بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ أُولَٰئِكَ
صفحة 1 من اصل 1
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ أُولَٰئِكَ
قال
الحق: ((إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا
إِلَىٰ رَبِّهِمْ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا
خَالِدُونَ))
و ((الخَبْت)) في أصل اللغة : المكان المنخفض من الأرض.
ومعنى كلمة أخبتوا إلى ربّهم:أي اطمأنّوا على وعده أو خشعوا له
وقال الكلبي: الرقيقة قلوبهم
وقيل الإخبات : الخضوع والتواضع
وقال بعضهم : معنى ذلك : وأنابوا إلى ربهم
وعن ابن عباس قوله :
( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم ) ،
قال : " الإخبات " ، الإنابة
وقال آخرون : معنى ذلك : وخافوا
وعن قتادة : ( وأخبتوا إلى ربهم ) ، " الإخبات " التخشع والتواضع
وعن مقاتل : أخلصوا
وقال الكبار من أهل الحقيقة والشريعة: أهل الإخبات هم أهل الحب أي (حب الله)
الذين قال فيهم: (يحبهم ويحبونه)
إذن فجميع الأقوال دلت على أن الإخبات هو من أعمال القلوب وليس من أعمال الجوارح
لِأَنَ الخشوع في القلب
والطمأنينة في القلب
والخَوفُ في القلب
و الأخلاصُ في القلب
والرِقَةُ في القلب
والتواضع في القلب لان التواضع عكس الكِبَر والحبيب يقول:
("لا يدخل الجنة من كان **في قلبه** مثقال ذرة من كبر")
إذن فالتواضع محله القلب لان محل ما هو عكسه وهو (الكِبَر) في القلب فإذا خلا القلب من الكِبرِ حلَ مكانه التواضع بإذنهِ تعالى
كالذي يخلو قلبه من الرياء فَيُملئُ بالإخلاص وهكذا
إذن فقد بَيَنت الآية أن هناك عمل للقلوب
ويُؤيدُ ذلك قول الحق عن المصلين الخاشعين أهل القلوب الحاضرة مع
الله(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ {1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ
خَاشِعُونَ))
وقال الحق عن الذين لا يجدون الخشوع ولا تحضر قلوبهم مع
الله في صلاتهم: ((فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ
سَاهُونَ))
إذن فالمصلي الذي يقيم الصلاة بشروطها و أركانها وسننها
وهيئاتها ولم يحضر قلبه مع الله فهو في وَيل والويل هو وادٍ في جنهم تستغيث
منه جهنم والعياذ بالله
أما الذين لا يصلون فهم كما قال تعالى (مَا
سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43)
وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ
الْخَائِضِينَ))
و أركان الدين ثلاثة : الإسلام ,الإيمان؛الإحسان
أما الإسلام فأن تشهد أن لا اله إلا الله و أن محمد رسول الله وان تقيم
الصلاة وتصوم رمضان وتؤدي الزكاة وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا
وكُلُهُنَ يَحتجنَ إلى النية والنية محلها ’’القلب’’ لقول الحبيب ((إنما
الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل أمريء ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله
ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة
ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه))
وقال الإمام النووي في الأربعين النووية موضحاً المراد من قوله صلوات ربي على حضرته (إنما الأعمال بالنيات)
قال: **لا تُحسَب الأعمال الشرعية إلا بالنية**
أما الإيمان فمحله القلب لقوله تعالى رداً على الأعراب الذين ادَعَوا
الإيمان فقال على لسان حبيبه ومصطفاه : ((قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا
قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ
الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ))
أما الإحسان فهو: ( (أن تعبد الله كأنك تراه , فإن لم تكن تراه فإنه يراك ))
قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين عن الإحسان:
((فهو لب الإيمان,وروحه وكماله))
وهذا هو حال القلب مع الله أن يكون حاضر مع الله يراقبهُ حتى في الخواطر
لقوله تعالى ((وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ)) فلا يسمح للخواطر
التي فيها مخالفات شرعية آن تستقر في قلبه وهذه المخالفات مصدرها من النفس
الأمارة بالسوء فيدفعها بثلاث :-
1-أن لا ينشغل بخواطر النفس الأمارة بالسوء
2-أن لا يوافق خواطرها
3-أن يضحك على خواطرها
وهناك قاعدة لأهل الحكمة والمعرفة بالله عن تهذيب النفوس وكيفية مجاهدتها وهياترك حديث النفس وأشغل الفكر بالذكر)
لان بذكر الله تطمئن القلوب ويفرج الهم و تنجلي الكروب فهو أعظم حبيب و أعظم محبوب (يحبهم ويحبونه)
وقال ابن الجوزي رحمه الله ( التذكرة ص 119): ((من أحب شيئا ، أكثر ذكره، و
من أجلّ أمرا، أعظم قدره، و لا حبيب أحب من الله إلى أهل ولايته، و لا
جليل أجل من الله عند أهل معرفته، فاذكروا الله ذكر المحبين، و أجلّوه
إجلال العارفين))
فمن أراد أن يكون على اثر السلف فعليه أن يكون على
**علم السلف وعمل السلف وحال السلف مع الله**
اللهم حققنا بالعلم والعمل والحال
ونعوذ بك من علم لا ينفع وعملٌ إليك لا يُرفع وقلب لا يخشع وعين من خشيتك وشوقاً إلى حبك لا تدمع
والحمد لله رب العالمين الودود اللطيف العليم الواسع
والصلاة والسلام على الحبيب الشافع المشفع
الحق: ((إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا
إِلَىٰ رَبِّهِمْ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا
خَالِدُونَ))
و ((الخَبْت)) في أصل اللغة : المكان المنخفض من الأرض.
ومعنى كلمة أخبتوا إلى ربّهم:أي اطمأنّوا على وعده أو خشعوا له
وقال الكلبي: الرقيقة قلوبهم
وقيل الإخبات : الخضوع والتواضع
وقال بعضهم : معنى ذلك : وأنابوا إلى ربهم
وعن ابن عباس قوله :
( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم ) ،
قال : " الإخبات " ، الإنابة
وقال آخرون : معنى ذلك : وخافوا
وعن قتادة : ( وأخبتوا إلى ربهم ) ، " الإخبات " التخشع والتواضع
وعن مقاتل : أخلصوا
وقال الكبار من أهل الحقيقة والشريعة: أهل الإخبات هم أهل الحب أي (حب الله)
الذين قال فيهم: (يحبهم ويحبونه)
إذن فجميع الأقوال دلت على أن الإخبات هو من أعمال القلوب وليس من أعمال الجوارح
لِأَنَ الخشوع في القلب
والطمأنينة في القلب
والخَوفُ في القلب
و الأخلاصُ في القلب
والرِقَةُ في القلب
والتواضع في القلب لان التواضع عكس الكِبَر والحبيب يقول:
("لا يدخل الجنة من كان **في قلبه** مثقال ذرة من كبر")
إذن فالتواضع محله القلب لان محل ما هو عكسه وهو (الكِبَر) في القلب فإذا خلا القلب من الكِبرِ حلَ مكانه التواضع بإذنهِ تعالى
كالذي يخلو قلبه من الرياء فَيُملئُ بالإخلاص وهكذا
إذن فقد بَيَنت الآية أن هناك عمل للقلوب
ويُؤيدُ ذلك قول الحق عن المصلين الخاشعين أهل القلوب الحاضرة مع
الله(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ {1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ
خَاشِعُونَ))
وقال الحق عن الذين لا يجدون الخشوع ولا تحضر قلوبهم مع
الله في صلاتهم: ((فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ
سَاهُونَ))
إذن فالمصلي الذي يقيم الصلاة بشروطها و أركانها وسننها
وهيئاتها ولم يحضر قلبه مع الله فهو في وَيل والويل هو وادٍ في جنهم تستغيث
منه جهنم والعياذ بالله
أما الذين لا يصلون فهم كما قال تعالى (مَا
سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43)
وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ
الْخَائِضِينَ))
و أركان الدين ثلاثة : الإسلام ,الإيمان؛الإحسان
أما الإسلام فأن تشهد أن لا اله إلا الله و أن محمد رسول الله وان تقيم
الصلاة وتصوم رمضان وتؤدي الزكاة وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا
وكُلُهُنَ يَحتجنَ إلى النية والنية محلها ’’القلب’’ لقول الحبيب ((إنما
الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل أمريء ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله
ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة
ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه))
وقال الإمام النووي في الأربعين النووية موضحاً المراد من قوله صلوات ربي على حضرته (إنما الأعمال بالنيات)
قال: **لا تُحسَب الأعمال الشرعية إلا بالنية**
أما الإيمان فمحله القلب لقوله تعالى رداً على الأعراب الذين ادَعَوا
الإيمان فقال على لسان حبيبه ومصطفاه : ((قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا
قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ
الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ))
أما الإحسان فهو: ( (أن تعبد الله كأنك تراه , فإن لم تكن تراه فإنه يراك ))
قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين عن الإحسان:
((فهو لب الإيمان,وروحه وكماله))
وهذا هو حال القلب مع الله أن يكون حاضر مع الله يراقبهُ حتى في الخواطر
لقوله تعالى ((وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ)) فلا يسمح للخواطر
التي فيها مخالفات شرعية آن تستقر في قلبه وهذه المخالفات مصدرها من النفس
الأمارة بالسوء فيدفعها بثلاث :-
1-أن لا ينشغل بخواطر النفس الأمارة بالسوء
2-أن لا يوافق خواطرها
3-أن يضحك على خواطرها
وهناك قاعدة لأهل الحكمة والمعرفة بالله عن تهذيب النفوس وكيفية مجاهدتها وهياترك حديث النفس وأشغل الفكر بالذكر)
لان بذكر الله تطمئن القلوب ويفرج الهم و تنجلي الكروب فهو أعظم حبيب و أعظم محبوب (يحبهم ويحبونه)
وقال ابن الجوزي رحمه الله ( التذكرة ص 119): ((من أحب شيئا ، أكثر ذكره، و
من أجلّ أمرا، أعظم قدره، و لا حبيب أحب من الله إلى أهل ولايته، و لا
جليل أجل من الله عند أهل معرفته، فاذكروا الله ذكر المحبين، و أجلّوه
إجلال العارفين))
فمن أراد أن يكون على اثر السلف فعليه أن يكون على
**علم السلف وعمل السلف وحال السلف مع الله**
اللهم حققنا بالعلم والعمل والحال
ونعوذ بك من علم لا ينفع وعملٌ إليك لا يُرفع وقلب لا يخشع وعين من خشيتك وشوقاً إلى حبك لا تدمع
والحمد لله رب العالمين الودود اللطيف العليم الواسع
والصلاة والسلام على الحبيب الشافع المشفع
مواضيع مماثلة
» {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
» مطوية (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا)
» قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْح
» {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ}
» : إِنَّ أَثْقَلَ صَلَاةٍ عَلَى الْمُنَافِقِينَ
» مطوية (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا)
» قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْح
» {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ}
» : إِنَّ أَثْقَلَ صَلَاةٍ عَلَى الْمُنَافِقِينَ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin