بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 19 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 19 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
ومذهبُ الرافضة شرٌّ من مذهب الخوارج المارقين
صفحة 1 من اصل 1
ومذهبُ الرافضة شرٌّ من مذهب الخوارج المارقين
قال
شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى: (8/57)": "ومذهبُ الرافضة شرٌّ
من مذهب الخوارج المارقين؛ فإن الخوارج غايتُهم: تكفيرُ عثمان وعليٍّ
وشيعتهما، والرافضة: تكفير أبي بكر وعمر، وعثمان وجمهور السابقين الأولين،
وتجحد من سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعظمَ مما جحد به الخوارج،
وفيهم من الكذب والافتراء والغلو والإلحاد ما ليس في الخوارج، وفيهم من
معاونة الكفار على المسلمين ما ليس في الخوارج،
والرافضة تحب التتار ودولتهم؛ لأنه يحصل لهم بها من العِزِّ ما لا يحصل
بدولة المسلمين، والرافضة هم معاونون للمشركين واليهود والنصارى على قتال
المسلمين، وهم كانوا من أعظم الأسباب في دخول التتار قبل إسلامهم إلى أرض
المشرق، بخراسان والعراق والشام، وكانوا من أعظم الناس معاونةً لهم على
أخذهم لبلاد الإسلام، وقتل المسلمين، وسبي حريمهم، وقضيةُ ابن العلقمي
وأمثاله مع الخليفة، وقضيتهم في حلب مع صاحب حلب – مشهورةٌ، يعرفها عموم
الناس، وكذلك في الحروب التي بين المسلمين وبين النصارى بسواحل الشام، قد
عرف أهل الخبرة: أن الرافضة تكون مع النصارى على المسلمين، وأنهم عاونوهم
على أخذ البلاد لمَّا جاء التتار، وعزَّ على الرافضة فتح عكَّة وغيرها من
السواحل، وإذا غلب المسلمون النصارى والمشركين، كان ذلك غُصَّة عند
الرافضة، وإذا غلب المشركون والنصارى المسلمين، كان ذلك عِيدًا ومَسَرَّةً
عند الرافضة، ودخل في الرافضة أهل الزندقة والإلحاد من "النصيرية"،
و"الإسماعيلية"، وأمثالهم من الملاحدة "القرامطة"، وغيرهم ممن كان بخراسان
والعراق والشام وغير ذلك، والرافضة جَهْمِيَّة قَدَرِيَّة، وفيهم من الكذب
والبدع والافتراء على الله ورسوله أعظمُ مما في الخوارج المارقين، الذين
قاتلهم أمير المؤمنين عليٌّ وسائر الصحابة؛ بأمر رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - بل فيهم من الرِّدَّة عن شرائع الدين أعظمُ مما في مانعي الزكاة،
الذين قاتلهم أبو بكر الصديق والصحابة، ومن أعظم ما ذَمَّ به النبي - صلى
الله عليه وسلم - الخوارج قولُه فيهم: ((يقتلون أهل الإسلام، ويَدَعُون أهل
الأوثان))، فهؤلاء الخوارج المارقون من أعظم ما ذمَّهم به النبي - صلى
الله عليه وسلم -: أنهم يقتلون أهل الإسلام، ويَدَعون أهل الأوثان، وذكر:
أنهم يخرجون على حين فُرْقة من الناس، والخوارج مع هذا لم يكونوا يعاونون
الكفار على قتال المسلمين، والرافضةُ يعاونون الكفار على قتال المسلمين،
فلم يَكْفِهم أنهم لا يُقَاتلون الكفارَ مع المسلمين حتى قاتلوا المسلمين
مع الكفار، فكانوا أعظمَ مروقًا عن الدين من أولئك المارقين بكثير كثير؛
وقد أجمع المسلمون على وجوب قتال الخوارج والروافض ونحوهم، إذا فارقوا
جماعة المسلمين؛ كما قاتلهم علي - رضي الله عنه". اهـ. مختصرًا.
وقال أيضًا: "والشيعة من أجهل الطوائف وأضعفها عقلاً وعلمًا، وأبعدها عن
دين الإسلام علمًا وعملاً؛ ولهذا دخلت الزنادقة على الإسلام من باب
المتشيعة قديمًا وحديثًا، كما دخل الكفار المحاربون مدائن الإسلام بغداد
بمعاونة الشيعة، كما جرى لهم في دولة الترك الكفار ببغداد وحلب وغيرهما؛ بل
كما جرى بتغير المسلمين مع النصارى وغيرهم، فهم يُظْهِرون التشيع لمن
يدعونه، وإذا استجاب لهم نقلوه إلى الرفض والقدح في الصحابة.
كانوا قد أظهروها بأرض مصر، وقتلوا طوائف من علماء المسلمين وشيوخهم، كما
كان سلفهم قتلوا قبل ذلك بالمغرب طوائفَ وأَذَّنُوا على المنابر: "حيَّ على
خير العمل"، حتى جاء الترك السلاجقة، الذين كانوا ملوك المسلمين فهزموهم
وطردوهم إلى مصر، وكان من أواخرهم الشهيد نور الدين محمود، الذي فتح أكثر
الشام، واستنقذه من أيدي النصارى، ثم بعث عسكره إلى مصر لمّا استنجدوه على
الإفرنج، وتكرر دخول العسكر إليها مع صلاح الدين، الذي فتح مصر، فأزال عنها
دعوة العُبَيْدِيِّين من القرامطة الباطنية، وأظهر فيها شرائع الإسلام،
حتى سكنها من حينئذ من أظهر بها دين الإسلام، وكان في أثناء دولتهم يخاف
الساكن بمصر أن يروي حديثًا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – فيُقْتَل؛
كما حكى ذلك إبراهيم بن سعد الحبال، صاحب عبدالغني بن سعيد، وامتنع من
رواية الحديث؛ خوفًا أن يقتلوه، وكانوا ينادون بين القصرين: "مَن لَعَن
وسَبَّ، فله دينارٌ وإردب"، وكان بالجامع الأزهر عدة مقاصير يُلْعَن فيها
الصحابة؛ بل يُتَكَلَّم فيها بالكفر الصريح، وكان لهم مدرسة بقرب "المشهد"،
الذي بَنَوْه ونسبوه إلى الحسين، وليس فيه الحسين، ولا شيء منه؛ باتفاق
العلماء، وكانوا لا يُدَرِّسون في مدرستهم علوم المسلمين؛ بل المنطق
والطبيعة والإلهيَّ، ونحو ذلك من مقالات الفلاسفة.
ولأجل ما كانوا
عليه من الزندقة والبدعة، بقيت البلاد المصرية مدة دولتهم نحو مائتي سنة،
قد انطفأ نور الإسلام والإيمان، حتى قالت فيها العلماء: إنها كانت دارَ
رِدَّة ونفاق، كدار مسيلمة الكذاب". اهـ. مختصرًا.
فإن قيل: كان هذا في زمان قد انقضى، ودهر قد مضى، قلنا:
إن المتابع لحال الشيعة المعاصرين وفضائحهم في بلاد الرافدين، وقتلهم لأهل
السنة على مجرد التسمي بأسماء الصحابة، وهدمهم للمساجد المنسوبة للصحب
الكرام، وتهجيرهم لأهل السنة، ومعاونتهم للغزاة الكفرة، كما فعل ابن
العلقمي الشيعي، حين أدخل التتارَ عاصمةَ الخلافة العباسية - عليه لعائن
الله تترى إلى يوم القيامة - بل من نظر إلى الدولة الصفوية في إيران، وكيف
أنها تُعْطي الحريَّةَ الدينيَّة لجميع الطوائف، حتى اليهودِ، ولا يُسْمَح
لأهل السنة والجماعة بإقامة مسجدٍ في العاصمة يُصَلُّون فيه، ولا يسمح لهم
بإقامة مدارس أو جامعات لتدريس مذهب أهل السنة والجماعة؛ وهم هناك
بالملايين، هذا مع إعدامهم لعلماء أهل السنة، وهذا أمر أشهر من أن يُذْكَر؛
بل هو نار على علم.
ويا لله العجب مِن تفاخُر سياسِيِّيهم بأنَّ:
لولاهم لمَا استطاعت قوى الشرِّ في الغرب الكافر من احتلال بلاد المسلمين،
في العراق وأفغانستان! وثالثةُ الأثافي: اعتراضُهم ومطالبتُهم للغرب بعدم
التحاور والتفاوض مع مجاهدي أفغانستان، وهذا غَيْضٌ مِن فَيْضٍ، وقليلٌ مِن
كثير.
فالمتابع لكل هذا يوقنُ صدقِ كلام شيخ الإسلام، ويعلم علم
اليقين استحالةَ التعايش بين الشيعة والسنَّة ما داموا متمسكين بمذهبهم؛
لأنهم لا يكفون عن الكيد والنخر في عصب الأمة، ولاستحالة كفهم عن الطعن في
الصحابة؛ لأنه من أصل دينهم الخبيث، وحتى لو أظهروا غير ذلك، فيكون من باب
الأخذ بالتَّقِيّة، التي هي عين الكذب والنفاق، وهي - كما يعلم الجميع - من
أصول عقيدتهم المدخولة.
شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى: (8/57)": "ومذهبُ الرافضة شرٌّ
من مذهب الخوارج المارقين؛ فإن الخوارج غايتُهم: تكفيرُ عثمان وعليٍّ
وشيعتهما، والرافضة: تكفير أبي بكر وعمر، وعثمان وجمهور السابقين الأولين،
وتجحد من سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعظمَ مما جحد به الخوارج،
وفيهم من الكذب والافتراء والغلو والإلحاد ما ليس في الخوارج، وفيهم من
معاونة الكفار على المسلمين ما ليس في الخوارج،
والرافضة تحب التتار ودولتهم؛ لأنه يحصل لهم بها من العِزِّ ما لا يحصل
بدولة المسلمين، والرافضة هم معاونون للمشركين واليهود والنصارى على قتال
المسلمين، وهم كانوا من أعظم الأسباب في دخول التتار قبل إسلامهم إلى أرض
المشرق، بخراسان والعراق والشام، وكانوا من أعظم الناس معاونةً لهم على
أخذهم لبلاد الإسلام، وقتل المسلمين، وسبي حريمهم، وقضيةُ ابن العلقمي
وأمثاله مع الخليفة، وقضيتهم في حلب مع صاحب حلب – مشهورةٌ، يعرفها عموم
الناس، وكذلك في الحروب التي بين المسلمين وبين النصارى بسواحل الشام، قد
عرف أهل الخبرة: أن الرافضة تكون مع النصارى على المسلمين، وأنهم عاونوهم
على أخذ البلاد لمَّا جاء التتار، وعزَّ على الرافضة فتح عكَّة وغيرها من
السواحل، وإذا غلب المسلمون النصارى والمشركين، كان ذلك غُصَّة عند
الرافضة، وإذا غلب المشركون والنصارى المسلمين، كان ذلك عِيدًا ومَسَرَّةً
عند الرافضة، ودخل في الرافضة أهل الزندقة والإلحاد من "النصيرية"،
و"الإسماعيلية"، وأمثالهم من الملاحدة "القرامطة"، وغيرهم ممن كان بخراسان
والعراق والشام وغير ذلك، والرافضة جَهْمِيَّة قَدَرِيَّة، وفيهم من الكذب
والبدع والافتراء على الله ورسوله أعظمُ مما في الخوارج المارقين، الذين
قاتلهم أمير المؤمنين عليٌّ وسائر الصحابة؛ بأمر رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - بل فيهم من الرِّدَّة عن شرائع الدين أعظمُ مما في مانعي الزكاة،
الذين قاتلهم أبو بكر الصديق والصحابة، ومن أعظم ما ذَمَّ به النبي - صلى
الله عليه وسلم - الخوارج قولُه فيهم: ((يقتلون أهل الإسلام، ويَدَعُون أهل
الأوثان))، فهؤلاء الخوارج المارقون من أعظم ما ذمَّهم به النبي - صلى
الله عليه وسلم -: أنهم يقتلون أهل الإسلام، ويَدَعون أهل الأوثان، وذكر:
أنهم يخرجون على حين فُرْقة من الناس، والخوارج مع هذا لم يكونوا يعاونون
الكفار على قتال المسلمين، والرافضةُ يعاونون الكفار على قتال المسلمين،
فلم يَكْفِهم أنهم لا يُقَاتلون الكفارَ مع المسلمين حتى قاتلوا المسلمين
مع الكفار، فكانوا أعظمَ مروقًا عن الدين من أولئك المارقين بكثير كثير؛
وقد أجمع المسلمون على وجوب قتال الخوارج والروافض ونحوهم، إذا فارقوا
جماعة المسلمين؛ كما قاتلهم علي - رضي الله عنه". اهـ. مختصرًا.
وقال أيضًا: "والشيعة من أجهل الطوائف وأضعفها عقلاً وعلمًا، وأبعدها عن
دين الإسلام علمًا وعملاً؛ ولهذا دخلت الزنادقة على الإسلام من باب
المتشيعة قديمًا وحديثًا، كما دخل الكفار المحاربون مدائن الإسلام بغداد
بمعاونة الشيعة، كما جرى لهم في دولة الترك الكفار ببغداد وحلب وغيرهما؛ بل
كما جرى بتغير المسلمين مع النصارى وغيرهم، فهم يُظْهِرون التشيع لمن
يدعونه، وإذا استجاب لهم نقلوه إلى الرفض والقدح في الصحابة.
كانوا قد أظهروها بأرض مصر، وقتلوا طوائف من علماء المسلمين وشيوخهم، كما
كان سلفهم قتلوا قبل ذلك بالمغرب طوائفَ وأَذَّنُوا على المنابر: "حيَّ على
خير العمل"، حتى جاء الترك السلاجقة، الذين كانوا ملوك المسلمين فهزموهم
وطردوهم إلى مصر، وكان من أواخرهم الشهيد نور الدين محمود، الذي فتح أكثر
الشام، واستنقذه من أيدي النصارى، ثم بعث عسكره إلى مصر لمّا استنجدوه على
الإفرنج، وتكرر دخول العسكر إليها مع صلاح الدين، الذي فتح مصر، فأزال عنها
دعوة العُبَيْدِيِّين من القرامطة الباطنية، وأظهر فيها شرائع الإسلام،
حتى سكنها من حينئذ من أظهر بها دين الإسلام، وكان في أثناء دولتهم يخاف
الساكن بمصر أن يروي حديثًا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – فيُقْتَل؛
كما حكى ذلك إبراهيم بن سعد الحبال، صاحب عبدالغني بن سعيد، وامتنع من
رواية الحديث؛ خوفًا أن يقتلوه، وكانوا ينادون بين القصرين: "مَن لَعَن
وسَبَّ، فله دينارٌ وإردب"، وكان بالجامع الأزهر عدة مقاصير يُلْعَن فيها
الصحابة؛ بل يُتَكَلَّم فيها بالكفر الصريح، وكان لهم مدرسة بقرب "المشهد"،
الذي بَنَوْه ونسبوه إلى الحسين، وليس فيه الحسين، ولا شيء منه؛ باتفاق
العلماء، وكانوا لا يُدَرِّسون في مدرستهم علوم المسلمين؛ بل المنطق
والطبيعة والإلهيَّ، ونحو ذلك من مقالات الفلاسفة.
ولأجل ما كانوا
عليه من الزندقة والبدعة، بقيت البلاد المصرية مدة دولتهم نحو مائتي سنة،
قد انطفأ نور الإسلام والإيمان، حتى قالت فيها العلماء: إنها كانت دارَ
رِدَّة ونفاق، كدار مسيلمة الكذاب". اهـ. مختصرًا.
فإن قيل: كان هذا في زمان قد انقضى، ودهر قد مضى، قلنا:
إن المتابع لحال الشيعة المعاصرين وفضائحهم في بلاد الرافدين، وقتلهم لأهل
السنة على مجرد التسمي بأسماء الصحابة، وهدمهم للمساجد المنسوبة للصحب
الكرام، وتهجيرهم لأهل السنة، ومعاونتهم للغزاة الكفرة، كما فعل ابن
العلقمي الشيعي، حين أدخل التتارَ عاصمةَ الخلافة العباسية - عليه لعائن
الله تترى إلى يوم القيامة - بل من نظر إلى الدولة الصفوية في إيران، وكيف
أنها تُعْطي الحريَّةَ الدينيَّة لجميع الطوائف، حتى اليهودِ، ولا يُسْمَح
لأهل السنة والجماعة بإقامة مسجدٍ في العاصمة يُصَلُّون فيه، ولا يسمح لهم
بإقامة مدارس أو جامعات لتدريس مذهب أهل السنة والجماعة؛ وهم هناك
بالملايين، هذا مع إعدامهم لعلماء أهل السنة، وهذا أمر أشهر من أن يُذْكَر؛
بل هو نار على علم.
ويا لله العجب مِن تفاخُر سياسِيِّيهم بأنَّ:
لولاهم لمَا استطاعت قوى الشرِّ في الغرب الكافر من احتلال بلاد المسلمين،
في العراق وأفغانستان! وثالثةُ الأثافي: اعتراضُهم ومطالبتُهم للغرب بعدم
التحاور والتفاوض مع مجاهدي أفغانستان، وهذا غَيْضٌ مِن فَيْضٍ، وقليلٌ مِن
كثير.
فالمتابع لكل هذا يوقنُ صدقِ كلام شيخ الإسلام، ويعلم علم
اليقين استحالةَ التعايش بين الشيعة والسنَّة ما داموا متمسكين بمذهبهم؛
لأنهم لا يكفون عن الكيد والنخر في عصب الأمة، ولاستحالة كفهم عن الطعن في
الصحابة؛ لأنه من أصل دينهم الخبيث، وحتى لو أظهروا غير ذلك، فيكون من باب
الأخذ بالتَّقِيّة، التي هي عين الكذب والنفاق، وهي - كما يعلم الجميع - من
أصول عقيدتهم المدخولة.
مواضيع مماثلة
» قُدرة الرافضة على التكيّف والتلوّن\"!! (صُورة لشعار الرافضة الجديد)
» كيف أعامل والديَّ وهما شيعيان وأنا دخلت مذهب أهل السنة
» خطر الرافضة
» كتب الرافضة مثل كتب اليهود :-
» أهم عقائد الرافضة
» كيف أعامل والديَّ وهما شيعيان وأنا دخلت مذهب أهل السنة
» خطر الرافضة
» كتب الرافضة مثل كتب اليهود :-
» أهم عقائد الرافضة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin