثواب مادي ثم أُعده وأعلمه كيف تكون علاقته بربه فيرتقي روحياً فيسعى هو إلى الثواب الروحي فيشتاق إليه ويخشى ضياعه منه .
فمثلاً إن أردت أن أعلم رجلاً أمياً القراة والكتابة فهل من المعقول أقول له تعلم القراة والكتابة لأعطيك كتاباً لتقرأه مهما كانت قيمة الكتاب فهو لن يقدر قيمته إلا أذا كان يقرأ فوقتها يقدر قيمة الكتاب ولكن أعرض عليه أولاً حافزاً مادياً وليكن تعلم وخذ مبلغ من المال فسيسارع للتعلم فإن هذا الحافز يلائم رغباته وبعد التعلم يعرف قيمة القراة فيسعى إلى الثواب المعنوي فيقول هو إن أتقنت تعطيني كتاباً أقراه وبعدها يكون حافزي له معنوي .
·هل توجد أدله في الكتاب المقدس على اشتمال الجنة طعام وشراب ؟
- نعم أهمها :-
1.العودة إلى الأصل، أدم قبل الخطيئة ومع اتصاله بالله ووجوده معه كان يأكل ويشرب فحين أخطأ تغيرت طبيعته فمن البديهي عندما نتخلص من الخطيئة ويكافئنا الله أن نعود للأصل الذي كان عليه أدم قبل الخطيئة، وهذا الأصل كان مشتمل على جسد مادي يأكل ويشرب ولولا الخطيئة لظل كذلك .
2.بعد قيامة المسيح من الأموات ( على اعتقاد النصارى ) وهذا نموذج لقيامته بنص الكتاب أنه كان أول قيامة الأموات ( وهذا فيه نظر ) أي أول البعث أكل وشرب فما المانع إذن بعد أن نعود للجنة أن نأكل ونشرب .
بداية أنا لا أنفي وجود الأكل والشرب في الجنة لأن هذا ثابت بإذن الله بالقرآن والكتاب المقدس ( له مقال مستقل ) وعقلاً ( وهذا ما سنقرأه بالسطور المقبلة ) ولكن ما أود أن أشير إليه بهذا العنوان أن الثواب المرجو عند المسلمين والدافع والحافز لعبادتهم هو إشتياقهم لرؤية الله جل شأنه وذلك ما يقره القرآن في قوله تعالى{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ} (22) {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} (23) سورة القيامة {لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (26) سورة يونس والحسنى هي الجنة والزيادة هي رؤية المولى جل شأنه وإن أشد عقوبة هدد الله بها الكافرين ونعوذ بالله أن نكون منهم فنحرم حرمانهم العظيم وهو الحرمان من رؤية رب العالمين فقال تعالى {كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ} (15) سورة المطففين فهنا التوعد بالحرمان ليس من طعام أو شراب أو نساء ولكن الحرمان من رؤية المولى عز وجل مما يدل على أن تمام المنة ليس بالأكل والشرب ونساء الجنة ولكن برؤية رب الجنة مما يدل على أن الإسلام لم يغفل غالجانب الروحي او يعطيه إهتماماً قليلاً بل جعله هو الأساس في الثواب وهو قمة العقاب .
·هل يجوز عقلاً وجود الأكل والشرب بالجنة :-
الشئ جائز وقوعه عقلاً إذا أنتفى عنه اعتراض يمنع وقوعه، فمثلاً جائز عقلاً أن أتكلم وذلك لعدم وجود ما يمنعني من الكلام ولكن إن كان هناك اعتراض يمنع الكلام فهنا لا يجوز عقلاً أن تتكلم وإذا أخبر شخص بذلك كُذِب .
فنبدأ من النهاية ما الأعتراضات التي توجه لوجود الأكل والشرب التي تحول وجوده .
في الحقيقة لا يوجد ما يمنع أو يحول عقلاً ولكن سنورد بعض كلامهم الساذج لكي لا يظن ظن أن هذا الكلام له أي معقولية تمنع من الرد عليه ولكن قبل إيراد الإعتراضات نسأل .
·كيف يصح الإعتراض أصلاً على وجود طعام وشراب بالجنة ؟
يصح الإعتراض إذا أحد دخل الجنة ورأى أن لا تشمل على طعام أو أن يخبره من رأها أو صنعها أو يصله الخبر بسند صحيح متصل عن أحدهما فهل عند النصارى شئ من ذلك أبداً والله ما عندهم منه من شئ ( بل على العكس إن كتابهم يثبت إشتمال الجنة على الطعام ) فإن كان ليس عندهم شئ صحيح يستندوا عليه في النفي فلا يحق لهم ذلك أصلاً لأنه أمر غيبي والأمر الغيبي لا يصح الإعتراض عليه بالعقل ولكن يثبت بالنقل فمثلاً شخص يصف لي قرية في الصعيد وأنا لم أذهب إليها وليس عندي خبر موثوق به عنها فهل يحق لي الإعتراض على كلامه أو أن أكذبه لا يحق لي بل ما يسعني هو تصديقه إلى أن يصلنا شئ مما ذكرنا من رؤية مباشرة أو خبر صحيح متصل السند للرائي ينفي كلامه فأكذبه أو أعترض عليه .
·الإعتراضات والرد عليها :-
هذا بعض كلامهم الساذج الذي لا يحق لهم أصلاً إن كان ليس ساذجاً قوله وذلك بناءاً على الفقرة السابقة نريده ونرد عليه .
1.الإعتراض : المتعة الحقيقية هي المعيشة مع الله وليس الأكل والشرب .
الـــرد : بداية هل يمنع من استمتاعي بوجودي مع شخص أن يحتفي بي هذا الشخص ويقدم لي المأكل والمشرب هل ينقص من متعتي أن أزور أخي ويقدم لي العشاء أم أنه يضاعف شعوري بالسعادة أن أخي أكرمني فالبعقل لا توجد أي وجاهه في هذا الإعتراض .
2.الإعتراض : الأكل للحفاظ على الحياة وأنا في الجنة لي جسد ممجد فلا أحتاج للأكل والشرب لأني مخلد .
الـــرد : الإعتراض به مغالطة أو جهل فإننا نتناول الطعام ليس للحفاظ على الحياة فحسب ولكن ما أغفله المعترض أننا نتناول الطعام من أجل المتعة وإلا لما لا نأكل البرسيم وهو مغذي ويحافظ على حياتنا ولماذا ننوع في الطعام إلا للمتعة ففي الجنة صحيح أننا لا نتناول الطعام للحفاظ على الحياة ولكن نتناوله للمتعة .
3.الإعتراض : الزواج لإبقاء النوع وذلك عن طريق النسل وفي الجنة لا حاجة لنا في ذلك لأننا خالدون .
الـــرد : هذه مثل سابقتها وإن كانت أظهر في المغالطة لأن الزواج ليس فقط لإبقاء النوع ولكن للمتعة أيضاً ويدل على ذلك وما أظهرة أن من المتزوجين لا يريد الإنجاب ومنهم من يتزوج وهو منجب ولا حاجة له في الإنجاب فما داعيه للزواج إلا المتعة .
ونهاية أنه لا يوجد مانع عقلاً من اشتمال الجنة على الطعام والشراب .
·هل من الحكمة الألهية أن يكون في الجنة أكل وشرب ؟
إن الحكمة الألهية قضت بذلك فليس من المعقول أن أعرض الثواب الروحي على من لا يتوجد عنده أي روحانية فيجب التدرج معه من عرض ثواب مادي ثم أُعده وأعلمه كيف تكون علاقته بربه فيرتقي روحياً فيسعى هو إلى الثواب الروحي فيشتاق إليه ويخشى ضياعه منه .
فمثلاً إن أردت أن أعلم رجلاً أمياً القراة والكتابة فهل من المعقول أقول له تعلم القراة والكتابة لأعطيك كتاباً لتقرأه مهما كانت قيمة الكتاب فهو لن يقدر قيمته إلا أذا كان يقرأ فوقتها يقدر قيمة الكتاب ولكن أعرض عليه أولاً حافزاً مادياً وليكن تعلم وخذ مبلغ من المال فسيسارع للتعلم فإن هذا الحافز يلائم رغباته وبعد التعلم يعرف قيمة القراة فيسعى إلى الثواب المعنوي فيقول هو إن أتقنت تعطيني كتاباً أقراه وبعدها يكون حافزي له معنوي .
·هل توجد أدله في الكتاب المقدس على اشتمال الجنة طعام وشراب ؟
- نعم أهمها :-
1.العودة إلى الأصل، أدم قبل الخطيئة ومع اتصاله بالله ووجوده معه كان يأكل ويشرب فحين أخطأ تغيرت طبيعته فمن البديهي عندما نتخلص من الخطيئة ويكافئنا الله أن نعود للأصل الذي كان عليه أدم قبل الخطيئة، وهذا الأصل كان مشتمل على جسد مادي يأكل ويشرب ولولا الخطيئة لظل كذلك .
2.بعد قيامة المسيح من الأموات ( على اعتقاد النصارى ) وهذا نموذج لقيامته بنص الكتاب أنه كان أول قيامة الأموات ( وهذا فيه نظر ) أي أول البعث أكل وشرب فما المانع إذن بعد أن نعود للجنة أن نأكل ونشرب .
سيدنا آدم عليه السلام أمره الله بأن لا يقرب شجرة معينة موجودة في الجنة ... ولكن الشيطان وسوس له فأخطأ آدم عليه السلام وأكل من هذه الشجرة ...
ففي حكم المسيحية ... فإن كل البشرية - وليس آدم عليه السلام فقط - استحقت العقاب وأن الخطيئة لحقت بهم جميعًا ... وبالتأكيد هذا لا يعقل لأن ما ذنبي إذا أخطأ أبي ؟!!
وحسب الفكر المسيحي فإن الإله انتظر كل هذه الفترة حتى ظهور المسيح وتجسد فيه - ولا أعلم سببًا مقبولًا لذلك - وبعد ولادة المسيح - الذي هو من المفروض أنه الإله المتجسد في صورة بشرية , وفي مواضع أخرى يقولون أنه ابن الله .. ولا هم يعلمون إذا كان الله أو ابن الإله - المهم أن المسيح صلب للتكفير عن خطايا البشر جميعًا وخطيئة آدم عليه السلام الأصلية ... وبذلك كل من آمن بالمسيح - حسب معتقدهم - ليس له حساب لأنه تم التكفير على خطيئته ... حتى لو سرق أو كذب أو .. أو ..
وبهذا يتساوى من فعل الخير مع الشر ... فالجزاء في المسيحية غير واضح المعالم ... لأن كل الخطايا كفر عنها إنسان لا ذنب له ( الناسوت ) والإله الذي حاشا له ولجلاله أن يفعل ذلك ( اللاهوت ) ..
أما في الإسلام فالوضع مختلف فإن كل فرد مسئول عن تصرفاته ... وكل شي مدون وبحساب عند الله وأي شئ مهما كان صغيرًا سنحاسب عليه ... يعني لو شخص ركل هرة بالطريق سيحاسب ... ومن يطعمها أيضًا سيحاسب ...
{ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (} سورة الزلزلة
وكل فرد مسئول عن تصرفاته ... يعني لو أنا أخطأت فأنا من ستحاسب ... ولا يصح أن يحمل عني فرد خطأي إلا اشترك معي شخص آخر فيه ... ولو فعلت خير سأكافأ عليه ولا أحد غيري إلا إذا اشترك معي شخص آخر فيه ..
{ مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا (15) } سورة الإسراء
{ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ (21)}
سورة الطور
والنتيجة الطبيعية لهذه الدقة في حساب كل شئ يفعله المرء أن تودي به محصلة ما فعل إلى مصيرين :
لو رجحت كفة حسناته فمصيره الجنة ..
ولو رجحت كفة سيئاته فمصيره النار والعياذ بالله منها ..
( وَ مَنْ يَعْمَلْ مِنْ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَ لا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ) [ النساء : 124 ] .
وكيف هو الحال لنظرة الكتاب المقدس للجنة
يوجَد ما هو أعلى مِن شهوة الأكل و الشرب فقد ذَهب يسوع لأبعد مِن ذَلِك إلى الوعد بِالشَهوة الكُبرى المُتَمَثِلة في السُلطَة و الحُكم و التَمَلُك فقد وَعد تلاميذه بِالسُلطَة في مَعرض إجابته عَن سؤال بُطرس الذي كان يَخُص أجرهم إذا اتبعوه
[frame="7 80"]"فاجاب بطرس حينئذ وقال له ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك.فماذا يكون لنا. فقال لهم يسوع الحق اقول لكم انكم انتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الانسان على كرسي مجده [mark=33FFFF]تجلسون انتم ايضا على اثني عشر كرسيا تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر[/mark]"انجيل متى الاصحاح 19 الفقرة 29[/frame]
تَخيل أخي الحبيب مَجموعة مِن الصيادين البُسطاء يأخذوا وعداً بالسُلطة....أي نوع مِن إثارة الشهوة"للحُكم"هذا؟؟؟؟؟؟
لِنُكمِل وعود يسوع لِعامة الشَعب -بِخلاف التلاميذ كَما سَلَف الذِكر أعلاه-في نَفس النَص
[frame="7 80"]"وكل من ترك بيوتا او اخوة او اخوات او ابا او اما [mark=33FFFF]او امرأة او اولادا او حقولا من اجل اسمي يأخذ مئة ضعف [/mark]ويرث الحياة الابدية"إنجيل متى إصحاح 19 الفقرة 29[/frame]
أي مائة حقل و مائة امرأة ......
هذه هي الجَنة كما وَعَد بِها يسوع
[frame="7 80"]"فاجاب بطرس حينئذ وقال له ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك.فماذا يكون لنا. فقال لهم يسوع الحق اقول لكم انكم انتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الانسان على كرسي مجده [mark=33FFFF]تجلسون انتم ايضا على اثني عشر كرسيا تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر[/mark]"انجيل متى الاصحاح 19 الفقرة 29[/frame]
تَخيل أخي الحبيب مَجموعة مِن الصيادين البُسطاء يأخذوا وعداً بالسُلطة....أي نوع مِن إثارة الشهوة"للحُكم"هذا؟؟؟؟؟؟
لِنُكمِل وعود يسوع لِعامة الشَعب -بِخلاف التلاميذ كَما سَلَف الذِكر أعلاه-في نَفس النَص
[frame="7 80"]"وكل من ترك بيوتا او اخوة او اخوات او ابا او اما [mark=33FFFF]او امرأة او اولادا او حقولا من اجل اسمي يأخذ مئة ضعف [/mark]ويرث الحياة الابدية"إنجيل متى إصحاح 19 الفقرة 29[/frame]
أي مائة حقل و مائة امرأة ......
هذه هي الجَنة كما وَعَد بِها يسوع
سارعُوا إلى مغفرةٍ من ربكم وجنةٍ عرضُها كعرضِ السماءِ والأرض، فيها ما لا عينٌ رأتْ ولا أذنٌ سمِعتْ ولا خَطرَ على
قلبِ بشرٍ. قال الله تعالى: { مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَواْ
وَّعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ } [الرعد:35] في وصف الجنة -جعلنا الله من أهلها-.
وقال تعالى: { مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَآ أَنْهَارٌ مِّن مَّآءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُواْ مَآءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَآءَهُمْ } [محمد:15]، وقال تعالى: { وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَآ أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا
خَالِدُونَ } [البقرة:25]، وقال تعالى: { وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلاَلُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً.وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوابٍ
كَانَتْ قَوَارِيرَاْ.قَوَارِيرَاْ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرا.ًوَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْساً كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلاً.عَيْناً فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً..وَإِذَا
رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً } [الإِنسان:14-20]، وقال تعالى: { فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ.لاَّ تَسْمَعُ فِيهَا لاَغِيَةً.فِيهَا عَيْنٌ
جَارِيَةٌ.فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ.وَأَكْوَابٌ مَّوْضُوعَةٌ.وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ.وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ } [الغاشية:10-16]، وقال تعالى: {
يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ } [الحج: 23]، وقال تعالى: { عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ
وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّواْ أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً } [الإِنسان:21]، وقال تعالى: { مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ
خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ } [الرحمن: 76]، وقال تعالى: { مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ لاَ يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلاَ زَمْهَرِيراً }
[الإِنسان:13]، وقال تعالى: { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ.فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ.يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ.كَذَلِكَ
وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ.يَدْعُونَ فِيهَا بِكلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ } [الدخان:51-55]، وقال تعالى: { ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ
تُحْبَرُونَ.يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ.وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي
أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ.لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِّنْهَا تَأْكُلُونَ.إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ }
[الزخرف:70-74]، وقال تعالى: { فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَآنٌّ.فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا
تُكَذِّبَانِ.كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ } [الرحمن:56-58]، وقال تعالى: { فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ.فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا
تُكَذِّبَانِ.حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ } [الرحمن:70-72]، وقال تعالى: { فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّآ أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ
جَزَآءً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } [السجدة: 17]، وقال تعالى: { لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ
أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } [يونس:26].
فالْحُسنَى هي الجنةُ لأنَّهُ لا دارَ أحسنُ منها، والزيادةُ هي النظرُ إلى وجهِ الله الكريمِ رزقَنَا الله ذلك بِمنِّهِ وكرمِه. والآياتُ
في وصفِ الجنةِ ونعيمها وسرورها وأنْسِهَا وحبُورِها كثيرةٌ جداً.
وأما الأحاديثُ فعن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: قُلْنَا: يا رسولَ الله حدِّثنَا عن الجنةِ ما بناؤُهَا قال: « لَبِنَةٌ ذهبٍ ولبنةٌ فضةٍ، ومِلاَطُها المسكُ، وحَصباؤها اللؤلؤُ والياقوتُ، وترابَها الزَعفرانُ، مَنْ يدخلُها ينعمُ ولا يبأسُ، ويخلُدُ ولا يموتُ، لا تَبْلَى ثيابه ولا يَفْنى شبابُه »، رواه أحمد والترمذي.
وعن عِتَبةَ بن غزوانَ رضي الله عنه أنه خطَب فحمد الله وأثْنَى عليه، ثم قالَ: « أمَّا بعدُ فإن الدنيا قد آذَنَتْ بِصرْمِ ووَلَّتْ حذَّاءَ ولم يبْقَ منها إلا صُبابةٌ كصُبابةِ الإِناء يصطبُّها صاحبُها، وإنَّكُمْ منتقِلونَ منها إلى دارٍ لا زوالَ لها فانتقلوا بخير ما يَحْضُرَنكُمْ. ولَقَدْ ذُكِرَ لنا أنَّ مِصراعينِ منْ مصاريعِ الجنةِ بيْنَهما مسيرةُ أربعينَ سَنَةً، وليأتِينَّ عليه يومٌ وهو كَظِيظٌ مِنَ الزحامِ »، رواه مسلم.
وعن سهلِ بنِ سعدٍ رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قالَ: « في الجنةِ ثمانيةُ أبوابٍ فيها بابٌ يسمَّى الريَّانَ لا يدخلُه إلا الصائمون »، متفق عليه.
وعن أسامةَ بن زيدٍ رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلّم قال: « ألاَ هَلْ من مُشَمِّرٌ إلى الجنةِ، فإنَّ الجنةَ لا خطر لها، هي وَرَبِّ الكعبةِ نورٌ يَتَلأْلأُ وريحانةٌ تَهْتزُّ وقصرٌ مشِيدٌ ونهرٌ مطَّردٌ وثَمَرةٌ نضِيْجَةٌ وزوجةٌ حسناءُ جميلةٌ وحُلَلٌ كثيرةٌ ومُقَامٌ في أبدٍ في دارٍ سليمةٍ وفاكهةٌ وخضرةٌ وحَبْرةٌ ونعمةٌ في مَحَلَّةٍ عاليةٍ بهيَّةٍ، قالوا: يا رسولَ الله نحن المشمِّرون لها. قال: قولوا إنْ شاء الله. فقال القوم: إنْ شاء الله »، رواه ابن ماجةَ والبيهقيُّ وابنُ حبَّانَ في صحيحهِ.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلّم قال: « إن في الجنةِ مئة درجةٍ أعَدَّها الله للمجاهدِين في سبيلِه بينَ كلِّ درجتين كما بينَ السماءِ والأرض. فإذَا سألتُمُ الله فأسألُوه الفِرْدوسَ فإنَّهُ وسطُ الجنة وأعلى الجنة ومنه تفجَّرُ أنهار الجنة وفوقَه عرشُ الرحمنِ »، رواه البخاريُّ .
وله عن أبي سعيدٍ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قال: « إن أهْلَ الجنةِ يَتراءَوْنَ أهل الغرَفِ فوقَهم كما تَتَراءَوْنَ الكوكبَ الدُّرِّيَّ الغابرَ في الأفُق من المشرق أو المغرب لتفاضلِ ما بيْنَهم ». قالوا: يا رسولَ الله تلك مَنازلُ الأنبياءِ لا يبلغُها غيرُهم قال: « بَلَى والَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ رجالٌ آمنوا بالله وصدَّقُوا المرسلينَ ». وعن أبي مالكٍ الأشعريِّ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قال: « إن في الجنةِ غُرَفاً يُرَى ظاهرُها من باطِنُها وباطنُها مِن ظاهرِها أعَدَّها الله لمَنْ أطْعَمَ الطعامَ وأدامَ الصيامَ وصلَّى بالليلِ والناس نيامٌ »، أخرجه الطبراني.
وعن أبي موسَى رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قالَ: « إنَّ للمؤمِن في الجنة لخيمةً من لؤلؤة واحدةٍ مجوفة طولها في السماء ستون ميلاً للمؤمن فيها أهلُون يطوفُ علِيهمْ فلا يَرَى بعضُهم بعضاً »، متفق عليه.
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قال: « إنَّ أوَّلَ زُمْرَةٍ تدخلُ الجَنةَ على صُورةِ القمر ليلةَ البدْرِ، ثم الذينَ يلونَهُمُ على أشَدِّ نجمِ في السماءِ إضاءةً، ثم همْ بعَدَ ذلك منازلُ لا يتَغَوَّطُونَ، ولا يبولُونَ، ولا يمتخِطون، ولا يبصُقون، أمشاطُهُم الذهبُ، ومجامِرُهم الأُلوَّة، ورشْحُهمُ المِسْكُ، أخلاقُهم على خَلْقِ رجلٍ واحدٍ على طولِ أبيْهم آدمَ ستُون ذِراعاً ». وفي روايةٍ: « لا اختلافَ بينَهم ولا تباغِضَ، قلوبُهُم قلبٌ واحدٌ يسبِّحونَ الله بُكرةً وعشِياً ». وفي روايةٍ: « وأزُواجُهُم الحورُ العِين ».
وله مِن حديث جابر رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قال: « إن أهل الجنةِ يَأكلُون فيها ويشْرَبُون ولا يتفُلُون ولا يبُولونَ ولا يَتَغَوَّطونَ ولا يمْتَخِطون، قالوا: فما بالُ الطعام؟ قال: جُشاءٌ ورَشْحٌ كَرشحِ المسكِ يُلْهَمُونَ التسبيحَ والتحميدَ كما يُلْهَمُونَ النَّفس ».
وعن زيدِ بن أرقمَ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: « والذي نفسُ محمدٍ بيدِه إن أحدَهُمْ (يعني أهل الجنةِ) ليُعْطَى قوةَ مئةِ رجلٍ في الأكل والشرب والجماعِ والشهوةِ، تكون حاجةُ أحدهم رَشْحاً يفيض مِنْ جلودهم كرشْحِ المسْكِ فَيَضْمُر بطنه »، أخرجه أحمد والنسائي.
وعن أنس رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قال: « لقاب قوسِ أحدِكم أو موضعِ قدمٍ في الجنة خيرٌ من الدنيا وما فيهَا، ولَوْ أنَّ امرأةً من نساءِ الجنة اطلعتْ إلى الأرض لأضاءت ما بيْنَهُمَا ولملأت ما بينهما ريحاً ولنَصِيِفُها (يعني الخمارَ) خيرٌ من الدنيا وما فيها »، رواه البخاري. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قال: « إنَّ في الجنة لسُوقاً يأتونَها كُلَّ جمعةٍ فتَهبُّ ريحُ الشَّمالِ فتحثو في وجوهِهِم وثيابِهم فيزدادُونَ حُسناً وجَمَالاً، فيرجعونَ إلى أهلِيْهمْ فيقولُونَ لهم: والله لقد ازددتم بعدنا حسناً وجمالاً فيقولون: وأنتم والله لقد ازددتم بعدَنا حسنا وجمالاً »، رواه مسلم.
وله عن أبي سعيد رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قالَ: « إذا دخل أهل الجنةِ الجنة ينادِي منادٍ: إن لكمْ أنّ تَصِحُّوا فلا تَسْقموا أبداً وإن لكم أن تَحْيَوْا فلا تموتوا أبداً، وإنَّ لكم أن تشِبُّوا فلا تَهرموا أبداً.
وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبداً، وذلك قولُ الله عز وجل: { وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } » [الأعراف:43].
وفي الصحيحين عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قال: « قال الله عزَّ وجلَّ: أعْدَدْتُ لعبادي الصالحينَ مَا لاَ عَيْنٌ رأتْ ولا أذنٌ سمعتْ ولا خطرَ على قلب بَشَر. وأقْرَؤوا إن شئتُم { فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّآ أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَآءً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } »[السجدة: 17].
وعن صُهَيب رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قال: « إذا دخلَ أهلُ الجنةِ الجنةَ نادىَ منادٍ يا أهلَ الجنةِ إن لكم عندَ الله مَوْعِداً يريدُ أن يُنْجِزَكُمُوهُ، فيقولونَ: ما هُو ألَمْ يُثَقِّلْ موازينَنَا ويُبَيِّضْ وجوهَنا ويدخلْنا الجنةَ ويزحْزحْنا عن النار؟ قال: فيكشفُ لهم الحِجَاب فينظرون إليه فوالله ما أعطاهم الله شيئاً أحبَّ إليهمْ من النظرِ إليه ولا أقَرَّ لأعينِهم منهُ »، رواه مسلمٌ. وله من حديثِ أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه أنَّ الله يقول لأهلِ الجنةِ: « أحِلُّ عليكم رضوانِي فلا أسخطُ عليكم بعدَه أبداً ».
اللَّهُمَّ ارزقنا الخُلْدَ في جنانِك، وأحِلَّ علينا فيها رضوانَك، وارزقْنا لَذَّة النظرِ إلى وجهك والشوقَ إلى لقائك من غيرِ ضرَّاءَ مُضِرَّة ولا فتنةٍ مُضلةٍ.
اللَّهُمَّ صلِّ وسلَّم وبارِكْ على عبدِك ونبيِّك محمدٍ وعلى آلِهِ وأصحابِه أجمعين.
مواضيع مماثلة
» تعذيب القرين بالكامل قويه جدا
» اخر من يدخل الجنه......
» كنوز الجنه
» الطريق الى الجنه
» هل فى الجنه حمل وولاده؟
» اخر من يدخل الجنه......
» كنوز الجنه
» الطريق الى الجنه
» هل فى الجنه حمل وولاده؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin