بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 31 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 31 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
وأما ألف التأنيث الجمل للخليل 6
صفحة 1 من اصل 1
وأما ألف التأنيث الجمل للخليل 6
وأما ألف التأنيث
فمثل حمراء وصفراء وخضراء ألحقت في أخر المؤنث ما كان في أول المذكر ليبلغ بنات الأربع و المذكر أخضر وأحمر وأصفر
وأما ألف التعريف
مثل قولك النساء والمرأة والرجل والفرس وسمي ألف التعريف لأنك تدخله مع اللام في أول الاسم النكرة فيصير ذلك الاسم معرفة
وأما ألف الجيئة
يكون مقصورا بهمزة تقول من ذلك أتيتك أي جئتك قصرت الألف بهمزة قال الله جل ذكره ( وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها ) أي جئنا بها وقد قرئ هذا الحرف آتينا بها أي جازينا ومثله قوله ( وكل أتوه داخرين ) أي جاؤوه
وأما ألف العطية
ممدودة تقول آتيتك مالا أي أعطيتك ما لا قال الله جل وعز ( ولقد آتينا موسى الكتاب ) وكذلك قوله عز وجل ( ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم ) أي أعطيناك وما كان من نحو هذا فصارت ألف الجيئة مقصورة بهمزة وألف العطية ممدودة
والألف التي تكون بدلا من الواو
قول الله جل ذكره ( وإذا الرسل أقتت ) أصله وقتت من الوقت
وأما ألف التوبيخ
مثل قوله تعالى ( أأذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم
بها ) كما تقول لم توبخه بفعله أأهلكت نفسك أأفسدت عملك
وأما الألف التي تكون مع اللام بمنزلة حرف واحد
لا يفرق بينهما وربما قطعت في الوصل كما تقطع في الابتداء قال الشاعر
( ولا يبادر في الشتاء وليدنا ... ألقدر ينزلها بغير جعال ) قطع الألف وهو في الوصل ومثله قول حسان بن ثابت
( لتسمعن وشيكا في دياركم ... الله أكبر يا ثارات عثمانا )
والدليل على ذلك أنه لا يفرق بين الألف واللام في اسم الله جل وعز وغيره لأنك تقول يا ألله ولا يجوز أن تقول ياالرجل وإنما قطعت هذه
الألف على الوصل كما قرأت القراء ( ألم الله لا إله إلا هو الحي القيوم )
وأما ألف الإقحام
فقولهم للعقرب عقراب ومثله قول الله جل وعز ( وكذبوا بأياتنا كذابا ) قال الشاعر
( أعوذ بالله من العقراب ... الشائلات عقد الأذناب )
وأما ألف الإلحاق
ألف تلحق بعد الواو مثل خرجوا وقالوا وظعنوا وأشباه ذلك وتسمى ألف الوصل وإنما أثبتوا هذه الألف بعد الواو لأنهم عافوا الالتباس بما بعده من الكلام فيتوهم أنه منه نحو قولهم في كفر كفروا وفعل فعلوا وأورد أوردوا ونزل نزلوا وأشباه ذلك فحيزت الواو قبلها ألف الوصل
وألحقوا هذه الألف في مثل يدعوا يغزوا عيافة مما أخبرتك فافهم
وأما ألف التعجب
قولهم أكرم بزيد وأظرف بعمرو أي ما أكرم زيدا وأظرف عمرا قال الله عز وجل ( أسمع بهم وأبصر ) أي ما أسمعهم وأبصرهم قال الشاعر
( أكرم بقوم بطون الطير أقبرهم ... لم يخلطوا دينهم كفرا وطغيانا )
أي ما أكرم قوما هذه حالهم
ويقال إن قول الله عزل وجل حكاية عن الكفار ( آإذا كنا ترابا وآباؤنا آإنا لمخرجون ) إن هذه الألف ألف التعجب لأن الكفار لا تستفهم
وأما ألف التقرير
كقول الرجل لغلامه إذا أبلبلغ عنه شيئا يعلم أنه لم يفعله أأنت فعلت كذا وكذا يقرره ومثله قول الله تعالى ( يا عيسى ابن مريم آأنت
قلت للناس اتخذوني وأمي الهين من دون الله ) فهذه ألف التقرير وقد علم الله تعالى أن المسيح عليه السلام لم يقل للناس ما قالوا فيه
وأما ألف التحقيق والإيجاب
نحو قول الرجل للرجل أأنت فعلت كذا وكذا أأنت قلت كذا وكذا وقد علم أنه قد فعل فهو كأنه يستجيزه أن يخبر عنه بمعنى إنه قد وجب عليه ذلك ومنه قول الله تبارك وتعالى تخبيرا عن ملائكته حين قالوا ( أتجعل فيها من يفسد فيها ) معناهم فيها معنى الإيجاب أي ستجعل والله جل وعز لا يستخبر
ومنه قول جرير
( ألستم خير من ركب المطايا ... وأندى العالمين بطون راح )
قوله ألستم تحقيق أوجب عليهم فعلهم بمعنى إنهم خير من ركب المطايا فحقق وأوجب ولو كان استفهاما لم يكن مدحا ولكان قريبا من الهجاء ولم يعط جرير على هذا البيت مائة ناقة برعاتها
وقالوا في قول الله جل وعز ( سواء عليهم استغفرت لهم ام لم تستغفر لهم ) فهذه الألف ألف الإيجاب لا ألف استفهام
وأما ألف التنبيه
فإنها تقوم مقام حرف النداء كقولك يا زيد ثم تقول أزيد فهو بدل من حرف النداء وهو تنبيه قال أبو كبير الهذلي
( أزهير هل عن شيبة من معدل ... أم لا سبيل إلى الشباب الأول )
معناه يا زهيرة فرخم الهاء وترك الراء مفتوحة على أصلها كما قال
مضى تفسير جمل الألفات وهذه
6 جمل اللامات
وهي ثلاثون لاما
لام الصفتة ولام الأمر ولام الخبر ولام كي ولام الجحود ولام الاستثغاثة ولام النداء ولام التعجب ولام في موضع إلا ولام القسم ولام الوعيد ولام التأكيد ولام الشرط ولام المدح ولام الذم ولام جواب القسم ولام في موضع عن ولام في موضع على ولام في موضع إلى ولام في موضع أن ولام في موضع الفاء ولام الطرح ولام جواب لولا ولام الاستفهام ولام جواب الاستفهام ولام السنخ ولام التعريف ولام الإقحام ولام العماد ولام التغليظ ولام منقولة
فأما لام الصفة
قولهم لزيد ولعمرو ولمحمد وهي مكسورة أبدا إذا وقعت على
الاسم الظاهر وإذا وقعت على الاسم المكني كانت مفتوحة كقولك له ولهما ولهم ولك ولكما ولكم فهذا فرق بين الظاهر والمكني فافهم ذلك إن شاء الله تعالى
ولام الأمر
قولهم ليذهب عمرو وليخرج زيد
وإنما يؤمر به الغائب ولا يكون ذلك للشاهد وربما يقلب للشاهد كقول رسول الله ( لتأخذوا مصافكم ) ولا يكادون يقولون لتذهب أنت قال الله تعالى ( ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق ) قال الشاعر
( ليكن لديك لسائل فرج ... إن لم يكن فليحسن الرد )
ولام الأمر مكسور أبدا إذا كانت في الابتداء فإن تقدمها واو أو فاء كانت ساكنة تقول وليذهب عمرو وربما كسرت مع الواو والفاء
ولام الخبر
وهي لام التحقيق كقولهم إن زيدا لخارج وإن محمدا لمنطلق قال الله تعالى ( إن ربهم يومئذ بهم لخبير ) اللام لام الخبر وهي مفتوحة أبدا
وهذه اللام إذا أدخلت على خبر إن كسرت ألف إن وإن توسطت إن الكلام ولم تجئ في خبرها اللام فتحت الألف ألا ترى أنك إذا بدأت ب إن محمدا رسول الله وإنك منطلق وإذا توسطت قلت أشهد أن محمدا رسول الله وأعلم أنك عالم فتحت أن لما توسطت الكلام
فإذا أدخلت اللام على الخبر كسرت الألف مبتدأ كان أو متوسطا تقول أن محمدا لرسول الله قال الله جل وعز ( إذا جاءك المنافقون
قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون ) كسرت الألف من إن للام الخبر ولولا ذلك لكانت مفتوحة لتوسطها الكلام
قال الشاعر
( واعلم علما ليس بالظن أنه ... إذا ذل مولى المرء فهو ذليل )
( وإن لسان المرء مالم تكن له ... حصاة على عوراته لدليل )
فتح الألف من أنه لما لم يدخل اللام على الخبر وكسر الالف في قوله وإن لسان المرء للام التي في قوله لدليل
ولام كي
قولهم أتيتك لتفيدني علما وهذه اللام مكسورة أبدا معناه لكي
تفيدني قال الله جل وعز ( إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) معناه لكي يغفر لك الله نصبت يغفر بلام كي
ولام الجحود
مثل قولك ما كان زيد ليفعل ذلك وما كنت لتخرج قال الله جل اسمه ( وما كان ليضيع إيمانكم ) ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم )
عملها النصب وهي مكسورة ومعنى الجحود إدخال حرف الجحد على الكلام وهو مثل قولك ما كان زيد ليفعل
ولام النداء
مفتوحة قال مهلهل
( يا لبكر أنشرو لي كليبا ... يا لبكر أين أين الفرار )
وتقول أكلت رطبا ياله من رطب
ولام الاستغاثة
وهي مكسورة تقول يا لعبد الله لأمر واقع وقع فاستغثت قال الشاعر
( يا لقوم لزفرة الزفرات ... ولعين كثيرة العبرات )
ولام التعجب
مفتوحة أبدا نحو قولهم لظرف زيد ولكرم عمرو ولقضو القاضي أي ما أظرف زيدا وأكرم عمرا وأقضى القاضي
ويقال من لام التعجب أيضا قول الله تعالى ( إن في ذلك لعبرة ) ( أن في هذا لبلاغا ) ومن التعجب قوله تعالى ( أإذا ما مت لسوف أخرج حيا ) تعجب الكافرون من البعث
واللام التي في موضع إلا
كقول الله جل ذكره ( وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين ) معناه ما وجدنا أكثرهم إلا فاسقين ومثله قول الله تبارك وتعالى ( تا الله إن كنا لفي ضلال مبين ) معناه إلا في ضلال مبين قال الشاعر ( ثكلتك أمك إن قتلت لمسلما ... حلت عليك عقوبة المتعمد ) معناه ما قتلت إلا مسلما
ولام القسم
قول الله تعالى ( لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ) وكقوله عز وعلا ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين أمنوا اليهود ) معناه والله لتبلون ولتجدن و ( لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون )
ولام الوعيد
قول الله تعالى ( ليكفروا بما آتيناهم وليتمتعوا فسوف يعلمون ) وهو كقول الرجل للرجل في معنى التهدد ليفعل فلان ما أحب فإني من ورائه
ولام التأكيد
مثل قوله ( ليسجنن ) ولا بد للام التأكيد من أن يتقدمه لام الشرط وهو لام لئن كقول الله تعالى ( ولئن لم يفعل ما أمره ليسجنن ) ومثله ( كلا لئن لم ينته لنسفعن بالناصية ) وإذا لم يتقدم لام الشرط لام التأكيد فلا بد للام التأكيد أن يكون قبلها إضمار القسم مثل قوله تعالى ( لتبلون ) معناه والله لتبلون
ولام جواب القسم
قولهم والله إن فعلت لتجدنه بحيث تحب ومنه قول الشاعر
( تساور سوارا إلى المجد والعلا ... وأقسم حقا إن فعلت ليفعلا )
اللام التي في ليفعل لام جواب القسم
واللام التي في موضع عن
قولهم لقيته كفة لكفة أي كفة عن كفة فافهم ذلك
ولام المدح
قولهم يالك رجلا صالحا ويالك خبرا سارا ومن المدح قول الله تعالى ( ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون )
ولام الذم
مثل يا لك رجلا ساقطا ويا لك رجلا جاهلا قال الله عز وجل ( لبئس المولى ولبئس العشير )
واللام التي في موضع على
قولهم سقط لوجهه أي على وجهه ومنه قول الله جل وعز ( يخرون للأذقان سجدا ) أي على الأذقان
واللام التي في موضع الفاء
قولهم أحسنت إلى زيد ليكفر نعمتك أي فكفر نعمتك ومنه قول الله تبارك وتعالى ( فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا ) ومثله ( ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ) أي فضلوا عن سبيلك
قال الشاعر
( لنا هضبة لا يدخل الذل وسطها ... ويأوي إليها المستجير ليعصما )
أي فيعصما وهاتان اللامان تعرفان بلام الصيرورة والعاقبة أي كان عاقبتهما وصار أمرهما إلى ذلك
ومثله ( ليجزي الذين اساؤوا بما عملوا ) يعني ( ولله ما في السموات وما في الأرض ) فيجزي الذين أساؤوا بما عملوا ( ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى )
واللام التي في موضع إلى
قول الله جل ذكره ( حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت ) أي إلى بلد ميت ومثله ( ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان ) أي إلى الإيمان ومثله ( الحمد لله هدانا لهذا )
واللام التي في موضع أن
مثل قول الله تعالى ( وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا ) معناه إلا أن يعبدوا قالت الخنساء
( وقائله والدمع يسبق خطوها ... لتلحقه يا لهف نفسي على صخر )
ومثله ( وأمرنا لنسلم لرب العالمين ) ومثله ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ) معناه أن يطفئوا وأن نسلم
ولام جواب لولا
قولهم لولا زيد لزرتك ولولا محمد لأتيتك قال الله جل وعز ( ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم )
ولام الطرح
قول الله عز وجل ( وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون ) معناه كالوهم أو وزنواهم مثل قول الشاعر
( تبعد إذ نأى جدواك عني ... فلا أسفي عليك ولا نحيبي )
طرحت اللام في موضع الطرح في أول الكلام فافهمه أن شاء الله تعالى
ولام جواب الاستفهام
مثل قولهم أإذا خرجت ليأتين عمرو ومثله قول الله جل ذكره ( أإذا ما مت لسوف أخرج حيا ) وهذا بلام التعجب أشبه لأن الكفار لم تستفهم
ولام الاستفهام
قول الله عز وجل ( لمن الملك اليوم لله الواحد القهار )
ولام السنخ
مثل اللام في جمل ولحم ولحن ولم وألم وألما وما أشبه ذلك مما لا يجوز إسقاطه
ولام التعريف
مثل اللام التي في الرجل والفرس والحائط تدخل مع الألف على الاسم منكورا فيكون معرفة لأن قولهم فرس وحائط ورجل هي مناكير
وإذا قلت الرجل والمرأة والفرس صارت معارف بإدخال الألف واللام
ولام الإقحام
مثل قول الله عز وجل ( إن كاد ليضلنا عن آلهتنا ) وقوله تعالى ( قل عسى أن يكون ردف لكم ) معناه ردفكم وقال الشاعر
( أم حليس لعجوز شهربه ... ترضى من اللحم بعظم الرقبة )
أدخل اللام في لعجوز اقحاما
ولام العماد
مثل قول الله تعالى ( إن في ذلك لآية لقوم يعلمون ) وكل ما كان من نحوه فافهمه إن شاء الله تعالى
ولام التغليظ
لتهلكن زيدا ولتضربن عمرا
واللام المنقولة
قول الله عز وجل ( يدعو لمن ضره أقرب من نفعه ) معناه يدعو من لضره أقرب من نفعه
ولام الابتداء
لعبد الله أفضل من زيد
مضى تفسير وجوه اللامات وهذا
تفسير جمل الهاءات
وهي عشرة
هاء سنخ وهاء استراحة وتبيين وهاء التنبيه وهاء الترقيق وهاء الضمير وهاء المبالغة والتفخيم وهاء التأنيث وهاء تقع على المذكر والمؤنث وهاء تتحول تاء وهاء تكون في نعت المذكر وهاء الوصل وهاء الأمر
فهاء السنخ
هاء الوجه وهاء الشبه والسفه ليست تتغير على كل حال
وهاء الاستراحة والتبيين
كقول الله جل وعز ( ما أغنى عني ماليه هلك عني سلطانية ) ومنه قول بشر بن أبي خازم )
( مهما لي الليلة مهماليه ... أودى بنعلي وسرباليه )
( يا أوس لو نالتك أرماحنا ... كمت كمن تهوي به الهاوية )
( ألفيتا عيناك عند القفا ... أولى فأولى لك ذا واقية )
وهاء التنبيه
مثل هذا وهذه
وهو قالوا هو قائم فالهاء وحدها اسم والواو علامة الرفع وقالوا
هما فحذفوا الواو الزائدة وأتوا بالميم لما كانت من الزوائد وكرهوا أن يعربوه من وجهين
وأما هذا فإنه كان في الأصل هذاي فكثر الاستعمال فحذفوا الياء وجعلوا رفعه ونصبه وجره بمنزلة واحدة ومما جاء على الأصل
( هذايه الدفتر خير دفتر ... بكف قرم ماجد مصور )
وإنما أدخلت الهاء ههنا للاستراحة والتبيين وهو يقال بالمد والقصر ويقال هذه وهذي
يقولون هم ضاربون زيدا فإذا أضمروا قالوا هم ضاربوه وهم قاتلوه الا في الشعر اضطرارا قال الشاعر
( هم الفاعلون الخير والامرونه ... إذا ما خشو من حادث الأمر معظما ) أراد والأمرون به وفي هو ثلاث لغات يقال هو وهو وهو فأما من قال هو فإنه حرك الواو وطلب التثقيل
وأما من قال هو فإنه كره أن يكون الاسم على حرفين فعمده بالتشديد وقال الشاعر
( وإن لساني شهدة يشتفى بها ... وهو على من صبه الله علقم )
وأما من قال هو بتسكين الواو فإنه أخرجه على مثال من وعن وأشباه ذلك وقال الحطيئة يمدح سعيد بن العاص ( سعيد وما يفعل سعيد فإنه ... نجيب كمن هو في الغلاة نجيب )
وبعضهم يسكن الهاء إذا تقدمها واو كما يقرأ ( وهو الله في السموات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم ) الآية
ومن هاء التنبيه مثل قول الله جل وعز ( هاؤم اقرؤوا كتابيه ) وقال ( ها أنتم هؤلاء ) وقال الشاعر
( ونحن اقتسمنا الحب نصفين بيننا ... فقلت لها هذا لها ها وذاليا )
وهاء الترقيق
نحو قول ابن قيس الرقيات
( إن الحوادث بالمدينة قد ... أوجعتني وقرعن مروتيه )
( تبكيهم أسماء معولة ... وتقول سلمى وزريتيه )
وهي ضرب من الندبة تندب بالياء في أول الكلمة نحو قولك يا زيداه وهذه تندب بالواو والياء كقولك واصاحباه واأماه واأختاه
وهاء الضمير
مثل كلمته ولقيته ونحوه
وهاء المبالغة والتفخيم
مثل قولهم رجل علامة ونسابة ولحانة إذا كان كثير اللحن وزعموا أن قول الله جل وعز ( بل الإنسان على نفسه بصيرة ) على هذا المعنى
ومثله قوله تعالى ( وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا ) فالهاء هاء المبالغة والتفخيم ومنه قوله عز وجل ( لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين ) ألحقته الهاء للبالغة وإنما هو الجن وخالص وقال الشاعر يصف السيف
( ولو شهدت غداة الكوم قالت ... هو العضب المهذرمة العتيق )
وإنما هو المهذرم
وهاء التأنيث
مثل كلمة وضربة وجنة وشجرة وقلنسوة
وأما قول الله عز وجل ( وذلك دين القيمة ) فأنث لأن معناه وذلك دين الحنيفية القيمة
وهاء العماد
مثل قولهم إنه قائم فيها أخوك وإنه قائم فيها أبوك وإنه قائم فيها أختك
وإنه قائم فيها أختاك وإنه قائمة فيها أخواتك وليست هذه الهاء في هذا الموضع اسما ولو كان اسما لقلت إنهما وإنهن ولأنثت في المؤنث
قال الله جل وعز ( إنه مصيبها ما أصابها ) و ( قل أوحي إلى أنه استمع نفر من الجن ) وقال الشاعر
( فلم تر عيني مثل سرب رأيته ... خرجن علينا من زقاق ابن واقف )
ولم يقل رأيتهن
والهاء التي تقع على المذكر والمؤنث
كقول الشاعر
( فطافت ثلاثا بين يوم وليلة ... )
قال ثلاثا ولم يقل ثلاثة وقد ذكر الأيام وإنما قال ثلاثا على الليالي لأن الأيام داخلة في الليالي لكثر استعمالهم الليالي ألا ترى أنهم يكتبون في كتبهم بقين ومضين وصمنا عشرا من الشهر يعني الليالي
وأما قول الشاعر
( وإن كلابا هذه عشر أبطن ... وأنت بريء من قبائلها العشر ) البطن مذكر وإنما عنى القبائل وأما قول الآخر
( ثلاثة أنفس وثلاث ذود ... لقد جار الزمان على عيالي )
قال ثلاثة أنفس لأنه أراد ثلاثة أشخص وشخص الرجل نفسه قال الشاعر
( فكان مجني دون ما كنت أتقي ... ثلاث شخوص كاعبان ومعصر ) قال ثلاث شخوص فأنث والشخص مذكر
والهاء التي تتحول تاء
وهي لغة في بعض لغات العرب يقولون وضعته في المشكات وهذه
جمرت وجنت قال الله جل وعز ( ياأبت ) و ( إن شجرت الزقوم ) ومثله ( وجنت نعيم ) و ( إن رحمت الله قريب من المحسنين )
قال الشاعر
( من بعدما وبعدما وبعدمت ... صارت نفوس القوم عند الغلصمت )
( وكادت الحرة أن تدعى أمت ... )
أراد الغلصمة والأمة فوقف على الهاء بالتاء على اللغة وهي حميرية ويقال لبعض بني أسد بن خزيمة
( والهاء التي تكون في نعت المذكر
كقول الشاعر
( وأمرهم مركودة في نزالهم ... وما بهم حيد إذا الحرب هرت )
( بكل قناة صدقة يزنية ... إذا أكرهت لم تنأظر واشمأزت )
معناه أمرهم أمرة مركودة قال الله جل ذكره ( وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر ) معناه أمرنا أمرة واحدة قال الشاعر
( لو أنها عرضت لأشمط راهب ... عبد الإله صرورة متعبد )
وهاء الندبة
وازيداه واعمراه قال الشاعر
( يارب يارباه إياك أسل ... عفراء من قبل اقتراب الأجل )
مضى تفسير جمل الهاءات وهذه
( جمل التاءات )
وهي خمس عشرة
تاء سنخ وتاء التأنيث وتاء فعل المؤنث وتاء النفس وتاء مخاطبة المذكر وتاء مخاطبة المؤنث وتاء تشبه تاء التأنيث وهي مصروفة في كل وجه وتاء وصل وتاء تكون بدلا من الألف وتاء تكون بدلا من السين وتاء تكون بدلا من الدال وتاء تكون بدلا من الواو وتاء القسم وتاء زائدة في الفعل المستقبل وتاء تكون بدلا من الصاد في بعض اللغات
فتاء السنخ
مثل التاء في التمر والتين وأشباه ذلك مما لا يسقط منه
وتاء التأنيث
كسر في الخفض والنصب ورفع في الرفع تقول في النصب رأيت
بناتك وأخواتك وفي الجر مررت ببناتك وأخواتك ولا تكون تاء التأنيث إلا بعد الألف قال الله جل ذكره ( إن الحسنات يذهبن السيئات ) فكسر التاء وهي في محل النصب ومنه قوله جل وعز ( خلق الله السماوات والأرض بالحق ) فكسر التاء من السماوات وهي نصب
وتاء فعل المؤنث
تكون جزما أبدا مثل خرجت وظعنت وقامت وقعدت فإذا استقبلها ألف ولام كسرت تقول خرجت المرأة كسرت التاء لالتقاء الساكنين والساكنان التاء من خرجت واللام من المرأة وكل مجزوم وساكن إذا حرك حرك إلى الخفض فإذا قلت ضربت زينب جزمت التاء لأنها تاء المؤنث وتاء المؤنث في الأفعال جزم أبدا
وقد تسقط هذه التاء من فعل المؤنث يكتفون بدلالة الاسم عن العلامة كقول الله تبارك وتعالى ( قد كان لكم آية في فئتين التقتا ) وقوله جل ذكره ( لقد كان لكم في رسول الله إسوة حسنة ) ولم يقل كانت وقال الشاعر
( لقد ولد الأخيطل أم سوء ... لدى حوض الحمار على مثال )
ولم يقل ولدت وهذا لما فصل
والفصل أحسن لأنك إذا قلت جاء اليوم المرأة أحسن من أن تقول جاء المرأة على أن الشاعر ذكر الفعل ولم يفصل وقال
( قام أم الوليد بالقبرين تندب ... عبد الملك والضحاكا )
ولم يقل قامت
وأما قول الآخر
( إن السماحة والمروءة ضمنا ... قبرا بمرو على الطريق الواضح )
ولم يقل ضمنتا لأن المصادر تذكر المؤنث
وأما قول الله جل وعز ( وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها ) فقال ( إن كان ) ثم قال ( أتينا بها ) لتأنيث الحبة لأن المثقال من الحبة وقال و ( وإن كان مثقال حبة ) فذكر لتذكير ( مثقال )
وقال الشاعر
( لما أتى خبر الزبير تواضعت ... سور المدينة والجبال الخشع )
السور مذكر وإنما أنث لأن السور من المدينة ومثله
( طول الليالي أسرعت في نقضي ... طوين طولي وطوين عرضي )
الطول مذكر وإنما أنث على تأنيث الليالي قال الشاعر
( وتشرق بالقول الذي قد أذعته ... كما شرقت صدر القناة من الدم )
والصدر مذكر وإنما أنث لأن الصدر من القناة
وتاء النفس
رفع أبدا تقول خرجت وقدمت وقلت وقمت وذهبت وأعطيت رفعت التاء لأنها تاء النفس
وتاء المخاطب المذكر
نصب أبدا تقول أنت خرجت أنت ذهبت أنت أعطيت نصبت التاء في هذا كله لأنها تاء مخاطبة المذكر فافهمه
وتاء مخاطبة المؤنث
كسر أبدا تقول أنت خرجت أنت ذهبت أنت رأيت كسرت التاء لأنها تاء مخاطبة المؤنث
والتاء التي تشبه تاء التأنيث
تقول رأيت أبياتهم ولبست طيالستهم وسمعت أصواتهم أجريت هذه التاء في جميع حركاتها لأنها لا تتغير في الواحد والتصغير
ألا ترى أنم تقول صوت وقوت وبيت فإذا صغرت قلت صويت وقويت وبويت وتقول فيما تكون التاء فيه تاء التأنيث إذا صغرت بنية وأخية فتتغير تاؤهما فهي تاء التأنيث يستوي فيها النصب والخفض فإذا قلت رأيت بيوتات العرب ولبست طيالستهم صارت هذه التاء تاء التأنيث فاعرفها فإذا سئلت عنها عرفت وجهها
فقال غير الخليل لبست طيالستهم ورأيت سادتهم وجحاجحتهم وديارتهم وإنما فتحت التاء ههنا في موضع النصب لأن هذه هاء التأنيث وإنما صارت تاء في الوصل وليست هذه التاء التي تخرج في الجمع لأن تلك لا تقع إلا بعد الألف
نرجع إلى كلام الخليل
وتاء الوصل
قولهم لات أوان ذلك يريدون لا أوان ذلك فيجعلون التاء صلة
ومنه قول الله تبارك وتعالى ( ولات حين مناص ) وقال الطرماح
( لات هنا ذكرى بلهنية العيش ... وأنىذكرىالسنين المواضي ) لات هنا معناه لا هنا فزاد التاء فقال لات كأنه يريد لا هنا فوصلها بالتاء ومعنى لات هنا أي لات حين
والتاء التي تكون بدلا من الألف
في بعض اللغات يقولون تلان آتيك أي الآن آتيك قال الشاعر
( نولي قبل نأي داري جمانا ... وصليني كما زعمت تلانا ) يعني الآن وقال أبو وجزة
( العاطفون تحين ما من عاطف ... والمفضلون يدا إذا ما أنعموا )
( والتاء التي تكون بدلا من السين
مثل طست والتاء بدل من السين لأن الأصل فيه طس والدليل على ذلك أنك إذا صغرت قلت طسيس فترده إلى السين
وكذلك تفعل العرب إذا اجتمع حرفان من جنس واحد جعلوا مكانه حرفا من غير ذلك الجنس من ذلك قول الله عز وجل ( وقد خاب من دساها ) معناه دسسها ومثله قوله عز وجل ( ثم ذهب إلى أهله يتمطى ) يتمطط فحولت السين والطاء ياء قال العجاج
( تقضي البازي إذا البازي كسر )
أراد تقضض فحول الضاد ياء فاعلم
والتاء التي تكون بدلا من الدال
مثل التاء التي في ستة أصله سدسة والدليل على ذلك أنك إذا صغرت أو نسبت قلت سديس وسدسي وإنما دخلت التاء في ستة لأن السين والدال مخرجهما من مكان واحد فأبدلت التاء بالدال لتخف على اللسان في النطق
وأما قول الله تبارك وتعالى ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ) فأصله مذتكر اجتمع ذال وتاء ومخرجهما قريب بعضه من بعض فلما ازدحمتا في المخرج أدغمت التاء في الذال فأعقبت التشديد فتحولت دالا
والتاء التي تكون بدلا من الواو
كالذي يحكى عن أم تأبط شرا حين ذكرت ابنها تأبط شرا فقالت والله ما حملته تضعا ولا وضعته يتنا ولا أرضعته غيلا ولا أبته على مأقة
قولها ما حملته تضعا أي ما حملته وأنا حائض وأصله وضعا واليتن أن تخرج رجل المولود قبل رأسه وهو عيب ولا أرضعته غيلا والغيل أن ترضع المرأة وهي حبلى ولا ابته على مأقة أي لم ينم الصبي وهو ممتليء غيظا وبكاء
وتاء القسم
مثل قول الله تبارك وتعالى ( تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض ) و ( تالله تفتأ تذكر يوسف )
والتاء الزائدة في الفعل المستقبل
أنت تخرج والمرأة تخرج وما أشبه ذلك
والتاء التي تكون بدلا من الصاد
في بعض لغات طيئ يجعلون الصاد من اللصوص تاء يقولون لصوت وكذلك اللص يسمونه اللصت قال الشاعر
( فتركن نهدا عيلا أبناؤها ... وبني كنانة كاللصوت المرد )
مضى تفسير جمل التاءات وهذه
9
جمل الواوات
وهي عشرة
واو سنخ وواو استئناف وواو عطف وواو في معنى رب وواو قسم وواو النداء وواو إقحام وواو إعراب وواو ضمير وواو تتحول أو وواو تتحول ياء وواو في موضع بل وواو معلولة تقع في الأسماء والأفعال
فأما واو السنخ
فكل واو في اسم أو فعل يكون لازما في كل حال فهو واو السنخ مثل الواو في وهب وورس وأشباه ذلك
واو الاستئناف
معناه الابتداء مثل قولهم خرجت وزيد جالس وكل واو توردها في أول كلامك فهي واو استئناف وإن شئت قلت ابتداء
وواو العطف
وإن شئت قلت واو النسق وكل واو تعطف بها آخر الاسم على الأول آخر الفعل على الأول أو آخر الظرف على الأول فهي واو العطف مثل قولك كلمت زيدا ومحمدا ورأيت عمرا وبكرا نصبت زيدا بإيقاع الفعل عليه ونصبت محمدا لأنك نسقته بالواو على زيد وهو مفعول به
وتقول لقيني زيد ومحمد وكلمني خالد وبكر رفعت زيدا بفعله ورفعت محمدا لأنك عطفته بالواو على زيد وهو فاعل
وتقول مررت بعمرو وزيد خفضت عمرا بالباء الزائدة وخفضت زيدا لأنك عطفته بالواو على عمرو وهو خفض بالباء الزائدة
وكذلك آخر الفعل والظرف على الأول فقس على هذا
والواو التي في معنى رب
قولهم . . . قال الشاعر
( وعانيه كالمسك طاب نسيمها ... تلجلج منها حين يشربها الفضل )
( كأن الفتى يوما وقد ذهبت به ... مذاهبه يلفى وليس له أصل )
معناه ورب عانية فأضمر رب واكتفي بالواو
والواو في القسم
قولهم والله وتالله وهي من حروف الخفض كقول الله جل اسمه ( والشمس وضحاها ) ( والليل إذا يغشى ) ( والتين والزيتون ) فهذه واو القسم قال الشاعر
( ووالله ما أدري وإني لشاكر ... لكثرة ما أوليتني كيف أشكر )
وأما واو النداء
قولهم يا زيدها وازيد ومنهم من يحذف حرف النداء ويكتفي
فيقول زيد قال الله تعالى ( يوسف أعرض عن هذا ) ومنهم من يثبت الألف فيقول أزيد قال الشاعر
( أيا ظبية الوعساء بين حلاحل ... وبين النقا آأنت أم أم سالم )
وواو الإقحام
مثل قول الله عز وجل ( إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله ) معناه يصدون والواو فيه واو إقحام ومثله ( ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء ) معناه آتينا موسى وهارون الفرقان ضياء لا موضع الواو ههنا إلا أنها أدخلت حشوا
ومنه قول امرئ القيس
( فلما أجزنا ساحة الحي وانتحى ... بنا بطن خبت ذي قفاف عقنقل )
معناه لما اجزنا ساحة الحي انتحى فأدخل الواو حشوا وإقحاما ومثله قول الله عز وجل ( فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا ) معناه ناديناه والواو حشو على ما ذكره سيبويه النحوي
مواضيع مماثلة
» والنصب بالأمر الجمل للخليل 2
» وجوه الرفع الجمل للخليل 4
» الرفع بالجمل الجمل للخليل 5
» فالجزم بالأمر الجمل للخليل
» وواو الإعراب الجمل للخليل اخر الكتاب نرجوا من الله ان تعم الفائده منتديات ملتقى الدعاه
» وجوه الرفع الجمل للخليل 4
» الرفع بالجمل الجمل للخليل 5
» فالجزم بالأمر الجمل للخليل
» وواو الإعراب الجمل للخليل اخر الكتاب نرجوا من الله ان تعم الفائده منتديات ملتقى الدعاه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin