بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
يوم عاشوراء نحن احق بموسى منهم"
صفحة 1 من اصل 1
يوم عاشوراء نحن احق بموسى منهم"
ترابط الأديان السماوية، وتوافق رسالات الأنبياء حقيقة لا يمكن تجاهلها أو إنكارها، ولكن الاختلاف بينها في تفاصيل العبادات والمعاملات كما جاء في الحديث: "نحن معاشر الأنبياء أبنات علات، ديننا واحد وشرائعنا مختلفة". والأنبياء بنيان واحد اكتمل بناؤه ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم كما جاء في الحديث الآخر عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما أنا مثلي ومثل الأنبياء قبلي كمثل رجل بنى جداراً فأحسن بناءه إلا موضع لبنة فجعل الناس يمرون فيقولون ما أحسن هذا البناء لولا هذه اللبنة، فأنا تلك اللبنة".
ولا أدل على لحمة الأديان السماوية وترابط أنبيائها من هذا اليوم الذي يمر بنا في هذا الشهر، وهو يوم العاشر من شهر الله المحرّم، أو ما يسمى عاشوراءً، وما حصل من النبي صلى الله عليه وسلم عند مقدمه للمدينة وما رآه من صيام اليهود لذلك اليوم شكراً لله على نجاة موسى عليه السلام ومن معه، وهلاك فرعون وقومه، وقوله صلى الله عليه وسلم تلك المقولة الخالدة: "نحن أحق بموسى منهم"، فصام صلى الله عليه وسلم ذلك اليوم وأمر بصيامه.
إنّ ترابط الأديان السماوية غير المحرّفة وتوافق رسالاتها؛ لا يعني أن تلك الأديان ـ غير الإسلام ـ مقبولة الآن، بل نسخها الإسلام وأبطل العمل بها ووصم متبعيها بعد مبعث محمد صلى الله عليه وسلم بالكفر وأنّ عملهم غير مقبول. وما نراه اليوم من الدعوة إلى تقارب الأديان والتسامح الديني ـ كما يزعمون ـ كمصطلح الكفر والشرك ـ يترتب عليها أحكام في الدنيا والآخرة. وليس معنى ذلك نشر العدوان أو ارتكاب الحماقات باسم الدين، فدين الإسلام الذي أبطل تلك الأديان ووصمها بالكفر؛ حدد طريقة التعامل مع معتنقيها وكيفية العيش معهم بكل وضوح وشفافية.
والأديان السماوية ـ غير المحرّفة ـ السابقة للإسلام كلها تبشر بالإسلام ورسوله وتدعو أتباعها إلى اتباعه إذا ظهر. وحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "نحن أحق بموسى منهم" هو تصريح بمخالفة اليهود لتعاليم نبيهم موسى عليه السلام، وهو إشارة منه صلى الله عليه وسلم إلى أنّ دينه ودين موسى الأصيل شيء واحد "كما في صريح الآية": (ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله).
إنّ اليوم في هذا اليوم ـ يوم عاشوراء ـ هو تعبير عن الفرح بنجاة موسى عليه السلام، واقتداء بسنة محمد صلى الله عليه وسلم، وإظهار لتلاحم الأنبياء ومحبة المسلمين لهم جميعاً بخلاف أتباع الديانات الأخرى الذين يحقدون على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ويكرهون دينه ويحقرون أتباعه.
وفي خضم الفرحة بهذا اليوم العظيم، يلبس الشيطان على طوائف أخرى ليجعلوا هذا اليوم يوم حزن وبكاء، ويوم صراخ وعويل وجلد للذات وتعذيب للجسد، ناسين أو متناسين عظم هذا اليوم وجليل فضله وأجر الصيام فيه، والذي يكفر السنة الماضية، لينأوا بأنفسهم بعيداً عن نهج المصطفى صلى الله عليه وسلم تخليداً لحادثة تاريخية، مع أنّ الحادثة الأولى ـ وهي نجاة موسى وهلاك فرعون ـ حدث مهم قلب الموازين في التاريخ البشري، إلا أنّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصمه أو يأمر بصيامه تخليداً للذكرى، وإنما إظهاراً للشكر والفرح بنصر الله.
ولا أدل على لحمة الأديان السماوية وترابط أنبيائها من هذا اليوم الذي يمر بنا في هذا الشهر، وهو يوم العاشر من شهر الله المحرّم، أو ما يسمى عاشوراءً، وما حصل من النبي صلى الله عليه وسلم عند مقدمه للمدينة وما رآه من صيام اليهود لذلك اليوم شكراً لله على نجاة موسى عليه السلام ومن معه، وهلاك فرعون وقومه، وقوله صلى الله عليه وسلم تلك المقولة الخالدة: "نحن أحق بموسى منهم"، فصام صلى الله عليه وسلم ذلك اليوم وأمر بصيامه.
إنّ ترابط الأديان السماوية غير المحرّفة وتوافق رسالاتها؛ لا يعني أن تلك الأديان ـ غير الإسلام ـ مقبولة الآن، بل نسخها الإسلام وأبطل العمل بها ووصم متبعيها بعد مبعث محمد صلى الله عليه وسلم بالكفر وأنّ عملهم غير مقبول. وما نراه اليوم من الدعوة إلى تقارب الأديان والتسامح الديني ـ كما يزعمون ـ كمصطلح الكفر والشرك ـ يترتب عليها أحكام في الدنيا والآخرة. وليس معنى ذلك نشر العدوان أو ارتكاب الحماقات باسم الدين، فدين الإسلام الذي أبطل تلك الأديان ووصمها بالكفر؛ حدد طريقة التعامل مع معتنقيها وكيفية العيش معهم بكل وضوح وشفافية.
والأديان السماوية ـ غير المحرّفة ـ السابقة للإسلام كلها تبشر بالإسلام ورسوله وتدعو أتباعها إلى اتباعه إذا ظهر. وحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "نحن أحق بموسى منهم" هو تصريح بمخالفة اليهود لتعاليم نبيهم موسى عليه السلام، وهو إشارة منه صلى الله عليه وسلم إلى أنّ دينه ودين موسى الأصيل شيء واحد "كما في صريح الآية": (ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله).
إنّ اليوم في هذا اليوم ـ يوم عاشوراء ـ هو تعبير عن الفرح بنجاة موسى عليه السلام، واقتداء بسنة محمد صلى الله عليه وسلم، وإظهار لتلاحم الأنبياء ومحبة المسلمين لهم جميعاً بخلاف أتباع الديانات الأخرى الذين يحقدون على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ويكرهون دينه ويحقرون أتباعه.
وفي خضم الفرحة بهذا اليوم العظيم، يلبس الشيطان على طوائف أخرى ليجعلوا هذا اليوم يوم حزن وبكاء، ويوم صراخ وعويل وجلد للذات وتعذيب للجسد، ناسين أو متناسين عظم هذا اليوم وجليل فضله وأجر الصيام فيه، والذي يكفر السنة الماضية، لينأوا بأنفسهم بعيداً عن نهج المصطفى صلى الله عليه وسلم تخليداً لحادثة تاريخية، مع أنّ الحادثة الأولى ـ وهي نجاة موسى وهلاك فرعون ـ حدث مهم قلب الموازين في التاريخ البشري، إلا أنّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصمه أو يأمر بصيامه تخليداً للذكرى، وإنما إظهاراً للشكر والفرح بنصر الله.
مواضيع مماثلة
» فوائد حول يوم عاشوراء
» الأحاديث التي صحت في فضل صوم عاشوراء
» صيام عاشوراء درجات:
» تخاريف الشيعه يوم عاشوراء...
» يوم عاشوراء في التأريخ /الشيخ علاء الشال.
» الأحاديث التي صحت في فضل صوم عاشوراء
» صيام عاشوراء درجات:
» تخاريف الشيعه يوم عاشوراء...
» يوم عاشوراء في التأريخ /الشيخ علاء الشال.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin