بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 14 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 14 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
علاقة المسلم مع الاخر
صفحة 1 من اصل 1
علاقة المسلم مع الاخر
علاقة المسلم مع الآخر من هدي الرسول
بنيت علاقة المسلم مع الآخر على أسس واضحة تجعلني أستغرب الطرح المخالف لها أياً كان صاحبه.
ولا يشكك أحد بأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الأفقه في دين الله ولهذا
سأسترشد بهداه ومواقفه بدءآً بموقفه من حلف الفضول الذي كان في الجاهلية
فقد قال عنه : (لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفاً ما أحب أن لي به
حمر النعم ولو أدعى به في الإسلام لأجبت). ثم علاقته مع عمه أبي طالب إلى
أن مات عمه (التجأ لمشرك لحمايته والذود عنه) ثم الهجرة الأولى إلى الحبشة
«النصارى» طلبا للنصرة ثم حلفه مع خزاعة «القبيلة المشركة» وحلفه مع
اليهود.
وللرسول صلى الله عليه وسلم مواقف مع الآخر على امتداد الرسالة وهذا بعضها:
٭ الموقف الأول: هزيمة الروم (النصارى) من قبل فارس وحزن المسلمين لذلك.
وقد أنزل الله آيات يعزي فيها المسلمين بهزيمة الروم ويبشرهم بأن النصر
سيكون حليفهم في المستقبل القريب. قال تعالى {ألم غلبت الروم في أدنى الأرض
وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ
يفرح المؤمنون} يفرح المؤمنون بنصر الروم برغم الممارسات الشركية التي كان
جل النصارى إن لم يكن كلهم يمارسها آنذاك. ولهذا دلالة كبيرة على أن
علاقتنا بالمسيحيين تصل إلى درجة أن تسوؤنا هزيمتهم ويفرحنا نصرهم.
٭ الموقف الثاني: صيام يوم عاشوراء وهو يوم كانت العرب تصومه في الجاهلية.
ولما قدم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وجد اليهود يصومونه فلما
سألهم عن سبب صيامه قالوا هذا اليوم الذي أظهر الله فيه موسى على فرعون
فصامه صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه.
٭ الموقف الثالث: موقف
الرسول صلى الله عليه وسلم من مشركي مكة عند فتحها وكان ذلك قبل وفاته بسنة
وأشهر. فقد نهى عن مقاتلة المشركين إلا من قاتل المسلمين، وإذا استثنينا
من أهدر دمهم وهم أربعة رجال وقيل ستة رجال وأربع نساء فإن الرسول صلى الله
عليه وسلم أمن المشركين على أموالهم وأعراضهم وضمن لهم حرية المعتقد في
أقدس البقاع وأشرفها.
٭ الموقف الرابع: في غزوة حنين طلب النبي
صلى الله عليه وسلم من صفوان بن أمية - وكان مشركاً آنذاك- « يا أبا أمية
أعرنا سلاحك نلق فيه عدونا. فقال أغصباً يامحمد؟ قال بل عارية مضمونة حتى
نؤديها إليك» فأعطاه مائة درع.
بل لقد انتقل المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى رحمة ربه ودرعه مرهون عند يهودي.
هذه الأمثلة وغيرها كثير لم تكن في فترة محددة ولا مكان محدد بل لقد غطت
الرسالة زمانا ومكانا لترسم لنا الطريق الأمثل في التعامل مع الآخر(غير
المسلم) وهذا يعارض ما يذهب إليه المتشددون في ذلك المجال من معاصرينا ومن
سبقهم.
ومن الأهمية بمكان أن نشدد هنا على أن ذلك الموقف المتسامح
من المسلم تجاه الآخر موقف دائم ولكنه لايتعارض مع آيات الجهاد لتحرير
الأرض والدفاع عن أنفس المسلمين وأموالهم وأعراضهم، قال تعالى: {أذن للذين
يقاتَلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير)}.
ولهذا فليس
غريبا برغم كثرة الغزوات في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لايتعدى
قتلى جميع المعارك من المشركين واليهود 803 قتلى
بنيت علاقة المسلم مع الآخر على أسس واضحة تجعلني أستغرب الطرح المخالف لها أياً كان صاحبه.
ولا يشكك أحد بأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الأفقه في دين الله ولهذا
سأسترشد بهداه ومواقفه بدءآً بموقفه من حلف الفضول الذي كان في الجاهلية
فقد قال عنه : (لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفاً ما أحب أن لي به
حمر النعم ولو أدعى به في الإسلام لأجبت). ثم علاقته مع عمه أبي طالب إلى
أن مات عمه (التجأ لمشرك لحمايته والذود عنه) ثم الهجرة الأولى إلى الحبشة
«النصارى» طلبا للنصرة ثم حلفه مع خزاعة «القبيلة المشركة» وحلفه مع
اليهود.
وللرسول صلى الله عليه وسلم مواقف مع الآخر على امتداد الرسالة وهذا بعضها:
٭ الموقف الأول: هزيمة الروم (النصارى) من قبل فارس وحزن المسلمين لذلك.
وقد أنزل الله آيات يعزي فيها المسلمين بهزيمة الروم ويبشرهم بأن النصر
سيكون حليفهم في المستقبل القريب. قال تعالى {ألم غلبت الروم في أدنى الأرض
وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ
يفرح المؤمنون} يفرح المؤمنون بنصر الروم برغم الممارسات الشركية التي كان
جل النصارى إن لم يكن كلهم يمارسها آنذاك. ولهذا دلالة كبيرة على أن
علاقتنا بالمسيحيين تصل إلى درجة أن تسوؤنا هزيمتهم ويفرحنا نصرهم.
٭ الموقف الثاني: صيام يوم عاشوراء وهو يوم كانت العرب تصومه في الجاهلية.
ولما قدم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وجد اليهود يصومونه فلما
سألهم عن سبب صيامه قالوا هذا اليوم الذي أظهر الله فيه موسى على فرعون
فصامه صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه.
٭ الموقف الثالث: موقف
الرسول صلى الله عليه وسلم من مشركي مكة عند فتحها وكان ذلك قبل وفاته بسنة
وأشهر. فقد نهى عن مقاتلة المشركين إلا من قاتل المسلمين، وإذا استثنينا
من أهدر دمهم وهم أربعة رجال وقيل ستة رجال وأربع نساء فإن الرسول صلى الله
عليه وسلم أمن المشركين على أموالهم وأعراضهم وضمن لهم حرية المعتقد في
أقدس البقاع وأشرفها.
٭ الموقف الرابع: في غزوة حنين طلب النبي
صلى الله عليه وسلم من صفوان بن أمية - وكان مشركاً آنذاك- « يا أبا أمية
أعرنا سلاحك نلق فيه عدونا. فقال أغصباً يامحمد؟ قال بل عارية مضمونة حتى
نؤديها إليك» فأعطاه مائة درع.
بل لقد انتقل المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى رحمة ربه ودرعه مرهون عند يهودي.
هذه الأمثلة وغيرها كثير لم تكن في فترة محددة ولا مكان محدد بل لقد غطت
الرسالة زمانا ومكانا لترسم لنا الطريق الأمثل في التعامل مع الآخر(غير
المسلم) وهذا يعارض ما يذهب إليه المتشددون في ذلك المجال من معاصرينا ومن
سبقهم.
ومن الأهمية بمكان أن نشدد هنا على أن ذلك الموقف المتسامح
من المسلم تجاه الآخر موقف دائم ولكنه لايتعارض مع آيات الجهاد لتحرير
الأرض والدفاع عن أنفس المسلمين وأموالهم وأعراضهم، قال تعالى: {أذن للذين
يقاتَلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير)}.
ولهذا فليس
غريبا برغم كثرة الغزوات في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لايتعدى
قتلى جميع المعارك من المشركين واليهود 803 قتلى
مواضيع مماثلة
» اليوم الاخر
» التقييد بمذهب او الاخذ برخص الاخر
» علاقة السلمى بالشعب منزوعة الثقة
» علاقة الإسلام بالديانات السماوية السابقة :
» موضوع الخطبة: علاقة العبد بربه
» التقييد بمذهب او الاخذ برخص الاخر
» علاقة السلمى بالشعب منزوعة الثقة
» علاقة الإسلام بالديانات السماوية السابقة :
» موضوع الخطبة: علاقة العبد بربه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin