بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 14 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 14 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
من هنا ياتى النصر...
صفحة 1 من اصل 1
من هنا ياتى النصر...
اقرءوا معي ماذا قال صلاح الدين الأيوبي
كلمة قالَها صلاح الدين وهو يتفقَّد أحوال الجند ليلاً، فوجد خيمة بِها
عددٌ من الجند يقرَؤون كتاب الله ويَقُومون الليل، فسجَّل له التاريخ هذه
القَوْلة: "من هنا يأتي النصر". ومرَّ على أُخْرى، فوجدها نائمة، فقال: "من
هنا تأتي الهزيمة".
خيمة تَقُوم اللَّيل، تتبتَّل لِخَالقها، تأخذ من
الزَّاد الإيماني ما تستطيع به أن تقاوم جند الباطل وأعداء الحق.. جند
يعلمون أنَّهم إذا تساوَوْا مع أعدائهم في المعاصي، فاقهم عدوُّهم
بالعُدَّة والعتاد، فكان ذلك سببَ هزيمتهم.. جند يتمثَّلون قول أمير
المؤمنين عمر -رضي الله عنه- حينما أرسل تعليماته إلى سعد بن أبي وقَّاص
-رضي الله عنه- في جبهة فارس، قال له: إنِّي آمُرُك ومَن معك أن تكونوا
أشدَّ احتراسًا من المعاصي منكم من عدوِّكم؛ فإنَّ ذنوب الجيش أخوف عليهم
من عدوِّهم.
جندٌ باعوا أرواحهم فداءً لدين الله، ولِتَمكين الإسلام في
الأرض بعدَما كانت أمَّة الإسلام ترزح تحت نير الاستبداد والظُّلم، والقهر
والاحتلال.. جند علموا أن الأُمَم عندما تُسِفُّ وتَخْلد إلى الأرض تستجمع
الخصائص التي تستحقُّ بِها الهزيمة، كما هو حال الأُمَّة في هذا الزمان،
وأنَّها عندما تصعد إلى أعلى، وتطير بأجنحة من الشَّوق إلى مستوًى من
الكمال الرفيع، فإنَّها تستحقُّ الفوز والتمكين.
عن أبي هريرة -رضي
الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مَن لقي الله بغير أثَرٍ
من جهاد، لَقِي الله وفيه ثُلْمة". إذن هؤلاء استحقُّوا فعلاً أن يُنصروا؛
لأنَّهم تحمَّلوا في ذات الله الكثير، واستنفدوا كلَّ أسباب الأرض، فجاء
نصر الله لهم رغم عدد وعتاد عدوِّهم.. يقول الله تعالى: {حَتَّى إِذَا
اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ
نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ
الْمُجْرِمِينَ} [يوسف: 110].
فلن يأتي النصر إلاَّ بعد استنفاد أسباب
الأرض من الاستعداد والتجهيز، والإرادة والإصرار على رَدِّ الحق المَسْلوب
بالقُوَّة بعد ما أُخذ منهم بالقوَّة.. قال تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا
اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ
عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا
تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ} [الأنفال:
60]. وهنا نلحظ أن النَّصر الذي ساقه الله للمسلمين في حطين كان فضلاً
وعطيَّة من الله تعالى، ليس لعمل الناس فيها إلاَّ الدَّخل المحدود بإذنه،
بالتجهيز والاستعداد، والأخذ بالأسباب، والأسباب لا تبلغ نتائجها إلاَّ
بِقَدَر الله وفِي حمايته ورعايته.
قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم
في غزوة الأحزاب: يا رسول الله، إنَّ قريشًا جاءت ومعها فلول العرب. فقال
النبي صلى الله عليه وسلم: "أوَتَحزَّبوا؟" قيل: نعم. قال: "إذًا أبشِروا
بِنَصر الله". وكأنَّ النبي صلى الله عليه وسلم يبيِّن لنا القانون
الإلهيَّ أنَّه إذا تحزَّب أعداء الله ضدَّ دين الله والمسلمين، واتَّخَذ
المسلمون من الأسباب ما يُواجهون به هذا التحزُّبَ، أكرَمَهم الله بالنَّصر
المبين، ودَحْر عدو الإسلام والمسلمين.
وهذا مِصْداق قوله تعالى:
{فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ
رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ
بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الأنفال: 17].
ما أحوجَنا اليوم إلى تلبية نداء الله تعالى في سورة الأنفال! قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلا تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ} [الأنفال: 15].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ} [الأنفال: 20].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال: 24].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ
وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [الأنفال: 27].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ
فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ}
[الأنفال: 29].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ
فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
[الأنفال: 45].
هذه هي مقوِّمات النَّصر وأسبابه، فما أحوجَنا إليها
اليوم! فأين أُمَّة الإسلام من هذه النِّداءات حتى تستجمع مقوِّمات النصر
على أعدائها، وتَخْرج من مرحلة الذُّلِّ والهوان والغُثاء، وتسحب رأسها من
تحت أقدام أعداء الله، وتستفيق من ثُباتها حتَّى يعود للإسلام سيادته
ومجده، فإنَّ الزمن الذي تتكوَّن فيه أمَّة إنَّما يرجع إلى مقدار الجهد
الذي تبذله هذه الأمَّة؛ كي تنتقل من الظُّلمات إلى النور، ومن الهزيمة إلى
النصر، وبمقدار ما ترسَّخ في قلبها من العقيدة والأخلاق والقِيَم
الرَّفيعة التي هي شرايين الحياة في كيان جسم يريد أن ينطلق إلى آفاق النصر
والسيادة.
منقول لكم عن الأستاذ محمد مصباح مسلم
فلا تتركوا
الصلاة ولا قيام الليل ولاقراءة القران وألحوا على الله فى الدعاء
واستغيثوا بالله كما استغاثوا نيكم صلى الله عليه وسلم من قبل غجاءه النصر
فى بدر وأحد والاحزاب وحنين
إنه وعد الله لكم انه النصر والتمكين
((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ
قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ
وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا
يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ
الْفَاسِقُونَ ))
كلمة قالَها صلاح الدين وهو يتفقَّد أحوال الجند ليلاً، فوجد خيمة بِها
عددٌ من الجند يقرَؤون كتاب الله ويَقُومون الليل، فسجَّل له التاريخ هذه
القَوْلة: "من هنا يأتي النصر". ومرَّ على أُخْرى، فوجدها نائمة، فقال: "من
هنا تأتي الهزيمة".
خيمة تَقُوم اللَّيل، تتبتَّل لِخَالقها، تأخذ من
الزَّاد الإيماني ما تستطيع به أن تقاوم جند الباطل وأعداء الحق.. جند
يعلمون أنَّهم إذا تساوَوْا مع أعدائهم في المعاصي، فاقهم عدوُّهم
بالعُدَّة والعتاد، فكان ذلك سببَ هزيمتهم.. جند يتمثَّلون قول أمير
المؤمنين عمر -رضي الله عنه- حينما أرسل تعليماته إلى سعد بن أبي وقَّاص
-رضي الله عنه- في جبهة فارس، قال له: إنِّي آمُرُك ومَن معك أن تكونوا
أشدَّ احتراسًا من المعاصي منكم من عدوِّكم؛ فإنَّ ذنوب الجيش أخوف عليهم
من عدوِّهم.
جندٌ باعوا أرواحهم فداءً لدين الله، ولِتَمكين الإسلام في
الأرض بعدَما كانت أمَّة الإسلام ترزح تحت نير الاستبداد والظُّلم، والقهر
والاحتلال.. جند علموا أن الأُمَم عندما تُسِفُّ وتَخْلد إلى الأرض تستجمع
الخصائص التي تستحقُّ بِها الهزيمة، كما هو حال الأُمَّة في هذا الزمان،
وأنَّها عندما تصعد إلى أعلى، وتطير بأجنحة من الشَّوق إلى مستوًى من
الكمال الرفيع، فإنَّها تستحقُّ الفوز والتمكين.
عن أبي هريرة -رضي
الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مَن لقي الله بغير أثَرٍ
من جهاد، لَقِي الله وفيه ثُلْمة". إذن هؤلاء استحقُّوا فعلاً أن يُنصروا؛
لأنَّهم تحمَّلوا في ذات الله الكثير، واستنفدوا كلَّ أسباب الأرض، فجاء
نصر الله لهم رغم عدد وعتاد عدوِّهم.. يقول الله تعالى: {حَتَّى إِذَا
اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ
نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ
الْمُجْرِمِينَ} [يوسف: 110].
فلن يأتي النصر إلاَّ بعد استنفاد أسباب
الأرض من الاستعداد والتجهيز، والإرادة والإصرار على رَدِّ الحق المَسْلوب
بالقُوَّة بعد ما أُخذ منهم بالقوَّة.. قال تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا
اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ
عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا
تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ} [الأنفال:
60]. وهنا نلحظ أن النَّصر الذي ساقه الله للمسلمين في حطين كان فضلاً
وعطيَّة من الله تعالى، ليس لعمل الناس فيها إلاَّ الدَّخل المحدود بإذنه،
بالتجهيز والاستعداد، والأخذ بالأسباب، والأسباب لا تبلغ نتائجها إلاَّ
بِقَدَر الله وفِي حمايته ورعايته.
قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم
في غزوة الأحزاب: يا رسول الله، إنَّ قريشًا جاءت ومعها فلول العرب. فقال
النبي صلى الله عليه وسلم: "أوَتَحزَّبوا؟" قيل: نعم. قال: "إذًا أبشِروا
بِنَصر الله". وكأنَّ النبي صلى الله عليه وسلم يبيِّن لنا القانون
الإلهيَّ أنَّه إذا تحزَّب أعداء الله ضدَّ دين الله والمسلمين، واتَّخَذ
المسلمون من الأسباب ما يُواجهون به هذا التحزُّبَ، أكرَمَهم الله بالنَّصر
المبين، ودَحْر عدو الإسلام والمسلمين.
وهذا مِصْداق قوله تعالى:
{فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ
رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ
بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الأنفال: 17].
ما أحوجَنا اليوم إلى تلبية نداء الله تعالى في سورة الأنفال! قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلا تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ} [الأنفال: 15].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ} [الأنفال: 20].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال: 24].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ
وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [الأنفال: 27].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ
فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ}
[الأنفال: 29].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ
فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
[الأنفال: 45].
هذه هي مقوِّمات النَّصر وأسبابه، فما أحوجَنا إليها
اليوم! فأين أُمَّة الإسلام من هذه النِّداءات حتى تستجمع مقوِّمات النصر
على أعدائها، وتَخْرج من مرحلة الذُّلِّ والهوان والغُثاء، وتسحب رأسها من
تحت أقدام أعداء الله، وتستفيق من ثُباتها حتَّى يعود للإسلام سيادته
ومجده، فإنَّ الزمن الذي تتكوَّن فيه أمَّة إنَّما يرجع إلى مقدار الجهد
الذي تبذله هذه الأمَّة؛ كي تنتقل من الظُّلمات إلى النور، ومن الهزيمة إلى
النصر، وبمقدار ما ترسَّخ في قلبها من العقيدة والأخلاق والقِيَم
الرَّفيعة التي هي شرايين الحياة في كيان جسم يريد أن ينطلق إلى آفاق النصر
والسيادة.
منقول لكم عن الأستاذ محمد مصباح مسلم
فلا تتركوا
الصلاة ولا قيام الليل ولاقراءة القران وألحوا على الله فى الدعاء
واستغيثوا بالله كما استغاثوا نيكم صلى الله عليه وسلم من قبل غجاءه النصر
فى بدر وأحد والاحزاب وحنين
إنه وعد الله لكم انه النصر والتمكين
((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ
قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ
وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا
يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ
الْفَاسِقُونَ ))
مواضيع مماثلة
» هل ياتى لقاء وفد النقابه بالوزير اليوم الاحد 21 رمضان مبشرا للساده الدعاه؟
» من عوامل النصر والهزيمة
» النصر توثيق كامل
» المدينه تتلقى نبا النصر
» سقوط الأندلس وأمل النصر
» من عوامل النصر والهزيمة
» النصر توثيق كامل
» المدينه تتلقى نبا النصر
» سقوط الأندلس وأمل النصر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin