بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
ثانياً::حلق اللحية تشبَه بالكفار
صفحة 1 من اصل 1
ثانياً::حلق اللحية تشبَه بالكفار
*[size=24][size=21]ثانياً::حلق اللحية تشبَه بالكفار !!!
_الدليل على ذلك ::
1_حديث رسول الله الذى أخرجه الإمام "البخارى" ((خالفوا المشركين :: أحفوا الشوارب ، وأوفوا اللحى))
قال شيخ الإسلام _قدَس الله روحه_:::
""فأمر رسول
الله بمخالفة المشركين مطلقاً ثم قال ((أحفوا الشوارب وأوفروا اللحى)) وهذه
الجملة الثانية "بدل" من الأولى ، فإن الإبدال يقع فى الجمل كما يقع فى
المفرادات ....
قال :: فلفظ
مخالفة المشركين دليل على أن جنس المخالفة أمر مقصود للشارع ، وإن عينت فى
هذا الفعل فإن تقديم المخالفة علة تقديم "العام على الخاص" كما يُقال
::أكرم ضيفك :: أطعمه وحادثه ، فأمرك با لإكرام ولا دليل على أن إكرام
الضيف مقصود ثم عينت الفعل الذى يكون إكراماً فى ذلك الوقت ....والتقرير فى
الحديث المذكور شبيه بالتقرير من قول رسول الله ((لا يصبغون
فخالفوهم))....
2_حديث سيدنا "أبو هريرة"الذى أخرجه الإمام "مسلم"...
قال رسول الله ((جزوا الشوارب ، وأرخوا اللحى ، وخالفوا المجوس))...
_قال شيخ الإسلام _نور الله قبره_:::
""فعقب الأمر
بالوصف المشتق المناسب ، وذلك دليل على أن مخالفة المجوس أمر مقصود للشارع
..وهو العلة فى هذا الحكم أو علة أخرى أو بعض علة وإن كان الأظهر عند
الإطلاق أنه علة تامة"...انتهى كلامه..
_والحاصل من الكلام :::
_أن حلق
اللحية مرتبط بهذا الأصل العظيم الذى ذهل عنه المسلمين وأضاعوه فقد حذَر
الإسلام من موافقة هؤلاء الكفار فى زيهم وأعمالهم وهديهم ونحن نرى بعض
المسلمين اليوم يلهثون وراء أعدائهم .....
وقد كان المسلمون إلى عهد قريب يوفرون لحاهم ، ويرون حلقها "عيباً ومنقصة" فأصبحوا يعدون الحلق زينة وكمالاً ...
**قال الشيخ/على محفوظ _رحمه الله رحمة واسعة_ :::
"ومن أقبح
العادات ما إعتاده الناس اليوم من حلق اللحية وتوفير الشارب وهذه بدعة سرت
إلى المصريين من مخالطة الأجانب واستحسان عوائدهم حتى استقبحوا دينهم
وهجروا سنة نبيهم"....
_ويقول شيخنا الإمام المحدث/الألبانى _طيب الله ثراه _
""يخطىء
الذين يُفتون الناس اليوم بإباحة التشبه بالكفار بصورة عامة ، وبصورة
خاصة((يقصد الشيخ الكلام على حكم حلق اللحية)) هذا والتشبه بالكفار له
إرتباط وثيق جداا بقاعدة "ارتباط الظاهر بالباطن" فمن تشبه بالكفار معناه
أنه استحسن ما هم عليه واستقبح ما كان عليه رسول الله من الهدى والنور ،
ولا يكاد يحس بصدى قول الرسول عليه السلام الذى نفتتح به خطبنا وأحاديثنا
:""خير الهدى هدى محمد ""...وسيدنا محمد _عليه الصلاة والسلام_ كان له لحية
جليلة عظيمة وكذلك الصحابة وكذلك السلف وكذلك الأئمة لم يوجد فيهم من حلق
لحيته فى حياته مرة واحدة وهذا مستحيل بل إن الأمراء ممن لم يكونوا متفقهين
فى الدين كانوا إذا رأوا أن يؤدبوا فرداا من أفراد الرعية لخطأ ارتكبه
يحلقون لحيته ويركبونه على دابة ويجولونه بين الناس تعييراً له ، كان هذا
تعييراً فى الزمن الأول وهو تعيير أى تعيير وبخلاف الفطرة خلاف
الرجولة""..انتهى كلامه.
**ولا شك أن
ذوبان المسلمين فى غيرهم من المشركين بالتشبه بهم لا تتحقق معه الشخصية
الإسلامية المتميزة ...ومن مظاهر عزة المسلمين رجالاً ونساءاً إظهار ملامح
الشخصية الإسلامية وفرضها على المجتمع خاصة إذا خالطوا كفاراً هم أحرص ما
يكونون على المجاهرة بكل ما من شأنه إظهار كيانهم وفرض معالم دينهم
الباطل....
**شبهة والرد عليها !!..
_قد يقول البعض إن العلة من إعفاء اللحية مخالفة المشركين وهم اليوم يعفون اللحية فينبغى أن نخالفهم بحلقها!!!
_الرد على ذلك ::..
1_المخالفة
بعض العلة وليست كل العلة فقد ورد الأمر بإعفاء اللحية دون النهى عن التشبه
بأحد كما فى حديث سيدنا "ابن عمر" الذى أخرجه الإمام "مسلم " ((أمر رسول
الله بإحفاء الشوارب وإعفاء اللحية))...
2_من العلل أن حلقها _كما سيأتى بيانه_ تشبه بالنساء وتغيير لخلق الله وكلاهما منهى عنه...
3_أنها من سنن الفطرة وسنن الفطرة لا تتغير بتغير الزمان والمكان ..
4_إن أعفى الكفار اللحية سلمت فطرتهم فى هذه الجزئية من سنن الفطرة ، وإن حلقوا اللحية فنحن نخالفهم فى ذات الأمر ..
5_أختم بقول العلامة "الكاندهلوى":::
""إن إعفاء
اللحية وحلقها كان كلاهما موجودين فى زمن رسول الله فإختار رسول الله ما
كان موافقاً لملة سيدنا "إبراهيم" وهو إعفاء اللحية وأمرَ به وردَ ما كان
خلاف ذلك وهو حلق اللحية وأنكره بألفاظ وأساليب متعددة""...انتهى كلامه ..
_فكذلك نقول::
أن فى عصرنا
هذا بعض الأقوام من اليهود والنصارى يعفون لحاهم وأخرون يحلقونها ونحن
مأمورون بمخالفة "الحالقين" لا بمخالفة " من أعفاها" ، فلو كانت القاعدة أن
ما يفعله يجب إجتنابه مطلقاً لوجب علينا ترك الإختتان لأن اليهود
يختتنون...
هذا بإختصار الدليل الثانى على أن إطلاق اللحية فرض وليس سنة ...
والحمد لله رب العالمين...[/size]
[/size]
_الدليل على ذلك ::
1_حديث رسول الله الذى أخرجه الإمام "البخارى" ((خالفوا المشركين :: أحفوا الشوارب ، وأوفوا اللحى))
قال شيخ الإسلام _قدَس الله روحه_:::
""فأمر رسول
الله بمخالفة المشركين مطلقاً ثم قال ((أحفوا الشوارب وأوفروا اللحى)) وهذه
الجملة الثانية "بدل" من الأولى ، فإن الإبدال يقع فى الجمل كما يقع فى
المفرادات ....
قال :: فلفظ
مخالفة المشركين دليل على أن جنس المخالفة أمر مقصود للشارع ، وإن عينت فى
هذا الفعل فإن تقديم المخالفة علة تقديم "العام على الخاص" كما يُقال
::أكرم ضيفك :: أطعمه وحادثه ، فأمرك با لإكرام ولا دليل على أن إكرام
الضيف مقصود ثم عينت الفعل الذى يكون إكراماً فى ذلك الوقت ....والتقرير فى
الحديث المذكور شبيه بالتقرير من قول رسول الله ((لا يصبغون
فخالفوهم))....
2_حديث سيدنا "أبو هريرة"الذى أخرجه الإمام "مسلم"...
قال رسول الله ((جزوا الشوارب ، وأرخوا اللحى ، وخالفوا المجوس))...
_قال شيخ الإسلام _نور الله قبره_:::
""فعقب الأمر
بالوصف المشتق المناسب ، وذلك دليل على أن مخالفة المجوس أمر مقصود للشارع
..وهو العلة فى هذا الحكم أو علة أخرى أو بعض علة وإن كان الأظهر عند
الإطلاق أنه علة تامة"...انتهى كلامه..
_والحاصل من الكلام :::
_أن حلق
اللحية مرتبط بهذا الأصل العظيم الذى ذهل عنه المسلمين وأضاعوه فقد حذَر
الإسلام من موافقة هؤلاء الكفار فى زيهم وأعمالهم وهديهم ونحن نرى بعض
المسلمين اليوم يلهثون وراء أعدائهم .....
وقد كان المسلمون إلى عهد قريب يوفرون لحاهم ، ويرون حلقها "عيباً ومنقصة" فأصبحوا يعدون الحلق زينة وكمالاً ...
**قال الشيخ/على محفوظ _رحمه الله رحمة واسعة_ :::
"ومن أقبح
العادات ما إعتاده الناس اليوم من حلق اللحية وتوفير الشارب وهذه بدعة سرت
إلى المصريين من مخالطة الأجانب واستحسان عوائدهم حتى استقبحوا دينهم
وهجروا سنة نبيهم"....
_ويقول شيخنا الإمام المحدث/الألبانى _طيب الله ثراه _
""يخطىء
الذين يُفتون الناس اليوم بإباحة التشبه بالكفار بصورة عامة ، وبصورة
خاصة((يقصد الشيخ الكلام على حكم حلق اللحية)) هذا والتشبه بالكفار له
إرتباط وثيق جداا بقاعدة "ارتباط الظاهر بالباطن" فمن تشبه بالكفار معناه
أنه استحسن ما هم عليه واستقبح ما كان عليه رسول الله من الهدى والنور ،
ولا يكاد يحس بصدى قول الرسول عليه السلام الذى نفتتح به خطبنا وأحاديثنا
:""خير الهدى هدى محمد ""...وسيدنا محمد _عليه الصلاة والسلام_ كان له لحية
جليلة عظيمة وكذلك الصحابة وكذلك السلف وكذلك الأئمة لم يوجد فيهم من حلق
لحيته فى حياته مرة واحدة وهذا مستحيل بل إن الأمراء ممن لم يكونوا متفقهين
فى الدين كانوا إذا رأوا أن يؤدبوا فرداا من أفراد الرعية لخطأ ارتكبه
يحلقون لحيته ويركبونه على دابة ويجولونه بين الناس تعييراً له ، كان هذا
تعييراً فى الزمن الأول وهو تعيير أى تعيير وبخلاف الفطرة خلاف
الرجولة""..انتهى كلامه.
**ولا شك أن
ذوبان المسلمين فى غيرهم من المشركين بالتشبه بهم لا تتحقق معه الشخصية
الإسلامية المتميزة ...ومن مظاهر عزة المسلمين رجالاً ونساءاً إظهار ملامح
الشخصية الإسلامية وفرضها على المجتمع خاصة إذا خالطوا كفاراً هم أحرص ما
يكونون على المجاهرة بكل ما من شأنه إظهار كيانهم وفرض معالم دينهم
الباطل....
**شبهة والرد عليها !!..
_قد يقول البعض إن العلة من إعفاء اللحية مخالفة المشركين وهم اليوم يعفون اللحية فينبغى أن نخالفهم بحلقها!!!
_الرد على ذلك ::..
1_المخالفة
بعض العلة وليست كل العلة فقد ورد الأمر بإعفاء اللحية دون النهى عن التشبه
بأحد كما فى حديث سيدنا "ابن عمر" الذى أخرجه الإمام "مسلم " ((أمر رسول
الله بإحفاء الشوارب وإعفاء اللحية))...
2_من العلل أن حلقها _كما سيأتى بيانه_ تشبه بالنساء وتغيير لخلق الله وكلاهما منهى عنه...
3_أنها من سنن الفطرة وسنن الفطرة لا تتغير بتغير الزمان والمكان ..
4_إن أعفى الكفار اللحية سلمت فطرتهم فى هذه الجزئية من سنن الفطرة ، وإن حلقوا اللحية فنحن نخالفهم فى ذات الأمر ..
5_أختم بقول العلامة "الكاندهلوى":::
""إن إعفاء
اللحية وحلقها كان كلاهما موجودين فى زمن رسول الله فإختار رسول الله ما
كان موافقاً لملة سيدنا "إبراهيم" وهو إعفاء اللحية وأمرَ به وردَ ما كان
خلاف ذلك وهو حلق اللحية وأنكره بألفاظ وأساليب متعددة""...انتهى كلامه ..
_فكذلك نقول::
أن فى عصرنا
هذا بعض الأقوام من اليهود والنصارى يعفون لحاهم وأخرون يحلقونها ونحن
مأمورون بمخالفة "الحالقين" لا بمخالفة " من أعفاها" ، فلو كانت القاعدة أن
ما يفعله يجب إجتنابه مطلقاً لوجب علينا ترك الإختتان لأن اليهود
يختتنون...
هذا بإختصار الدليل الثانى على أن إطلاق اللحية فرض وليس سنة ...
والحمد لله رب العالمين...[/size]
[/size]
مواضيع مماثلة
» ثانياً : عــلامــــــات الـــــنـــصـــب
» ]تشبه المسلمين بالكفار في أعيادهم :
» حكم إطلاق اللحية
» رابعاً::: حلق اللحية تغيير لخلق الله::..
» : حلق اللحية تشبه بالنساء:
» ]تشبه المسلمين بالكفار في أعيادهم :
» حكم إطلاق اللحية
» رابعاً::: حلق اللحية تغيير لخلق الله::..
» : حلق اللحية تشبه بالنساء:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin