مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
نحن فى سعادة غامره بوجودكم معنا نرجوا من الله توفير كل ما يسعدكم فى هذا المنتدى ولكم جزيل الشكر

المدير العام
الشيخ محمدشوقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
نحن فى سعادة غامره بوجودكم معنا نرجوا من الله توفير كل ما يسعدكم فى هذا المنتدى ولكم جزيل الشكر

المدير العام
الشيخ محمدشوقى
مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
» كيف عرفت انه نبي..
توسل عمر بن الخطاب بالعباس عم النبي2 Emptyالجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin

» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
توسل عمر بن الخطاب بالعباس عم النبي2 Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin

» التدرج في التشريع
توسل عمر بن الخطاب بالعباس عم النبي2 Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin

» كتب عليكم الصيام،،
توسل عمر بن الخطاب بالعباس عم النبي2 Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin

» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
توسل عمر بن الخطاب بالعباس عم النبي2 Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin

» قد نري تقلب وجهك في السماء.،،
توسل عمر بن الخطاب بالعباس عم النبي2 Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:38 am من طرف Admin

» الماعون تفسير السعدى
توسل عمر بن الخطاب بالعباس عم النبي2 Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:36 am من طرف Admin

» سوره الماعون
توسل عمر بن الخطاب بالعباس عم النبي2 Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:34 am من طرف Admin

» اعمالهم كسراب. منتديات ملتقي الدعاه
توسل عمر بن الخطاب بالعباس عم النبي2 Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:27 am من طرف Admin

مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيل
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 13 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 13 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 50 بتاريخ الجمعة 25 مارس 2016, 12:22 am

توسل عمر بن الخطاب بالعباس عم النبي2

اذهب الى الأسفل

توسل عمر بن الخطاب بالعباس عم النبي2 Empty توسل عمر بن الخطاب بالعباس عم النبي2

مُساهمة من طرف Admin الجمعة 14 ديسمبر 2012, 12:27 am

كما أنه يحلل زيارته بمعنى السلام عليه بدون شد رحال وبدون توسل به .

ووصلت إلى نتيجة أن
فتواه من السجن كانت مداراة بتعبيركم ، وتقية بتعبيرنا ، وقد استعمل فيها
أسلوب التعميم والإجمال ليرضي القضاة والسلطان ويخلص نفسه منهم .


لا بأس .. لو سألك
شخص من مصر ، وهو ناوٍ للحج ، فقال لك : أنا ذاهب إلى مكة والمدينة ، فدلني
كيف أنوي ، وكيف أزور قبر النبي وشهداء أحد زيارة شرعية وليست بدعية حسب
فتوى ابن تيمية ، ما هو الحلال وما هو الحرام ؟ فبماذا تجيبه ؟


وكتب ( الإماراتي راشد ) بتاريخ 16 - 8 - 1999 ، الخامسة مساءً :

الرد على العاملي :

كنت أتابع كلام أخي
الصارم مع العاملي ، وكانت لي ملاحظات كثيرة لأن الحوار قد تفرع كثيراً .
والذي أعجبني من أخي الصارم أنه يحدده بسؤال سؤال دون إطاله ، وها تسهيلاً
للقراء ، أما العاملي فأقول لك لا بأس من الإطالة في البداية ، ولكن بعد أن
تعرض كل كلامك ويعرض أخي صارم كل


كلامه ، بعدها تأخذون الحوار نقطة نقطة من ما عرضتموه ولا تنتقلون لما بعده من النقاط حتى تنتهوا من تلك النقطة .

لأن تنقلاتك يا عاملي
لما بعد النقطة التي يسألك عنها الأخ صارم لا تفيدكم ولا تفيد القراء .
بما أني لا أداخل أخي صارم بملاحظاتي الكثيرة على كلام العاملي ، لأن الأخ
صارم إنشاء الله ما زال يجيبه ، فأنا أسأل العاملي فقط نفس السؤال الذي
سأله أخي صارم ولكن بأسلوب آخر .


يا عاملي قد سألك أخي
صارم: لماذا تستشفعون بالأموات ؟ وكيف ؟ كيف يتوسل به؟ كيف يستشفع به؟
فأجبته أنت قائلاً : " توسل به إلى الله ، واستشفع به ، وتوجه به ، وتجوه
به ، وسأله به ، واستغاث به ، وأقسم عليه به.. كلها بمعنى واحد ، أي توسط
به إلى الله تعالى . ومعنى توسلنا واستشفاعنا بالرسول صلى الله عليه وآله
أننا نقول : اللهم إن كنت أنا غير مرضي عندك ولا تسمع دعائي بسبب ذنوبي ،
فإني أسألك بحرمة عبدك ورسولك محمد ، الذي له هو نبيي ومبلغي أحكامك ،


وخير خلقك ، وصاحب المقام الأول عندك . . أن تقبل دعائي وتستجيبه " .

فأقول لك يا عاملي :
هل أنت توافق المشركين الذين حاربهم الرسول صلى الله عليه وسلم لأنهم قالوا
: " وما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى " ؟؟؟ بالطبع ستقول لا . طيب
..


السؤال 1 : هل ممكن أن تشرح لي ما معنى عبادتهم لهم وكيف كانوا يعبدونهم لكي نحذر مما كفرهم الله به ؟

السؤال 2 : إن قلت لي إنكم تتوسطون بأهل القبور ليقربوكم إلى الله زلفى لأن لهم جاهاً وأنتم لكم ذنوب لا يستجيب الله دعائكم .

قلت لك : وكذلك
المشركون ، كانوا يفعلون مع القبور تماماً كما قلت بنص هذه الآية لأنهم
يعتقدون أن اللات والعزى ومناة صالحون وهم قد ماتوا ، فهم يأتون قبورهم أو
آثارهم المجسمة كأصنامهم ليتوسطوا لهم عند الله بنص هذه الآية .


وإن قلت لي : ثبت عندنا أن صلاح الرسول صلى الله عليه وسلم ثابت لا ينكر ، أما اللات والعزى و .. و .. فلم يثبت عنكم صلاحهم .

فأقول لك : ولكن الله
عز وجل سمى الفعل هذا عبادة لهم وشركاً ولم يشترط الله صلاح الذين
يعبدونهم ليقربوهم إلى الله زلفى كما أنكر الله عبادة الملائكة في القرآن
مثلاً رغم صلاحهم .


فإن قلت لي : هم
كفروا لأنهم كانوا يعبدون اللات والعزى ومناة لأنهم كانوا يعتقدون لها قدرة
على النفع والضر مثل أنها خلقت شيئاً مع الله و.. و.. من دون الله .


قلت لك : ولكنهم
يقولون ليقربونا إلى الله زلفى وكلامهم واضح أن قصدهم الله في النهاية ولكن
عن طريق وساطة اللات و.. و.. و .. ولكن رغم هذا كفرهم الله ورسوله .


فما هو الفرق بين عملكم وبين عملهم ؟؟؟؟؟؟؟

وكتب ( الصارم ) بتاريخ 16 - 8 - 1999 ، السادسة مساءً :

الأخ العزيز الإماراتي :

أشكرك كثيراً على هذه
المداخلة، وكما يقولون القلوب عند بعضها ، وهذا ما كنت أنوي فعله مع
العاملي، بإرجاع الموضوع إلى أساسه ، حتى لا يتشعب الحوار ، وكان سبب تأخري
في ذلك حدوث خلل منعني من الدخول للساحة ، وقد راسلت الفاضل العلي ،
وأرشدني إلى طريقة دخلت من خلالها ،


فلك وله الشكر .

أما العاملي فيشكر
أيضاً على رجوعه للحق ، حينما قرأ بعض كتب ابن تيمية وقرر ، ما قررته من أن
ابن تيمية لا يجيز الإستشفاع بالأموات ، أما التوسل بهم فكما ذكرت في
تقسيمي أعلاه . وبالرغم من ذلك فلي عتب عليه حينما قال : " ووصلت إلى نتيجة
أن فتواه من السجن كانت مداراة بتعبيركم ، وتقية بتعبيرنا ، وقد استعمل
فيها أسلوب التعميم والإجمال ، ليرضي القضاة والسلطان ويخلص نفسه منهم "
لأن ذلك موضوع آخر ليس هذا مجال نقاشه ، وأنا أرد قوله عليه لأن هذا الإمام
الجهبذ قد وقف نفسه لله ، ولا يمكن أن يفعل ذلك .


أما جواب سؤالك
فأرجئه ( كذا ) إلى أن تجيب أخي الإماراتي ، لأن محور النقاش يدور حول ذلك .
ولك تحياتي وشكري على اعترافك بالحق . هدانا الله وإياك إلى المحجة
البيضاء التي لايزيغ عنها إلا هالك.


قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : إذا سألت كريماً حاجة فدعه يفكر ، فإنه لا يفكر إلا في خير .

فكتب ( العاملي ) بتاريخ 16 - 8 - 1999 ، الثامنة مساءً :

نعم ، لقد تشعب الموضوع .

ولكن سؤال الأخ راشد عن التوسل والإستشفاع . وسؤالك عن شد الرحال والتوسل والإستشفاع .

وقد سألتك عن شد الرحال لأثبت لك تناقض فتاوى ابن تيمية فيها .

وسأترك مطالبتك بالجواب .. فعلاً ، وأجيبكما عن التوسل والإستشفاع ، ومعناهما عندنا وعندكم واحد .

فالتوسل الجائز عند
إمامكم هو التوسل بدعاء النبي في حياته فقط ، ومعناه أنه الآن لا يجوز ، لا
حتى بدعائه ، كما لا تجوز مخاطبته .. لأنه ميت .


أما عندنا .. فالتوسل
جائز ومستحب بالنبي وآله صلى الله عليه وآله ، بذاته الشريفة وكل صفاته
الربانية ومقامه المحمود ، وكذا مخاطبته ، والطلب منه أن يدعو لنا ربه ، أو
يشفع إلى ربه في الحاجة ، أو الجنة .. كل ذلك جائز ، وبعضه مستحب .


ولا فرق عندنا في ذلك بين حياته وبعد وفاته ، لأنه حي عند ربه ، يسمع كلامنا بإذن ربه ، إلا أن يحجب الله كلام أحد عنه .

وهذا التوسل ليس فيه
أي شائبة شرك ، لأنا نعتقد أنه عبد الله ورسوله ، ليس له من الأمر شئ إلا
ما أعطاه الله ، ولا يملك شيئاً من دون الله ، بل كل ما يملكه فهو من الله
تعالى . وطلبنا منه وتوسلنا به ، ليس دعاء له من دون الله ، بل هو دعاء
الله ، وطلب من الله وحده ، والطلب من الرسول أن يكون


واسطة وشفيعاً إلى ربه .

ودليلنا على ذلك :
الآيات والأحاديث الصحيحة التي أجازته وحثت عليه .. وقد أشرت لك إلى أننا
لم نخترع ذلك من عندنا .. ولا عندنا هواية لأن نضم إلى الطلب من الله
مباشرة ، الطلب منه تعالى بواسطة .. ولا الأمر إلينا حتى نختار هذا الأسلوب
في دعائنا وعبادتنا أو ذاك !!


بل الأمر كله له عز وجل ..

وقد قال لنا : " اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة " .

وقال : " أولئك يبتغون إليه الوسيلة أيهم أقرب "

وقال : " ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول "

وقال عن أبناء يعقوب : " يا أبانا استغفر لنا " .

كما روينا ورويتم الأحاديث الصحيحة الدالة عند علماء المذاهب على ما ذهبنا إليه .

فهل إشكالكم علينا
لأنا نطيع ربنا ونتبع الواسطة والوسيلة التي أمرنا بها .. ولا نتفلسف عليه
ونقول له نريد أن ندعوك مباشرة ، فلا تجعل بيننا وبينك واسطة !!


لقد أمر عز وجل رسوله
صلى الله عليه وآله أن يكون موحِّداً بلا شروط ، ويطيعه مهما أمره حتى لو
قال له لقد اتخدت ولداً لي فاعبده! " قل إن كان لله ولد فأنا أول العابدين
".. ولكنه سبحانه أخبرنا أنه لم يتخذ صاحبة ولا ولداً!!


لكن أخبرنا أنه جعل رسوله وآله شفعاء إليه ، وأمرنا أن نتوسل بهم ونستشفع بهم في الدنيا والآخرة .

أما نسبتي إلى ابن
تيمية تجويز التوسل في سجنه ، فلم تكن افتراء والعياذ بالله ، بل اعتمدت
على عبارته المتقدمة في سجنه ، وكذلك اعتمد عليها السبكي في كتابه شفاء
السقام في زيارة خير الأنام .


وأبو حامد المرزوق في كتابه التوسل بالرسول وجهلة الوهابية وغيرهما كثير ..

ولا أقول إن هؤلاء
العلماء قد افتروا عليه .. فهُم من أهل البحث والدقة .. ولكنهم اعتمدوا على
تلك العبارة المجملة التي كتبها في السجن !


ونحن الشيعة حساسون
من كل ما يكتب بالإكراه أو شبه الإكراه ، ولا نقول بصحة نسبة الرأي الصادر
من صاحبه في ظروف الإكراه وشبهه .. ونفتي ببطلان البيع المكره عليه ، وكذا
البيعة .


لذلك بعد قراءتي الشاملة لما كتبه في الموضوع ، قلت : إن ابن تيمية لم يجوز التوسل رغم عبارته المذكورة .

ولكني لا أوافقه على رأيه ، لأن دليل علماء المذاهب أقوى من دليله . ثم دليلنا في اعتقادي أقوى من أدلة علماء المذاهب .. وشكراً .

وكتب ( الإماراتي راشد ) بتاريخ 16 - 8 - 1999 ، العاشرة ليلاً :

أعيد السؤال للعاملي :

يا عاملي أليس 1 قدس
سره 1 = 2 ؟ سؤالي وطلبي كان في منتهى الوضوح : أليس الله تعالى يقول "
ولتستبين سبيل المجرمين : ؟ والمشركون هم يسلكون هذا السبيل بلا شك ومن
سبيلهم الذي كفرهم الله به هو أنهم يقولون " وما نعبدهم إلا ليقربونا إلى
الله زلفى " .


السؤال 1 : هل ممكن أن تشرح لي ما معنى عبادتهم لهم وكيف كانوا يعبدونهم لكي نحذر مما كفرهم الله به ونحذر سبيلهم ؟

السؤال 2 : فما هو الفرق بين عملكم وبين عملهم ؟

إن قلت لي : إنكم
تتوسطون بأهل القبور ليقربوكم إلى الله زلفى لأن لهم جاهاً وأنتم لكم ذنوب
لا يستجيب الله دعائكم إلا من طريقهم كما قلت بسبب الذنوب .


قلت لك : وكذلك
المشركين كانوا يفعلون مع أهل القبور تماماً كما قلت بنص هذه الآية لأنهم
يعتقدون أن اللات والعزى ومناة صالحون .. فما هو الفرق بين عملكم وبين
عملهم ؟؟


أجب على هذه الأسئلة فقط ، ولا تقول قال السبكي وقال شيخ الإسلام وهناك رواية و.. و.. و.. و .

أجب أولاً ، ثم انتقل مع الأخ صارم خطوة خطوة ، لكي لا يتشعب الكلام ، لأننا نحن نستطيع أن ننسخ لك كتاب التوحيد ونلصقه كاملاً .

وكتب ( جميل 50 ) بتاريخ 16 - 8 - 1999 ، العاشرة والنصف ليلاً :

في البدء .. أتلو
اعتذاري على الأخوين العاملي ، والصارم على هذه المداخلة التي ما كنت
أرجوها لأن طريقة البحث كانت هادئة ومصيبة في غالب الأحايين ، بيد أني أريد
أن أضع مفارقة بسيطة .. لولا غيابها عن ذهن الإماراتي لما أدلى
باستفساراته هنا ..


أولاً : وكما قال
الأخ العاملي وقلتم أن التوسل وإن كان له مدخلية وارتباط عضوي بأصل البحث
غير أنه من غير المبتغى أن يبدء ببحثه الآن ..


ثانياً : وهذا
للإماراتي خاصة : إن جميع كلامك يعتمد على قضية المشركين ، وما هنالك من
الشباهة المتوهمة بين مقامهم ومقام الأولياء الصالحين .. كما جاء عن
الشيخين ابن تيمية وسليل فكره ابن عبد الوهاب النجدي .


وقد قلتَ موجهاً في ذلك أن المشركين لم يستقلوا بأصنامهم في أمر العبادة ، ولكن الله ذي العزة والجلال أدانهم بالكفر ...

وهذا أعتبره تخليطاً واضحاً من خلال أنك ادعيت أن الله سماها عبادة على الرغم من عدم انطواء قصدهم على ذلك ؟!!

بينما الذي سماه
عبادة ، ودل ذلك على وجود عبادة حقيقية ما حكاه الله جلا وعلا عنهم ، وليس
الله مباشرة ، فقال تبارك اسمه : " ما نعبدهم إلا ليقربونا .. " نعم جعلوا
غاية العبادة هو التقرب لله ، والله قد حصر العبادة لوجهه الكريم . وبهذا
سيكون الفرق واضحاً وجاهراً أيضاً .. وهناك كلام بدا لي أن أخلفه فيما
يتخلف ...


وكتب ( العاملي ) بتاريخ 16 - 8 - 1999 ، الحادية عشرة ليلاً :

أثار الأخ راشد في مداخلته عدة موضوعات ..

وإذا أراد الأخ صارم أن أحول الموضوع إلى نقاش مع الأخ راشد فبها ، وإلا فيمكن فتح موضوع من

الموضوعات التي طرحها راشد ..

ومنها مفهوم العبادة
عند المشركين وعند المسلمين ، والفرق بينهما .. لأثبت له أن الشفاعة
والتوسل وغيرها من عقائد الإسلام لا تنافي التوحيد .. كما تصور .


وكتب ( الإماراتي راشد ) بتاريخ 17 - 8 - 1999 ، الواحدة صباحاً :

حرصاً على هدوء
الحوار كما سميته أنت وجميل 50 ، فأنا أترك الكلام الآن لك مع صارم
لانشغالي بأمور أخرى ، رغم أنه لا يحق لك أن تشترط النقاش مع واحد فقط ،
لأني كنت أناقش ( 7 ) مناظرون لي وأنا وحدي في عدة صفحات ، وأنت كنت منهم ،
فلم أقل للجميع لا تتدخلوا واتركوني مع واحد منكم .


ولكني أطلب من أخي
الحبيب صارم أن يعتبر سؤالي هذا هو عين سؤاله هو موجهاً للعاملي ، وآذن له
أن يصوغ السؤال كما يراه ويوجهه من جديد للعاملي ، لأن سؤالي هو ليس خروجاً
عن الموضوع ، لأن العنوان هو الزيارة والزيارة يندرج تحتها شد رحال أو
توسط واستغاثة بالميت عندكم و.. و ..


وأنا لم أسال إلا عن
نفس الذي سأله أخي صارم ، ولكن بأسلوبي الخاص . لك أن تجيب يا عاملي ولك أن
تتجاهل ، وهذا يسمي تهرب غير مرغوب فيه ، ومن حق الأخ صارم أن يلح عليك
بالإجابة على هذا السؤال ، لأن من حق المناظر أن تجيبه .


وإلا فما العبرة من
النقاش إن كنت تتجاهل السؤال ونتجاهل أسئلتك ؟!؟!؟! ما هو هدف النقاش ؟!؟!
أليس الوصول للحق طبعاً ، والوصول للحق يكون بسؤال وعرض وإجابة وتحاور و.. و
..


أخي صارم هذا طلبي منك ، ولك المشورة فيما تشور والصدر رحب للأحباب من أمثالك الموحدين .

وكتب ( الصارم ) بتاريخ 17-8-1999 ، الواحدة صباحاً :

أخي راشد حفظه الله
ورعاه ، وجعل الجنة مثوانا ومثواه : سواء سألت أنت أم أنا ، لنا منهج واحد
بحمد الله . لذا لا تثريب عليك أن تطرح ما تشاء باسمي ، ولك أن ترد عني .
هدفنا إظهار الحق وبيانه للناس ، ودلالتهم على الخير ، لا الإنتصار لأنفسنا
وأهوائنا ، وإلا لن نصل إلى نتيجة .


وبإمكاننا أن نغادر
الساحة، ونتركها لهم، ولن يضيرنا ذلك شئ ، لكن عندنا رسالة يجب أن نؤديها
ونبلغها للناس ، فمن رضي فله الرضى ومن سخط فعليه السخط ، والسلام . ملحوظة
: سأعود للعاملي ، في الغد بإذن الله .


وكتب ( الصارم ) بتاريخ 18 - 8 - 1999 ، الخامسة والنصف مساءً :

إلى العاملي : ألخص حوارنا السابق بما يلي :

سؤالي لماذا تشد الرحال إلى القبور ؟ فأجبت للإستشفاع !!

لماذا تستشفع بهم ؟ فأجبت لأن لي ذنوباً !!! ما الذي يعمله الميت لك ؟

أرجو أن تجيب بصراحة عن هذا السؤال وبلا إطالة .

فكتب ( العاملي ) بتاريخ 18 - 8 - 1999 ، السابعة مساءً :

كان سؤالك : لماذا تشد الرحال إلى القبور ؟

وجوابه : أننا نشد الرحال لزيارة من ثبت عندنا استحباب زيارته كالنبي وأهل بيته صلى الله عليه وعليهم ..

فغرضنا وكل المسلمين من شد الرحال والسفر هو الزيارة ، وقد لا يعرف بعضهم الإستشفاع أبداً ، بل يقول أنا ذاهب لزيارة النبي .

وقد يستشفع بهم الزائر وقد لا يستشفع ، بل يسلم عليه ويصلي عنده ، ويدعو الله تعالى بدون استشفاع .

وسألتني : لماذا تستشفع بهم ؟

فضربت لك مثلاً في طلب شفاعتهم بالمغفرة .

وأضيف هنا أن النبي صلوات الله عليه وآله له مقام عظيم أكرمه به ربه في الدنيا والآخرة ، ومن

إكرامه له أن المسلم إذا طلب من ربه حاجة مستشفعاًَ به وكانت مستجمعة للشروط الأخرى ، قضاها له .

فالتوسل والإستشفاع
طلب من الله تعالى وحده بجاهِ نبيه ، وليس طلباً من النبي الذي هو مخلوق
مثلنا ، ليس له من الأمر شئ ، إلا ما أعطاه الله .


وسألت : ما الذي يعمله الميت لك ؟

وجوابه أن النافع الضار هو الله تعالى وحده لا شريك له .

والميت والحي وكل المخلوقات لا تملك لي ولا لأنفسها نفعاً ولا ضراًّ ، إلا ما ملَّكها الله تعالى ..

ومن اعتقد بأن أحداً له بنفسه ذرة من ذلك فهو مشرك بالله تعالى .

ولكن الله تعالى هو
الذي جعل هذا المقام لنبيه صلى الله عليه وآله ، وأمرنا أن نبتغي إليه
الوسيلة بالعمل وبتشفيع رسوله في حاجاتنا في الدنيا والآخرة .


ومع الأسف أن بعضكم
ما زال يتصور أن شد الرحال إنما يكون بنية الإستشفاع والتوسل ، وأن
الإستشفاع والتوسل طلب من النبي ودعاء له بدل الله تعالى !! ونعوذ بالله من
ذلك ، ونعوذ به ممن يتهم المسلمين بذلك بدون دليل !!


وكتب ( الصارم ) بتاريخ 22 - 8 - 1999 ، الثالثة ظهراً :

إلى العاملي : معذرة
لتأخري ، وأعود مرة أخرى لموضوعنا وأقول : هل لك أن تفرق بين فعل الشيعة
وبين فعل المشركين في جاهليتهم عند قبورهم ؟


فالمشركون يقرون
بالربوبية ، وإنما كفروا بتعلقهم بالملائكة والأنبياء ، لأنهم يقولون "
هؤلاء شفعاؤنا عند الله " . أرجو أن تفرق لي باختصار . تحياتي لك .


فأجابه ( العاملي ) بتاريخ 22 - 8 - 1999 ، الثالثة والنصف ظهراً :

الكفار والمشركون اتخذوا آلهة وأولياء من دون الله تعالى .

والضالون اتخذوا إليه وسيلة من دونه .. لم يأمرهم بها .. ولم ينزل بها سلطاناً ..

أما نحن .. فنوحده
ونطيعه ونبتغي إليه الوسيلة التي أمرنا بها وهي محمد وآل محمد صلوات الله
عليهم . والذين ينتقدوننا لم يفرقوا في موضوع التوسل والشفاعة بين ما هو من
الله تعالى .. وما هو من دونه !!


وفي الفرق بينهما يكمن الكفر والإيمان ، والهدى الضلال !!

وكتب ( حسين مهدي
أحمد ) في الموسوعة الشيعية بتاريخ 28-1-2000 ، الحادية عشرة صباحاً ،
موضوعاً بعنوان ( حول زيارة قبور الأنبياء الأئمة والأولياء ) ، قال فيه :


يشكل على الشيعة
بأنهم يعتقدون بجواز زيارة قبور الأنبياء والأئمة صلوات الله وسلامه عليهم
والأولياء ويشيدونها ويتبركون بها ويصلون ويدعون عندها مع أنه ورد النهي عن
اتخاذ القبور مساجد وعن بناء المساجد على القبور .


لم يرد النهي عن
الزيارة في أثر من الآثار وإنما نهى عنه الوهابيون ، منع الوهابية من شد
الرحال إلى زيارة النبي صلى الله عليه وآله ، فضلاً عن غيره .


ونقل القسطلاني في
شرح صحيح البخاري ، وابن حجر الهيثمي في الجوهر المنظم ، عن ابن تيمية قدوة
الوهابيين تحريم زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله مع شد الرحال وبدونه !


وعن الملا علي القاري في المجلد الثاني من شرح الشفا أنه قال :

قد فرط ابن تيمية من
الحنابلة حيث حرم السفر لزيارة النبي صلى الله عليه وآله ، كما أفرط غيره
حيث قال : كون الزيارة قربة معلوم من الدين وجاحده محكوم عليه بالكفر !
ولعل الثاني أقرب إلى الصواب ، لأن تحريم ما أجمع العلماء فيه بالإستحباب
يكون كفراً ، لأنه فوق تحريم المباح المتفق عليه في هذا الباب . انتهى .


تدل على مشروعية زيارته صلى الله عليه وآله وفضيلتها ، كما في كشف الإرتياب 362 - 372 ، الأدلة الأربعة :

الدليل الأول : كتاب الله العزيز :

قال تعالى : " ولو
أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله
تواباً رحيماً " . النساء - 64 . قال السمهودي في وفاء الوفاء : 2/411 :
العلماء فهموا من هذه الآية العموم لحالتي الموت والحياة واستحبوا لمن أتى
القبر أن يتلوها .


الدليل الثاني : السنة الشريفة :

والأحاديث الواردة في
ذلك كثيرة ، نقلها السمهودي في وفاء الوفاء : 4/394 - 403 ، ونقلها غيره
ونحن ننقلها منه وربما نترك بعض أسانيدها ، وقد تكلم هو على أسانيدها بما
فيه كفاية .


1 - الدار قطني في
السنن وغيرها ، والبيهقي وغيرهما بالأسانيد من طريق موسى بن هلال العبدي عن
عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
من زار قبري وجبت له شفاعتي .


2 - البزار من طريق
عبد الله بن إبراهيم الغفاري ، عن عبد الرحمن بن زيد ، عن أبيه ، عن ابن
عمر عن النبي صلى الله عليه وآله : من زار قبري حلت له شفاعتي .


3 - الطبراني في
الكبير والأوسط ، والدار قطني في أماليه ، وأبو بكر بن المقري في معجمه ،
من رواية مسلمة بن سالم الجهني ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع عن سالم ،
عن ابن عمر ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من جاءني زائراً لا تحمله
حاجة إلا زيارتي كان حقاًّ علي أن أكون له شفيعاً يوم القيامة .


قال والذي في معجم ابن المقري : من جاءني زائراً كان حقاًّ على الله عز وجل أن أكون له شفيعاً يوم القيامة .

قال وأورد الحافظ ابن السكن هذا الحديث في باب ثواب من زار قبر النبي صلى الله عليه وآله من كتابه السنن الصحاح المأثورة .

ومقتضى ما شرطه في خطبته أن يكون هذا الحديث مما أجمع على صحته . انتهى .

وهو بإطلاقه شامل للزيارة في الحياة وبعد الموت .

4 - الدار قطني
والطبراني في الكبير والأوسط ، وغيرهما من طريق حفص بن داود القاري ، عن
ليث عن مجاهد ، عن ابن عمر ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من حج
فزار قبري بعد وفاتي كان كمن زارني في حياتي .


قال : ورواه ابن الجوزي في مثير الغرام الساكن بسنده وزاد : وصحبتي .

ورواه ابن عدي في كامله بسنده بهذه الزيادة . ورواه أبو يعلى بسنده بدون الزيادة .

وفي بعض الروايات : من حج فزارني في حياتي .

ورواه الطبراني في
الكبير والأوسط من طريق عائشة بنت يونس امرأة الليث ، عن ليث بن أبي سليم ،
عن مجاهد ، عن ابن عمر ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من زار قبري
بعد موتي كان كمن زارني في حياتي .


أقول : ورواه بلفظه الأول السيوطي في الجامع الصغير ، عن أحمد في مسنده ، وأبي داود ، والترمذي والنسائي عن الحارث .

5 - ابن عدي في
الكامل ، من طريق محمد بن محمد بن النعمان ، عن جده ، عن مالك ، عن نافع ،
عن ابن عمر ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من حج البيت ولم يزرني
فقد جفاني .


قال السبكي : وذكر ابن الجوزي له في الموضوعات طرفاً منه .

6 - الدار قطني في
السنن ، من طريق موسى بن هارون ، عن محمد بن الحسن الجيلي ، عن عبد الرحمن
بن المبارك ، عن عون بن موسى ، عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال رسول
الله صلى الله عليه وآله : من زارني في المدينة كنت له شهيداً وشفيعاً .


7 - أبو داود
الطيالسي ، عن سوار بن ميمون أبي الجراح العبدي ، عن رجل من آل عمر ، عن
عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : من زار قبري أو قال من
زارني كنت له شفيعاً أو شهيداً . الحديث .


8 - أبو جعفر العقيلي
من رواية سوار بن ميمون ، عن رجل من آل الخطاب ، عن النبي صلى الله عليه
وآله : من زارني متعمداً كان في جواري يوم القيامة . الحديث .


9 - الدار قطني ،
وغيره من طريق هارون بن قزعة ، عن رجل من آل حاطب ، عن حاطب ، قال رسول
الله صلى الله عليه وآله : من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي .
الحديث .


10 - أبو الفتح
الأزدي ، من طريق عمار بن محمد ، عن خاله سفيان ، عن منصور ، عن إبراهيم ،
عن علقمة ، عن عبد الله ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من حج حجة
الإسلام وزار قبري وغزا غزوة وصلى في بيت المقدس لم يسأله الله عز وجل فيما
افترض عليه .


11 - أبو الفتوح
بسنده ، من طريق خالد بن يزيد ، عن عبد الله بن عمر العمري ، عن سعيد
المقبري عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من زارني
بعد موتي فكأنما زارني وأنا حي ومن زارني كنت له شهيداً أو شفيعاً يوم
القيامة .


12 - ابن أبي الدنيا ،
من طريق إسماعيل بن أبي فديك ، عن سليمان بن يزيد الكعبي ، عن أنس بن مالك
أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : من زارني بالمدينة كنت له شفيعاً

[/size]

_______محمدشوقى__________
إلهي ♡
كم تعصف بي رياح الفتن والمصائب فأجدني كالشريد الحائر.. لكن رحمتك الواسعة ما أسرع أن تأخذ بيدي إلى دوحة الإيمان فلك الحمد على لطفك وكرمك ..
Admin
Admin
الشيخ محمدشوقى المدير العام

عدد المساهمات : 7494
نقاط : 25556
تاريخ التسجيل : 16/08/2011
العمر : 52
الموقع : https://www.facebook.com/profile.php?id=100001995123161

https://qqqq.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى