بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 28 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 28 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
ما حكم الخلط بين القراءات أو الروايات
صفحة 1 من اصل 1
ما حكم الخلط بين القراءات أو الروايات
ما حكم الخلط بين القراءات أو الروايات أو الطرق
الخلطُ: هو التنقل بين القراءات أثناء التلاوة مِن غيرِ إعادةٍ لأوجُهِ الخلافِ, ودون الالتزام بروايةٍ معيَّنةٍ؛ كأن يقرأ: {وهو} في موضعٍ بِضَمِّ الهاءِ وفي موضعٍ آخرَ بإسكانِها.
قال الحبر العلامة أبو زكريا النووي في كتابه: "التبيان" : "وإذا ابتدأ القارئ بقراءةِ شخصٍ مِن السبعة فينبغي أن لا يَزال على تلك القراءة ما دام للكلامِ ارتباطٌ, فإذا انقضى ارتباطُه فله أن يقرأ بقراءةِ آخَرَ من السبعة. والأولى دوامُه على تلك القراءة في ذلك المجلس".
: وقال السخاوي فى جمال القراء: إن خلط هذه القراءات بعضها ببعض خطأ، قال ابن الجزري:
ولا يُركب ولْيُجِد حُسن الأدا بشرطه فلْيَرْعَ وقفا وابتدا
وقال النويري والتركيب محرم أو مكروه أو معيب، وقال القسطلاني شارح البخاري فى لطائفه: يجب على القارئ الاحتراز من التركيب فى الطرق وتمييز بعضها من بعض وإلا وقع فيما لا يجوز وقراءة ما لم ينزل..، قال والصفاقسي :يجب على القارئ الاحتراز من التركيب في الطرق ويميز بعضها من بعض وإلا وقع فيما لا يجوز وقراءة ما لم ينزل وقد وقع في هذا كثير من المتأخرين انتهى، وقال الشيخ مصطفى الأزميرى: التركيب حرام فى القرآن على سبيل الرواية ومكروه كراهة تحريم على ما حققه أهل الدراية، فالتدقيق فى القراءات وتقويمها والعمل على تمييز كل رواية على حده من طرقها الصحيحة، وعدم خلطها برواية أخرى، هو معنى التحرير وفائدته،وفيه محافظة على كلام الله من أن يتطرق إليه أي محرم أو معيب، قال الخليجي: وفائدة معرفة الطرق عدم التركيب في الوجوه المروية عن أصحابها ، والتركيب في القراءات بما يخل حرام ، وبغيره معيب على العلماء لا على العوام .
والصواب التفصيل في ذلك: إن كانت إحدى القراءتين مترتبة على الأخرى فالمنع من ذلك منع تحريم. كمن يقرأ:" فتلقى آدم من ربه كلمات" بالرفع فيهما أو بالنصب آخذا رفع آدم من قراءة غير ابن كثير، ورفع كلمات من قراءة ابن كثير. ونحو ذلك مما يركب بما لا تجيزه العربية ولا يصح في اللغة. وأما ما لم يكن كذلك فإنه يفرق فيه بين مقام الرواية وغيرها. فإن قرأ بذلك على سبيل الرواية فإنه لا يجوز أيضا من حيث إنه كذب في الرواية وتخليط على أهل الدراية. وإن لم يكن على سبيل النقل والرواية، بل على سبيل القراءة والتلاوة فإنه جائز صحيح مقبول لا منع منه ولا حظر. وإن كنا نعيبه على أئمة القراءات العارفين باختلاف الروايات من وجه التساوي بين العلماء والعوام، لا من وجه أن ذلك مكروه أو حرام، إذ كل من عند الله نزل به الروح الأمين على قلب سيد المرسلين تخفيفا على الأمة، وتهوينا على أهل هذه الملة.
الخلطُ: هو التنقل بين القراءات أثناء التلاوة مِن غيرِ إعادةٍ لأوجُهِ الخلافِ, ودون الالتزام بروايةٍ معيَّنةٍ؛ كأن يقرأ: {وهو} في موضعٍ بِضَمِّ الهاءِ وفي موضعٍ آخرَ بإسكانِها.
قال الحبر العلامة أبو زكريا النووي في كتابه: "التبيان" : "وإذا ابتدأ القارئ بقراءةِ شخصٍ مِن السبعة فينبغي أن لا يَزال على تلك القراءة ما دام للكلامِ ارتباطٌ, فإذا انقضى ارتباطُه فله أن يقرأ بقراءةِ آخَرَ من السبعة. والأولى دوامُه على تلك القراءة في ذلك المجلس".
: وقال السخاوي فى جمال القراء: إن خلط هذه القراءات بعضها ببعض خطأ، قال ابن الجزري:
ولا يُركب ولْيُجِد حُسن الأدا بشرطه فلْيَرْعَ وقفا وابتدا
وقال النويري والتركيب محرم أو مكروه أو معيب، وقال القسطلاني شارح البخاري فى لطائفه: يجب على القارئ الاحتراز من التركيب فى الطرق وتمييز بعضها من بعض وإلا وقع فيما لا يجوز وقراءة ما لم ينزل..، قال والصفاقسي :يجب على القارئ الاحتراز من التركيب في الطرق ويميز بعضها من بعض وإلا وقع فيما لا يجوز وقراءة ما لم ينزل وقد وقع في هذا كثير من المتأخرين انتهى، وقال الشيخ مصطفى الأزميرى: التركيب حرام فى القرآن على سبيل الرواية ومكروه كراهة تحريم على ما حققه أهل الدراية، فالتدقيق فى القراءات وتقويمها والعمل على تمييز كل رواية على حده من طرقها الصحيحة، وعدم خلطها برواية أخرى، هو معنى التحرير وفائدته،وفيه محافظة على كلام الله من أن يتطرق إليه أي محرم أو معيب، قال الخليجي: وفائدة معرفة الطرق عدم التركيب في الوجوه المروية عن أصحابها ، والتركيب في القراءات بما يخل حرام ، وبغيره معيب على العلماء لا على العوام .
والصواب التفصيل في ذلك: إن كانت إحدى القراءتين مترتبة على الأخرى فالمنع من ذلك منع تحريم. كمن يقرأ:" فتلقى آدم من ربه كلمات" بالرفع فيهما أو بالنصب آخذا رفع آدم من قراءة غير ابن كثير، ورفع كلمات من قراءة ابن كثير. ونحو ذلك مما يركب بما لا تجيزه العربية ولا يصح في اللغة. وأما ما لم يكن كذلك فإنه يفرق فيه بين مقام الرواية وغيرها. فإن قرأ بذلك على سبيل الرواية فإنه لا يجوز أيضا من حيث إنه كذب في الرواية وتخليط على أهل الدراية. وإن لم يكن على سبيل النقل والرواية، بل على سبيل القراءة والتلاوة فإنه جائز صحيح مقبول لا منع منه ولا حظر. وإن كنا نعيبه على أئمة القراءات العارفين باختلاف الروايات من وجه التساوي بين العلماء والعوام، لا من وجه أن ذلك مكروه أو حرام، إذ كل من عند الله نزل به الروح الأمين على قلب سيد المرسلين تخفيفا على الأمة، وتهوينا على أهل هذه الملة.
مواضيع مماثلة
» القراءات الشاذة هي التي تقابل القراءات المتواترة.
» فضل تلاوة القرآن في الروايات
» نشأة القراءات الشاذة
» مراحل نشأة علم القراءات
» الفرق بين علم القراءات وعلم التجويد
» فضل تلاوة القرآن في الروايات
» نشأة القراءات الشاذة
» مراحل نشأة علم القراءات
» الفرق بين علم القراءات وعلم التجويد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin