بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... كَثِيرَ شَعْرِ اللِّحْيَةِ )
صفحة 1 من اصل 1
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... كَثِيرَ شَعْرِ اللِّحْيَةِ )
فعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :
( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... كَثِيرَ شَعْرِ اللِّحْيَةِ )
رواه مسلم (رقم/2344)
وعَنْ الْبَرَاءِ رضي الله عنه قَالَ :
( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... كَثَّ اللِّحْيَةِ )
رواه النسائي (رقم/5232) وصححه الألباني في " صحيح النسائي ".
وورد
أيضا هذا الوصف : ( كث اللحية ) من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه في "
مسند الإمام أحمد " (2/102) طبعة مؤسسة الرسالة ، وحسنه المحققون .
وقد
استدل بعض أهل العلم بهذين الوصفين – كثرة الشعر والكثاثة - على أن لحيته
الشريفة عليه الصلاة والسلام لم تكن طويلة ؛ لأن الكثاثة تعني غزارة الشعر
والتِفَافَه مِن غير طول .
قال أبو عبيد القاسم بن سلام رحمه الله :
" قوله : ( كث اللحية ) الكثوثة أن تكون اللحية غير دقيقة ، ولا طويلة ، ولكن فيها كثاثة من غير عِظَمٍ ولا طول " انتهى.
رواه عنه الطبراني في " المعجم الكبير " (22/159)
وقال الإمام أبو العباس القرطبي رحمه الله :
"
لا يفهم من هذا – يعني قوله ( كثير شعر اللحية ) - أنه كان طويلها ،
فإنَّه قد صحَّ أنه كان كثَّ اللحية ؛ أي : كثير شعرها غير طويلة ، وكان
يخلل لحيته " انتهى.
" المفهم لما أشكل من تلخيص صحيح مسلم " (6/135)
وقال الإمام السيوطي رحمه الله :
" كان كثير شعر اللحية ، أي : غزيرها ، مستديرها " انتهى.
" الشمائل الشريفة " (ص/32)
ثانيا :
وأما
وصف لحية النبي صلى الله عليه وسلم الكريمة بأنها " عظيمة "، فهذا إنما
ورد من طريق شريك بن عبد الله النخعي ، عن عبد الملك بن عمير ، عن نافع بن
جبير بن مطعم ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، أَنَّهُ وَصَفَ
النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ :
( كَانَ عَظِيمَ الْهَامَةِ ، أَبْيَضَ ، مُشْرَبًا حُمْرَةً ، عَظِيمَ اللِّحْيَةِ )
رواه
أحمد في " المسند " (2/257) وغيره جميعهم من هذا الطريق ، وقد انفرد شريك
بهذا اللفظ عن غيره من رواة الحديث ، ومثله لا يقبل تفرده .
ورواه أحمد في " المسند " أيضا (2/344) من طريق شريك عن عبد الملك بن عمير ، بلفظ : ( ضخم اللحية )
وورد
أيضا وصفه صلى الله عليه وسلم بأنه كان " ضخم الرأس واللحية " مِن حديث
عثمان بن عبد الله - أو ابن مسلم – بن هرمز ، عن نافع بن جبير ، عن علي بن
أبي طالب رضي الله عنه قال : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
...ضَخْمَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ )
رواه أحمد في " المسند " (2/143) طبعة مؤسسة الرسالة ، والضياء المقدسي في " المختارة " (2/368)، وغيرهم .
وهذا
إسناد ضعيف بسبب عثمان بن عبد الله بن هرمز ، قال فيه النسائي : ليس بذاك ،
انظر: " تهذيب التهذيب " (7/139)، وهو وإن توبع من رواة آخرين ، لكن
المتابعة حاصلة لأصل الحديث فقط ، وليس فيها هذا الوصف : " ضخم الرأس
واللحية "، بل إن رواية الإمام الترمذي للحديث في " الجامع " (رقم/3637) من
الطريق نفسها فيها وصف " ضخم الرأس "، دون قوله : " واللحية "، مما يدل
على اضطراب بعض رواة الحديث .
( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... كَثِيرَ شَعْرِ اللِّحْيَةِ )
رواه مسلم (رقم/2344)
وعَنْ الْبَرَاءِ رضي الله عنه قَالَ :
( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... كَثَّ اللِّحْيَةِ )
رواه النسائي (رقم/5232) وصححه الألباني في " صحيح النسائي ".
وورد
أيضا هذا الوصف : ( كث اللحية ) من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه في "
مسند الإمام أحمد " (2/102) طبعة مؤسسة الرسالة ، وحسنه المحققون .
وقد
استدل بعض أهل العلم بهذين الوصفين – كثرة الشعر والكثاثة - على أن لحيته
الشريفة عليه الصلاة والسلام لم تكن طويلة ؛ لأن الكثاثة تعني غزارة الشعر
والتِفَافَه مِن غير طول .
قال أبو عبيد القاسم بن سلام رحمه الله :
" قوله : ( كث اللحية ) الكثوثة أن تكون اللحية غير دقيقة ، ولا طويلة ، ولكن فيها كثاثة من غير عِظَمٍ ولا طول " انتهى.
رواه عنه الطبراني في " المعجم الكبير " (22/159)
وقال الإمام أبو العباس القرطبي رحمه الله :
"
لا يفهم من هذا – يعني قوله ( كثير شعر اللحية ) - أنه كان طويلها ،
فإنَّه قد صحَّ أنه كان كثَّ اللحية ؛ أي : كثير شعرها غير طويلة ، وكان
يخلل لحيته " انتهى.
" المفهم لما أشكل من تلخيص صحيح مسلم " (6/135)
وقال الإمام السيوطي رحمه الله :
" كان كثير شعر اللحية ، أي : غزيرها ، مستديرها " انتهى.
" الشمائل الشريفة " (ص/32)
ثانيا :
وأما
وصف لحية النبي صلى الله عليه وسلم الكريمة بأنها " عظيمة "، فهذا إنما
ورد من طريق شريك بن عبد الله النخعي ، عن عبد الملك بن عمير ، عن نافع بن
جبير بن مطعم ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، أَنَّهُ وَصَفَ
النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ :
( كَانَ عَظِيمَ الْهَامَةِ ، أَبْيَضَ ، مُشْرَبًا حُمْرَةً ، عَظِيمَ اللِّحْيَةِ )
رواه
أحمد في " المسند " (2/257) وغيره جميعهم من هذا الطريق ، وقد انفرد شريك
بهذا اللفظ عن غيره من رواة الحديث ، ومثله لا يقبل تفرده .
ورواه أحمد في " المسند " أيضا (2/344) من طريق شريك عن عبد الملك بن عمير ، بلفظ : ( ضخم اللحية )
وورد
أيضا وصفه صلى الله عليه وسلم بأنه كان " ضخم الرأس واللحية " مِن حديث
عثمان بن عبد الله - أو ابن مسلم – بن هرمز ، عن نافع بن جبير ، عن علي بن
أبي طالب رضي الله عنه قال : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
...ضَخْمَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ )
رواه أحمد في " المسند " (2/143) طبعة مؤسسة الرسالة ، والضياء المقدسي في " المختارة " (2/368)، وغيرهم .
وهذا
إسناد ضعيف بسبب عثمان بن عبد الله بن هرمز ، قال فيه النسائي : ليس بذاك ،
انظر: " تهذيب التهذيب " (7/139)، وهو وإن توبع من رواة آخرين ، لكن
المتابعة حاصلة لأصل الحديث فقط ، وليس فيها هذا الوصف : " ضخم الرأس
واللحية "، بل إن رواية الإمام الترمذي للحديث في " الجامع " (رقم/3637) من
الطريق نفسها فيها وصف " ضخم الرأس "، دون قوله : " واللحية "، مما يدل
على اضطراب بعض رواة الحديث .
مواضيع مماثلة
» عن أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: رَآنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُح
» كِتَابُ العِلْمِ: بَابُ إِثْمِ مَنْ كَذَبَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
» مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ
» قَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى)
» قَوْلُهُ: "نَقُولُ فِي تَوْحِيدِ اللَّهِ مُعْتَقِدِينَ بِتَوْفِيقِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ و
» كِتَابُ العِلْمِ: بَابُ إِثْمِ مَنْ كَذَبَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
» مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ
» قَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى)
» قَوْلُهُ: "نَقُولُ فِي تَوْحِيدِ اللَّهِ مُعْتَقِدِينَ بِتَوْفِيقِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ و
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin