بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
صلاة العيد ، هل يشرع فيها خطبة واحدة أم خطبتان؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاة العيد ، هل يشرع فيها خطبة واحدة أم خطبتان؟
المطلب الثاني : أدلة القول الأول ومناقشتها
ويمكن جمع الأدلة التي يتمسك بها القائلون بالقول الأول في ما يأتي :
الدليل الأول : ظاهر النصوص المرفوعة
قال العثيمين :» ومن نظر في السنة المتفق عليها في الصحيحين وغيرهما تبين له أن النبي لم يخطب إلا خطبة واحدة ، لكنه بعد أن أنهى الخطبة الأولى توجه إلى النساء ووعظهن ، فإن جعلنا هذا أصلا في مشروعية الخطبتين فمحتمل مع أنه لا يصح لأنه إنما نزل إلى النساء وخطبهن لعدم وصول الخطبة إليهن « ( 10).
ومن هذه الظواهر حديث جابر بن عبد الله قال إن النبي قام يوم الفطر فصلى فبدأ بالصلاة قبل الخطبة الحديث (11 ). وحديث ابن عباس قال شهدت العيد مع رسول الله وأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فكلهم كانوا يصلون قبل الخطبة( 12). وحديث ابن عمر قال كان رسول الله وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما يصلون العيدين قبل الخطبة( 13).
المناقشة :
إنه كذلك وردت النصوص في خطبة الجمعة أي بصيغة الإفراد ولم يقل أحد إن خطبة الجمعة خطبة واحدة ليس فيها جلوس، فلا حجة في هذا الظاهر ، إذ يمكن أن يقال نعم إنها خطبة واحدة يجلس في وسطها .
الدليل الثاني : مشروعية الخطبة على الراحلة
روى وكيع عن داود بن قيس عن أبي سعيد قال أن رسول الله خطب يوم عيد على راحلته( 14).
ومقتضى هذا أنه خطب جالسا ، فكيف يقال إنه كان يفصل بين الخطبتين بجلوس .
المناقشة :
وقد نوقش هذا الفعل من النبي ووجه بعدة توجيهات نجملها فيما يأتي :
الوجه الأول : إنما فعل ذلك أحيانا ، قال ابن حبان ذكر جواز خطبة المرء على الرواحل في بعض الأحوال. وإلى نحو هذا التوجيه مال الشافعي ( 15).
الوجه الثاني : أن المعنى أنه خطب قائما على البعير، وهو أحد تأويلين ذكرهما ابن خزيمة لحديث أبي سعيد حيث أخرجه في باب الخطبة قائما على الأرض إذا لم يكن بالمصلى منبر، ومعنى هذا أنه ليس في الخطبة على البعير دلالة على أنه لا يجلس بل يجوز أن يكون خطب قائما على البعير .
الوجه الثالث : أنه يجوز أن يكون المعنى خطب على الأرض ، وهذا الاحتمال الثاني الذي ذكره ابن خزيمة، وربما أيده لفظ حديث أبي سعيد عند ابن ماجة(16 ).
الدليل الثالث : أن الخطبة على الراحلة ثابتة من فعل الصحابة وغيرهم
1-عن المغيرة بن شعبة فقد روي عنه ذلك من طرق متعددة ( 17).
2-عن علي وعثمان ، فعن ميسرة أبي جميلة قال شهدت مع علي العيد فلما صلى خطب على راحلته قال وكان عثمان يفعله( 18). وعن المغيرة بن شعبة قال خطبنا علي يوم عيد على راحلته( 19)، وقال ابن أبي ليلى صلى بنا علي العيد ثم خطب على راحلته( 20).
3-وقال إبراهيم النخعي :» كان الإمام يوم العيد يبدأ فيصلي ثم يركب فيخطب « ( 21).
ووجه الدلالة من هذه الآثار كدلاله الفعل النبوي ، وإذا كان هذا ثابتا عنهم من غير نكير يؤثر، فهو كالإجماع على أنه لا جلوس ولا فصل ولا تعدد في خطبة العيد .
المناقشة :
وقد يقول من يذهب إلى القول الثاني : إنما نذهب إلى السنية والاستحباب لا إلى الفرضية والإيجاب ، لذلك فقد نص بعض الفقهاء على جواز هذه الصورة مع قولهم إن خطبة العيد خطبتان .
الدليل الرابع : أن الأصل صلاتها في المصلى من غير منبر
قال عبد الرزاق عن ابن جريج قال قلت لعطاء متى كان من مضى يخرج أحدهم من بيته يوم الفطر للصلاة ؟ فقال كانوا يخرجون حتى يمتد الضحى فيصلون ثم يخطبون قليلا سويعة يقلل خطبتهم قال لا يحبسون الناس شيئا قال ثم ينزلون فيخرج الناس قال ما جلس النبي على منبر حتى مات ما كان يخطب إلا قائما فكيف يخشى أن يحبسوا الناس وإنما كانوا يخطبون قياما لا يجلسون، إنما كان النبي وأبو بكر وعمر وعثمان يرتقي أحدهم على المنبر فيقوم كما هو قائما لا يجلس على المنبر حتى يرتقي عليه ولا يجلس عليه بعدما ينزل وإنما خطبته جميعا وهو قائم إنما كانوا يتشهدون مرة واحدة الأولى قال لم يكن منبر إلا منبر النبي حتى جاء معاوية حين حج بالمنبر فتركه قال فلا يزالوا يخطبون على المنابر بعد(22 ).
وهذا الأثر عن عطاء وإن كان مرسلا لأنه لم يدرك الخلفاء الثلاثة إلا أنه فيما يظهر يحكي أمرا مشهورا متواترا في زمنهم، وهو يرد على من يخطب جالسا قرر أنهم كانوا يتشهدون مرة واحدة ولا يجلسون وإنما يخطبون قياما لأنه لم يكن أصلا منبر في المصلى ، وفي هذا التقرير حجة قوية لمن قال بأن الخطبة خطبة واحدة ليس فيها جلوس والله أعلم.
المناقشة :
يحتمل أن يناقش المخالفون هذا الأثر من وجهين :
الأول : أن الأثر ضعيف لإرساله فإن رواية عطاء عن عثمان مرسلة، وهو لم يدرك غيره من باب أولى .
الثاني : أن يقال إنما كان قصده نفي الجلوس من أول الخطبة إلى آخرها أو الجلوس قبل الشروع في الخطبة .
ويمكن جمع الأدلة التي يتمسك بها القائلون بالقول الأول في ما يأتي :
الدليل الأول : ظاهر النصوص المرفوعة
قال العثيمين :» ومن نظر في السنة المتفق عليها في الصحيحين وغيرهما تبين له أن النبي لم يخطب إلا خطبة واحدة ، لكنه بعد أن أنهى الخطبة الأولى توجه إلى النساء ووعظهن ، فإن جعلنا هذا أصلا في مشروعية الخطبتين فمحتمل مع أنه لا يصح لأنه إنما نزل إلى النساء وخطبهن لعدم وصول الخطبة إليهن « ( 10).
ومن هذه الظواهر حديث جابر بن عبد الله قال إن النبي قام يوم الفطر فصلى فبدأ بالصلاة قبل الخطبة الحديث (11 ). وحديث ابن عباس قال شهدت العيد مع رسول الله وأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فكلهم كانوا يصلون قبل الخطبة( 12). وحديث ابن عمر قال كان رسول الله وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما يصلون العيدين قبل الخطبة( 13).
المناقشة :
إنه كذلك وردت النصوص في خطبة الجمعة أي بصيغة الإفراد ولم يقل أحد إن خطبة الجمعة خطبة واحدة ليس فيها جلوس، فلا حجة في هذا الظاهر ، إذ يمكن أن يقال نعم إنها خطبة واحدة يجلس في وسطها .
الدليل الثاني : مشروعية الخطبة على الراحلة
روى وكيع عن داود بن قيس عن أبي سعيد قال أن رسول الله خطب يوم عيد على راحلته( 14).
ومقتضى هذا أنه خطب جالسا ، فكيف يقال إنه كان يفصل بين الخطبتين بجلوس .
المناقشة :
وقد نوقش هذا الفعل من النبي ووجه بعدة توجيهات نجملها فيما يأتي :
الوجه الأول : إنما فعل ذلك أحيانا ، قال ابن حبان ذكر جواز خطبة المرء على الرواحل في بعض الأحوال. وإلى نحو هذا التوجيه مال الشافعي ( 15).
الوجه الثاني : أن المعنى أنه خطب قائما على البعير، وهو أحد تأويلين ذكرهما ابن خزيمة لحديث أبي سعيد حيث أخرجه في باب الخطبة قائما على الأرض إذا لم يكن بالمصلى منبر، ومعنى هذا أنه ليس في الخطبة على البعير دلالة على أنه لا يجلس بل يجوز أن يكون خطب قائما على البعير .
الوجه الثالث : أنه يجوز أن يكون المعنى خطب على الأرض ، وهذا الاحتمال الثاني الذي ذكره ابن خزيمة، وربما أيده لفظ حديث أبي سعيد عند ابن ماجة(16 ).
الدليل الثالث : أن الخطبة على الراحلة ثابتة من فعل الصحابة وغيرهم
1-عن المغيرة بن شعبة فقد روي عنه ذلك من طرق متعددة ( 17).
2-عن علي وعثمان ، فعن ميسرة أبي جميلة قال شهدت مع علي العيد فلما صلى خطب على راحلته قال وكان عثمان يفعله( 18). وعن المغيرة بن شعبة قال خطبنا علي يوم عيد على راحلته( 19)، وقال ابن أبي ليلى صلى بنا علي العيد ثم خطب على راحلته( 20).
3-وقال إبراهيم النخعي :» كان الإمام يوم العيد يبدأ فيصلي ثم يركب فيخطب « ( 21).
ووجه الدلالة من هذه الآثار كدلاله الفعل النبوي ، وإذا كان هذا ثابتا عنهم من غير نكير يؤثر، فهو كالإجماع على أنه لا جلوس ولا فصل ولا تعدد في خطبة العيد .
المناقشة :
وقد يقول من يذهب إلى القول الثاني : إنما نذهب إلى السنية والاستحباب لا إلى الفرضية والإيجاب ، لذلك فقد نص بعض الفقهاء على جواز هذه الصورة مع قولهم إن خطبة العيد خطبتان .
الدليل الرابع : أن الأصل صلاتها في المصلى من غير منبر
قال عبد الرزاق عن ابن جريج قال قلت لعطاء متى كان من مضى يخرج أحدهم من بيته يوم الفطر للصلاة ؟ فقال كانوا يخرجون حتى يمتد الضحى فيصلون ثم يخطبون قليلا سويعة يقلل خطبتهم قال لا يحبسون الناس شيئا قال ثم ينزلون فيخرج الناس قال ما جلس النبي على منبر حتى مات ما كان يخطب إلا قائما فكيف يخشى أن يحبسوا الناس وإنما كانوا يخطبون قياما لا يجلسون، إنما كان النبي وأبو بكر وعمر وعثمان يرتقي أحدهم على المنبر فيقوم كما هو قائما لا يجلس على المنبر حتى يرتقي عليه ولا يجلس عليه بعدما ينزل وإنما خطبته جميعا وهو قائم إنما كانوا يتشهدون مرة واحدة الأولى قال لم يكن منبر إلا منبر النبي حتى جاء معاوية حين حج بالمنبر فتركه قال فلا يزالوا يخطبون على المنابر بعد(22 ).
وهذا الأثر عن عطاء وإن كان مرسلا لأنه لم يدرك الخلفاء الثلاثة إلا أنه فيما يظهر يحكي أمرا مشهورا متواترا في زمنهم، وهو يرد على من يخطب جالسا قرر أنهم كانوا يتشهدون مرة واحدة ولا يجلسون وإنما يخطبون قياما لأنه لم يكن أصلا منبر في المصلى ، وفي هذا التقرير حجة قوية لمن قال بأن الخطبة خطبة واحدة ليس فيها جلوس والله أعلم.
المناقشة :
يحتمل أن يناقش المخالفون هذا الأثر من وجهين :
الأول : أن الأثر ضعيف لإرساله فإن رواية عطاء عن عثمان مرسلة، وهو لم يدرك غيره من باب أولى .
الثاني : أن يقال إنما كان قصده نفي الجلوس من أول الخطبة إلى آخرها أو الجلوس قبل الشروع في الخطبة .
مواضيع مماثلة
» ذكر مذاهب العلماءفى خطبة العيد
» حكم جمع أربع ركعات في صلاة التراويح في تسليمة واحدة
» (صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة)
» إذا أخذ برؤية بلد آخر فهل يصح أن يؤخر صلاة العيد ليصلي مع أهل بلده؟
» الأوقاف: لا مانع من إقامة صلاة العيد أمام السفارة الإسرائيلية
» حكم جمع أربع ركعات في صلاة التراويح في تسليمة واحدة
» (صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة)
» إذا أخذ برؤية بلد آخر فهل يصح أن يؤخر صلاة العيد ليصلي مع أهل بلده؟
» الأوقاف: لا مانع من إقامة صلاة العيد أمام السفارة الإسرائيلية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin