بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
مهلا يا دعاة التقريب هل هؤلاء مسلمين الشيعة هم العدو فاحذرهم
صفحة 1 من اصل 1
مهلا يا دعاة التقريب هل هؤلاء مسلمين الشيعة هم العدو فاحذرهم
سلسلة بعنوان مهلا يا دعاة التقريب هل هؤلاء مسلمين
الشيعة هم العدو فاحذرهم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
إن الهدف من هذة السلسلة تقديم فكرة مبسطة ومختصرة جدًا عن الشيعة وخطرهم
فإن اليهود والنصارى والمشركين وسائر الكفار ، أعداء للإسلام والمسلمين ،
وهذه حقيقة يقررها الإسلام ، ويدركها كل من تمسك بإسلامه ودينه وهذا العداء
مكشوف وواضح وصريح.
ولكن هناك أيضًا أعداء آخرون ، خطرهم كبير وشرهم
عظيم حذّر منهم الإسلام وحدد القرآن مواصفاتهم وسمّيت سورة باسمهم وذكرت في
السيرة أخبارهم ، أولئك هم المنافقون المجرمون ، الذين يصافحون بيد
ويطعنون بالأخرى
الذين يظهرون الغيرة على الدّين وهم يحطمونه ،
يتحدثون باسم الإسلام وهم أعداؤه ، إن فضِح أمرهم ، وكشِفت مقالاتهم ،
وتبيّنت أهدافهم ، حلفوا بالله ما أردنا وما قصدنا ، يحلفون بالله ليرضى
الناس عنهم ، يخادعونهم ويُموّهون عليهم ، وإذا خلوا إلى بعضهم وإلى
شياطينهم كان لسان حالهم ومقالهم : إنّا معكم إنّما نحن مستهزئون .
والمنافقون أصناف عديدون : فمنهم العلمانيّون ، الذين يرفضون شرع الله ?
ويريدون دينًا حسب مواصفاتهم ومقاييسهم ورغباتهم ومنهم الفرق الباطنيّة
الهدّامة، ومنهم طائفة رداءها النفاق، وشعارها الكذب ، ودينها اللعن
والتكفير للصّحابة وأتباعهم .ولمَ لا نحذر منهم ! وهم يخدعون من يجهل
حقيقتهم ، ويلبسون لباس الدّين ، ويظهرون التّباكي على قضايا المسلمين ،
ويرددون دعوتهم للتقارب ووحدة الصّف ونبذ الخلاف إنهم طائفة الشّيعة
الرافضة.
فرق الشيعة المعاصرة اليوم كثيرة ، الكبرى منها ثلاث هي:
1- الإسماعيلية ، ومنها النصيرية ( العلويون في سوريا )، والدروز والبهرة،
والبهائية ، والبابية والأغاخانية ، وغيرها . وكلها مارقة عن دين الإسلام .
2- الزيدية : وهم أتباع زيد بن عليّ بن الحسين ، ويعتبرون ـ رغم ضلالاتهم ـ
من أقرب الفرق الشيعية لأهل السنة ، ما عدا فرقة منهم تسمى الجارودية ،
فهي فرقة من الروافض وإن تسمت بالزيدية ، وموطن الزيدية في اليمن .
3- الإثنا عشرية ( الروافض) وهي كبرى الفرق الشيعية كالذين في إيران والعراق ولبنان وبعض دول الخليج (وهي موضوع هذا البحث) .
الاثنا عشرية : هم الذين يسمون الرافضة والجعفرية نسبة إلى جعفر الصادق ـ
وهو منهم بريء ـرضي الله عنة ، وسموا بالاثنى عشرية لقولهم باثنَي عشر
إمامًا ، ويشكّلون الغالبية العظمى من الشيعة اليوم .
نشأتها:
تمتد جذورها الفكرية إلى طائفة السّبئية ، أتباع عبدالله بن سبأ اليهودي
والسّبئية هم أول من قال بالنص على خلافة عليّ ط ورجعته والطعن في الخلفاء
الثلاثة وأكثر الصحابة ن ، وهي آراء أصبحت فيما بعد من أصول المذهب الاثنى
عشري.
أهم عقائد الشيعة الاثنى عشرية
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
1- الإمامة : يرون أن إمامة الاثني عشر ركن الإسلام الأعظم وهي عندهم منصب
إلهي كالنبوة والإمام عندهم يوحى إليه ويؤيد بالمعجزات وهو معصوم عصمة
مطلقة.
* يميل علماء الشيعة إلى حصر أهل البيت النبوي في الابنة
الصغرى للنبي صلي الله علية وسلم فاطمة وزوجها عليّ وابنيها الحسن والحسين
رضي الله عنهم وتسعة من نسل الحسين ، ثم يعمدون إلى إغفال خلفاء المسلمين
عبر العصور والتقليل من شأن منجزاتهم في نصرة الإسلام والمسلمين.
*
أما أهل السنة فإنهم يعتبرون أهل البيت كل من حرمت الصدقة عليه من أقرباء
النبي ث و يشمل هؤلاء عليّ وآله ، وجعفرًا وآله، وعقيلاً وآله، والعباس
وآله.كما يعتبر علماء المسلمين زوجات الرسول من أهل البيت بنص الآية 33 من
سورة الأحزاب، إذ يخاطبهن الله بقوله:{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا
تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ
وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ
لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيرًا} هذا فضلاً عن كون زوجات النبي ث أمهات كل من ادعى أنه مؤمن إذ
تقول الآية السادسة من سورة الأحزاب: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ
مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ}. كما أن صالحي أهل البيت ـ
بدون استثناء ـ لهم مكانة سامية لدى أهل السنة ؛ فإن من عقيدة أهل السنة
حب آل بيت النبي ث وحب أصحابه ، رضي الله عن الجميع.
2- الطعن في
الصحابة : يزعم الشيعة أن الصحابة ن ارتدوا عن الإسلام إلا ثلاثة أو أربعة
أو سبعة على اختلاف أساطيرهم وكيف يقال مثل هذا القول في أفضل قرن عرفته
البشرية ، في قوم نقلوا لنا الدين ، وشهدت بفضلهم آيات القرآن العظيمة ،
ونصوص السّنة المطهّرة ، ووقائع التاريخ الصادقة .
3- محاولتهم
النيل من كتاب الله : لمَّا كانت نصوص القرآن لا ذكر فيها لإمامة الاثنى
عشر ، كما أنها تُثني على الصحابة وتعلي من شأنهم ، تحيّروا فقالوا لإقناع
أتباعهم : إن آيات الإمامة وسب الصحابة قد أُسقِطَتْ من القرآن ، ولكنّ هذا
القول كشف القناع عن كفرهم ، فراحوا ينكرونه ، ويزعمون أنهم لم يقولوا به ،
ولكنّ رواياته قد فشت في كتبهم ، وآخر فضائحهم في ذلك كتاب كتبه أحد كبار
شيوخهم سمّاه (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب )، حيث أثبت
تواتر هذا الكفر الصريح ، والكذب المكشوف في كتب الروافض ، واعترف بأن
شيوخهم يؤمنون بهذا الكفر ، فكان هذا الكتاب فضيحة كبرى لهم وعار عليهم أبد
الدهر .
*بعضهم قالوا بأن جبريل قد أخطأ في الرسالة فنزل على محمد ث،
بدلاً من أن ينزل على عليّ ط لأن عليًّا يشبه النبي ث كما يشبه الغرابُ
الغرابَ ولذلك سُمُّوا بالغرابية.
4- عقيدة التقية عند الشيعة
التقية عند الشيعة هي التظاهر بعكس الحقيقة ، وهي تبيح للشيعي خداع غيره
فبناء على هذه التقية ينكر الشيعي ظاهرًا ما يعتقده باطنًا ، وتبيح له أن
يتظاهر باعتقاد ما ينكره باطنًا ، ولذلك تجد الشيعة ينكرون كثيرًا من
معتقداتهم أمام أهل السنة ، مثل القول بتحريف القرآن وسب الصحابة وتكفير
وقذف المسلمين وإلى غير ذلك من المعتقدات .
يقول شيخهم ورئيس محدثيهم
الملقب بالصدوق في (رسالة الاعتقادات ص 104):'واعتقادنا في التقية أنها
واجبة من تركها كان بمنزلة من ترك الصلاة...والتقية واجبة لا يجوز رفعها
إلى أن يخرج القائم فمن تركها قبل خروجه فقد خرج من دين الله وعن دين
الإمامية وخالف الله ورسوله والأئمة'.
خطر الشيعة الروافض: تعد
الرافضة من أخطر الفرق على الأمة، وأشدها فتنة وتضليلاً ، خصوصًا على
العامة الذين لم يقفوا على حقيقة أمرهم ، وفساد معتقدهم ، والشيعة في هذا
الزمان قد أحدثوا حِيَلاً جديدة لاصطياد من لا علم عنده من أهل السنة ،
والتأثير عليه بعقيدتهم الفاسدة الكاسدة. فمن ذلك ما أحدثوه من دعوة
التقريب بين السنة والشيعة ، والدعوة إلى تناسي الخلافات بين الطائفتين.وما
هذه الدعوة إلا ستار جديد للدعوة للرفض والتشيع، ونشر هذه العقيدة الفاسدة
بين صفوف أهل السنة ، وإلا فالشيعة لا يقبلون التنازل عن شيء من عقيدتهم.
الي اللقاء في المرة القادمة مع
اعتقاد الشيعة الإثنى عشرية في القرآن الكريم
الشيعة هم العدو فاحذرهم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
إن الهدف من هذة السلسلة تقديم فكرة مبسطة ومختصرة جدًا عن الشيعة وخطرهم
فإن اليهود والنصارى والمشركين وسائر الكفار ، أعداء للإسلام والمسلمين ،
وهذه حقيقة يقررها الإسلام ، ويدركها كل من تمسك بإسلامه ودينه وهذا العداء
مكشوف وواضح وصريح.
ولكن هناك أيضًا أعداء آخرون ، خطرهم كبير وشرهم
عظيم حذّر منهم الإسلام وحدد القرآن مواصفاتهم وسمّيت سورة باسمهم وذكرت في
السيرة أخبارهم ، أولئك هم المنافقون المجرمون ، الذين يصافحون بيد
ويطعنون بالأخرى
الذين يظهرون الغيرة على الدّين وهم يحطمونه ،
يتحدثون باسم الإسلام وهم أعداؤه ، إن فضِح أمرهم ، وكشِفت مقالاتهم ،
وتبيّنت أهدافهم ، حلفوا بالله ما أردنا وما قصدنا ، يحلفون بالله ليرضى
الناس عنهم ، يخادعونهم ويُموّهون عليهم ، وإذا خلوا إلى بعضهم وإلى
شياطينهم كان لسان حالهم ومقالهم : إنّا معكم إنّما نحن مستهزئون .
والمنافقون أصناف عديدون : فمنهم العلمانيّون ، الذين يرفضون شرع الله ?
ويريدون دينًا حسب مواصفاتهم ومقاييسهم ورغباتهم ومنهم الفرق الباطنيّة
الهدّامة، ومنهم طائفة رداءها النفاق، وشعارها الكذب ، ودينها اللعن
والتكفير للصّحابة وأتباعهم .ولمَ لا نحذر منهم ! وهم يخدعون من يجهل
حقيقتهم ، ويلبسون لباس الدّين ، ويظهرون التّباكي على قضايا المسلمين ،
ويرددون دعوتهم للتقارب ووحدة الصّف ونبذ الخلاف إنهم طائفة الشّيعة
الرافضة.
فرق الشيعة المعاصرة اليوم كثيرة ، الكبرى منها ثلاث هي:
1- الإسماعيلية ، ومنها النصيرية ( العلويون في سوريا )، والدروز والبهرة،
والبهائية ، والبابية والأغاخانية ، وغيرها . وكلها مارقة عن دين الإسلام .
2- الزيدية : وهم أتباع زيد بن عليّ بن الحسين ، ويعتبرون ـ رغم ضلالاتهم ـ
من أقرب الفرق الشيعية لأهل السنة ، ما عدا فرقة منهم تسمى الجارودية ،
فهي فرقة من الروافض وإن تسمت بالزيدية ، وموطن الزيدية في اليمن .
3- الإثنا عشرية ( الروافض) وهي كبرى الفرق الشيعية كالذين في إيران والعراق ولبنان وبعض دول الخليج (وهي موضوع هذا البحث) .
الاثنا عشرية : هم الذين يسمون الرافضة والجعفرية نسبة إلى جعفر الصادق ـ
وهو منهم بريء ـرضي الله عنة ، وسموا بالاثنى عشرية لقولهم باثنَي عشر
إمامًا ، ويشكّلون الغالبية العظمى من الشيعة اليوم .
نشأتها:
تمتد جذورها الفكرية إلى طائفة السّبئية ، أتباع عبدالله بن سبأ اليهودي
والسّبئية هم أول من قال بالنص على خلافة عليّ ط ورجعته والطعن في الخلفاء
الثلاثة وأكثر الصحابة ن ، وهي آراء أصبحت فيما بعد من أصول المذهب الاثنى
عشري.
أهم عقائد الشيعة الاثنى عشرية
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
1- الإمامة : يرون أن إمامة الاثني عشر ركن الإسلام الأعظم وهي عندهم منصب
إلهي كالنبوة والإمام عندهم يوحى إليه ويؤيد بالمعجزات وهو معصوم عصمة
مطلقة.
* يميل علماء الشيعة إلى حصر أهل البيت النبوي في الابنة
الصغرى للنبي صلي الله علية وسلم فاطمة وزوجها عليّ وابنيها الحسن والحسين
رضي الله عنهم وتسعة من نسل الحسين ، ثم يعمدون إلى إغفال خلفاء المسلمين
عبر العصور والتقليل من شأن منجزاتهم في نصرة الإسلام والمسلمين.
*
أما أهل السنة فإنهم يعتبرون أهل البيت كل من حرمت الصدقة عليه من أقرباء
النبي ث و يشمل هؤلاء عليّ وآله ، وجعفرًا وآله، وعقيلاً وآله، والعباس
وآله.كما يعتبر علماء المسلمين زوجات الرسول من أهل البيت بنص الآية 33 من
سورة الأحزاب، إذ يخاطبهن الله بقوله:{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا
تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ
وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ
لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيرًا} هذا فضلاً عن كون زوجات النبي ث أمهات كل من ادعى أنه مؤمن إذ
تقول الآية السادسة من سورة الأحزاب: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ
مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ}. كما أن صالحي أهل البيت ـ
بدون استثناء ـ لهم مكانة سامية لدى أهل السنة ؛ فإن من عقيدة أهل السنة
حب آل بيت النبي ث وحب أصحابه ، رضي الله عن الجميع.
2- الطعن في
الصحابة : يزعم الشيعة أن الصحابة ن ارتدوا عن الإسلام إلا ثلاثة أو أربعة
أو سبعة على اختلاف أساطيرهم وكيف يقال مثل هذا القول في أفضل قرن عرفته
البشرية ، في قوم نقلوا لنا الدين ، وشهدت بفضلهم آيات القرآن العظيمة ،
ونصوص السّنة المطهّرة ، ووقائع التاريخ الصادقة .
3- محاولتهم
النيل من كتاب الله : لمَّا كانت نصوص القرآن لا ذكر فيها لإمامة الاثنى
عشر ، كما أنها تُثني على الصحابة وتعلي من شأنهم ، تحيّروا فقالوا لإقناع
أتباعهم : إن آيات الإمامة وسب الصحابة قد أُسقِطَتْ من القرآن ، ولكنّ هذا
القول كشف القناع عن كفرهم ، فراحوا ينكرونه ، ويزعمون أنهم لم يقولوا به ،
ولكنّ رواياته قد فشت في كتبهم ، وآخر فضائحهم في ذلك كتاب كتبه أحد كبار
شيوخهم سمّاه (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب )، حيث أثبت
تواتر هذا الكفر الصريح ، والكذب المكشوف في كتب الروافض ، واعترف بأن
شيوخهم يؤمنون بهذا الكفر ، فكان هذا الكتاب فضيحة كبرى لهم وعار عليهم أبد
الدهر .
*بعضهم قالوا بأن جبريل قد أخطأ في الرسالة فنزل على محمد ث،
بدلاً من أن ينزل على عليّ ط لأن عليًّا يشبه النبي ث كما يشبه الغرابُ
الغرابَ ولذلك سُمُّوا بالغرابية.
4- عقيدة التقية عند الشيعة
التقية عند الشيعة هي التظاهر بعكس الحقيقة ، وهي تبيح للشيعي خداع غيره
فبناء على هذه التقية ينكر الشيعي ظاهرًا ما يعتقده باطنًا ، وتبيح له أن
يتظاهر باعتقاد ما ينكره باطنًا ، ولذلك تجد الشيعة ينكرون كثيرًا من
معتقداتهم أمام أهل السنة ، مثل القول بتحريف القرآن وسب الصحابة وتكفير
وقذف المسلمين وإلى غير ذلك من المعتقدات .
يقول شيخهم ورئيس محدثيهم
الملقب بالصدوق في (رسالة الاعتقادات ص 104):'واعتقادنا في التقية أنها
واجبة من تركها كان بمنزلة من ترك الصلاة...والتقية واجبة لا يجوز رفعها
إلى أن يخرج القائم فمن تركها قبل خروجه فقد خرج من دين الله وعن دين
الإمامية وخالف الله ورسوله والأئمة'.
خطر الشيعة الروافض: تعد
الرافضة من أخطر الفرق على الأمة، وأشدها فتنة وتضليلاً ، خصوصًا على
العامة الذين لم يقفوا على حقيقة أمرهم ، وفساد معتقدهم ، والشيعة في هذا
الزمان قد أحدثوا حِيَلاً جديدة لاصطياد من لا علم عنده من أهل السنة ،
والتأثير عليه بعقيدتهم الفاسدة الكاسدة. فمن ذلك ما أحدثوه من دعوة
التقريب بين السنة والشيعة ، والدعوة إلى تناسي الخلافات بين الطائفتين.وما
هذه الدعوة إلا ستار جديد للدعوة للرفض والتشيع، ونشر هذه العقيدة الفاسدة
بين صفوف أهل السنة ، وإلا فالشيعة لا يقبلون التنازل عن شيء من عقيدتهم.
الي اللقاء في المرة القادمة مع
اعتقاد الشيعة الإثنى عشرية في القرآن الكريم
مواضيع مماثلة
» هم العدو فاحذرهم
» هل يمكن التقريب بين أهل السنة وبين الشيعة ؟
» ]دعاة الهداية (الأنبياء)
» ما صحة قول كلنا مسلمين شيعة كنا أم سنة فلا فرق ؟
» رسالة من مشفق إلى دعاة الاختلاط في هذه البلاد
» هل يمكن التقريب بين أهل السنة وبين الشيعة ؟
» ]دعاة الهداية (الأنبياء)
» ما صحة قول كلنا مسلمين شيعة كنا أم سنة فلا فرق ؟
» رسالة من مشفق إلى دعاة الاختلاط في هذه البلاد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin