بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 31 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 31 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
سقوط الأندلس وأمل النصر
صفحة 1 من اصل 1
سقوط الأندلس وأمل النصر
سقوط الأندلس وأمل النصر!
كتبها د. راغب السرجاني
ذكري مرور 520 عاماً على سقوط الأندلس
#Andalus #Andalus520
بعد الدرس الأول والوقوف على عوامل وأسباب سقوط الدول والحضارات، كان هذا
الدرس الثاني، وهو ما نستقيه من تاريخ الأندلس؛ حيث إنه لا يغيب الأمل
أبدًا في نصر الله، فإن الله دائمًا ما يُقَيِّض لهذه الأمة مَنْ ينصرها،
ومَنْ يُجَدِّد لها أمر دينها.
وقد حدث مثل ذلك كثيرًا في تاريخ
الأندلس، كان منه ما حدث في نهاية عهد الولاة، وذلك بقيام عبد الرحمن
الداخل، ثم ما حدث -أيضًا- في نهاية الإمارة الأموية على يد عبد الرحمن
الناصر.. وهكذا في كل عهد تجد مَنْ يجدِّد لهذه الأمة أمر دينها، تجد يوسف
بن تاشفين، وتجد يعقوب المنصور الموحدي، وتجد يعقوب المنصور المريني،
وغيرهم الكثير.
وقد يتساءل البعض قائلاً: لقد انتهى الإسلام من
بلاد الأندلس بالكلية، فأين ذاك القيام الذي من المفترض أن يكون بعد هذا
الانتهاء، ما دامت كانت قد جرت السُّنَّة على ذلك؟!
وفي معرض
الردِّ على مثل هذا السؤال نسوق حدثًا في غاية الغرابة، فقد حدث قبل سقوط
الأندلس الأخير بنحو أربعين سنة حادث عجيب، وأعجب منه هذا التزامن الذي
فيه، فقد فُتحت القسطنطينية في سنة (857هـ/1453م) أي قبل سقوط الأندلس
بأربعين عامًا، فكان غروب شمس الإسلام على أوربا من ناحية المغرب يزامنه
شروق جديد عليها من ناحية المشرق، واستبدل الله هؤلاء الذين باعوا، وأولئك
الذين خانوا من ملوك غرناطة في الأندلس بغيرهم من العثمانيين المجاهدين
الفاتحين الأبرار، الذين فتحوا القسطنطينية وما بعدها، وقد بدأ الإسلام
ينتشر في شرق أوربا انتشارًا أسرع وأوسع مما كان عليه في بلاد الأندلس
وفرنسا.
وإنها -وايم الله- لآية من آيات الله عز وجل تبعث الأمل
وتبثُّه في نفوس المسلمين في كل وقت وكل حين، مبشِّرة ولسان حالها: أمة
الإسلام أمة لا تموت.
كتبها د. راغب السرجاني
ذكري مرور 520 عاماً على سقوط الأندلس
#Andalus #Andalus520
بعد الدرس الأول والوقوف على عوامل وأسباب سقوط الدول والحضارات، كان هذا
الدرس الثاني، وهو ما نستقيه من تاريخ الأندلس؛ حيث إنه لا يغيب الأمل
أبدًا في نصر الله، فإن الله دائمًا ما يُقَيِّض لهذه الأمة مَنْ ينصرها،
ومَنْ يُجَدِّد لها أمر دينها.
وقد حدث مثل ذلك كثيرًا في تاريخ
الأندلس، كان منه ما حدث في نهاية عهد الولاة، وذلك بقيام عبد الرحمن
الداخل، ثم ما حدث -أيضًا- في نهاية الإمارة الأموية على يد عبد الرحمن
الناصر.. وهكذا في كل عهد تجد مَنْ يجدِّد لهذه الأمة أمر دينها، تجد يوسف
بن تاشفين، وتجد يعقوب المنصور الموحدي، وتجد يعقوب المنصور المريني،
وغيرهم الكثير.
وقد يتساءل البعض قائلاً: لقد انتهى الإسلام من
بلاد الأندلس بالكلية، فأين ذاك القيام الذي من المفترض أن يكون بعد هذا
الانتهاء، ما دامت كانت قد جرت السُّنَّة على ذلك؟!
وفي معرض
الردِّ على مثل هذا السؤال نسوق حدثًا في غاية الغرابة، فقد حدث قبل سقوط
الأندلس الأخير بنحو أربعين سنة حادث عجيب، وأعجب منه هذا التزامن الذي
فيه، فقد فُتحت القسطنطينية في سنة (857هـ/1453م) أي قبل سقوط الأندلس
بأربعين عامًا، فكان غروب شمس الإسلام على أوربا من ناحية المغرب يزامنه
شروق جديد عليها من ناحية المشرق، واستبدل الله هؤلاء الذين باعوا، وأولئك
الذين خانوا من ملوك غرناطة في الأندلس بغيرهم من العثمانيين المجاهدين
الفاتحين الأبرار، الذين فتحوا القسطنطينية وما بعدها، وقد بدأ الإسلام
ينتشر في شرق أوربا انتشارًا أسرع وأوسع مما كان عليه في بلاد الأندلس
وفرنسا.
وإنها -وايم الله- لآية من آيات الله عز وجل تبعث الأمل
وتبثُّه في نفوس المسلمين في كل وقت وكل حين، مبشِّرة ولسان حالها: أمة
الإسلام أمة لا تموت.
مواضيع مماثلة
» أسباب سقوط الخلافة -2 -
» علاج سقوط الشعر
» أثر سقوط الخلافة على العالم الإسلامي
» المشهد الدامي .... سقوط بغداد
» علاج سقوط الشعر نتيجه الحسد
» علاج سقوط الشعر
» أثر سقوط الخلافة على العالم الإسلامي
» المشهد الدامي .... سقوط بغداد
» علاج سقوط الشعر نتيجه الحسد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin