مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
نحن فى سعادة غامره بوجودكم معنا نرجوا من الله توفير كل ما يسعدكم فى هذا المنتدى ولكم جزيل الشكر

المدير العام
الشيخ محمدشوقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
نحن فى سعادة غامره بوجودكم معنا نرجوا من الله توفير كل ما يسعدكم فى هذا المنتدى ولكم جزيل الشكر

المدير العام
الشيخ محمدشوقى
مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
» صلاة الغائب
ماذا بعد رمضان؟ Emptyالجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin

» هل الانجيل محرف
ماذا بعد رمضان؟ Emptyالأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin

» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
ماذا بعد رمضان؟ Emptyالإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin

» الفرق بين السنه والفقه
ماذا بعد رمضان؟ Emptyالسبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin

» كيف عرفت انه نبي..
ماذا بعد رمضان؟ Emptyالجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin

» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
ماذا بعد رمضان؟ Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin

» التدرج في التشريع
ماذا بعد رمضان؟ Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin

» كتب عليكم الصيام،،
ماذا بعد رمضان؟ Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin

» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
ماذا بعد رمضان؟ Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin

نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيل
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 17 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 17 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm

ماذا بعد رمضان؟

اذهب الى الأسفل

ماذا بعد رمضان؟ Empty ماذا بعد رمضان؟

مُساهمة من طرف Admin الخميس 16 يوليو 2015, 12:59 am

ماذا بعد رمضان؟
===============
للشيخ السيد مراد سلامه
====================
عناصر الخطبة
========
العنصر الأول: كثرة الدعاء لقبول صيام وسائر الأعمال 
العنصر الثاني علامات قبول الأعمال 
العنصر الثالث استصحاب روح مضان 
الأدلة والبيان
============
أمة الإسلام: كل عام أنتم بخير فهذا هو يوم عيدكم أهل الإسلام ونحن اليوم نودع شهر الصيام والقيام نودع شهر نزول القران نودع شهر التطهير من الذنوب والمعاصي 
نودعه بالوعة وأنين حالنا كما قال الشاعر:
دَعِ البُكاءَ عَلَى الأَطْلالِ وَالدَّار ... واذْكُرْ لِمَنْ بَانَ مِنْ خِلِّ وَمِنْ جَارِ
واذْرِ الدُّمُوعَ نَحِيْبًا وَابْكِ مِن أَسَفٍ ... عَلَى فِرَاقِ لَيْالٍ ذَاتِ أَنْوَارِ
عَلَى لَيْالٍ لِشَهْرِ الصَّوْمِ مَا جُعِلَتْ ... إِلا لِتَمْحِيْصِ آثَامٍ وَأَوْزَارِ
يَا لائِمي في البُكَاءِ زِدْنِي بِهِ كَلَفًا ... وَاسْمَعْ غَرِيْبَ أَحَادِيثِي وَأَخْبَارِي
مَا كَانَ أَحْسَنَنَا وَالشَّمْلُ مُجْتَمِعٌ ... مِنَّا المُصَلِّي وَمِنَّا القَانِتُ القَارِي
وَفِي التَّرَاوِيْحِ لِلَّرَاحَاتِ جَامِعَةٌ ... فِيْهَا المَصَابِيْحُ تَزْهُو مِثْلَ أَزْهَارِي
في لَيْلِهِ لَيْلَةُ القَدْرِ التِي شَرُفَتْ ... حَقًّا عَلَى كُلِّ شَهْرٍ ذَاتِ أَسْرَارِ
تَنَزَّلُ الرُوْحُ والأَمْلاكُ قَاطِبَةً ... بِإِذْنِ رَبٍّ غَفُوْرٍ خَالِقٍ بَارِي
شَهْرٌ بِهِ يُعْتِقُ اللهُ العُصَاةَ وَقَدْ ... أَشْفَوا على جُرْفٍ مِن خُطَّةِ النَّارِ
نَرْجُوا الإِلَهَ مُحِبَ العَفْو يُعْتِقُنَا ... وَيَحْفَظُ الكُلَّ مِن شَرٍّ وَأَكْدَارِ
وَيَشْمَلُ العَفْوُ وََالرِّضْوَانُ أَجْمَعَنا ... بِفَضْلِكَ الجَمِّ لا تَهْتِكْ لأَسْتَارِ
فَابْكُوا عَلَى مَا مَضَى في الشَّهْرِ وَاغْتَنِمُوا ... مَا قَدْ بَقِىَ فَهُوَ حَقٌّ عَنْكُمُ جَارِي
وقسم الناس في نهايته بين فائز وبين خاسر فائز فاز بمغفرة الخطايا والذنوب 
فائز فاز العتق من النار 
فائز فاز بليلة القدر 
فائز بالتقوى 
وخاسر خسر نفسه وشهره
خاسر نالته دعوة جبريل عليه السلام و تامين النبي – صلى الله عليه وسلم 
ترحل الشهر والهفاه وانهدما ... واختص بالفوز بالجنات من خدما
وأصبح الغافل المسكين منكسرا ... مثلي فيا ويحه يا عظم ما حرم
من فاته الزرع في وقت البذار فما ... تراه يحصد إلا الهم والندما
طوبى لمن كانت التقوى بضاعته ... في شهره وبحبل الله معتصما
العنصر الأول: كثرة الدعاء لقبول صيام وسائر الأعمال
========================
اخوه الإسلام: أخي المسلم: من منا يحمل هم قبول الطاعات بعد هذه الأيام مَن مِنا أشغله هذا الهاجس؟ 
من منا أشغله هاجس هل قبلت أعماله أم لا؟ 
من منا لسانه يلهج بالدعاء أن يقبل الله منه رمضان؟! إننا نقرأ ونسمع أن سلفنا الصالح كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يقبل الله منهم رمضان، ونحن لم يمض على رحيله سوى أيام فهل دعونا أم لا؟ 
أم أننا نسينا رمضان وغفلنا عنه وكأننا أزحنا حملاً ثقيلاً كان جاثماً على صدورنا؟! نعم.
رحل رمضان، لكن ماذا استفدنا من رمضان؟ وأين آثاره على نفوسنا وسلوكنا وأقوالنا وأفعالنا؟ هكذا حال الصالحين العاملين، فهم في رمضان صيام و قيام، وتقلب في أعمال البر والإحسان، وبعد رمضان محاسبة للنفس، وتقدير للربح والخسران، وخوف من عدم قبول الأعمال، لذا فألسنتهم تلهج بالدعاء والإلحاح بأن يقبل الله منهم رمضان.
**قال الحسن البصري: [[المؤمن يحسن ويخاف، والمنافق يسيء ويأمن ]].
وكان الصالحون يتصدقون ويصلون ويصومون وهم خائفون من الذنوب، والمنافقون يغدرون ويفجرون وهم آمنون.
*وفي الصحيح أن ابن مسعود قال: [[المؤمن يرى ذنوبه كأنها جبل يريد أن يسقط عليه، والمنافق أو الفاجر يرى ذنوبه كذباب طار على أنفه فقال به هكذا (وأومأ بيده) (أخرجه البخاري)
*{وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا، وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ} أي والذين يعطون العطاء، وهم وجلون خائفون ألا يتقبل منهم، لخوفهم أن يكونوا قد قصروا في القيام بشروط الإعطاء، وهذا من باب الإشفاق والاحتياط روى الإمام أحمد والترمذي وابن أبي حاتم عن عائشة رضي اللّه عنها أنها قالت: يا رسول اللّه، الَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا، وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر، وهو يخاف اللّه عزّ وجلّ؟ قال: «لا يا بنت أبي بكر، يا بنت الصدّيق، ولكنه الذي يصلي ويصوم ويتصدق، وهو يخاف اللّه عزّ وجلّ» .
حال السلف 
========
وكان فيها خوف السلف، بكى عامر بن عبد الله حين حضرته الوفاة، فقيل له: ما يبكيك، وقد كنت وكنت؟ فقال: "إني أسمع الله يقول: إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ"، ويقول أبو الدرداء: (لأن أستيقن أن الله قد تقبل مني صلاة واحدة أحبُّ إلي من الدنيا وما فيها؛ إن الله يقول: إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ).
وقال عطاء: "الحذرُ الاتقاءُ على العمل ألا يكون لله"
وقال ابن دينار: "الخوفُ على العمل ألا يُتقبَّل أشدُّ من العمل".
فكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: [لو أعلم لو أن لي صلاة مقبولة لاتكلت، فمن بر والديه فإن الله يتقبل عمله] قال الله تعالى في كتابه فيمن بر والديه: { أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ } [الأحقاف:16] فجمع لمن بر والديه بين هاتين الثمرتين قبول العمل وتكفير الخطيئة، فيقبل عمل الإنسان وتكفر خطيئته.
العنصر الثاني علامات قبول الأعمال 
علامات قبول العمل: 
(1) الحسنة بعد الحسنة فإتيان المسلمون بعد رمضان بالطاعات , والقُربات والمحافظة عليها دليل على رضى الله عن العبد , وإذا رضى الله عن العبد وفقه إلى عمل الطاعة وترك المعصية.
2) انشراح الصدر للعبادة والشعور بلذة الطاعة وحلاوة الإيمان , والفرح بتقديم الخير , حيث أن المؤمن هو الذي تسره حسنته وتسوءه سيئته .
3) التوبة من الذنوب الماضية من أعظم العلامات الدالة على رضى الله تعالى .
4) الخوف من عدم قبول الأعمال في هذا الشهر الكريم !!
5) الغيرة للدين والغضب إذا انتهكت حُرمات الله والعمل للإسلام بحرارة , وبذل الجهد والمال في الدعوة إلى الله
العنصر الثالث استصحاب روح مضان
==================
* روح رمضان: روح الهمة العالية في المحافظة على الفرائض والواجبات:
فليس لعمل المؤمن اجل دون الموت قال الله تعالى {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [الحجر: 99]
عن علقمة قال قلت لعائشة: هل كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-يخص من الأيام شيئا؟ قالت: لا. كان عمله ديمة وأيكم يطيق ما كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-يطيق. رواه البخاري
* روح رمضان: روح الأخلاق الكريمة فلا سب ولا هجر ولا خصومة ولا حسد 
===========
عن علقمة عن عبد الله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش البذيء».
فالمسلم لا يدفع السيئة بالسيئة ولكن يعفو ويصفح 
" صحيح البخاري " عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم عيينة بن حصن بن حذيفة ، فنزل على ابن أخيه الحر بن قيس ، وكان من النفر الذين يدنيهم عمر رضي الله عنه ، وكان القراء أصحاب مجلس عمر رضي الله عنه ومشاورته ، كهولا كانوا أو شبانا ، فقال عيينة لابن أخيه : يا بن أخي ، لك وجه عند هذا الأمير فاستأذن لي عليه ، فاستأذن ، فأذن له عمر ، فلما دخل قال : هي (وهي كلمة تهديد ، وفي نخة : هيه وإيه ، بمعنى : زدني.) يا ابن الخطاب، فو الله ما تعطينا الجزل ، ولا تحكم فينا بالعدل ، فغضب عمر رضي الله عنه حتى هم أن يوقع به ، فقال له الحر : يا أمير المؤمنين إن الله تعالى قال لنبيه (صلى الله عليه وسلم) : (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) [ الأعراف : 199 ] وإن هذا من الجاهلين ، والله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه ، وكان وقافا عند كتاب الله تعالى.
وعن عبادة بن الصامت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بما يشرف الله به البنيان ويرفع الدرجات؟ قالوا: نعم يا رسول الله. قال: تحلم على من جهل عليك وتعفو عمن ظلمك. وتعطى من حرمك ? وتصل من قطعك ".
قال عصام بن المصطلق: «دخلت المدينة فرأيت الحسن بن عليّ- عليهما السّلام- فأعجبني سمته وحسن روائه، فأثار منّي الحسد ما كان يجنّه صدري لأبيه من البغض، فقلت: أنت ابن أبي طالب، قال: نعم، فبالغت في شتمه وشتم أبيه، فنظر إليّ نظرة عاطف رءوف، ثمّ قال: أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم بسم الله الرّحمن الرّحيم خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ (الأعراف/ 199- 201) فقرأ إلى قوله تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ، ثمّ قال لي: خفّض عليك، استغفر الله لي ولك، إنّك لو استعنتنا أعنّاك، ولو استرفدتنا أرفدناك، ولو استرشدتنا أرشدناك، فتوسّم فيّ النّدم على ما فرط منّي فقال: قالَ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (يوسف/ 92) أمن أهل الشّام أنت؟ قلت: نعم. فقال: «شنشنة أعرفها من أخزم» حيّاك الله وبيّاك، وعافاك، وآداك «آداك بمعنى أعانك وقواك» ؛ انبسط إلينا في حوائجك وما يعرض لك، تجدنا عند أفضل ظنّك، إن شاء الله، قال عصام: فضاقت عليّ الأرض بما رحبت، ووددت أنّها ساخت بي، ثمّ تسلّلت منه لواذا، وما على وجه الأرض أحبّ إليّ منه ومن أبيه» ) * «تفسير القرطبي» .
* روح رمضان روح الكرم و البذل و العطاء:
===============
{خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِها وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}
عن أبي كبشة الأنماريّ- رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «ثلاثة أقسم عليهنّ وأحدّثكم حديثا فاحفظوه» ، قال: «ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلّا زاده الله- عزّ وجلّ- بها عزّا ولا فتح عبد باب مسألة إلّا فتح الله عليه باب فقر. وأحدّثكم حديثا فاحفظوه» ، قال: «إنّما الدّنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله عزّ وجلّ- مالا وعلما فهو يتّقي فيه ربّه، ويصل فيه رحمه ويعلم لله- عزّ وجلّ- فيه حقّا، فهذا بأفضل المنازل. وعبد رزقه الله- عزّ وجلّ- علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النّيّة، يقول: لو أنّ لي مالا لعملت بعمل فلان، فهو نيّته. فأجرهما سواء، وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير علم، لا يتّقي فيه ربّه- عزّ وجلّ- ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقّا، فهذا بأخبث المنازل. وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما، فهو يقول: لو أنّ لي مالا لعملت فيه بعمل فلان، فهو نيّته فوزرهما فيه سواء» ) الترمذي
قال مالك ابن دينار-رحمهم الله تعالى-: «المؤمن كريم في كلّ حالة لا يحبّ أن يؤذي جاره، ولا يفتقر أحد من أقربائه، قال: ثمّ يبكي مالك وهو يقول: وهو مع ذلك غنيّ القلب لا يملك من الدّنيا شيئا، إن أزلّته عن دينه لم يزلّ، وإن خدعته عن ماله انخدع، لا يرى الدّنيا من الآخرة عوضا، ولا يرى البخل من الجود حظّا، منكسر القلب ذو هموم قد تفرّد بها، مكتئب حزين ليس له في فرح الدّنيا نصيب، إن أتاه منها شيء فرّقه وإن زوي عنه كلّ شيء فيها لم يطلبه ويبكي ويقول: هذا والله الكرم، هذا والله الكرم» )
روح رمضان: روح العفة عما حرم الله تعالى 
================ 
العفة عن النظر وسماع ما حرم الله تعالى 
العفة عن الرشوة وأكل السحت 
العفة عن اكل أموال اليتامى 
العفة عن الوقوع في أعراض المسلمين 
العفة عن التبرج والسفور 
فقد رأينا العفة تمشي على الأرض متمثلة في أخلاق الصائمين و الصائمات.
فلماء لا نستصحب روح رمضان في حياتنا اليومية 
تمام العفة:
لا يكون الإنسان تامّ العفّة حتّى يكون عفيف اليد واللّسان والسّمع والبصر 
* فمن عدمها في اللّسان السّخرية، والتّجسّس والغيبة والهمز والنّميمة والتّنابز بالألقاب
* ومن عدمها في البصر: مدّ العين إلى المحارم وزينة الحياة الدّنيا المولّدة للشّهوات الرّديئة، 
* ومن عدمها في السّمع: الإصغاء إلى المسموعات القبيحة.
وعماد عفّة الجوارح كلّها ألايطلقها صاحبها في شيء ممّا يختصّ بكلّ واحد منها إلّا فيما يسوّغه العقل والشّرع دون الشّهوة والهوى
قال سفيان الثّوريّ-رحمه الله تعالى-لأصحابه وقد خرجوا يوم عيد: «إنّ أوّل ما نبدأ به في يومنا عفّة أبصارنا
عفة عن المال العام: لمّا فتح المسلمون القادسيّة أخذوا الغنائم ودفعوها إلى عمر. فقال: «إنّ قوما أدّوا هذا لأمناء، فقالوا له: عففت فعفّوا ولو رتعت يا أمير المؤمنين لرتعت أمّتك
روح مضان: روح الجماعة والاتحاد 
=============
فقد كان رمضان أداة لحمة بين أفراد المجتمع بين الفقراء والأغنياء، بين الأصحاء والمرضى
فقد جمع رمضان بين أفراد المجتمع تحت مظلة الطاعة فكنت تراهم في الصلوات وتراهم في الجمع وتراهم على موائد رمضان وتراهم وهم اخوه متحابين 
حقا عباد الله لقد تحقق قول النبي – صلى الله عليه وسلم – في ذلك التشبيه الرائع لوحد الأمة ففي الصحيحين وغيرهما من حديث النعمان بن بشير { مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى } .
ولمسلم {المسلمون كرجل واحد إذا اشتكى عينه اشتكى كله، وإذا اشتكى رأسه اشتكى كله} وفي الصحيحين من حديث أبي موسى: {المؤمن للمؤمن كالبنيان} وفي لفظ {كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه} .
عن ابن عباس أنه كان معتكفا في مسجد رسول الله فأتاه رجل فسلم عليه ثم جلس فقال له ابن عباس: يا فلان أراك مكتئبا حزينا 
قال: نعم يا ابن عم رسول الله ? لفلان على حق ولاء ? وحرمة صاحب هذا القبر ما أقدر عليه!!
قال ابن عباس: أفلا أكلمه فيك ؟! "
قال: إن أحببت: قال: فانتعل ابن عباس 
ثم خرج من المسجد ?
فقال له الرجل: أنسيت ما كنت فيه؟
قال: لا ولكنى سمعت صاحب هذا القبر –صلى الله عليه وسلم-والعهد به قريب ودمعت
عيناه يقول " من مشى في حاجة أخيه وبلغ فيها كان خيرا له من اعتكاف عشر سنين ?
" فهكذا كونوا يا عباد الله إخوانًا ولا تتفرق بكم السبل عن الطرق المثلى عن الطريق المنجية عن الطريق الموصلة إلى الله والدار الآخرة فإن الشيطان له غرض في بني آدم لكن لما آيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب رضي بالتحريش بين المسلمين فشن الغارة عليهم وأتاهم من كل طريق فمن اعتصم بحبل الله وجاهد العدو كان على سبيل نجاة، ومن اتبع هواه ولم يلتفت إلى ما أمره به مولاه كان الهلاك إليه أقرب من حبل الوريد. فيا عباد الله اتقوا الله وراقبوه واعتصموا بحبله جميعًا ولا تفرقوا { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآَوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } الأنفال 26."
الدعاء 
خادم العلم والعلماء
الشيخ /السيد مراد سلامة
Admin
Admin
الشيخ محمدشوقى المدير العام

عدد المساهمات : 7498
نقاط : 25568
تاريخ التسجيل : 16/08/2011
العمر : 52
الموقع : https://www.facebook.com/profile.php?id=100001995123161

https://qqqq.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى