بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
أبريل 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | |
7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 |
14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 |
28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 11 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 11 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 50 بتاريخ الجمعة 25 مارس 2016, 12:22 am
]قوال ثالثة من كتاب صيد الخاطر
صفحة 1 من اصل 1
]قوال ثالثة من كتاب صيد الخاطر
أقوال ثالثة من كتاب صيد الخاطر
32- وقال ابن الجوزى : من تلمح أحوال الدنيا علم أن مراد الحق سبحانه إجتنابها فمن مال إلى مباحها ليلتذ وجد مع كل فرحة ترحة وإلى جانب كل راحة تعبا وآخر كل لذة نقصا يزيد عليها ومارفع شىء من الدنيا إلا ووضع0
33- فليعلم العاقل أن مراد الحق بهذا التكدير التنفير عن الدنيا فيبقى آخذ البلغة منها ضرورة وترك الشواغل فيجتمع الهم فى خدمة الحق ومن عدل عن ذلك ندم على الفوات0
34- قال أبوسعيد الخراز المحبون هم الذين وافقوا الله تعالى فى محبته فكانوا عبيدا عقلاء عن الله عزوجل أكياسا محبين سمعوا الله جل ذكره ذم الدنيا ووضع من قدرها ولم يرضها دارا لأوليائه استحيوا من الله أن يراهم راكنين إلى شىء ذمه ولم يرضه وجعلوا ذلك على أنفسهم فرضا لم يبتغوا من الله جزاء لكن وافقوا الله فى محبته كرما والله لايضيع أجرمن أحسن عملا فأهل الموافقة لله تعالى فى الأمورهم أعقل العبيد وأرفعهم عندالله قدرا.
35- قال ابن الجوزى من عاش مع الله عزوجل فى زمن السلامة خفت عليه فى زمن البلاء فهناك المحك. فالعاقل من أعد ذخرا وحصل زادا وإزداد من العدد للقاء حرب البلاء ولابد من لقاء البلاء ولولم يكن إلا عند صرعة الموت فإنها إن نزلت والعياذبالله فلم تجد معرفة توجب الرضا أوالصبرأخرجت إلى الكفر.
36- قال ابن الجوزى رأيت فى العقل نوع منازعة للتطلع إلى معرفة جميع حكم الحق عزوجل فى حكمه فربما لم يتبين له شىء مثل النقض بعد البناء فيقف متحيرا فقلت إنه قد ثبتت حكمة الصانع فإن خفى عليك بعض الحكم فلضعف إدراكك ثم مازالت للملوك أسرار فمن أنت حتى تطلع بضعفك على جميع حكمه.
37- قال ابن الجوزى لقد تأملت أمرا عظيما إنه عزوجل يمهل حتى كأنه يهمل فترى أيدى العصاة مطلقة كأنه لامانع فإذا زاد الإنبساط ولم ترعو العقل أخذ أخذ جبار وإنما كان ذلك الإمهال ليبلوصبرالصابر وليملى فى الإمهال للظالم فيثبت هذا على صبره ويجزى هذا بقبيح فعله.
38- قال ابن الجوزى من أعمل فكره الصافى دله على طلب أشرف المقامات ونهاه عن الرضا بالنقص فى كل حال. فينبغى للعاقل أن ينتهى إلى غاية مايمكنه فلوكان يتصورللآدمى صعود السموات لرأيت من أقبح القبائح رضاه بالأرض ولوكانت النبوة تحصل بالإجتهاد رأيت المقصرفى تحصيلها فى حضيض. والسيرة الجميلة عند الحكماء خروج النفس إلى غاية كمالها الممكن لها فى العلم والعمل.
39- قال ابن الجوزى الواجب على العاقل أن يحذر مغبة المعاصى فإن نارها تحت الرماد وربما تأخرت العقوبة ثم فجأت وربما جاءت مستعجلة فليبادر بإطفاء ماأوقد من نيران الذنوب ولا ماء يطفىء تلك النار إلا ماكان من عين العين.
40- قال ابن الجوزى تدبرت أحوال الأخياروالأشرارفرأيت سبب صلاح الأخيار وسبب فساد الأشرار إهمال النظروذاك أن العاقل ينظرفيعلم أنه لابد من صانع وأن طاعته لازمة ويتأمل معجزات الرسول عليه الصلاة والسلام فيسلم قياده إلى الشرع ثم ينظرفيما يقربه إليه فإذا شق عليه إعادة العلم تأمل ثمرته فسهل ذلك وإذا صعب عليه قيام الليل فكذلك وإذا رأى مشتهى تأمل عاقبته فعلم أن اللذة تفنى والعاروالإثم يبقيان فيسهل عليه الترك.ثم لايزال يتأمل سرعة ممرالعمر فيغتنمه بتحصيل أفضل الفضائل فينال مناه وأما الغافل فإنه لايرى إلا الشىء الحاضر.فتعجيل اللذة يفوت الفضائل ويحصل الرذائل وسببه عدم النظرفى العواقب وهذا شغل العقل وذاك المذموم شغل الهوى.
41- قال ابن الجوزى العاقل من يحفظ جانب الله عزوجل وإن غضب الخلق وكل مايحفظ جانب المخلوقين ويضيع حق الخالق يقلب الله قلب الذى قصد أن يرضيه فيسخطه عليه.وقال المأمون لبعض أصحابه لاتعص الله بطاعتى فيسلطنى عليك.
42- قال ابن الجوزى إنما الرجل الحازم الذى لايتعداه سره ولايفشيه إلى أحد.
43- قال ابن الجوزى لايهولنكم ماترون غفلة الناس عن الموت وعدم ذكره حق ذكره فإنها نعمة من الله سبحانه بها تقوم الدنيا ويصلح الدين. وإتما تذم قوة الغفلة الموجبة للتفريط والإهمال لمحاسبة النفس وتضييع الزمان فى غيرالتزود وربما قويت فحملت على المعاصى. فأما إذا كانت بقدركانت كالملح فى الطعام لابد منه فإن كثرصارالطعام زعافا. ولولا مساكنة نوع غفلة لما صنف ولا حفظ العلم ولا كتب الحديث لأن من يقول: ربما مت اليوم كيف يكتب وكيف يسمع ويصنف. فالغفلة تمدح إذا كانت بقدركما بينا ومتى زادت وقع الذم فافهم ما قلته ولاتقل فلان شديد اليقظة ماينام الليل وفلان غافل ينام أكثرالليل فإن غفلة توجب مصلحة البدن والقلب لاتذم.
32- وقال ابن الجوزى : من تلمح أحوال الدنيا علم أن مراد الحق سبحانه إجتنابها فمن مال إلى مباحها ليلتذ وجد مع كل فرحة ترحة وإلى جانب كل راحة تعبا وآخر كل لذة نقصا يزيد عليها ومارفع شىء من الدنيا إلا ووضع0
33- فليعلم العاقل أن مراد الحق بهذا التكدير التنفير عن الدنيا فيبقى آخذ البلغة منها ضرورة وترك الشواغل فيجتمع الهم فى خدمة الحق ومن عدل عن ذلك ندم على الفوات0
34- قال أبوسعيد الخراز المحبون هم الذين وافقوا الله تعالى فى محبته فكانوا عبيدا عقلاء عن الله عزوجل أكياسا محبين سمعوا الله جل ذكره ذم الدنيا ووضع من قدرها ولم يرضها دارا لأوليائه استحيوا من الله أن يراهم راكنين إلى شىء ذمه ولم يرضه وجعلوا ذلك على أنفسهم فرضا لم يبتغوا من الله جزاء لكن وافقوا الله فى محبته كرما والله لايضيع أجرمن أحسن عملا فأهل الموافقة لله تعالى فى الأمورهم أعقل العبيد وأرفعهم عندالله قدرا.
35- قال ابن الجوزى من عاش مع الله عزوجل فى زمن السلامة خفت عليه فى زمن البلاء فهناك المحك. فالعاقل من أعد ذخرا وحصل زادا وإزداد من العدد للقاء حرب البلاء ولابد من لقاء البلاء ولولم يكن إلا عند صرعة الموت فإنها إن نزلت والعياذبالله فلم تجد معرفة توجب الرضا أوالصبرأخرجت إلى الكفر.
36- قال ابن الجوزى رأيت فى العقل نوع منازعة للتطلع إلى معرفة جميع حكم الحق عزوجل فى حكمه فربما لم يتبين له شىء مثل النقض بعد البناء فيقف متحيرا فقلت إنه قد ثبتت حكمة الصانع فإن خفى عليك بعض الحكم فلضعف إدراكك ثم مازالت للملوك أسرار فمن أنت حتى تطلع بضعفك على جميع حكمه.
37- قال ابن الجوزى لقد تأملت أمرا عظيما إنه عزوجل يمهل حتى كأنه يهمل فترى أيدى العصاة مطلقة كأنه لامانع فإذا زاد الإنبساط ولم ترعو العقل أخذ أخذ جبار وإنما كان ذلك الإمهال ليبلوصبرالصابر وليملى فى الإمهال للظالم فيثبت هذا على صبره ويجزى هذا بقبيح فعله.
38- قال ابن الجوزى من أعمل فكره الصافى دله على طلب أشرف المقامات ونهاه عن الرضا بالنقص فى كل حال. فينبغى للعاقل أن ينتهى إلى غاية مايمكنه فلوكان يتصورللآدمى صعود السموات لرأيت من أقبح القبائح رضاه بالأرض ولوكانت النبوة تحصل بالإجتهاد رأيت المقصرفى تحصيلها فى حضيض. والسيرة الجميلة عند الحكماء خروج النفس إلى غاية كمالها الممكن لها فى العلم والعمل.
39- قال ابن الجوزى الواجب على العاقل أن يحذر مغبة المعاصى فإن نارها تحت الرماد وربما تأخرت العقوبة ثم فجأت وربما جاءت مستعجلة فليبادر بإطفاء ماأوقد من نيران الذنوب ولا ماء يطفىء تلك النار إلا ماكان من عين العين.
40- قال ابن الجوزى تدبرت أحوال الأخياروالأشرارفرأيت سبب صلاح الأخيار وسبب فساد الأشرار إهمال النظروذاك أن العاقل ينظرفيعلم أنه لابد من صانع وأن طاعته لازمة ويتأمل معجزات الرسول عليه الصلاة والسلام فيسلم قياده إلى الشرع ثم ينظرفيما يقربه إليه فإذا شق عليه إعادة العلم تأمل ثمرته فسهل ذلك وإذا صعب عليه قيام الليل فكذلك وإذا رأى مشتهى تأمل عاقبته فعلم أن اللذة تفنى والعاروالإثم يبقيان فيسهل عليه الترك.ثم لايزال يتأمل سرعة ممرالعمر فيغتنمه بتحصيل أفضل الفضائل فينال مناه وأما الغافل فإنه لايرى إلا الشىء الحاضر.فتعجيل اللذة يفوت الفضائل ويحصل الرذائل وسببه عدم النظرفى العواقب وهذا شغل العقل وذاك المذموم شغل الهوى.
41- قال ابن الجوزى العاقل من يحفظ جانب الله عزوجل وإن غضب الخلق وكل مايحفظ جانب المخلوقين ويضيع حق الخالق يقلب الله قلب الذى قصد أن يرضيه فيسخطه عليه.وقال المأمون لبعض أصحابه لاتعص الله بطاعتى فيسلطنى عليك.
42- قال ابن الجوزى إنما الرجل الحازم الذى لايتعداه سره ولايفشيه إلى أحد.
43- قال ابن الجوزى لايهولنكم ماترون غفلة الناس عن الموت وعدم ذكره حق ذكره فإنها نعمة من الله سبحانه بها تقوم الدنيا ويصلح الدين. وإتما تذم قوة الغفلة الموجبة للتفريط والإهمال لمحاسبة النفس وتضييع الزمان فى غيرالتزود وربما قويت فحملت على المعاصى. فأما إذا كانت بقدركانت كالملح فى الطعام لابد منه فإن كثرصارالطعام زعافا. ولولا مساكنة نوع غفلة لما صنف ولا حفظ العلم ولا كتب الحديث لأن من يقول: ربما مت اليوم كيف يكتب وكيف يسمع ويصنف. فالغفلة تمدح إذا كانت بقدركما بينا ومتى زادت وقع الذم فافهم ما قلته ولاتقل فلان شديد اليقظة ماينام الليل وفلان غافل ينام أكثرالليل فإن غفلة توجب مصلحة البدن والقلب لاتذم.
_______محمدشوقى__________
إلهي ♡
كم تعصف بي رياح الفتن والمصائب فأجدني كالشريد الحائر.. لكن رحمتك الواسعة ما أسرع أن تأخذ بيدي إلى دوحة الإيمان فلك الحمد على لطفك وكرمك ..
مواضيع مماثلة
» أقوال رابعة من كتاب صيد الخاطر
» من كتاب شرح رياض الصالحين .... كتاب الفضائل
» ]كتاب الأطعمة
» كتاب حسن الخلق
» كتاب الفتن
» من كتاب شرح رياض الصالحين .... كتاب الفضائل
» ]كتاب الأطعمة
» كتاب حسن الخلق
» كتاب الفتن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin
» قد نري تقلب وجهك في السماء.،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:38 am من طرف Admin
» الماعون تفسير السعدى
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:36 am من طرف Admin
» سوره الماعون
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:34 am من طرف Admin
» اعمالهم كسراب. منتديات ملتقي الدعاه
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:27 am من طرف Admin