بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 50 بتاريخ الجمعة 25 مارس 2016, 12:22 am
الإشْمَامُ....
صفحة 1 من اصل 1
الإشْمَامُ....
الإشْمَامُ
اصطلاحًا هو الإشارة بالشفتين إلى الضمة المحذوفة من آخر الكلمة الموقوف عليها بالسكون من غير تصويت بهذه الضمة
أنواع الإشْمَام
ضم الشفتين بعد إسكان الحرف حالة الوقف مثل في «يكون» و«عليم».
ضم الشفتين مقارنًا لسكون الحرف المدغم مثل «تَأْمَنَّا»4. ويكون عن طريق ضم الشفتين عند إسكان النون الأولى مباشرة وقبل إدغامها في النون الثانية إدغامًا تامًّا، وهذا النوع شبيه بالنوع الأول المختص بالوقف؛ لأن النون الأولى أصلها الضم وقد سكنت للإدغام كالمسكن للوقف، ويكون الإشْمَامُ قبل تمام النطق بالنون الثانية. وفي الوقف يكون عقب إسكان الحرف الأخير من الكلمة، بحيث يكون إسكانًا مجردًا عن الإشْمَام[1].
إشْمَامُ حرف بحرف، أي خلط صوت حرف بصوت حرف آخر مثل خلط حرفي الصاد بالزاي في «الصِّرَاط»5 في قراءة حمزة، فتمزج بينهما فيتولد منهما حرف ليس بصاد ولا بزاي، ولكن يكون صادًا ممزوجة برائحة الزاي (الصاد المشمة صوت الزاي)، وقد عبر عن ذلك بعض العلماء بالقول: «أن تنطق بالصاد كما ينطق العوام بالظاء»[1].
إشْمَامُ حركة بحركة أي خلط حركة بحركة أخرى كخلط الكسرة بالضمة في نحو: «قِيلَ»6 على قراءة الكسائي وهشام، ويتم ذلك عن طريق تحريك الحرف الأول منها بحركة مركبة من حركتين ضمة وكسرة وجزء الضمة مقدم، وهو الأقل، ويليه جزء الكسرة، وهو الأكثر؛ لأن الأصل في «قيل» «قُوِلَ»: فعل مبني للمجهول استثقلت فيه الكسرة على الواو فنقلت إلى القاف بعد حذف ضمتها وقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها فأصبحت: قيل، وأشير إلى ضمة القاف بالإشمام تنبيهًا على الأصل
فائدته
تكمن فائدة الإشْمَامُ في بيان الحركة الأصلية التي تثبت في الوصل للحرف الموقوف عليه ليظهر للناظر. ولا يمكن ضبط الإشْمَامُ إلا بالتلقي من أفواه الشيوخ المتقنين[1]، وعلى ذلك فلا فلا رَّوم ولا إشْمَام في الخلوة[9]. وبالمثل التفريق بين ما هو متحرك في الوصل فسكن للوقف، وبين ما هو ساكن في كل حال. وتمييز القراءات عن بعضها حيث أنه في لفظة «فيكون» على قراءة يدخلها الرَّوم والإشْمَام، أما على قراءة النصب فليس فيها إلا السكون المحض وقفًا. والعمل على تمييز المذكر عن المؤنث مثل لفظة «كذلك» المكسورة حيث يدخلها الروم أما المفتوحة فليس فيها إلا السكون المحض وقفًا.
اصطلاحًا هو الإشارة بالشفتين إلى الضمة المحذوفة من آخر الكلمة الموقوف عليها بالسكون من غير تصويت بهذه الضمة
أنواع الإشْمَام
ضم الشفتين بعد إسكان الحرف حالة الوقف مثل في «يكون» و«عليم».
ضم الشفتين مقارنًا لسكون الحرف المدغم مثل «تَأْمَنَّا»4. ويكون عن طريق ضم الشفتين عند إسكان النون الأولى مباشرة وقبل إدغامها في النون الثانية إدغامًا تامًّا، وهذا النوع شبيه بالنوع الأول المختص بالوقف؛ لأن النون الأولى أصلها الضم وقد سكنت للإدغام كالمسكن للوقف، ويكون الإشْمَامُ قبل تمام النطق بالنون الثانية. وفي الوقف يكون عقب إسكان الحرف الأخير من الكلمة، بحيث يكون إسكانًا مجردًا عن الإشْمَام[1].
إشْمَامُ حرف بحرف، أي خلط صوت حرف بصوت حرف آخر مثل خلط حرفي الصاد بالزاي في «الصِّرَاط»5 في قراءة حمزة، فتمزج بينهما فيتولد منهما حرف ليس بصاد ولا بزاي، ولكن يكون صادًا ممزوجة برائحة الزاي (الصاد المشمة صوت الزاي)، وقد عبر عن ذلك بعض العلماء بالقول: «أن تنطق بالصاد كما ينطق العوام بالظاء»[1].
إشْمَامُ حركة بحركة أي خلط حركة بحركة أخرى كخلط الكسرة بالضمة في نحو: «قِيلَ»6 على قراءة الكسائي وهشام، ويتم ذلك عن طريق تحريك الحرف الأول منها بحركة مركبة من حركتين ضمة وكسرة وجزء الضمة مقدم، وهو الأقل، ويليه جزء الكسرة، وهو الأكثر؛ لأن الأصل في «قيل» «قُوِلَ»: فعل مبني للمجهول استثقلت فيه الكسرة على الواو فنقلت إلى القاف بعد حذف ضمتها وقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها فأصبحت: قيل، وأشير إلى ضمة القاف بالإشمام تنبيهًا على الأصل
فائدته
تكمن فائدة الإشْمَامُ في بيان الحركة الأصلية التي تثبت في الوصل للحرف الموقوف عليه ليظهر للناظر. ولا يمكن ضبط الإشْمَامُ إلا بالتلقي من أفواه الشيوخ المتقنين[1]، وعلى ذلك فلا فلا رَّوم ولا إشْمَام في الخلوة[9]. وبالمثل التفريق بين ما هو متحرك في الوصل فسكن للوقف، وبين ما هو ساكن في كل حال. وتمييز القراءات عن بعضها حيث أنه في لفظة «فيكون» على قراءة يدخلها الرَّوم والإشْمَام، أما على قراءة النصب فليس فيها إلا السكون المحض وقفًا. والعمل على تمييز المذكر عن المؤنث مثل لفظة «كذلك» المكسورة حيث يدخلها الروم أما المفتوحة فليس فيها إلا السكون المحض وقفًا.
_______محمدشوقى__________
إلهي ♡
كم تعصف بي رياح الفتن والمصائب فأجدني كالشريد الحائر.. لكن رحمتك الواسعة ما أسرع أن تأخذ بيدي إلى دوحة الإيمان فلك الحمد على لطفك وكرمك ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin
» قد نري تقلب وجهك في السماء.،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:38 am من طرف Admin
» الماعون تفسير السعدى
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:36 am من طرف Admin
» سوره الماعون
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:34 am من طرف Admin
» اعمالهم كسراب. منتديات ملتقي الدعاه
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:27 am من طرف Admin