بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 8 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 8 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
قَدْ أَفْلَحَ ٱلْمُؤْمِنُونَ * ٱلَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ }المؤمنون 1-2
صفحة 1 من اصل 1
قَدْ أَفْلَحَ ٱلْمُؤْمِنُونَ * ٱلَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ }المؤمنون 1-2
{قَدْ أَفْلَحَ ٱلْمُؤْمِنُونَ * ٱلَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ }المؤمنون 1-2
فالخشوع..حالة قلبية يظهر أثرها على الجوارح .
فالله عرف الخاشعين بأنهم:الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون .
فكل حالة نفسية أودت بصاحبها إلى مراقبة الله واستحضار خشيته..فهي خشوع..
إن من صفات المؤمنين العظيمة: الخشوع في الصلاة، وقد ذكر الله -تعالى- هذا
الوصف في أول صفات المؤمنين الذين أخبر بتحقيق فلاحهم وفوزهم وسعادتهم
ونجاتهم، وإرثهم لأعلى الجنة وهو الفردوس وخلودهم فيه .
وبعد معرفة
معنى الخشوع في الصلاة. فلو نظرنا في واقعنا، وأمعنا النظر لوجدنا الكثير
من المصلين لا يخشع في صلاته، بل غفل عن المعنى المقصود من الصلاة، وقد
استولت الغفلة والخواطر والوساوس وحديث النفس والشكوك على الكثير منهم،
فيدخل في صلاته ويخرج منها، وما يدري كم صلى، ولا كيف صلى، ولا ماذا قرأ
إمامه، فلا يتدبر القراءة، ولا يستحضر عظمة الله -تعالى-، ولا يستجمع همّته
عند ذكر، أو تسبيح، أو تشهّد، أو قراءة، وكثر العبث من كثير من المصلين في
صلاتهم حتى كأنه ليس في الصلاة، فمنهم من يعبث بلحيته، ومنهم من يدخل
أصابعه في خيشومه، ومنهم من يفرقع بأصابعه، ومنهم من يتمايل من جنب إلى
جنب، ومنهم من يتثاءب ولا يكظم بل يخرج صوتًا منكرًا، ومنهم من يعبث
بساعته، ومنهم من يتشاغل بتعديل عباءته ومشلحه أو ثوبه، ويتكرر ذلك منه بلا
حاجة.
وكل هذه الأفعال تدل على أن هذا المصلي قد التفت قلبه عن الله
-تعالى-، وأن جسمه موجود مع المصلين، ولكن قلبه يجول في كل واد، وهذا يدل
على فقدان الخشوع في الغالب، وهذا مصداق ما ورد في الحديث: أن أول ما يفقد
من هذه الأمة: الخشوع، حتى لا تكاد ترى خاشعا .
عروة بن الزبير رضي الله عنه وأرضاه التابعي الجليل ... وابن أسماء بنت أبى بكر الصديق رضى الله عنهم أجمعين أصيب ساقه بالسرطان .
فقال له الأطباء يا عروة : لا علاج لها إلا قطعها وإذا بعروة يمتثل للأمر
ويأتي لتقطع ساقه .. ويحاول الأطباء أن يعطوه شيئا يخدرونه به حتى لا يشعر
بألم القطع فيقول عروة : والله لا أتعاطى شيئا يغيب عقلي عن ذكر الله .
قالوا : فماذا أنت صانع إذا أردنا قطع ساقك ؟
فقال لهم عروة : إذا دخلت في الصلاة وجلست لقراءة التشهد الأخير فاقطعوا
ساقي فإنني عندما أكون بين يدي الله لا أرى إلا الله اطرح الدنيا وما فيها
ومن فيها .
ودخل عروة في الصلاة ومد ساقه وهو جالس يقرأ التشهد الأخير .
وقطعت ساقه وبعدما سلم التسليمتين سأل من حوله هل فرغتم من قطعها ؟ ..قالوا : نعم .
فحملوه إلى داره والدماء تنزف من ساقه ونادى عروة على ابنه وكان له ولدان اثنان فلم يرد عليه ولده فسأل : ماذا حدث ؟
وبحثوا عن ابنه فوجدوه قد سقط من فوق السطح فمات .
ماذا يفعلون أيخبرونه بموت إبنه وهو ما زال في مصيبة مـن المصائب العظمى . فماذا يصنعون ؟
وأخيراً قالوا يا عروة : عظَّم الله أجرك . فقد مات ولدك الأكبر .
فتوجه عروة إلى الله وقال يا رب لقد رزقتني ولدين أخذت إحداهما وأبقيت لي
الأخرى فلك الحمد على ما أخذت ولك الشكر على ما أبقيت .
ووهبت لى ساقين أخذت أحداهما وأبقيت أول. فلك الحمد على ما أخذت ولك الشكر
على ما أبقيت . ثم أمسك ساقه التي بترت وقال الحمد لله أنني ما مشيت بك
إلى مكان يغضب الله تعالى
فاللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك وقلوبنا خاشعة بخشيتك وأسرارنا بطاعتك إنك على كل شيء قدير .
فالخشوع..حالة قلبية يظهر أثرها على الجوارح .
فالله عرف الخاشعين بأنهم:الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون .
فكل حالة نفسية أودت بصاحبها إلى مراقبة الله واستحضار خشيته..فهي خشوع..
إن من صفات المؤمنين العظيمة: الخشوع في الصلاة، وقد ذكر الله -تعالى- هذا
الوصف في أول صفات المؤمنين الذين أخبر بتحقيق فلاحهم وفوزهم وسعادتهم
ونجاتهم، وإرثهم لأعلى الجنة وهو الفردوس وخلودهم فيه .
وبعد معرفة
معنى الخشوع في الصلاة. فلو نظرنا في واقعنا، وأمعنا النظر لوجدنا الكثير
من المصلين لا يخشع في صلاته، بل غفل عن المعنى المقصود من الصلاة، وقد
استولت الغفلة والخواطر والوساوس وحديث النفس والشكوك على الكثير منهم،
فيدخل في صلاته ويخرج منها، وما يدري كم صلى، ولا كيف صلى، ولا ماذا قرأ
إمامه، فلا يتدبر القراءة، ولا يستحضر عظمة الله -تعالى-، ولا يستجمع همّته
عند ذكر، أو تسبيح، أو تشهّد، أو قراءة، وكثر العبث من كثير من المصلين في
صلاتهم حتى كأنه ليس في الصلاة، فمنهم من يعبث بلحيته، ومنهم من يدخل
أصابعه في خيشومه، ومنهم من يفرقع بأصابعه، ومنهم من يتمايل من جنب إلى
جنب، ومنهم من يتثاءب ولا يكظم بل يخرج صوتًا منكرًا، ومنهم من يعبث
بساعته، ومنهم من يتشاغل بتعديل عباءته ومشلحه أو ثوبه، ويتكرر ذلك منه بلا
حاجة.
وكل هذه الأفعال تدل على أن هذا المصلي قد التفت قلبه عن الله
-تعالى-، وأن جسمه موجود مع المصلين، ولكن قلبه يجول في كل واد، وهذا يدل
على فقدان الخشوع في الغالب، وهذا مصداق ما ورد في الحديث: أن أول ما يفقد
من هذه الأمة: الخشوع، حتى لا تكاد ترى خاشعا .
عروة بن الزبير رضي الله عنه وأرضاه التابعي الجليل ... وابن أسماء بنت أبى بكر الصديق رضى الله عنهم أجمعين أصيب ساقه بالسرطان .
فقال له الأطباء يا عروة : لا علاج لها إلا قطعها وإذا بعروة يمتثل للأمر
ويأتي لتقطع ساقه .. ويحاول الأطباء أن يعطوه شيئا يخدرونه به حتى لا يشعر
بألم القطع فيقول عروة : والله لا أتعاطى شيئا يغيب عقلي عن ذكر الله .
قالوا : فماذا أنت صانع إذا أردنا قطع ساقك ؟
فقال لهم عروة : إذا دخلت في الصلاة وجلست لقراءة التشهد الأخير فاقطعوا
ساقي فإنني عندما أكون بين يدي الله لا أرى إلا الله اطرح الدنيا وما فيها
ومن فيها .
ودخل عروة في الصلاة ومد ساقه وهو جالس يقرأ التشهد الأخير .
وقطعت ساقه وبعدما سلم التسليمتين سأل من حوله هل فرغتم من قطعها ؟ ..قالوا : نعم .
فحملوه إلى داره والدماء تنزف من ساقه ونادى عروة على ابنه وكان له ولدان اثنان فلم يرد عليه ولده فسأل : ماذا حدث ؟
وبحثوا عن ابنه فوجدوه قد سقط من فوق السطح فمات .
ماذا يفعلون أيخبرونه بموت إبنه وهو ما زال في مصيبة مـن المصائب العظمى . فماذا يصنعون ؟
وأخيراً قالوا يا عروة : عظَّم الله أجرك . فقد مات ولدك الأكبر .
فتوجه عروة إلى الله وقال يا رب لقد رزقتني ولدين أخذت إحداهما وأبقيت لي
الأخرى فلك الحمد على ما أخذت ولك الشكر على ما أبقيت .
ووهبت لى ساقين أخذت أحداهما وأبقيت أول. فلك الحمد على ما أخذت ولك الشكر
على ما أبقيت . ثم أمسك ساقه التي بترت وقال الحمد لله أنني ما مشيت بك
إلى مكان يغضب الله تعالى
فاللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك وقلوبنا خاشعة بخشيتك وأسرارنا بطاعتك إنك على كل شيء قدير .
مواضيع مماثلة
» قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1)
» سورة المؤمنونسورة المؤمنون - سورة 23 - عدد آياتها 118 بسم الله الرحمن الرحيم قَدْ أَفْ
» القول في تأويل قوله : وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا
» أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
» أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
» سورة المؤمنونسورة المؤمنون - سورة 23 - عدد آياتها 118 بسم الله الرحمن الرحيم قَدْ أَفْ
» القول في تأويل قوله : وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا
» أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
» أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin