بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 11 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 11 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن
صفحة 1 من اصل 1
( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن
القول
في تأويل قوله تعالى : ( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم
وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا
تذكرون ( 23 ) )
اختلف أهل التأويل في تأويل قوله ( أفرأيت من
اتخذ إلهه هواه ) فقال بعضهم : معنى ذلك : أفرأيت من اتخذ دينه بهواه ، فلا
يهوى شيئا إلا ركبه ؛ لأنه لا يؤمن بالله ، ولا يحرم ما حرم ، ولا يحلل ما
حلل ، إنما دينه ما هويته نفسه يعمل به . [ ص: 76 ]
ذكر من قال ذلك :
حدثني علي قال : ثنا أبو صالح قال : ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس في
قوله ( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه ) قال : ذلك الكافر اتخذ دينه بغير هدى
من الله ولا برهان .
حدثنا ابن عبد الأعلى قال : ثنا ابن ثور ،
عن معمر ، عن قتادة في قوله ( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه ) قال : لا يهوى
شيئا إلا ركبه لا يخاف الله .
وقال آخرون : بل معنى ذلك : أفرأيت من اتخذ معبوده ما هويت عبادته نفسه من شيء .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا ابن حميد قال : ثنا يعقوب ، عن جعفر ، عن سعيد قال : كانت قريش تعبد
العزى ، وهو حجر أبيض ، حينا من الدهر ، فإذا وجدوا ما هو أحسن منه طرحوا
الأول وعبدوا الآخر ، فأنزل الله ( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه ) .
وأولى التأويلين في ذلك بالصواب قول من قال : معنى ذلك : أفرأيت يا محمد
من اتخذ معبوده هواه ، فيعبد ما هوى من شيء دون إله الحق الذي له الألوهة
من كل شيء ؛ لأن ذلك هو الظاهر من معناه دون غيره .
وقوله (
وأضله الله على علم ) يقول - تعالى ذكره - : وخذله عن محجة الطريق ، وسبيل
الرشاد في سابق علمه على علم منه بأنه لا يهتدي ، ولو جاءته كل آية .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
حدثني علي قال : ثنا أبو صالح قال : ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ( وأضله الله على علم ) يقول : أضله الله في سابق علمه .
وقوله ( وختم على سمعه وقلبه ) يقول - تعالى ذكره - : وطبع على سمعه أن [
ص: 77 ] يسمع مواعظ الله وآي كتابه ، فيعتبر بها ويتدبرها ، ويتفكر فيها ،
فيعقل ما فيها من النور والبيان والهدى .
وقوله ( وقلبه ) يقول : وطبع أيضا على قلبه ، فلا يعقل به شيئا ، ولا يعي به حقا .
وقوله ( وجعل على بصره غشاوة ) يقول : وجعل على بصره غشاوة أن يبصر به حجج
الله ، فيستدل بها على وحدانيته ، ويعلم بها أن لا إله غيره .
واختلفت القراء في قراءة قوله ( وجعل على بصره غشاوة ) فقرأته عامة قراء
المدينة والبصرة وبعض قراء الكوفة ( غشاوة ) بكسر الغين وإثبات الألف فيها
على أنها اسم ، وقرأ ذلك عامة قراء الكوفة ( غشوة ) بمعنى : أنه غشاه شيئا
في دفعة واحدة ، ومرة واحدة ، بفتح الغين بغير ألف ، وهما عندي قراءتان
صحيحتان فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب .
وقوله ( فمن يهديه من بعد
الله ) يقول - تعالى ذكره - : فمن يوفقه لإصابة الحق ، وإبصار محجة الرشد
بعد إضلال الله إياه ( أفلا تذكرون ) أيها الناس ، فتعلموا أن من فعل الله
به ما وصفنا ، فلن يهتدي أبدا ، ولن يجد لنفسه وليا مرشدا .
في تأويل قوله تعالى : ( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم
وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا
تذكرون ( 23 ) )
اختلف أهل التأويل في تأويل قوله ( أفرأيت من
اتخذ إلهه هواه ) فقال بعضهم : معنى ذلك : أفرأيت من اتخذ دينه بهواه ، فلا
يهوى شيئا إلا ركبه ؛ لأنه لا يؤمن بالله ، ولا يحرم ما حرم ، ولا يحلل ما
حلل ، إنما دينه ما هويته نفسه يعمل به . [ ص: 76 ]
ذكر من قال ذلك :
حدثني علي قال : ثنا أبو صالح قال : ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس في
قوله ( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه ) قال : ذلك الكافر اتخذ دينه بغير هدى
من الله ولا برهان .
حدثنا ابن عبد الأعلى قال : ثنا ابن ثور ،
عن معمر ، عن قتادة في قوله ( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه ) قال : لا يهوى
شيئا إلا ركبه لا يخاف الله .
وقال آخرون : بل معنى ذلك : أفرأيت من اتخذ معبوده ما هويت عبادته نفسه من شيء .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا ابن حميد قال : ثنا يعقوب ، عن جعفر ، عن سعيد قال : كانت قريش تعبد
العزى ، وهو حجر أبيض ، حينا من الدهر ، فإذا وجدوا ما هو أحسن منه طرحوا
الأول وعبدوا الآخر ، فأنزل الله ( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه ) .
وأولى التأويلين في ذلك بالصواب قول من قال : معنى ذلك : أفرأيت يا محمد
من اتخذ معبوده هواه ، فيعبد ما هوى من شيء دون إله الحق الذي له الألوهة
من كل شيء ؛ لأن ذلك هو الظاهر من معناه دون غيره .
وقوله (
وأضله الله على علم ) يقول - تعالى ذكره - : وخذله عن محجة الطريق ، وسبيل
الرشاد في سابق علمه على علم منه بأنه لا يهتدي ، ولو جاءته كل آية .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
حدثني علي قال : ثنا أبو صالح قال : ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ( وأضله الله على علم ) يقول : أضله الله في سابق علمه .
وقوله ( وختم على سمعه وقلبه ) يقول - تعالى ذكره - : وطبع على سمعه أن [
ص: 77 ] يسمع مواعظ الله وآي كتابه ، فيعتبر بها ويتدبرها ، ويتفكر فيها ،
فيعقل ما فيها من النور والبيان والهدى .
وقوله ( وقلبه ) يقول : وطبع أيضا على قلبه ، فلا يعقل به شيئا ، ولا يعي به حقا .
وقوله ( وجعل على بصره غشاوة ) يقول : وجعل على بصره غشاوة أن يبصر به حجج
الله ، فيستدل بها على وحدانيته ، ويعلم بها أن لا إله غيره .
واختلفت القراء في قراءة قوله ( وجعل على بصره غشاوة ) فقرأته عامة قراء
المدينة والبصرة وبعض قراء الكوفة ( غشاوة ) بكسر الغين وإثبات الألف فيها
على أنها اسم ، وقرأ ذلك عامة قراء الكوفة ( غشوة ) بمعنى : أنه غشاه شيئا
في دفعة واحدة ، ومرة واحدة ، بفتح الغين بغير ألف ، وهما عندي قراءتان
صحيحتان فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب .
وقوله ( فمن يهديه من بعد
الله ) يقول - تعالى ذكره - : فمن يوفقه لإصابة الحق ، وإبصار محجة الرشد
بعد إضلال الله إياه ( أفلا تذكرون ) أيها الناس ، فتعلموا أن من فعل الله
به ما وصفنا ، فلن يهتدي أبدا ، ولن يجد لنفسه وليا مرشدا .
مواضيع مماثلة
» ( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم"
» "قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون" الآية: 23
» عن أبي هريرة –رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله تعالى طيب
» لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاُ لما جئت به...
» من ينكر السنة أو حجيتها ويفسر القرآن على هواه كافر
» "قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون" الآية: 23
» عن أبي هريرة –رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله تعالى طيب
» لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاُ لما جئت به...
» من ينكر السنة أو حجيتها ويفسر القرآن على هواه كافر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin