بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
يوم عاشوراء في التأريخ /الشيخ علاء الشال.
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يوم عاشوراء في التأريخ /الشيخ علاء الشال.
يوم عاشوراء في التأريخ
عن عائشة - رضي الله
عنها - قالت : ( كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية ، وكان رسول الله
يصومه في الجاهلية ، فلما قدم المدينة صامه ، وأمر بصيامه ، فلما فُرِضَ
رمضان ترك يوم عاشوراء ، فمن شاء صامه ، ومن شاء تركه ) أخرجه البخاري
ومسلم (1) .
* * *
الحديث دليل على أن أهل الجاهلية كانوا يعرفون
يوم عاشوراء ، وأنه يوم مشهور عندهم ، وأنهم كانوا يصومونه ، وكان النبي
يصومه - أيضاً - ، واستمر على صيامه قبل الهجرة ، ولم يأمر الناس بصيامه ،
وهذا يدل على قدسية هذا اليوم وعظيم منـزلته عند العرب في الجاهلية قبل
بعثة النبي ، ولهذا كانوا يسترون فيه الكعبة ، كما في حديث عائشة -
أيضاً - رضي الله عنها ، قالت : ( كانوا يصومون عاشوراء قبل أن يفرض رمضان
، وكان يوماً تُسْتَرُ فيه الكعبة … الحديث ) أخرجه البخاري (2) ، قال
القرطبي : ( حديث عائشة يدل على أن صوم هذا اليوم كان عندهم معلوم
المشروعية والقدر ، ولعلهم كانوا يستندون في صومه إلى أنه من شريعة
إبراهيم وإسماعيل - صلوات الله وسلامه عليهما - فإنهم كانوا ينتسبون
إليهما ، ويستندون في كثير من أحكام الحج وغيره إليهما …) (3).
والذي
يستفاد من مجموع الأدلة أن صوم عاشوراء كان واجباً في أول الأمر بعد هجرة
النبي إلى المدينة ، على الصحيح من قولي أهل العلم (4) ، لثبوت الأمر
بصومه ، وعن سلمة بن الأكوع قال : ( أمر النبي رجلاً من أسلم أن أذن
في الناس : أن من كان أكل فليصم بقية يومه ، ومن لم يكن أكل فليصم ، فإن
اليوم يوم عاشوراء ) متفق عليه (1) .
ولما فرض رمضان في السنة الثانية
من الهجرة نُسِخَ وجوبُ صومِ عاشوراء ، وبقي الاستحباب ، ولم يقع الأمر
بصوم عاشوراء إلا في سنة واحدة ، وهي السنة الثانية من الهجرة حيث فرض
عاشوراء في أولها ، ثم فرض رمضان بعد منتصفها ، ثم عزم النبي في آخر
عمره - في السنة العاشرة - على ألا يصومه مفرداً بل يصوم قبله اليوم
التاسع ، كما سيأتي - إن شاء الله - وهي صورة من صور مخالفة أهل الكتاب في
صفة صيامهم .
اللهم يا من لا تضره المعصية ولا تنفعه الطاعة ، ارزقنا
التوبة إليك والإنابة ، وأيقظنا يا مولانا من نوم الغفلة ، ونبهنا لاغتنام
أوقات المهلة ، اللهم اجعلنا ممن توكل عليك فكفيته ، واستهداك فهديته ،
واستنصرك فنصرته ، وتضرع إليك فرحمته ، وصلّى الله وسلم على نبينا محمد …
الترغيب في صيام يوم عاشوراء
عن
أبي قتادة أن رسول الله سئل عن صوم يوم عاشوراء ، فقال : ( يكفر السنة
الماضية ) وفي رواية : ( … وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر
السنة التي قبله ) أخرجه مسلم(1) .
* * *
الحديث دليل على فضل صيام يوم عاشوراء ، وهو اليوم العاشر من شهر الله المحرم ، على القول الراجح والمشهور عند أهل العم .
وعن
ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه سئل عن صيام يوم عاشوراء ، فقال : ( ما
علمت أن رسول الله صام يوماً يطلب فضله على الأيام إلا هذا اليوم ، ولا
شهراً إلا هذا الشهر ، يعني رمضان ) متفق عليه(2) .
فينبغي للمسلم أن يصوم هذا اليوم ، ويحث أهله وأولاده على صيامه ، اغتناماً لفضله ، وتأسياً بالنبي .
وعن جابر بن سمرة قال : ( كان رسول الله يأمر بصيام يوم عاشوراء ، ويحثنا عليه ، ويتعاهدنا عليه … الحديث ) أخرجه مسلم(3) .
والصيام
من أفضل الأعمال عند الله تعالى ، ومن فوائد صوم التطوع - إضافة إلى ما
رُتِّب عليه من الأجر - أنه كغيره من التطوعات يجبر ما عسى أن يكون في
أداء الفرض من نقص أو تقصير ، وفي ذلك قال النبي في شأن الصلاة: ( قال
الرب تبارك وتعالى : انظروا هل لعبدي من تطوع ؟ فَيُكَمَّلُ بها ما
انْتَقَصَ من الفريضة ، ثم يكون سائر عمله كذلك )(4) .
كما أن صوم
النفل يهيئ المسلم للترقي في درجات القرب من الله تعالى ، والظفر بمحبته ،
كما في الحديث القدسي : ( ما تَقرَّب إليّ عبدي بأفضل مما افترضته عليه ،
ولا يزال عبدي يتقرب إلىّ بالنوافل حتى أحبَّه … الحديث )(1) .
وأعلم
أن كل نص جاء فيه تكفير بعض الأعمال الصالحة للذنوب ، كالوضوء وصيام رمضان
وصيام يوم عرفة ، وعاشوراء وغيرها ، أن المراد به الصغائر ، لأن هذه
العبادات العظيمة ، وهي الصلوات الخمس والجمعة ورمضان إذا كانت لا
تُكَفَّر بها الكبائر - كما ثبت في السنة - ، فكيف بما دونها من الأعمال ؟
ولهذا
يرى جمهور العلماء أن الكبائر كالربا والزنا والسحر وغيرها ، لا تكفِّرها
الأعمال الصالحة ، بل لا بد لها من توبة أو إقامة الحد فيما يتعلق به حد .
فعلى
المسلم أن يباد بالتوبة في هذه الأيام الفاضلة من جميع الذنوب صغيرها
وكبيرها ، لعل الله تعالى أن يتوب عليه ويغفر ذنبه ، ويقبل طاعته ، لأن
التوبة في الأزمنة الفاضلة لها شأن عظيم ، فإن الغالب إقبال النفوس على
الطاعات ، ورغبتها في الخير ، فيحصل الاعتراف الذنب ، والندم على ما مضى ،
لا سيما ونحن في بداية عام جديد ، وإلا فالتوبة واجبة في جميع الأزمان .
اللهم
يا مصلح الصالحين أصلح فساد قلوبنا ، واستر في الدنيا والآخرة عيوبنا ،
اللهم حبب إلينا الإيمان ، وزينه في قلوبنا ، وكرِّه إلينا الكفر والفسوق
والعصيان ، واجعلنا من الراشدين ، وصلّى الله وسلم على نبينا محمد …
عن عائشة - رضي الله
عنها - قالت : ( كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية ، وكان رسول الله
يصومه في الجاهلية ، فلما قدم المدينة صامه ، وأمر بصيامه ، فلما فُرِضَ
رمضان ترك يوم عاشوراء ، فمن شاء صامه ، ومن شاء تركه ) أخرجه البخاري
ومسلم (1) .
* * *
الحديث دليل على أن أهل الجاهلية كانوا يعرفون
يوم عاشوراء ، وأنه يوم مشهور عندهم ، وأنهم كانوا يصومونه ، وكان النبي
يصومه - أيضاً - ، واستمر على صيامه قبل الهجرة ، ولم يأمر الناس بصيامه ،
وهذا يدل على قدسية هذا اليوم وعظيم منـزلته عند العرب في الجاهلية قبل
بعثة النبي ، ولهذا كانوا يسترون فيه الكعبة ، كما في حديث عائشة -
أيضاً - رضي الله عنها ، قالت : ( كانوا يصومون عاشوراء قبل أن يفرض رمضان
، وكان يوماً تُسْتَرُ فيه الكعبة … الحديث ) أخرجه البخاري (2) ، قال
القرطبي : ( حديث عائشة يدل على أن صوم هذا اليوم كان عندهم معلوم
المشروعية والقدر ، ولعلهم كانوا يستندون في صومه إلى أنه من شريعة
إبراهيم وإسماعيل - صلوات الله وسلامه عليهما - فإنهم كانوا ينتسبون
إليهما ، ويستندون في كثير من أحكام الحج وغيره إليهما …) (3).
والذي
يستفاد من مجموع الأدلة أن صوم عاشوراء كان واجباً في أول الأمر بعد هجرة
النبي إلى المدينة ، على الصحيح من قولي أهل العلم (4) ، لثبوت الأمر
بصومه ، وعن سلمة بن الأكوع قال : ( أمر النبي رجلاً من أسلم أن أذن
في الناس : أن من كان أكل فليصم بقية يومه ، ومن لم يكن أكل فليصم ، فإن
اليوم يوم عاشوراء ) متفق عليه (1) .
ولما فرض رمضان في السنة الثانية
من الهجرة نُسِخَ وجوبُ صومِ عاشوراء ، وبقي الاستحباب ، ولم يقع الأمر
بصوم عاشوراء إلا في سنة واحدة ، وهي السنة الثانية من الهجرة حيث فرض
عاشوراء في أولها ، ثم فرض رمضان بعد منتصفها ، ثم عزم النبي في آخر
عمره - في السنة العاشرة - على ألا يصومه مفرداً بل يصوم قبله اليوم
التاسع ، كما سيأتي - إن شاء الله - وهي صورة من صور مخالفة أهل الكتاب في
صفة صيامهم .
اللهم يا من لا تضره المعصية ولا تنفعه الطاعة ، ارزقنا
التوبة إليك والإنابة ، وأيقظنا يا مولانا من نوم الغفلة ، ونبهنا لاغتنام
أوقات المهلة ، اللهم اجعلنا ممن توكل عليك فكفيته ، واستهداك فهديته ،
واستنصرك فنصرته ، وتضرع إليك فرحمته ، وصلّى الله وسلم على نبينا محمد …
الترغيب في صيام يوم عاشوراء
عن
أبي قتادة أن رسول الله سئل عن صوم يوم عاشوراء ، فقال : ( يكفر السنة
الماضية ) وفي رواية : ( … وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر
السنة التي قبله ) أخرجه مسلم(1) .
* * *
الحديث دليل على فضل صيام يوم عاشوراء ، وهو اليوم العاشر من شهر الله المحرم ، على القول الراجح والمشهور عند أهل العم .
وعن
ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه سئل عن صيام يوم عاشوراء ، فقال : ( ما
علمت أن رسول الله صام يوماً يطلب فضله على الأيام إلا هذا اليوم ، ولا
شهراً إلا هذا الشهر ، يعني رمضان ) متفق عليه(2) .
فينبغي للمسلم أن يصوم هذا اليوم ، ويحث أهله وأولاده على صيامه ، اغتناماً لفضله ، وتأسياً بالنبي .
وعن جابر بن سمرة قال : ( كان رسول الله يأمر بصيام يوم عاشوراء ، ويحثنا عليه ، ويتعاهدنا عليه … الحديث ) أخرجه مسلم(3) .
والصيام
من أفضل الأعمال عند الله تعالى ، ومن فوائد صوم التطوع - إضافة إلى ما
رُتِّب عليه من الأجر - أنه كغيره من التطوعات يجبر ما عسى أن يكون في
أداء الفرض من نقص أو تقصير ، وفي ذلك قال النبي في شأن الصلاة: ( قال
الرب تبارك وتعالى : انظروا هل لعبدي من تطوع ؟ فَيُكَمَّلُ بها ما
انْتَقَصَ من الفريضة ، ثم يكون سائر عمله كذلك )(4) .
كما أن صوم
النفل يهيئ المسلم للترقي في درجات القرب من الله تعالى ، والظفر بمحبته ،
كما في الحديث القدسي : ( ما تَقرَّب إليّ عبدي بأفضل مما افترضته عليه ،
ولا يزال عبدي يتقرب إلىّ بالنوافل حتى أحبَّه … الحديث )(1) .
وأعلم
أن كل نص جاء فيه تكفير بعض الأعمال الصالحة للذنوب ، كالوضوء وصيام رمضان
وصيام يوم عرفة ، وعاشوراء وغيرها ، أن المراد به الصغائر ، لأن هذه
العبادات العظيمة ، وهي الصلوات الخمس والجمعة ورمضان إذا كانت لا
تُكَفَّر بها الكبائر - كما ثبت في السنة - ، فكيف بما دونها من الأعمال ؟
ولهذا
يرى جمهور العلماء أن الكبائر كالربا والزنا والسحر وغيرها ، لا تكفِّرها
الأعمال الصالحة ، بل لا بد لها من توبة أو إقامة الحد فيما يتعلق به حد .
فعلى
المسلم أن يباد بالتوبة في هذه الأيام الفاضلة من جميع الذنوب صغيرها
وكبيرها ، لعل الله تعالى أن يتوب عليه ويغفر ذنبه ، ويقبل طاعته ، لأن
التوبة في الأزمنة الفاضلة لها شأن عظيم ، فإن الغالب إقبال النفوس على
الطاعات ، ورغبتها في الخير ، فيحصل الاعتراف الذنب ، والندم على ما مضى ،
لا سيما ونحن في بداية عام جديد ، وإلا فالتوبة واجبة في جميع الأزمان .
اللهم
يا مصلح الصالحين أصلح فساد قلوبنا ، واستر في الدنيا والآخرة عيوبنا ،
اللهم حبب إلينا الإيمان ، وزينه في قلوبنا ، وكرِّه إلينا الكفر والفسوق
والعصيان ، واجعلنا من الراشدين ، وصلّى الله وسلم على نبينا محمد …
الشيخ علاء الشال- داعيه الى الله
- عدد المساهمات : 24
نقاط : 72
تاريخ التسجيل : 29/10/2011
العمر : 50
مواضيع مماثلة
» المساجد والأطفال...........الشيخ علاء الشال.
» الخصومات في المسجد........الشيخ علاء الشال.
» من دروس الهجرة النبوية..........الشيخ علاء الشال..
» الهجرة النبوية.......الشيخ علاء الشال.
» فضل شهر الله المحرم / الشيخ علاء الشال.
» الخصومات في المسجد........الشيخ علاء الشال.
» من دروس الهجرة النبوية..........الشيخ علاء الشال..
» الهجرة النبوية.......الشيخ علاء الشال.
» فضل شهر الله المحرم / الشيخ علاء الشال.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin