بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 31 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 31 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
بداية التاريخ الهجرى"
صفحة 1 من اصل 1
بداية التاريخ الهجرى"
التأريخ الهجري:
من المعلوم أنه في بداية الإسلام لم يكن التاريخ السنوي معمولاً به حتى كانت خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في السنة الثالثة أو الرابعة من خلافته، أي سنة ست عشرة أو سبع عشرة من الهجرة، وقد ذكر في سبب التأريخ الهجري أشياء ذكرها ابن حجر رحمه الله في الفتح ( 7 / 315 )، منها:
ما أخرجه أبو نعيم الفضل بن دكين في تاريخه و من طريق الحاكم من طريق الشعبي ( أن أبا موسى رضي الله عنه كتب إلى عمر رضي الله عنه أنه يأتينا منك كتب ليس لها تاريخ، فجمع عمر رضي الله عنه الناس، فقال بعضهم: أرخ بالمبعث، و بعضهم أرخ بالهجرة، فقال عمر: الهجرة فرقت بين الحق والباطل، فأرخوا بها، و ذلك سنة سبع عشرة، فلما اتفقوا قال بعضهم ابدءوا برمضان، فقال عمر: بل بالمحرم فإنه منصرف الناس من حجهم، فاتفقوا عليه).
وروى أحمد وأبو عروبة في الأوائل و البخاري في الأدب والحاكم من طريق ميمون بن مهران قال: رفع لعمر رضي الله عنه صك محله شعبان، فقال: أي شعبان، الماضي أو الذي نحن فيه، أو الآتي؟ ضعوا للناس شيئاً يعرفون فيه حلول ديونهم، فيقال: إنهم أراد بعضهم أن يؤرخوا كما تؤرخ الفرس بملوكهم، كلما هلك ملك أرخوا من تاريخ ولاية الذي بعده، فكرهوا ذلك، ومنهم من قال: أرخوا بتاريخ الروم من زمان الإسكندر، فكرهوا ذلك، وقال قائلون: أرخوا من مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال آخرون من مبعثه عليه السلام، وأشار علي بن أبي طالب رضي الله عنه وآخرون أن يؤرخ من هجرته من مكة إلى المدينة لظهوره لكل أحد فإنه أظهر من المولد والمبعث. فاستحسن ذلك عمر رضي الله عنه والصحابة، فأمر عمر أن يؤرخ من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم وأرخوا من أول تلك السنة من محرمها.
وروى ابن أبي خيثمة من طريق ابن سيرين قال: قدم رجل من اليمن فقال: رأيت باليمن شيئاً يسمونه التاريخ يكتبونه من عام كذا و شهر كذا، فقال عمر رضي الله عنه: هذا حسن فأرخوا، فلما أجمع على ذلك قال قوم: أرخوا للمولد، وقال قائل: للمبعث، وقال قائل: من حين خرج مهاجراً ، وقال قائل من حين توفي، فقال عمر رضي الله عنه: أرخوا من خروجه من مكة إلى المدينة.
وروى الحاكم في المستدرك (3/14) عن سعيد بن المسيب قال: جمع عمر الناس فسألهم عن أول يوم يكتب التاريخ، فقال علي: من يوم هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وترك أرض الشرك، ففعله عمر.
فاستفدنا من مجموع هذه الآثار أن الذي أشار بالمحرم عمر و عثمان و علي رضي الله عنهم، و أن علي رضي الله عنه أشار بالتأريخ من الهجرة.
أخرج البخاري عن سهل بن سعد قال: ما عدوا من مبعث النبي صلى الله عليه وسلم ولا من وفاته، ما عدوا إلا من مقدمه المدينة . انظر الفتح (7/314 ) .
و أفاد السهيلي في الروض الأنف (4/255 ) أن الصحابة أخذوا التأريخ بالهجرة من قوله تعالى {لمسجد أسس على التقوى من أول يوم} لأنه من المعلوم أنه ليس أول الأيام مطلقاً، فتعين أنه أضيف إلى شيء مضمر و هو أول الزمن الذي عز فيه الإسلام، و عبد فيه النبي صلى الله عليه وسلم ربه آمناً، و ابتداء المسجد ، فوافق رأي الصحابة ابتداء التاريخ من ذلك اليوم.
محرم بداية العام:
بعد أن استقر رأي عمر رضي الله عنه على التأريخ بالهجرة تشاور مع الصحابة رضي الله عنهم من أي شهر يكون ابتداء السنة فقال بعضهم: من شهر رمضان؛ لأنه الشهر الذي أنزل فيه القرآن، وقال بعضهم: من ربيع الأول؛ لأنه الشهر الذي قدم فيه النبي صلى الله عليه وسلم المدينة مهاجرًا، واختار عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أن يكون من المحرم؛ لأنه شهر حرام يلي شهر ذي الحجة الذي يؤدي المسلمون فيه حجهم الذي به تمام دينهم والذي كانت فيه بيعة الأنصار للنبي صلى الله عليه وسلم والعزيمة على الهجرة؛ فبدأ بالسنة الإسلامية الهجرية من الشهر المحرم.
تسمية الشهور العربية:
وإن كان التأريخ السنوي الهجري بدأ في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فإن أسماء الأشهر والتقويم القمري كان تستخدم منذ أيام الجاهلية.
فالمحرم سمى المحرم لأن العرب كان يحرمون القتال فيه، وصفر سمي صفراً لأن العرب كان يغزون فيه القبائل فيتركون من لقوا صفر المتاع، وشهر ربيع الأول لأن العرب كانوا يرتبعون فيه أي لرعيهم فيه العشب فسمى ربيعاً، وجمادى لجمود الماء فيه، ورجب سمي رجباً لترجيبهم الرماح من الأسنة، لأنها تنزع منها فلا يقاتلوا، وشعبان لأنه شعب بين رمضان ورجب، ورمضان لرموض الحر وشدة وقع الشمس فيه، وشوال لشولان النوق فيه بأذنابها إذا حملت، وذو القعدة سمي ذا القعدة لقعودهم في رحالهم عن الغزو لا يطلبون كلأً ولا ميرة، وذو الحجة سمي ذا الحجة لأنهم يحجون فيه.
قال تعالى: "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ" سورة التوبة، فمن هذه الأشهر التي ذكرها الله في كتابه أربعة حُـرم، ثلاثة منها متوالية وهي ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، والرابع منها مفرد وهو رجب بين جمادى وشعبان. قال النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة حجة الوداع: "أيها الناس إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهراً، منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان" متفق عليه من حديث أبي بكرة رضي الله عنه.
التقويم والتغريب:
لكن للأسف الشديد ونتيجة لموجات التغريب التي اجتاحت العالم الإسلامي مع بدايات القرن الماضي، ترك بعض المسلمين العمل بالتاريخ الهجري وعملوا بتاريخ النصارى الميلادي كأحد مظاهر التبعية التي بشروا بها في العالم الإسلامي كسبيل للنهضة والتقدم وفي محاولة منهم لطمس التاريخ الإسلامي، فلم ينتج عن مسلكهم هذا إلا مزيدا من الانهيار والتفكك.
لذلك فإن الأمة الإسلامية في حالة نهوضها ويقظتها التي تعيشها الآن يجب أن تجعل لنفسها وجودًا وكيانًا مستقليْن مستمديْن من روح الدين الإسلامي، وأن تكون متميزة عن غيرها؛ في كل ما ينبغي أن تتميز به من الأخلاق والآداب والمعاملات وغيرها لتبقى أمة بارزة مرموقة لا تابعة لغيرها هاوية في تقليد من سواها تقليدًا أعمى لا يجرُّ إليها نفعًا ولا يدفع عنها ضررًا، وإنما يظهر بمظهر الضعف والتبعية وينسيها ما كان عليه أسلافها، ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها.
ـــــــــــــــــــــــــــ
المراجع:
• موسوعة وكيبيديا، التقويم الهجري.
• واستدار الزمان (التاريخ الهجري)، بدر بن نادر المشاري.
• التأريخ الهجري أحداث و مناسبات، أبو عبد الله الذهبي. مواضيع مماثلة
» ]بداية انحراف
» *أسوأ 20 إنسان على مر التاريخ ..!!
» غزوة أحد بداية القتال ونصر المسلمين
» من ابطال الخيانة فى التاريخ الشيعى
» ]قصة التحكيم بين على ومعاوية رضى الله عنهما .... وإعادة قراءة التاريخ (37 هـ)
» *أسوأ 20 إنسان على مر التاريخ ..!!
» غزوة أحد بداية القتال ونصر المسلمين
» من ابطال الخيانة فى التاريخ الشيعى
» ]قصة التحكيم بين على ومعاوية رضى الله عنهما .... وإعادة قراءة التاريخ (37 هـ)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin