بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 35 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 35 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
]بداية انحراف
صفحة 1 من اصل 1
]بداية انحراف
بداية انحراف.
ذكر الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء (15/485) خلال ترجمة الإمام
الصِّبْغِيُّ أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ بنِ أَيُّوْبَ النَّيْسَابُوْرِيُّ.
(قال محمد بن حمدون: وَقَدْ سمِعْتُه -يعنى الصبغى- وهو يخَاطب فقيها ،
فَقَالَ:حدّثونَا عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ حَرْب، فَقَالَ-أي الفقيه- لَهُ :
دَعْنَا مِنْ حَدَّثَنَا، إِلَى مَتَى حَدَّثَنَا وَأَخْبَرَنَا؟
فَقَالَ:يَا هَذَا، لَسْت أَشمُّ مِنْ كَلاَمك رَائِحَةَ الإِيْمَان، وَلاَ
يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَدْخُل هَذِهِ الدَّار، ثُمَّ هَجَره حَتَّى مَاتَ).
قلت: هكذا كان الأئمة يعظمون شأن الإسناد لان اعتقادهم الجازم ان الاسناد
من الدين فإن من كره الطريق الموصل إلي الدين يوشك عما قريب ان يكره الدين
نفسه وبالضرورة لا يكره الإسناد إلا منافق فبالإسناد تستقيم الأدلة وتستبين
أصول المسائل . لذلك رأى الإمام الصبغي بثاقب حسه الإيماني بداية انحراف
عن الجادة والصواب وعن الطريق الأمثل فى تلقى العلم والمحافظة عليه لذلك
كانت وقفته حاسمة ، حتى وإن كانت بداية الإنحراف يسيرة ، ولكنها في الوقت
نفسه صادرة من فقيه وهنا تكمن الأهمية .
لذلك ضرب الإمام الصبغى أعظم
مثال لعلماء السلف الصالح -رضوان الله عليهم -الذين كانوا فى غاية القوة
والحزم مع كل من تسول له نفسه ، وتراوده نزواته فى أن ينتقص من أمر الدين ،
أو يحقر أي شأن من شئونه، مهما صغر.
فها هو الإمام يعنفه بشدة ويهجره ويمنعه من دخول داره بل ويتهمه بأن كلامه لا يشم منه رائحة الإيمان .
كل ذلك من أجل أنه قال: دعنا من حدثنا .
ولعله لا يقصد التهاون بها ، ولا التقليل من شأنها على الإطلاق ، وربما
يكون غاية الأمر عنده هو الرغبة في الدخول مباشرة إلى متن الحديث الخاص
بالمسألة التى يناقشها مع الإمام الصبغي فهوفى النهاية -وكما ورد فى
الرواية- يخاطب فقيها .
أقول : كيف إذا رأى الإمام الصبغي اليوم ، وسمع
من يتهم الدين صراحة بأنه أفيون الشعوب ، وبأن الأحكام الشرعية تخلف ،
ورجعية ، وأن تطبيق النظام الإسلامى فى شتى مجالات الحياة عودة إلى الظلام ،
كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا .
ذكر الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء (15/485) خلال ترجمة الإمام
الصِّبْغِيُّ أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ بنِ أَيُّوْبَ النَّيْسَابُوْرِيُّ.
(قال محمد بن حمدون: وَقَدْ سمِعْتُه -يعنى الصبغى- وهو يخَاطب فقيها ،
فَقَالَ:حدّثونَا عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ حَرْب، فَقَالَ-أي الفقيه- لَهُ :
دَعْنَا مِنْ حَدَّثَنَا، إِلَى مَتَى حَدَّثَنَا وَأَخْبَرَنَا؟
فَقَالَ:يَا هَذَا، لَسْت أَشمُّ مِنْ كَلاَمك رَائِحَةَ الإِيْمَان، وَلاَ
يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَدْخُل هَذِهِ الدَّار، ثُمَّ هَجَره حَتَّى مَاتَ).
قلت: هكذا كان الأئمة يعظمون شأن الإسناد لان اعتقادهم الجازم ان الاسناد
من الدين فإن من كره الطريق الموصل إلي الدين يوشك عما قريب ان يكره الدين
نفسه وبالضرورة لا يكره الإسناد إلا منافق فبالإسناد تستقيم الأدلة وتستبين
أصول المسائل . لذلك رأى الإمام الصبغي بثاقب حسه الإيماني بداية انحراف
عن الجادة والصواب وعن الطريق الأمثل فى تلقى العلم والمحافظة عليه لذلك
كانت وقفته حاسمة ، حتى وإن كانت بداية الإنحراف يسيرة ، ولكنها في الوقت
نفسه صادرة من فقيه وهنا تكمن الأهمية .
لذلك ضرب الإمام الصبغى أعظم
مثال لعلماء السلف الصالح -رضوان الله عليهم -الذين كانوا فى غاية القوة
والحزم مع كل من تسول له نفسه ، وتراوده نزواته فى أن ينتقص من أمر الدين ،
أو يحقر أي شأن من شئونه، مهما صغر.
فها هو الإمام يعنفه بشدة ويهجره ويمنعه من دخول داره بل ويتهمه بأن كلامه لا يشم منه رائحة الإيمان .
كل ذلك من أجل أنه قال: دعنا من حدثنا .
ولعله لا يقصد التهاون بها ، ولا التقليل من شأنها على الإطلاق ، وربما
يكون غاية الأمر عنده هو الرغبة في الدخول مباشرة إلى متن الحديث الخاص
بالمسألة التى يناقشها مع الإمام الصبغي فهوفى النهاية -وكما ورد فى
الرواية- يخاطب فقيها .
أقول : كيف إذا رأى الإمام الصبغي اليوم ، وسمع
من يتهم الدين صراحة بأنه أفيون الشعوب ، وبأن الأحكام الشرعية تخلف ،
ورجعية ، وأن تطبيق النظام الإسلامى فى شتى مجالات الحياة عودة إلى الظلام ،
كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا .
مواضيع مماثلة
» بداية التاريخ الهجرى"
» غزوة أحد بداية القتال ونصر المسلمين
» 680 مهتدٍ يدخلون الإسلام بالكويت منذ بداية رمضان
» بلاد اسلاميه محتله ( الجزء الثامن عشر ) الفردوس المفقود ( 2 ) بداية الفتح
» غزوة أحد بداية القتال ونصر المسلمين
» 680 مهتدٍ يدخلون الإسلام بالكويت منذ بداية رمضان
» بلاد اسلاميه محتله ( الجزء الثامن عشر ) الفردوس المفقود ( 2 ) بداية الفتح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin